أحدث الأخبار مع #ناصرياسين


النشرة
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- النشرة
مؤسسة "ديان" كرمت 8 نساء رائدات في مجال ريادة الأعمال الخضراء في لبنان
نظّمت "مؤسسة ديان"، لمناسبة اليوم العالمي للمرأة، النسخة الثانية من Women For Green، وهو Citizen Café مخصّص لتكريم والإحتفال بالإنجازات الخضراء التي قامت بها 8 من أهم النساء صاحبات الشركات الناشئة الصديقة للبيئة. أقيم الاحتفال في الجامعة اليسوعية – كلية العلوم الإنسانية، في حضور وزير البيئة السابق ناصر ياسين. تحت شعار "معاً لدعم النساء اللواتي يحدثن فرقاً حقيقياً"، قامت مبادرة "نساء من أجل البيئة" Women For Green 2025 بتسليط الضوء على أبرز 8 مشاريع وشركات ناشئة مستدامة تقودها نساء، تمّ اختيارهنّ بعناية من بين 60 مرشّحة. حصلت جميع الفائزات على شهادات خضراء، بالإضافة إلى ورش استشارية مخصّصة وفرصة للظهور الإعلامي، بينما حصلت أول 3 فائزات على جائزة نقدية قدرها 1000 دولار أميركي لكلّ منهنّ من مؤسسة ديان. وأعلن روبير فاضل في نهاية الحفل تقديم جائزة مالية قدرها 1000 دولار أميركي لكل من الفائزات الخمس الأخريات. وجاء ترتيب الفائزات الثلاث الأوائل في 'Women For Green 2025' على النحو الاتي: المرتبة الأولى: هبة مخايل وإيليا رزق (CIRCL)، وهي شركة رائدة في إدارة النفايات في عكّار – المرتبة الثانية: لوانا ملاعب (Clear Space)، وهي منتجات تنظيف صديقة للبيئة لمنزل صحي– المرتبة الثالثة: نسرين تركي (IOTree)، حلّ ذكي يساعد المزارعين على التقليل من استخدام مبيدات الحشرات. أمّا الفائزات الخمس الأخريات فهنّ: دوريس شعيا (Aquaivolt)، عن إنتاج الكهرباء بصورة مستدامة من مياه الصرف الصحّي – رين متلج، عن مشروع إنتاج الكهرباء من النفايات والبيوغاز - ماريان يونس (Fae Naturals)، مستحضرات تجميل مستدامة ومنتجات عضوية ذات خصائص علاجية – داليا عيّاش (Mounet Dalia)، أوّل تطبيق للمونة الأصلية الخالية من المواد الحافظة، من صنع نساء الريف) – و رنا الشميطلّي (The Lifetime Education)، مبادرة تعليمية مخصّصة لنشر الوعي لدى التلامذة الصغار حول الطاقة المتجدّدة.


IM Lebanon
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- IM Lebanon
حرائق تُسمّم 600 ألف مواطن في طرابلس
كتب مايز عبيد في 'نداء الوطن': تغطي سحبٌ دخانية سوداء سماء مدينة طرابلس كل يوم. لم تفلح مع هؤلاء العابثين بسلامة وصحّة المدينة لا المناشدات ولا التمنيات، طالما أن الدولة لا تريد أن تقوم بدورها بضبط الفلتان والفوضى في طرابلس. ليست أعمال حرق إطارات السيارات وأسلاك الكهرباء لاستخراج مادة النحاس منها وبيعها جديدة، لكنها تتحوّل مع الوقت من ظاهرة إلى مهنة، وتقليد، لتصبح الفوضى مع الوقت أمراً مباحاً. وتنتشر البؤر التي يتمّ فيها تجميع الإطارات والحديد والخردة بشكل واسع في منطقة البساتين. ويستغلّ مُشعلوها الطقس الجيد، فيشعلون الإطارات في أكثر من مكان في سقي البداوي أو على الطريق البحري (المحجر الصحّي)، بالقرب من المرفأ، وخلف سوق الخضار، ناشرين الأوبئة والروائح الكريهة على مساحة المدينة، ومعرقلين حركة السير حيث إن الدخان المتصاعد على أوتوستراد طرابلس- بيروت قد يتسبّب في حوادث خطرة، لأنه يحجب الرؤية لدى مرور السيارات على متن الخط السريع. ومع أنّ الاستفادة المادية من هذه الإطارات أو من أسلاكها ليست بالأرقام الخيالية، إلّا أنّ كمية الدخان التي تنبعث منها كفيلة بأن تسمّم طرابلس وجوارها معاً. فأين بلدية طرابلس للجم ظاهرة عصابات حرق الإطارات المزمنة التي تسمّم أهالي المدينة وضواحيها؟ هذه الحرائق المتتالية بما تسبّبه من أذى وكوارث، تثير غضب أبناء طرابلس وكل من يزور المدينة، أو يمرّ عبر طريق طرابلس – بيروت. ويرى متابعون «أنها أفعال يعاقب عليها القانون، كما تزيد من الفوضى التي تعيشها المدينة اليوم بكل أشكالها، من أمنية، واجتماعية وغيرها». في طرابلس، تشكّلت مجموعة من النشطاء مع الوزير السابق للبيئة ناصر ياسين. عملت على هذا الملف وأجرت دراسات لآلية الحل. ويلفت الناشط الطرابلسي مصباح الساكت، إلى «أنّ الموضوع قيد المتابعة منذ سنتين. ونحن كمجموعة تضمّ عدداً من الأشخاص الحريصين على طرابلس وسلامة أهلها، اعترضتنا بعض المشكلات، أهمّها، أن القانون بحدّ ذاته، يمنع التوقيف بالجرائم البيئية أكثر من 15 يوماً، ناهيك بالغرامات التي لا تزال قليلة جداً، إلى جانب تدخل الوساطات لأجل هؤلاء». وقال : «هناك حلول كثيرة عصرية ومتقدّمة، يمكن اللجوء إليها، ولدينا دراسات، ولا نحتاج إلّا لتضع الدولة يدها معنا بكل شفافية. في السابق وبعد المناشدات، تعاونت الأجهزة الأمنية وداهمت بعض البؤر فصاروا يحرقون في الأراضي المفتوحة. وهنا على البلدية أن تقوم بتطبيق القوانين؛ على من يفتعل هذه المخالفات ومن دون ذرائع أو حجج، كما على القوى السياسية والقضائية والأمنية أن تقوم بواجباتها، فحياة أكثر من 600 ألف نسمة تحت رحمة السموم والأمراض».


