أحدث الأخبار مع #ميركافا4


فلسطين أون لاين
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- فلسطين أون لاين
من تحت الأنقاض.. المقاومة تفتح "أبواب الجحيم" في رفح
غزة/ يحيى اليعقوبي على مدار اليومين الماضيين، فتحت كتائب القسام "أبواب الجحيم" على قوات جيش الاحتلال وآلياته في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، فاشتعلت الآليات المستهدفة، واحتدمت نيران المعارك، وتعالت صرخات الجنود طالبين النجدة، التي لم تتأخر بعد وقوعهم في كمائن القسام، لتطلب قوات الإسناد هي الأخرى الاستغاثة، في لحظات لم تتوقف فيها الحركة المكوكية للمروحيات التي نقلت المصابين والقتلى من ميادين القتال إلى المستشفيات الإسرائيلية. لم تكن تكتيكات المقاومة جديدة، لكنها تبدو للمشاهد وكأنّه يراها للمرة الأولى في كل مرة. ورغم أن جنود الاحتلال استُهدفوا في كمائن مشابهة سابقًا، فإنهم استُدرِجوا مجددًا كما خُطِّط لهم، وكأنهم يقعون في "الخطأ ذاته للمرة الأولى" مع كل كمين، في دلالة على عجز جيش الاحتلال وقادته عن فهم خطط المقاومين العسكرية، فتنفَّذ الكمائن على نحوٍ لا تستطيع قياداته توقعه أو تقديره أو كشفه، ليستمر الجنود بالوقوع في "مقتلة المقاومين". ونشرت القسام في 7 مايو/أيار الجاري مقطعًا مرئيًا أعلنت فيه عن سلسلة عمليات "أبواب الجحيم" في رفح، وثقت فيه كمينًا نُفذ في 3 مايو/أيار قرب مستشفى أبو يوسف النجار بحي الجنينة شرق المحافظة. وأكدت القسام أن "رفح، وبعد عام من القتال، كانت ولا تزال تبدد وهم الاحتلال، وتفتح أبواب الجحيم على مصراعيها، وليكون كل بيت بمثابة قنبلة موقوتة تخطف أرواح نخبته"، وفق ما قاله أحد المقاومين في افتتاحية المقطع. كمائن محكمة وأظهرت اللقطات عملية مراقبة وتخطيط لتحركات آليات الاحتلال القادمة من محور التقدّم في ميراج باتجاه الجنوب، حيث نصب المقاومون كمينًا محكمًا قرب المستشفى. بدأ الكمين المركّب بخروج عدد من المقاومين من "عين" نفق مفخخ للاشتباك مع جنود الاحتلال من نقطة صفر باستخدام الأسلحة المناسبة. ووفق ما ورد في المقطع، تراجع المقاومون إلى داخل النفق لاستدراج الجنود، وقبل دخولهم أرسل الاحتلال كلبًا عسكريًا وطائرة مسيّرة (كوادكابتر) لتفقد المكان، وما إن دخل الجنود المبنى الذي تتواجد فيه "عين النفق"، حتى جرى تفجيره، فسقطوا بين قتيل وجريح. كما أظهر المقطع استهداف المقاومين دبابة "ميركافا 4" جاءت لإجلاء القتلى ضمن قوات الإسناد، وذلك بقذيفة "ياسين 105"، وكذلك استهداف جرافة عسكرية من نوع D9 بالقذيفة ذاتها، وبدت النيران تتصاعد من الآليتين لشدة الانفجار. وقد أعلن الاحتلال عن مقتل جندي وضابط في هذا الهجوم. ولم تمضِ 24 ساعة على الكمين السابق، حتى بدأت وسائل الإعلام العبرية تتحدث عن "حدث أمني صعب" جنوب القطاع، وقع في 8 مايو/أيار الجاري، مع مشاهدة الطيران المروحي وهو يُجلي المصابين والقتلى من كمين جديد للقسام بحي الجنينة شرق رفح. وأكدت القسام في بيان لها أن مقاوميها تمكنوا من استهداف قوة هندسية إسرائيلية قوامها 12 جنديًا، كانت تستعد لتنفيذ عملية نسف داخل أحد المنازل قرب مفترق "الفدائي" بحي التنور شرق المدينة، باستخدام قذيفتين مضادتين للأفراد والدروع، ما أدى لانفجار كبير داخل المنزل وسقوط القوة بين قتيل وجريح. كما رصد المقاومون هبوط الطيران المروحي للإخلاء. وقالت وسائل إعلام عبرية إن القوات الإسرائيلية واجهت صعوبة في إخلاء القتلى والمصابين بسبب شدة المعارك، حيث وصلت أربع مروحيات إلى المكان وسط اشتباكات عنيفة، فيما قامت مروحيات أخرى بعمليات تمشيط ناري لتأمين الإخلاء. وأكدت تلك الوسائل سقوط قتيلين وخمسة مصابين، بينهم أربع إصابات خطيرة. "الأكثر غرابة وإذلالًا للخصم، أن يقع جنود الاحتلال وآلياته مرارًا وتكرارًا في الفخاخ ذاتها، وكأن الزمن توقّف عند تكتيكات لم تتغير، أو أن الاحتلال لم يتعلّم من نزيفه المستمر. تبدو هذه الكمائن وكأنها تُنفذ لأول مرة، كأنك تراها بعين التاريخ لا بعين اللحظة، وكأنها تُبث من جبهة لا تخضع لقوانين الفناء"، يقول المختص بالشأن العسكري د. رامي أبو زبيدة. تحوّل