logo
"سيزار" فخرية لجوليا روبرتس وكوستا غافراس: "حياتي حلم!"

"سيزار" فخرية لجوليا روبرتس وكوستا غافراس: "حياتي حلم!"

النهار٠١-٠٣-٢٠٢٥

"اليوم، حياتي حلم!"، هكذا صرّحت الممثلة الأميركية جوليا روبرتس خلال تسلمها جائزة "سيزار" الفخرية يوم الجمعة على مسرح الأولمبيا في باريس من الممثل كليف أوين، الذي شاركها بطولة فيلم "أقرب" عام 2005، والذي وصفها بأنها "أسطورة سينمائية".
منذ أن برزت إلى الواجهة في سن 23 من خلال فيلم "امرأة جميلة" مع ريتشارد غير (1990)، تركت جوليا روبرتس بصمتها في تاريخ الكوميديا الرومانسية كما في فيلم "نوتينغ هيل" (1999)، وحازت على جائزة الأوسكار عام 2001 عن دورها في "إيرين بروكوفيتش" (2000) الذي جسّدت فيه شخصية امرأة تكشف عن فضيحة بيئية.
وبفضل ابتسامتها الآسرة، تظلّ واحدة من أكثر الوجوه شهرةً في السينما الأميركية، كما تُعرف أيضاً بنشاطها في المجال الإنساني ودعمها للقضايا البيئية.
وقالت النجمة البالغة من العمر 57 عاماً: "أن أكون وحدي على المسرح، فهذا أمر غير منصف"، مشيرة إلى أنّ الذين عملوا معها طوال مسيرتها كان يجب أن يكونوا إلى جانبها. وتابعت: "لقد كانت سنوات طويلة أتيحت لي فيها الفرصة يوميّاً لأعيش حلمي".
من جهة ثانية، حصل المخرج الفرنسي اليوناني كوستا غافراس (92 عاماً)، على "سيزار" فخرية عن مجمل أعماله، وعبّر عن امتنانه لفرنسا "المنفتحة والإنسانية". وفي المؤتمر الصحافي، قال المخرج المولود في اليونان والذي لجأ إلى باريس: "إنه لشرف عظيم، وربما أفضل جائزة، أن تُمنح لي من قِبَل عالم السينما الذي يعرفني منذ زمن طويل". وأكّد أنّ "فرنسا والسينما الفرنسية تعنيان لي الكثير"، مضيفاً: "لقد أحببت فرنسا منذ أن احتضنتني، وأسعى دائماً، في كلّ فيلم أصنعه، لأن أكون بمستوى هذه الثقافة الفرنسية. بالطبع، أحتفظ بثقافتي اليونانية، لكن الثقافة الفرنسية صقلتني بالكامل".
وقد فاز غافراس بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية عام 1970 عن "زد"، الذي عكس أجواء ديكتاتورية العسكر في اليونان، ونال السعفة الذهبية عام 1982 عن "مفقود"، الذي تناول الانقلاب العسكري في تشيلي، بالإضافة إلى جائزتي "سيزار" عام 2003 عن فيلم "آمين"، الذي انتقد صمت الفاتيكان خلال المحرقة النازية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وداع مؤثّر لجوليا روبرتس بعد رحيل كلبتها ميرتل: أسطورة الوفاء
وداع مؤثّر لجوليا روبرتس بعد رحيل كلبتها ميرتل: أسطورة الوفاء

