logo
#

أحدث الأخبار مع #نبيلأبوالياسين

نبيل أبوالياسين: استقالة 'غوتيريش' ورؤساء هيئات الأمم المتحدة أشرف لهم من العجز
نبيل أبوالياسين: استقالة 'غوتيريش' ورؤساء هيئات الأمم المتحدة أشرف لهم من العجز

صدى مصر

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • صدى مصر

نبيل أبوالياسين: استقالة 'غوتيريش' ورؤساء هيئات الأمم المتحدة أشرف لهم من العجز

نبيل أبوالياسين: استقالة 'غوتيريش' ورؤساء هيئات الأمم المتحدة أشرف لهم من العجز ما يقرب من عامين، والعالم يشاهد على الهواء مباشرة، ومن كل زاوية، أبشع جريمة إبادة جماعية لم يشهدها التاريخ الحديث أو القديم، وهي جريمة لا تكتمل فصولها إلا بشراكة واضحة من الولايات المتحدة الأمريكية، يعقبها تجويع ممنهج لمليوني فلسطيني، وفي خضم هذا المشهد المروع، لا يملك الأمين العام للأمم المتحدة وجميع رؤساء الهيئات التابعة لها سوى التنديدات والشجب والتصريحات الواهية التي تفتقر لأدنى درجات الفعل، أليس من حقنا أن نتساءل: إذا كانت الأمم المتحدة عاجزة عن حماية الشعوب، وتشاهد كما يشاهد العالم بأسره وأن أكبر دولة في العالم 'أمريكا' لا تكترث بقراراتها وتعرقل تحقيق العدالة الدولية، فلماذا يستمر هؤلاء في مناصبهم؟، ولماذا لا يتقدمون باستقالاتهم أمام العالم لحفظ ما تبقى من كرامتهم؟. عجز أم تواطؤ؟ سؤال يطارد ضمير العالم منذ عشرين شهرًا، تتوالى فصول المأساة في غزة، وسط صمت مطبق إلا من تصريحات خجولة ومخزية من الأمين العام للأمم المتحدة 'أنطونيو غوتيريش' الذي يدعو إسرائيل إلى التحلي بـ'الرحمة' في حرب غزة وإنهاء 'التدمير المنهجي' للنظام الصحي، بينما الواقع على الأرض يتجاوز كل حدود الرحمة، والحديث عن 'المرحلة الأكثر قسوة' وتجويع العائلات وحرمانها من الأساسيات يكشف عن عجزٍ مريع، أو ربما تواطؤ، من مؤسسة يُفترض أنها صمام أمان الشعوب، ولماذا لا تتحول هذه الدعوات إلى أفعال حاسمة تنهي هذا الكابوس؟. خطط الأمم المتحدة… على الورق فقط؟ تتحدث الأمم المتحدة عن خطة 'مفصلة ومبدئية' للمساعدات من خمس مراحل لغزة، من ضمان إيصال المساعدات إلى فحصها ونقلها وتوزيعها، وغوتيريش يؤكد أن لديهم الكوادر وشبكات التوزيع والأنظمة والعلاقات المجتمعية اللازمة للعمل، وأن الإمدادات ببساطة تنتظر 'الإذن بكل بساطة'!، لكن الواقع المرير يقول إن إسرائيل تتسبب في تأخيرات غير ضرورية وتفرض حصصًا وتمنع وصول المواد الأساسية، فما قيمة الخطط المرسومة على الورق إذا كانت العقبات هائلة، وحياة موظفي الأمم المتحدة أنفسهم في خطر، ولا تزال المساعدات بالكاد تصل؟. من الخطاب إلى العمل: لماذا لا تكفي الإدانات؟ تقارير الأمم المتحدة نفسها تشير إلى استشهاد أكثر من 18 ألف طفل فلسطيني منذ عام 2023، بينما تُحجب 75% من المساعدات الإنسانية بفعل القيود الإسرائيلية، ورغم قرارات مجلس الأمن المتتالية لوقف إطلاق النار، فإن استخدام الولايات المتحدة لحق النقض 'الفيتو' أربع مرات يعكس تواطؤًا دوليًا فاضحًا، وإن عجز المنظمة عن تنفيذ مبادئها لا سيما مع استمرار القصف اليومي المروع يطرح تساؤلاتٍ وجودية حادة: هل يكفي مجرد إدانة 'الدمار المنهجي' بينما تُنتهك اتفاقيات جنيف علنًا ودون رادع؟