نوعي وأكد أبو زبيدة لـ "فلسطين أون لاين" أن اختيار اسم "أبواب الجحيم" للكمائن ليس دعائيًا، بل هو مؤشر على تحوّل نوعي في نمط الاشتباك، ويحمل مضمونًا مهمًا مفاده أننا دخلنا مرحلة جديدة، من الدفاع المرن إلى الهجوم الجزئي في بيئة الحرب. وأضاف أن جيش الاحتلال ركز خلال الأشهر الماضية على تدمير البنية التحتية للمقاومة من أنفاق ومقار ومنظومة قيادة وسيطرة، لكن استمرار المقاومة وقدرتها على الانتقال للهجوم بعد هذه المدة يعني أن بنيتها مرنة وفاعلة، وعملياتها ليست عشوائية، بل تعكس تخطيطًا وتكتيكًا عسكريًا مدروسًا. وشدد على أن للكمائن بُعدًا معنويًا ورسالة مباشرة إلى الشارع الإسرائيلي، مفادها أن المقاومة، رغم كل الدمار في رفح، لا تزال قادرة على توجيه ضربات موجعة، موضحًا أن تنفيذ عدة كمائن مركّبة خلال 48 ساعة يعني أن المقاومة تتحرك ضمن خطة "احتواء هجومي"، لا مجرّد ردة فعل، في المنطقة التي اعتقد الاحتلال أنها الحلقة الأضعف. وحول دلالات هذه العمليات، رأى أبو زبيدة أنها تؤثر في القرارات الاستراتيجية للاحتلال، قائلًا: "الاحتلال يعمل وفق مبدأ التقدّم البطيء والمدروس، وكل عملية نوعية تؤدي إلى تعطيل هذا التقدم لساعات أو أيام، كما حدث مؤخرًا". وأشار إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يتحمل صور الجنود القتلى، ما ينعكس على قرارات القيادة السياسية والعسكرية. و"كل كمين يقربنا من لحظة إعادة التقييم السياسي لوجود الاحتلال، ويحقق أثرًا تراكميًا يضعف بنيته، ويفقد الجنود الثقة بتقديرات الاستخبارات التي تفشل في كشف الكمائن رغم تقنيات المراقبة العالية". كما لفت إلى أن الاحتلال اضطر خلال اليومين الماضيين إلى استخدام المروحيات لإجلاء المصابين، ما يثبت أن كل تقدّم بري سيكلفه خسائر فادحة. ونجاح الكمائن يبرز عجز الاحتلال التكتيكي عن توقع أسلوب الاشتباك، في مقابل تقدّم تكتيكي للمقاومة ضمن شبكة قيادة وسيطرة ميدانية، مقابل تخبط في ميدان الاحتلال. وختم أبو زبيدة بالقول: "الوجود في منطقة لا يعني السيطرة عليها، وهذا ما يعيد رسم معادلة (الأرض لصالح المقاومة)، ويؤكد أن الاحتلال لا يتحكم بمسرح العمليات". المصدر / فلسطين أون لاين


سيريا ستار تايمز
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سيريا ستار تايمز
مجازر ومجاعة وكارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة ومستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يواصل هدم المنازل بالضفة
في اليوم الـ42 من استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة أفادت مصادر طبية باستشهاد 53 فلسطينيا في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر أمس، في حين قالت مصادر طبية إن 23 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بقطاع غزة. وبعد يوم من إعلان الجيش والشرطة الإسرائيليين عن مقتل ضابط وجندي في معارك حي الشجاعية بمدينة غزة تدور معارك في حي التفاح، وأعلنت كتائب القسام أن مقاتليها في شرقي الحي استهدفوا دبابة "ميركافا-4" إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105″، كما فجروا عبوة مضادة للأفراد في عدد من جنود الاحتلال، وأوقعوهم بين قتيل وجريح. من جانبها، أعلنت سرايا القدس أن مقاتليها استهدفوا بصاروخ موجه منزلا حوّله جنود الاحتلال الإسرائيلي إلى ثكنة عسكرية شرقي حي التفاح أيضا. إنسانيا، طالب برنامج الغذاء العالمي بوصول المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع، وذلك بعد أن نفدت إمدادات الغذاء لديه مع شح في مياه الشرب. ومع نفاد الدقيق وإغلاق كافة المخابز أصبح نحو مليوني فلسطيني في غزة مهددين بالموت البطيء جوعا وعطشا، في ظل سياسة تجويع ممنهجة تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي. سياسيا، أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن الحاجز الأكبر أمام السلام هو رفض الفلسطينيين الاعتراف بالدولة اليهودية، معتبرا أن "إقامة دولة فلسطينية فكرة سخيفة"، وأن "الفلسطينيين لا يريدون إقامة دولة إلى جانب إسرائيل، بل دولة في داخل إسرائيل". وفي