logo
#

أحدث الأخبار مع #نظريةالحصانالميت

نظرية الحصان الميت !!
نظرية الحصان الميت !!

24 القاهرة

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • 24 القاهرة

نظرية الحصان الميت !!

الموت هو الحقيقة الواقعة التي يكمُن أمرها بيد الله سبحانه وتعالى وحده دون غيره؛ وبالتالي لا يوجد للموت حل وفيما عدا ذلك فلكل مشكلة أو أزمة أو مصيبة حل، طالما الأمر بعيد عن الموت. وأتصور أن حل كل مشكلة يختلف عن أخرى وفقا لطبيعة كل واحدة، فبالتأكيد حل مشكلة شخص أصيب بالسرطان أصعب كثيرا من حل مشكلة رسوب طالب في الثانوية العامة، وحل مشكلة فتاة تم اغتصابها أسهل كثيرًا من حل مشكلة شخص يواجه حكمًا بالإعدام، وحل أزمة نفسية يمر بها ابنك أصعب من تأخرك في دفع قسط قرض البنك وهكذا. المعايير تختلف ونسب النجاة تتزايد وتتناقص حسب طبيعة المشكلة ذاتها، ولكن في كل الأحوال الاعتراف بالخطأ أو بالتقصير أو بسوء التقدير أحيانًا؛ يمثل بداية حقيقية وجذرية للبدء في الحل، الأمر يبدو معقدًا ولكن عدم الاعتراف بالمشكلة هو الذي يزيد من تعقيدها فلا تكابر وتراهن على الاستمرار وتعاند وتتصور أن الأمور ستنصلح حالها، لأن العكس تماما هو ما سيحدث فما هو المانع أن يقرر مريض السرطان أن يواجه ويقوم بالكشف مبكرًا قبل فوات الأوان !؟ وما المانع أن يدرك الطالب أنه سيرسب ويبدأ بجدية في التغير والتركيز الشديد قبل اختباراته !؟ وما المانع وما المانع وما المانع !؟!؟!؟. الحل في مواجهة النفس أولًا بدلًا من اتباع نظرية الحصان الميت Dead Horse Theory، التي تعد استعارة ساخرة توضح أن هناك بعض الناس تتعامل مع مشكلة واضحة وكأنها بسيطة بل وغير موجودة من الأساس، وبدلًا من الاعتراف بالحقيقة يتفننون في إيجاد مبررات !! والفكرة ببساطة أنك لو أيقنت أنك تركب على حصان ميت، فإن أفضل حل أن تنزل من على ظهره وتتركه أو تدفنه، بدلا من أن تتخذ إجراءات أخرى لإثبات وجهة نظرك، أن الحصان لا يزال حيًا مثل شراء سرج جديد له أو علف لإطعامه ومقويات وفيتامينات، أو أن تأتي بفارس محترفًا لتحريك الحصان !! لا تضع الوقت وتكابر وتغمض عيناك عن الحقيقة؛ لقد مات الحصان ولا حياة لمَن تنادي. يحضرني هنا موقف الدولة المصرية في أعقاب ثورة 30 يونيو العظيمة، التي كانت نقطة فاصلة في تاريخ مصر وكانت بمثابة الحل المبكر لمرض استشرى في جسد الوطن، وأستشهد ببعض المواقف الحاسمة التي اتخذتها القيادة السياسية بعد مواجهة المشاكل وتدخلت بحسم لحلها، ولنا في ذلك أمثلة عديدة شهدناها على مدار فترة حكم الرئيس السيسي للبلاد، أبرزها حل مشكلة التكدس المروري بتشييد شبكة طرق تُضاهي شبكات الطرق العالمية بالدول العظمي، والقضاء على المناطق العشوائية وتشييد بدائل آدمية ستؤثر حتمًا بشكل إيجابي على نشء المستقبل، وغير ذلك من أمثلة لا تتسع المساحة لسردها. فهل مَن منادٍ؟

نظرية الحصان الميت.. لماذا تصر بعض الإدارات على الاستمرار في مشاريع فاشلة؟
نظرية الحصان الميت.. لماذا تصر بعض الإدارات على الاستمرار في مشاريع فاشلة؟

