أحدث الأخبار مع #نايكي،


النهار
منذ 16 ساعات
- ترفيه
- النهار
يامال يحمل إرث ميسي ويُشعل "كامب نو" بالرقم 10
يستعد نادي برشلونة الإسباني للإعلان عن حدث استثنائي في مسيرة نجمه الشاب لامين يامال، يتمثل في منحه القميص الأسطوري رقم 10، الذي سبق أن ارتداه الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، في لحظة تُجسّد بداية مرحلة جديدة في "كامب نو". وبحسب ما كشفته تقارير إعلامية، فإن الإعلان الرسمي عن ارتداء لامين يامال للرقم 10 سيكون يوم 13 تموز / يوليو 2025، بالتزامن مع احتفاله بعيد ميلاده الثامن عشر، وهو الموعد الذي يُرتقب أن يوقّع فيه أيضاً على عقد جديد طويل الأمد يمتد حتى عام 2030، يتضمن مزايا مالية وفنية متناسبة مع مستواه المتصاعد. ويحمل يامال حالياً الرقم 19، وهو الرقم الذي سبق أن حمله ميسي نفسه قبل أن يتحوّل إلى الرقم 10 عام 2008 عقب رحيل البرازيلي رونالدينيو. ورغم حداثة سنه، فإن لامين نجح سريعاً في خطف الأنظار ليُصبح الوريث المنطقي لرقم ميسي، بعد رحيله عن النادي في صيف 2021. وذكرت إذاعة "كادينا سير" أن النجم الصاعد صوّر بالفعل إعلاناً دعائياً جديداً مع شركة نايكي، ومن المحتمل أن يظهر خلاله بالقميص رقم 10، في خطوة ترويجية تمهّد للإعلان المرتقب. وكان لامين يامال قد قدّم موسماً استثنائياً، حيث لعب 54 مباراة بقميص برشلونة في مختلف المسابقات، مسجلاً 18 هدفاً وصانعاً لـ21 تمريرة حاسمة، ليساهم بشكل مباشر في تتويج الفريق بثلاثية محلية: الدوري الإسباني، كأس الملك، وكأس السوبر الإسباني.


أرقام
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
دعوى قضائية ضد نايكي بعد إغلاق أعمالها في الرموز الرقمية
رفعت مجموعة من المستثمرين، يقودهم الأسترالي جاغديب تشيما، دعوى قضائية جماعية ضد شركة نايكي في محكمة اتحادية بمدينة بروكلين، نيويورك، بسبب خسائر كبيرة تكبدوها عقب الإغلاق المفاجئ لأعمال الشركة في مجال الرموز الرقمية غير القابلة للاستبدال وأصول العملات المشفرة الأخرى. ووفقاً للدعوى، التي قدمت يوم الجمعة، فإن قرار نايكي بإغلاق وحدة RTFKT المتخصصة في تصميم هذه الرموز في ديسمبر كانون الأول 2024 أدى إلى انهيار الطلب على الرموز الرقمية التي يمتلكها المستثمرون، بحسب رويترز. وأكد المدعون أنهم لم يكونوا ليشتروا هذه الأصول بأسعارها المرتفعة أو حتى يشترونها من الأساس، لو علموا أنها تمثل أوراقاً مالية غير مسجلة، وأن الشركة ستقوم بسحب البساط من تحتهم بهذه الطريقة المفاجئة. نزاع قانوني بشأن الوضع التنظيمي للرموز الرقمية تشير القضية إلى استمرار الجدل القانوني حول الوضع التنظيمي للرموز الرقمية (NFTs) وما إذا كانت تعتبر أوراقاً مالية بموجب القوانين الفيدرالية. وقد شهدت المحاكم الأميركية العديد من القضايا المماثلة خلال السنوات الأخيرة، دون حسم قاطع حول هذا التصنيف. وطالب المستثمرون بتعويضات مالية لم تحدد قيمتها بدقة لكنها تتجاوز 5 ملايين دولار، استناداً إلى قوانين حماية المستهلك في ولايات نيويورك وكاليفورنيا وفلوريدا وأوريغون، والتي قالوا إن نايكي انتهكتها بإغلاقها المفاجئ لهذه الوحدة. نايكي