الضفة الغربية، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتها العسكرية في مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ98 على التوالي، وسط حصار مشدد وإغلاق لمداخل المخيم بالسواتر الترابية والبوابات الحديدية. مجاعة تهدد 2.4 مليون فلسطيني وكارثة غير مسبوقة قال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة الدكتور إسماعيل الثوابتة إن الوضع الإنساني والغذائي في القطاع وصل إلى مرحلة كارثية غير مسبوقة، وجميع المؤشرات الميدانية تؤكد أن مخزون الغذاء الأساسي قد نفد تقريبا من الأسواق والمخازن، خاصة في محافظات الجنوب التي كانت ملاذا للنازحين. وأوضح الثوابتة أن المواطنين يواجهون مجاعة فعلية، حيث بات الحصول على الحد الأدنى من الطعام أمرا بالغ الصعوبة، مشيرا إلى معاناة المواطنين الذين ينتظرون 8 ساعات من أجل الحصول على وجبة غذائية واحدة لهم ولأطفالهم. وخلال الأيام الماضية، أعلنت عدة جهات نفاد المخزون الغذائي بالكامل من القطاع، وتوقف المخابز عن العمل بعد نفاد الدقيق ووقود الطهي، كما أعلنت منظمة أوكسفام على لسان منسقة الشؤون الإنسانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا روث جيمس أن أوكسفام دعت مع منظمات إنسانية أخرى مرارا إلى إعادة فتح المعابر لتفادي مجاعة وكارثة إنسانية. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تمنع إسرائيل إدخال المساعدات الإغاثية والطبية للقطاع، كما أغلقت كل المعابر التي تدخل منها المساعدات، في ظل "المستوى الخطير الذي بلغته الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال الفاشي، ودخول أهالي القطاع مرحلة المجاعة الفعلية"، حسب ما أعلنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الجمعة الماضي. سوء التغذية الحاد وأضاف المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي أن انعدام الأمن الغذائي يهدد أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، وأن المؤسسات المحلية والدولية سجلت زيادة مقلقة في حالات سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والنساء وكبار السن. وأشار إلى أن هناك ما يزيد على 65 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، وهم معرضون لخطر شديد يهدد حياتهم، كما حذر من تدهور الأوضاع الصحية بسبب نقص المياه النظيفة، وهو ما ينذر بانتشار الأمراض والأوبئة. وفي حديثه، شدد الثوابتة على أن استمرار هذا الوضع من دون تدخل فوري سيؤدي إلى وقوع كارثة إنسانية محققة خلال الأيام القليلة القادمة، وأعلن عن إطلاق عشرات البيانات والمناشدات للمنظمات الدولية والجهات المعنية لضمان إدخال مساعدات إنسانية عاجلة، وفتح المعابر لضمان انسياب الإمدادات بشكل متواصل. وختم بالدعوة لتدخل دولي عاجل لفرض الحماية الإنسانية للمدنيين وضمان وصول الإغاثة من دون عراقيل، محذرا من أن العالم بأسره سيكون شاهدا على مأساة إنسانية بحجم غير مسبوق إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة. يُذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدوانا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وراح ضحيته حتى الآن أكثر من 52 ألف شهيد، وإصابة نحو 118 ألف شخص، بالإضافة إلى أعداد غير معلومة من الضحايا تحت ركام منازلهم، ولا تستطيع فرق الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، حسب إحصاءات وزارة الصحة في قطاع غزة. مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يواصل هدم المنازل بالضفة اقتحم مستوطنون، المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في حين واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها وعمليات الهدم في مختلف بلدات الضفة. وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستعمرين، اقتحموا باحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية واستفزازية. يشار إلى أن ما تسمى "جماعات الهيكل" نشرت أمس عبر صفحاتها على مواقع التواصل دعوات لتكثيف اقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى بمناسبة ما يعرف بـ"رأس