
إنذار واشنطن: مئتا مسؤول سابق يكشفون مخطط ترامب لـ'تقويض' أركان الديمقراطية
إنذار واشنطن: مئتا مسؤول سابق يكشفون مخطط ترامب لـ'تقويض' أركان الديمقراطية
بقلم: نبيل أبوالياسين
زلزال سياسي يهز واشنطن… وصداه يصل العالم
هذه ليست مجرد رسالة عابرة، بل 'صفعة دستورية' تُعيد رسم خريطة الصراع في أمريكا. اجتمع أكثر من 200 مسؤول ودبلوماسي أمريكي سابق، من سفراء الأمم المتحدة إلى قادة الاستخبارات لإطلاق إنذارٍ تاريخي: ترامب يُهدم أركان الديمقراطية من الداخل، وهذه الرسالة المفتوحة، التي حصلت عليها 'CNN' حصريًّا، ليست انتقادًا روتينيًّا، بل إعلان حرب على ما وصفوه بـ'الانقلاب الصامت' الذي يقوده الرئيس السابق، متهمين إياه بتجييش المؤسسات الأمنية وقمع الحريات وتدمير التحالفات الدولية. فكيف تحوّل ترامب من 'مهرج سياسي' إلى سياسات مثيرة للجدل؟.
المحاربون القدامى يخرجون من الظل: تفاصيل الرسالة المتفجِّرة
كشفت الرسالة التي وقَّعها نخبة من صناع القرار السابقين، مثل 'ليندا توماس غرينفيلد' سفيرة الأمم المتحدة السابقة، و'ألكسندر فيرشبو' نائب الأمين العام السابق لحلف الناتو عن اتهاماتٍ بالغة الخطورة: تقويض استقلال القضاء عبر تعيين قضاة موالين وإسكات المعارضين عبر ملاحقات قضائية،
وتجييش الأمن ضد الشعب، واستخدام أجهزة الاستخبارات لمراقبة النشطاء والصحفيين،
وتدمير السمعة العالمية، وسياسات ترامب التجارية والعسكرية 'الفوضوية' دفعت حلفاء مثل أوروبا إلى التمرد على الهيمنة الأمريكية،
والرسالة حذَّرت من أن 'كل يوم صمت هو انتصار لترامب'، ودعت إلى تحالف طارئ بين جمهوريين وديمقراطيين لوقف 'الانهيار الديمقراطي'.
وجهة النظر المعاكسة: لماذا يرفض البعض هذه التحذيرات؟
وصف المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض' كارولين ليفيت' الرسالة بأنها خيالٌ نخبويٌّ يائس من جماعة فشلوا في حماية مصالح أمريكا، مؤكده: أن سياسات ترامب تهدف إلى 'تصحيح مسار ديمقراطية مشوّهة بفشل النخبة القديمة'، ولتعزيز مصداقية الادعاءات، يُمكن 'الاستناد إلى تقرير صادر عن منظمة مراقبة الانتخابات الدولية 'Election Integrity Monitor'، الذي أشار إلى 'ارتفاع غير مسبوق في الدعاوى القضائية المثيرة للجدل التي تستهدف تغيير قوانين التصويت في ولايات حاسمة'، وهو ما يتوافق مع تحذيرات المسؤولين السابقين.
وكما أن توضيح تأثير سياسات ترامب على الديمقراطية يتطلب أمثلةً دستوريةً محددة، مثل تعيينه لقضاة محكمة عليا موالين بنسبة 60%، أو محاولات إدارته لإضعاف قانون 'التصويت البريدي' عبر تشريعات تُقيِّد وصول الأقليات إلى صناديق الاقتراع، وفقًا لتحليل مؤسسة 'برينان للعدالة' غير الحزبية. غزة… الدماء تُجيب عن أسئلة الواقع
غزة… الدماء تُجيب عن أسئلة الواقع
لم تكن انتقادات المسؤولين مقتصرة على الداخل الأمريكي ففي غزة، حيث 'الحصار الإسرائيلي' الذي يحوّل الحياة إلى جحيم، كشفت تصريحات 'مايك هاكابي' السفير الأمريكي الجديد في إسرائيل عن تواطؤ الإدارة مع 'العقاب الجماعي'. هاكابي، الذي وصف الضفة الغربية بـ'يهودا والسامرة'، رفض الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية، مُلقِيًا باللوم على حماس: المساعدات ستتدفق عندما نضمن ألا تصل لحماس، وهذه التصريحات تعكس سياسة ترامب الداعمة لـ'الاحتلال غير المحدود'، وفقًا لتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، الذي وصف الحصار بـ'أداة ضغط مركزية'.
