أحدث الأخبار مع #ميليشياآلدقلو


يورو نيوز
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- يورو نيوز
حميدتي يعلن انسحاب قوات الدعم السريع من الخرطوم ويؤكد "سنعود إن شاء الله"
اعلان وفي كلمة موجهة إلى قواته التي تخوض حربا مع القوات السودانية منذ عام 2023، ذكر حميدتي: "خلال الأيام الأخيرة، تم الانسحاب لإعادة تموضع القوات في أم درمان، وذلك بناء على قرار اتفقت عليه القيادة وإدارة العمليات". وقال في رسالة صوتية نشرت على تليغرام: "أود أن أؤكد لكم أننا غادرنا الخرطوم، ولكن إن شاء الله سنعود إليها"، وتعهد بأن تعود قواته إلى العاصمة أقوى من ذي قبل. وأكد حميدتي أن "أي شخص، في إشارة إلى الجيش السوداني، يظن أن هناك مفاوضات أو اتفاقات مع هذه الحركة الشيطانية فهو مخطئ، وليس لدينا أي اتفاق أو حوار معهم.. الأمر يقتصر فقط على لغة البندقية". وفي نوفمبر من العام الماضي، قام الجيش بشن هجوم مضاد قوي تمكن من خلاله من التقدم نحو العاصمة عبر وسط السودان، حتى تمكن من السيطرة عليها. ومساء الخميس، أعلن الجيش السوداني سيطرته الكاملة على العاصمة الخرطوم بعد أسبوع من استعادته القصر الرئاسي والمطار ومواقع استراتيجية أخرى. من قوات الدعم السريع. وجاء هذا الإعلان في بيان صدر عن المتحدث باسم الجيش نبيل عبدالله، الذي أكد أن قوات الجيش تمكنت من "تطهير آخر جيوب شراذم ميليشيا آل دقلو الإرهابية" في الخرطوم، في إشارة إلى قوات الدعم السريع . Related انعطافة ميدانية في الصراع السوداني: الجيش يقترب من الحسم في العاصمة الأمم المتحدة تحذر: قيود الدعم السريع على تسليم المساعدات قد تؤدي إلى أسوأ أزمة إنسانية في السودان وفي تصريح له الأربعاء 26 مارس/ آذار، قال البرهان إن "الخرطوم حرة وانتهى الأمر"، وذلك أثناء إطلالته الأولى من القصر الرئاسي منذ عامين. وكان مصطفى محمد إبراهيم مستشار قائد الدعم السريع ، قد أعلن أن الانسحاب من الخرطوم كان "تكتيكيا" وليس اعترافا بالهزيمة. يأتي هذا التطور وسط واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي يشهدها العالم. منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، قتل عشرات الآلاف من السودانيين، فيما نزح أكثر من 12 مليون شخص داخل البلاد وخارجها، ما أدى إلى أكبر أزمة نزوح وجوع في العصر الحديث.


الحركات الإسلامية
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الحركات الإسلامية
السودان بعد استعادة الخرطوم.. تحديات استقرار البلاد وسط استمرار التوترات والفصائل المسلحة
في تطور كبير يشهده السودان، أعلن الجيش السوداني أنه قد تمكن من السيطرة الكاملة على العاصمة الخرطوم بعد أكثر من أسبوع من المعارك العنيفة التي شهدت تقدمًا لافتًا للقوات المسلحة في عدة مناطق استراتيجية. هذا الإعلان جاء بعد استعادة القصر الرئاسي من قبضة قوات الدعم السريع في هجوم واسع شنته قوات الجيش على مواقع المليشيات في قلب الخرطوم. وفي بيان صادر، أكد المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبدالله، أن القوات المسلحة قد "تمكنت من تطهير آخر جيوب لشراذم ميليشيا آل دقلو الإرهابية" في محلية الخرطوم، ف هذا التصريح الذي أطلقه جاء بعد أيام من المواجهات الدامية التي دارت في عدة مناطق داخل العاصمة، لتضع بذلك نهاية تقريبية لأحد أطول فصول النزاع العسكري في تاريخ البلاد. وأعلن قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، من داخل القصر الجمهوري أن الخرطوم تحررت من قبضة (قوات الدعم السريع)، وأن الأمر انتهى، فيما شوهدت أرتال من مشاة قوات الدعم السريع، وهي تتجه