logo
نزاهة على المحك.. مدير مؤسسة "غزة الإنسانية" يستقيل من منصبه ويؤكد: لن أتخلى عن مبادئي

نزاهة على المحك.. مدير مؤسسة "غزة الإنسانية" يستقيل من منصبه ويؤكد: لن أتخلى عن مبادئي

يورو نيوزمنذ 4 أيام

ولم يسهب وود في شرح أسباب الاستقالة، لكنه بخطوته تلك أكد مخاوف الأمم المتحدة، التي رفضت المشاركة سابقًا في الخطة التي شككت في نزاهتها.
وقد عبّر مجلس إدارة المؤسسة في بيان عن "خيبة أمله" لرحيل وود، مؤكدًا أن ذلك لن يثني عن العمل على إيصال المساعدات إلى كافة سكان القطاع في الأسابيع المقبلة.
وأضاف أن "الشاحنات المحملة والجاهزة للانطلاق" ستبدأ في العمل ابتداءً من يوم الإثنين، وتخطط للوصول إلى مليون فلسطيني بحلول نهاية الأسبوع.
وقد نقلت شبكة "سي إن إن" عن الإدارة قولها إن الذين طعنوا في استقلاليتها كان الأجدر بهم التركيز على الحصول على المساعدات.
بدورها، أفادت قناة "كان" العبرية بأنه تم افتتاح أول مركز توزيع مساعدات تديره المنظمة الأميركية في منطقة تل السلطان برفح بالقرب من طريق موراج، على أن يتم افتتاح ثلاثة مراكز توزيع أخرى بشكل تدريجي في جنوب محور نتساريم، إضافة إلى مركزين آخرين في منطقة رفح.
وكانت الأمم المتحدة قد وصفت العملية الأمنية الإسرائيلية الجديدة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بأنها "طويلة ومعقدة وخطيرة"، خاصة مع تفاقم خطر المجاعة.
ورغم موافقة تل أبيب على إدخال المساعدات، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "فقط للتوضيح، في الوقت الذي وصلت فيه المزيد من الإمدادات إلى قطاع غزة، لم نتمكن من تأمين وصول تلك الإمدادات إلى مستودعاتنا ونقاط التسليم".
وفي وقت سابق، أثارت الخطة الجدل بعدما تحدثت تقارير عن أن تل أبيب طلبت من المنظمة المنشأة حديثًا تقديم معلومات شخصية عن متلقي المساعدات، ورفضت تخفيف الحصار.
كما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن وود قوله إنه "كان من الواضح أنه لا إمكانية لتنفيذ الخطة، وأن هناك تضاربًا بينها وبين المبادئ الإنسانية".
في هذا السياق، تبحث السلطات السويسرية إمكانية فتح تحقيق قانوني في أنشطة مؤسسة غزة الإنسانية، بناءً على طلب منظمة "ترايال إنترناشيونال" غير الحكومية.
وأعلنت المنظمة السويسرية أنها قدّمت في 20 أيار/مايو طلبًا إلى هيئة الرقابة الفيدرالية على المؤسسات، أعقبته في 21 أيار/مايو بطلب آخر إلى وزارة الخارجية السويسرية، للتحقق مما إذا كانت مؤسسة GHF تمتثل للقانون السويسري والقانون الإنساني الدولي، ولا سيما في ظل استخدامها المرتقب لشركتين أمنيتين أمريكيتين ضمن عملياتها الميدانية.
عقب استقالة وود، تفاوتت ردود الأفعال والتأويلات، إذ أكدت وزارة الخارجية الأمريكية دعمها لخطة مؤسسة غزة الإنسانية.
أما وزارة الداخلية والأمن بغزة، فعبرت عن قلقها مما وصفته بأنه "محاولة إسرائيلية للشروع في تنفيذ آلية الالتفاف والسيطرة على توزيع المساعدات"، وذلك "عبر مؤسسة مشبوهة"، وفقًا لتعبيرها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة تعتزم خفض ميزانيتها 20% وإلغاء آلاف الوظائف بسبب أزمة مالية
الأمم المتحدة تعتزم خفض ميزانيتها 20% وإلغاء آلاف الوظائف بسبب أزمة مالية