'تمرد النخبة': خريطة مقاومة ترامب السرية
الرسالة كشفت عن خطة طوارئ لإنقاذ أمريكا، تشمل: تحالف 'شياطين الماضي' جمهوريون وديمقراطيون — أعداء الأمس — يتحدون لعرقلة ترامب، وتمرد الشركات: ضغط شركات التكنولوجيا والجامعات لإسقاط سياساته،
وحرب القانون: تحشيد المحاكم لتصبح خط الدفاع الأول ضد 'التطهير' المزعوم للمعارضين، ولكن هل يكفي هذا لوقف آلة ترامب، التي تعمل بحسب الرسالة على 'تزوير الانتخابات النصفية عبر قمع الناخبين الديمقراطيين'؟.
الصين… مغناطيسات الأرض النادرة تكشف هشاشة الاقتصاد
لم تسلم السياسة الاقتصادية من النقد. فبينما يُحذِّر 'إيلون ماسك' من أن حظر الصين لصادرات المغناطيسات النادرة 'سيُعطِّل روبوتات تسلا'، كشف استطلاع لـ'رويترز' أن 37% فقط من الأمريكيين يؤيدون تعامل ترامب مع الاقتصاد، والتعريفات الجمركية المتصاعدة التي وصفها وزير الخزانة بـ'الكارثية' تهدد بانهيار سلسلة التوريد العالمية، مما يعكس فشل الإدارة في تحقيق التوازن بين المواجهة مع الصين وحماية المصالح المحلية.
السيناريو المرعب: أمريكا بين 'الأسود' و'الأحمر'
بحسب الموقِّعين، المستقبل يحمل خيارين:
السيناريو الأسود: انتصار ترامب في الانتخابات يُحوِّل أمريكا إلى 'ديمقراطية بالاسم'، مع ملاحقة المعارضين وتفكيك التحالفات الدولية، والسيناريو الأحمر: اندلاع احتجاجات عنيفة تشبه 'حربًا أهلية مصغَّرة' بين أنصاره وخصومه، مع تدخل الجيش لقمع التمرد، والرسالة اختتمت بتحذيرٍ مريب: 'التاريخ يُراقب… والدماء تُجيب'.
وختاما:
هل تنهض أمريكا… أم تسقط كروما القديمة؟
إن الرسالة ليست مجرد حبر على ورق، بل
'صافورة إنذار أخيرة' لعالم يشهد تحوُّلات جيوسياسية عميقة، وترامب الذي حوَّل الصراع في غزة إلى ورقة ضغط، والاقتصاد إلى ساحة مقامرة، لم يعد يُنظر إليه كشخصية هامشية، بل كقوة تهدد أسس النظام الليبرالي العالمي، والسؤال الآن: هل ستنجح النخبة الأمريكية في إيقاظ 'الضمير الوطني'، أم ستسقط كـ'الإمبراطورية الرومانية' ضحية غطرسة 'قيصرها الجديد'؟، والتاريخ يُكتب الآن… والعالم يترقب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
مأزق الاقتصاد العالمي
إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية أصدرت مؤخراً تقريراً بعنوان «الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه لعام 2025»، حيث ذهب التقرير إلى «تآكل آفاق النمو العالمي» بفعل عدم اليقين والتوترات التجارية العالمية. توقع التقرير نمواً بنسبة 2,4% للاقتصاد العالمي في العام الحالي انخفاضاً من 2,9% في العام الماضي، وبانخفاض عن التوقعات التي كانت قد صدرت بداية العام الحالي بنحو 0,4 نقطة مئوية. هذا التباطؤ سيشمل الاقتصادات النامية والمتقدمة على السواء، بالنسبة للدول النامية التي تعتمد بشكل واسع على التجارة باتت هناك تحديات كثيرة في ظل واقع الرسوم الجمركية، كما أن هناك ضعفاً في تدفقات الاستثمار، ناهيك عن التراجع في أسعار السلع الأساسية، وما يمثله عبء الديون المتصاعد، فضلاً عن التشديد في الأوضاع المالية. الدول الأقل نمواً ستكون الأكثر تضرراً، بحسب مدير قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية شانتو موخيرجي، حيث انخفضت توقعات نموها لعام 2025 من 4,6% إلى 4,1%، وهذا يعني مليارات الدولارات من الخسائر في الناتج الاقتصادي لتلك الشريحة من الدول. وما يزيد من عبء هذا الواقع أن تلك الدول تضم أكثر من نصف من يعانون الفقر المدقع في العالم. هذا التدهور في التوقعات الاقتصادية يؤثر بالسلب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي أصبح الكثير منها في تراجع. على سبيل المثال بينما كان الهدف الثاني من تلك الأهداف المخطط لتحقيقها حتى عام 2030 هو القضاء التام على الجوع، فإن عدد الجياع في العالم آخذ في التزايد، وفي العام الماضي زاد عدد من عانوا مستويات حادة من الجوع بمقدار 