صيدا أون لاين
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- صيدا أون لاين
بلدية صيدا تعمم التقرير السنوي وتوصيات اللجنة التشاركية لمراقبة أداء معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في صيدا IBC
تعمم بلدية صيدا نص التقرير السنوي وتوصيات اللجنة التشاركية لمعالجة أزمة النفايات ومراقبة أداء معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في صيدا IBC، والذي جاء فيه ما يلي: نص التقرير إنطلاقًا من حرص اللجنة التشاركية التي تعمل مع بلدية صيدا على متابعة عمل معمل IBC، فإنها ترى من واجبها مصارحة الرأي العام الصيداوي عن وضع المعمل والمشاهدات والعوائق التي رصدتها خلال عام من المتابعة واللقاءات والزيارات الميدانية. لذلك، تصدر اللجنة بيانًا مفصلًا يسلط الضوء على سير العمل والمشاكل والمخالفات وإصدار التوصيات للمرحلة المقبلة. قد لا يدرك العديد من أبناء المدينة وجوارها، وهم الأكثر تضررًا بيئيًا من معمل النفايات في جنوب صيدا، حجم المخالفات التي ترتكبها شركة IBC فيما يتعلق بعقد التلزيم. إلا أن الجميع يلاحظ بوضوح، وعلى مدى سنوات عدة، التدهور المستمر داخل المعمل، حيث تحولت النفايات المتراكمة إلى ما يشبه سلسلة جبال بدلاً من كومة واحدة. لم يكن هذا الوضع وليد اللحظة، بل جاء نتيجة تراجع تقني وإداري مستمر، أدى في نهاية المطاف إلى توقف المعمل عن العمل تمامًا، وتحوله إلى مكب للنفايات. وهذا أدى إلى تعطل العديد من المعدات بسبب غياب الصيانة الدورية والضرورية. كما شهد الطاقم البشري من فنيين وإداريين وعمال تراجعًا حادًا، مما جعل من المستحيل إدارة هذا المرفق الحيوي الذي يعنى بصحة البيئة وسلامة سكان المدينة والجوار. أزمة تراكم النفايات والدعم المستمر أدى هذا الوضع إلى تكدس آلاف الأطنان من النفايات داخل المعمل، مما شكل عبئًا بيئيًا وصحيًا لا يمكن احتماله. ورغم كل هذه المخالفات، استمرت بلدية صيدا في تقديم الدعم والتسهيلات للمعمل، ولم تُنقضِ أي من بنود الاتفاق، فيما قام اتحاد بلديات صيدا-الزهراني، المسؤول عن توقيع الفواتير، بالالتزام بواجباته دون تأخير. اللجنة التشاركية: خطوة غير مسبوقة مع تولي الدكتور حازم بديع رئاسة المجلس البلدي في صيدا، بادر إلى تشكيل لجنة تشاركية برئاسته، وضمت عددًا من المهندسين والناشطين البيئيين، وهي خطوة غير مسبوقة منذ إنشاء المعمل. جاءت هذه المبادرة كمحاولة شفافة ومقدّرة لمعالجة الخلل الحاصل في المعمل. تتولى اللجنة التشاركية مهمة مراقبة عمليات معمل معالجة النفايات IBC، والإشراف على خطة إصلاحه وإعادة تأهيله لضمان معالجة جميع النفايات بطريقة سليمة، بالإضافة إلى مراقبة سير الأعمال اليومية داخله. كما قامت اللجنة بالاطلاع على خطة الإصلاح، وتحديد جداول زمنية للتنفيذ، إلى جانب ممارسة الضغط على إدارة المعمل لضمان التزامها بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة. المراقبة والتقييم خلال العام الماضي، نفذت اللجنة عشرات الزيارات الميدانية، ووثقت ملاحظاتها في تقارير دورية, وأصدرت توصيات عديدة لتحسين العمل. كما طلبت من إدارة المعمل تزويدها بتقارير يومية حول: · كميات النفايات المستلمة ومصدرها (من صيدا أو من خارج نطاق الاتحاد). · مؤشرات الغاز المنتج كمقياس على سير عمليات التخمير. · كميات النفايات التي تُرمى دون معالجة. · كميات المواد المعاد تدويرها. ولتسهيل الوصول إلى هذه البيانات، اقترحت اللجنة إنشاء لوحة معلومات (Dashboard وقد التزمت إدارة المعمل بتنفيذها خلال اجتماع مع وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين. إلا أن الإدارة لم تلتزم فعليًا بهذا التعهد، واكتفت بإرسال المعلومات عبر البريد الإلكتروني لأعضاء اللجنة. فبادرت اللجنة إلى إنشاء لوحة البيانات بنفسها وتقوم بتحديثها شهريًا بالمعلومات التي تصل من المعمل. خطط الإصلاح والتأخير غير المبرر: عند تشكيلها، استلمت اللجنة خطة إصلاح قدمها المعمل مدتها ستة أشهر، تحدد الأجهزة المطلوب إصلاحها أو استبدالها شهريًا. غير أن هذه الخطة لم تكن مقنعة، مما دفع اللجنة إلى مواجهة الإدارة والضغط عليها، وصولًا إلى تعيين شركة استشارية (Fermendom)، والتي قدمت في أواخر آذار 2024 خطة جديدة قائمة على دراسات علمية. عقدت اللجنة اجتماعات مكثفة مع إدارة Fermendom لمناقشة الخطة الجديدة، والتي تضمنت شراء معمل جديد من شركة Phoenix اللبنانية بقدرة فرز 15 طنًا في الساعة، ليعمل إلى جانب الخط الحالي الذي سيتم إصلاحه ليصل إلى قدرة 40 طنًا في الساعة حسب الخطة الأخيرة. (إلا أن الرقم الذي لدينا هو 25 طن في الساعة، لذا سنطلب من الشركة توضيح ذلك). يتميز هذا المعمل، بحسب إدارة المعمل، "بتحسين عملية الفرز التي من شأنها تقليل الأعطال في الهواضم، وإنتاج وقود مستخلص من النفايات (RDF)، ما يسهم في تقليل كمية العوادم". إلا أنه لم يتم الالتزام بالموعد المحدد في الخطة لبدء المعالجة، حيث تأخر التنفيذ حتى شهر تموز 2025 بحجة الحرب. هذا التأخير فاقم أزمة النفايات وزاد من تراكمها، مما ضاعف الأضرار البيئية التي تعاني منها المدينة. فيما يخص النفايات المتراكمة في براح المعمل وحوله تقضي الخطة بأخذ عينات من الجبل وفحص مكوناتها ليصار الى تحديد طريقة معالجتها. بالفعل استلمت الشركة نتائج الفحوصات ومن المفترض ان يستكمل هذا المسار. طالبت اللجنة الإدارة بالإسراع بتحديد الخطة المناسبة والبدأ بالمعالجة دون تأخير. طالبت اللجنة بإمكانية الحصول على ولوج على كاميرات المراقبة في المعمل للتأكد من حسن سير العمل، كما تؤكد على ضرورة منع استقبال النفايات الطبية ومنع استقبال النفايات من خارج اتحاد صيدا الزهراني. الضغط المستمر على إدارة المعمل: لم تدخر اللجنة جهدًا في الضغط على إدارة المعمل لإنجاز الخطة في المواعيد المحددة، من خلال المتابعة المستمرة والتواصل الدائم مع الإدارة والشركة الاستشارية، وهي ستواصل المطالبة بما كانت قد طلبته من توصيات وتقارير الصيانة وغيرها من المعلومات الإضافية الأساسية لعملها. دور المستثمرين يواصل رئيس البلدية الدكتور حازم بديع تواصله المباشر مع المستثمرين وأصحاب الشركة، بهدف توجيه الإدارة نحو الالتزام بمطالب البلدية واللجنة، وضمان حسن سير العمل. دور البلدية والاتحاد عقدت اللجنة مؤخرًا اجتماعات مع اتحاد بلديات صيدا-الزهراني، حيث التقت برئيس الاتحاد وعدد من رؤساء البلديات المنضوية تحت الاتحاد، لحثهم على القيام بدورهم في مراقبة المعمل وفق مرسوم مجلس الوزراء رقم 33 لعام 2012. وقد تعهد الاتحاد بدراسة إمكانية إعادة تعيين شركة مراقبة كما كان الحال سابقًا، كما قام رؤساء البلديات بزيارة المعمل، حيث طالبوا إدارته بتقديم خطة واضحة تتضمن جداول زمنية ملزمة لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة. الوضع الحالي · انتهت الأعمال الهندسية للبنية التحتية. · بدأ المعمل بالإعداد لتركيب آلات معمل غوسطا، والتي يُفترض أن تنتهي هذه الاعمال والتجريب في غضون شهرين، حيث أن أعمال صب الباطون لأرضية المعمل في منطقة الاستقبال قد أنجزت بالفعل. · تم شراء shortblock للمولد الكهربائي الذي يعمل بالغاز (CHP) ولم يتم تركيبه حتى الآن. · يواصل المختصون دراسة نتائج العينات لتحديد آليات معالجة النفايات القديمة المتراكمة، وقد وظف المعمل مختصاً للعمل على معالجة النفايات المتراكمة (legacy waste). · تتحفظ اللجنة على بعض ما جاء من خطة المعمل بشأن التقني لحين التأكد مع Fermendom والنقاش حول الخطوات العلمية تجاه الأهداف المنشودة. وحيث إن عملها هو مراقبة المعمل، ستستمر بذلك وتوضح الخطوات وتؤشر على أي تأخير في الخطة وفي أرقامها مع ضرورة وضع مؤشرات من المعمل (KPIs). إذا استمرت هذه الأعمال دون تأخير، فمن المتوقع أن ترتفع نسبة معالجة النفايات بحلول آب المقبل، وفقًا للخطة. - ختامًا: إن مشاركة أعضاء اللجنة التشاركية لم تكن بدافع شخصي، بل جاءت بطلب من رئيس البلدية، وذلك حرصًا منها على المساعدة في معالجة الاختلالات الخطيرة في المعمل، ودرء المخاطر البيئية والصحية عن المدينة. غير أن اتخاذ القرارات الإدارية والرسمية بحق المعمل يبقى من صلاحيات بلدية صيدا واتحاد بلديات صيدا-الزهراني. إن التوصيات التي قدمتها اللجنة شكلت خارطة طريق للتعامل مع هذه الأزمة، ونأمل أن يتم الالتزام بها لضمان بيئة صحية ومستدامة للمدينة وأهلها.


