logo
#

أحدث الأخبار مع #ناغل

أسهم أوروبا ترتفع بعد نتائج تدعم ثقة الشركات الألمانية
أسهم أوروبا ترتفع بعد نتائج تدعم ثقة الشركات الألمانية

Independent عربية

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

أسهم أوروبا ترتفع بعد نتائج تدعم ثقة الشركات الألمانية

صعدت الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، بعد أن أظهر استطلاع اليوم أن ثقة الشركات الألمانية تحسنت في مارس (آذار) الجاري، إذ شهدت الشركات انتعاشاً بعد عامين من الانكماش في أكبر اقتصاد في أوروبا. وارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.3 في المئة، وتقدمت معظم القطاعات الرئيسة وكان قطاعا البنوك والطاقة من بين أكبر الرابحين. وتحسن اقتصاد منطقة اليورو بفضل خطة ألمانية لضخ استثمارات هائلة في الدفاع والبنية التحتية، مما أسهم في تفوق أداء الأسهم الأوروبية على نظيراتها الأميركية منذ بداية العام. وراقب المستثمرون أيضاً السياسة التجارية الأميركية التي أربكت الأسواق العالمية خلال الشهر الجاري. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الإثنين، إنه لن يفرض جميع الرسوم الجمركية التي توعد بتطبيقها في الثاني من أبريل (نيسان) المقبل وإن بعض الدول قد تحصل على إعفاءات. وفي ما يتعلق بأداء الشركات هبط سهم "كونيه + ناغل" بما يعادل 2.7 في المئة، بعدما حذرت مجموعة الخدمات اللوجيستية السويسرية، من أن أرباحها التشغيلية للعام بأكمله قد تكون أقل من توقعات المحللين بسبب حال الضبابية التي تعتري الاقتصاد العالمي. في غضون ذلك، أظهر استطلاع، اليوم الثلاثاء، أن ثقة الشركات الألمانية تحسنت في مارس الجاري. وذكر معهد "إيفو" للبحوث الاقتصادية ومقره ميونيخ أن مؤشره لبيئة الأعمال سجل 86.7 نقطة في الشهر الجاري، بما يتوافق مع توقعات محللين في استطلاع لـ"رويترز". وأظهر الاستطلاع أن الشركات أصبحت أكثر ارتياحاً للوضع الحالي وارتفعت توقعاتها على نحو ملحوظ. وقال رئيس معهد "إيفو" كليمنس فوست "الشركات الألمانية تأمل في انتعاش". بينما قال رئيس قطاع الاستطلاع في معهد "إيفو" كلاوس فولرابه "من المتوقع أن ينمو الاقتصاد 0.2 في المئة في الربع الأول"، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا 0.2 في المئة في الربع الأخير من العام الماضي. "نيكاي" الياباني ينهي سلسلة خسائر في أقصى الشرق، أنهى مؤشر "نيكاي" الياباني، اليوم الثلاثاء، سلسلة خسائر استمرت ثلاث جلسات بفضل تفاؤل وسط مؤشرات إلى أن الرسوم الجمركية الأميركية الوشيكة لن تكون بالحدة المتوقعة سابقاً، لكن حال الضبابية المستمرة حدت من المكاسب. وأغلق مؤشر "نيكاي" مرتفعاً 0.5 في المئة عند 37780.54 نقطة، بعدما صعد في وقت سابق من الجلسة بأكثر من واحد في المئة وبلغ لفترة وجيزة المستوى الرئيس عند 38 ألف نقطة. وتقدم مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.2 في المئة إلى 2797.52 نقطة، بعدما لامس أعلى مستوى في ثمانية أشهر عند 2818.36 نقطة. واقتفت الأسهم اليابانية أثر صعود حاد للمؤشرات الرئيسة الثلاثة في الولايات المتحدة، بعدما عد المستثمرون تعليقات جديدة للرئيس الأميركي دونالد ترمب مؤشراً إلى مرونة في التعامل مع الرسوم الجمركية التي هزت الأسواق. وقال كبير محللي السوق في "سوميتومو ميتسوي دي إس" ماساهيرو إيتشيكاوا لإدارة الأصول، إن "المكاسب الكبيرة للمؤشرات الأميركية طمأنت المستثمرين رغم عدم اليقين في شأن استمرار التفاؤل". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف، "عديد من الأمور لا تزال غير واضحة، ومنها معدل الرسوم الجمركية المقرر إعلانها في الثاني من أبريل (نيسان)، ولن نعرفها حتى الأسبوع المقبل". وتقلصت مكاسب أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق الإلكترونية في تداولات منتصف اليوم مما أثر في زخم مؤشر "نيكاي"، وارتفع سهم مجموعة "سوفت بنك" 0.4 في المئة وسهم "طوكيو إلكترون"0.5 في المئة. فيما واصل سهم "أدفانتست" الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي خسائره ليغلق منخفضاً 3.4 في المئة. وكانت "تويوتا موتورز" التي ارتفع سهمها 0.7 في المئة، من بين شركات يابانية أخرى لصناعة السيارات تلقت دفعة من آمال بأن الرسوم الجمركية الأميركية على واردات السيارات قد لا تكون بالحدة المتوقعة. بيانات تدعم الدولار في أسواق العملات، اقترب الدولار من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع، اليوم، بعد بيانات قوية من قطاع الخدمات في الولايات المتحدة وسط تفاؤل حذر حيال الرسوم الجمركية. قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن الرسوم التي هدد بفرضها لن تفرض كلها في الثاني من أبريل (نيسان) المقبل، وربما تحصل بعض الدول على تعليق لتلك الرسوم، وهو ما ساعد الدولار والمعنويات في "وول ستريت" الليلة الماضية من خلال تهدئة بعض المخاوف إزاء تباطؤ محتمل في النمو بالولايات المتحدة. وحقق مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات الرئيسة مكاسب للجلسة الخامسة مرتفعاً بما يعادل 0.15 في المئة إلى 104.46 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من مارس الجاري. وانخفض اليورو إلى 1.0777 دولار، وهو أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع تقريباً، وهبط 0.1 في المئة في أحدث المعاملات. وتلقى الدولار دعماً من ارتفاع العائد على السندات الأميركية بفضل الأداء القوي للمؤشر الفرعي لقطاع الخدمات في القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات بالولايات المتحدة الصادر عن "ستاندرد أند بورز غلوبال"، والذي تزامن مع عودة المستثمرين إلى أسهم "وول ستريت". وانتعش الدولار الأميركي قليلاً، بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر في منتصف مارس الجاري بسبب تداعيات الضبابية المحيطة بالسياسة التجارية الأميركية على ثقة الشركات والمستثمرين وتوقعات النمو في الولايات المتحدة. وأضاف، "تداولات اليورو/الدولار تضاءلت، وهو ما حدث أيضاً مع التحرك الهائل في فروق أسعار الفائدة والأداء النسبي للأسهم". وسجل الدولار في أحدث تعاملات 150.61 ين بعدما تجاوز خلال الليل 150 ينا، ووصل إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 150.92 ين خلال التعاملات الصباحية بآسيا. ويتوقع المستثمرون أن يمضي بنك اليابان المركزي بوتيرة بطيئة في تشديد السياسة النقدية، مما قد يدعم الين، وأظهر محضر اجتماع بنك اليابان لشهر يناير (كانون الثاني) 2025، الذي صدر، اليوم، أن صناع السياسات ناقشوا وتيرة رفع أسعار الفائدة. الذهب يصعد في الأثناء، ارتفع الذهب، اليوم، مع استمرار الضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية الأميركية الوشيكة وأثرها في الاقتصاد العالمي. وزاد سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 3021.24 دولار للأوقية (الأونصة)، وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 في المئة إلى 3025 دولاراً. وسجل سعر الذهب في المعاملات الفورية مستوى قياسياً بلغ 3057.21 دولار في 20 مارس الجاري. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه لن يطبق كل ما هدد بفرضه من رسوم جمركية في الثاني من أبريل 2025، وإن بعض الدول ربما تحصل على إعفاءات، وتتوقع السوق أن تعرقل تلك الرسوم الجمركية النمو الاقتصادي. وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.8 في المئة إلى 33.24 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.6 في المئة إلى 978.60 دولار، وتقدم البلاديوم 0.3 في المئة إلى 953.75 دولار.