13,7 مليون شخص مقارنة بعام 2023، وهذا ما جعل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يعتبر أن الأرقام الخاصة بالجوع في العالم تعد «إدانة أخرى لعالم يسير بشكل خطر خارج المسار الصحيح». ما توصل إليه تقرير الأمم المتحدة المشار إليه ابتداء تتسق استخلاصاته مع ما انتهى إليه تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر عن صندوق النقد الدولي، الذي جاء عنوانه الفرعي «منعطف حاسم وسط تحولات في السياسات» معبراً ويكاد يتطابق مع ما انتهى إليه تقرير الأمم المتحدة حول اللحظة الحرجة التي يعيشها الاقتصاد العالمي، ويتفق التقريران في ذات الأسباب الرئيسية التي أدخلته في هذه الحالة. الاقتصاد العالمي الذي شخصت لحظته الراهنة بالحرجة معلومة تماماً وصفة إخراجه من هذه الحالة حتى يعود إلى حالته الطبيعية سليماً معافى، لكن المسألة تبقى رهن التطبيق العملي على أرض الواقع، وليس مجرد توفر الوصفات النظرية على الورق. ومن هذه الوصفات ما قدمه صندوق النقد الدولي، ومن بينها «العمل بشكل بنّاء لتعزيز بيئة تجارية مستقرة قابلة للتنبؤ وتسهيل التعاون الدولي، مع معالجة الفجوات في السياسات والاختلالات الهيكلية في الداخل». الحاجة ماسة إلى توفر عنصر الثقة بين القوى الاقتصادية الرئيسية، بحيث تتم إعادة الاعتبار لقواعد منظمة التجارة العالمية، وأما عن الاختلالات الهيكلية الداخلية فإن أمر معالجتها قد يحتاج إلى فترات طويلة، لكن تبقى الإرادة التي تعكسها برامج واضحة تحظى بالدعم الدولي، خاصة في الدول النامية، مطلباً حيوياً.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
الأسهم الأمريكية تترقب أسبوعاً حاسماً من البيانات والتشريعات المالية
تتجه أنظار المستثمرين في وول ستريت، خلال الأسبوع الجاري إلى حزمة من البيانات الاقتصادية الأمريكية الرئيسية، وتطورات تشريعات الضرائب والإنفاق في الكونغرس، إلى جانب مستجدات الحرب التجارية، وكلها عوامل يتوقع أن تلقي بظلالها على أداء أسواق الأسهم، في وقت تقترب فيه المؤشرات الأمريكية من مستويات قياسية جديدة، حسبما ذكرت «رويترز» في تقريرها الأسبوعي للأسهم الأمريكية. وسجل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» مكاسب أسبوعية بنهاية تعاملات الجمعة، ليغلق على بعد أقل من 4 % من أعلى مستوى تاريخي بلغه في فبراير الماضي. وارتفع المؤشر بنسبة 6.2 % خلال شهر مايو، فيما قفز مؤشر «ناسداك» بنسبة 9.6 %، محققين أكبر مكاسب شهرية لهما منذ نوفمبر 2023. وفي ختام الأسبوع الماضي كان المستثمرون يتعاملون بحذر مع التداعيات المحتملة لأحكام قضائية مرتبطة بمحاولات عرقلة أغلبية الرسوم الجمركية، التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تسببت بتقلبات حادة في الأسواق العالمية، بسبب مخاوف من آثارها الاقتصادية. ويحمل الأسبوع الجاري جدولاً حافلاً بالبيانات الاقتصادية وسوق العمل، تتصدره بيانات التوظيف الأمريكية لشهر مايو. وقال سكوت ورين، كبير استراتيجيي الأسواق العالمية في «معهد ويلز فارجو للاستثمار»: «الآن وبعد أن عدنا إلى هذه المستويات القريبة من الأرقام القياسية ينبغي أن تكون البيانات الاقتصادية قوية بما يكفي لتفوق التوقعات حتى تواصل الأسواق الصعود». ومن المتوقع أن تظهر بيانات التوظيف لشهر مايو إضافة 130 ألف وظيفة، بحسب استطلاع أجرته «رويترز» لآراء اقتصاديين، ما يمثل تباطؤاً مقارنة بإضافة 177 ألف وظيفة في أبريل. ويترقب المستثمرون عن كثب كيفية تأثير الرسوم الجمركية، التي أعلنها ترامب، ولا سيما بعد إعلانه في 2 أبريل عن «يوم التحرير»، وفرضه رسوماً واسعة النطاق على الواردات. وقال أنتوني ساجليمبيني، كبير استراتيجيي الأسواق في «أميريبرايز فاينانشال»: «بيانات مايو تعكس أول شهر كامل يظهر كيف تعاملت الشركات مع حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية، والضغوط القائمة في