أحدث الأخبار مع #نهادحلمي


الشارقة 24
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشارقة 24
حرف شعبية تروي حكايات مصرية في أيام الشارقة التراثية
الشارقة 24: حرف كثيرة جداً قدِمت من أنحاء جمهورية مصر العربية، لتشارك في فعاليات أيام الشارقة التراثية، تحكي كل واحدة منها تاريخاً من الزمن، وأجيالاً من الحرفيين، وأنواعاً من المشغولات التي تسحر العيون بفنها ودقتها وطابعها المحلي المميز، وبصمتها التي تطوف بك في رموزها وصورها ومعانيها وأشكالها التي تصور طبيعة الحياة بأهلها وناسها منذ عهد الفراعنة الى اليوم . جولة تعريفية الدكتورة نهاد حلمي الباحثة في علم الإنثربولوجيا بكلية الدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة رئيسة وفد الحرفيين المصريين، أخذتنا في جولة لنتعرف إلى حرف التلي الصعيدي، وكليم فوّة، والخيامية، والفركة النقادي، والخرز، والتطريز، والنحت، والفوانيس النحاسية، كانت جولة في واقع الحرف على أرض الواقع، زادها استعراض المهن بهجة وجمالاً . التلي الصعيدية ففي حرفة التلي الصعيدية، أخبرتنا شيماء النجار القادمة من سوهاج، عن حرفة التطريز بخيوط الذهب والفضة التي تأتي خاماتها من ألمانيا أو الهند، ويمكن تنفيذها على أقمشة الحرير والكتان والقطن، مبينة أن استعمال هذا النوع من التطريز على اللباس المصري قد توسع من مناسبة العرس إلى جميع مناسبات الأفراح الأخرى في المجتمع لجماله المعبر اللافت . كليم فوّة وعن حرفة كليم فوّة - وفوّة من مدن كفر الشيخ - حدثنا مبروك محمد أبو شاهين عن استعمال صوف الغنم والنسج به على القطن، مستعرضاً أنواعه (البارز والسادة)، لافتاً إلى تعدد مصنوعاته بين حقائب ومفارش وأثاث بيوت، كاشفاً أن تميزه في هذه الصنعة يعود لكونها موروثة منذ 200 عام، أما الفنان التشكيلي محمد جابر المتخصص في حرفة تشكيل الخشب، فقد استعرض عدداً من الفوانيس التراثية التي برع في توظيفها من تصاميم الهلال والمحاريب والمساجد بشكل مثير للإعجاب . الخيامية نسرين أحمد عطية، حدثتنا عن حرفة الخيامية، وهو القماش الكرنفالي الشهير الذي يستعمل في أكبر الأحجام مع خيام المناسبات، أو أصغرها المستعملة في المفارش والجداريات بتنوع زخارفها التي حملت أشكال اللوتس، والمحمل، والهودج، وعين حورس، والنقش الفرعوني والقبطي والإسلامي، وقد أضاف الفنان توفيق سليم بهجة على موقع الحرفيين المصريين وهو يستعرض بمهارة منحوتاته التي تصور الحرف التراثية المصرية ومجسمات أشهر الشخصيات الفنية والأدبية والاجتماعية . الخرز والتطريز والفركة النقادي مهن أخرى، شاركت في رسم ملامح التراث الشعبي المصري المشارك في أيام الشارقة التراثية كمشغولات الخرز التي برعت فيها الدكتورة منار عبد الرزاق، والتطريز الذي أبدعته أنامل آية حسن، وحمدية عطية التي صورت جمالية الفركة النقادي المعروف في اليونسكو بحرفة (النسيج الصعيدي) وأشكاله الريشة والمثلث والكرسي والملكية وغيرها، ليعطي الحرفيون المصرين للزائرين تجربة ماتعة وذكرى لا تزول .