لم تعلق على القضية بعد ولم تُصدر شركة نايكي، التي يقع مقرها في بيفرتون، أوريغون، أي تعليق فوري على هذه القضية، كما امتنع محامي المدعين، فيليب كيم، عن التعليق. كانت نايكي قد اشترت شركة RTFKT، التي تنطق "آرتيفاكت"، في ديسمبر كانون الأول 2021، إذ كانت تسعى لتعزيز مكانتها في مجال الابتكارات الرقمية من خلال تصميم منتجات تجمع بين الثقافة والألعاب والرموز الرقمية. وفي ديسمبر كانون الأول 2024، أعلنت الشركة عن الانتهاء من تصفية أعمال RTFKT، لكنها أكدت في بيانها أن روح الابتكار التي تمثلها هذه الوحدة ستستمر من خلال العديد من المبدعين والمشاريع التي ألهمتها. القضية القانونية القضية تحمل اسم تشيما ضد نايكي في المحكمة الجزئية الأميركية للمنطقة الشرقية من نيويورك، تحت رقم القضية 25-02305، وهي تمثل أحدث فصول النزاع المتواصل حول الاستثمارات الرقمية، في ظل بيئة قانونية وتنظيمية لا تزال غير مستقرة.


الإمارات نيوز
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات نيوز
موضة الـ Nostalgia Marketing: لماذا نشتاق للماضي؟
فهم ظاهرة التسويق عبر الحنين إلى الماضي في عالم التسويق الحديث، ظهر اتجاه جديد يكتسب شعبية متزايدة ويسمى 'التسويق عبر الحنين إلى الماضي'. هذا النوع من التسويق يعتمد على إثارة مشاعر الحنين والذكريات الجميلة لدى الجمهور المستهدف، مما يدفعهم للتفاعل بشكل أكبر مع العلامات التجارية والمنتجات. لكن، ما الذي يجعلنا نشتاق للماضي إلى هذا الحد، ولماذا أصبح استثمار هذه المشاعر أداة فعالة في الحملات التسويقية؟ لماذا نشتاق للماضي؟ الحنين إلى الماضي هو شعور إنساني طبيعي يرتبط بالذاكرة والجذور الشخصية. هناك عدة عوامل تجعل الناس يميلون إلى استعادة الذكريات القديمة، ومنها: الشعور بالأمان والاستقرار: عندما نواجه تحديات أو ضغوطات في حياتنا الحالية، يبدو الماضي كملاذ آمن يحمل ذكريات بسيطة ومريحة. عندما نواجه تحديات أو ضغوطات في حياتنا الحالية، يبدو الماضي كملاذ آمن يحمل ذكريات بسيطة ومريحة. تعزيز الانتماء والهوية: التذكير بفترة معينة من حياتنا يعزز إحساسنا بالهوية والانتماء إلى مجتمع أو فترة زمنية محددة. التذكير بفترة معينة من حياتنا يعزز إحساسنا بالهوية والانتماء إلى مجتمع أو فترة زمنية محددة. الرغبة في الفرح والسعادة: ذكريات الطفولة أو أوقات السعادة الماضية تحمل معها مشاعر إيجابية نرغب في استعادتها. كيف يستغل التسويق هذه الظاهرة؟ التسويق عبر الحنين إلى الماضي يحاول توظيف المشاعر الشخصية العميقة من أجل بناء روابط أقوى مع المستهلكين. هنا بعض الطرق التي تستخدمها العلامات التجارية: إعادة إحياء المنتجات الكلاسيكية: إطلاق نسخ محدودة من منتجات قديمة أو تصميم عبوات تحمل لمسات زمنية مميزة. إطلاق نسخ محدودة من منتجات قديمة أو تصميم عبوات تحمل لمسات زمنية مميزة. استخدام الرموز والصور التراثية: استحضار ثقافة أو حقبة زمنية معينة في الإعلانات والمحتوى التسويقي. استحضار ثقافة أو حقبة زمنية معينة في الإعلانات والمحتوى التسويقي. السرد القصصي: خلق قصص تسلط الضوء على لحظات من الماضي تعبر عن قيم مشتركة