تركيا … زمن الصداقة ولى!رنا علوان
تركيا … زمن الصداقة ولى!رنا علوان

ساحة التحرير

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ساحة التحرير

تركيا … زمن الصداقة ولى!رنا علوان

تركيا … زمن الصداقة ولى! رنا علوان قال هنرى كيسنجر ذات مرة : [ أن تكون عدوًا لأمريكا 'قد يكون ذلك أمرًا خطيرًا' … لكن أن تكون صديقًا لها ، 'فهذا أمر قاتل' ] هذه المقولة التي اعترف بها ثعلب السياسة الأمريكية ، [يومًا بعد يوم يتضح لنا كم كانت صادقة] ، فأمريكا التي تقود العالم اقتصاديًا وعسكريًا فشلت أن تديره أخلاقيًا مع سقوط نظام الرئيس بشار الأسد ، اخذت كواليس العدو الإسرائيلي تطرح هواجس كثيرة ، بشأن بدائل النفوذ الإيراني في سوريا ، فاتجهت الأنظار مباشرةً إلى اللاعب الأكبر حالياً هناك ، وهو تركيا لذلك ناقش مسؤولي الكيان مسألة النفوذ التركي في المنطقة ومستوى التهديد حيال [إسرائيل] ، وخاصةً بعدما نما نفوذ أنقرة في سوريا بشكل متسارع في الآونة الأخيرة ، وإثر توصية لجنة 'ناغل' الحكومية بالإستعداد لحرب مُحتملة مع تركيا وهنا لا بد من سؤالٍ أن يطرح نفسه ، [ هل التمدد التركي يخلق فعلاً تهديدًا جديدًا وكبيرًا لأمن العدو الإسرائيلي أكثر خطورة من التهديد الإيراني؟!؟] على الأغلب وجوبًا ، كلا ، فالعداء الأكبر هو لإيران لا محالة ، لكن لا مانع من مُعاداة ايٍ كان طالما وجوده يتعارض ومصالح الصهيو-اميركية ، ومن دون ادنى شك ان هذا التحوّل الذي انتجته الأحداث الأخيرة في المنطقة ، يمنح تركيا فرص كبيرة ، وحضورها سيُقوض قدرتهم على التحرك في سوريا على غرار حقبة الحرب ، ومن جانب آخر ، لديهم هاجس من تشكيل تحالف استراتيجي بين أنقرة والنظام الجديد في سوريا لأنه سيُعزز حضور تركيا في الشرق الأوسط كوسيط أمني ، وبالتالي نجد العدو الإسرائيلي ينظر إلى تركيا كعنصر مقوض لطموحاته ، في التحول إلى قوة فاعلة في الشرق الأوسط' كما ان تصدّر الإسلاميين للمشهد السوري يُعزز جزئيًا هذه الهواجس ، لكنّ قلقهم يتركز بدرجة أساسية على العلاقة بين حكومة حزب العدالة والتنمية ذي التوجه الإسلامي وبين نظام سياسي جديد في سوريا ذي خلفية إسلامية' خرج الشعب التركي بتظاهرات كبيرة على الرئيس التركي أردوغان في آذار القائم ، بعد أن أصدرت حكومة أردوغان الأوامرَ باعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو (أبرز أعضاء حزب الشعب الجمهوري الفائز في الانتخابات المحلية في نيسان 2024 ، والمنافس الأقوى لأردوغان) ، مع ذلك ، نرى أنَّ هناك عوامل كثيرة مُتراكمة ، ساعدت على تفجير هذه التظاهرات أولاً : تركيا التي تعيش اليوم أخطر أزماتها الاقتصادية ، وهو ما يفسر تراجع سعر الليرة ، بعد اعتقال إمام أوغلو ، بنسبة 10% ، على الرغم من محاولات المصرف المركزي السيطرة على الوضع ، وكان اردوغان يأمل استغلال الاحداث في سوريا من أجل إنعاش الأقتصاد في تركيا فقد بلغ التضخم السنوي في تركيا (39.05%)، في شباط (2025) ، بحسب موقع المؤشرات الاقتصادية (Trading Economics) هذا المستوى من التضخم مدمر للاقتصاد التركي ، لأنَّ التضخم عام (2025) في الدول المجاورة وغيرها ، يذكره الموقع نفسه على وفق الآتي : مصر (12.8%) ، روسيا (10.1%) ، العراق (2.70%)، السعودية (2.0%) ، الكويت (2.5%) ، الأردن (2.1%) ، الإمارات (3.15%) ، واليونان (2.5%) أما حجم الديون الخارجية على تركيا فبلغ : (525،800) مليون دولار