أخبار مصر

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار مصر

نظرية الحصان الميت.. لماذا تصر بعض الإدارات على الاستمرار في مشاريع فاشلة؟

نظرية الحصان الميت.. لماذا تصر بعض الإدارات على الاستمرار في مشاريع فاشلة؟ في عالم الأعمال هناك الكثير من المصطلحات المجازية التي تُستخدم لوصف حالة معينة بناءً على عناصر هذه الحالة أو طبيعة تطور العمل فيها، وقد تُستخدم فيها أحياناً كلمات وتعابير غريبة، فمثلاً ما الذي يتبادر إلى ذهنكم عندما تسمعون عبارة 'الحصان الميت'؟نظرية الحصان الميت أو Dead Horse Theory، هي نظرية تشير بشكل مبسط إلى مشروع فاشل، ومع ذلك يُحافَظ عليه قائماً بفضل إدارة جاهلة متعمدة، وتنطلق النظرية من حكمة قديمة تقول: 'إذا اكتشفت أنك تركب حصاناً ميتاً؛ فإن أفضل إستراتيجية هي النزول عنه'. منصة هارفرد بيزنس ريفيو التابعة لكلية هارفارد للأعمال أشارت، في مقال مفصل عن هذه النظرية، إلى أن كل مشروع يستنزف موارد الشركة وكل منتج لم يعُد يلبي احتياجات السوق وكل سياسة إدارية قديمة تعوق تطور الشركة وكل نمط عمل تقليدي لا يتوافق مع عصر التحول الرقمي؛ هو بمنزلة الحصان الميت.لماذا تتمسك الشركة بالمشروع الفاشل؟بعض الشركات ترفض التخلي عن المشروع الفاشل، وتبدأ بالبحث عن حلول محتملة لمشاكل هذا المشروع؛ فإما تعمل على زيادة الموارد المخصصة له أو زيادة فريق العمل أو استبدال فريق العمل بفريق آخر أو توفير التدريب والتأهيل للموظفين العاملين في هذا المشروع أو الاستعانة بخبراء، وهذه الإستراتيجية الخاطئة لا تؤدي إلا إلى استنزاف الوقت والجهد والمال في مشروع مصيره الفشل بكل تأكيد.لكن ما الأسباب التي تجعل الشركة تتمسك بهذا المشروع؟وفق المنصة فإن هناك عدة أسباب خلف هذا الأمر، وهي:الخوف من التغيير والميل للبقاء في منطقة الراحة.عدم الرغبة في الاعتراف بالفشل.الاعتقاد بأن الأمور ستصبح أفضل مع تغيير بعض العناصر.الاعتياد على معالجة المشاكل بأسلوب بيروقراطي.هل هناك ما يعيد الحياة للحصان الميت؟ الكاتب والمحلل الألماني الأسترالي كريس ماير، يقول عبر موقعه The Mind Collection يقول إن بعض الشركات تلجأ إلى ما يشبه شراء سوط أقوى أو تغيير الفرسان أو تعيين خبراء لدراسة حالة الحصان أو تقليل المعايير لتتناسب مع الحصان الميت، لكن الحصان الميت من وجهة نظره يبقى حصاناً ميتاً.ويعطي ماير أسباباً أخرى أيضاً لهذا التمسك ومنها:عدم معرفة كيفية النزول عن هذا الحصان (التخلي عن المشروع أو إيقافه).تهرب المسؤولين من اتخاذ هذا القرار المصيري وعدم الرغبة في تحمل مسؤولية هذا الإعلان الخطير.وجود مصالح خفية لدى المسؤولين من اعتبار هذا الحصان لا يزال حياً.الأنا، والخوف من سقوط الصورة المثالية.هنا قد يهمكم أيضاً أن تقرؤوا: عند فشل مشروعك التجاري.. إليك بعض الخطوات للبدء من جديدأمثلة شهيرة حول نظرية الحصان الميتمنصة هارفارد بيزنس ريفيو من جهتها أوردت بعض الأمثلة الشهيرة حول نظرية الحصان الميت منها: تمسك شركة كوداك بالكاميرات التقليدية ورفضها مواكبة موجة التكنولوجيا والتحول الرقمي، وهو ما سرع خروجها من السوق. هذا، ويُذكر أن كوداك كانت في السابق اللاعب المهيمن في سوق التصوير الفوتوغرافي بالأفلام، ولكن مع هيمنة التصوير الرقمي، فشلت الشركة في التكيف مع المشهد المتغير. واصلت كوداك ضخ مواردها في قطاع الأفلام، حتى مع اتضاح اتجاه السوق نحو الابتعاد عن الأفلام. وعندما أدركت كوداك هذا التحول وحاولت التكيف، كان الأوان قد فات، وأعلنت الشركة إفلاسها عام 2012.من الأمثلة الأخرى التي أوردتها المنصة هي شركة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

هل سمعتم بنظرية الحصان الميت؟ لا ليس الأمر كما تظنونه..
هل سمعتم بنظرية الحصان الميت؟ لا ليس الأمر كما تظنونه..