سيدر نيوز
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- سيدر نيوز
بلدية صيدا عممت التقرير السنوي وتوصيات اللجنة التشاركية لمراقبة أداء معمل معالجة النفايات في صيدا IBC
Join our Telegram عممت بلدية صيدا نص التقرير السنوي وتوصيات اللجنة التشاركية لمعالجة أزمة النفايات ومراقبة أداء معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في صيدا IBC ، وجاء فيه: 'نص التقرير إنطلاقًا من حرص اللجنة التشاركية التي تعمل مع بلدية صيدا على متابعة عمل معمل IBC، فإنها ترى من واجبها مصارحة الرأي العام الصيداوي عن وضع المعمل والمشاهدات والعوائق التي رصدتها خلال عام من المتابعة واللقاءات والزيارات الميدانية. لذلك، تصدر اللجنة بيانًا مفصلًا يسلط الضوء على سير العمل والمشاكل والمخالفات وإصدار التوصيات للمرحلة المقبلة. قد لا يدرك العديد من أبناء المدينة وجوارها، وهم الأكثر تضررًا بيئيًا من معمل النفايات في جنوب صيدا، حجم المخالفات التي ترتكبها شركة IBC فيما يتعلق بعقد التلزيم. إلا أن الجميع يلاحظ بوضوح، وعلى مدى سنوات عدة، التدهور المستمر داخل المعمل، حيث تحولت النفايات المتراكمة إلى ما يشبه سلسلة جبال بدلاً من كومة واحدة. لم يكن هذا الوضع وليد اللحظة، بل جاء نتيجة تراجع تقني وإداري مستمر، أدى في نهاية المطاف إلى توقف المعمل عن العمل تمامًا، وتحوله إلى مكب للنفايات. وهذا أدى إلى تعطل العديد من المعدات بسبب غياب الصيانة الدورية والضرورية. كما شهد الطاقم البشري من فنيين وإداريين وعمال تراجعًا حادًا، مما جعل من المستحيل إدارة هذا المرفق الحيوي الذي يعنى بصحة البيئة وسلامة سكان المدينة والجوار. أزمة تراكم النفايات والدعم المستمر أدى هذا الوضع إلى تكدس آلاف الأطنان من النفايات داخل المعمل، مما شكل عبئًا بيئيًا وصحيًا لا يمكن احتماله. ورغم كل هذه المخالفات، استمرت بلدية صيدا في تقديم الدعم والتسهيلات للمعمل، ولم تُنقضِ أي من بنود الاتفاق، فيما قام اتحاد بلديات صيدا-الزهراني، المسؤول عن توقيع الفواتير، بالالتزام بواجباته دون تأخير. اللجنة التشاركية: خطوة غير مسبوقة مع تولي الدكتور حازم بديع رئاسة المجلس البلدي في صيدا، بادر إلى تشكيل لجنة تشاركية برئاسته، وضمت عددًا من المهندسين والناشطين البيئيين، وهي خطوة غير مسبوقة منذ إنشاء المعمل. جاءت هذه المبادرة كمحاولة شفافة ومقدّرة لمعالجة الخلل الحاصل في المعمل. تتولى اللجنة التشاركية مهمة مراقبة عمليات معمل معالجة النفايات IBC، والإشراف على خطة إصلاحه وإعادة تأهيله لضمان معالجة جميع النفايات بطريقة سليمة، بالإضافة إلى مراقبة سير الأعمال اليومية داخله. كما قامت اللجنة بالاطلاع على خطة الإصلاح، وتحديد جداول زمنية للتنفيذ، إلى جانب ممارسة الضغط على إدارة المعمل لضمان التزامها بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة. المراقبة والتقييم خلال العام الماضي، نفذت اللجنة عشرات الزيارات الميدانية، ووثقت ملاحظاتها في تقارير دورية، وأصدرت توصيات عديدة لتحسين العمل. كما طلبت من إدارة المعمل تزويدها بتقارير يومية حول: – كميات النفايات المستلمة ومصدرها (من صيدا أو من خارج نطاق الاتحاد). – مؤشرات الغاز المنتج كمقياس على سير عمليات التخمير. – كميات النفايات التي تُرمى دون معالجة. – كميات المواد المعاد تدويرها. ولتسهيل الوصول إلى هذه البيانات، اقترحت اللجنة إنشاء لوحة معلومات (Dashboard ، وقد التزمت إدارة المعمل بتنفيذها خلال اجتماع مع وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين. إلا أن الإدارة لم تلتزم فعليًا بهذا التعهد، واكتفت بإرسال المعلومات عبر البريد الإلكتروني لأعضاء اللجنة. فبادرت اللجنة إلى إنشاء لوحة البيانات بنفسها وتقوم بتحديثها شهريًا بالمعلومات التي تصل من المعمل. خطط الإصلاح والتأخير غير المبرر: عند تشكيلها، استلمت اللجنة خطة إصلاح قدمها المعمل مدتها ستة أشهر، تحدد الأجهزة المطلوب إصلاحها أو استبدالها شهريًا. غير أن هذه الخطة لم تكن مقنعة، مما دفع اللجنة إلى مواجهة الإدارة والضغط عليها، وصولًا إلى تعيين شركة استشارية (Fermendom)، والتي قدمت في أواخر آذار 2024 خطة