أميركي ، أي ( خمسمئة وخمسة وعشرين مليون وثمانمئة ألف دولار) عام (2024) ، بحسب موقع المؤشرات الاقتصادية (Trading Economics) فضلاً عن ان سعر الفائدة ، بلغ (42.5%) في شباط (2025) ، أما ، يوم الخميس في: 20-آذار-2025 ، زاد المصرف المركزي التركي سعر الإقراض (الفائدة) إلى : (46%) بحسب موقع ( أسعار الفائدة في بعض الدول بحسب موقع المؤشرات الاقتصادية (Trading Economics): مصر (27.25%) ، روسيا بلغ سعر الفائدة لديها (21%) ، الأردن (6.50%) ، العراق (5.50%) ، السعودية (5%) ، الكويت (4%) ، الإمارات (4.40%) ، أيضًا بحسب موقع ( ما هو معلوم ، انَّ زيادة سعر الفائدة يُعَطل عملية الاستثمار ، لأنَّ الاستثمار يعتمد على الاستدانة بنسبة تصل (90%) ، وعندما ترتفع نسبة فائدة المديونية ، يَفقد الاستثمارُ جدوتَه ، وفرص العمل تتراجع ، ولن تكون (زيادة الأجور) حلًّا ، [ لأنَّ الزيادة تُضخِّم الكتلة النقدية ] وبالتالي هذا يُخَفِّض قيمة العملة ، ويرفع الأسعار ، أما إبقاء الأجور كما هي ، فيعني تأسيس عملية ( إفقار المجتمع ) ، وهذا يعني الاحتجاحات والثورات الشعبية ، والقمع الحكومي ثانيًا : تورط أردوغان في المُستنقع السوري الجديد ، ليكون أداة هدم للنظام السوري بيد الأميركي ، فينقلب عليه الأميركي بعدها من أجل العدو الإسرائيلي أردوغان الذي خسر حليفيه روسيا وإيران في قضية سوريا ، بسبب غدره لهما وذهابه مع أميركا بتمويل قطري ، من البديهي ان يكون لهذا الغدر ارتدادات ، وقد بدأت فعلاً ، وللتذكير ، واجه الأخير في عام (2016) انقلابًا داخليًّا ، وكاد لَيسقط لولا الإسناد الخارجي الذي قدمته له إيران وروسيا ، ولم يكن بديل أردوغان حكومة ملونة خارجية ، بل الأحزاب التركية المعارضة ، وبدل رد الجميل من مبدأ كسب الصدقات وتوطيدها ، اصطف اردوغان مع الشيطان الأكبر أميركا لإسقاط سوريا بيّد الجولاني وبأموال قطرية ، ومن ثَمَّ بيد الصهاينة ، ناهيك عن خسارته للملف الكردي (قسد) ، لأنَّ (قسد) حتى الآن أولوّية أميركية ، تتقدم على أردوغان وقطر والجولاني ثالثًا : أميركا لم ترفع الحصار عن سوريا حتى الآن ، أما خطوات أوروبا فهي لا تساوي شيئًا ، وهذا يمثل خسارة مضاعفة على ظهر أردوغان ، فضلاً عن انه لا يوجد حتى الآن كلام أميركي واقعي ، عن تمويل الإعمار في سوريا ، بل يوجد خراب متراكم يزداد كل يوم ، وهذا أحبط أردوغان بصفته مستثمرًا في سوريا وما اكتشفه أردوغان مُتأخرًا هو المخطط الأميركي ، ذلك بسبب عنجهيته وما يحمله في مُخيلته من 'نوستالجيا الخلافة العثمانية ' فأميركا الشيطان الأكبر ومخلبها قطر ليسا أكثر من مِعْول هدمت به أميركا النظامَ السوري ، وحمَّلت أردوغان وجماعة الجولاني الإرهابية مسؤولية عمليات القتل والإبادة للمدنيين ، فها هي أميركا حتى الآن تصنف الجولاني على (تنظيم القاعدة وداعش) ولم تسمِّه رئيسًا لسوريا ولا مرة واحدة وبالعودة للأحداث القائمة ، اصبح أكرم إمام أوغلو أمل المعارضة الشعبية بكل أطيافها منذ انتخابه رئيسًا لبلدية إسطنبول في آذار/مارس 2019 حيث ألغت المفوضية العليا للانتخابات النتائج ، وقررت إعادتها في حزيران/يونيو ، وحقق فيها انتصاره الكاسح مقابل رئيس الوزراء الأسبق بن علي يلدرم تحوّل أكرم إمام أوغلو إلى كابوس حقيقي بالنسبة إلى الرئيس إردوغان الذي قال قبل تلك الانتخابات 'من يكسب إسطنبول يكسب تركيا' أما الإعلام الموالي له الذي استمر في