، والمطلوب اليوم ليس استقالاتٍ رمزية فحسب، بل آلية تنفيذ حقيقية تُترجم الكلمات إلى حماية فعّالة ومُطبقة على الأرض. الرحمة والتدمير المنهجي …تناقض فاضح يدعو رئيس منظمة الصحة العالمية 'تيدروس أدهانوم غيبريسوس' إسرائيل للتحلي بـ'الرحمة' ووقف 'التدمير المنهجي' للنظام الصحي، ولكن هل تليق هذه الكلمات بكيان دولي يرى بعينه إبادة جماعية تجري على قدم وساق؟ 'الرحمة' في سياق 'التدمير المنهجي' هي مجرد سخرية مريرة، لقد سئمنا من هذه التصريحات الباهتة التي لا تقدم ولا تؤخر، والشرف، كل الشرف، أن تُعلن استقالة جماعية بدلاً من أن تكونوا أداة للصمت وتصنُّع العجز أمام هذه الإبادة الجماعية. إبادة جماعية بتمويل وتغطية دولية الإبادة التي تُرتكب في غزة ليست إبادة نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة فحسب؛ إنها إبادة 'بايدن وهاريس'، وإبادة 'ترامب وفانس'، وإبادة 'كير ستارمر وديفيد لامي'، إنها إبادة الأمين العام للأمم المتحدة وجميع رؤساء هيئاتها، وإبادة الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت 'ساتيا ناديلا'، بل وإبادة وسائل الإعلام الرئيسية الغربية التي صمتت طويلاً. لقد لُطخت صفحات الجرائد بدماء الأطفال الذين سقطوا تحت القصف في غزة، لكن الغرب وإعلامهم يقرؤونها بيضاء ناصعة، وهنا نذكرهم: ماذا فعلتم خلال الإبادة الجماعية في غزة؟ هذا السؤال يطاردكم جميعًا، ويظل بلا إجابة شافية. صحوة متأخرة… تغطية للمؤخرة؟ الآن، وبعد أن نفذت إسرائيل 'حلها النهائي' في غزة، وبعد أن تحولت غزة إلى مقابر جماعية وأنقاض، يبدأ المد في التحول ببطء، والآن، وبعد أن لم تحاول إسرائيل والولايات المتحدة حتى التظاهر بأنهما لا تعتزمان إفراغ غزة والضفة الغربية من الفلسطينيين، بدأت بعض الانتقادات في التدفق 'الغارديان' و'الإندبندنت' تتحدثان عن الإبادة في غزة بعد صمت دام عشرين شهراً!، هذه الصحوة المتأخرة، هذا النقد الذي نراه الآن، هو ببساطة تمرين في تغطية المؤخرة، وإنه مجرد معارضة أدائية، لكي يستطيع السياسيون والشخصيات الإعلامية المسؤولة عن تمكين وتبرير هذا الرعب لمدة عامين أن يقولوا لاحقاً: انظروا! لقد قلت شيئاً! ولم أقف متفرجًا!' ولكن هذا قليل جداً، ومتأخر جداً، لن يُعيد الطفلة هند رجب، ولن يُعيد بناء المستشفيات، ولن يُعيد أطراف الأطفال المبتورة، ودم غزة يلطخ أياديكم، فمتى تفيقون من سباتكم الأبدي؟. وفي ختام مقالي، الذي سيبقى دليل إدانة صارخ على الضمائر المتغيبة عمدًا أمام أبشع جريمة يشهدها عصرنا، لقد سئمنا هذه التصريحات الباهتة عن 'الرحمة' و'التدمير المنهجي' من الأمين العام للأمم المتحدة ورؤساء هيئاتها!، الأفضل لكم إعلان استقالة جماعية بدلاً من أن تكونوا أداة للصمت وتصنُّع العجز أمام الإبادة، دم غزة يلطخ أياديكم، فمتى تفيقون من سباتكم؟!، إن هذه الإبادة ليست حصرًا على نتنياهو وحكومته المتطرفة؛ بل هي إبادة 'بايدن وهاريس'، و'ترامب وفانس'، و'كير ستارمر وديفيد لامي' إنها إبادة الأمين العام للأمم المتحدة وجميع رؤساء هيئاتها، بل وحتى الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت ساتيا ناديلا، ووسائل الإعلام الغربية الكبرى التي صمتت طويلاً، ماذا فعلتم خلال الإبادة الجماعية في غزة؟ هذا السؤال سيبقى يطاردكم، وصمتكم لن يُنسى!.