الشهر العبري الجديد". كما اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، ونصبت حاجزا عسكريا عند مدخل العيسوية شمال شرق المدينة. هدم منازل وفي نابلس أفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من حاجز صرة، نحو مخيم العين، وداهمت عددا من المنازل، وفتشتها. وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال داهمت عمارة البسيوني وحولتها إلى ثكنة عسكرية، وانتشر جنود المشاة داخل أزقة المخيم، مشيرة إلى أن عددا من جنود الاحتلال يحملون خرائط ويعملون على تصوير منازل داخل المخيم. وفي تطور آخر، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، 5 منازل في منطقة الراس في بلدة إذنا غرب الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة. كما هدمت جرافات الاحتلال منازل لعدد من المواطنين في الضفة الغربية، بينها منزلان للشقيقين عيد وخليل الجياوي بمساحة 300 متر مربع، ومنزلان للشقيقين محمد وأسامة الجياوي بمساحة 150 مترا مربعا لكل منزل، بالإضافة إلى منزل قيد الإنشاء للمواطن نضال الجياوي. وكثف الاحتلال من عمليات الهدم لمنازل الفلسطينيين بذريعة البناء في المنطقة المسماة (ج)، بهدف الاستيلاء على الأرض لصالح التوسع الاستيطاني. كما اعتقلت قوات الاحتلال 7 فلسطينيين من مدينة الخليل. واقتحمت مخيم الفوار وبلدة الظاهرية جنوب المدينة، وتخلل عملية الاقتحام إطلاق مكثف وعشوائي للرصاص الحي باتجاه المنازل، وهذا أسفر عن أضرار مادية في بعض المنازل. إصابات في بيت لحم في الوقت ذاته، أصيب عدد من طلبة المدارس بالاختناق، صباح اليوم، جراء استنشاق الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر، وتمركزت في منطقة "التل" بالبلدة القديمة، واعتدت على طلبة المدارس أثناء ذهابهم لمدارسهم، حيث أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى الى إصابة عدد منهم بالاختناق. وصعد الاحتلال في الآونة الأخيرة من اعتداءاته، على طلبة مدارس الخضر، حيث يهاجمهم ويطلق قنابل الصوت والغاز تجاههم، بالإضافة إلى ملاحقتهم واحتجاز عدد منهم. يأتي ذلك بينما يواصل جيش الاحتلال عدوانه في مخيمات وبلدات شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي. ووفقا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذت سلطات الاحتلال خلال الشهر الماضي 58 عملية هدم طالت 87 منشأة، بينها 39 منزلا مأهولا، و6 غير مأهولة، 26 منشأة زراعية وغيرها، وتركزت في محافظات نابلس بهدم 15 منشأة ثم محافظة طولكرم بهدم 13 منشأة والقدس بـ19 منشأة وسلفيت بـ15 منشأة. وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة؛ صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون عدوانهم بالضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 958 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية. وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

سعورس
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سعورس
غزة: 65 % من الشهداء أطفال
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد ثمانية مواطنين جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة كوارع بخان يونس، ومواطنين في قصف مخيم الشافعي غرب المدينة. واستشهد 10 مواطنين، جراء قصف الاحتلال منزلا غرب مخيم جباليا شمال القطاع. واستشهد 6 مواطنين، وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال منزلا غرب مدينة بيت لاهيا. ونقلا عن مصادر طبية، أكثر من 65 % من الشهداء الذين قتلهم الاحتلال هم من فئات الأطفال، والنساء، وكبار السن، حيث ارتكب الاحتلال جريمة قتل بحق أكثر من 18,000 طفل، وأكثر من 12,400 امرأة وأباد أكثر من 2,180 عائلة، حيث قُتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة بالكامل، كما أباد أكثر من 5,070 عائلة فلسطينية أخرى، ولم يتبقّ منها سوى فرد واحد على قيد الحياة. وأضافت المصادر ذاتها، أن الاحتلال قتل أكثر من 1,400 طبيب وكادر صحي، و113 من أفراد الدفاع المدني أثناء تأديتهم لواجباتهم الإنسانية، كما قتل بدم بارد نحو 