
حميدتي يعلن انسحاب قوات الدعم السريع من الخرطوم ويؤكد "سنعود إن شاء الله"
اعلان
وفي كلمة موجهة إلى قواته التي تخوض حربا مع القوات السودانية منذ عام 2023، ذكر حميدتي: "خلال الأيام الأخيرة، تم الانسحاب لإعادة تموضع القوات في أم درمان، وذلك بناء على قرار اتفقت عليه القيادة وإدارة العمليات".
وقال في رسالة صوتية نشرت على تليغرام: "أود أن أؤكد لكم أننا غادرنا الخرطوم، ولكن إن شاء الله سنعود إليها"، وتعهد بأن تعود قواته إلى العاصمة أقوى من ذي قبل.
وأكد
حميدتي
أن "أي شخص، في إشارة إلى الجيش السوداني، يظن أن هناك مفاوضات أو اتفاقات مع هذه الحركة الشيطانية فهو مخطئ، وليس لدينا أي اتفاق أو حوار معهم.. الأمر يقتصر فقط على لغة البندقية".
وفي نوفمبر من العام الماضي، قام الجيش بشن هجوم مضاد قوي تمكن من خلاله من التقدم نحو العاصمة عبر وسط السودان، حتى تمكن من السيطرة عليها.
ومساء الخميس، أعلن الجيش السوداني سيطرته الكاملة على العاصمة الخرطوم بعد أسبوع من استعادته القصر الرئاسي والمطار ومواقع استراتيجية أخرى. من قوات الدعم السريع.
وجاء هذا الإعلان في بيان صدر عن المتحدث باسم الجيش نبيل عبدالله، الذي أكد أن قوات الجيش تمكنت من "تطهير آخر جيوب شراذم ميليشيا آل دقلو الإرهابية" في الخرطوم، في إشارة إلى
قوات الدعم السريع
.
Related
انعطافة ميدانية في الصراع السوداني: الجيش يقترب من الحسم في العاصمة
الأمم المتحدة تحذر: قيود الدعم السريع على تسليم المساعدات قد تؤدي إلى أسوأ أزمة إنسانية في السودان
وفي تصريح له الأربعاء 26 مارس/ آذار، قال البرهان إن "الخرطوم حرة وانتهى الأمر"، وذلك أثناء إطلالته الأولى من القصر الرئاسي منذ عامين.
وكان مصطفى محمد إبراهيم مستشار
قائد الدعم السريع
، قد أعلن أن الانسحاب من الخرطوم كان "تكتيكيا" وليس اعترافا بالهزيمة.
يأتي هذا التطور وسط واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي يشهدها العالم. منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، قتل عشرات الآلاف من السودانيين، فيما نزح أكثر من 12 مليون شخص داخل البلاد وخارجها، ما أدى إلى أكبر أزمة نزوح وجوع في العصر الحديث.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 9 ساعات
- فرانس 24
اشتهر بالإفلات من محاولات الاغتيال.. من هو محمد السنوار القيادي في حماس الذي أعلنت إسرائيل تصفيته؟
ظل محمد السنوار، القائد العسكري في حركة حماس في غزة، لفترة طويلة في صدارة قائمة أبرز المطلوبين لدى إسرائيل ، قبل أن يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأربعاء، القضاء عليه. اشتهر السنوار بالمراوغة والإفلات من محاولات الاغتيال وترقى إلى أعلى الرتب في صفوف حماس عام 2024 بعد مقتل شقيقه يحيى السنوار الذي رئس الحركة ويعد العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر 2023. ولم تؤكد حماس بعد وفاة محمد السنوار، والتي من شأنها أن تعني انتقال مسؤولية الجناح العسكري للحركة في جميع أنحاء القطاع لشريكه المقرب عز الدين حداد، الذي يشرف حاليا على العمليات في شمال غزة. ولم يتضح بعد كيف سيؤثر اغتيال السنوار، حال تأكيدها، على اتخاذ القرارات في الحركة ككل. يصف مسؤولو حماس السنوار والحداد بأنهما "شبحان" تفوقا في دهائهما على أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية منذ زمن طويل. نجا محمد السنوار، كما شقيقه يحيى، من العديد من محاولات الاغتيال الإسرائيلية باستخدام وسائل من بينها الغارات جوية وزرع المتفجرات، وفق مصادر في حماس. وتروي مصادر في الحركة أنه ذات مرة وعندما زار السنوار مقبرة اكتشف مرافقوه وجود عبوة ناسفة يتم التحكم فيها عن بعد تشبه قالبا من الطوب موضوعة في طريقه. وأحبطت عام 2003 محاولة اغتيال حمّلت حماس مسؤوليتها للمخابرات الإسرائيلية. وذلك بعد أن اكتشف عناصر في الحركة وجود قنبلة مثبتة في جدار منزل محمد السنوار. واشتهر الرجل بعملياته السرية، كما لعب دورا محوريا في تخطيط وتنفيذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، وفق مصادر في الحركة. ويعتقد على نطاق واسع أن محمد السنوار كان أحد العقول المدبرة والتي قادت الهجوم عبر الحدود في عام 2006 واختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وهو جندي احتجزته حماس لمدة خمس سنوات وأفرجت عنه في عملية تبادل مع بأكثر من ألف فلسطيني مسجون لدى إسرائيل، كان من بينهم يحيى السنوار، شقيق محمد. اشتهر بتشدده ولد محمد السنوار في 16 أيلول/سبتمبر 1975 ونادرا ما ظهر علنا أو تحدث إلى وسائل الإعلام. قتل شقيقه يحيى السنوار في اشتباك مع دورية إسرائيلية روتينية في غزة في عام 2024. وقد نشرت إسرائيل لقطات تظهره وهو مصاب بجروح بالغة ويرمي قطعة خشبية على طائرة مسيرة تحلق، في آخر تحد منه لعدوه القديم قبل وفاته وصعود شقيقه. وتنحدر عائلة السنوار من عسقلان، الواقعة داخل إسرائيل حاليا، وأصبحوا لاجئين مثل مئات الآلاف من الفلسطينيين الآخرين في ما يطلق عليه اسم "النكبة" أثناء قيام دولة إسرائيل خلال حرب عام 1948. واستقرت العائلة في خان يونس بغزة التي دُمرت إلى حد كبير في الحرب الأخيرة. وتلقى محمد السنوار تعليمه في مدارس تديرها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وانضم إلى حماس بعد تأسيسها بفترة وجيزة، متأثرا بشقيقه يحيى، العضو السابق في جماعة الإخوان المسلمين، أقدم الجماعات الإسلامية والتي كانت في وقت ما أكثرها نفوذا في الشرق الأوسط. ساعدت سمعته كمتشدد محمد على الترقي في الرتب العسكرية داخل الحركة، وبحلول عام 2005 أصبح قائد لواء خان يونس التابع لحماس. وهي وحدة من بين الأكبر والأقوى في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، ومسؤولة عن هجمات عبر الحدود وإطلاق الصواريخ ووضع القنابل على طول الحدود.


يورو نيوز
منذ 2 أيام
- يورو نيوز
300 كاتب فرنكوفوني ينددون بـ"الإبادة الجماعية" في غزة ويدعون لفرض عقوبات على إسرائيل
في المقال الذي نُشر يوم الثلاثاء في صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، كتب الأدباء: "كما كان من الضروري تصنيف الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، فمن الضروري الآن تسمية ما يحدث في غزة بالإبادة الجماعية". ولم يكتفِ الكتّاب بتوصيف ما يجري في غزة بـ"الإبادة الجماعية"، بل ذهبوا إلى حد الدعوة الصريحة لفرض عقوبات على إسرائيل، مطالبين بـ"وقف فوري لإطلاق النار يضمن الأمن والعدالة للفلسطينيين، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، والإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين المحتجزين تعسفًا في السجون الإسرائيلية، ووضع حدّ لهذه الإبادة الجماعية". ووقّع على هذا البيان عدد من كبار الكتاب الفرنكوفونيين، من بينهم حائزون على جائزة غونكور مثل هيرفيه لو تيلييه، جيروم فيراري، لوران غوديه، بريجيت جيرو، ليلى سليماني، ليدي سالفاير، محمد مبوغار سار، نيكولا ماتيو، إريك فويار، وآني إرنو. وأكد الموقعون أن توصيف الإبادة الجماعية "ليس مجرد شعار". فيما تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة منذ استئنافها في آذار/ مارس بعد انتهاء وقف إطلاق النار، تتصاعد التحذيرات الدولية من انهيار إنساني شامل. فقد أعلنت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية أن الوضع الإنساني في غزة بلغ مستويات كارثية غير مسبوقة، مع تصاعد عمليات القتل الجماعي، والحصار، والتجويع الممنهج، والدمار واسع النطاق. ويتّهم ناشطون في مجال حقوق الإنسان إسرائيل باستخدام المجاعة كسلاح حرب، وسط اتهامات متكررة بانتهاك القانون الدولي الإنساني، في ظل استهداف متواصل للمدنيين. وتواجه الدولة العبرية تصعيدًا في الإدانات الصادرة عن منظمات حقوقية دولية، وهيئات تابعة للأمم المتحدة، وجماعات غير حكومية. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن الحصيلة الإجمالية للضحايا منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بلغت 53,977 قتيلاً و122,966 جريحًا حتى الآن.