نبيل أبوالياسين : بسلاح التنين 'باكستان' تمزق هيبة الهند وتهدد عرش الغرب
نبيل أبوالياسين : بسلاح التنين 'باكستان' تمزق هيبة الهند وتهدد عرش الغرب

صدى مصر

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صدى مصر

نبيل أبوالياسين : بسلاح التنين 'باكستان' تمزق هيبة الهند وتهدد عرش الغرب

نبيل أبوالياسين : بسلاح التنين 'باكستان' تمزق هيبة الهند وتهدد عرش الغرب! إنه وفي سماء باكستان ولاسيما سماء كشمير المشتعلة، تتجاوز طائرات باكستان والهند دورها العسكري لتصبح رموزًا لتحولات جيوسياسية كبرى، فبين صواريخ صينية الصنع وطائرات فرنسية متطورة، لم يعد الصراع مجرد نزاع حدودي، بل تحول إلى ساحة اختبار للتكنولوجيا العسكرية الغربية، والسؤال: هل نشهد بداية عصر جديد تهيمن فيه التنين على سوق الأسلحة؟، وكيف سيُغير هذا المشهد موازين القوى في آسيا والعالم؟. والاشتباكات الأخيرة بين الهند وباكستان كشفت عن تحول خطيرًا وغير مسبوق، باكستان إعتمدت بشكل شبه كامل على الأسلحة الصينية، بينما تُصر الهند على تعزيز ترسانتها بالتقنيات الغربية، وطائرات 'G-10C' الصينية التي أسقطت مقاتلات 'رافال' الفرنسية أصبحت حديث العالم العسكري، وهذا النصر ليس مجرد تفوق تكتيكي، بل رسالة واضحة بأن 'عملاق أسيا' قادرة على منافسة العالم الغربي في سوق الأسلحة العالمية. وتشهد الساحة العالمية للتسليح تحولاً استراتيجياً غير مسبوق، حيث أثبتت المعركة الهندية الباكستانية الجوية تفوق الطائرات الصينية من طراز 'الشاهين الأسود 'JF-17' على النظم الغربية المتقدمة، ووفق تحليل معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإن الأداء الميداني للاسلحة الصينية في هذا الصراع يمثل نقطة تحول في صناعة الدفاع العالمية، خاصة بعد أن سجلت الصين 81% من صادرات الأسلحة إلى باكستان خلال السنوات الخمس الماضية. وجمهورية الصين الشعبية، التي لم تخض حربًا منذ أربع عقود، تستخدم دولة باكستان الإسلامية كـ'مختبر حي' لتجربة أسلحتها، وألفت في مقالي هذا إلى أن غالبية أسلحة باكستان صينية، بما في ذلك أنظمة الرادار والصواريخ بعيدة المدىّ، وهذا التحالف العسكري يُهدد الهيمنة الأمريكية برمتها في آسيا، وخاصة مع تزايد التعاون الصيني الباكستاني في التدريبات المشتركة، والسؤال الذي يطرح نفسة: هل أصبحت الصين قوة عسكرية عظمىّ دون خوض معارك مباشرة؟. والغرب الذي يراقب بقلق عميق، وأمريكا وأوروبا يدرسون الآن أداء الصواريخ الصينية 'بي ال 15' مقابل الصواريخ الأوروبية 'Meteor'، والمعركة بين باكستان والهند ليست مجرد صراع إقليمي، بل هو اختبار حقيقي لتكنولوجيا '4G'، إذا أن أثبتت الأسلحة الصينية تفوقها، فقد تُعيد تشكيل تحالفات دولية وتدفع العديد من الدول إلى الاعتماد على بكين بدلًا من الولايات المتحدة الأمريكية. وأشير في مقال: إلى أن الهند، التي تعتمد على التنوع العسكري من روسيا وأمريكا وفرنسا، تواجه تحديات خطيرة جداً، وأصبحت طائرات 'رافال' الفرنسية لم تكن الحل السحري أمام براعة طائرات التنين الصيني، مما يزيد الضغوط على الحكومة الهندية لتعزيز تحالفاتها مستقبلاً، وفي المقابل، دولة باكستان ترفع سقف ثقتها بالدعم الصيني، والمعركة لم تنتهِ بعد، لكن رسالتها واضحة آسيا أصبحت ساحة حرب باردة جديدة بين الغرب والصين. وعلى جانب أخر : الدبلوماسية تدخلت بوساطة أمريكية لوقف إطلاق النار، لكن الجرح لم يندمل، وكشمير لا تزال برميل بارود جاهز في اي وقت للإنفجار، والصراع قد يعود في أي لحظة، والصين، التي رحبت بالهدنة، تتابع باهتمام أداء أسلحتها، أما الغرب، فيحاول استيعاب الدرس، والتفوق العسكري لم يعد حكرًا عليه الآن، والسؤال الأقوى: هل نعيش بداية نهاية الهيمنة 'الأمريكية-الغربية' على صناعة الأسلحة؟. وأختم مقالي بالقول: إن المعركة بين باكستان والهند ليست مجرد اشتباكات جوية عابرة، بل هي زلزال جيوسياسي يُعيد رسم خريطة النفوذ العالمي الحالي، بأسلحة الذكاء الاصطناعي والجيل السادس، وتُحكم الصين قبضتها على سوق التسلح، بينما يتخبط الغرب في محاولات يائسة لاستعادة زمام المبادرة، وكشمير، التي طالما كانت برميل بارود بين الجارتين النوويتين، أصبحت اليوم ساحة حرب بالوكالة بين القوى العظمى، والرسالة واضحة وضوح الشمس: من يسيطر على السماء يسيطر على المستقبل، فهل يكون القرن الحادي والعشرين قرن الهيمنة الصينية؟، أم أن الغرب سيعيد اكتساب زمام المبادرة؟، والمعركة الحقيقية لم تبدأ بعد، والسؤال الذي ينتظر إجابة: هل يُمكن للتنين الصيني أن يحطم أسطورة التفوق العسكري الأمريكي؟، وجميعنا سنتشارك الرأي 'هل التنين الصيني قادر على تحدي الهيمنة العسكرية الأمريكية؟.