فرانس 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • فرانس 24

الأمم المتحدة تعتزم خفض ميزانيتها 20% وإلغاء آلاف الوظائف بسبب أزمة مالية

أظهرت مذكرة داخلية اطلعت عليها وكالة رويترز أن الأمانة العامة للأمم المتحدة تخطط لتقليص ميزانيتها البالغة 3.7 مليارات دولار بنسبة تصل إلى 20%، مع الاستغناء عن نحو 6900 وظيفة. وتطالب التوجيهات الجديدة الموظفين بتقديم تفاصيل حول آليات التنفيذ قبل 13 حزيران/يونيو، وذلك في ظل أزمة مالية فاقمتها تغييرات في السياسات الأمريكية، حيث تسهم الولايات المتحدة بنحو ربع ميزانية المنظمة الدولية سنويا. يضاف إلى ذلك أن تقليص المساعدات الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب أدى إلى إضعاف وكالات الإغاثة الإنسانية بالأمم المتحدة، بينما ما زالت واشنطن مدينة بحوالي 1.5 مليار دولار من المتأخرات والمخصصات للسنة المالية الجارية. ورغم أن مراقب الأمم المتحدة، تشاندرامولي راماناثان، لم يتطرق صراحة إلى مسألة تأخر الولايات المتحدة في السداد، فقد أشار في المذكرة إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن مراجعة واسعة انطلقت في آذار/مارس. وأكد راماناثان أن "هذه خطوة طموحة لضمان قدرة الأمم المتحدة على تحقيق رسالتها في دعم التعددية للقرن الحادي والعشرين، والتخفيف من المعاناة الإنسانية وبناء حياة أفضل للجميع". كما عبر عن ثقته في تعاون العاملين مع ضرورة الالتزام التام بالجدول الزمني المحدد. ومن المقرر أن يبدأ تطبيق إجراءات التقليص اعتبارا من الأول من كانون الثاني/يناير، مع انطلاق دورة الميزانية الجديدة. وفي هذا السياق، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، خلال اجتماعاته مع الدبلوماسيين، أنه ينظر في إصلاحات جذرية تشمل دمج الإدارات الأساسية ونقل الموظفين حول العالم. وأوضح أن خطته قد تتضمن تقليص أو دمج بعض الوكالات، وتحويل الموظفين إلى مدن ذات تكاليف أقل، إلى جانب الحد من البيروقراطية والازدواجية. وأشار جوتيريش في 12 مايو/أيار، إلى التحديات العميقة التي تواجه المنظمة بقوله: "هذه أوقات عصيبة، لكنها أيضا أوقات للفرص والالتزامات الكبيرة"، مؤكدا أن قرارات صعبة بانتظار الجميع وأن تجاهلها أو تأجيلها ليس خيارا متاحا. وتفاقمت أزمة السيولة نتيجة تأخر الولايات المتحدة في سداد مساهماتها، وهو وضع ازدادت حدته بسبب التأخر المتكرر من جانب الصين أيضا، في حين أن البلدين يوفران معا أكثر من 40% من ميزانية الأمم المتحدة. ومن جانب آخر، أدت إدارة ترامب إلى حرمان برامج إنسانية عديدة من التمويل بعد سحب مئات الملايين من الدولارات من المخصصات الإضافية، ما تسبب في توقف عشرات الخدمات الإنسانية، وفق ما حذر منه مسؤولو المنظمة الأممية. وتشير الميزانية الأمريكية المقترحة للسنة القادمة، والتي تنتظر موافقة الكونغرس، إلى تخفيض كبير أو إلغاء تمويل معظم برامج الأمم المتحدة، بما فيها عمليات حفظ السلام. أما وزارة الخارجية الأمريكية فلم تعلق مباشرة على خطة تخفيض تمويل الأمم المتحدة، غير أن متحدثها أوضح بأن دراسة بهذا الشأن يرتقب صدورها في أغسطس/آب، ضمن مراجعة شاملة لتمويل المنظمات الدولية. وفي نيسان/إبريل أفاد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، الموظفين بأن الوكالة ستضطر إلى تقليل عدد موظفيها بنسبة 20% لسد عجز مالي يبلغ 58 مليون دولار جراء تخفيض التمويل الأمريكي. وفي تعليقه، قال ريتشارد جوان، مدير شؤون الأمم المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية، إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الإجراءات ستؤثر على موقف إدارة ترامب، مشيرا إلى أن دبلوماسيين يعتقدون أن جوتيريش يأمل في أن تؤدي نواياه الإصلاحية إلى تقليل حدة التهديدات الأمريكية بمزيد من التخفيضات. وأكد جوان أن "هذا أمر وارد، كما أن الاكتفاء بالتخفيضات دون تنازلات إضافية يبقى احتمالا مطروحا أيضا".