مع الجمهور. أمثلة ناجحة من الواقع – شركة نايكي، التي أعادت طرح إصدارات من أحذيةها الكلاسيكية التي كانت محبوبة في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي. – إعلانات كوكاكولا التي تستخدم صور وأغاني تعود لسنوات ماضية لتعزيز مشاعر الحنين والمرح. – حملات تلفزيونية وأفلام قصيرة تعتمد على قصص الطفولة والمراهقة لإيصال رسائل عاطفية. الخلاصة الحنين إلى الماضي ليس مجرد شعور عابر، بل هو قوة عاطفية يمكن استغلالها في التسويق بشكل فعال لبناء علاقات عميقة ومستدامة مع العملاء. عندما تلمس العلامات التجارية الذكريات الجميلة وتعيد إحياءها بطريقة مبتكرة، فإنها تخلق تجارب تسويقية تبقى في الذاكرة وتزيد من ولاء الجمهور. لذا، في عالم ملئ بالمنافسة وتغيرات السوق السريعة، يعتبر التسويق عبر الحنين إلى الماضي أداة ذات قيمة لا يمكن الاستهانة بها.


الاقتصادية
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
ماهي أكبر صفقة رعاية رياضية في قطاع الملابس والإكسسوارات لعام 2025؟
ستورد نايكي الزي الرسمي لجميع فرق الـ 32 لدوري كرة القدم الأمريكية (NFL) مقابل 200 مليون دولار سنويا، ما يجعلها أكبر صفقة رعاية رياضية في قطاع الملابس والإكسسوارات في عام 2025 وفقا لتقرير صادر عن جلوبال داتا. ودخلت شراكة نايكي مع دوري كرة القدم الأمريكية (NFL) حيز التنفيذ عام 2012 على أن تستمر حتى عامي 2027 و2028، حيث يكشف أحدث تقرير صادر عن جلوبال داتا، بعنوان "تقرير قطاع الرعاية - الملابس والإكسسوارات 2025"، أن كرة القدم استحوذت على ما يقرب من 37% من إجمالي حجم الصفقات في هذا القطاع، بواقع 1075 اتفاقية. وتعدّ نايكي هي العلامة التجارية الأكثر إنفاقًا على الملابس في عام 2025، بإنفاق يقدر بـ 1.76 مليار دولار كما تستحوذ نايكي على شراكات مع دوريات رياضية رئيسية أخرى في الولايات المتحدة، وهي الرابطة الوطنية لكرة السلة (NBA) ودوري البيسبول الرئيسي (MLB)، مما يضعها بين أكبر 4 دوريات رياضية رئيسية. وقال أوليفيا سنوكس، المحللة الرياضية في جلوبال داتا: "نايكي هي المورد الحالي للملابس الرياضية لدوري كرة السلة الوطني (NBA) ودوري كرة القدم الأمريكية (NFL) ودوري البيسبول الرئيسي (MLB) هذه المكانة المرموقة كمورد للملابس الرياضية لهذه الدوريات الرياضية البارزة لا تعزز فقط من شهرة نايكي، بل تحقق أيضا إيرادات كبيرة من خلال العقود المربحة ومبيعات البضائع". ومن بين شراكات جديدة أُعلن عنها في عام 2025 في قطاع الملابس والإكسسوارات، شراكة الفورمولا 1 مع لويس فيتون، حيث وافقت علامة الأزياء على أن تكون الشريك الرئيسي لسباق الجائزة الكبرى الافتتاحي للموسم في ملبورن، والمُسمى رسميًا "سباق جائزة لويس فويتون الكبرى الأسترالية للفورمولا 1 لعام 2025" حيث تقدر القيمة السنوية للصفقة بـ 80 مليون دولار. وأضافت سنوكس: "تمثل هذه الشراكة بين الفورمولا 1 ولويس فويتون مناورة إستراتيجية من جانب علامة الأزياء فمن خلال تعزيز الوعي العالمي بالعلامة التجارية، تحفز لويس فويتون اهتمامًا واسع النطاق من المستهلكين مع تعزيز حصريتها في الوقت نفسه لقد انتقلت