أحدث الأخبار مع #نيزافيسيمايا


المشهد اليمني الأول
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المشهد اليمني الأول
"اليمن" يكتب الفصل الجديد في تأريخ "الحروب الحديثة"
'مواجهة اليمن وأمريكا لا تمثّل مجرد صورة مُصغَّرة للصراع الجيوسياسي في المنطقة فقط، بل تُعَدّ إشارة فارقة إلى تصدّع قواعد الحرب الحديثة'، هكذا تؤكد مِنصة 'شن شي' الصينية. وقالت: 'عندما تبدّدت أسطورة الطائرة المُسيَّرة 'إم كيو 9 ريبر'، وحين تُضطرّ القاذفة الشبح 'B-2″ إلى الانسحاب، لا نشهد فقط صعود قوّة محلية، بل نتلقّى تحذيراً لحقبة كاملة'. وأضافت: 'إن التفوّق التقني ليس عصاً سحرية، في حين أنّ الغطرسة والاستهانة بالخصم هما 'ثغرة التخفي الإستراتيجية' الحقيقية'. وأكدت: 'في ميادين القتال المقبلة قد لا يبقى هناك مجال جوي آمن مطلق؛ وحدها الجيوش القادرة على التكيّف مع التحوّلات والابتكار المتواصل، ستتمكّن من الثبات في أتون المواجهة'. الأمر المحسوم في العقيدة العسكرية لـ'شن شي' أنّ هذه المنازلة، التي تحدث في البحر الأحمر بين قوات صنعاء والبحرية الأمريكية، تستحق من العسكرية العالمية التأمل العميق، وقد كشفت لنا فصلاً جديداً في تاريخ الحرب الحديثة. سخرية لـ'النتيجة صفر' بدورها، أكدت صحيفة 'نيزافيسيمايا' الروسية، في تقرير عن خسائر أمريكا في عدوانها على اليمن، أن نتيجة العدوان العسكري هي 'صفر'. وقالت: 'البنتاغون الأمريكي اعترف، بعد شهر من عدوانه على اليمن، بمحدودية تأثيره على القدرات القتالية القوات اليمنية، بينما تجاوزت التكلفة -حسب تقديرات مستقلة- 3 مليارات دولار'. وأضافت: 'حاملة الطائرات الأمريكية 'ترومان' فقدت طائرة مقاتلة طراز 'إف 18' قيمتها 67 مليون دولار، بصواريخ قوات صنعاء خلال تبادل مكثف للهجمات مع بحرية واشنطن في البحر الأحمر'. المؤكد وفق 'نيزافيسيمايا'، أن السقوط الثاني لطائرة 'إف 18' يمثل خسارة أخرى للولايات المتحدة في مدة قصيرة، ويسلط الضوء على حجم خسائر أمريكا في عدوانها على اليمن. قرار الاستئناف الخطأ واعتبرت صحيفة 'التلغراف'، استئناف بريطانيا عدوانها على اليمن خطأً كبيراً، حيث سبق وإن شاركت ولم تُفلح، وقد خاضت دول أخرى حروباً في اليمن على مدار السنوات الماضية، ولم يُكتب لها النصر. وأضافت أن 'على بريطانيا ألا تنضم إلى العدوان المتهور الذي تشنه أمريكا على اليمن الذي يشبه أفغانستان، من يقاتل فيه يُهزم، بينما لا يزال هدف لندن غامض، فلماذا تعتدي أصلاً على اليمن؟'. وتابعت: 'لسنا السعودية، التي فشلت في العدوان السابق على اليمن، وأمريكا تخوض حروباً ثم تخسر، وتنسحب في النهاية، فلماذا على بريطانيا أن تتورط مجدداً في اليمن بلا خطة واضحة؟'. السؤال، الذي طرحته وأجابت عليه 'التلغراف' وهي من الصحف الأكثر انتشارا في بريطانيا وأوروبا والقارة الأمريكية، هو: هل يمكن للولايات المتحدة هزيمة اليمنيين بطريقة واقعية ومستدامة؟ نظرياً ربما، عملياً لا'. وتواصل الولايات المتحدة عدوانها الجوي على مناطق حكومة صنعاء لليوم الـ50، مُنذ 15 مارس الفائت، بأكثر من ألف و500 غارة جوية، أدت إلى استشهاد أكثر من 250 مدنياً، وإصابة أكثر من 600 آخرين. تكرار الهزيمة المؤلمة وشبّهت مجلة 'ريزون' المتخصصة في اخبار السياسة، والتكنولوجيا، حادثة سقوط المقاتلة 'إف 18' في البحر الأحمر بمشاهد انسحاب القوات الأمريكية من حرب فيتنام عام 1975، حين أُجبرت على إلقاء طائراتها في البحر أثناء الهروب من 'سايغون'، في دلالة على الإحراج العسكري. وقالت: 'إن استمرار العدوان في اليمن قد يؤدي إلى مشاكل عملياتية حقيقية تؤثر على جاهزية البحرية الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ'. وأضافت أن 'بحرية أمريكا استنفدت، خلال الليلة الأولى من الغارات على اليمن في يناير 2024، ما يعادل إنتاج عام كامل من صواريخ توماهوك'. جبهة إسناد غزة وأعلنت قوات صنعاء، في نوفمبر 2023، إسنادها العسكري لغزة ضد العدوان الصهيوني بإطلاق الهجمات بالصواريخ والمسيّرات في البحر الأحمر، واستهدفت أكثر من 240 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية للعدو الأمريكي والبريطاني و'الإسرائيلي'، وأطلقت أكثر من 1200 صاروخا ومسيّرة إلى عُمق الكيان. وأسقطت 26 طائرة أمريكية نوع 'إم كيو 9′ فوق أجواء اليمن؛ 22 طائرة في معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدّس'، المساندة لغزة بفضل تأييد الله سبحانه وتعالى، وأربع أثناء العدوان الأمريكي – السعودي، الذي استمر 8 سنوات، مُنذ مارس 2015. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تقرير | صادق سريع


الموقع بوست
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الموقع بوست
صحيفة روسية تسخر من حملة ترامب على الحوثيين باليمن.. فعالية الضغط العسكري صفر (ترجمة خاصة)
سلطت صحيفة " نيزافيسيمايا" الروسية الضوء على الخسائر التي تتكبدها الولايات المتحدة خلال العملية الحالية التي تشنها على جماعة الحوثي في اليمن. وقالت الصحيفة في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن البنتاغون اعترف بعد شهر من انطلاق العملية الأمريكية ضد الحوثيين بمحدودية تأثيره على القدرات القتالية للحركة، بينما تجاوزت تكلفة العملية حسب تقديرات مستقلة 3 مليارات دولار. وذكرت الصحيفة في تقريرها المعنون "حرب اليمن تستنزف ترسانة الأسلحة الأميركية" أن حاملة الطائرات الأمريكية المتمركزة في البحر الأحمر فقدت طائرة مقاتلة جديدة خلال العملية العسكرية الحالية ضد الحوثيين. وأضافت الصحيفة أن الحادث وقع أثناء مناورة لحاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان"، مما أدى إلى سقوط طائرة مقاتلة من نوع "إف-18" تقدر قيمتها بـ 60 مليون دولار، في البحر. وتابعت الصحيفة الروسية "بعد شهر من بدايتها القوية، اعترفت وزارة الدفاع الأميركية بأن العملية الأميركية ضد جماعة الحوثي كان لها تأثير محدود للغاية على إمكانات المسلحين اليمنيين. وبحسب تقديرات مستقلة، تجاوزت تكاليف ذلك 3 مليارات دولار". وجاءت خسارة الطائرة المقاتلة، التي تقدر قيمتها بنحو 60 مليون دولار، خلال تبادل مكثف للضربات بين الولايات المتحدة والحوثيين. وأفادت الحوثي أن مسلحيها استهدفوا مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية باستخدام صواريخ كروز وباليستية وطائرات مسيرة في وقت واحد. وبحسب روايتهم، اضطرت حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان إلى "التراجع عن موقعها والتوجه إلى أقصى شمال البحر الأحمر". أما بالنسبة لسقوط مقاتلة "إف-18"، تقول الصحيفة الروسية فكانت هذه ثاني خسارة لمثل هذه المقاتلة التي تحمل على حاملة طائرات بالنسبة للولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة، حسبما أشار الموقع العسكري "ميليتري". وحسب التقرير تسلط هذه الحادثة الضوء على مسألة حجم الأموال التي تنفقها الولايات المتحدة على العملية ضد الحوثيين. وطبقا للصحيفة فإن ومن بين المشاكل التي قد تواجهها واشنطن مع استمرار الحملة في اليمن هو نقص الذخيرة. وتقول المنشورات العسكرية إن هذا الاحتمال نشأ، جزئيا، بسبب سياسة التعريفات الجمركية الجديدة التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب. وترى أن "المشكلة هنا هي أن الأسلحة التي صممناها يصعب على قاعدتنا الصناعية تصنيعها"، هذا ما قاله الخبير الاستراتيجي السابق في البحرية الأمريكية برايان كلارك لمجلة Task & Purpose. "إنه محدد للغاية، ولديه سلسلة توريد فردية للغاية." وأضاف: "تشير معظم التقديرات إلى أنه إذا غزت (الصين - NG) تايوان، فإن الولايات المتحدة، وخاصة البحرية، سوف تنفد من الأسلحة في غضون أيام قليلة". وخلصت الصحيفة الروسية إلى القول إن فعالية هذا الضغط العسكري هي صفر. وقال مسؤولون في البنتاغون خلال إحاطات مغلقة لمسؤولين أمريكيين وأعضاء في الكونجرس إن الإدارة لم تحقق سوى نجاح محدود في تدمير ترسانة الحوثيين من الصواريخ والطائرات بدون طيار والقاذفات، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.


المشهد اليمني الأول
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المشهد اليمني الأول
'نيزافيسيمايا' الروسية: خسارة العمليات الأمريكية في اليمن تقدر بأكثر من 3 مليارات دولار
نشرت صحيفة 'نيزافيسيمايا' الروسية تقريرا سلطت فيه الضوء على الخسائر التي تتكبدها الولايات المتحدة خلال عدوانها الحالي على اليمن. وقال التقرير إن البنتاغون اعترف بعد شهر من انطلاق العملية الأمريكية ضد 'الحوثيين' بمحدودية تأثيره على القدرات القتالية للحركة، بينما تجاوزت تكلفة العملية حسب تقديرات مستقلة 3 مليارات دولار. وذكر التقرير أن حاملة الطائرات الأمريكية المتمركزة في البحر الأحمر فقدت طائرة مقاتلة جديدة خلال العملية العسكرية الحالية ضد الحوثيين، تقدر قيمتها بـ 60 مليون دولار، في البحر. وأوضح أن الطائرة كانت تُسحب إلى المستودع عندما فقد الطاقم السيطرة عليها، ما أدى إلى سقوطها من على متن حاملة الطائرات. وأضاف البيان أن المجموعة الهجومية البحرية العاملة في البحر الأحمر ما زالت تحتفظ بكامل قدراتها القتالية. ومن جانب آخر، أفادت مجلة 'ميلتاري' المتخصصة في الشؤون العسكرية أن سقوط طائرة 'إف-18' هو ثاني خسارة من نوعها لطائرة مقاتلة على متن حاملة طائرات تتكبدها الولايات المتحدة خلال الأشهر الأخيرة.


