أحدث الأخبار مع #نيامي


الجزيرة
منذ 3 أيام
- أعمال
- الجزيرة
أورانو الفرنسية تبحث بيع أصولها بعد خلافات مع النيجر
نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مصادر مطّلعة أن شركة أورانو المملوكة للدولة الفرنسية والمتخصصة في الوقود النووي تبحث بيع أصولها من اليورانيوم في النيجر، بعد انهيار علاقتها مع السلطات العسكرية التي تحكم البلاد منذ انقلاب 26 يوليو/تموز 2023. وقالت الشركة الفرنسية -التي تعد ثالث أكبر منتج لليورانيوم المخصّب في العالم- إن أولوياتها الآن هي التركيز على عملية التحكيم الدولي الجارية مع الحكومة في نيامي، وأضافت أن "عدة أطراف أبدت اهتمامها بأصول المجموعة في النيجر، ولديها الحرّية في تقديم عروضها إذا رغبت في ذلك". وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت "أورانو" أنها بدأت في إجراءات التحكيم الدولي مع حكومة النيجر ، احتجاجا على سحب رخصة منجم إيمورارين، مشيرة إلى أنها لجأت إلى ذلك الخيار بعد أن استنفدت جميع الجهود الحسنة التي من شأنها أن تؤدي إلى حلول وتفاهمات حول إمكانية العودة إلى الحوار. وفي يونيو/حزيران 2024، سحب المجلس العسكري الحاكم في النيجر رخصة تشغيل منجم إيمورارين -الذي تقدّر احتياطاته بـ200 مليون طن من اليورانيوم- من شركة أورانو، متهما إياها بعدم الوفاء بالتزاماتها تجاه البلاد. وكانت الشركة الفرنسية أعلنت الثلاثاء الماضي رفع دعوى قضائية أمام محاكم النيجر بسبب ما وصفته بـ"الاعتقال التعسفي والاحتجاز غير القانوني" لموظفيها، والمصادرة الجائرة للممتلكات. والأسبوع الماضي، قالت الشركة إنها لم تستطع التواصل مع مدير عملياتها في النيجر إبراهيم كورمو بسبب اعتقاله من طرف السلطات في نيامي ، ونقله إلى مقر جهاز المخابرات الخارجية.


رؤيا نيوز
منذ 4 أيام
- سياسة
- رؤيا نيوز
جنود متمردون يحتجزون نائب رئيس أركان الجيش النيجري
احتجز جنود متمردون في منطقة ترميت الصحراوية في النيجر، نائب رئيس أركان الجيش البري، العقيد مامادا لامين، في أثناء زيارة كانت تهدف إلى تهدئة الوضع المتوتر في المنطقة. وبعد ساعات من الاحتجاز، تم الإفراج عن لامين وتأمين عودته إلى العاصمة نيامي. وتعصف أزمة في حامية ترميت، التي تقع على بعد أكثر من 1500 كيلومتر من نيامي، احتجاجًا على تدهور أوضاع الجنود المعيشية. وبدأ تمرد العسكريين في الـ8 من شهر أيار/ مايو الجاري، نتيجة تصاعد الغضب بسبب نقص حاد في التغذية، وعدم توفر التجهيزات الأساسية، وتأخر صرف الرواتب والمستحقات المالية، وفقًا لإذاعة فرنسا الدولية. تدهور الوضع الأمني وأفاد الباحث والمحلل السياسي المهتم بالشأن الإفريقي منتصر كمال، أن الأزمة الأمنية في النيجر تتفاقم مع استمرار الجماعات المسلحة، التي تهدد استقرار البلاد، خاصة بعد تصاعد المواجهات بين الجيش والمتمردين في مناطق متفرقة من البلاد، ما ينعكس سلبًا على حياة المواطنين ويزيد معاناة المدنيين. وأشار في حديثه لـ'إرم نيوز'، إلى أن تدهور الوضع السياسي زاد تعقيد المشهد، حيث تواصل الانقسامات الداخلية والصراعات على السلطة بين القوى السياسية، الأمر الذي أضعف استجابة الحكومة للأزمات الأمنية، وفتح المجال أمام تمدد الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة. وبيّن كمال أن استمرار التوترات الأمنية أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من السكان، وتدهور الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل غياب خطة واضحة للسيطرة على التمردات وعودة الاستقرار، كما أن ضعف القدرات العسكرية والإدارية لتحمل المسؤولية يفاقم من الأزمة ويعقد جهود الحلول الممكنة. ولفت إلى أن الوضع في النيجر يستدعي تدخلات دولية عاجلة للتوسط وفرض استراتيجيات فعالة للسيطرة على التمرد، فضلًا عن ضرورة إصلاحات سياسية عميقة لمعالجة جذور الأزمة والتوصل إلى توافق سياسي. انتشار عسكري واسع بدوره قال محمد حسين الأكاديمي والمهتم بالشأن الإفريقي، إن المجلس العسكري الحاكم في النيجر دفع بمئات الجنود إلى صحراء البلاد واسعة النطاق، بهدف تعزيز السيطرة على الحدود وتأمين المنطقة من الجماعات المسلحة التي تتوسع في المنطقة. وأشار لـ'إرم نيوز'، إلى أن هذا الانتشار العسكري يأتي في إطار محاولة لتعويض رحيل القوات الأمريكية، التي كانت تتولى مراقبة الحدود ومواجهة التهديدات الأمنية. وأوضح حسين أن انتشار القوات في الصحراء قد يكون سببًا في زيادة حالة الفوضى، حيث تفاقمت الهجمات واستمر توتر الوضع الأمني، ما يهدد بزيادة التدهور السياسي وخلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة ككل.