إنذار واشنطن: مئتا مسؤول سابق يكشفون مخطط ترامب لـ'تقويض' أركان الديمقراطية
إنذار واشنطن: مئتا مسؤول سابق يكشفون مخطط ترامب لـ'تقويض' أركان الديمقراطية

صدى مصر

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صدى مصر

إنذار واشنطن: مئتا مسؤول سابق يكشفون مخطط ترامب لـ'تقويض' أركان الديمقراطية

إنذار واشنطن: مئتا مسؤول سابق يكشفون مخطط ترامب لـ'تقويض' أركان الديمقراطية بقلم: نبيل أبوالياسين زلزال سياسي يهز واشنطن… وصداه يصل العالم هذه ليست مجرد رسالة عابرة، بل 'صفعة دستورية' تُعيد رسم خريطة الصراع في أمريكا. اجتمع أكثر من 200 مسؤول ودبلوماسي أمريكي سابق، من سفراء الأمم المتحدة إلى قادة الاستخبارات لإطلاق إنذارٍ تاريخي: ترامب يُهدم أركان الديمقراطية من الداخل، وهذه الرسالة المفتوحة، التي حصلت عليها 'CNN' حصريًّا، ليست انتقادًا روتينيًّا، بل إعلان حرب على ما وصفوه بـ'الانقلاب الصامت' الذي يقوده الرئيس السابق، متهمين إياه بتجييش المؤسسات الأمنية وقمع الحريات وتدمير التحالفات الدولية. فكيف تحوّل ترامب من 'مهرج سياسي' إلى سياسات مثيرة للجدل؟. المحاربون القدامى يخرجون من الظل: تفاصيل الرسالة المتفجِّرة كشفت الرسالة التي وقَّعها نخبة من صناع القرار السابقين، مثل 'ليندا توماس غرينفيلد' سفيرة الأمم المتحدة السابقة، و'ألكسندر فيرشبو' نائب الأمين العام السابق لحلف الناتو عن اتهاماتٍ بالغة الخطورة: تقويض استقلال القضاء عبر تعيين قضاة موالين وإسكات المعارضين عبر ملاحقات قضائية، وتجييش الأمن ضد الشعب، واستخدام أجهزة الاستخبارات لمراقبة النشطاء والصحفيين، وتدمير السمعة العالمية، وسياسات ترامب التجارية والعسكرية 'الفوضوية' دفعت حلفاء مثل أوروبا إلى التمرد على الهيمنة الأمريكية، والرسالة حذَّرت من أن 'كل يوم صمت هو انتصار لترامب'، ودعت إلى تحالف طارئ بين جمهوريين وديمقراطيين لوقف 'الانهيار الديمقراطي'. وجهة النظر المعاكسة: لماذا يرفض البعض هذه التحذيرات؟ وصف المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض' كارولين ليفيت' الرسالة بأنها خيالٌ نخبويٌّ يائس من جماعة فشلوا في حماية مصالح أمريكا، مؤكده: أن سياسات ترامب تهدف إلى 'تصحيح مسار ديمقراطية مشوّهة بفشل النخبة القديمة'، ولتعزيز مصداقية الادعاءات، يُمكن 'الاستناد إلى تقرير صادر عن منظمة مراقبة الانتخابات الدولية 'Election Integrity Monitor'، الذي أشار إلى 'ارتفاع غير مسبوق في الدعاوى القضائية المثيرة للجدل التي تستهدف تغيير قوانين التصويت في ولايات حاسمة'، وهو ما يتوافق مع تحذيرات المسؤولين السابقين. وكما أن توضيح تأثير سياسات ترامب على الديمقراطية يتطلب أمثلةً دستوريةً محددة، مثل تعيينه لقضاة محكمة عليا موالين بنسبة 60‎%‎، أو محاولات إدارته لإضعاف قانون 'التصويت البريدي' عبر تشريعات تُقيِّد وصول الأقليات إلى صناديق الاقتراع، وفقًا لتحليل مؤسسة 'برينان