212 صحفياً في محاولات متكررة لإسكات صوت الحقيقة وكشف الجرائم. وأشارت إلى أن الاحتلال قتل أكثر من 13,000 طالب وطالبة وأكثر من 800 معلم، وموظف تربوي في سلك التعليم، وأكثر من 150 عالما، وأكاديميا، وأستاذا جامعيا، وباحثاً، وقتل الآلاف من الموظفين والعاملين في القطاعات المدنية والحيوية بقطاع غزة. وفي سياق العمليات العسكرية، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل ضابط وجندي في معارك حي الشجاعية، فيما تدور معارك شرسة في حي التفاح. وفي هذا السياق، أعلنت فصائل مقاومة، أنها استهدفت دبابة "ميركافا-4" إسرائيلية في شرق الحي بقذيفة "الياسين 105"، كما فجرت عبوة مضادة للأفراد، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من جنود الاحتلال. وأكدت، استهدافها بصاروخ موجه لمنزل حوّله الجيش الإسرائيلي إلى ثكنة عسكرية في نفس المنطقة. على الصعيد الإنساني، حذر برنامج الغذاء العالمي من الوضع الكارثي في غزة ، مطالبا بتوفير المساعدات الغذائية بشكل عاجل، بعد نفاد إمدادات الغذاء وشح مياه الشرب. ومع إغلاق المخابز بسبب نفاد الدقيق، بات نحو مليوني فلسطيني في غزة مهددين بالموت جوعا وعطشا نتيجة سياسة تجويع ممنهجة تتبعها السلطات الإسرائيلية. استئناف عدوانها على غزة قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن "إسرائيل" قتلت ألف طفل منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة في آذار الماضي. وأضافت "أونروا" في تصريح صحفي لها أن تصاعدًا كبيرا للقتلى والجرحى المدنيين بشكل غير مسبوق في قطاع غزة. وأشارت إلى أنه لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 آذار الماضي، وأن الأوضاع تنهار بصورة دراماتيكية. وبينت الوكالة الأممية أنه لم يبق لديها في المخازن ما توزعه من مساعدات غذائية لأهالي قطاع غزة ، وأن الأيام المقبلة ستحمل مخاطر فظيعة جراء انعدام تلك المساعدات. وسجلت "أونروا" عودة لأمراض معدية والفيروس الكبدي ومضاعفات لمرضى السرطان والمرضى المزمنين، وقالت: "هناك انهيار تام للأوضاع المعيشية ومجاعة ستضرب القطاع في الأيام المقبلة". 600 حالة قال مركز الأطراف الصناعية والشلل في قطاع غزة إنهم استقبلوا نحو 600 حالة من مبتوري الأطراف ممن أصيبوا خلال الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منهم 60 % من الأطفال والنساء. وأكد مدير الإعلام والعلاقات العامة بالمركز حسني مهنا في تصريح صحفي، أن 20 % ممن تم استقبالهم هم من فئة الأطفال و40 % من النساء، "في مشهد إنساني صادم وغير مسبوق". وأشار مهنا إلى أنه جرى تركيب 100 طرف صناعي لنحو 100 مصابًا من الحرب حتى الآن، فيما تخضع حاليا 320 حالة للعلاج الطبيعي، موضحًا أنه وفقًا للبيانات الأولية للمسجلين ضمن برنامج "صحتي" فإن عدد مبتوري الأطراف خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تجاوز 4700 حالة. وبيّن أن اختصاصيي مركز الأطراف الصناعية يشارك في لجان التقييم المُشكلة من وزارة الصحة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ضمن برنامج "صحتي"؛ لدراسة ومتابعة وتقييم حالات البتر في قطاع غزة ، والتي تعقد في مختلف المحافظات. وأشار مهنا إلى أنه قبل الحرب الإسرائيلية على غزة كان المركز يتابع عشرات الحالات التي تحتاج لمتابعة أو خدمات تأهيلية ضمن الإمكانات المتاحة؛ لكن منذ بداية الحرب تضاعف عدد الحالات عشرات المرات نتيجة الاستخدام المكثف للأسلحة المتفجرة والاستهداف المباشر للمدنيين، وخاصة الأطفال، وما نتج عنه حتى اللحظة آلاف حالات البتر. وأكد أن المركز يقدم سلسلة خدمات متكاملة تشمل: صناعة وتركيب الأطراف الصناعية بعد إجراء القياسات الفنية والفحوصات، وصناعة وتركيب ومواءمة الأجهزة المساندة والكراسي المتحركة. كما بيّن أن المركز يهتم بالعلاج الطبيعي والتأهيلي لمساعدة المصابين على التكيف مع أطرافهم الجديدة، والدعم النفسي والاجتماعي، خاصة للأطفال والنساء، لتجاوز آثار الصدمة، متابعة دورية لتعديل أو صيانة الأطراف حسب الحاجة. وعبّر مهنا عن خشيته من ارتفاع هذه النسبة مع تواصل