مجلة سيدتي

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مجلة سيدتي

هل سمعتم بنظرية الحصان الميت؟ لا ليس الأمر كما تظنونه..

في عالم الأعمال هناك الكثير من المصطلحات المجازية التي تُستخدم لوصف حالة معينة بناءً على عناصر هذه الحالة أو طبيعة تطور العمل فيها، وقد تُستخدم فيها أحياناً كلمات وتعابير غريبة، فمثلاً ما الذي يتبادر إلى ذهنكم عندما تسمعون عبارة "الحصان الميت"؟ نظرية الحصان الميت أو Dead Horse Theory، هي نظرية تشير بشكل مبسط إلى مشروع فاشل، ومع ذلك يُحافَظ عليه قائماً بفضل إدارة جاهلة متعمدة، وتنطلق النظرية من حكمة قديمة تقول: "إذا اكتشفت أنك تركب حصاناً ميتاً؛ فإن أفضل إستراتيجية هي النزول عنه". منصة هارفرد بيزنس ريفيو التابعة لكلية هارفارد للأعمال أشارت، في مقال مفصل عن هذه النظرية، إلى أن كل مشروع يستنزف موارد الشركة وكل منتج لم يعُد يلبي احتياجات السوق وكل سياسة إدارية قديمة تعوق تطور الشركة وكل نمط عمل تقليدي لا يتوافق مع عصر التحول الرقمي؛ هو بمنزلة الحصان الميت. لماذا تتمسك الشركة بالمشروع الفاشل؟ بعض الشركات ترفض التخلي عن المشروع الفاشل، وتبدأ بالبحث عن حلول محتملة لمشاكل هذا المشروع؛ فإما تعمل على زيادة الموارد المخصصة له أو زيادة فريق العمل أو استبدال فريق العمل بفريق آخر أو توفير التدريب والتأهيل للموظفين العاملين في هذا المشروع أو الاستعانة بخبراء، وهذه الإستراتيجية الخاطئة لا تؤدي إلا إلى استنزاف الوقت والجهد والمال في مشروع مصيره الفشل بكل تأكيد. لكن ما الأسباب التي تجعل الشركة تتمسك بهذا المشروع؟ وفق المنصة فإن هناك عدة أسباب خلف هذا الأمر، وهي: الخوف من التغيير والميل للبقاء في منطقة الراحة. عدم الرغبة في الاعتراف بالفشل. الاعتقاد بأن الأمور ستصبح أفضل مع تغيير بعض العناصر. الاعتياد على معالجة المشاكل بأسلوب بيروقراطي. هل هناك ما يعيد الحياة للحصان الميت؟ الكاتب والمحلل الألماني – الأسترالي كريس ماير، يقول عبر موقعه The Mind Collection يقول إن بعض الشركات تلجأ إلى ما يشبه شراء سوط أقوى أو تغيير الفرسان أو تعيين خبراء لدراسة حالة الحصان أو تقليل المعايير لتتناسب مع الحصان الميت، لكن الحصان الميت من وجهة نظره يبقى حصاناً ميتاً. ويعطي ماير أسباباً أخرى أيضاً لهذا التمسك ومنها: عدم معرفة كيفية النزول عن هذا الحصان (التخلي عن المشروع أو إيقافه). تهرب المسؤولين من اتخاذ هذا القرار المصيري وعدم الرغبة في تحمل مسؤولية هذا الإعلان الخطير. وجود مصالح خفية لدى المسؤولين من اعتبار هذا الحصان لا يزال حياً. الأنا، والخوف من سقوط الصورة المثالية. هنا قد يهمكم أيضاً أن تقرؤوا: عند فشل مشروعك التجاري.. إليك بعض الخطوات للبدء من جديد أمثلة شهيرة حول نظرية الحصان الميت منصة هارفارد بيزنس ريفيو من جهتها أوردت بعض الأمثلة الشهيرة حول نظرية الحصان الميت منها: تمسك شركة كوداك بالكاميرات التقليدية ورفضها مواكبة موجة التكنولوجيا والتحول الرقمي، وهو ما سرع خروجها من السوق. هذا، ويُذكر أن كوداك كانت في السابق اللاعب المهيمن في سوق التصوير الفوتوغرافي بالأفلام، ولكن مع هيمنة التصوير الرقمي، فشلت الشركة في التكيف مع المشهد المتغير. واصلت كوداك ضخ مواردها في قطاع الأفلام، حتى مع اتضاح اتجاه السوق نحو الابتعاد عن الأفلام. وعندما أدركت كوداك هذا التحول وحاولت التكيف، كان الأوان