الاتحاد
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
حرف شعبية تروي حكايات في «أيام الشارقة التراثية»
الشارقة (الاتحاد) حرف كثيرة جاءت من جمهورية مصر العربية، لتشارك في فعاليات أيام الشارقة التراثية، تروي كل منها تاريخاً من الزمن عن أجيال من الحرفيين، وأنواع من المشغولات التي تأسر العيون بفنها ودقتها وطابعها المميز، وبصمتها التي تصوّر طبيعة الحياة بأهلها منذ عهد الفراعنة إلى اليوم.الدكتورة نهاد حلمي الباحثة في علم الأنثربولوجيا بكلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، رئيسة وفد الحرفيين المصريين، اصطحبتنا في جولة لنتعرف إلى حرف التلي الصعيدي، وكليم فوّة، والخيامية، والفركة النقادي، والخرز، والتطريز، والنحت، والفوانيس النحاسية، كانت جولة في واقع الحرف على أرض الواقع، زادها استعراض المهن بهجة وجمالاً. وعن حرفة التلي الصعيدية، ذكرت شيماء النجار القادمة من سوهاج، أنها حرفة تطريز بخيوط الذهب والفضة، تأتي خاماتها من ألمانيا أو الهند، ويمكن تنفيذها على أقمشة الحرير والكتان والقطن، مبينة أن استعمال هذا النوع من التطريز على اللباس المصري قد توسَّع من مناسبة العرس إلى جميع مناسبات الأفراح الأخرى في المجتمع لجماله المعبّر اللافت. وعن حرفة «كليم فوّة» و«فوّة من مدن كفر الشيخ» تحدّث مبروك محمد أبو شاهين عن استعمال صوف الغنم والنسج به على القطن، مستعرضاً أنواعه مثل «البارز» و«السادة»، لافتاً إلى تعدد مصنوعاته بين حقائب ومفارش وأثاث بيوت، كاشفاً أن تميزه في هذه الصنعة يعود لكونها موروثة منذ 200 عام. أما الفنان التشكيلي محمد جابر المتخصّص في حرفة تشكيل الخشب، فقد استعرض عدداً من الفوانيس التراثية، التي برع في توظيفها من تصاميم الهلال والمحاريب والمساجد بشكل مثير للإعجاب. نسرين أحمد عطية تحدثت عن حرفة الخيامية، وهو القماش الكرنفالي الشهير الذي يستعمل في خيام المناسبات المستعملة في المفارش والجداريات بتنوع زخارفها، التي حملت أشكال اللوتس، والمحمل، والهودج، وعين حورس، والنقش الفرعوني والقبطي والإسلامي. وقد أضاف الفنان توفيق سليم بهجة على موقع الحرفيين المصريين، وهو يستعرض بمهارة منحوتاته التي تصور الحرف التراثية المصرية ومجسمات أشهر الشخصيات الفنية والأدبية والاجتماعية. مهن أخرى شاركت في رسم ملامح التراث الشعبي المصري المشارك في «أيام الشارقة التراثية» كمشغولات الخرز، التي برعت فيها الدكتورة منار عبدالرزاق، والتطريز الذي أبدعته أنامل آية حسن، وحمدية عطية، التي صورت جمالية الفركة النقادي المعروف في اليونسكو بحرفة «النسيج الصعيدي» وأشكاله: «الريشة»، و«المثلث»، و«الكرسي»، و«الملكية» وسواها. وأوضحت نوال إبراهيم العطية، الحرفية المتخصّصة في السدو، ضمن الجمعية الكويتية للتراث، والتي تعمل في هذا المجال منذ أكثر من 3 عقود، أن المرأة العربية تبدأ ممارسة حرفة السدو منذ سن السابعة، حيث تكون قد بلغت مرحلة الإدراك والوعي، وخلال فترة قصيرة، يمكنها حياكة خيمة الشَعَر الكبيرة، التي تقي من حرارة الشمس وبرد الصحراء. ويتميّز السدو، بحسب تعبيرها، بعدة أنواع، منها: «السدو المسطح»، «السادة»، «المضلّع»، «العوينة»، «الحبيبة»، «ضروس الخيل»، و«المذخر العويرجان». وقالت: تواجه المرأة العربية العديد من المواقف والظروف ومصاعب الحياة القاسية، لا سيما في البادية، وقد كان السدو بمثابة وسيط نفسي لها، حيث تقوم بنسج رموز أثناء الحياكة، تعبّر من خلالها عن همومها وأحاسيسها، وهي رموز لا يفهمها سواها. والنقوش والزخارف في السدو، تحمل بين خيوطها حكايات عن مشاعر المرأة، وما يختلج في نفسها من شجون وهموم. وتتمكن الحرفية في السدو من التعرف على إنتاجها وتمييزه، حتى لو كان ضمن مئات القطع، وذلك من خلال إدراج خطأ بسيط ودقيق جداً أثناء النسج، بحيث لا يستطيع أحد ملاحظته سواها. ولا يؤثر هذا الخطأ على جودة العمل، ولكنه بمثابة بصمة خفية تتيح لها تمييز عملها عن بقية الأعمال الأخرى.