العدوان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن المركز يعاني من نقص في المواد الخام اللازمة لتصنيع الأطراف الصناعية، إضافة إلى حاجته للأجهزة والمعدات الطبية، وقطع الغيار للمعدات الموجودة، مقارنة بالكم الكبير من الحالات الجديدة التي تتطلب مجهودًا إضافيًا وكوادر بشرية أكبر للتعامل معها. وذكر أن الطواقم الموجودة تعمل بإمكانيات محدودة وتحت الضغط الشديد، مؤكدًا أن الطلب على خدمات المركز يتزايد يوميًا، وأن استمرار الحرب سيؤدي إلى ارتفاع الحالات بشكل كارثي. وطالب مهنا المؤسسات الدولية بالتحرك الفوري لوقف الحرب الإسرائيلية وإدخال المستلزمات والمعدات اللازمة لتصنيع الأطراف، وتوفير الدعم الفني والمالي العاجل حتى لا يتوقف هذا العمل الإنساني الضروري. عقوبات دولية رادعة طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بفرض عقوبات دولية رادعة على مجموعات المستعمرين، ووقف انتهاكاتهم وجرائمهم المتصاعدة في عموم الضفة الغربية المحتلة ، والتي كان من أبرزها الاعتداءات ضد حراس وموظفي مكب النفايات الصلبة في بلدة بيت عنان، والاعتداء على مدرسة زنوتا شرق الظاهرية، والهجمات على المواطنين في نبع العوجا وتخريب خطوط مياه المزارعين، إلى جانب الاعتداء على مركبات المواطنين في شمال الخليل وشمال شرق رام الله ، وبلدات سنجل وترمسعيا وبيتا. كما سجلت الوزارة قيام مجموعات المستعمرين بتسييج وزراعة أراضٍ فلسطينية بغرض الاستيلاء عليها في الأغوار الشمالية، بالإضافة إلى استمرار الهجمات على المواطنين في مسافر يطا. وأكدت الوزارة في بيان لها أمس، أن اعتداءات المستعمرين يتم في ظل غطاء سياسي إسرائيلي، وبحماية وإشراف مباشر من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يتدخل لقمع المدنيين الفلسطينيين عند محاولتهم الدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم. كما أكدت أن هذه الاعتداءات تأتي ضمن سياسات تهدف إلى التطهير العرقي والإبادة والتهجير والضم، التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة ، بما فيها القدس الشرقية. وشددت الوزارة على أن ردود الفعل الدولية على اعتداءات المستعمرين لا تزال غير كافية ولا ترتقي إلى مستوى حجم الجرائم المرتكبة، مجددة مطالبتها بفرض عقوبات دولية رادعة على منظومة الاستيطان الاستعماري بكاملها، و ممارسة ضغط دولي جاد على الحكومة الإسرائيلية لتفكيك بؤر الإرهاب الاستيطاني المنتشرة على أراضي المواطنين في الضفة المحتلة ، وملاحقة عناصرها واعتقالهم، وتجفيف مصادر تمويلهم. نتنياهو يمثُل للمرة ال25 مثُل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، للمرة إل 25 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، للرد على تهم فساد موجهة إليه. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها، إن نتنياهو مثُل أمام المحكمة للمرة ال25 منذ 10 كانون 2024. وتنعقد المحكمة مرتين أسبوعيا للاستماع إلى ردود نتنياهو على الاتهامات الموجهة إليه بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة. وكانت المحكمة قد قررت الأسبوع الماضي أن تُنهي جلسات الاستماع لردود نتنياهو في 7 أيار المقبل. وبحسب قرار المحكمة، فإن نتنياهو سيمثُل أمام المحكمة أيضا يوم الثلاثاء، ويومي 6 و7 مايو المقبل. والثلاثاء الماضي، قالت "يديعوت أحرونوت": "أذن القضاة في محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمحاميه، عميت حداد، بعقد 4 جلسات إضافية في مرحلة الشهادة الرئيسية التي ستنتهي في 7 أيار". وأضافت: "بعد انتهاء مرحلة الإدلاء بالشهادة، سيبدأ الاستجواب المتبادل لنتنياهو"، دون مزيد من التفاصيل. ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يُعرف بملفات "1000" و"2000" و"4000، وقدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية تشرين الثاني 2019. ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة. فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية. أما "الملف 4000" الأكثر خطورة فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية. وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، وهو يُنكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به". هدم خمسة منازل هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، خمسة منازل في منطقة الراس في بلدة إذنا غرب الخليل. وقال المواطن فؤاد الجياوي إن جرافات الاحتلال هدمت منزلين للشقيقين عيد، وخليل نعيم الجياوي، وهي عبارة عن شقتين على مساحة 300 متر مربع تأوي ثمانية أفراد، ومنزلين للشقيقين محمد، واسامة يوسف الجياوي، على مساحة 150 مترا مربعا لكل منزل، ومنزل قيد الإنشاء للمواطن نضال الجياوي. والجدير ذكره أن الاحتلال كثف من عمليات الهدم لمنازل المواطنين بذريعة البناء في المنطقة المسماة (ج)، بهدف الاستيلاء على الأرض لصالح التوسع الاستعماري. ووفقا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذت سلطات الاحتلال خلال آذار الماضي 58 عملية هدم طالت 87 منشأة، بينها 39 منزلاً مأهولاً، و6 غير مأهولة، 26 منشأة زراعية وغيرها، وتركزت في محافظات نابلس بهدم 15 منشأة ثم محافظة طولكرم بهدم 13 منشأة والقدس ب 19 منشأة وسلفيت ب 15 منشأة. اقتحامات متواصلة شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، حملة اقتحامات واعتقالات في عدة مناطق بالضفة الغربية والقدس المحتلتين. في نابلس؛ اقتحمت قوات الاحتلال حي راس العين وأعادت اقتحامه لاحقًا من جهة حاجز الطور. وخلال الاقتحام، اعتقلت قوات الاحتلال الطالبة في جامعة النجاح "ماسة غزال" من منزلها في الحي ذاته. كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفوار جنوب الخليل، وأطلقت الرصاص الحي خلال اقتحامها، وسط اندلاع مواجهات مع الشبان. واعتقلت قوات الاحتلال الشابين مالك نضال ابريوش ويوسف موسى قزاز بعد اقتحام منزليهما في مدينة دورا جنوب الخليل. كما نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت عددا من الشبان في بلدة الظاهرية. في حين اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جبع جنوب جنين، واعتقلت عددا من الشبان عرف من بينهم هيثم ربيع أبو عون ومحمد أحمد عباس. وذلك في الوقت الذي تواصل فيه اقتحام عدد من المنازل. واقتحمت قوات الاحتلال، مدينة طوباس و ضاحية ارتاح في طولكرم بالإضافة إلى مخيم شعفاط بمدينة القدس المحتلة. وامتدت الاقتحامات إلى مدينة البيرة ومدينة قلقيلية حيث اعتقلت الأسير المحرر معتصم عنتوري بعد اقتحام منزله. 11 أسيرًا من غزة أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس، عن أحد عشر أسيرًا فلسطينيًا من قطاع غزة ، حيث نُقلوا إلى المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس، بعد الإفراج عنهم عبر معبر "كرم أبو سالم" جنوب القطاع. وأفاد "مكتب إعلام الأسرى" في تصريح مقتضب، بوصول الأسرى المحررين عبر سيارات تابعة للصليب الأحمر، من خلال بوابة "كرم أبو سالم"، حيث نُقلوا مباشرة إلى المستشفى لتلقي العلاج. الاحتلال يفرج عن 11 أسيراً من غزة الاحتلال يهدم خمسة منازل غرب الخليل


بوابة الفجر
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الفجر
عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة
شهدت جبهات القتال في قطاع غزة تصعيدًا ميدانيًا واسعًا، حيث نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية عدة عمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من القطاع. استهداف دبابة إسرائيلية وعبوات مضادة أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مقاتليها تمكنوا من استهداف دبابة "ميركافا-4" إسرائيلية شرقي حي التفاح بقذيفة "الياسين 105"، ما أدى إلى تدمير الدبابة. كما قامت الكتائب بتفجير عبوة مضادة للأفراد في مجموعة من جنود الاحتلال في نفس المنطقة، ما أسفر عن إصابات في صفوفهم. استهداف منزل حوله الاحتلال إلى ثكنة عسكرية من جانبها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها استهدفوا بصاروخ موجه منزلًا شرقي حي التفاح، كان قد حوّله جنود الاحتلال الإسرائيلي إلى ثكنة عسكرية. وقد أسفرت العملية عن تدمير جزء من المنزل، إضافة إلى إصابات مباشرة في صفوف الجنود.