كومبرباتش ودوا ليبا بين الموقّعين... رسالة حاسمة من نجوم بريطانيا إلى رئيس الوزراء حول غزة
كومبرباتش ودوا ليبا بين الموقّعين... رسالة حاسمة من نجوم بريطانيا إلى رئيس الوزراء حول غزة

يورو نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • يورو نيوز

كومبرباتش ودوا ليبا بين الموقّعين... رسالة حاسمة من نجوم بريطانيا إلى رئيس الوزراء حول غزة

في خطوة تمزج بين الصوت الفني والمسؤولية الإنسانية، وجّهت مجموعة من أبرز أسماء الفن والموسيقى والأدب في المملكة المتحدة رسالة واضحة إلى الحكومة البريطانية، دعت فيها إلى اتخاذ موقف حازم إزاء تصاعد العنف في قطاع غزة. ضمّ التحرك أكثر من 300 شخصية بارزة، من بينهم بينيديكت كومبرباتش، ودوا ليبا، وتيلدا سوينتون، وريز أحمد، وتريسي إمين، وآني لينوكس، مطالبة رئيس الوزراء كير ستارمر بتعليق فوري لصادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل، والضغط من أجل وقف دائم لإطلاق النار في القطاع المنكوب. ولم تقف الرسالة عند حدود الموقف السياسي، بل طالبت بفتح المجال أمام المساعدات الإنسانية دون عوائق، وحثت على ضرورة تحمّل المسؤولية الدولية تجاه الأطفال والسكان المدنيين الذين يعانون من الوضع الإنساني المتدهور. من جهتها، شددت جوزي نوتن، المؤسسة المشاركة في منظمة "تشوز لوف"، والتي أطلقت المبادرة، على أن "التكلم فقط لم يعد كافياً. المطلوب هو تحرك فوري قبل أن تتفاقم الكارثة أكثر". على صعيد متصل، أعرب ستارمر عن رفضه لما وصفه بـ"التصعيد غير المقبول" الذي شنته إسرائيل مؤخراً في قطاع غزة، وذلك بعد الهجوم الأخير الذي بدأ في منتصف مايو، ضمن حرب مستمرة منذ أكتوبر 2023. وفي سابقة، علقت الحكومة البريطانية مفاوضاتها حول اتفاق تجاري مع تل أبيب واستدعت السفيرة الإسرائيلية لدى لندن، كما سبق أن علقت نحو 30 رخصة تصدير أسلحة إلى إسرائيل في سبتمبر 2024، بسبب مخاوف من استخدامها في انتهاكات محتملة للقانون الدولي. وفي إطار آخر، تعمل منظمات حقوق الإنسان على تقديم دعوى قضائية تهدف إلى توسيع نطاق الحظر ليشمل تصدير مكونات الطائرات المقاتلة الأمريكية من طراز إف-35 التي يتم تصنيع بعض أجزائها في المملكة المتحدة ويستخدمها الجيش الإسرائيلي. إلى ذلك، شارك أكثر من 380 كاتباً من بريطانيا وأيرلندا، من بينهم زادي سميث وإيان ماك إيوان وإرفين ويلش، في رسالة مماثلة نددوا فيها بما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية" في غزة، ودعوا إلى توفير الغذاء والدواء بشكل فوري وغير مشروط. كما انضم إليهم أكثر من 300 كاتب فرانكفوني، بينهم الحائزان على جائزة نوبل آني إرنو وجان ماري غوستاف لوكليزيو. في الوقت الذي تتزايد فيه الانتقادات الدولية الموجهة إلى إسرائيل، تبقى الأخيرة ترد على هذه الاتهامات بالنفي القاطع، بينما تستمر الدعوات من الأمم المتحدة ومنظمات دولية للتحرك العاجل.

نازحون سوريون يعودون إلى مناطقهم وينصبون خيما على أنقاض منازلهم بانتظار تأمين مقومات الحياة
نازحون سوريون يعودون إلى مناطقهم وينصبون خيما على أنقاض منازلهم بانتظار تأمين مقومات الحياة

فرانس 24

timeمنذ 11 ساعات

  • فرانس 24

نازحون سوريون يعودون إلى مناطقهم وينصبون خيما على أنقاض منازلهم بانتظار تأمين مقومات الحياة