النهار

timeمنذ 7 أيام

  • النهار

وداع مؤثّر لجوليا روبرتس بعد رحيل كلبتها ميرتل: أسطورة الوفاء

ودعت الممثلة الأميركية جوليا روبرتس كلب العائلة "ميرتل"، التي تبنّتها عام 2006، في منشور مؤثّر عبر إنستغرام. ونشرت روبرتس (57 عاماً)، التي كانت تُرى كثيراً برفقة الكلبة، صورة لها في الهواء الطلق، وأرفقتها بتعليق: "ميرتل. أسطورة. 2006-2025"، مع رمز التاج. من جهته، وجّه زوجها دانيال مودر تحية مؤثرة لحيوانهما الأليف، ناشراً صورة لميرتل مع تعليق جاء فيه: "تعريف الولاء الشرس، حتى وإن عضّت عامل توصيل البيتزا مرة. ارقدي بسلام يا ميرتل... المعروفة أيضاً باسم ميرتل فون ميرتزنبرغر". لم تكن هذه الكلبة المحبوبة بعيدة عن الأضواء، إذ ظهرت إلى جانب روبرتس في حملة "شوبارد تحب السينما" عام 2023. وبصفتها سفيرة عالمية لعلامة المجوهرات الفاخرة، شاركت جوليا روبرتس في سلسلة رقمية مؤلفة من 12 حلقة ضمن حملة دعائية، قدّمت من خلالها لمحة قريبة عن حياتها في هوليوود. وتضمنت هذه الأفلام القصيرة مشهداً تظهر فيه ميرتل وهي تقفز إلى جانب جوليا في موقع التصوير. ورُصدت العلاقة الوطيدة بين الممثلة وكلبتها في لحظات دافئة من وراء الكواليس، حيث قيل إن جوليا كانت "تُقاطع بروفة السيناريو لتعانق كلبها الذي يقفز إلى حضنها". هرع المعجبون إلى أقسام التعليقات على منشورات جوليا ودانيال لمشاركة تعاطفهم القلبي. وعلق أحد المستخدمين قائلاً: "أوه لا. آسف جداً لخسارتكم! لقد كانت نجمة في شوبارد يحب السينما! أنا متأكد من أنها عاشت أفضل حياة مع عائلتك. استريحي يا ميرتل".

كانّ 78 - "قضية 137": دومينيك مول يفكّك السلطة الأمنية في فيلم يولد كلاسيكياً
كانّ 78 - "قضية 137": دومينيك مول يفكّك السلطة الأمنية في فيلم يولد كلاسيكياً