اليمن الآن
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
صحيفة روسية تسخر من حملة ترامب على الحوثيين باليمن.. فعالية الضغط العسكري صفر (ترجمة خاصة)
سلطت صحيفة " نيزافيسيمايا " الروسية الضوء على الخسائر التي تتكبدها الولايات المتحدة خلال العملية الحالية التي تشنها على جماعة الحوثي في اليمن. وقالت الصحيفة في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن البنتاغون اعترف بعد شهر من انطلاق العملية الأمريكية ضد الحوثيين بمحدودية تأثيره على القدرات القتالية للحركة، بينما تجاوزت تكلفة العملية حسب تقديرات مستقلة 3 مليارات دولار. وذكرت الصحيفة في تقريرها المعنون "حرب اليمن تستنزف ترسانة الأسلحة الأميركية" أن حاملة الطائرات الأمريكية المتمركزة في البحر الأحمر فقدت طائرة مقاتلة جديدة خلال العملية العسكرية الحالية ضد الحوثيين. وأضافت الصحيفة أن الحادث وقع أثناء مناورة لحاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان"، مما أدى إلى سقوط طائرة مقاتلة من نوع "إف-18" تقدر قيمتها بـ 60 مليون دولار، في البحر. وتابعت الصحيفة الروسية "بعد شهر من بدايتها القوية، اعترفت وزارة الدفاع الأميركية بأن العملية الأميركية ضد جماعة الحوثي كان لها تأثير محدود للغاية على إمكانات المسلحين اليمنيين. وبحسب تقديرات مستقلة، تجاوزت تكاليف ذلك 3 مليارات دولار". وجاءت خسارة الطائرة المقاتلة، التي تقدر قيمتها بنحو 60 مليون دولار، خلال تبادل مكثف للضربات بين الولايات المتحدة والحوثيين. وأفادت الحوثي أن مسلحيها استهدفوا مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية باستخدام صواريخ كروز وباليستية وطائرات مسيرة في وقت واحد. وبحسب روايتهم، اضطرت حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان إلى "التراجع عن موقعها والتوجه إلى أقصى شمال البحر الأحمر". أما بالنسبة لسقوط مقاتلة "إف-18"، تقول الصحيفة الروسية فكانت هذه ثاني خسارة لمثل هذه المقاتلة التي تحمل على حاملة طائرات بالنسبة للولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة، حسبما أشار الموقع العسكري "ميليتري". وحسب التقرير تسلط هذه الحادثة الضوء على مسألة حجم الأموال التي تنفقها الولايات المتحدة على العملية ضد الحوثيين. وطبقا للصحيفة فإن ومن بين المشاكل التي قد تواجهها واشنطن مع استمرار الحملة في اليمن هو نقص الذخيرة. وتقول المنشورات العسكرية إن هذا الاحتمال نشأ، جزئيا، بسبب سياسة التعريفات الجمركية الجديدة التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب. وترى أن "المشكلة هنا هي أن الأسلحة التي صممناها يصعب على قاعدتنا الصناعية تصنيعها"، هذا ما قاله الخبير الاستراتيجي السابق في البحرية الأمريكية برايان كلارك لمجلة Task & Purpose . "إنه محدد للغاية، ولديه سلسلة توريد فردية للغاية." وأضاف: "تشير معظم التقديرات إلى أنه إذا غزت (الصين - NG ) تايوان، فإن الولايات المتحدة، وخاصة البحرية، سوف تنفد من الأسلحة في غضون أيام قليلة". وخلصت الصحيفة الروسية إلى القول إن فعالية هذا الضغط العسكري هي صفر. وقال مسؤولون في البنتاغون خلال إحاطات مغلقة لمسؤولين أمريكيين وأعضاء في الكونجرس إن الإدارة لم تحقق سوى نجاح محدود في تدمير ترسانة الحوثيين من الصواريخ والطائرات بدون طيار والقاذفات، بحسب صحيفة نيويورك تايمز. وعلاوة على ذلك، قال مسؤول كبير في البنتاغون للمشرعين إن البحرية "قلقة للغاية" بشأن السرعة التي يستهلك بها الجيش ذخيرته في اليمن.