جديدة قائمة على دراسات علمية. عقدت اللجنة اجتماعات مكثفة مع إدارة Fermendom لمناقشة الخطة الجديدة، والتي تضمنت شراء معمل جديد من شركة Phoenix اللبنانية بقدرة فرز 15 طنًا في الساعة، ليعمل إلى جانب الخط الحالي الذي سيتم إصلاحه ليصل إلى قدرة 40 طنًا في الساعة حسب الخطة الأخيرة. (إلا أن الرقم الذي لدينا هو 25 طن في الساعة، لذا سنطلب من الشركة توضيح ذلك). يتميز هذا المعمل، بحسب إدارة المعمل، 'بتحسين عملية الفرز التي من شأنها تقليل الأعطال في الهواضم، وإنتاج وقود مستخلص من النفايات (RDF)، ما يسهم في تقليل كمية العوادم'. إلا أنه لم يتم الالتزام بالموعد المحدد في الخطة لبدء المعالجة، حيث تأخر التنفيذ حتى شهر تموز 2025 بحجة الحرب. هذا التأخير فاقم أزمة النفايات وزاد من تراكمها، مما ضاعف الأضرار البيئية التي تعاني منها المدينة. فيما يخص النفايات المتراكمة في براح المعمل وحوله تقضي الخطة بأخذ عينات من الجبل وفحص مكوناتها ليصار الى تحديد طريقة معالجتها. بالفعل استلمت الشركة نتائج الفحوصات ومن المفترض ان يستكمل هذا المسار. طالبت اللجنة الإدارة بالإسراع بتحديد الخطة المناسبة والبدأ بالمعالجة دون تأخير. طالبت اللجنة بإمكانية الحصول على ولوج على كاميرات المراقبة في المعمل للتأكد من حسن سير العمل، كما تؤكد على ضرورة منع استقبال النفايات الطبية ومنع استقبال النفايات من خارج اتحاد صيدا الزهراني. الضغط المستمر على إدارة المعمل: لم تدخر اللجنة جهدًا في الضغط على إدارة المعمل لإنجاز الخطة في المواعيد المحددة، من خلال المتابعة المستمرة والتواصل الدائم مع الإدارة والشركة الاستشارية، وهي ستواصل المطالبة بما كانت قد طلبته من توصيات وتقارير الصيانة وغيرها من المعلومات الإضافية الأساسية لعملها. دور المستثمرين يواصل رئيس البلدية الدكتور حازم بديع تواصله المباشر مع المستثمرين وأصحاب الشركة، بهدف توجيه الإدارة نحو الالتزام بمطالب البلدية واللجنة، وضمان حسن سير العمل. دور البلدية والاتحاد عقدت اللجنة مؤخرًا اجتماعات مع اتحاد بلديات صيدا-الزهراني، حيث التقت برئيس الاتحاد وعدد من رؤساء البلديات المنضوية تحت الاتحاد، لحثهم على القيام بدورهم في مراقبة المعمل وفق مرسوم مجلس الوزراء رقم 33 لعام 2012. وقد تعهد الاتحاد بدراسة إمكانية إعادة تعيين شركة مراقبة كما كان الحال سابقًا، كما قام رؤساء البلديات بزيارة المعمل، حيث طالبوا إدارته بتقديم خطة واضحة تتضمن جداول زمنية ملزمة لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة. الوضع الحالي – انتهت الأعمال الهندسية للبنية التحتية. – بدأ المعمل بالإعداد لتركيب آلات معمل غوسطا، والتي يُفترض أن تنتهي هذه الاعمال والتجريب في غضون شهرين، حيث أن أعمال صب الباطون لأرضية المعمل في منطقة الاستقبال قد أنجزت بالفعل. – تم شراء shortblock للمولد الكهربائي الذي يعمل بالغاز (CHP) ولم يتم تركيبه حتى الآن. – يواصل المختصون دراسة نتائج العينات لتحديد آليات معالجة النفايات القديمة المتراكمة، وقد وظف المعمل مختصاً للعمل على معالجة النفايات المتراكمة (legacy waste). – تتحفظ اللجنة على بعض ما جاء من خطة المعمل بشأن التقني لحين التأكد مع Fermendom والنقاش حول الخطوات العلمية تجاه الأهداف المنشودة. وحيث إن عملها هو مراقبة المعمل، ستستمر بذلك وتوضح الخطوات وتؤشر على أي تأخير في الخطة وفي أرقامها مع ضرورة وضع مؤشرات من المعمل (KPIs). إذا استمرت هذه الأعمال دون تأخير، فمن المتوقع أن ترتفع نسبة معالجة النفايات بحلول آب المقبل، وفقًا للخطة. ختاما إن مشاركة أعضاء اللجنة التشاركية لم تكن بدافع شخصي، بل جاءت بطلب من رئيس البلدية، وذلك حرصًا منها على المساعدة في معالجة الاختلالات الخطيرة في المعمل، ودرء المخاطر البيئية والصحية عن المدينة. غير أن اتخاذ القرارات الإدارية والرسمية بحق المعمل يبقى من صلاحيات بلدية صيدا واتحاد بلديات صيدا-الزهراني. إن التوصيات التي قدمتها اللجنة شكلت خارطة طريق للتعامل مع هذه الأزمة، ونأمل أن يتم الالتزام بها لضمان بيئة صحية ومستدامة للمدينة وأهلها'. ** مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.


