أحدث الأخبار مع #نوتينغهيل


الرجل
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
توم كروز وآنا دي أرماس يثيران الجدل في لندن بعد حفل ديفيد بيكهام
شهدت العاصمة البريطانية لندن ليلة لافتة من الأناقة والتكهنات، بعد أن رُصد كل من النجم العالمي توم كروز والممثلة الكوبية آنا دي أرماس وهما يغادران معًا حفل عيد ميلاد أسطورة كرة القدم ديفيد بيكهام الخمسين، الذي أقيم في مطعم "كور" في حي نوتينغ هيل الراقي. ظهورهما المشترك أعاد إشعال شائعات العلاقة التي لاحقتهما في الأشهر الأخيرة، خصوصًا بعد عدة مناسبات شهداها معًا مؤخرًا. محاولة فاشلة لتفادي الكاميرات على الرغم من محاولتهما الحفاظ على الخصوصية في أثناء مغادرتهما موقع الحفل داخل سيارة فاخرة سوداء، إلا أن عدسات المصورين كانت بالمرصاد. وظهرت في إحدى الصور الشهيرة، التي انتشرت بسرعة على وسائل التواصل، نظرة مباشرة من كروز للكاميرا وهو يبتسم بثقة، في حين حاولت دي أرماس الاختباء بخفة عن الأنظار. وقد فتح هذا المشهد الباب واسعًا أمام تعليقات الجمهور والمراقبين حول طبيعة العلاقة التي قد تجمع النجمين. ونقل أحد الحضور في الحفل أن الثنائي بديا على انسجام واضح، وقال: "لقد وصلا معًا، وبدا عليهما الاستمتاع الكامل بالحفل. لكن ما إذا كانت العلاقة بينهما عاطفية، فهذا أمر لا أستطيع تأكيده". وتابع أن كروز تميّز خلال الحفل بتواضعه وتفاعله الإيجابي مع الضيوف، ووُصف بأنه "نجم سينمائي بكل ما تحمله الكلمة من معنى". تواصل مهني أم بداية علاقة؟ آنا دي أرماس مصدر مقرب من دي أرماس أشار إلى أن العلاقة بينهما قد تكون ذات طابع مهني بحت، وأن كروز ربما قدّم لها النصائح والتوجيهات خلال التحضير لدورها الجديد، نظرًا لخبرته الطويلة في أداء المشاهد القتالية الخطيرة بنفسه. وقال المصدر: "من الطبيعي أن تتواصل معه لأخذ مشورته، خاصة وأنه يُعد مرجعًا عالميًا في تنفيذ الحركات الخطرة". وفي تصريح سابق، أبدت دي أرماس احترامها الكبير لمهارات كروز، وقالت: "أنا لست في مستوى توم كروز بعد، لكن الآن أصبحت أُقدّر تمامًا ما يفعله، وأتفهم دوافعه في تنفيذ مشاهده بنفسه، إنه أمر مذهل بحق". لحظات متكررة تُثير التساؤلات لم يكن الظهور في حفل بيكهام هو الأول، فقد سبق ورُصدا في عشاء مشترك خلال فبراير الماضي، تزامنًا مع عيد الحب. كما شوهد الثنائي في رحلة بطائرة هليكوبتر يقودها كروز بنفسه، تلتها نزهة في إحدى حدائق لندن في يوم ميلاد دي أرماس، سلسلة اللقاءات هذه زادت من حجم التكهنات حول علاقة محتملة بين النجمين. حتى الآن، لم يصدر أي تصريح رسمي من ممثلي النجمين بشأن طبيعة علاقتهما، لكن مصادر من داخل الوسط الفني رأت أن ارتباط كروز بشخصية مشهورة وفي صعود مهني أمر متكرر في مسيرته، في إشارة إلى تاريخه السابق في العلاقات. اقرأ أيضًا: حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز يثير الشائعات في إيطاليا دي آرماس..خلفية فنية ومسيرة صاعدة دي أرماس، التي بدأت مسيرتها في سن السادسة عشرة في كوبا، ثم انتقلت إلى إسبانيا قبل أن تنطلق في هوليوود، نجحت خلال السنوات الأخيرة في لفت الأنظار بموهبتها وحضورها القوي. من دورها الرقيق في "Knives Out" إلى مشاركتها اللافتة في "No Time to Die"، استطاعت أن تجمع بين الأداء الدرامي والقدرة الجسدية على تنفيذ مشاهد الأكشن. وقد وصفها أحد العاملين في "Ballerina" بأنها "ذكية، دقيقة، وتعمل بجهد كبير لفهم منطق كل مشهد تؤديه".


النهار
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
"سيزار" فخرية لجوليا روبرتس وكوستا غافراس: "حياتي حلم!"
"اليوم، حياتي حلم!"، هكذا صرّحت الممثلة الأميركية جوليا روبرتس خلال تسلمها جائزة "سيزار" الفخرية يوم الجمعة على مسرح الأولمبيا في باريس من الممثل كليف أوين، الذي شاركها بطولة فيلم "أقرب" عام 2005، والذي وصفها بأنها "أسطورة سينمائية". منذ أن برزت إلى الواجهة في سن 23 من خلال فيلم "امرأة جميلة" مع ريتشارد غير (1990)، تركت جوليا روبرتس بصمتها في تاريخ الكوميديا الرومانسية كما في فيلم "نوتينغ هيل" (1999)، وحازت على جائزة الأوسكار عام 2001 عن دورها في "إيرين بروكوفيتش" (2000) الذي جسّدت فيه شخصية امرأة تكشف عن فضيحة بيئية. وبفضل ابتسامتها الآسرة، تظلّ واحدة من أكثر الوجوه شهرةً في السينما الأميركية، كما تُعرف أيضاً بنشاطها في المجال الإنساني ودعمها للقضايا البيئية. وقالت النجمة البالغة من العمر 57 عاماً: "أن أكون وحدي على المسرح، فهذا أمر غير منصف"، مشيرة إلى أنّ الذين عملوا معها طوال مسيرتها كان يجب أن يكونوا إلى جانبها. وتابعت: "لقد كانت سنوات طويلة أتيحت لي فيها الفرصة يوميّاً لأعيش حلمي". من جهة ثانية، حصل المخرج الفرنسي اليوناني كوستا غافراس (92 عاماً)، على "سيزار" فخرية عن مجمل أعماله، وعبّر عن امتنانه لفرنسا "المنفتحة والإنسانية". وفي المؤتمر الصحافي، قال المخرج المولود في اليونان والذي لجأ إلى باريس: "إنه لشرف عظيم، وربما أفضل جائزة، أن تُمنح لي من قِبَل عالم السينما الذي يعرفني منذ زمن طويل". وأكّد أنّ "فرنسا والسينما الفرنسية تعنيان لي الكثير"، مضيفاً: "لقد أحببت فرنسا منذ أن احتضنتني، وأسعى دائماً، في كلّ فيلم أصنعه، لأن أكون بمستوى هذه الثقافة الفرنسية. بالطبع، أحتفظ بثقافتي اليونانية، لكن الثقافة الفرنسية صقلتني بالكامل". وقد فاز غافراس بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية عام 1970 عن "زد"، الذي عكس أجواء ديكتاتورية العسكر في اليونان، ونال السعفة الذهبية عام 1982 عن "مفقود"، الذي تناول الانقلاب العسكري في تشيلي، بالإضافة إلى جائزتي "سيزار" عام 2003 عن فيلم "آمين"، الذي انتقد صمت الفاتيكان خلال المحرقة النازية.