فور إطاحة حكم بشار الأسد ، عاد عارف شمطان بلهفة برفقة ابنه إلى قريته الحواش الواقعة عند أطراف محافظة حماة. تفقد ما تبقى من منزله وأراضيه الزراعية للمرة الأولى منذ نزوحه عام 2011 على وقع المعارك إلى مخيم عشوائي قرب الحدود مع تركيا. وقرر الرجل البالغ 73 عاما قبل نحو شهرين مغادرة المخيم مع عائلته وأحفاده للاستقرار في خيمة متواضعة نصبها قرب منزله الذي تصدعت جدرانه وبات من دون سقف. وبدأ زرع بستانه بالقمح والخضار. يقول شمطان وهو يفترش الأرض أمام الخيمة المحاذية لحقله، "أشعر بالراحة هنا، ولو على الركام". ويضيف "العيش على الركام أفضل من العيش في المخيمات". اختفت معالم الحياة تماما في قريته التي كانت تحت سيطرة الجيش السوري السابق، وشكلت خط مواجهة مع محافظة إدلب، التي كانت معقلا للفصائل المعارضة لا سيما هيئة تحرير الشام. ولم يبق من المنازل إلا هياكل متداعية موزعة بين حقول زراعية شاسعة. ورغم انعدام مقومات الحياة والبنى التحتية الخدمية، وعجزه عن إعادة بناء منزله لنقص الإمكانات المادية، يقول شمطان "قررنا أن ننصب خيمة ونعيش فيها إلى حين أن تفرج، ونحن ننتظر من المنظمات والدولة أن تساعدنا" إذ أن "المعيشة قاسية والخدمات غير مؤمنة". بدوره عاد المختار عبد الغفور بعد إطاحة الأسد في الثامن من كانون الاول/ديسمبر إلى القرية التي غادرها عام 2019 ليستقر في مخيم قريب من الحدود مع تركيا. يقول المختار "يود الناس كلهم أن يعودوا"، لكن "كثرا لا يملكون حتى أجرة سيارة" للعودة، في بلد يعيش تسعون في المئة من سكانه تحت خط الفقر. ويضيف بينما افترش الأرض في خيمة متواضعة قرب بقايا بيته "لا شيء هنا، لا مدارس ولا مستوصفات، لا مياه ولا كهرباء"، ما يمنع الكثريرين من العودة كذلك. لكنه يأمل "أن تبدأ إعادة الإعمار ويعود الناس جميعا، وتفتح المدارس والمستوصفات" أبوابها. 6,6 مليون نارح لم يعودوا إلى قراهم شرد النزاع الذي بدأ العام 2011 بعد قمع السلطات لاحتجاجات شعبية اندلعت ضد حكم عائلة الأسد، قرابة نصف عدد سكان سوريا داخل البلاد وخارجها. ولجأ الجزء الأكبر من النازحين إلى مخيمات في إدلب ومحيطها. وبعد إطاحة الأسد، عاد 1,87 مليون سوري فقط، من لاجئين ونازحين، إلى مناطقهم الأصلية، بحسب المنظمة الدولية للهجرة التي أشارت إلى أن "نقص الفرص الاقتصادية والخدمات الأساسية يشكل التحدي الأبرز" أمام عودتهم. ولا يزال نحو 6,6 ملايين شخص نازحين داخليا، وفق المصدر ذاته. ومع رفع العقوبات الغربية عن سوريا، لا سيما الأمريكية، تعول السلطات الجديدة على دعم الدول الصديقة والغربية لإطلاق مرحلة الاعمار، والتي قدرت الأمم المتحدة كلفتها بأكثر من 400 مليار دولار. "تغير كل شيء" عادت سعاد عثمان (47 عاما) مع بناتها الثلاث وابنها إلى قريتها الحواش منذ نحو أسبوع. بعدما نزحت مرارا خلال السنوات الأخيرة. تقول المرأة التي فقدت زوجها خلال الحرب والتي تؤمن قوتها اليومي من أعمال يدوية "تغير كل شيء، البيوت تدمرت ولم يبق شيء في مكانه". بينما اضطرت لوضع سرير صغير في العراء لا يحميه شيء سوى بطانيات علقت على حبال غسيل. في الأشهر الأخيرة بدأ يخلو أحد المخيمات، قرب قرية قاح المحاذية للحدود التركية في محافظة إدلب المجاورة، تدريجيا من قاطنيه. ويوضح جلال العمر المسؤول عن جزء من المخيم المتهالك، إن نحو مئة عائلة غادرت المخيم الى قريته التريمسة في ريف حماه، لكن نحو 700 عائلة أخرى لم تتمكن من العودة جراء ضعف إمكاناتها المادية. ويضيف "لا ترغب الناس بالبقاء في المخيمات، يريدون العودة إلى قراهم، لكن فقدان أبسط مقومات الحياة من بنى تحتية وشبكات كهرباء وصرف صحي.. يمنعها من العودة". ويقول أنه لم يعد إلى قريته بانتظار فرصة لتأمين مأوى في القرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store