الجزيرة
منذ 7 أيام
- سياسة
- الجزيرة
النيجر: تمرد عسكري بسبب تردي الأوضاع المعيشية للجنود
احتجز جنود متمرّدون في النيجر نائب رئيس أركان الجيش البري خلال زيارة قام بها لتهدئة الأوضاع في الحامية العسكرية الواقعة في منطقة ترميت، قبل أن يتم الإفراج عنه ويعود إلى العاصمة من دون أن يتوصّل إلى حلّ. وشهدت حامية للجيش النيجري في منطقة ترميت الواقعة وسط الصحراء، على بعد أكثر من 1500 كيلومتر من العاصمة نيامي ، تمردا عسكريا منذ الثامن من مايو/أيار الجاري، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية والخدمية للجنود. ووفقا لإذاعة فرنسا الدولية، فقد اندلع التمرد بعد تصاعد الغضب في صفوف الجنود نتيجة النقص الحاد في التغذية، وانعدام التجهيزات الأساسية، وتأخر صرف الرواتب والمستحقّات. وحسب مصادر أمنية، قالت الإذاعة إنها تحدّثت إليها، فإن الوضع في "كتيبة ترميت" -التي تحمل اسم سلسلة الجبال المحيطة بها- بلغ ذروته بعد 5 أيام من التوتر بسبب تفاقم الأوضاع المعيشية للجنود. وقد بدأ التمرد باعتقال قائد الحامية فور اندلاع التوتر صباح الخميس الماضي، وتولّى مسؤولية القاعدة ضابط صف برتبة رقيب أول. وفي محاولة لاحتواء الأزمة، تم إرسال العقيد مامادا لامين من منطقة زيندر، لكن الجنود المتمردين احتجزوه. وفي اليوم التالي، توجّه نائب رئيس أركان الجيش البري إلى القاعدة لتهدئة الأوضاع، غير أنه احتُجز قبل أن يُفرج عنه لاحقا. إعلان وعاد المسؤول العسكري إلى نيامي في العاشر من مايو/أيار الجاري حاملا معه مطالب الجنود الذين أصروا على حضور وزير الدفاع شخصيا للاستماع إليهم، ولم تصدر القيادة العامة للجيش أي تعليق حول الموضوع حتى اللحظة. يشار إلى أن المجلس العسكري الحاكم في النيجر نشر الفترة الأخيرة مئات الجنود في صحراء البلاد الشاسعة، لتعويض رحيل القوّات الأميركية التي كانت تتولّى مراقبة الحدود ورصد الجماعات المسلحة.


الجزيرة
منذ 7 أيام
- أعمال
- الجزيرة
"أورانو" الفرنسية تقاضي النيجر بعد مصادرة ممتلكاتها واعتقال موظفيها
أعلنت شركة "أورانو" الفرنسية لتعدين اليورانيوم، اليوم الثلاثاء، أنها رفعت دعوى قضائية أمام المحاكم في النيجر بشأن ما وصفته بـ"الاعتقال التعسفي، والاحتجاز غير القانوني، والمصادرة غير العادلة للممتلكات" التي طالت موظفيها وأصولها في البلاد. وقالت الشركة إنها لم تستطع التواصل مع مدير عمليات التعدين في النيجر إبراهيم كورمو الذي اعتقلته السلطات في الأسبوع الماضي، ونقلته إلى جهاز المخابرات الخارجية في العاصمة نيامي. وذكرت أورانو الفرنسية أن قوّات الأمن النيجرية دهمت الأسبوع الماضي مكاتب فروع الشركات التابعة لها في العاصمة نيامي، مثل: "سومير"، و"كوميناك"، و"إيمورارين إس إيه"، و"أورانو ماينينغ"، وقامت بمصادرة هواتف محمولة وأجهزة إلكترونية تابعة للموظفين. وقالت الشركة إن المديرين العامّين للشركات الفرعية تم احتجازهم، واستجوابهم، داخل مكاتبهم الرئيسية في العاصمة، وما زالت تمنع الموظفين الآخرين من الوصول إلى أماكن عملهم. توتّر وتحكيم دولي ومنذ أن تولّى المجلس العسكري مقاليد السلطة بعد انقلاب يوليو/تموز 2023 توتّرت العلاقات بين النيجر وشركة "أورانو" الفرنسية، حيث يعتبرها القادة الجدد من أدوات باريس التي تستحوذ بها على ثروات البلاد. ويرفع المجلس العسكري الحاكم شعارات: تحرير الاقتصاد، والسيادة على الثروات، ودعم المحتوى المحلّي عبر البحث عن شركات ومستثمرين جدد. وفي يونيو/حزيران 2024، قامت حكومة النيجر بسحب رخصة تشغيل منجم إيمورارين -الذي تقدّر احتياطاته بـ200 مليون طن من اليورانيوم- من شركة أورانو. وفي ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، أعلنت "أورانو" الفرنسية أنها بدأت في إجراءات التحكيم الدولي مع حكومة النيجر، احتجاجا على سحب رخصة منجم إيمورارين، مشيرة إلى أنها لجأت إلى ذلك الخيار بعد أن استنفدت جميع الجهود الحسنة التي من شأنها أن تؤدي إلى حلول وتفاهمات حول إمكانية العودة إلى الحوار. أزمة مع حكومات الساحل وتواجه شركات التعدين الأجنبية ضغوطا متزايدة في كل من النيجر ومالي وبوركينا فاسو، حيث صعّدت الدول الثلاث الواقعة في منطقة الساحل الأفريقي خلال العام الماضي إجراءاتها ضد تلك الشركات، عبر مصادرة الأصول وسحب التراخيص، في محاولة لتعزيز سيادتها على مواردها الطبيعية. وفي مالي، اعتقلت السلطات عددا من المسؤولين الأجانب، وصادرت كميات من الذهب في خضمّ مفاوضاتها الجارية مع شركات التعدين، وخاصة مع مجموعة "باريك غولد" الكندية التي أعلنت هي الأخرى أنها لجأت إلى المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار في واشنطن. أما المجلس العسكري في بوركينا فاسو، فقد تعهّد الشهر الماضي بالسيطرة على مزيد من المناجم الصناعية المملوكة للأجانب.


