
توم كروز وآنا دي أرماس يثيران الجدل في لندن بعد حفل ديفيد بيكهام
شهدت العاصمة البريطانية لندن ليلة لافتة من الأناقة والتكهنات، بعد أن رُصد كل من النجم العالمي توم كروز والممثلة الكوبية آنا دي أرماس وهما يغادران معًا حفل عيد ميلاد أسطورة كرة القدم ديفيد بيكهام الخمسين، الذي أقيم في مطعم "كور" في حي نوتينغ هيل الراقي.
ظهورهما المشترك أعاد إشعال شائعات العلاقة التي لاحقتهما في الأشهر الأخيرة، خصوصًا بعد عدة مناسبات شهداها معًا مؤخرًا.
محاولة فاشلة لتفادي الكاميرات
على الرغم من محاولتهما الحفاظ على الخصوصية في أثناء مغادرتهما موقع الحفل داخل سيارة فاخرة سوداء، إلا أن عدسات المصورين كانت بالمرصاد.
وظهرت في إحدى الصور الشهيرة، التي انتشرت بسرعة على وسائل التواصل، نظرة مباشرة من كروز للكاميرا وهو يبتسم بثقة، في حين حاولت دي أرماس الاختباء بخفة عن الأنظار.
وقد فتح هذا المشهد الباب واسعًا أمام تعليقات الجمهور والمراقبين حول طبيعة العلاقة التي قد تجمع النجمين.
ونقل أحد الحضور في الحفل أن الثنائي بديا على انسجام واضح، وقال: "لقد وصلا معًا، وبدا عليهما الاستمتاع الكامل بالحفل. لكن ما إذا كانت العلاقة بينهما عاطفية، فهذا أمر لا أستطيع تأكيده".
وتابع أن كروز تميّز خلال الحفل بتواضعه وتفاعله الإيجابي مع الضيوف، ووُصف بأنه "نجم سينمائي بكل ما تحمله الكلمة من معنى".
تواصل مهني أم بداية علاقة؟
آنا دي أرماس
مصدر مقرب من دي أرماس أشار إلى أن العلاقة بينهما قد تكون ذات طابع مهني بحت، وأن كروز ربما قدّم لها النصائح والتوجيهات خلال التحضير لدورها الجديد، نظرًا لخبرته الطويلة في أداء المشاهد القتالية الخطيرة بنفسه.
وقال المصدر: "من الطبيعي أن تتواصل معه لأخذ مشورته، خاصة وأنه يُعد مرجعًا عالميًا في تنفيذ الحركات الخطرة".
وفي تصريح سابق، أبدت دي أرماس احترامها الكبير لمهارات كروز، وقالت: "أنا لست في مستوى توم كروز بعد، لكن الآن أصبحت أُقدّر تمامًا ما يفعله، وأتفهم دوافعه في تنفيذ مشاهده بنفسه، إنه أمر مذهل بحق".
لحظات متكررة تُثير التساؤلات
لم يكن الظهور في حفل بيكهام هو الأول، فقد سبق ورُصدا في عشاء مشترك خلال فبراير الماضي، تزامنًا مع عيد الحب.
كما شوهد الثنائي في رحلة بطائرة هليكوبتر يقودها كروز بنفسه، تلتها نزهة في إحدى حدائق لندن في يوم ميلاد دي أرماس، سلسلة اللقاءات هذه زادت من حجم التكهنات حول علاقة محتملة بين النجمين.
حتى الآن، لم يصدر أي تصريح رسمي من ممثلي النجمين بشأن طبيعة علاقتهما، لكن مصادر من داخل الوسط الفني رأت أن ارتباط كروز بشخصية مشهورة وفي صعود مهني أمر متكرر في مسيرته، في إشارة إلى تاريخه السابق في العلاقات.
اقرأ أيضًا: حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز يثير الشائعات في إيطاليا
دي آرماس..خلفية فنية ومسيرة صاعدة
دي أرماس، التي بدأت مسيرتها في سن السادسة عشرة في كوبا، ثم انتقلت إلى إسبانيا قبل أن تنطلق في هوليوود، نجحت خلال السنوات الأخيرة في لفت الأنظار بموهبتها وحضورها القوي.
من دورها الرقيق في "Knives Out" إلى مشاركتها اللافتة في "No Time to Die"، استطاعت أن تجمع بين الأداء الدرامي والقدرة الجسدية على تنفيذ مشاهد الأكشن.