يورو نيوز
منذ 3 أيام
- يورو نيوز
نزاهة على المحك.. مدير مؤسسة "غزة الإنسانية" يستقيل من منصبه ويؤكد: لن أتخلى عن مبادئي
ولم يسهب وود في شرح أسباب الاستقالة، لكنه بخطوته تلك أكد مخاوف الأمم المتحدة، التي رفضت المشاركة سابقًا في الخطة التي شككت في نزاهتها. وقد عبّر مجلس إدارة المؤسسة في بيان عن "خيبة أمله" لرحيل وود، مؤكدًا أن ذلك لن يثني عن العمل على إيصال المساعدات إلى كافة سكان القطاع في الأسابيع المقبلة. وأضاف أن "الشاحنات المحملة والجاهزة للانطلاق" ستبدأ في العمل ابتداءً من يوم الإثنين، وتخطط للوصول إلى مليون فلسطيني بحلول نهاية الأسبوع. وقد نقلت شبكة "سي إن إن" عن الإدارة قولها إن الذين طعنوا في استقلاليتها كان الأجدر بهم التركيز على الحصول على المساعدات. بدورها، أفادت قناة "كان" العبرية بأنه تم افتتاح أول مركز توزيع مساعدات تديره المنظمة الأميركية في منطقة تل السلطان برفح بالقرب من طريق موراج، على أن يتم افتتاح ثلاثة مراكز توزيع أخرى بشكل تدريجي في جنوب محور نتساريم، إضافة إلى مركزين آخرين في منطقة رفح. وكانت الأمم المتحدة قد وصفت العملية الأمنية الإسرائيلية الجديدة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بأنها "طويلة ومعقدة وخطيرة"، خاصة مع تفاقم خطر المجاعة. ورغم موافقة تل أبيب على إدخال المساعدات، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "فقط للتوضيح، في الوقت الذي وصلت فيه المزيد من الإمدادات إلى قطاع غزة، لم نتمكن من تأمين وصول تلك الإمدادات إلى مستودعاتنا ونقاط التسليم". وفي وقت سابق، أثارت الخطة الجدل بعدما تحدثت تقارير عن أن تل أبيب طلبت من المنظمة المنشأة حديثًا تقديم معلومات شخصية عن متلقي المساعدات، ورفضت تخفيف الحصار. كما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن وود قوله إنه "كان من الواضح أنه لا إمكانية لتنفيذ الخطة، وأن هناك تضاربًا بينها وبين المبادئ الإنسانية". في هذا السياق، تبحث السلطات السويسرية إمكانية فتح تحقيق قانوني في أنشطة مؤسسة غزة الإنسانية، بناءً على طلب منظمة "ترايال إنترناشيونال" غير الحكومية. وأعلنت المنظمة السويسرية أنها قدّمت في 20 أيار/مايو طلبًا إلى هيئة الرقابة الفيدرالية على المؤسسات، أعقبته في 21 أيار/مايو بطلب آخر إلى وزارة الخارجية السويسرية، للتحقق مما إذا كانت مؤسسة GHF تمتثل للقانون السويسري والقانون الإنساني الدولي، ولا سيما في ظل استخدامها المرتقب لشركتين أمنيتين أمريكيتين ضمن عملياتها الميدانية. عقب استقالة وود، تفاوتت ردود الأفعال والتأويلات، إذ أكدت وزارة الخارجية الأمريكية دعمها لخطة مؤسسة غزة الإنسانية. أما وزارة الداخلية والأمن بغزة، فعبرت عن قلقها مما وصفته بأنه "محاولة إسرائيلية للشروع في تنفيذ آلية الالتفاف والسيطرة على توزيع المساعدات"، وذلك "عبر مؤسسة مشبوهة"، وفقًا لتعبيرها.