النهار

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • النهار

كانّ 78 - "قضية 137": دومينيك مول يفكّك السلطة الأمنية في فيلم يولد كلاسيكياً

الفيلم، الذي يحمل عنوان "قضية 137"، يأتي امتداداً لتقليد سينمائي فرنسي عريق من الأفلام السياسية التي تبحث عن الحقيقة. ينتمي هذا العمل إلى تلك المدرسة التي تتقاطع فيها السينما مع التحقيق البوليسي، مستعيداً روح أفلام كلاسيكية مثل "إ مثل إيكار" لهنري فرنوي، حيث يقترب القاضي (إيف مونتان) من الحقيقة إلى درجة انها ستقضي عليه. بدأ مول مسيرته بانطلاقة مدهشة مع "هاري، صديق يريد لكم الخير' (2000)، الذي أصبح اليوم يُعدّ من كلاسيكيات السينما الفرنسية. بعد سنوات، عاد ليؤكد مكانته بـ"ليلة الثاني عشر" (2022)، الذي يدور أيضاً في أوساط الشرطة، ويتناول ظاهرة العنف ضد النساء. وقد حقق هذا العمل، بعد عرضه في قسم "كانّ بروميير"، صدى نقدياً وجماهيرياً واسعاً، تُوّج لاحقاً بسبع جوائز "سيزار"، المعادل الفرنسي لـ"الأوسكار". بعد أن تناول العنف القائم على النوع الاجتماعي، يأخذنا مول في جديده إلى منطقة أخرى من العنف: عنف الدولة ممثّلاً بالبطش البوليسي. يستلهم الفيلم من واقعة جرت في عام 2018، خلال ذروة احتجاجات "السترات الصفر" التي اجتاحت فرنسا، وخصوصاً باريس. عائلة من سان ديزييه، إحدى بلديات شمال شرق فرنسا المهمّشة والمنسيّة في عهد الرئيس ماكرون، قررت المشاركة في تلك الاحتجاجات، التي اتّسمت بتبادل العنف بين المتظاهرين وقوات الأمن. لكن رصاصة مطاطية أطلقها أحد عناصر الشرطة على ابن تلك العائلة، ستغيّر مجرى حياته إلى الأبد. هنا تدخل ستيفاني (تؤدي دورها ببراعة ليا دروكير)، وهي محقّقة تعمل في المفتشية العامة للشرطة الوطنية – الجهاز المسؤول عن التحقيق في تجاوزات الشرطة – في صلب القضية، منكبّةً عليها بكلّ كيانها، إلى أن تصطدم بحدود العدالة وحدود النظام نفسه الذي تعمل في كنفه. يأخذنا الفيلم إلى قلب واقع معقّد ومتشابك. فستيفاني، التي ترفع لواء العدالة وتؤمن برسالتها إيماناً مطلقاً، تجد نفسها ممزّقة بين طرفين متنافرين: من جهة، الشرطة – المؤسسة التي تنتمي إليها بيئتها كاملةً، بما في ذلك زوجها وأصدقاؤها – ومن جهة أخرى، عائلة الضحية التي تتضامن معها بصدق، كونها تنتمي إلى الطبقة الاجتماعية نفسها وتدرك حجم الظلم الواقع عليها. من هذا الصراع الحاد بين الواجب المهني والضمير الإنساني، يولد فيلم يهدف إلى رد الاعتبار لضحايا عنف السلطة. لكنه لا يفعل ذلك من خلال استعراض معاناة الضحية فحسب، بل ينطلق من نقطة غير مألوفة: زاوية من يحرص على المحاسبة، من يعمل من داخل النظام لمحاولة إصلاحه ومنع تكرار الحالات الشاذة فيه. يقدّم مول عملاً سينمائياً تتشابك فيه الخطوط وتتصادم المصالح، طارحاً أسئلة أخلاقية بلا أحكام جاهزة. فبعد مسار طويل من التحري وجمع الأدلة، يبقى السؤال معلقاً: هل ستتمكن ستيفاني من جر الجناة إلى قاعة المحكمة ومحاسبتهم؟ وهل يمكن المؤسسة القضائية أن تواجه منظومة أمنية ترى في نفسها حاميةً للأمن القومي، في وقت يتعاظم فيه الغضب الشعبي تجاهها منذ احتجاجات "السترات الصفر" وما أعقبها من عنف وقمع ممنهج؟ مع "قضية 137" نجد أنفسنا حرفياً داخل النظام بكل تفاصيله. نشهد آليات التحقيق والأساليب المعتمدة، وكم هو مذهل أن نرى كيف باتت التكنولوجيا الحديثة تخدم في آنٍ واحد كلاً من العدالة... والقمع! نتابع سير التحقيق، نتلمّس نتائجه التي تصطدم مراراً بجدار "المصلحة العامة" كما تراها الدولة، تلك التي تُستخدم كحجة لتبرير الصمت أو التستّر. لكن الأهم من ذلك هو التحوّل الذي يُحدثه هذا التحقيق في داخل وجدان ستيفاني. يطلب منها أن تكتفي بنصف الحقيقة. يُطلب منها أن تُقصي قلبها ومشاعرها من القضية كي لا تُتّهم بالانحياز إلى الضحية، وأن تلتزم الحياد البارد لمعايير المهنة، حتى لا يُمسّ موقعها. هذا ليس مجرد فيلم سياسي كبير، بل مرافعة للضحية ولمسؤولية الدولة في حمايتها. إنه فيلم عن الثقة المهجورة في من يُفترض أن يحمي الناس، عن هشاشة العلاقة بين المواطن والسلطة، وعن التصدّعات التي تشوب تلك العلاقة. النص، الذي تشاركه مول مع رفيق دربه المخرج جيل مارشان، يتمتّع بقدر عالٍ من النزاهة الفكرية والنقد الشجاع، فهو يُنصت إلى جميع الأطراف ويمنحهم مساحة متساوية للتعبير، من دون شعارات أو تبسيط. لكنه في النهاية يترك الكلمة الأخيرة للمشاهد، الذي سيخرج من الفيلم وهو يحمل رؤية دقيقة وشاملة عن النظام البوليسي الفرنسي، وعن شبكة العلاقات المعقّدة بين الأفراد والسلطة. العلاقات التي لا تقتصر على التوتر بين الدولة والمواطن فحسب، بل تمتد لتكشف عن مواجهات داخلية صامتة، لكنها عميقة، بين عناصر الشرطة أنفسهم – بعيداً من الاستقطابات، وبمنأى عن أي حلول جاهزة. يقدّم مول فيلماً كلاسيكياً مشدود العصب، يخلو تماماً من عناصر الحركة التقليدية المرتبطة بأفلام التشويق والإثارة. لا مطاردات، لا مؤثرات تُلهب الحواس، بل توتر صامت يحبس الأنفاس، نابع من الإيقاع المدروس، والمفارقات المعقّدة التي تنفجر داخلياً بقوة تفوق أي رصاصة تُطلق. العالم البوليسي، بكل تفاصيله المعتادة، يُقدَّم هنا بواقعية شبه وثائقية، لكن مول لا يسلك طريق التوثيق المباشر، إنما يبني سرديته على الحوار والتفكير والتأمل، مُفسحاً المجال لسيناريو محكم يوفّر لحظات خفيفة من الدعابة، تساهم في منح الفيلم مصداقية وعمقاً إنسانياً. هذا عمل يبيّن الفرق الجوهري بين مقاربة متسرعة وسطحية، وأخرى ناضجة، نابعة من بحث دقيق ونظرة فاحصة. "قضية 137" يُشعرنا أن صنّاعه يعرفون تماماً عمّا يتحدثون، وأن الفيلم يتقدّم بخطى واثقة نحو نهايته، من دون تردّد أو التباس. أما ليا دروكر في دور ستيفاني، فهي التجسيد الحي لهذا التوتر الذي يحكم الفيلم. طلّتها متماهية تماماً مع التناقضات: بين العدالة والانتماء، بين التضامن والمهنية، بين القانون والخلل الذي ينخره. من خلالها نلمس أن الفيلم لا يُعنى فقط بتعرية السلطة، بل أيضاً بنقد المجتمع الذي تحكمه منظومة متشابكة من الفساد وغموض الحدود بين ما هو أخلاقي وما هو قانوني.