وقد وصفها أحد العاملين في "Ballerina" بأنها "ذكية، دقيقة، وتعمل بجهد كبير لفهم منطق كل مشهد تؤديه".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
فيلم "موجة جديدة" ينافس على السعفة الذهبية بمهرجان كان
ينافس الفيلم الفرنسي "موجة جديدة" "Nouvelle Vague" على السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، وهو من إخراج ريتشارد لينكلايتر، ويجمع في بطولته بين غيوم ماربيك، الذي يؤدي دور المخرج الشهير جان لوك غودار (عراب سينما الموجة الجديدة الفرنسية)، والممثلة زوي دوتش في دور النجمة جان سيبرغ. يتناول الفيلم بأسلوب ساخر وكوميدي مرحلة مهمة من تاريخ السينما الفرنسية وعلاقتها بجيل "الموجة الجديدة". واهتم المخرج الأميركي المستقل، وهو راوي قصص رائع، وأعاد تلك الأجواء الثورية لشباب سينمائي أراد التغيير من أجل سينما يسارية مستقلة ونتج عنها أفلام مازالت حاضرة من خلال عروض "السينماتيك" الفرنسية، وقدم لنا هذا الفيلم باللغة الفرنسية "بالأبيض والأسود"، وهو فيلم يعتبر درساً في السينما وتقنياتها، ويتحدث عن تلك الحقبة لهذه المجموعة التي أحدثت ثورة بالسينما من خلال أفلام "الموجة الجديدة". شخصيات مغمورة اعتمد المخرج لينكلايتر على ممثلين مغمورين في شخصية "غودار" الذي لعب دوره "غيوم ماربيك" وكذلك "بلموندو" كان مقلدا جيدا لشخصيته، وهو ما يجعل المخرج لينكلايتر متفاعلا مع هذه الشخصيات التي أدت أدوارها بشكل رائع. وينقلنا لينكلايتر إلى تقديم فيلم بأبعاد جمالية عالية وبمحتوى راق نقلنا إلى تلك الأيام بالأبيض والأسود وبسينما حوارية أنتجت سيناريو محبوكا يمزج الكوميديا، وبالبحث عن حلول إنتاجية لسينما مختلفة نجح بها غودار وأبناء جيله. ومنها تجربة تصوير "على آخر نفس" (1959)، فيلم رائع للمخرج غودار يعبر عن تلك المرحلة استطاع أن يقدم لنا أسماء أصبحت نجوما في تاريخ الفن السابع ولكن بدلاً من التوثيق الكلاسيكي، يعتمد لينكلايتر على أسلوب تفاعلي يجمع بين السخرية والحنين، في بناء درامي لا يخلو من الفكاهة والعاطفة، حيث السينما تتحول في كل لحظة أرضاً للحلم والتجريب. محطات تاريخية "موجة جديدة" فيلم عن السينما، ما يميزه هو أن بطله الحقيقي ليس غودار ولا تروفو، بل السينما نفسها. الكاميرا تتحرك بحرية داخل المشهد، تتوقف عند التفاصيل الصغيرة. كل ذلك يسهم في إعادة بناء المزاج العام لتلك المرحلة الثورية، وكأننا نشاهد حلماً يتجسد أمامنا، لا إعادة سرد لتاريخ معروف. الإدارة الفنية عبقرية في إنتاج تلك الفترة الزمنية، كما لو أننا نشاهد فيلماً من نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات. يمنح لينكلايتر التقنيين والمصورين والمنتجين دوراً محورياً في هذه الحكاية، في تذكير بأن السينما ليست عملاً فردياً بل نتاج جماعي لصدامات ومصالح وأهواء، تقود أحياناً إلى معجزات تدخل التاريخ. وفي هذا المجال، كانت فكرة تخصيص حيز مهم للمصور راوول كوتار، الذي التقط مشاهد "على آخر نفس"، فكرة في محلها.