قد فات، وأعلنت الشركة إفلاسها عام 2012. من الأمثلة الأخرى التي أوردتها المنصة هي شركة نوكيا، شركة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات الفنلندية التي كان منتجها الرئيسي الهواتف النقالة، وقد تجاهلت الشركة آراء العملاء وفشلت في مواكبة تطور الخدمات والتقنيات والتكيف مع نظام الهواتف الذكية والاستخفاف بأهمية أنظمة البرمجيات؛ ما أدى لخسارتها لموقعها القيادي في السوق، وكذلك استحواذ شركة مايكروسوفت الأمريكية للبرمجيات على جميع أعمال شركة نوكيا المتعلقة بالأجهزة والخدمات، بصفقة بلغت قيمتها سبعة مليارات ونصف المليار دولار، وتشمل شركة نوكيا لصناعة الهواتف المحمولة ومجموعة كبيرة من براءات الاختراع المملوكة لها. من جهته يضرب كريس ماير مثلاً بمشروع مطار برلين براندنبورغ. الذي أخذ ما يقرب من خمسة عشر عاماً من التخطيط وخمس سنوات من البناء، كان من المقرر افتتاحه في أكتوبر 2011. لكن ذلك لم يحدث. على الرغم من اكتماله، استمرت عيوب البناء الخطيرة في تأخير الافتتاح. أُنفقت سنوات عديدة ومليارات اليورو على إصلاح المشكلات والحفاظ على المشروع على قيد الحياة. وفي عام 2018، تم أخذ القرار بإعادة بناء كل شيء بالكامل، ثم تم افتتاحه في 31 من أكتوبر 2020. ولكن ليس كل حصان ميت يعني إفلاساً كاملاً للشركة؛ فقد يتجسد الأمر في أي وحدة أعمال أو قسم أو خط إنتاج أو استثمار يُنهك أموال وموارد الشركة. فمثلاً وفق ما نقلته منصة ميديوم عن موقع بيزنس إنسايدر أن وحدة أمازون"الرقمية العالمية"، التي تشمل كل شيء بدءاً من مكبرات الصوت الذكية إيكو وتقنية أليكسا الصوتية وصولاً إلى خدمة بث برايم فيديو، تكبدت خلال الربع الأول من عام 2022، خسارة تشغيلية تجاوزت 3 مليارات دولار؛ إذ إن هدف أمازون من هذه التقنيات كان تحويلها إلى ابتكار جديد في مجال شراء المنتجات الصوتية. فحددت سعر الأجهزة بسعر التكلفة تقريباً، ثم خططت لتحقيق الربح الحقيقي من الأشخاص الذين يستخدمون الأجهزة لإجراء عمليات شراء إضافية على أمازون. وكانت النتيجة عدم وجود عدد كافٍ من الأشخاص الذين يستخدمون هذه الأجهزة بهذه الطريقة. وفي نوفمبر 2022، سرحت أمازون عدداً كبيراً من الموظفين الذين يعملون على أليكسا وإيكو، في حين لا يزال هناك تمسك بمشروع هذا الجهاز. تفادي الوقوع في فخ الحصان الميت بالعودة لتحليل هارفارد بزنس ريفيو فإن على الشركات اتخاذ قرارات صعبة عند وقوفها أمام مشروع مؤكد الفشل من خلال: إيقاف استنزاف الوقت والجهد والمال وإعادة توجيه الموارد نحو مشاريع أكثر جدوى. التخلي عن المنهجيات القديمة التي لم تعُد تلائم المرحلة الجديدة، واعتماد منهجيات حديثة في إدارة المشاريع وتصميم الخدمات مع أهمية التركيز على الجودة والقيمة. التكيف مع المتغيرات والتطورات والسعي لمواكبتها خاصة عندما يكون التشبث بالأوضاع الراهنة يعني عدم التقدم. في الختام وبناءً على كل ما ذكر، تُعَدُّ نظرية الحصان الميت تذكيراً قوياً بأهمية اتخاذ القرار أو الإجراء الصحيح عندما تدرك أن مشروعك لم يعُد مجدياً، ويمكنك تفادي تحوله إلى حصان ميت من خلال البقاء على اطلاع دائم بتغيرات السوق، ومراقبة مؤشراتك، وتقليص خسائرك عند الضرورة، والانفتاح على تغيير رؤيتك. وهكذا، يمكن لأصحاب الشركات الصغيرة والمديرين التنفيذيين تجنب الوقوع في الفخ نفسه الذي وقعت فيه العديد من الشركات الأخرى قبلهم. اقرؤوا أيضاً:

