
حرف شعبية تروي حكايات في «أيام الشارقة التراثية»
الشارقة (الاتحاد) حرف كثيرة جاءت من جمهورية مصر العربية، لتشارك في فعاليات أيام الشارقة التراثية، تروي كل منها تاريخاً من الزمن عن أجيال من الحرفيين، وأنواع من المشغولات التي تأسر العيون بفنها ودقتها وطابعها المميز، وبصمتها التي تصوّر طبيعة الحياة بأهلها منذ عهد الفراعنة إلى اليوم.الدكتورة نهاد حلمي الباحثة في علم الأنثربولوجيا بكلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، رئيسة وفد الحرفيين المصريين، اصطحبتنا في جولة لنتعرف إلى حرف التلي الصعيدي، وكليم فوّة، والخيامية، والفركة النقادي، والخرز، والتطريز، والنحت، والفوانيس النحاسية، كانت جولة في واقع الحرف على أرض الواقع، زادها استعراض المهن بهجة وجمالاً. وعن حرفة التلي الصعيدية، ذكرت شيماء النجار القادمة من سوهاج، أنها حرفة تطريز بخيوط الذهب والفضة، تأتي خاماتها من ألمانيا أو الهند، ويمكن تنفيذها على أقمشة الحرير والكتان والقطن، مبينة أن استعمال هذا النوع من التطريز على اللباس المصري قد توسَّع من مناسبة العرس إلى جميع مناسبات الأفراح الأخرى في المجتمع لجماله المعبّر اللافت. وعن حرفة «كليم فوّة» و«فوّة من مدن كفر الشيخ» تحدّث مبروك محمد أبو شاهين عن استعمال صوف الغنم والنسج به على القطن، مستعرضاً أنواعه مثل «البارز» و«السادة»، لافتاً إلى تعدد مصنوعاته بين حقائب ومفارش وأثاث بيوت، كاشفاً أن تميزه في هذه الصنعة يعود لكونها موروثة منذ 200 عام. أما الفنان التشكيلي محمد جابر المتخصّص في حرفة تشكيل الخشب، فقد استعرض عدداً من الفوانيس التراثية، التي برع في توظيفها من تصاميم الهلال والمحاريب والمساجد بشكل مثير للإعجاب. نسرين أحمد عطية تحدثت عن حرفة الخيامية، وهو القماش الكرنفالي الشهير الذي يستعمل في خيام المناسبات المستعملة في المفارش والجداريات بتنوع زخارفها، التي حملت أشكال اللوتس، والمحمل، والهودج، وعين حورس، والنقش الفرعوني والقبطي والإسلامي. وقد أضاف الفنان توفيق سليم بهجة على موقع الحرفيين المصريين، وهو يستعرض بمهارة منحوتاته التي تصور الحرف التراثية المصرية ومجسمات أشهر الشخصيات الفنية والأدبية والاجتماعية. مهن أخرى شاركت في رسم ملامح التراث الشعبي المصري المشارك في «أيام الشارقة التراثية» كمشغولات الخرز، التي برعت فيها الدكتورة منار عبدالرزاق، والتطريز الذي أبدعته أنامل آية حسن، وحمدية عطية، التي صورت جمالية الفركة النقادي المعروف في اليونسكو بحرفة «النسيج الصعيدي» وأشكاله: «الريشة»، و«المثلث»، و«الكرسي»، و«الملكية» وسواها. وأوضحت نوال إبراهيم العطية، الحرفية المتخصّصة في السدو، ضمن الجمعية الكويتية للتراث، والتي تعمل في هذا المجال منذ أكثر من 3 عقود، أن المرأة العربية تبدأ ممارسة حرفة السدو منذ سن السابعة، حيث تكون قد بلغت مرحلة الإدراك والوعي، وخلال فترة قصيرة، يمكنها حياكة خيمة الشَعَر الكبيرة، التي تقي من حرارة الشمس وبرد الصحراء. ويتميّز السدو، بحسب تعبيرها، بعدة أنواع، منها: «السدو المسطح»، «السادة»، «المضلّع»، «العوينة»، «الحبيبة»، «ضروس الخيل»، و«المذخر العويرجان». وقالت: تواجه المرأة العربية العديد من المواقف والظروف ومصاعب الحياة القاسية، لا سيما في البادية، وقد كان السدو بمثابة وسيط نفسي لها، حيث تقوم بنسج رموز أثناء الحياكة، تعبّر