حملاته هذه حتى أمس القريب ، حيث تم اعتقال إمام أوغلو بتهم الإرهاب والمقصود به العلاقة مع 'حزب العمال الكردستاني' ان اعتقال إمام أوغلو ومعه أكثر من مئة شخص من رؤساء البلديات والعاملين فيها والصحفيين ورجال الأعمال وصفه زعيم حزب 'الشعب الجمهوري' أوزغور أوزال بأنه 'انقلاب على الشرعية الدستورية،' بعد أن بات واضحًا أن إمام أوغلو سيهزم إردوغان في أول انتخابات رئاسية ، وهذا ما أكدته آخر التطورات [ أكرم إمام أوغلو يصبح المرشح الرسمي لحزب الشعب الجمهوري بالانتخابات الرئاسية المقبلة بعد حصوله على نحو 15 مليون صوت في الانتخابات التمهيدية، والتي لم يكن فيها سوى مرشح واحد] ومع التذكير بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت في أيار/مايو 2023 والتي فاز فيها إردوغان بنسبة 52,18٪؜ ضد منافسه زعيم حزب 'الشعب الجمهوري' كمال كليتشدار أوغلو ، فالاستطلاعات كانت تبين أنه لو تم ترشيح إمام أوغلو آنذاك بدلاً من كليتشدار أوغلو لكانت النتيجة عكس ذلك لصالح إمام أوغلو بنسبة 56٪؜ على الأقل وهو ما لم يتحقق بسبب تآمر زعيمة 'الحزب الجيد' مارال اكشانار، وقيل آنذاك إنها كانت يد إردوغان الخفية داخل 'تحالف الأمة' الذي كان يضم ستة أحزاب بما فيها 'الشعب الجمهوري' لقد ازداد توحش أردوغان بعد عمليات القتل والإبادة التي ترتكبها جماعة الجولاني الإرهابية بحق العلويين والمسيحيين وغيرهم في سوريا بتمويل قطري ، وبالتوازي بدأ يخاف انكشاف خسارته الإستراتيجية في سوريا ، لذلك بدأ محاولة تصفية الخصوم والمنافسين ، وأولهم حزب العمال الكردي ، وليس هذا فقط ، سيحاول أردوغان مع اشتداد التظاهرات ، تصدير أزمته خارج تركيا ، تخفيفًا للضغط مهما استطاع ، أما الميادين الخارجية التي سيحاول أردوغان تصدير أزمته الداخلية إليها هي : حزب العمال الكردي في شمالي العراق ، وسوريا أما ما كتبته مجلة غلوبالست (The Globalist) تحت عنوان (اليوم الأول في تركيا المُظلمة) حول الأحداث القائمة هو وصف بات ملموس ، فعلى ما يبدو ان تركيا فعلا ينتظرها ظلام [ أصبحت علامات القمع بيِّنة في تركيا ، حيث لا قضاء مُستقل ، ولا مجلس نواب فاعل ، ولا صحافة حرة ، ولا حرية تعبير ، وهذا هو واقع تركيا منذ 2011 … كان 'سراب وجود المعارضة' قائمًا حتى وقت قصير ماضٍ ، حيث كان وجودها يُضفي الشرعية على النظام ، ويمنحه غطاءً دوليًّا من التسامح ، لأجل ذلك سُمح لها بالبقاء ما دامت تحت سيطرة الحكومة ، لكن ، عندما علا صوتها ، وتجاوزت السراب سُحِقت فورًا، وكان اعتقال أكرم إمام أوغلو (رئيس بلدية إسطنبول) أحدث مثال على ذلك ، حيث انحدر نظام أردوغان إلى درك جديد ، بإعتقال خصمه السياسي ] ختامًا ، ما قاله ثعلب السياسية هنري كسينجر ، تفسيره يصلح لكل زمن وما تعيشه اليوم تركيا خير دليل ، [ الولايات المتحدة قد تكون صديقًا مُخيفًا لا تتوقع أفعالها بسهولة فلا تأمن جانبها وقد تكون عدوًا مريحًا تستطيع أن تُدير معاركك معها مستعينًا بوثائق التاريخ أثناء كل الحروب التى خاضتها أمريكا مع فيتنام والعراق وأفغانستان والصومال وسوريا ] ، وغدًا بكل تأكيد سينطبق على باقي الأصدقاء لها دون استثناء ، وهذا التمويل الهائل لمصالح أميركا من الدول العربية ، ما هو إلا ضريبة لخيانتهم وتخاذلهم وثمن لإستسلامهم الذليل الذي سيُقرّب أجلهم ‎2025-‎03-‎25 The post تركيا … زمن الصداقة ولى!رنا علوان first appeared on ساحة التحرير.