خارج الخرطوم عبر جسر جبل أولياء في اتجاه ولاية النيل الأبيض. وحط البرهان بطائرته الخاصة داخل مطار الخرطوم لأول مرة منذ اندلاع الحرب مع قوات الدعم السريع في أبريل (نيسان) 2023، وقال البرهان وهو يتجول داخل القصر الجمهوري: الخرطوم حرة والأمر انتهى. وفسَّر مراقبون هذا الانسحاب المفاجئ لقوات الدعم السريع، بسبب عدم قدرتهم على الحفاظ على المواقع التي يسيطرون عليها، والصمود طويلاً أمام الهجوم الكبير الذي شنه الجيش، ما دفعها للانسحاب بدلاً من الدخول في معارك خاسرة. يعود الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى أبريل 2023، عندما اندلعت اشتباكات بين الطرفين نتيجة لخلافات عميقة بشأن الترتيبات السياسية والأمنية في البلاد. وعلى الرغم من أن قوات الدعم السريع كانت قد تزايدت قوتها ونفوذها في السنوات الأخيرة، إلا أن الخلافات على القيادة والتأثير بين الفريق أول عبد الفتاح البرهان قائد الجيش، ومحمد حمدان دقلو، المعروف بـ"حميدتي" قائد قوات الدعم السريع، كانت الشرارة التي أشعلت الحرب. ومنذ بداية الصراع، شهدت الخرطوم وعدد من المدن السودانية الأخرى معارك عنيفة تسببت في سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى، كما أسفرت عن نزوح أعداد كبيرة من المدنيين إلى مناطق أكثر أمانًا داخل السودان أو عبر الحدود إلى الدول المجاورة مثل مصر وتشاد. ومع مرور الوقت، بدأ الجيش السوداني في تغيير استراتيجيته العسكرية في مواجهة قوات الدعم السريع، حيث تكثف الجيش من عملياته العسكرية بشكل منظم، مستفيدًا من قواته البرية والجوية، وأطلق هجمات متزامنة على عدة مواقع في العاصمة السودانية. وتمكنت القوات المسلحة من استعادة القصر الرئاسي بشكل تدريجي، وسط تقارير عن معارك عنيفة في أحياء مختلفة من الخرطوم. وركز الجيش السوداني في عملياته على القضاء على جيوب المليشيا وتفكيك شبكاتها العسكرية في مناطق استراتيجية، وهو ما ساهم في إحراز تقدم كبير نحو السيطرة الكاملة على المدينة. وبينما كان الجيش يحقق تقدماً ملحوظاً في العاصمة، كانت قوات الدعم السريع تحاول مقاومة التقدم من خلال شن هجمات مضادة باستخدام أساليب غير تقليدية. على الرغم من الانتصار العسكري الذي حققه الجيش السوداني في السيطرة على الخرطوم، فإن الوضع الإنساني في العاصمة يبدو مأساويًا للغاية. فقد تسبب الصراع في تدمير العديد من المنشآت المدنية، بما في ذلك المنازل والمستشفيات والمدارس، كما ارتفعت أعداد القتلى والجرحى بشكل كبير نتيجة للقتال العنيف، وتعرضت الخرطوم لشلل تام في الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء. في ظل هذه الظروف، يعيش المدنيون في العاصمة السودانية حالة من القلق والترقب، حيث أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في بعض الأحياء، وسط تقارير عن مئات من المدنيين العالقين بين طرفي النزاع. وعلاوة على ذلك، فإن الأزمة الغذائية والإنسانية قد تفاقمت بسبب نقص الإمدادات الطبية والغذائية، مما يهدد حياة الآلاف من المواطنين. وتستمر الأوضاع في السودان في جذب انتباه المجتمع الدولي، الذي أعرب عن قلقه العميق إزاء التصعيد العسكري والأزمة الإنسانية في البلاد، فقد أصدرت الأمم المتحدة تحذيرات من أن النزاع قد يتحول إلى أزمة إقليمية إذا استمر العنف في الانتشار، حيث أن السودان يشترك في حدود مع عدة دول تعاني من أوضاع أمنية غير مستقرة مثل تشاد وجنوب السودان. وقد طالبت العديد من الدول الغربية ومنظمات الإغاثة الدولية بضرورة وقف القتال فوريًا وتحقيق تسوية سياسية من خلال حوار بين الأطراف المتنازعة. كما