من خلالها عن همومها وأحاسيسها، وهي رموز لا يفهمها سواها. والنقوش والزخارف في السدو، تحمل بين خيوطها حكايات عن مشاعر المرأة، وما يختلج في نفسها من شجون وهموم. وتتمكن الحرفية في السدو من التعرف على إنتاجها وتمييزه، حتى لو كان ضمن مئات القطع، وذلك من خلال إدراج خطأ بسيط ودقيق جداً أثناء النسج، بحيث لا يستطيع أحد ملاحظته سواها. ولا يؤثر هذا الخطأ على جودة العمل، ولكنه بمثابة بصمة خفية تتيح لها تمييز عملها عن بقية الأعمال الأخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ 6 أيام
- زهرة الخليج
في عيد ميلاده الـ85.. عادل إمام «زعيم الفن» رغم الغياب
#مشاهير العرب يوافق اليوم (السبت 17 مايو)، ذكرى ميلاد النجم المصري الكبير عادل إمام، الذي يحتفي ببلوغه الخامسة والثمانين. وعلى الرغم من غيابه الفعلي عن الساحة الفنية، وانقطاعه عن الوجود فيها، منذ خمس سنوات، وبالتحديد منذ ظهوره الفني الأخير في دراما رمضان 2020، من خلال مسلسل «فالنتينو»، إلا أن النجم المصري لا يزال في ذاكرة الجمهور، والإعلام، وزملائه الفنانين، «الزعيم» الأول للفن العربي. محمد إمام وكان ابنا إمام: المخرج رامي إمام، والممثل محمد إمام، تسلّما مطلع 2024، تكريماً خاصاً لمسيرة والدهما، في حفل صناع الترفيه «جوي أووردز» بالمملكة العربية السعودية. وصرحا، حينها، بأنّه لم يعتزل، بل فضل التفرغ لعائلته، وأحفاده، وأنه حينما سيجد فكرة فنية جديدة، وسيناريو عميقاً ومميزاً، سيعود إلى الفن مجدداً. لكن غياب «الزعيم» عن حضور المناسبات الفنية، وعدم ظهوره (صوتاً أو صورة)، أثارا القلق على صحته، الأمر الذي بدا واضحاً في حفل زفاف ابن شقيقه المنتج عصام إمام، إذ لم يحضر الحفل، الذي أقيم الشهر الماضي. ومن سياق فني، ينظر الجمهور إلى عادل إمام باعتباره حالة فنية فريدة ومدهشة، إذ استطاع على مدى أكثر من خمسين عاماً، أن يبقى النجم السينمائي الأول، وصاحب أعلى الإيرادات، ولم تقتصر أعماله (سينمائياً، ودرامياً، ومسرحياً) على الكوميديا المتوج كبيراً لنجومها، بل تطرق إلى قضايا إنسانية واجتماعية وسياسية في أعماله، وكانت محاور أفلامه، خاصة في الثمانينيات والتسعينيات، تناقش ظواهر وقضايا اجتماعية واسعة الانتشار في مصر، والعالم العربي. عادل إمام ويرى الناس أن عادل إمام حالة فنية خاصة جداً، ومن المؤكد أن ظهوره أمام الكاميرا، فنياً أو إعلامياً، يكفي لكي يخطف الأنظار ممن حوله، ويستحوذ على الوجدان، كونه ينطلق من شخصية الإنسان البسيط الصادق والواضح، صاحب الحس الفكاهي، ففي كل مشاهده لمسات من الإبداع. وعادل محمد إمام، المولود عام 1940، خريج كلية الزراعة بجامعة القاهرة، وبدأ حياته الفنية من مسرح الجامعة، وينظر إليه على أنه أيقونة ثقافية في تاريخ مصر الحديثة، إذ جذبت أفلامه طائفة كبيرة من المتابعين، ما ألهم تحويل العديد من مشاهده إلى لقطات ساخرة متداولة على الإنترنت، وأيضاً كرسومات على دفاتر الملاحظات، وأصبحت جمله التي يرددها في أفلامه جزءاً من الثقافة الشعبية المصرية. ولعادل إمام مجموعة من الأعمال الفنية المحفورة في ذاكرة الجمهور العربي، فمن مسرحياته: «الواد سيد الشغال»، و«الزعيم»، و«شاهد مشفش حاجة»، و«مدرسة المشاغبين»، ومن أفلامه: «الإرهابي»، و«عمارة يعقوبيان»، و«الإرهاب والكباب»، و«عريس من جهة أمنية»، و«سلام يا صاحبي»، و«حنفي الأبهة».