الموقع بوست
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الموقع بوست
صحيفة روسية: هل تستعد واشنطن لعملية برية في اليمن؟
تساءل تقرير نشرته صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية عن احتمالات شن واشنطن عملية برية في اليمن بعد تنفيذها ضربات جوية مكثفة على مواقع سيطرة الحوثيين خلال الفترة الماضية. ويقول الكاتب إيغور سوبوتين إن البنتاغون زاد من الضغط العسكري على جماعة أنصار الله في الأيام الأخيرة، حيث شنت القوات الأميركية في السابع من أبريل/نيسان الجاري سلسلة من الغارات ضد مواقع الحوثيين في مواقع مختلفة منها محيط صنعاء. تصعيد أميركي وذكر الكاتب أن التصعيد العسكري ضد الحوثيين انطلق في 15 مارس/آذار بناء على أوامر من الرئيس ترامب، وقال مسؤولون في إدارته إن الغارات الحالية أكثر فتكا من العملية التي كان قد أعلن عنها الرئيس السابق جو بايدن في أوائل 2024 بالتعاون مع بريطانيا. وقد صرحت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، بأن هجمات منتصف مارس/آذار نجحت في استهداف كبار قادة الحوثيين، وقالت "تشير تقديرات أجهزة الاستخبارات إلى أن هذه الغارات أسفرت عن مقتل كبار قادة الحوثيين وتدمير العديد من المنشآت التي كانوا يستخدمونها لإنتاج الأسلحة التقليدية الحديثة". من جانبها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين في الكونغرس قولهم إن النجاح في تدمير ترسانة الحوثيين من الصواريخ والطائرات المسيرة ومنصات الإطلاق كان محدودا. وبحسب مصادر "نيويورك تايمز"، أنفق البنتاغون حوالي 200 مليون دولار على الذخائر في الهجمات الأخيرة على اليمن، وتم استخدام عدد كبير من الذخائر عالية الدقة -خاصة الصواريخ بعيدة المدى- مما أثار القلق لدى عدد من الخبراء بشأن احتمال نفاد مخزون الذخائر في الأسطول البحري الأميركي بعد انتهاء العمليات. تدخل بري محتمل ذكر الكاتب أن جماعة الحوثي تتهم الولايات المتحدة منذ خريف العام الماضي بالتحضير لخطة تدخل مباشر في المدن اليمنية الساحلية، وأن الحوثيين يخشون فقدان ميناء الحديدة الإستراتيجي. وفي العام الماضي، صرح وزير الخارجية في حكومة الحوثيين جمال عامر بأن "غزو الحديدة" من الأهداف الإستراتيجية للولايات المتحدة من أجل إجبار اليمن على التوقف عن دعم غزة. وأضاف الكاتب أن تقارير إعلامية تحدثت منذ مارس/آذار من العام الماضي عن استعدادات أميركية لنقل قوات إلى اليمن، قبل أن تتجدد التوقعات بشن عملية برية بعد الضربات الجوية الأخيرة على مواقع الحوثيين. ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر دبلوماسية شرق أوسطية قولها إن إدارة الرئيس دونالد ترامب قد وافقت على شن عملية برية ضد الحوثيين، من المتوقع أن تنطلق من جنوب وشرق اليمن، ويمكن أن تتلقى دعما بحريا من المملكة العربية السعودية بهدف السيطرة على ميناء الحديدة. لكن "سي إن إن" تستبعد أن تنقل الولايات المتحدة قوات برية إلى اليمن، مرجحة تنفيذ ضربات جوية تُستخدم فيها قوات العمليات الخاصة التي تمركزت هناك منذ العقد الأول من القرن الـ21 لمحاربة "تنظيم القاعدة". وحسب الكاتب، فإن أحد أبرز التحديات في استهداف الحوثيين هو أن الجماعة تمتلك شبكة أنفاق معقدة أنشأتها خلال فترة حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وكانت مخصصة للأغراض العسكرية وحماية كبار المسؤولين الحكوميين. وحسب رأيه، فإن أي عملية ضد الحوثيين هي عبارة عن تهديد غير مباشر لإيران التي من المرجح أن تدرك أن الحوثيين قد يتحولون في النهاية إلى ورقة ضغط. ويختم سيمينوف بأن هدف الرئيس الأميركي هو تحييد إيران دون اللجوء إلى الحلول المتطرفة، مثل محاولة تغيير النظام، وهو ما ألمح إليه بعض المسؤولين في الإدارة الحالية. البحر الأحمر اليمن غارات جوية مليشيا الحوثي الحرب في اليمن