سعت بعض الدول العربية الكبرى إلى التدخل على الساحة الدبلوماسية لتهدئة الأوضاع، لكن الوضع يظل معقدًا للغاية بسبب استمرار التوترات بين الفصائل المختلفة في السودان. ورغم إعلان الجيش السوداني عن استعادة السيطرة على الخرطوم، فإن المستقبل السياسي للبلاد لا يزال غامضًا، حيث يتساءل العديد من المراقبين عما إذا كان الجيش قادرًا على بسط الاستقرار في البلاد بعد هذه الحرب الطويلة، خاصة في ظل وجود الكثير من الميليشيات المسلحة الأخرى التي قد لا تلتزم بالسلام. إن التحدي الأكبر أمام السودان الآن هو كيف يتم بناء توافق سياسي بين القوى المختلفة، بما في ذلك الجيش وقوات الدعم السريع، والحركات المسلحة الأخرى التي قد تكون لها مطالبها الخاصة. بالإضافة إلى ذلك، يتعين على الحكومة السودانية المقبلة أن تتعامل مع التحديات الاقتصادية الهائلة وإعادة بناء المؤسسات الحكومية والإصلاحات السياسية التي تمثل مطلبًا شعبيًا كبيرًا في البلاد. ويري مراقبون بأن الوضع في السودان يدخل مرحلة حاسمة، حيث يتطلب الأمر جهودًا دولية وإقليمية مكثفة لضمان استقرار البلاد وتخفيف معاناة شعبها.


يورو نيوز
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- يورو نيوز
الجيش السوداني يعلن السيطرة على العاصمة الخرطوم
اعلان في تطور جديد يعكس تعقيد الصراع المستمر في السودان، أعلن الجيش السوداني سيطرته الكاملة على العاصمة الخرطوم بعد أسبوع من استعادته القصر الرئاسي من قوات الدعم السريع. وجاء هذا الإعلان في بيان صدر مساء الخميس عن المتحدث باسم الجيش نبيل عبدالله، الذي أكد أن قوات الجيش تمكنت من "تطهير آخر جيوب شراذم ميليشيا آل دقلو الإرهابية" في الخرطوم، في إشارة إلى قوات الدعم السريع ، بقيادة محمد حمدان دقلو التي تخوض حربا مع القوات السودانية منذ عام 2023. وفي تصريح له الأربعاء 26 مارس/ آذار، قال البرهان إن "الخرطوم حرة وانتهى الأمر"، وذلك أثناء إطلالته الأولى من القصر الرئاسي منذ عامين. Related هزائم متلاحقة لعناصر الدعم السريع في السودان.. أي مصير ينتظر قوات حميدتي؟ انعطافة ميدانية في الصراع السوداني: الجيش يقترب من الحسم في العاصمة الجيش السوداني يعلن سيطرته على القصر الرئاسي بعد معارك طاحنة مع قوات الدعم السريع امتدت لأسابيع وعلى الرغم من ذلك، فإن إعلان الجيش السوداني لم يحظَ باعتراف كامل من جانب قوات الدعم السريع، التي أعلنت عبر مستشار قائد قواتها مصطفى محمد إبراهيم أن الانسحاب من الخرطوم كان "تكتيكياً" وليس اعترافاً بالهزيمة. وأكد إبراهيم لـ"سكاي نيوز عربية" أن القصر الرئاسي الذي يتحدث عنه البرهان "ليس سوى ركام"، وأن القوات ما زالت تقاتل بشراسة في الميدان. تطورات ميدانية ومعادلة جديدة مصادر عسكرية كشفت لوكالة فرانس برس أن بقايا قوات الدعم السريع بدأت الانسحاب عبر جسر جبل أولياء، وهو الطريق الوحيد المتاح أمامهم للخروج من منطقة الخرطوم. ومع ذلك، أكدت قوات الدعم السريع أنها لن تتراجع أو تستسلم، مشددة على أنها ستعمل على " حسم المعركة لمصلحة الشعب السوداني ". كارثة إنسانية لا تزال قائمة يأتي هذا التطور وسط واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي يشهدها العالم. منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، قُتل عشرات الآلاف من السودانيين، فيما نزح أكثر من 12 مليون شخص داخل البلاد وخارجها، ما أدى إلى أكبر أزمة نزوح وجوع في العصر الحديث. كما تسببت الحرب في انقسام السودان إلى مناطق تحت سيطرة الجيش في الشمال والشرق، ومناطق أخرى تخضع لقوات الدعم السريع في غرب السودان وإقليم دارفور.