العين الإخبارية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
ميرنا نور الدين توضح حقيقة ارتباطها بأحمد العوضي بعد «فهد البطل»
أكدت الفنانة ميرنا نور الدين أن ما تردد مؤخرًا حول ارتباطها بالفنان أحمد العوضي لا يمت للحقيقة بصلة، وذلك عقب تكرار الشائعة إثر تعاونهما المشترك في مسلسل "فهد البطل" رمضان 2025. جاء نفي ميرنا نور الدين خلال مقابلة تلفزيونية عُرضت ضمن برنامج "Arab Wood"، حيث قالت بشكل واضح: "مافيش حاجة حقيقية، وأي حاجة بتزيد عن حدها بتكون مزعجة، وأنا خلاص بطّلت أرد"، معبرة عن انزعاجها من استمرار تكرار الشائعة وتداولها بشكل متكرر رغم عدم صحتها. مسلسل "فهد البطل" وكان مسلسل "فهد البطل" قد جذب تفاعلًا ملحوظًا من الجمهور خلال عرضه في الموسم الرمضاني للعام الحالي، وشارك في بطولته مجموعة من الفنانين إلى جانب ميرنا نور الدين وأحمد العوضي. من هي ميرنا نور الدين؟ ميرنا نور الدين، من مواليد 23 أبريل/ نيسان 1990، وهي ممثلة وعارضة أزياء مصرية. وُلدت ونشأت في القاهرة، وتخرجت من كلية الآداب بجامعة القاهرة، قسم اللغة الإنجليزية. بدأت مشوارها الفني عام 2015 من خلال مشاركتها في مسلسل "سقوط حر"، وواصلت مشوارها عبر عدد من الأدوار اللافتة، من بينها شخصية "نور" في الجزء الرابع من مسلسل "حكاية بنات"، وشخصية "دنيا زاد" في مسلسل "الحشاشين". aXA6IDIwMi41MS41Ny4xNzcg جزيرة ام اند امز ID


البوابة
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
وزير الشباب يشهد الحفل الختامي لمهرجان إبداع
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الحفل الختامي لمهرجان إبداع في موسمه الـ ١٣ في المجالات الأدبية والعلمية والفنية، بمشاركة استثنائية تجاوزت ٧٥ ألف متسابق من 170 جامعة ومعهداً وأكاديمية حكومية وخاصة على مستوى الجمهورية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والذي نظمته الوزارة من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب"الإدارة العامة للبرامج الثقافية والفنية"، بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة القاهرة. حضر الحفل حضر الحفل الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، المهندس نجيب ساويرس مؤسس ونائب رئيس مؤسسة ساويرس، والمهندس سميح ساويرس مؤسس وعضو مجلس أمناء مؤسسة ساويرس، والإعلامية منى الشاذلي سفيرة مهرجان إبداع لطلاب الجامعات، الشيخة نجلاء الشامسي رئيس مجلس إدارة مؤسسة البحث العلمي بالإمارات، السيدة / يسرية لوزا ساويرس، وعدد من رؤساء الجامعات، والدكتور علاء الدسوقي رئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب، وكوكبة من الشخصيات العامة والمفكرين والفنانين، وحشد كبير من الإعلاميين، وقيادات وزارة الشباب والرياضة . نجوم الفن كما حضر الحفل نخبة من نجوم الفن مثل الفنان عزت زين، الفنان كريم الحسيني، والفنان محمد جمعة، إلى جانب عدد من كبار الشخصيات. وأكد وزير الشباب والرياضة، خلال كلمته في الحفل الختامي، أن مهرجان "إبداع" يمثل نموذجاً فريداً لاكتشاف وتفجير الطاقات الشبابية في كافة المجالات، ويأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بإتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن أنفسهم وتنمية قدراتهم، مشيراً إلى حرص وزارة الشباب والرياضة وسعيها لأن تصل رسالة "إبداع" إلى كل شاب في قرية أو نجع أو محافظة، لذلك نحرص على الترويج له في مختلف المحافظات لضمان شمولية وعدالة الفرص. وقال وزير الشباب:"نحن نؤمن بأن الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل مصر، ومهرجان إبداع هو منصة لاكتشاف الطاقات الحقيقية لدى شبابنا، ونافذة لتقديمهم إلى المجتمع كقادة ومفكرين وفنانين في المستقبل، ومهرجان إبداع أصبح علامة فارقة في أجندة الفعاليات الشبابية، وهو يعكس رؤية الدولة المصرية نحو تمكين الشباب وتحويل طاقاتهم إلى أدوات بناء حقيقية". وأضاف:"هذا المهرجان لا يقتصر على الترفيه أو العرض، بل هو مشروع متكامل لاكتشاف الموهوبين وصقلهم وتمكينهم، ونحن مستمرون في دعمه وتطويره عامًا بعد عام ليواكب التغيرات الحديثة ويلبي تطلعات الشباب المصري، ونحن لا نبحث فقط عن الفائزين، بل نرصد الأفكار، ونحتضن المواهب، ونمدّ الجسور بين الشباب ومؤسسات الدولة الداعمة لهم". وتابع الدكتور صبحي:"النجاح الكبير لهذا المهرجان يُحسب أولًا للشباب أنفسهم، ثم للإرادة السياسية التي جعلت من دعم الإبداع أولوية وطنية، ونحن في الوزارة لا نعمل بمفردنا، بل بالشراكة مع كافة المؤسسات التي تخدم النشء والشباب المصري، ونتطلع لأن يصبح له بُعد إقليمي في المستقبل، ليشارك فيه شباب من الدول العربية والأفريقية". وأشار الوزير إلى أن مهرجان إبداع لم يعد مقتصراً على المجالات التقليدية، بل أصبح يحتضن مجالات المستقبل، موضحاً:"أضفنا هذا العام مجالات نوعية مثل الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والطاقة المتجددة، لأننا نؤمن أن الإبداع لا يقتصر على القلم والريشة، بل يمتد إلى البرمجة والتكنولوجيا وريادة الأعمال." ووجه "صبحي" خلال كلمته، رسالة إلى الشباب قائلاً:"لكل شاب شارك في إبداع أقول: استمر، وابحث عن ذاتك، وكن واثقًا أن وطنك يراك ويقدّر جهدك، وأن المستقبل ملكٌ لمن يبدع ويجتهد". واختتم الدكتور صبحي كلمته:"كل شاب وشابة شاركوا في المهرجان هم فائزون، لأنهم اتخذوا خطوة نحو الحلم والتميز، ونحن كدولة نُراهن على عقولهم وإصرارهم في بناء الغد". وخلال كلمته، والتي ألقاها بالنيابة عن لجان تحكيم مسابقات مهرجان إبداع، قدم الدكتور محمود طنطاوي مدير عام الإدارة العامة لجوائز الدولة والمشرف على برامج دعم مشروعات التخرج لطلاب الجامعات بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا - رئيس لجنة تحكيم مسابقة الابتكارات العلمية بمهرجان إبداع في دورته الــ 13، الشكر لوزير الشباب والرياضة علي توفير كافة الإمكانيات والتسهيلات لإنجاح مهرجان إبداع، ودعمه الكامل لهذا المهرجان المتميز، الذي أصبح منصة حقيقية لاكتشاف ودعم المواهب الشابة في مختلف المجالات، خاصة في مجالات الابتكار والبحث العلمي، مشيراً إلى أن اللجنة شهدت مستوىً متميزاً من الأفكار والمشروعات التي تقدم بها الطلاب، والتي عكست قدراتهم الإبداعية واهتمامهم بإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية. مثنياً على روح التنافس الإيجابي التي