العلامة التجارية من كونها سلعة مرغوبة من قِبل الأثرياء فقط إلى أن ترسخ مكانتها كمنتج مرغوب من قِبل قاعدة واسعة من المستهلكين". مع 196 صفقة، تعدّ أديداس العلامة التجارية الأكثر نشاطًا في قطاع الملابس، حيث تتركز أعلى شراكات أديداس قيمة في هذا القطاع بشكل رئيسي مع فرق واتحادات كرة القدم، حيث تقوم العلامة التجارية بدور مورد الأطقم الرياضية التي تشمل فريق ريال مدريد، والدوري الأمريكي لكرة القدم (MLS)، ومانشستر يونايتد، وأرسنال، وبايرن ميونيخ، والاتحاد الألماني لكرة القدم. واختتم سنوكس: "أديداس هي مورد أطقم المنتخب الألماني منذ أكثر من 70 عاما، ومع ذلك، من المقرر أن تنتهي هذه الشراكة مع تولي نايكي هذا الدور بدءًا من عام 2027. ويمثل هذا خطوة إستراتيجية بارزة من نايكي، نظرًا لتنافس العلامتين التجاريتين للملابس الرياضية بقوة. وقد اضطرت نايكي إلى مضاعفة قيمة ما كانت تدفعه أديداس لتأمين عقد المنتخب الألماني".


Independent عربية
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
هكذا أربكت التعريفات الجمركية حسابات المستثمرين الأميركيين
في ورويك بولاية رود آيلاند، باع كريس سيونسي أكثر من 800 سهم من شركة "نايكي"، وفي ويتشيتا بولاية كانساس اشترى كين واجنون في فترات التراجع، أما خارج دنفر فاكتفى دوغ جونسون بمراجعة محفظته الاستثمارية قبل أن يعود للبحث عن خيارات لقضاء عطلة عائلية. خطط الرسوم الجمركية الشاملة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ثم قراره المفاجئ بتجميدها، وتصعيده للحرب التجارية مع الصين، حولت الأسواق إلى رحلة مليئة بالتقلبات، ففي الأيام الماضية فقدت أسواق الأسهم الأميركية نحو 7.7 تريليون دولار من قيمتها، قبل أن تشهد انتعاشاً حاداً، ثم تراجعت مجدداً الخميس، وأثار البيع الكثيف لسندات الخزانة الأميركية الطويلة الأجل قلق المستثمرين والمحللين على حد سواء، نظراً إلى أن هذه السندات كثيراً ما اعتبرت ملاذاً آمناً في أوقات الاضطراب. هذا الاضطراب ضرب بصورة خاصة أكبر المستثمرين الأفراد في السوق وهم الأميركيون الأثرياء، ويقول مستشارو الثروات إنهم تلقوا سيلاً من المكالمات من عملائهم خلال الأسبوع الماضي، في مشهد أعاد إلى الأذهان أزمات كبرى مثل الأزمة المالية العالمية في 2008-2009، وبداية جائحة "كوفيد-19" في مارس (آذار) 2020، وهؤلاء العملاء يبحثون عن الطمأنينة، أو يحاولون رسم سيناريوهات مختلفة للتعامل مع تقلبات السوق وخطط الرسوم الجمركية. "النظام العالمي أصبح موضع تساؤل" ريتش سكارينسي، من شركة "بارتنرز كابيتال" التي تتخذ من بوسطن مقراً لها وتدير استثمارات لعائلات ثرية تملك ما لا يقل عن 100 مليون دولار، قال لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إن كثيراً من نقاشاته مع العملاء دارت حول سؤال واحد: هل انتهت "الاستثنائية الأميركية"؟ خلال أكثر من عقد، حققت الأسهم الأميركية – لا سيما أسهم الشركات الكبرى ذات النمو السريع – أداء متفوقاً على نظيراتها العالمية، في ظل تباطؤ اقتصاد أوروبا وتراجع نمو الصين، لكن سكارينسي بدأ يشكك في مدى استمرار هذا التفوق إذا ما استمرت وتيرة التباطؤ في العولمة، وارتفعت الحواجز أمام جذب المواهب إلى الولايات المتحدة. وقال سكارينسي، "النظام العالمي القائم أصبح موضع تساؤل، ولا بد من وجود بديل في المستقبل. هذا، على الأرجح، هو السؤال الأهم الذي يشغل تفكير المستثمرين، بمن فيهم الأفراد والعائلات ذات الثروات الفائقة". من جهتها، قالت رئيسة مجموعة الفرص الاستثمارية العالمية في المصرف الخاص التابع لـ"جيه بي مورغان"، مونيكا ديشينسو، إن بعض العائلات التي تتعامل معها بدأت تبحث عن خيارات لتنويع محافظها، مثل زيادة الانكشاف على الأسواق الأوروبية واليابانية أو حتى العملات الأجنبية. وأضافت "الناس بدأوا يقولون: لست واثقاً من أن الولايات المتحدة ستظل المكان الأفضل للاستثمار الكبير على المدى الطويل"، في تحول لافت مقارنة بالأعوام السابقة. وبدأت ديشينسو، التي تقدم استشارات لعائلات تتجاوز ثرواتها عادة 250 مليون دولار، تنصح عملاءها بالنظر في فرص جديدة، مثل الاستثمار في أدوات الدخل الثابت. أما كريس سيونسي، المستثمر من رود آيلاند، فيعد نفسه مستثمراً طويل الأجل لا يتأثر كثيراً بالعناوين الإخبارية، لكن رائد الأعمال المتسلسل، الذي باع سابقاً شركة متخصصة في التسويق، يرى أن سياسة الرسوم الجمركية التي يتبناها ترمب تمثل تحولاً جذرياً في علاقة أميركا مع بقية العالم، ويعرب عن قلقه من احتمال ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، وهي بيئة يصعب على معظم المحافظ الاستثمارية أن تزدهر فيها. وفي خطوة احترازية، باع سيونسي نحو 10 في المئة من محفظته لتقليل الأخطار، وتخلص من 15 سهماً يعتقد أنها ستتضرر من ارتفاع الرسوم الجمركية، من بينها "نايكي" وشركة "أبلايد ماتيريالز" المتخصصة في معدات تصنيع الرقائق الإلكترونية، كما باع صندوقاً متداولاً في البورصة (ETF) من نوع "آي شيرز" يستثمر في شركات البرمجيات في أميركا الشمالية، ووجه الأموال إلى حساب في سوق المال، في محاولة لحماية جزء من محفظته من تقلبات السوق الحادة. ويؤكد كريس سيونسي أنه لا يتمنى أن تفقد الولايات المتحدة مكانتها العالمية، لكنه بدأ بالفعل يفكر في توجيه جزء من أمواله نحو أسواق خارج أميركا لتعزيز تنويع استثماراته. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال سيونسي، البالغ من العمر 51 سنة، في إشارة إلى دونالد ترمب، "كنت في السابق واثقاً من آلية الاقتصاد الأميركي وبنيته. الآن أشعر أن محفظتي باتت في يد شخص واحد، سواء كنت أؤيده أم لا"، واسترجع بشيء من الحنين الأيام التي كانت فيها الأسواق تتحرك بناءً على صدور مؤشرات اقتصادية مثل تقارير الوظائف، قائلاً "كانت تلك أموراً من الدرجة الثانية مقارنة بما نشهده اليوم". ويقول مستشارو الثروات إن ردود فعل الأفراد تجاه تقلبات السوق تختلف باختلاف قدرتهم على تحمل الأخطار، ومستوى السيولة المتاحة لديهم، وانتماءاتهم السياسية، فبعض الأثرياء الذين يملكون استثمارات كبيرة خارج سوق الأسهم لم يتأثروا كثيراً بالتقلبات الأخيرة، ولفتوا إلى أن مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" لا يزال يحتفظ بمكاسب مهمة من عامي 2023 و2024، وهي