مجلة سيدتي
منذ 8 ساعات
- مجلة سيدتي
بيستر فيلاج تحتفل بمرور 30 عامًا على تأسيسها
تحتفل "بيستر فيليدج" ، الرائدة في عالم التسوق الفاخر، بمرور 30 عامًا على افتتاحها من خلال إطلاق حملة احتفالية مميزة بعنوان "النسخة الأصلية آنذاك، والنسخة الأصلية الآن". في 26 أبريل 1995، وفي تمام الساعة 10:00 صباحًا بتوقيت بريطانيا، تم افتتاح "بيستر فيليدج" لتصبح واحدة من أكثر الوجهات زيارة في المملكة المتحدة. ومنذ ذلك الحين، تطورت لتُصبح جزءًا من مجموعة عالمية تتكون من 12 وجهة مفتوحة في الهواء الطلق تقع بالقرب من أشهر المدن العالمية مثل لندن، وباريس، وشنغهاي، ونيويورك. تجربة تسوق فاخرة وعلى الرغم من التحولات العديدة التي شهدها قطاع التجزئة خلال الثلاثين عامًا الماضية، لم تتخلَ "بيستر فيليدج" يومًا عن التزامها بتقديم تجربة تسوق فيزيائية فاخرة، إذ تضم اليوم أكثر من 150 متجراً لأشهر العلامات التجارية العالمية، بالإضافة إلى تجارب طهي راقية، وخدمات ضيافة لا مثيل لها. ويظل جوهر "بيستر فيليدج" كما هو: الجمع بين تجربة تسوق راقية، وخدمات مصممة خصيصًا للنزلاء، وروابط إنسانية عميقة مع الضيوف. ويُعد هذا الاحتفال تكريمًا للرؤية والجهود التي ساهمت في بناء هذه العلامة الرائدة، بالإضافة إلى تقدير للمجتمع الداعم لها. الجزء الأول – آنذاك (1959) ولحظات تبقى في الذاكرة كانت فترة التسعينيات زمنًا مميزًا بالابتكار والإبداع والانفتاح الثقافي — وهو ما عكسته الروح الطموحة لفريق التأسيس في بيستر فيليدج. ويأتي الجزء الأول من هذه الحملة تكريمًا لتلك الحقبة الأيقونية، من خلال برنامج غني بالتجارب الغامرة، احتفالًا بإرث القرية في جمع الناس معًا في لحظات تبقى في الذاكرة. مصدر واحد للأخبار تتعاون بيستر فيليدج مع مجلة The Gentlewoman لإصدار عدد خاص مكوّن من 97 صفحة بعنوان "1995" — وهو بمثابة كبسولة أدبية تحتفي بروح العقد. ويُعادل وقت قراءة المجلة مدة الرحلة بالقطار من محطة مارليبون في لندن إلى بيستر فيليدج، مما يجعلها الرفيق الأمثل للزوار قبل خوضهم في عالم من التجارب المستوحاة من التسعينيات. واعتبارًا من 1 مايو وحتى 16 يونيو، سيضم المركز التجاري نقطة بيع مؤقتة بعنوان "أخبار القرية"، تقدم سلعًا محدودة الإصدار من التسعينيات مثل الحلويات المختارة (Pick 'n' Mix)، دبابيس الزينة، قبعات تحمل شعار 1995، ونسخًا من المجلة. كما سيُتاح للضيوف مشاركة ذكرياتهم المفضلة من تلك الحقبة من خلال صندوق بريد خاص بعام 1995. تجارب تفاعلية عبر أنحاء القرية ستتوزع مجموعة من التجارب التفاعلية عبر أنحاء القرية. حيث تم تحويل كبائن الهاتف الحمراء إلى أكشاك استماع تحمل طابع التسعينيات، وتُشغّل قائمة مختارة من أشهر الأغاني من تلك الحقبة. ويمكن للزوار، من خلال مسح رمز QR أثناء التسوق، الدخول في سحب للفوز ببطاقة هدايا من بيستر فيليدج بقيمة 1,995 جنيهًا إسترلينيًا، بالإضافة إلى إقامة ليلة واحدة في فندق Old Parsonage الفاخر من فئة خمس نجوم في أكسفورد. لحظات ترفيهية تهدف إلى مفاجأة الزوار بالتعاون مع عدد من أبرز العلامات التجارية التي كانت ولا تزال جزءًا من القرية، يتم تنظيم لحظات ترفيهية وأنيقة وذوقية تهدف إلى مفاجأة الزوار وإسعادهم. عيشوا أجواء التسعينيات من جديد مع أطباق مستوحاة من تلك الحقبة بسعر 19.95 جنيهًا إسترلينيًا في مطاعم مثل Cecconi's وfarmshop. كما يمكن لعشاق الموضة استكشاف مجموعة Grunge الحصرية من Marc