سكاي نيوز عربية
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- سكاي نيوز عربية
الجيش السوداني يعلن السيطرة الكاملة على الخرطوم
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله، في بيان صدر مساء الخميس "تمكنت قواتنا اليوم (الخميس).. من تطهير آخر جيوب لشراذم ميليشيا آل دقلو الإرهابية بمحلية الخرطوم"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو التي تخوض حربا مع القوات السودانية منذ أبريل 2023. وكان مستشار قائد قوات الدعم السريع مصطفى محمد إبراهيم، قال لسكاي نيوز عربية أمس الخميس، إن انسحاب القوات من الخرطوم كان "تكتيكيا" لإعادة ترتيب الصفوف والاستعداد لجولات جديدة من المعارك. وشدد مصطفى محمد إبراهيم، في تصريحاته لسكاي نيوز عربية، على أن إعلان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان السيطرة على القصر الجمهوري"لا قيمة له" في ميزان المعركة. وتابع: "القصر الرئاسي هو حاليا ليس قصرا، هو عبارة عن رماد.. وكذلك المطار وليس هناك أي موقع استراتيجي في الخرطوم". وأضاف: "قوات الدعم السريع ما تزال تقاتل في الميدان بشراسة".


المصري اليوم
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- المصري اليوم
الناطق باسم القوة المشتركة بالسودان لـ«المصرى اليوم»: الطوفان ابتلع الميليشيات
واصل الجيش السودانى والقوات المساندة له انتصاراته وبسط سيطرته وتطهير عدد من المناطق الحيوية فى وسط وغرب الخرطوم، فى الوقت الذى ارتكبت فيه ميليشيا الدعم السريع مجزرة بحق المدنيين فى مدينة أم درمان، مستهدفة المناطق المدنية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين، حيث لقيت سيدة حتفها وأُصيب شخصان آخران بجراح إثر قصف مدفعى صباح أمس الأحد. واعتبر الرائد أحمد حسين، الناطق الرسمى باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، أن هذه الانتصارات التى شهدتها ساحات الوغى فى كل محاور القتال فى البلاد هو أمر حتمى، لأن ميليشيات الدعم السريع ومرتزقتهم أعلنوا حربا مباشرة ضد الشعب السودانى وليس الجيش السودانى، وإرادة شعبنا العظيم لا يمكن كسرها بواسطة ميليشيات مأجورة ومدعومة خارجيا، والآن أصبح ظاهرة منبوذة وغير مرغوب فيها فى سماء السودان وسوف يختفى قريبا. وقال الرائد أحمد حسين، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: إن المتابع لميادين القتال يدرك أن طوفان الجيش السودانى والقوة المشتركة وكل القوات المساندة، ابتلعوا الميليشيا، وأن الانهيار قد حدث، والآن الجيش السودانى وكل القوات النظامية الأخرى يطوقون بقايا ميليشيات الدعم السريع من كل الجوانب مما يجعل النجاة ضربا من المستحيل وأن وقت دفع الفواتير قد حان. وأوضح الناطق الرسمى باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح أن المعارك فى شمال دارفور عموما وفى مدينة الفاشر خاصة تسير بشكل ممتاز حيث تشهد الأحياء الطرفية الشرقية للمدينة عمليات تمشيط تقوم بها «قواتنا على مدار اليوم»، وذلك بغرض البحث عن أوكار الميليشيا. وهنالك عمليات تدوين مدفعى تقوم بها الميليشيا من خارج المدينة مستهدفة الأحياء السكنية ومعسكرات النازحين. وأعلنت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر تنفيذ سلاح الجو غارات جوية دقيقة استهدفت تعزيزات ميليشيا آل دقلو الإرهابية القادمة من نيالا. وأسفرت العمليات الجوية عن تدمير ٤ جرارات محملة بهذه التعزيزات، حيث تم إحراقها بشكل كامل، فى حين استهدفت الضربات أيضًا تحركات الميليشيا فى المحور الشمالى، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من عناصرها، فيما فر الباقون إلى الشمال والغرب وتضمنت النتائج أيضًا تدمير ٦ عربات لاندكروزر تابعة للميليشيا. وفى إيجازها الصحفى، أفادت