هآرتس: إسرائيل دولة عنصرية تفقد مبررات وجودها
هآرتس: إسرائيل دولة عنصرية تفقد مبررات وجودها

الجزيرة

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

هآرتس: إسرائيل دولة عنصرية تفقد مبررات وجودها

نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالين لاثنين من صحفييها تضمنا هجوما شرسا وانتقادات لاذعة لإسرائيل، ووصفاها بأنها دولة عنصرية تمارس التطهير العرقي وتنتهك كل قواعد النظام الدولي. ففي المقال الأول، كتبت الصحفية ميراف أرلوسوروف أن إسرائيل ، بعد فشلها في حماية حدودها، تسعى الآن لاحتلال الأراضي كأسلوب دفاعي مشكوك في نجاحه إلى حد كبير. وانتقدت إصرار الجيش الإسرائيلي على إقامة مناطق أمنية جديدة احتلتها مؤخرا في سوريا ولبنان، وتساءلت عن جدوى زيادة ميزانية الدفاع بمقدار (77.25مليار دولار أميركي) -حسبما أوصت بذلك لجنة ناغل المعينة من قبل الحكومة لتقييم ميزانية الأمن وبناء القوة- ليصل إجماليها بحلول عام 2034 إلى (حوالي 281 مليار دولار). مناطق منزوعة السلاح وقالت إن الإصرار على إقامة منطقة منزوعة السلاح بات أمرا معتادا، مشيرة إلى أن سكان شمال إسرائيل يرفضون العودة إلى ديارهم لأن الاتفاق المبرم مع لبنان يتضمن انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي إلى الحدود الدولية والسماح لسكان القرى الواقعة على الجانب الآخر من الحدود بالعودة إلى ديارهم. وفي الجنوب، تواصل إسرائيل عزمها على إقامة منطقة منزوعة السلاح على طول الحدود مع غزة والحفاظ عليها. وتساءلت الصحفية الإسرائيلية عن العائد الذي يمكن أن تجنيه دولة الاحتلال من هذا الاستثمار الهائل، إذا كان الجيش في المقابل يركز على إنشاء خنادق وحواجز ضخمة تساعد في صد أي هجوم حتى لو كان بسيارات تويوتا بيك آب ودراجات نارية كتلك التي استخدمها مقاتلو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. جيش سيء ومسعور ونسبت إلى أوري جوزيف، الذي تصفه بأنه أبرز المؤرخين العسكريين في إسرائيل، القول: "لدينا جيش سيء ومسعور، فقد كل ثقته في نفسه"، ناصحا القادة العسكريين بنشر كتيبتين إضافيتين من الدبابات على حدود قطاع غزة. وتقول أرلوسوروف إن على الإسرائيليين الاستماع إلى البروفيسور جوزيف عندما يستخدم ألفاظا مثل "سيء" و "مسعور" لوصف الجيش الذي سبق أن عدّه، بعد تعافيه من هزيمة حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، "أفضل جيش في العالم". ويحذر المؤرخ العسكري جوزيف من أن ما تقوم به إسرائيل الآن في سوريا من احتلال لأراضيها "هو انتهاك لجميع القواعد الدولية.. ويحدث من دون أي تحريض أو تعرض لأي هجوم". واعتبر ذلك دليلا على دولة تظن أنه مسموح لها أن تفعل كل شيء، وعلامة لجيش لا يعرف كيف يفعل أي شيء". وخلصت كاتبة المقال إلى أن ثمة قلقا من أن إسرائيل أصبحت "مولعة" بالمنطقة الأمنية في سوريا أيضا، مؤكدة أنه حتى احتلال الضفة الغربية كمفهوم دفاعي لم يثبت جدواه حتى الآن. فقدان مبررات الوجود وفي المقال الثاني بصحيفة هآرتس، يرى الكاتب مايكل سفارد أن إسرائيل تفقد باطراد مبررات وجودها بسبب نظامها الحاكم. وقدّم حيثيات أقرب ما تكون لمحاضرة عن مفهوم الدولة كمصطلح في القانون الدولي، إذ يرى أن الدولة -من منظور ديمقراطي وإنساني- ليست غاية في حد ذاتها، بل هي وسيلة لتحقيق حقوق مواطنيها ورعاياها، وكيان سياسي يهدف إلى خدمة البشر. وقال إن الدول التي لا تخدم سوى الطبقة الحاكمة، تستغل من لا ينتمون إليها ولا تبالي برفاهية رعاياها، وهي بهذا الفهم "دول فاسدة ومجرمة..". وانطلاقا من هذا التعريف، يقول الكاتب -وهو محام وناشط سياسي متخصص في القانون الدولي لحقوق الإنسان وقوانين الحرب- أن الأسرى الإسرائيليين الأحياء المحتجزين لدى حركة حماس، محكوم عليهم بالموت في عذاب لتحقيق حلم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بأن يصبح نبوخذ نصر في غزة، تشبيها بالملك الذي حكم إمبراطورية بابل في عصور ما قبل التاريخ. وأضاف أن الأسرى سيظلون يتحملون الجوع والتعذيب في الأنفاق المظلمة ليبقى نتنياهو في مقر إقامة رئيس الوزراء في القدس. تسير عكس مثلها الأعلى ومضى إلى القول إن المشروع الإسرائيلي كان يزعم إقامة ديمقراطية ليبرالية، ولكنه اليوم بعيد كل البعد عن هذا المثل الأعلى، وهو يواصل التحرك بسرعة في الاتجاه المعاكس مع مرور كل يوم. فالمثل العليا لجوهر الدولة، التي صاغتها الثورتان الفرنسية والأميركية، مرورا بدروس الحرب العالمية الثانية وإنشاء الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، "استبدلتها (إسرائيل) بمبادئ الكراهية والعنصرية وإسكات المعارضة وتركيز السلطة في يد الائتلاف الحاكم". ووفقا لمقال سفارد، فإن أي تقييم صادق لواقع إسرائيل الراهن سيواجه صعوبة في إيجاد مبرر لوجودها كدولة، في ظل وجود حكومة فشلت في منع "اختطاف" مواطنين من عائلاتهم. دولة التطهير العنصري ومع أن المحامي والناشط السياسي يعتقد أنه قد تكون هناك أسبابا مشروعة لمعارضة صفقة تبادل الأسرى في ظل ظروف معينة، إلا أن تخريبها الذي "يتكشف أمام أعيننا"، ليس مدفوعا بمخاوف على أمن إسرائيل، وفق تقديره. ومع ذلك، فهو يشير إلى أن الهدف من تقويض الصفقة يهدف إلى خدمة أوهام الأيديولوجيا الدينية والاستعمارية لليمين المتطرف ولضمان البقاء السياسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأكد سفارد أن "إسرائيل دولة عنصرية، تدعم التطهير العرقي، وتفترس منتقديها، وتضمر الاحتقار لمواطنيها من غير اليهود، ولا تبدي أي تعاطف مع مواطنيها الأبرياء الذين تم أخذهم كرهائن". وختم مقاله بأن إسرائيل مثل بنك يسرق عملاءه ثم يحرض ضدهم، وتساءل مرة أخرى عن ما تبقى من مبرر لوجودها.

خبير إسرائيلي: جيشنا سيئ ومسعور ولم يعد يثق بنفسه
خبير إسرائيلي: جيشنا سيئ ومسعور ولم يعد يثق بنفسه