Jacobs المستوحاة من التسعينيات، والمتوفرة في منطقة Mall de Voyages، إلى جانب خدمة التطريز المجانية والتخصيص برقم 1995 من All Saints وCoach. ويعود "حديقة العطور" هذا العام مع عطور أيقونية من علامات مثل Creed وIssey Miyake وJo Malone London وPenhaligon's، في حين تقدم MAC لدى The Cosmetics Company ظلال الشفاه الشهيرة من التسعينيات لفترة محدودة. خمسة مفاتيح للقرية كل من يسجل عضويته ويمسح الرمز الخاص به خلال شهر مايو سيدخل في سحب للفوز بأحد مفاتيح القرية الخمسة. سيحصل كل فائز على الامتيازات التالية: • دخول حصري لمدة 12 شهرًا إلى The Apartment، المساحة الفاخرة المخصصة بالدعوة فقط • خصم 30% على تجارب الطعام في القرية • خدمة التسوق بدون حمل الأكياس (Hands-free Shopping) • موقف سيارات محجوز أو تذاكر قطار مجانية ذهابًا وعودة من لندن مارليبون الجزء الثاني – الآن (2025 )


عكاظ
منذ 11 ساعات
- عكاظ
هيثم حسين يستعيد من منفاه الأمل بـ«حين يمشي الجبل»
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} هيثم حسين غلاف «حين يمشي الجبل» أصدر الكاتب السوري هيثم حسين، عمله الأحدث «حين يمشي الجبل» عن دار رامينا في لندن. والعمل عبارة عن مجموعة قصصيّة، يستعيد بها الكاتب من منفاه الهويّة بالأمل في مستقبل آمن، وتظل الرواية بالنسبة للكاتب الذي عرفه القرّاء عبر فضاء الرواية والسيرة والنقد (حياة)، فيما القصة عنده عوالم صغيرة. وتضمّ المجموعة 24 نصاً قصصياً قصيراً عن عوالم داخلية مثقلة بالمنفى، تتقاطع فيها اللغة مع الذاكرة، والظلّ مع المعنى، والمنزل المؤقّت مع سؤال الانتماء للأبدي والدائم. وتؤسّس مجموعة «حين يمشي الجبل» لحقبة زمنية، لتغدو وثيقة أدبية يمكن قراءتها باعتبارها أداةً للكشف والانمحاء، وللصمت بوصفه لغة. ويشكّل عنوان الكتاب «حين يمشي الجبل» مفتاحاً تأويلياً يختزل تجربة التحدّي والعبور واللاعودة، وزعزعة اليقينيّات، حيث الجبل، رمز الثبات، يتحوّل إلى كائن يتقدّم، يهرب، يتكلّم، يمشي ويشهد. تُفتتح المجموعة بقصة «نافذة لا تُغلق»، التي تحوّل شقّةً لندنيّةً إلى فضاء للتماهي بين الحقيقيّ والمتخيّل، وتختم بـ«ظلّي العائد من الكتاب»، في بنية تحتفي بالكتابة كفعل مقاومة، وبينهما، تتوزّع القصص على محاور متداخلة، تحضر فيها صور الجبال التي تمشي، والمكتبات التي تُمحى، والهواتف التي تُسرق لتكشف هشاشة الهوية الرقمية، وشخصيات مثل الغجريّ الذي يحمل بقجته، والشاعر الذي قرّر أن يصمت، والمترجم الذي أضاع اسمه بين اللغات. وفي قصة «قاموس شخصي»، يعيد حسين بناء علاقته بالكلمات بوصفها بقايا أماكن وشظايا لغات، بينما ترسم قصة «جسور لندن» لوحة غرائبية لمدينة تُفقد جسورها واحداً تلو الآخر، بوصفها استعارة لسقوط المعنى في المدن المنفية، وتقع في 196 صفحة من القطع الوسط. وهيثم حسين: روائيّ كرديّ سوريّ، من مواليد عام 1978، مقيم في لندن، عضو جمعية المؤلفين في بريطانيا، مؤسّس ومدير موقع الرواية نت. ترجمت أعماله إلى الإنجليزيّة والفرنسيّة والتشيكيّة والكرديّة.. من أعماله الروائية والنقدية: «آرام سليل الأوجاع المكابرة»، «رهائن الخطيئة»، «إبرة الرعب»، «عشبة ضارّة في الفردوس»، «قد لا يبقى أحد»، «العنصريّ في غربته»، «كريستال أفريقيّ»، «الرواية بين التلغيم والتلغيز»، «الرواية والحياة»، «الروائيّ يقرع طبول الحرب»، «الشخصيّة الروائيّة.. مسبار الكشف والانطلاق»، «لماذا يجب أن تكون روائياً؟!». أخبار ذات صلة