ظهرت بين المشاركين، مؤكداً أن هذه الفعاليات تساهم في بناء جيل قادر على الإبداع وصناعة المستقبل. وخلال الحفل، تم تكريم بعض الشخصيات منها الشيخة نجلاء الشامسي رئيس مجلس إدارة مؤسسة البحث العلمي بالإمارات، والتي قامت برعاية ودعم جوائز المجالات الثقافية مالياً ( قيمة الجوائز ) بمهرجان إبداع هذا الموسم،كما ساهمت في رعاية ودعم الموهوبين في المجالات الثقافية من خلال المساهمة في تجهيز مكتبات الأندية الثقافية، فضلا عن المسابقة الوطنية للقراءة. كما تم تكريم السيدة / يسرية لوزا ساويرس، لدورها البارز في دعم مجالات العمل الثقافي والاجتماعي، وحملت مسابقة المبادرات المجتمعية في مهرجان إبداع هذا العام اسمها تقديراً لجهدها الواضح في هذا المجال. وتم تكريم بعض رموز الإبداع في مصر، حيث تم تكريم اسم الفنان الراحل سعد أردش الذي حملت مسابقة العروض المسرحية هذا العام اسمه تكريما وتقديراً، وتسلم التكريم نجله الدكتور محمد سعد أردش، كما تم تكريم إسم الكاتب الكبير الراحل لينين الرملي، والذي حملت مسابقة التأليف المسرحي هذا العام اسمه، وتسلم التكريم نجله المخرج شادي الرملي ومن الشخصيات الملهمة التى أثرت مجالها بأعمال هامة حتي أصبحوا مصدرا للإلهام لجيل الشباب، تم تكريم الإعلامي الكبير الدكتور عمرو الليثي. وتم تكريم عازفة "الهارب" الفنانة القديرة منال محي الدين، وتم تكريم الفنان القدير محمد محمود، وتكريم النجم الكبير كمال أبو رية، وتم تكريم الفنان القدير أحمد عبد العزيز، كما تم تكريم النجم الشاب شريف سلامة، وتكريم النجم القدير أحمد زاهر، واختتم التكريم بالنجم والفنان الكبير حسين فهمي، والفنانة سهير الصايغ. كما تم تكريم الإعلامية الكبيرة مني الشاذلي - سفير مهرجان إبداع لشباب الجامعات. وتضمن الحفل الفني، عرض فيلم توثيقي بعنوان "حصاد الدورة 13"، تلته فقرة العرض الفني الرئيسي للمهرجان تحت عنوان "باب إبداع"، من تأليف وإخراج عادل حسان، وبمشاركة عدد كبير من الفنانين والطلاب، وبقيادة فنية لكل من طارق علي (أشعار)، حازم الكفراوي (موسيقى وألحان)، ومحمد الكاشف (توزيع موسيقي)، أحمد شربي(ديكور)، عز حلمي (تصميم وتنفيذ إضاءة)، مناضل عنتر (تصميم استعراضات )، أحمد رامي(تدريب)، وشارك في التدريب وليد المصري، خالد فنيدة، وبمشاركة فرق الفنون الشعبية بجامعات( عين شمس، بنها، طنطا ). كما تضمن الحفل ميدلي "تعيشي يا بلدي " توزيع موسيقي / أحمد حامد، وبمشاركة فرق كورال جامعتي ( الإسكندرية، بنها )، تدريب الدكتور أيمن الشامي، الدكتورة شريهان الحديني، لحن وتوزيع الإنشاد والترانيم ( قمر / مريم )، الدكتور محمد حسني، وشارك في العرض الطلاب والطالبات الفائزين بجوائز التمثيل في إبداع ١٣. وتضمن الحفل أيضًا فقرة لتكريم النجوم والشخصيات العامة، إلى جانب عرض صور جماعية للجان التحكيم وفريق العمل، وانتهى بتوزيع الجوائز على الفائزين. وتضمنت المسابقة 23 مجالًا متنوعًا تتنوعت بين المجالات الأدبية (الرواية، القصة القصيرة، الشعر)، والفنية (المسرح، الغناء، الفنون الشعبية)، والعلمية (الابتكارات، الذكاء الاصطناعي، ريادة الأعمال)، وقد بلغ إجمالي الجوائز المقدمة في المهرجان نحو 5 ملايين و427 ألف جنيه.