مقامة كرسي العراق
مقامة كرسي العراق

موقع كتابات

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • موقع كتابات

مقامة كرسي العراق

هناك مقال لموفق محمد , بعنوان (كرسي العراق) متوفر على شبكة الانترنت يقول فيه : (( جغرافية العراق , وحدوده المفتوحة على الجيران , وقسوة الطبيعة , هي من خلقت شخصية العراقي , تصوروا الاسكندر المقدوني , عندما سيطر على العراق , إستشار أُستاذه فقال سأقتلهم , سأقتل كل العراقيين , لأنهم ازعجوني وحيروني , فأجابه استاذه وهل تستطيع ان تغير تربتهم , مائهم , هوائهم ؟ هذه العناصر هي من تجعلهم هكذا , لايحبون حاكما , ويخشون الحاكم الى أن يظفروا به في يوم من الايام مسحوقا تحت اقدامهم )). قيل قديماً : (( توضيحُ الواضحات من أشكل المشكلات )) ,وقيل أيضاً : (( وليس يصح في الأذهان شيءٌ إذا احتاج النهار إلى دليلِ )) , وإن زمناً يُجبر فيه الإنسان على توضيح الواضحات لزمن سوء , وأرجو ألا يأتي يوم يضطر فيه العراقيون إلى كتابة الأبحاث والدراسات عن وقوع البصرة أو بغداد أو الكوفة أو الأنبار ضمن الحدود التاريخية للعراق , رغم أني أشعر بشدة أن هذه اللحظة ستأتي قريباً ما دام الذيول يحكمون البلاد , تلك دراسة مهمة سَلّمَ الله من أعدّها ,لا ننشرها منطلِقينَ من وطنية مقيتة , أو قبلية جاهلية منتنة, ولكن الحق أحق أن يتبع , وقد قال الأعرابي قديماً : البئرُ لي وأنا فطرتُها , وقال آخر : هي لله في يدي , وإني أُجِلُّ الشعوبَ العربية المسلمة المغلوبة على أمرها في هذه الأكشاك العربية عن التناحر فيما بينها , بسبب تصرفات عصابات مماليك , أو ملوك طوائف أطغاهم إملاءُ الله لهم ليزدادوا إثماً , وعما قليل ليصبحن نادمين . تنطبق علينا نظرية الحصان الميت (Dead Horse Theory) , وهي استعارة ساخرة توضح بأن هناك بعض الناس أو المؤسسات أو الشعوب تتعامل مع مشكلة واضحة وكانّها غير مفهومة , لكن بدل الاعتراف بالحقيقة , يتعامون ويتفننون في تبريرها , والفكرة ببساطة : لو اكتشفت بأنك راكباً على حصان ميت , فإن أفضل حل وأبسطه هو أن تنزل من فوقه وتتركه , ولكن الواقع فعليًا , أنَّ هناك أناس أو مؤسسات أو شعوب بدلاً من أن تنزل من على الحصان , يتخذون اجراءات اخرى مثل : يأتون بسرج جديد, يأتون بالعلف للحصان , يغيرون الفارس الذي يركبه , يعزلون الموظف الذي يتولى رعايته ويأتون بموظف جديد بدلاً عنه , يعقدون اجتماعات لمناقشة اجراءات لزيادة سرعة الحصان ….الخ , في النهاية , يتوصلون لنفس النتيجة المعروفة من البداية (( الحصان ميت )) , ولكن مع ضياع كل الجهد والموارد والوقت , يكابرون في قول الحقيقة , ومن أجل التبرير يقارنون الحصان بأحصن ميتة مثله , ويوصون بأن الحصان ميت لأنه ينقصه التدريب , ويحتاج إلى دورة تدريبية , وهذه الدورة تتطلب زيادة ميزانية الحصان , وفي الأخير يعيدون تعريف كلمة ((ميت)) لكي يقنعوا أنفسهم بأن الحصان ما زال حيا , والدرس