الجزيرة

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

خبير إسرائيلي: جيشنا سيئ ومسعور ولم يعد يثق بنفسه

نشرت صحيفة هآرتس مقالين لاثنين من صحفييها تضمنا هجوما شرسا وانتقادات لاذعة لإسرائيل، ووصفاها بأنها دولة عنصرية تمارس التطهير العرقي وتنتهك كل قواعد النظام الدولي. ففي المقال الأول، كتبت الصحفية ميراف أرلوسوروف أن إسرائيل، بعد فشلها في حماية حدودها، تسعى الآن لاحتلال أراض أخرى كأسلوب دفاعي مشكوك في نجاحه إلى حد كبير. وانتقدت أرلوسوروف إصرار الجيش الإسرائيلي على إقامة مناطق أمنية جديدة في مواقع احتلها مؤخرا في سوريا ولبنان، وتساءلت عن جدوى زيادة ميزانية الدفاع بمقدار 275 مليار شيكل (77.25 مليار دولار أميركي) -حسبما أوصت بذلك لجنة ناغل المعيّنة من قبل الحكومة لتقييم ميزانية الأمن وبناء القوة- ليصل إجماليها بحلول عام 2034 إلى تريليون شيكل (نحو 281 مليار دولار). وقالت إن الإصرار على إقامة منطقة منزوعة السلاح بات أمرا معتادا، مشيرة إلى أن سكان شمال إسرائيل يرفضون العودة إلى ديارهم لأن الاتفاق المبرم مع لبنان يتضمن انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي إلى الحدود الدولية والسماح لسكان القرى الواقعة على الجانب الآخر من الحدود بالعودة إلى ديارهم. وفي الجنوب، تواصل إسرائيل عزمها إقامة منطقة منزوعة السلاح على طول الحدود مع غزة والحفاظ عليها. وتساءلت الصحفية الإسرائيلية عن العائد الذي يمكن أن تجنيه دولة الاحتلال من هذا الاستثمار الهائل، إذا كان الجيش في المقابل يركز على إنشاء خنادق وحواجز ضخمة تساعد في صد أي هجوم حتى لو كان بسيارات تويوتا بيك آب ودراجات نارية كتلك التي استخدمها مقاتلو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ونسبت إلى أوري جوزيف، الذي وصفته بأنه أبرز المؤرخين العسكريين في إسرائيل، القول "لدينا جيش سيئ ومسعور، فقد كل ثقته في نفسه"، ناصحا القادة العسكريين بنشر كتيبتين إضافيتين من الدبابات على حدود قطاع غزة. وتقول أرلوسوروف إن على الإسرائيليين الاستماع إلى البروفيسور بار جوزيف عندما يستخدم ألفاظا مثل "سيئ" و"مسعور" لوصف الجيش الذي سبق أن عدّه، بعد تعافيه من هزيمة حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، "أفضل جيش في العالم". ويحذر المؤرخ العسكري بار جوزيف من أن ما تقوم به إسرائيل الآن في سوريا من احتلال لأراضيها "هو انتهاك لجميع القواعد الدولية.. ويحدث من دون أي تحريض أو تعرض لأي هجوم". واعتبر ذلك دليلا على "دولة تظن أنه لها الحرية في أن تفعل كل شيء، وعلامة لجيش لا يعرف كيف يفعل أي شيء". وخلصت كاتبة المقال إلى أن ثمة قلقا من أن إسرائيل أصبحت "مولعة" بالمنطقة الأمنية في سوريا أيضا، مؤكدة أنه حتى احتلال الضفة الغربية كمفهوم دفاعي لم يثبت جدواه حتى الآن. وفي المقال الثاني بصحيفة هآرتس، يرى الكاتب مايكل سفارد أن إسرائيل تفقد باطّراد مبررات وجودها بسبب نظامها الحاكم. وقدّم حيثيات أقرب ما تكون لمحاضرة عن مفهوم الدولة كمصطلح في القانون الدولي، إذ يرى أن الدولة -من منظور ديمقراطي وإنساني- ليست غاية في حد ذاتها، بل هي وسيلة لتحقيق حقوق مواطنيها ورعاياها، وكيان سياسي يهدف إلى خدمة البشر. وقال إن الدول التي لا تخدم سوى الطبقة الحاكمة، تستغل من لا ينتمون إليها ولا تبالي برفاهية رعاياها، وهي بهذا الفهم "دول فاسدة ومجرمة..". وانطلاقا من هذا التعريف، يقول الكاتب -وهو محام وناشط سياسي متخصص في القانون الدولي لحقوق الإنسان وقوانين الحرب- إن الأسرى الإسرائيليين الأحياء المحتجزين لدى حركة حماس محكوم عليهم بالموت في عذاب لتحقيق حلم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بأن يصبح نبوخذ نصر في غزة، تشبيها بالملك الذي حكم إمبراطورية بابل في عصور ما قبل التاريخ. وأضاف أن الأسرى سيظلون يتحملون الجوع والتعذيب في الأنفاق المظلمة ليبقى نتنياهو في مقر إقامة رئيس الوزراء في القدس. ومضى إلى القول إن المشروع الإسرائيلي كان يزعم إقامة ديمقراطية ليبرالية، ولكنه اليوم بعيد كل البعد عن هذا المثل الأعلى، وهو يواصل التحرك بسرعة في الاتجاه المعاكس مع مرور كل يوم. فالمثل العليا لجوهر الدولة، التي صاغتها الثورتان الفرنسية والأميركية مرورا بدروس الحرب العالمية الثانية وإنشاء الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، "استبدلتها (إسرائيل) بمبادئ الكراهية والعنصرية وإسكات المعارضة وتركيز السلطة في يد الائتلاف الحاكم"، وفقا للكاتب. ووفقا لمقال سفارد، فإن أي تقييم صادق لواقع إسرائيل الراهن سيواجه صعوبة في إيجاد مبرر لوجودها كدولة، في ظل وجود حكومة فشلت في منع "اختطاف" مواطنين من عائلاتهم. ومع أن المحامي والناشط السياسي يعتقد أنه قد تكون هناك أسباب مشروعة لمعارضة صفقة تبادل الأسرى في ظل ظروف معينة، فإن تخريبها الذي "يتكشف أمام أعيننا" ليس مدفوعا بمخاوف على أمن إسرائيل، وفق تقديره. ومع ذلك، فهو يشير إلى أن الهدف من تقويض الصفقة هو خدمة أوهام الأيديولوجيا الدينية والاستعمارية لليمين المتطرف ولضمان البقاء السياسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأكد سفارد أن "إسرائيل دولة عنصرية، تدعم التطهير العرقي، وتفترس منتقديها، وتضمر الاحتقار لمواطنيها من غير اليهود، ولا تبدي أي تعاطف مع مواطنيها الأبرياء الذين تم أخذهم رهائن". وختم مقاله بأن إسرائيل مثل بنك يسرق عملاءه ثم يحرض عليهم، وتساءل مرة أخرى عن ما تبقى من مبرر لوجودها.