بسبب قوانين صارمة.. نجمة عالمية تضطر لتغيير فستانها في مهرجان كان (صور)
بسبب قوانين صارمة.. نجمة عالمية تضطر لتغيير فستانها في مهرجان كان (صور)

ليبانون 24

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

بسبب قوانين صارمة.. نجمة عالمية تضطر لتغيير فستانها في مهرجان كان (صور)

قبل ساعات من انطلاق مهرجان كان السينمائي ، اضطرت النجمة الأميركية هالي بيري إلى تغيير فستانها بعدما فوجئت بقواعد لباس جديدة اعتمدها المنظمون هذا العام، تمنع ارتداء الأزياء العارية أو الواسعة ذات الذيول الطويلة على السجادة الحمراء. وخلال مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء في مدينة كان الفرنسية ، أعربت بيري ، العضو في لجنة تحكيم الدورة الحالية، عن استغرابها من التعليمات الجديدة، وقالت: "كان لديّ فستان رائع من تصميم جوبتا كنت أنوي ارتداءه هذا المساء ، لكن لا يمكنني ذلك لأن ذيله كبير جدا". وأضافت الحائزة على جائزة الأوسكار عام 2001: "اضطررت لتغيير اختياري. ومع ذلك، أعتقد أن الحد من الأزياء العارية ربما يكون قرارا جيدا أيضا". وأوضحت إدارة المهرجان أن التعليمات الجديدة تهدف إلى تسهيل حركة الضيوف على السجادة الحمراء وفي صالات العرض ، وسط شكاوى متكررة في السنوات الأخيرة من أن بعض الأزياء تعيق الحركة وتسبب إرباكا أثناء الجلوس. وأشار المنظمون إلى أنهم يحتفظون بالحق في منع أي شخص لا يلتزم بالقواعد الجديدة من المرور علىالسجادة الحمراء. وكان مهرجان كان قد شهد خلال السنوات الماضية إطلالات ملفتة للنجوم والنجمات، شملت فساتين شفافة وأزياء مكشوفة وذيول ضخمة امتدت لأمتار، ما دفع المهرجان إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة هذا العام.(سكاي نيوز)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store