صيدا أون لاين
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- صيدا أون لاين
شركة IBC مالكة معمل معالجة النفايات في صيدا: الخطط والدراسات المقررة له على سكة التنفيذ
صدر عن شركة أي بي سي ش.م.ل مالكة معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في صيدا بيان جاء فيه: إن تداعيات الوضع العام منذ العام 2020 إنعكس على كل المؤسسات والشركات والمشاريع، كما على عقود التعهدات المبرمة مع الدولة اللبنانية بشكل مدمر، بحيث ان العجز والخلل قد أصاب كل مشروع صناعي (لا يصدر إلى الخارج ويؤمن دخلاً بال fresh دولار) عماده الحاجة إلى مادة المازوت وال spare ports ويوم أصبح القبض بالليرة اللبنانية ودفع ثمن تلك المواد بال fresh دولار. ولقد أصابت تلك التداعيات شركة I.B.C ش.م.ل (المعمل) في الصميم بحيث تدحرجت التعثرات على المعمل لحدود أصبح الإستمرار مستحيلاً وصولاً إلى تاريخ (18/1/2023) يوم أعلنت الشركة إغلاق المعمل. إن عوامل عديدة تجمعت ودفعت لأن تتحول هذه الأزمة إلى فرصة ودفعت شركة I.B.C ش.م.ل للتعامل بإيجابية معها وانهمكت في ورشة شاملة للإصلاح والصيانة في المعمل لتضعه على مسار التعافي وإستعادة الطاقة القصوى لمعالجة النفايات الموردة للمعمل والخطوات العملية لمعالجة كل التراكمات في حرم المعمل ضمن خطة علمية وعملية وبتدرج زمني محدد. أبرز تلك العوامل: 1- يوم أقر مجلس الوزراء القرار رقم 13 تاريخ 4/4/2021 والذي قام معالي وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين بإبلاغنا به وبأنه يشمل شركة I.B.C ش.م.ل وذلك بتاريخ 31/5/2022. 2- يوم إتخذت شركة I.B.C ش.م.ل قرارها النهائي والذي لا رجوع عنه بإصلاح معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في صيدا وفي نطاق إتحاد بلديات صيدا – الزهراني وليكون على مسار التعافي وإستعادة الطاقة القصوى لمعالجة النفايات الموردة للمعمل وأيضاً معالجة كل التراكمات في حرم المعمل ضمن خطة علمية وعملية وبتدرج زمني محدد. 3- يوم إنكبت شركة I.B.C ش.م.ل على إعداد خطتها الشاملة للإصلاح والتجديد للمعمل إستناداً إلى التقرير الذي انجزته وزارة البيئة رقم 103/ب/تاريخ 11/1/2023 عن معمل شركة I.B.C ش.م.ل بعد أن تعهدت لبلدية صيدا بالإلتزام ببنود هذا التقرير والصادر يومها عن معالي وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين. 4- يوم بادرت شركة I.B.C ش.م.ل إلى التعاقد مع شركة Fermendom الفرنسية ولتكون شريكاً في الإشراف على ورشة الإصلاح والتجديد للمعمل والتي أنجزت وقتها تقريرها الفني الشامل والذي يتضمن خطة تطوير المعمل وأبلغت بلدية صيدا نسخة كاملة عنه. 5- يوم تركز إهتمام الشركة الأساسي على العمل لتخفيف أهدافها ومصالحها المتلازمة مع المصلحة العامة من خلال تعافي المعمل وضمان أفضل الظروف البيئية لمنطقة صيدا والجوار وفتح كل مرافق المعمل أمام جولات المعاينة الحسية والتدقيق وبخاصة لكل المراجع القضائية والإدارية والأمنية واللجنة التشاركية مع بلدية صيدا وبمظلة إتحاد بلديات صيدا - الزهراني. 6- يوم تجاوبت شركة I.B.C ش.م.ل مع كتاب بلدية صيدا بتاريخ 16-1-2024 وأبدت كل الإستعداد للعمل على التقيد بكافة البنود والشروط التعاقدية وإتمام الإصلاحات والتحديات الضرورية في المعمل بما ينسجم مع تقرير وزارة البيئة وذلك ضمن جدول زمني فوري وقريب. 7- يوم أعلمت بلدية صيدا بتاريخ 17/1/2024 مدير شركة I.B.C ش.م.ل بتشكيل لجنة تشاركية بين بلدية صيدا والمجتمع المدني المراقبة والإشراف على معمل النفايات ورفع التوصيات اللازمة في هذا الشأن إلى بلدية صيدا. 8- يوم قام المستثمرون السعوديين في المبادرة لتسديد ديون الشركة والمضى في ضخ الأموال اللازمة لتشغيل وإستمرار عمل المعمل يوم تبخرت قيمة المقبوضات وتأخر تحصيلها. مما مكن المعمل من إستخدام مقبوضاته في ورشة الإصلاح الشامل . • إنجاز الدراسات الفنية اللازمة لتصليح وتجديد المعمل ومعالجة النفايات الحديثة والقديمة. • تحديث و شراء المعدات الحديثة والتعاقد مع شركات تخصصية لصيانتها بشكل دوري. ويهم شركة I.B.C ش.