للعدالة' غير الحزبية. غزة… الدماء تُجيب عن أسئلة الواقع غزة… الدماء تُجيب عن أسئلة الواقع لم تكن انتقادات المسؤولين مقتصرة على الداخل الأمريكي ففي غزة، حيث 'الحصار الإسرائيلي' الذي يحوّل الحياة إلى جحيم، كشفت تصريحات 'مايك هاكابي' السفير الأمريكي الجديد في إسرائيل عن تواطؤ الإدارة مع 'العقاب الجماعي'. هاكابي، الذي وصف الضفة الغربية بـ'يهودا والسامرة'، رفض الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية، مُلقِيًا باللوم على حماس: المساعدات ستتدفق عندما نضمن ألا تصل لحماس، وهذه التصريحات تعكس سياسة ترامب الداعمة لـ'الاحتلال غير المحدود'، وفقًا لتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، الذي وصف الحصار بـ'أداة ضغط مركزية'. 'تمرد النخبة': خريطة مقاومة ترامب السرية الرسالة كشفت عن خطة طوارئ لإنقاذ أمريكا، تشمل: تحالف 'شياطين الماضي' جمهوريون وديمقراطيون — أعداء الأمس — يتحدون لعرقلة ترامب، وتمرد الشركات: ضغط شركات التكنولوجيا والجامعات لإسقاط سياساته، وحرب القانون: تحشيد المحاكم لتصبح خط الدفاع الأول ضد 'التطهير' المزعوم للمعارضين، ولكن هل يكفي هذا لوقف آلة ترامب، التي تعمل بحسب الرسالة على 'تزوير الانتخابات النصفية عبر قمع الناخبين الديمقراطيين'؟. الصين… مغناطيسات الأرض النادرة تكشف هشاشة الاقتصاد لم تسلم السياسة الاقتصادية من النقد. فبينما يُحذِّر 'إيلون ماسك' من أن حظر الصين لصادرات المغناطيسات النادرة 'سيُعطِّل روبوتات تسلا'، كشف استطلاع لـ'رويترز' أن 37% فقط من الأمريكيين يؤيدون تعامل ترامب مع الاقتصاد، والتعريفات الجمركية المتصاعدة التي وصفها وزير الخزانة بـ'الكارثية' تهدد بانهيار سلسلة التوريد العالمية، مما يعكس فشل الإدارة في تحقيق التوازن بين المواجهة مع الصين وحماية المصالح المحلية. السيناريو المرعب: أمريكا بين 'الأسود' و'الأحمر' بحسب الموقِّعين، المستقبل يحمل خيارين: السيناريو الأسود: انتصار ترامب في الانتخابات يُحوِّل أمريكا إلى 'ديمقراطية بالاسم'، مع ملاحقة المعارضين وتفكيك التحالفات الدولية، والسيناريو الأحمر: اندلاع احتجاجات عنيفة تشبه 'حربًا أهلية مصغَّرة' بين أنصاره وخصومه، مع تدخل الجيش لقمع التمرد، والرسالة اختتمت بتحذيرٍ مريب: 'التاريخ يُراقب… والدماء تُجيب'. وختاما: هل تنهض أمريكا… أم تسقط كروما القديمة؟ إن الرسالة ليست مجرد حبر على ورق، بل 'صافورة إنذار أخيرة' لعالم يشهد تحوُّلات جيوسياسية عميقة، وترامب الذي حوَّل الصراع في غزة إلى ورقة ضغط، والاقتصاد إلى ساحة مقامرة، لم يعد يُنظر إليه كشخصية هامشية، بل كقوة تهدد أسس النظام الليبرالي العالمي، والسؤال الآن: هل ستنجح النخبة الأمريكية في إيقاظ 'الضمير الوطني'، أم ستسقط كـ'الإمبراطورية الرومانية' ضحية غطرسة 'قيصرها الجديد'؟، والتاريخ يُكتب الآن… والعالم يترقب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store