السوق»، لكن بعض المحللين يرون أن صدور تقرير توظيف قوي يفوق التوقعات، مثلاً بإضافة أكثر من 200 ألف وظيفة، قد ينظر إليه بسلبية من قبل الأسواق، إذ قد يؤدي إلى تأجيل خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بحسب إريك كوبي، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة «نورث ستار لإدارة الاستثمارات». وفي الأسابيع الأخيرة خفض المستثمرون من رهاناتهم على حجم التيسير النقدي المتوقع هذا العام، إذ تسعر الأسواق حالياً خفضين فقط في أسعار الفائدة بحلول ديسمبر، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي» (LSEG). وكشفت محاضر اجتماع الفيدرالي الأخيرة أن المسؤولين يرون أنهم قد يواجهون «مفاضلات صعبة» في الأشهر المقبلة في ظل ارتفاع التضخم والبطالة في آن. تكلفة العجز تتصاعد من جهة أخرى، سيكون التركيز موجهاً نحو واشنطن، حيث يبدأ مجلس الشيوخ دراسة مشروع قانون للضرائب والإنفاق سبق أن أقره مجلس النواب في وقت سابق من الشهر الماضي. وكان ترامب قد صرح هذا الأسبوع بنيته التفاوض بشأن بعض بنود ما وصفه بـ«قانون الضرائب الكبير والجميل»، وذلك بعد انتقادات من الملياردير إيلون ماسك، الذي اعتبر أن التشريع يضعف جهود خفض العجز في الميزانية الأمريكية. ويتوقع أن يضيف المشروع نحو 3.8 تريليونات دولار إلى الدين العام الأمريكي البالغ حالياً 36.2 تريليون دولار خلال العقد المقبل، ما أثار المخاوف بشأن تأثير هذا العجز المتصاعد على سوق السندات. وكانت عوائد السندات المرتفعة قد فرضت ضغوطاً على سوق الأسهم في الأسابيع الأخيرة. الأسواق في حالة ترقب في الوقت ذاته لا تزال المستجدات في ملف الرسوم الجمركية عاملاً مؤثراً في تحركات الأسواق. وكانت الأسهم قد انتعشت في الأسابيع الأخيرة بعدما خفف ترامب من بعض أقسى إجراءاته الجمركية، إلا أن الوضع لا يزال غامضاً في ظل استمرار المفاوضات مع الشركاء التجاريين، فعلى سبيل المثال ارتفعت الأسهم في جلسة الخميس الماضي في أعقاب قرار محكمة تجارية أمريكية بوقف العمل بالعديد من رسوم ترامب، لكن هذه المكاسب سرعان ما تلاشت بعد أن أعادت محكمة استئناف اتحادية فرض الرسوم مجدداً، ما زاد من تعقيد المشهد. وقال كوبي: «شهدنا حماساً أولياً، ثم أدرك المستثمرون أن هذا مجرد فصل آخر في مسار طويل، ولم يُضف الكثير من الوضوح إلى الصورة». أبرز أحداث الأسبوع الاثنين 2 يونيو: مؤشر مديري المشتريات الصناعي النهائي مؤشر معهد التوريدات الصناعي مؤشر الإنفاق على البناء كلمة افتتاحية لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الثلاثاء 3 يونيو: مؤشر طلبات المصانع مؤشر الوظائف الشاغرة الأربعاء 4 يونيو: تقرير التوظيف الخاص مؤشر مديري المشتريات الخدمي مؤشر معهد التوريدات للخدمات الخميس 5 يونيو: متوسط طلبات إعانة البطالة العجز التجاري الأمريكي مؤشر إنتاجية العمل الجمعة 6 يونيو: تقرير الوظائف مؤشر معدل البطالة متوسط الأجور بالساعة متوسط الأجور السنوي بيانات الائتمان الاستهلاكي


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
وزير الخارجية المصري يشدد على أهمية إنهاء الحرب في غزة
شدد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمان النفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية، مؤكدًا أن إنهاء المعاناة الإنسانية المتفاقمة في القطاع يجب أن يُشكّل أولوية للمجتمع الدولي في هذه المرحلة الحرجة. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، تلقاه الوزير عبد العاطي من ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط . وأكد عبد العاطي أن الحل الدائم والعادل للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي يتطلب تسوية سياسية شاملة تستجيب لتطلعات شعوب المنطقة، وتنسجم مع رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق سلام حقيقي ومستدام في الشرق الأوسط.