أفضل فترة أداء لسنتين متتاليتين منذ ربع قرن، حتى إغلاق السوق الثلاثاء الماضي. أما دوغ جونسون، البالغ من العمر 53 سنة، وهو سمسار أسهم سابق ومصرفي خاص تولى لاحقاً إدارة أموال عائلته في ضواحي دنفر، فقال إنه وزوجته جينيفر لم يجريا أي تغييرات على محفظتهما الاستثمارية، بل يركزان حالياً على خطط السفر الصيفي مع أطفالهما، وأضاف "ما يحدث في العالم لم يؤثر فينا فعلياً"، مرجعاً ذلك إلى تنويع محفظتهم الاستثمارية، إضافة إلى عضويته في شبكة "تايغر 21"، وهي شبكة تجمع أثرياء يتبادلون من خلالها الخبرات ويعرضون محافظهم الاستثمارية بانتظام للنقاش والتقييم من قبل الأعضاء. ومع ذلك يواصل دوغ جونسون البحث عن فرص استثمارية داخل الولايات المتحدة وخارجها، سواء في الأسهم الأميركية التي أصبحت أرخص حالياً، أو في السندات الحكومية الأجنبية والأسهم العالمية. وقال "ما زلنا نميل إلى التركيز على الولايات المتحدة، لأنها تتمتع بأعلى مستويات السيولة، وتحكمها سيادة القانون، ونحن نعيش هنا، لكن من المهم أن نكون منفتحين على جميع الفرص، لنتمكن من حماية ثروتنا على المدى الطويل". "سوق الأسهم تبالغ في ردود فعلها" يحث بنك "يو بي أس" عملاءه الأثرياء على البقاء في السوق وعدم التسرع في الخروج من استثماراتهم، مشيراً إلى أنه منذ عام 1945 حدث أن تراجع مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بنسبة 20 في المئة من ذروته في 12 مناسبة، لكنه حقق مكاسب في الأعوام الخمسة التالية في جميع تلك الحالات بنسبة 100 في المئة، أما متوسط العائد فبلغ نحو 53 في المئة. وبالنسبة إلى كين واجنون، فإن الاضطرابات الأخيرة في الأسواق شكلت فرصة للشراء، ويقول البالغ من العمر 86 سنة، وهو صاحب امتياز سابق لسلسلة "بيتزا هت" وقد خفض من نمط حياته في الأعوام الأخيرة ببيع طائرته ومنازل عطلات عدة، إن معنوياته ارتفعت الأسبوع الماضي حين شاهد ترمب على شاشة التلفزيون يعلن قائمة الدول التي فرضت الولايات المتحدة عليها تعريفات جمركية. وقال واجنون، الذي صوت لترمب ثلاث مرات "كنت أعلم أن القائمة ستكون طويلة، لكنني سررت حين رأيت أنها أطول مما توقعت، لأن ذلك يدل على مدى التأثير الذي ستحدثه هذه الخطوة". وفي صباح اليوم التالي، وعلى رغم الانخفاض الحاد في الأسواق، لم يتردد في الاتصال بوسيطه لدى "تشارلز شواب" ووضع أمر شراء لأسهم عدة في شركات أميركية يحتفظ بها منذ عقود. وعلى رغم أنه رفض تحديد أسماء الشركات، فإنه وصفها بأنها مزيج من شركات السلع المعمرة والتكنولوجيا، واشترى مزيداً من الأسهم صباح الإثنين الماضي. وقال واجنون "سوق الأسهم تبالغ في ردود فعلها"، مضيفاً أنه يرى نفسه مستثمراً طويل الأجل ينظر إلى أداء محفظته على مدى أعوام، وليس أشهراً أو أسابيع، وأضاف "ما حدث في سوق الأسهم ببساطة هو أننا حصلنا على فرصة ممتازة لشراء بعض الأسهم". وأعرب عن تأييده فترة التوقف الموقتة التي أعلن عنها لمدة 90 يوماً لمعظم الرسوم الجمركية، واصفاً إياها بأنها "خطوة شديدة الحكمة"، لأنها تمنح الدول مزيداً من الوقت للتفاوض، وأوضح أنه لم يقدم على أي تعديل لمحفظته الاستثمارية منذ صباح الإثنين.