المدن
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المدن
ارتفاع ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة..مئات المفقودين أضيفوا للإحصاءات
ارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 52,243 شيهداً، وفق ما أعلنت وزارة الصحة، بعدما جرى التحقق من هويات مئات المفقودين الذين أضيفوا إلى الإحصاءات الرسمية بعد تأكيد استشهادهم. وجاء في بيان صادر عن وزارة الصحة في غزة أن "697 شهيداً أضيفوا إلى الحصيلة التراكمية بعد اكتمال بياناتهم عبر اللجنة القضائية المختصة بمتابعة ملف المفقودين". وبين الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، أن هؤلاء الضحايا "انتُشلوا من تحت الأنقاض أو من مناطق تعذر الوصول إليها بسبب تواجد الجيش الإسرائيلي". بدوره، قال إسماعيل الثوابتة، المدير العام لمكتب الإعلام الحكومي، إن "اللجنة القضائية لا تصدر تقاريرها بشكل يومي، بل وفق بروتوكول خاص، وبعد تسليم التقرير يتم اعتماده رسمياً". مقتل ضابط وجندي واليوم الإثنين، كثف الجيش الإسرائيلي هجماته الجوية وقصفه العنيف على الأحياء السكنية المتبقية في غزة، مما أسفر عن تدمير مباني سكنية في رفح، وإيقاع عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، في وقت يعاني القطاع من حصار مشدد أدى إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة. وفي سياق العمليات العسكرية، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل ضابط وجندي في معارك حي الشجاعية، فيما تدور معارك شرسة في حي التفاح. وأعلنت كتائب القسام أنها استهدفت دبابة "ميركافا-4" إسرائيلية في شرق الحي بقذيفة "الياسين 105"، كما فجرت عبوة مضادة للأفراد، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من جنود الاحتلال. محكمة العدل على الصعيد الإنساني، حذر برنامج الغذاء العالمي من الوضع الكارثي في غزة، مطالباً بتوفير المساعدات الغذائية بشكل عاجل، بعد نفاد إمدادات الغذاء وشح مياه الشرب. وتبدأ محكمة العدل الدولية اليوم الاثنين، جلسات استماع تستمر أسبوعاً لمناقشة الالتزامات الإنسانية لإسرائيل تجاه الفلسطينيين، بعد مرور أكثر من 50 يوماً على فرضها حصاراً شاملاً يمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب. وسينطلق ممثلو الأمم المتحدة في ماراثون استماع يمتد لخمسة أيام أمام هيئة مكونة من 15 قاضياً في محكمة العدل الدولية بلاهاي (هولندا)، بدءاً من الساعة العاشرة صباحاً، حيث ستبدأ دولة فلسطين بتقديم مرافعتها كأول المتحدثين. خلال هذا الأسبوع، ستقدّم 38 دولة أخرى مرافعاتها، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي. أزمة إنسانية وتتحكم إسرائيل بكل تدفّقات المساعدات الدولية التي تُعتبر حيوية بالنسبة لـ2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة الذي يعاني أزمة إنسانية غير مسبوقة، وقد قطعت إسرائيل هذه المساعدات في 2 آذار/مارس، قبل أيام فقط من انهيار وقف إطلاق نار هش، بعد 15 شهراً من القتال المتواصل. وندد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني الجمعة بـ"مجاعة من صنع الإنسان وذات دوافع سياسية". ووفقاً للأمم المتحدة، نزح حوالي 500 ألف فلسطيني منذ نهاية وقف إطلاق النار الذي دام شهرين.