م.ل تعلم الرأي العام وأهلنا في مدينة صيدا والجوار مجدداً أنه وبالتزامن مع إنجاز شركة Fermendom للمهام المكلفة بها قد قامت وفي مسارها لإصلاح المعمل بالخطوات التالية: 1- تعيين ما تتطلبه المرحلة والمهام من مدراء ومستشارين من ذي الخبرات العالية لإنفاذ الخطط المحددة حيث باشر مدير التشغيل الجديد للمعمل مهامه بتاريخ 15/7/2024. 2- قامت الشركة على كامل نفقتها ومسؤوليتها بتزفيت بعض الطرقات الداخلية في المعمل. 3- تعاقدت الشركة مع فريق هندسي باكستاني قام بالكشف على مولدي الغاز CHP ومعاينتهما وتحديد كافة الأعطال الحاصلة فيهما وقطع الغيار المطلوب استبدالها، كما نجح الفريق المذكور بإصلاح أحد المولدين وهو بدأ يعمل بطاقة تقارب 500 KVA. هذا وسيصل الفريق إلى لبنان مجدداً بتاريخ 23/2/2025 لإستكمال المهام الموكلة إليه. 4- إضافة الى ذلك، قامت الشركة بشراء كافة قطع الغيار المطلوب استبدالها كي يعود المولد الثاني الى العمل بالشكل المعتاد وتم التعاقد لهذه الغاية مع مهندسين آخرين من الجنسية الباكستانية تم الاتفاق معهما على الإقامة في مدينة صيدا لمدة سنة كاملة لمتابعة كافة الأمور التقنية اللازمة لضمان استمرار تشغيل المولدين والتدخل الفوري بحال حدوث اي أعطال فيهما. ونشير الى انه عند إصلاح المولدين المذكورين وإعادة العمل بهما بكامل طاقتهما سترتفع التغذية الى 1.6 ميغاوات. 5- بناءً لتقرير شركة Fermendom الذي أوصى شركة أي بي سي بضرورة شراء ماكينات حديثة لفصل النفايات العضوية عن النفايات غير العضوية وانتاج الكومبوست، فقد تم شراء الماكينات المطلوبة وتم استلامها. 6- قامت الشركة بشراء خط إنتاج وتصنيع RDF، مما سيؤدي الى التخلص من حوالي 35% من كمية النفايات الوافدة الى المعمل. 7- نتيجة لإنجاز عملية إصلاح بعض الماكينات وزيادة عدد ساعات العمل (نحن اليوم بصدد زيادة فترة العمل من one shift الى two shifts وقد تصل إلى three shifts إذا توافرت الأرضية الفنية-توليد الطاقة) فقد ارتفعت نسبة معالجة النفايات داخل المعمل الى حوالي 60% يومياً وإدارة الشركة غير راضية عن ذلك أبداً والسعي متواصل لرفع هذه النسبة في المرحلة القادمة مع إنجاز المزيد من التصليحات في المعمل لتصل الى مرحلة يتم فيها معالجة كافة النفايات الواردة الى المعمل مما يؤدي الى إنهاء مشكلة تراكم النفايات بشكل جذري، ويضع حل نهائي مبرم لمشكلة فصل النفايات القديمة عن الحديثة. نحن ومن موقع الوضوح والمصداقية نؤكد باننا كنا قد تأخرنا في عملية الفصل بين النفايات القديمة وتلك الموردة حديثًا لإعتبارات فنية لها علاقة بعدم الوصول إلى هدفنا في النسبة القصوى في معالجة النفايات الموردة والمرتبطة أيضًا باستكمال عدد من التدابير والتجيهيزات الفنية، وهو ما نحن بصدده بكل إصرار، ونرى تطور الأمور يسير بالاتجاه الصحيح. 8- كما تسعى الشركة لشراء ماكينات حديثة ومتطورة لمعالجة النفايات القديمة المتراكمة في المعمل. 9- اتخذت الشركة قراراً حاسماً بمنع إدخال أي نفايات طبية معالجة الى المعمل من خارج مدينة صيدا، كما أن الشركة مازالت بصدد التوقف عن استقبال النفايات المنزلية الصلبة من خارج اتحاد بلديات صيدا-الزهراني، ربطً بما ستؤول إليه عملية تقدم نسبة المعالجة. 10- تؤكد شركة I.B.C رغبتها بإستمرار التعاون مع اللجنة التشاركية واتحاد بلديات صيدا - الزهراني ومع كافة الجهات المعنية بملف النفايات في مدينة صيدا وتبدي انفتاحها الدائم على كافة المقترحات المفيدة في هذا الملف. وحيث قامت الشركة بتاريخ 17 شباط 2025 بتقديم تقرير إتحاد بلديات صيدا - الزهراني عام حول إنجازات معمل شركة I.B.C S.A.L حتى تاريخه والخطط الموضوعة لتطويره وتضمن الجدول الزمني لكل هدف من الأهداف على الشكل التالي: 1- إستحداث خط الفرز الجديد وإدخال التعديلات والتحسينات على الخط الحالي: الأهداف: الوصول إلى معالجة كاملة للنفايات الواردة بنسبة 100% وتحسين كبير في مخرجات إعادة التدوير. الوقت المتوقع لإنتهاء العمل والبدء بتشغيل الخط الجديد به في تموز 2025. 