هبة بريس
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- هبة بريس
بعد توقف مشروع أنبوب الغاز.. الجزائر تفقد مكانتها كشريك موثوق للأفارقة
هبة بريس في تجاهل يثير الاستغراب، تلتزم الجزائر الصمت إزاء ما كشفته تقارير دولية متواترة عن قرار النيجر وقف الدراسات الخاصة بمشروع أنبوب الغاز العابر لأراضيها، والذي يفترض أن يربط نيجيريا بالجزائر. بل إن بعض المصادر أكدت انسحاب نيامي الكامل من هذا المشروع، في خطوة تعكس حجم التوتر السياسي الذي بات يطبع علاقات الجزائر مع دول الساحل، وفي مقدمتها النيجر. تفاقم التوتر بين الجزائر ودول الساحل ويأتي هذا التوتر الجديد بعد حادثة إسقاط الجزائر لطائرة 'درون' تابعة للجيش المالي، كانت تنفذ عملية ضد عناصر إرهابية شمال مالي. وقد اعتُبر هذا الفعل بمثابة 'عدوان سافر' على مالي، ما دفع بسلطاتها إلى سحب سفيرها من الجزائر، لترد الأخيرة بسحب سفيرها من نيامي، بعدما عبّرت النيجر عن تضامنها الكامل مع باماكو في إطار التحالف الثلاثي AES الذي يضم أيضا بوركينا فاسو. وتفاقم التوتر بعد ترحيل الجزائر مئات المهاجرين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء باتجاه النيجر، في مشهد وصفته نيامي بالمُهين والمرفوض، واستنكرته علنا عبر قنواتها الرسمية. هذه السياسة الطاردة التي تعتمدها الجزائر تجاه جيرانها الجنوبيين، عجلت، وفق ما أوردته تقارير متعددة، بتجميد النيجر لانخراطها في مشروع أنبوب الغاز، ما يعني توجيه ضربة قاصمة لطموحات الجزائر التي راهنت على هذا المشروع منذ سنوات. مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء وقد حاولت الجزائر إحياء مشروع الأنبوب العابر للصحراء، بعد أن بادر المغرب إلى إطلاق مشروع ضخم مماثل يربط نيجيريا بالمغرب عبر أحد عشر بلدا غرب إفريقيا، وهو ما دفع الجزائر إلى التحرك المتأخر لاستدراك نفوذ متصاعد لمنافسها الإقليمي. ولكن المشروع الجزائري ظل محاصرا بالتجاذبات السياسية والانقطاعات الدبلوماسية مع الدول المعنية بالمرور، ما جعله هشّا وفاقدا للثقة. دول الجوار الإفريقي ويُجمع مراقبون على أن الجزائر فقدت الكثير من مصداقيتها في المنطقة، بفعل توتر علاقاتها ليس فقط مع دول الجوار الإفريقي، بل أيضا مع شركاء دوليين كبار، مثل الاتحاد الأوروبي، وبلدان وازنة كفرنسا وإسبانيا والإمارات. هذه الصورة السلبية، الناتجة عن سياسة خارجية متخبطة وعدوانية، باتت تُنفر المستثمرين وتضع علامات استفهام كبرى حول قدرة الجزائر على إنجاز مشاريع استراتيجية طويلة المدى.