الفرقة بأن الميليشيا حاولت تنفيذ قصف عشوائى على الأحياء السكنية فى الفاشر باستخدام قذائف المدفعية ١٢٠ ملم وأسفر القصف عن استهداف سيارة (هايس) كانت تقل مواطنين فى طريقهم إلى معسكر زمزم للنازحين، مما أدى إلى استشهاد خمسة أشخاص وإصابة جميع الركاب، الذين تم نقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج. فى حادث آخر، أشارت الفرقة إلى أن الميليشيا نفذت هجمات غير ناجحة باستخدام الطائرات الانتحارية المسيّرة على معسكر أبو شوك للنازحين، لكنها لم تحقق أى أهداف تذكر وردت المدفعية ومدرعات الفرقة بقوة على مصادر النيران، مما أجبر الميليشيا على التراجع نحو الجبال الشرقية للمدينة. كما أكدت الفرقة السادسة مشاة أن مدينة الفاشر محصنة بقواتها الباسلة التى ترابط فى جميع المحاور، وستبقى يقظة حتى يتحقق النصر الكامل على الميليشيا. ودعت الفرقة المواطنين إلى اتخاذ الحيطة والحذر، وعدم التعامل مع الوجوه المشبوهة، مع الإبلاغ الفورى عن أى تحركات غير طبيعية، مشيرة فى هذا الصدد إلى أنها قد تلقت إفادات من أسرى الميليشيا حول تسلل عناصرها بملابس نسائية لأحياء الفاشر. وفى سياق آخر التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالى فى السودان القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، وفد إمارة كنانة بمنطقة أبوجبيهة بولاية جنوب كردفان، برئاسة الأمير حماد على أحمد اللخوى أمير إمارة كنانة. وقال أمير إمارة كنانة، فى تصريح صحفى، إنه قدم التهانى لرئيس مجلس السيادة القائد العام، والشعب السودانى بمناسبة انتصارات القوات المسلحة وكافة القوات المساندة لها وتحرير العديد من المناطق الحيوية والاستراتيجية وتطهيرها من دنس التمرد. وثمن اللخوى تضحيات وبسالة القوات المسلحة وهى تخوض معركة الكرامة والعزة لدحر الميليشيا الإرهابية المتمردة والذود عن حياض الوطن وترابه والحفاظ على مكتسبات البلاد، مؤكداً استعداد أبناء منطقة أبوجبيهة وإمارة كنانة للوقوف خلف القوات المسلحة وإسنادها للدفاع عن وحدة وسيادة السودان. وأشار اللخوى إلى أن اللقاء تناول مجمل الأوضاع والتحديات التنموية التى تواجه المنطقة، مشيداً بتجاوب مجلس السيادة والحكومة الاتحادية واهتمامهم بقضايا المنطقة، منوهاً بأهمية تعزيز الوحدة الوطنية وتوحيد الصف الوطنى لتجاوز التحديات التى تواجه البلاد والعمل على إعادة وبناء ما دمرته الحرب. ووصف الدكتور على يوسف وزير الخارجية السودانى خطوة المملكة بالنقلة النوعية فى الاتجاه نحو مشروعات البنى التحتية وإعادة إعمار السودان. واعتبر والى ولاية شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد، أن النصر الكبير الذى تحقق البداية الحقيقية لنهاية ميليشيا آل دقلو الإرهابيـة التى جثمت على رأس الشعب السودانى، كما أنه يعد المفتاح لتطهير جميع أنحاء السودان من دنس الميليشيا. وقال بحسب ما أصدرته حكومة الولاية باسمه بمناسبة استعادة القصر إن الميليشيا لاتزال تواصل اعتداءاتها المتكررة على المواطنين الأبرياء العزل فى كل مواقع تجمعاتهم بالمدن، والقرى، والفيافى والفرقان من دون أى ذنب، آخرها الاعتداء الغاشم على محلية المالحة. من جانبها أكدت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، كاثرين راسل، أن أكثر من ٣٠ مليون شخص فى السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية خلال العام الجارى، بينهم ١٦ مليون طفل يواجهون أوضاعا مأساوية. وقدمت راسل فى إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولى بشأن السودان أرقاما صادمة، حول الأزمة الإنسانية التى يشهدها السودان، محذرة من تفاقم الوضع إذا أصبحت المجاعة وسوء التغذية الحاد يهددان الملايين لاسيما الأطفال، حسبما ذكرت قناة «الحرة» الأمريكية الأحد.