logo
الأسهم الأمريكية تترقب أسبوعاً حاسماً من البيانات والتشريعات المالية

الأسهم الأمريكية تترقب أسبوعاً حاسماً من البيانات والتشريعات المالية

البيانمنذ 2 أيام

تتجه أنظار المستثمرين في وول ستريت، خلال الأسبوع الجاري إلى حزمة من البيانات الاقتصادية الأمريكية الرئيسية، وتطورات تشريعات الضرائب والإنفاق في الكونغرس، إلى جانب مستجدات الحرب التجارية، وكلها عوامل يتوقع أن تلقي بظلالها على أداء أسواق الأسهم، في وقت تقترب فيه المؤشرات الأمريكية من مستويات قياسية جديدة، حسبما ذكرت «رويترز» في تقريرها الأسبوعي للأسهم الأمريكية.
وسجل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» مكاسب أسبوعية بنهاية تعاملات الجمعة، ليغلق على بعد أقل من 4 % من أعلى مستوى تاريخي بلغه في فبراير الماضي.
وارتفع المؤشر بنسبة 6.2 % خلال شهر مايو، فيما قفز مؤشر «ناسداك» بنسبة 9.6 %، محققين أكبر مكاسب شهرية لهما منذ نوفمبر 2023.
وفي ختام الأسبوع الماضي كان المستثمرون يتعاملون بحذر مع التداعيات المحتملة لأحكام قضائية مرتبطة بمحاولات عرقلة أغلبية الرسوم الجمركية، التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تسببت بتقلبات حادة في الأسواق العالمية، بسبب مخاوف من آثارها الاقتصادية.
ويحمل الأسبوع الجاري جدولاً حافلاً بالبيانات الاقتصادية وسوق العمل، تتصدره بيانات التوظيف الأمريكية لشهر مايو.
وقال سكوت ورين، كبير استراتيجيي الأسواق العالمية في «معهد ويلز فارجو للاستثمار»: «الآن وبعد أن عدنا إلى هذه المستويات القريبة من الأرقام القياسية ينبغي أن تكون البيانات الاقتصادية قوية بما يكفي لتفوق التوقعات حتى تواصل الأسواق الصعود».
ومن المتوقع أن تظهر بيانات التوظيف لشهر مايو إضافة 130 ألف وظيفة، بحسب استطلاع أجرته «رويترز» لآراء اقتصاديين، ما يمثل تباطؤاً مقارنة بإضافة 177 ألف وظيفة في أبريل.
ويترقب المستثمرون عن كثب كيفية تأثير الرسوم الجمركية، التي أعلنها ترامب، ولا سيما بعد إعلانه في 2 أبريل عن «يوم التحرير»، وفرضه رسوماً واسعة النطاق على الواردات.
وقال أنتوني ساجليمبيني، كبير استراتيجيي الأسواق في «أميريبرايز فاينانشال»: «بيانات مايو تعكس أول شهر كامل يظهر كيف تعاملت الشركات مع حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية، والضغوط القائمة في السوق»، لكن بعض المحللين يرون أن صدور تقرير توظيف قوي يفوق التوقعات، مثلاً بإضافة أكثر من 200 ألف وظيفة، قد ينظر إليه بسلبية من قبل الأسواق، إذ قد يؤدي إلى تأجيل خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بحسب إريك كوبي، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة «نورث ستار لإدارة الاستثمارات».
وفي الأسابيع الأخيرة خفض المستثمرون من رهاناتهم على حجم التيسير النقدي المتوقع هذا العام، إذ تسعر الأسواق حالياً خفضين فقط في أسعار الفائدة بحلول ديسمبر، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي» (LSEG).
وكشفت محاضر اجتماع الفيدرالي الأخيرة أن المسؤولين يرون أنهم قد يواجهون «مفاضلات صعبة» في الأشهر المقبلة في ظل ارتفاع التضخم والبطالة في آن.
تكلفة العجز تتصاعد
من جهة أخرى، سيكون التركيز موجهاً نحو واشنطن، حيث يبدأ مجلس الشيوخ دراسة مشروع قانون للضرائب والإنفاق سبق أن أقره مجلس النواب في وقت سابق من الشهر الماضي.
وكان ترامب قد صرح هذا الأسبوع بنيته التفاوض بشأن بعض بنود ما وصفه بـ«قانون الضرائب الكبير والجميل»، وذلك بعد انتقادات من الملياردير إيلون ماسك، الذي اعتبر أن التشريع يضعف جهود خفض العجز في الميزانية الأمريكية.
ويتوقع أن يضيف المشروع نحو 3.8 تريليونات دولار إلى الدين العام الأمريكي البالغ حالياً 36.2 تريليون دولار خلال العقد المقبل، ما أثار المخاوف بشأن تأثير هذا العجز المتصاعد على سوق السندات. وكانت عوائد السندات المرتفعة قد فرضت ضغوطاً على سوق الأسهم في الأسابيع الأخيرة.
الأسواق في حالة ترقب
في الوقت ذاته لا تزال المستجدات في ملف الرسوم الجمركية عاملاً مؤثراً في تحركات الأسواق.
وكانت الأسهم قد انتعشت في الأسابيع الأخيرة بعدما خفف ترامب من بعض أقسى إجراءاته الجمركية، إلا أن الوضع لا يزال غامضاً في ظل استمرار المفاوضات مع الشركاء التجاريين، فعلى سبيل المثال ارتفعت الأسهم في جلسة الخميس الماضي في أعقاب قرار محكمة تجارية أمريكية بوقف العمل بالعديد من رسوم ترامب، لكن هذه المكاسب سرعان ما تلاشت بعد أن أعادت محكمة استئناف اتحادية فرض الرسوم مجدداً، ما زاد من تعقيد المشهد.
وقال كوبي: «شهدنا حماساً أولياً، ثم أدرك المستثمرون أن هذا مجرد فصل آخر في مسار طويل، ولم يُضف الكثير من الوضوح إلى الصورة».
أبرز أحداث الأسبوع
الاثنين 2 يونيو:
مؤشر مديري المشتريات الصناعي النهائي
مؤشر معهد التوريدات الصناعي
مؤشر الإنفاق على البناء
كلمة افتتاحية لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول
الثلاثاء 3 يونيو:
مؤشر طلبات المصانع
مؤشر الوظائف الشاغرة
الأربعاء 4 يونيو:
تقرير التوظيف الخاص
مؤشر مديري المشتريات الخدمي
مؤشر معهد التوريدات للخدمات
الخميس 5 يونيو:
متوسط طلبات إعانة البطالة
العجز التجاري الأمريكي
مؤشر إنتاجية العمل
الجمعة 6 يونيو:
تقرير الوظائف
مؤشر معدل البطالة
متوسط الأجور بالساعة
متوسط الأجور السنوي
بيانات الائتمان الاستهلاكي

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«تنفيذي الشارقة» يعتمد الدليل الموحد للوحات الإعلانية والتجارية
«تنفيذي الشارقة» يعتمد الدليل الموحد للوحات الإعلانية والتجارية

صحيفة الخليج

timeمنذ 35 دقائق

  • صحيفة الخليج

«تنفيذي الشارقة» يعتمد الدليل الموحد للوحات الإعلانية والتجارية

ترأس سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي، صباح اليوم الثلاثاء، وبحضور سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة نائب رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة نائب رئيس المجلس التنفيذي، اجتماع المجلس الذي عقد في مكتب سمو الحاكم. ورفع المجلس في بداية اجتماعه أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وإلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وسمو الشيوخ والمواطنين والمقيمين على أرض الإمارات وجميع المسلمين بقرب حلول عيد الأضحى المبارك، داعين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات. كما ثمن المجلس اعتماد صاحب السمو حاكم الشارقة 400 وظيفة جديدة لمواطني ومواطنات الإمارة في الجهات الحكومية بإمارة الشارقة، واعتماد مبلغ 55.8 مليون درهم لبرنامج الشارقة لتأهيل وتدريب الباحثين عن عمل، الأمر الذي يعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه سموه لدعم المواطنين وتعزيز استقرارهم وتوفير العيش الكريم لهم، ورفع مهارة وكفاءة الموظفين والباحثين عن عمل. وأشاد المجلس بالجهود الكبيرة التي بذلتها كافة الفرق الوطنية التي تعاملت مع الحريق الذي اندلع في ميناء الحمرية، وأثبتت خلالها الفرق الجاهزية والكفاءة العالية في التصرف ومواجهة التحديات ونجاح خطط التعامل مع الأزمات التي وضعتها، مثمناً الاستجابة الميدانية السريعة والتكاتف الكبير من قبل الفرق الوطنية التي ساهمت في عدم حدوث خسائر بشرية وفي مقدمتها القيادة العامة لشرطة الشارقة ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، والحرس الوطني، وقيادة العمليات المشتركة، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وقيادات وهيئات وإدارات الدفاع المدني في الدولة، وبلديتي مدينتي الشارقة والحمرية، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وغيرها من الجهات المساندة. واعتمد المجلس الدليل الموحد للوحات الإعلانية والتجارية، الذي يهدف إلى تحقيق التوازن بين الترويج للهوية المرئية للأنشطة التجارية مع الحفاظ على المظهر الجمالي للإمارة، ويعد الدليل خارطة طريق توفر آلية ومبادئ التصميم للوحات الإعلانية والتجارية، بالإضافة إلى الاعتبارات والجوانب التنظيمية الأساسية المطلوبة لضمان بيئة حضرية متناغمة وجاذبة بصرياً. ويحتوي الدليل على مجموعة من الأبواب والفصول منها اشتراطات ومعايير اللوحات الإعلانية والإرشادية ولوحات المحال التجارية، وأنواعها ومواقعها، والتصاريح والإجراءات وفئات المتعاملين والرقابة والإشراف. كما استعرض المجلس المبادرات الاجتماعية التي تنفذها إمارة الشارقة لتعزيز استقرار الأسرة الإماراتية ودعم نموها وترابط أجيالها مع التمسك بالقيم والمبادئ والاعتزاز بالهوية الإماراتية والعربية والإسلامية.

روسيا لا تتوقع أي تقدم سريع في تسوية النزاع في أوكرانيا
روسيا لا تتوقع أي تقدم سريع في تسوية النزاع في أوكرانيا

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

روسيا لا تتوقع أي تقدم سريع في تسوية النزاع في أوكرانيا

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين إن "مسألة التوصل إلى تسوية، معقّدة للغاية وتشمل الكثير من المسائل الدقيقة" التي يتعيّن حلّها، مضيفا "سيكون من الخطأ توقع حلول واختراقات فورية". واستبعد المسؤول الروسي انعقاد اجتماع بين الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأميركي دونالد ترامب في أي وقت قريب، بعد يوم على تأكيد البيت الأبيض "انفتاحه" على الفكرة. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين ردا على سؤال بشأن فرص انعقاد اجتماع كهذا "في المستقبل القريب، الأمر مستبعد"، مضيفا بأنه لا يمكن لقمة من هذا النوع أن تجري إلا بعد توصل المفاوضين الروس والأوكرانيين إلى "اتفاق". وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد مجددا، يوم الاثنين، عقد قمة بين الرؤساء الروسي والأوركراني والأميركي في تركيا. وقال أردوغان بعد اجتماع ثان بين وفدين روسي وأوكراني في إسطنبول "غاية ما أرجوه (...) هو أن أوفق إلى جمع فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلينسكي في إسطنبول أو أنقرة، بل وأن يحضر دونالد ترامب إلى جانبهما، إن قبلوا ... وسأنضم إليهم لجعل إسطنبول مركزا للسلام". واعتبر الرئيس التركي أن عقد "الاجتماع نجاح بحد ذاته" بعد الهجوم الأوكراني ، مشيرا إلى الهجوم الذي شنته كييف بطائرات مُسيّرة الأحد على مطارات عسكرية في عمق الأراضي الروسية. واستهدفت العملية أربعة مطارات عسكرية روسية، وعشرات الطائرات بينها قاذفات استراتيجية، واعتُبرت الأوسع منذ بدء النزاع، ووفقا لجهاز الأمن الأوكراني.

بعد دفاع مستميت خلال منصبه.. ماثيو ميلر: إسرائيل ارتكبت جرائم حرب
بعد دفاع مستميت خلال منصبه.. ماثيو ميلر: إسرائيل ارتكبت جرائم حرب

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

بعد دفاع مستميت خلال منصبه.. ماثيو ميلر: إسرائيل ارتكبت جرائم حرب

متابعات- «الخليج» لا تزال الحملات الرسمية والشعبية العالمية تتوالى لإدانة إسرائيل بارتكاب جرائم إنسانية في غزة، لكن المفاجأة جاءت على لسان المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الذي كان يدافع باستماتة عن تل أبيب في حربها على غزة. واعترف المسؤول البارز في إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، أن إسرائيل ارتكبت «بلا شك» جرائم حرب في قطاع غزة. وفي حديثه إلى بودكاست بثته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، قال ماثيو ميلر، إنه «من المؤكد أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب». وأكد المسؤول السابق أن «الجنود الإسرائيليين لم يحاسَبوا على ما فعلوه في قطاع غزة». وشغل ميلر منصب المتحدث باسم وزارة الخارجية من عام 2023 حتى نهاية ولاية بايدن، وكانت مهمته شرح قرارات السياسة الخارجية الأمريكية والدفاع عنها، بما في ذلك ما يخص حرب غزة. خلافات في إدارة بايدن وأضاف: «من مهام المتحدث الرسمي أنه ليس متحدثاً باسم نفسه، بل باسم الرئيس والإدارة، ويتبنى مواقف الإدارة». لكن «عندما يخرج من الخدمة يمكنه ببساطة التعبير عن آرائه الخاصة»، وفق ميلر. وعند سؤاله عن أزمة غزة، كشف المتحدث السابق عن وجود خلافات «كبيرة وصغيرة» داخل إدارة بايدن بشأن العلاقات مع إسرائيل. وتابع: «كانت هناك خلافات طوال الوقت حول كيفية التعامل مع السياسة (في ما يخص إسرائيل). بعضها كبير وبعضها صغير». وعند سؤاله عن شائعات مفادها أن وزير الخارجية آنذاك أنتوني بلينكن كان يشعر بالإحباط من بايدن، بشأن كل من غزة وأوكرانيا، لمح ميلر إلى صحة هذه التوترات. وقال: «كانت إدارة بايدن ناقشت في بعض الأحيان ما إذا كان ينبغي قطع الأسلحة عن إسرائيل، رأيتمونا في ربيع 2024 نوقف شحنة قنابل وزنها 900 رطل إلى إسرائيل، لأننا لم نعتقد أنهم سيستخدمونها بالطريقة المناسبة في غزة». وأضاف: «طوال ربيع وصيف 2024، وجدت إدارة بايدن نفسها عالقة بين سياستها الراسخة المتمثلة في الدفاع غير المشروط عن حليفتها إسرائيل، وحقيقة ما كان يفعله هذا الحليف في غزة باستخدام الأسلحة الأمريكية». وتابع ميلر: «دارت نقاشات حول ما إذا كان ينبغي تعليق شحنات أسلحة أخرى، ورأيتمونا أحياناً نمتنع عن تسليم أسلحة معينة حتى نتفاوض على استخدامها، لكننا وجدنا أنفسنا في موقف صعب للغاية، خاصة في تلك الفترة التي وصلت بها الأمور إلى ذروتها». وأضاف: «الآن، الأمر الذي أستعيده الآن، والذي سأطرحه دائماً على نفسي وأعتقد أن هذا ينطبق على الآخرين في الحكومة، هو الفترة بين نهاية مايو 2024 ومنتصف يناير 2025، عندما قتل آلاف الفلسطينيين المدنيين الأبرياء الذين لم يرغبوا في هذه الحرب، ولم تكن لهم أي علاقة بها». وتساءل: «هل كان بوسعنا فعل المزيد للضغط على الحكومة الإسرائيلية للموافقة على وقف إطلاق النار؟ أعتقد أنه كان بوسعنا». وعندما سئل عن رأيه في اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية في غزة، قال: «لا أعتقد أنها إبادة جماعية، لكنني أعتقد بلا شك أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب». ورداً على سؤال عن سبب عدم إثارته لهذه النقاط أثناء وجوده في إدارة بايدن، قال: «عندما تكون على المنصة فأنت لا تعبر عن رأيك الشخصي. أنت تعبر عن استنتاجات حكومة الولايات المتحدة. لم تخلص الحكومة وقتها إلى ارتكاب جرائم حرب، كما لم تخلص إلى ذلك حتى الآن».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store