المستفاد من هذه النظرية يكشف كم يوجد هناك من أناس تفضل البقاء في حالة إنكار للواقع وتضيّع وقتها وجهدها في محاولات فاشلة , بدل من الاعتراف بالمشكلة من البداية ومعالجتها. في الموسيقى , يُستعمل مصطلح السماعي والنوتة , وفي النحو العربي قيل , هناك قولان الكوفي والبصري , بعيداً عن أسماء الزمان السلطوي والعقدي والجغرافي والاجتماعي , هناك تاريخ لا يرحل وكأنه حالة مزمنة لا ترياق يزيح ثقلها , الجغرافيا قوة فاعلة مزمنة , وكذلك هي الثقافة والتاريخ , على خريطة الورق الكونية , تمتد خطوط طول وعرض , وتسكن دول لها وجود في حدود , على ورق الخرائط سكنت إمبراطوريات , وحكمت سلطات , وكانت أمم , إمبراطوريات حكمت من يليها , بقوة السلاح يحمله رجال , من الإسكندر الأكبر, إلى الرومان , وقبلهم الفراعنة , وبعدهم العرب , ذهب من ذهب وبقي من بقي , تكوين حضاري وثقافي ظلَّ يرفع رأسه فوق قبة الوجود الإنساني الممتد عبر الزمن , حضارة وادي الرافدين الضاربة في القدم , الجميع أو لنقل معظمهم من رجال الدين (( السنة والشيعة )) على حدآ سواء , لا يريدون لنا أن ننظر من خلال ما نراها في بطون أمهات كتب التاريخ , ولكن من خلال ما يرونه ويصورونه لنا . يقال أن الإسكندر لما إستولى على بلاد فارس , إستشار أرسطو في كيف يسيطر عليها , فإقترح عليه : (( بتوزيع ممالكهم بينهم ويلقب مَن يوليه بالملك ولا يخضع لغيره , ثم يقع بينهم تغالب على الملك , فيعود حربهم لك حرب بينهم , فإن دنوت منهم دانوا , فإن نأيت تعززوا لك , وفي ذلك شاغل لهم عنك , وأمان لإحداثهم بعدك شيئا )) , ويبدو أن سايكس بيكو , ربما مستوحاة من هذه الإستشارة , دول متعددة وعلى رأسها ملك أو أمير أو رئيس , وكل يريد الهيمنة على الآخرين من حوله , فما تقاربوا , بل تنافروا وتخاصموا وتصارعوا , وإستعانوا بالطامعين بهم على بعضهم , دول تجتاح دولا ,ودول تتآمر على دول . يُعاب على العراقيين , انهم هم من يخلقون طغاتهم , وكما قال مرة الشاعر الكبير عدنان الصائغ ف(( نصف تاريخ العراق طغاة )) , نعم هكذا التاريخ يُنبئنا بأن العراق لايحكمه الا (رأس) والرأس (طاغٍ ) و(مستبد) و(ظالم) في كثير من الاحيان , لهذا يقول موفق محمد : (( قال لي شيخ عاصر خمسة حكومات وطنية عادت بالبلد الى ما وراء (تل حسونة) ان العراقيين لايشبعون من الظلم , فإذا أُصيبوا بالتخمة من ظالم إستبدلوه بظالمٍ أعتى على مر العصور , فالعراقيون صناعو طغاة من الطراز الاول , لابد من صنم , لكي نموت دونه , ونسبق الامم , هم يبدعون في صنع طغاتهم , لكنهم يحصدون الذهب في كنسهم )) ,وتستمر مسيرة الجليلاتُ أمهاتُ العـُرْف ِ والمعروف , يأتين حاملات جرارهنّ معتقات بالحنان , جئن إليك بلا نحيب ْ , مشْرِعات ٍ صدورهن ّ , وتفوح من أثوابهن نذر الوفاء , يُصَليّن لقداسة الدم المسفوح , كأنهن جميعاً أصبحن سيدة القيامة البتول.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store