البنك المركزي يحذر من أن ألمانيا معرضة للخطر بسبب رسوم ترامب
البنك المركزي يحذر من أن ألمانيا معرضة للخطر بسبب رسوم ترامب

الجزيرة

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجزيرة

البنك المركزي يحذر من أن ألمانيا معرضة للخطر بسبب رسوم ترامب

حذر رئيس البنك المركزي الألماني (البوندسبانك)، يواخيم ناغل، من أن ألمانيا تواجه خطرًا خاصًا جراء الرسوم الجمركية الأميركية، حيث إن اعتمادها الكبير على الصادرات يجعلها من أكثر الاقتصادات عرضة للتأثر بالحواجز التجارية التي تفرضها الولايات المتحدة، مما قد يؤدي إلى تراجع النمو لسنوات قادمة، في وقت يعاني فيه الاقتصاد الألماني بالفعل من ركود صناعي مستمر. وفي كلمة ألقاها يوم الاثنين، أشار ناغل إلى أن النموذج الاقتصادي للبوندسبانك أظهر أن الاقتصاد الألماني، الذي يعتمد بشكل كبير على الصادرات، سيكون الأكثر تأثرًا بأي تصعيد في الحواجز التجارية الأميركية. وقال "ناتجنا الاقتصادي في عام 2027 سيكون أقل بنحو 1.5 نقطة مئوية مما كان متوقعًا"، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون بمثابة ضربة قاسية لاقتصاد البلاد. وفقًا للتوقعات الحالية للبوندسبانك، من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الألماني بنسبة 0.2% فقط في عام 2025، على أن يرتفع إلى 0.8% في عام 2026. ومع الأخذ في الاعتبار تأثير الرسوم الجمركية الأميركية، فإن الاقتصاد الألماني قد يواجه مزيدًا من الانكماش بدلا من التعافي. إمكانية تراجع النمو الأميركي ورغم أن الولايات المتحدة تسعى لحماية صناعتها المحلية من خلال فرض رسوم جمركية على الواردات الأجنبية، فإن ناغل أكد أن الاقتصاد الأميركي نفسه سيتأثر سلبًا بهذه الإجراءات. وقال إن "خسارة القوة الشرائية وارتفاع تكاليف المدخلات الصناعية الوسيطة ستفوق أي مزايا تنافسية قد تحققها الصناعة الأميركية". التضخم وتوقعات الأسعار وأشار البوندسبانك إلى أن تأثير الرسوم الجمركية على معدلات التضخم لا يزال غير واضح. فبينما أظهرت بعض النماذج أن التأثير سيكون طفيفًا، حذرت نماذج أخرى من أن التصعيد التجاري قد يؤدي إلى زيادة ملحوظة في الأسعار. وأوضح ناغل أن الرسوم الجمركية الانتقامية التي قد تفرضها أوروبا ستنعكس على المستهلكين من خلال ارتفاع الأسعار، كما أن ضعف اليورو قد يزيد من تكلفة الواردات، مما يعزز من ضغوط التضخم. في ظل هذه التحديات، يبقى الاقتصاد الألماني أمام اختبار صعب للتكيف مع التحولات التجارية العالمية، وسط مخاوف من أن تؤدي التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا إلى مزيد من الاضطرابات الاقتصادية. من جهته، أشار رئيس البنك المركزي الإيطالي، فابيو بانيتا، إلى أن الاقتصاد العالمي بأسره قد يتأثر إذا تم تنفيذ جميع الرسوم الجمركية التي وعد بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل الانتخابات. ووفقًا لتحليل بانيتا، فإن ذلك قد يؤدي إلى تراجع النمو العالمي بنسبة 1.5 نقطة مئوية، بينما قد ينخفض الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بنسبة نقطتين مئويتين. وأشار بانيتا أيضًا إلى أن الشركات الصينية، التي قد يتم إقصاؤها من السوق الأميركية بسبب هذه الرسوم، ستبحث عن أسواق جديدة في أوروبا، مما قد يؤدي إلى زيادة المنافسة والضغط على المنتجين الأوروبيين، خاصة في القطاعات الصناعية الرئيسية مثل السيارات والتكنولوجيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store