2- تحسين إنتاج الغاز عبر صيانة خط الغاز الحيوي وإجراء صيانة كاملة له: الأهداف: إستقبال الكميات المضاعفة من النفايات العضوية التي ستنتج بعد إكتمال خطي الفرز وتحسين إنتاج الغاز لإنتاج الطاقة الكهربائية. الوقت المتوقع: النصف الثاني من العام 2025. 3- معالجة النفايات المتراكمة (جبل النفايات): الأهداف: إزالة جبل النفايات المحيط بالمعمل لإزالة أثره البيئي وإنتاج الوقود الصلب البديل RDF. الوقت المتوقع للبدء بالمعالجة: حزيران 2025. 4- تركيب خط RDF كاملاً: الهدف: إضافة إحدى مخرجات الفرز وهي الوقود الصلب البديل (RDF) في جميع مراحل المعالجة. الوقت المتوقع لإنجازه: نيسان 2025. 5- تركيب خط إنتاج السماد العضوي: الهدف: إضافة إحدى المخرجات الأساسية ومعالجة بقايا الهضم اللاهوائي الناتج عن توليد الغاز. الوقت المتوقع لإنجازه: اب 2025. إن الدراسة الشاملة التي انجزتها شركة Fermendom عن واقع معمل شركة IBC ش.م.ل (لمعالجة النفايات المنزلية الصلبة ضمن إطار اتحاد بلديات صيدا- الزهراني) قد تمت ضمن رؤية شاملة لإصلاح المعمل ومسارات المرحلة الجديدة التطورية، وإعادة هيكلة مراحل المعالجة وشراء التجهيزات والألات اللازمة بغية استعادة المعمل لقدرته الكاملة لمعالجة كل الكميات اليومية الموردة إلى المعمل بشكل تصاعدي والبدء باطلاق ورشة التخلص من كل الكميات المتراكمة في براح المعمل وذلك في سياق آليتين منفصلتين ولكن متزامنتين ووفقًا لعرض شركة IBC المقدم إلى بلدية صيدا بتاريخ 1/3/1999 وعقد الاتفاق الموقع مع شركة IBC ش.م.ل بتاريخ 28/11/2002 على قاعدة (بدون طمر او حرق) وتحت سقف الالتزام بالضوابط الأساسية والشروط القانونية والتعاقدية والبيئية وبما يحافظ أيضًا على ضوابط التدقيق والمراقبة وأهمها التالي: 1- ضمان جودة معالجة النفايات المنزلية الصلبة الموردة للمعمل. 2- تطبيق الشروط التعاقدية وتلك المحددة من قبل وزارة البيئة ووزارة الصناعة. 3- تعهد المساهمين في شركة IBC ش.م.ل بتأمين ضخ السيولة اللازمة كلما اقتضى المر. 4- استعادة المعمل طاقته على معالجة كل كميات النفايات المنزلية الصلبة التي تدخل إلى المعمل. 5- الإلتزام بالخطوات الشهرية لمعالجة النفايات المتراكمة في براح المعمل والتاريخ المحدد للبدء، كما التاريخ المحدد للإنتهاء والتخلص النهائي منها. 6- ايجاد المنصات والآليات الضرورية التي من شأنها الولوج لتزويد البلدية واللجنة التشاركية وبشكل فوري ويومي وعند الطلب بكل المعلومات والتدقيقات الضرورية وتسهيل المعاينات الميدانية وتلبية الاجابات المدرجة في كتب بلدية صيدا تارخ 28/6/2024 وتاريخ 2/8/2024. 7- تأكيد منطقية وواقعية التزامات شركة IBC ش.م.ل المرتبطة وبكل مراحلها بخطة الاصلاح الشامل وبخاصة "خطة سير المرحلة التطويرية الجديدة" والتي قمنا بإستعراضها تفصيلياً في كتابنا إلى بلدية صيدا بتاريخ / / 2025 جواباً على كتاب بلدية صيدا تاريخ 2/8/2024 والتي ستبقى وفي كل مراحلها تحت سقف الالتزامات التعاقدية الأساسية. في إطار إلتزام شركة IBC ش.م.ل بتسليم بلدية صيدا واللجنة التشاركية بلائحة إنجازات المعمل بدءً من تاريخ انطلاق العمل بخطة الطوارئ التي جرى التعهد بها سابقًا بما في ذلك جردة بالآلات الجديدة وتلك التي تم صيانتها وتلك التي أعيد ادخالها في ورشة العمل وكامل الأعمال الأخرى وتطوير آليات العمل وتصاعد الانتاجية والمعالجة بما في ذلك ما تم بخصوص مولدات الغاز والطاقة والجدول الزمني لاستعادة الطاقة. مُرفق ربطاً الخطة التطويرية التي وضعتها شركة I.B.C ش.م.ل وبدأت بتنفيذها بالتتالي في المرحلة الماضية ، وما هي بصدد إنجازه في المرحلة القادمة: