أحدث الأخبار مع #نيوز24


التحري
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- التحري
هذا ما طلبه الجولاني مقابل التطبيع مع 'إسرائيل'
كشف موقع قناة 'i24NEWS' الصهـــيونـ.ـي أن رئيس المرحلة الانتقالية في سورية أحمد الشرع (الجولاني)، أكد خلال لقائه عضو الكونغرس الأميركي مارلين ستوتزمان في دمشق مؤخرًا استعداد سورية للتطبيع مع الكيان الصهـــيونـ.ـي والانضمام إلى ما يسمى بـ'اتفاقيات أبراهام'. وفي مقابلة خاصة مع المحلل الدبلوماسي لقناة نيوز 24، عميحاي شتاين، كشف عن رسالة الجولاني لـ'السلام' ودعوته للتطبيع مع 'إسرائيل'، 'في ظل الظروف المناسبة'. وتحدث النائب الأميركي مارلين عن انطباعاته عن المحادثة مع الشرع قائلًا: 'كان هادئًا ومتأملًا.. يمكنك أن ترى أنه يعمل بجد منذ أخذه السلطة من بشار الأسد' وفق قوله. ونقل الموقع عن مارلين الذي زار سورية للمرة الأولى برفقة النائب كوري ميلز، قوله 'إن الرئيس السوري قال إنه يريد الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام. لكن لديه عدد من الطلبات مقابل ذلك. أولًا، يطالب 'إسرائيل' بوقف مهاجمة الأراضي السورية وببقاء سورية موحدة. أما المطلب الثاني، والذي قد يكون إشكاليًا بالنسبة لـ'إسرائيل'، فهو التوصل إلى اتفاق بشأن وجود القوات 'الإسرائيلية' في الأراضي السورية، وعلى جبل الشيخ من الجانب السوري، وفي مناطق أخرى مثل المناطق العازلة'. وطالب الشرع وفقًا للموقع الولايات المتحدة برفع العقوبات عن البلاد. لكن الولايات المتحدة لديها شروط، وشدد ستوتزمان: 'نريد احترام حقوق الإنسان والمرأة احترامًا كاملًا. ثانيًا، نرغب في أن تكون لهم علاقات جيدة مع 'إسرائيل' ودول أخرى في الشرق الأوسط، وبالطبع معنا أيضًا' وفق قوله. وأشار موقع قناة نيوز 24، إلى ما قاله الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء النرويجي يوناس جير ستجوري مؤخرًا إن 'العديد من الدول تريد الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام. وسنفعل ذلك بسرعة'.


يمني برس
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
الصواريخ اليمنية تُعيد تشكيل الواقع الأمني للكيان الصهيوني وتُفاقم أزمته الداخلية
في ظل تصاعد العمليات العسكرية اليمنية الداعمة لغزة ومقاومتها، فرضت الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة اليمنية واقعاً أمنياً جديداً على الكيان الصهيوني، أحد أوجهه زعزعة الاستقرار النفسي والمادي للمغتصبين، لا سيما في مناطق وسط فلسطين المحتلة. ملايين المغتصبين اليهود يعيشون في حالة توتر دائم، مع هواجس واضطرابات نفسية تزيد حالة عدم الاستقرار، وترفع الاضطرابات إلى أعلى مستوى مع توقع سقوط الصواريخ في أي لحظة، وهو ما دفع جيش العدو والمؤسسة الأمنية وما يُعرف بالجبهة الداخلية إلى تبني خطط طارئة لمواجهة هذا التحدي غير المسبوق. بين الذعر والاستنزاف تفيدُ تقارير صهيونية داخلية بأن المناطق المحتلة تشهد تحولاً جذرياً في طبيعة الحياة اليومية، وتلقي بظلالها الثقيلة على كافة نواحي الحياة، مسقطةً نظرية 'الملاذ الآمن' حتى في عمق الكيان الصهيوني. فالصواريخ اليمنية، التي تُطلَق من مسافة تصل إلى ألفي كيلومتر، تُهدد بشكل مباشر المناطق التي ظلت -لسنوات- بعيدة عن دائرة التحدي وخطوط النار والمواجهة مع قوى المقاومة الفلسطينية واللبنانية، ذروة هذا القلق تعبر عنها مصادر إعلامية صهيونية بأن 'الدقيقة والنصف' التي كانت تُمنح للمغتصبين للوصول إلى الملاجئ غير كافية، وتحوّلت إلى مصدرٍ للانتقادات، خاصة بعد سقوط إصابات خلال عمليات الفوضى والفرار الجماعي الذي يجتاح الكيان لحظة دوي صافرات الإنذار. وفي هذا السياق، نقلت المذيعة في 'القناة نيوز 24 العبرية' عن مستوطنين شكواهم من أن 'الإنذارات المفاجئة لا تعطيهم الوقت الكافي للفرار'، مطالبين المؤسسة العسكرية بتغيير إجراءات الإنذار وتعديلها، الأمر الذي دفع الأخيرة للبحث عن سبل جديدة لتلافي المعضلة. خطط إنذار جديدة بين التناقضات والفشل كشف المراسل العسكري الصهيوني ينون شالوم لـ'نيوز 24″ عن خطة عسكرية تهدف إلى 'توفير المزيد من الوقت للسكان'، عبر إرسال تحذيرات مبكرة دون طلب الدخول الفوري إلى الملاجئ، لتجنب حالة الذعر التي شهدتها المناطق خلال الهجوم الإيراني الأخير. وأضاف شالوم: 'نحن نتحدث عن عمليات إطلاق صواريخ لم تواجهها إسرائيل من قبل.. الجيش أدرك أن هناك مجالاً لتطوير الإنذار، ووُضعت خطة تسمح بإبلاغ الجمهور باقتراب الصاروخ دون إصدار أوامر فورية بدخول الملاجئ. التقدير أن الخطة ستدخل حيز التنفيذ قريباً'. من جهته، أشار أور هيلر، المراسل العسكري لقناة 13 الصهيونية، إلى المعضلة الأمنية التي يواجهها الكيان: 'الصاروخ الذي يُطلَق من اليمن يحتاج إلى نحو عشر دقائق ليصل، وهنا تبدأ المعضلة: هل نُبلغ كل الملايين العشرة؟ هناك ميل لتغيير النظام بحيث نتلقى جميعاً تنبيهاً على هواتفنا بوصول الصاروخ خلال دقائق'. لكن هذه الخطط تتعارض مع مخاوف المؤسسات المحلية والتعليمية التي وصفت الإنذارات الحالية بأنها 'غير كافية وتُسبب توتراً'، وفقاً لهيلر. ثمن الفشل الصهيوني في مواجهة اليمن أكدت أوساط صهيونية أن الإصابات في صفوف المغتصبين لم تنتج فقط عن سقوط الصواريخ، بل أيضاً عن الفوضى أثناء عمليات الهروب إلى الملاجئ، حيث سُجلت كسور وحالات اختناق. ونقلت تقارير عن 'حالات هلع جماعي' دفعت جيش العدو إلى تعديل سياسته، كما ذكر هيلر: 'حتى لا يركض المواطنون في الفرار، وتُكسر أيديهم أو أرجلهم. تم تقديم الإنذار، لكننا أمام معضلة حقيقية'. يشار الى أن جيش العدو يفرض حظراًَ إعلامياً شديداً على نوع وحجم الخسائر التي توقعها العمليات اليمنية في عمق الكيان، سواء بالصواريخ أو بالطائرات المسيّرة، ويكتفي فقط بالحديث عن بعض الإصابات الناجمة عن حالة التدافع الشديدة والهلع الناجمة عن الإنذارات حال وصول الصواريخ والمسيّرات اليمنية. فشل المنظومة الأمريكية 'الإسرائيلية' في حماية 'الجبهة الداخلية' رغم المحاولات الصهيونية لتخفيف حدة الذعر، فإن التقارير تؤكد أن الصواريخ اليمنية تمثل 'استنزافاً مادياً ومعنوياً مستمراً' للكيان، خاصة مع عجز منظومة 'القبة الحديدية' عن اعتراض جميع الصواريخ، وفشل التحالف الأمريكي-الصهيوني في وقف إطلاقها من اليمن. وفي تعليق لاذع على الخطط الجديدة، لاحظت المصادر أن 'زيادة وقت الإنذار لن تُغيّر من حقيقة أن المغتصبين يعيشون تحت رحمة صواريخ قادمة من دولة بعيدة، ما يُظهر ضعف القدرات الاستخباراتية والعسكرية للكيان'. وتُظهر الأزمة الحالية عمق التأثير الاستراتيجي للعمليات اليمنية، التي نجحت – إلى جانب المقاومة في غزة ولبنان – في كسر 'الردع الإسرائيلي'، ونقل المعركة إلى العمق الصهيوني. فكما قال المراسل شالوم: 'إسرائيل تواجه تهديدات من مسافات لم تعهدها من قبل، والأمر لم يعد متعلقاً بغزة فقط'. وقائع الإسناد اليمنية اليومية تثبت أن الكيان الصهيوني، رغم امتلاكه أحدث مظومات الاعتراض العالمية من 'حيتس' و'مقلاع داوود' و'القبة الحديدية' وتعزيزها بمنظومات أمريكية من 'باتريوت' و'ثاد' فإنها رغم كل هذا تعجز عن حماية الكيان، أو تحقيق الاستقرار الذي طالما روّج له، في ظل تصاعد العمليات اليمنية وتطويرها النوعي التقني على مستوى المدى والقدرة على تجاوز منظومات الاعتراض والتصدّي.


الميادين
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
مسؤول إسرائيلي: لن نسمح لتركيا بالتمركز في غربي سوريا
أكّد مسؤول إسرائيلي في الوفد المرافق لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى هنغاريا، أنّ "إسرائيل لن تسمح للأتراك بالتمركز في منطقة غربي سوريا". وهدّد المسؤول الإسرائيلي بأنّ "إسرائيل ستعمل ضد تركيا إذا تجاوزت الخطوط الحمر". وفي السياق، قال المحلل العسكري لـ"إسرائيل نيوز24" وجود توتر بين "إسرائيل" وتركيا، لأنّ الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، يريد السيطرة على الأرصدة للجيش السوري، بالتعاون مع الرئيس السوري أحمد الشرع، من أجل إقامة قواعد هناك". وأضاف يهوشع أن "ما نراه في الأسابيع الأخيرة هو محاولة أخذ المسؤولية، فنحن لا نريد أن تكون هناك منظومات دفاع جوي تقيّدنا، ونحن أيضاً نهاجم، ونمنع الوصول إلى المخازن ومدارج الطيران". وأعرب عن اعتقاده أنّ التصريحات الصادرة عن أنقرة "مقلقة"، مشيراً إلى تصريح وزارة الخارجية التركية، التي قالت فيها إنّ "إسرائيل تحولت إلى تهديد مركزي لأمن المنطقة". وفي وقتٍ سابق اليوم، قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن بلاده لا تسعى للتصعيد مع "إسرائيل" في سوريا، في وقت "تسببت الهجمات الإسرائيلية المتكررة على المواقع العسكرية السورية بإضعاف قدرة الحكومة السورية الجديدة على مواجهة التهديدات". اليوم 18:36 اليوم 18:05 وأكد فيدان، على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي في بروكسل، أن "التحركات الإسرائيلية في سوريا قد تفتح الطريق أمام عدم الاستقرار الإقليمي في المستقبل". وقال الوزير التركي إنّه "إذا كانت الحكومة السورية الجديدة تنوي التوصل إلى تفاهمات معينة مع إسرائيل، فهذا شأنها الخاص". ويوم أمس، الخميس، قالت وزارة الخارجية التركية إنّ "إسرائيل تساهم في إحداث الفوضى وتعزيز الإرهاب في المنطقة، وتزعزع الاستقرار الاستراتيجي"، مضيفةً أنّ "عليها أولاً أن تتخلى عن سياساتها التوسعية، من أجل إرساء الأمن في المنطقة". وأكّدت الوزارة التركية أنّ "إسرائيل تشكل التهديد الأكبر لأمن المنطقة، عبر هجماتها على السلام الإقليمي والوحدة الوطنية لدولها". وشنّ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على سوريا، قبل يومين، استهدف فيه البنى التحتية في مطار حماة العسكري، وسط سوريا، منفذاً أكثر من 20 غارة، كما استهدف محيط مطار "T4" العسكري، في ريف حمص، حيث يزعم أنّ تركيا تنوي بناء قواعد عسكرية لها هناك. وكانت وكالة "بلومبرغ" الأميركية ذكرت أنّ تركيا تدرس إنشاء قواعد عسكرية لها في سوريا، وتسعى لتقديم التدريب إلى جيشها الجديد، بهدف تعزيز نفوذها في البلاد بعد إطاحة النظام السابق. الاعتداء الإسرائيلي على حماه وحمص السوريتين يرسم خطوط الصراع بين تركيا و"إسرائيل" على الأراضي السوريةتقرير: فاطمة قاسم #سوريا #تركيا @fatimakasem


١٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
الكيان الإسرائيلي يسعى لتبادل الأسرى على دفعات دون إنهاء الحرب
أفادت تقارير إسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية ترفض الإفراج الجماعي عن أسراها المحتجزين في قطاع غزة، متمسكةً بتنفيذ الصفقة عبر دفعات صغيرة ومتقطعة، مع رفضها الالتزام بإنهاء الحرب. وتحاول تل أبيب تمرير مقترح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، خلال المفاوضات الجارية في الدوحة، والذي يتضمن هدنة لمدة 60 يومًا تمتد إلى ما بعد 'يوم الاستقلال' الإسرائيلي، مع إطلاق سراح 10 أسرى أحياء في اليوم الأول، بينما يتم الإفراج عن البقية في اليوم الأخير. وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، تضغط كل من قطر ومصر والولايات المتحدة على حركة حماس للقبول بـ'إفراج محدود' خلال الأيام المقبلة، في خطوة تهدف إلى إثبات جدية الحركة في المفاوضات وكسب مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق أوسع. وأشارت التقارير إلى أن الوسطاء أبلغوا حماس بأن هذه 'فرصتها الأخيرة' لتجنب تصعيد عسكري جديد، في وقت يسعى فيه ويتكوف، الذي وصل إلى الدوحة، لدفع الأطراف نحو اتفاق سريع، وسط شكوك إسرائيلية بشأن قبول الحركة بالمقترح الأميركي. ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلي 'كان 11″، لا تزال هناك تساؤلات حول إمكانية تنفيذ مقترح ويتكوف، إذ تصر تل أبيب على التفاوض وفق مبدأ 'الإفراج التدريجي' بدلًا من إطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة، ما يعكس رفضها مناقشة إنهاء الحرب في هذه المرحلة. في سياق متصل، نقلت القناة 12 عن مصدر مطلع على المفاوضات قوله إن الطاقم التفاوضي الإسرائيلي الجديد متفق على ضرورة الإسراع في الإفراج عن جميع الأسرى، إلا أن القيادة السياسية في تل أبيب تعرقل الجهود الرامية إلى إتمام الصفقة بشكل كامل. من جهتها، أعلنت حركة حماس انطلاق جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في الدوحة، مؤكدةً تعاملها معها بـ'إيجابية ومسؤولية'، أملًا في بدء المرحلة الثانية من الهدنة السارية منذ 19 كانون الثاني/يناير الماضي. وفي بيان صحافي، عبّر القيادي في حماس عبد الرحمن شديد عن أمله في أن تحقق الجولة الحالية تقدمًا ملموسًا نحو بدء المرحلة الثانية، وأن تسهم جهود المبعوث الأميركي ويتكوف في دفع المفاوضات قُدمًا. وأكد شديد ضرورة أن يمهّد الاتفاق لإنهاء العدوان الإسرائيلي، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى. كما حمّل الإدارة الأميركية مسؤولية دعمها غير المحدود لحكومة الاحتلال، ووصف استمرار إغلاق معابر غزة بأنه 'جريمة حرب'، داعيًا الوسطاء إلى الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتنفيذ بنود الاتفاق. في سياق متصل، عاد الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى الدوحة، وسط حملات إعلامية تهدف إلى التهويل بالعودة إلى الحرب، في محاولة للضغط على الفلسطينيين. وبعد تصعيد التهديدات الأميركية والإسرائيلية بشأن استئناف العمليات العسكرية، وقطع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، عاد الطرف الإسرائيلي إلى مسار المفاوضات، أملًا في دفع حماس إلى تقديم تنازلات تقود إلى تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، والقبول بإطلاق مزيد من الأسرى الإسرائيليين مقابل إفراج الاحتلال عن أسرى فلسطينيين. وقال المراسل السياسي للقناة 'نيوز 24' الإسرائيلية، نداف المليح، إن الوفد الإسرائيلي سيبقى في الدوحة لمدة 48 ساعة لدفع الاتفاق والمراحل القادمة لتحرير المختطفين، وفقًا لخطة المبعوث الأميركي ويتكوف، التي تهدف إلى إطلاق سراح نصف المختطفين الأحياء أولًا، ثم الدخول في هدنة طويلة، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار. في المقابل، أشار المحلل العسكري الإسرائيلي، يوسي يهوشوع، إلى وجود مقترح يقضي بإطلاق سراح 10 من المختطفين الأحياء مقابل شهرين من وقف إطلاق النار، متسائلًا عما إذا كانت حماس ستقبل بذلك، بينما تميل إسرائيل إلى الموافقة. وأضاف أن العودة إلى القتال لن تكون سريعة، إذ تسعى إسرائيل إلى إتمام الاتفاق والمرحلة الثانية من تبادل الأسرى، مع إبقاء خيار العودة إلى القتال مطروحًا. على الصعيد الداخلي، تزداد حدة التوتر بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس جهاز الشاباك، رونين بار، حيث يواجه الأخير ضغوطًا للاستقالة على خلفية الإخفاق الأمني في السابع من أكتوبر. وفي هذا السياق، انتقد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، رئيس الشاباك، متهمًا إياه بعرقلة مبدأ 'المسؤولية الشخصية' في المؤسسة الأمنية، ومؤكدًا أن تحصنه بمنصبه 'غير ديمقراطي'. وأضاف: 'لو كنتُ رئيس الحكومة، لكنت أقاله فورًا، وعدم حدوث ذلك يُظهر ضعف المستوى السياسي والأمني في إسرائيل'. من جهته، صرّح القائد السابق لإذاعة جيش الاحتلال، شمعون الكبيتس، بأن رونين بار يعتبر نفسه 'مدافعًا عن الديمقراطية'، لكنه في الواقع مسؤول، مع رئيس الأركان السابق، عن تقويضها. ووصفه بأنه 'أكثر رؤساء الشاباك إخفاقًا منذ قيام إسرائيل'، معربًا عن أمله في ألّا يتكرر نموذج بار أو رئيس الأركان هرتسي هاليفي في المستقبل. في المقابل، يصرّ رونين بار على تشكيل لجنة تحقيق رسمية قبل استقالته، بهدف تحميل المستوى السياسي جزءًا من المسؤولية عن الإخفاق، بدلًا من حصرها في المستويات الأمنية والعسكرية. تدور المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في الدوحة حول مقترح يقضي بإفراج الحركة عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء، مقابل وقف إطلاق النار وإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وفقًا لما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية الثلاثاء. وبموجب المقترح، سيتم وقف إطلاق النار لمدة تتراوح بين 50 و60 يومًا، على أن تطلق حماس سراح 10 أسرى إسرائيليين في المرحلة الأولى، مع استئناف إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بالإضافة إلى توفير 'مكونات إعادة إعمار' تطالب بها الحركة، بحسب التقارير الإسرائيلية. يأتي هذا التطور في ظل تهديد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي طالب حماس بالإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، واصفًا ذلك بـ'التحذير الأخير'. ورغم أن هذا المطلب جاء ضمن مقترح قدمه مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلا أن ترامب بدا متراجعًا بعد رفض حماس للمقترح. وكان المقترح السابق، وفقًا لما أعلنه مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتضمن تنفيذ التبادل على مرحلتين، حيث يتم في المرحلة الأولى الإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين، بينهم 11 أحياء و19 جثثًا، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين. وفي حال التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، سيتم الإفراج عن بقية الأسرى الإسرائيليين البالغ عددهم 29. وقد منح 'الكابينيت' السياسي – الأمني الإسرائيلي تفويضًا محدودًا لطاقم المفاوضات، يقتصر على مناقشة مقترح ويتكوف، وفي حال تعذر الاتفاق عليه، يمكن للطاقم بحث تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. ويشترط هذا التفويض حصول أي تقدم في المفاوضات على موافقة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ما يستلزم عودة الطاقم إلى إسرائيل لعرض أي مقترح جديد قبل اتخاذ أي خطوات إضافية.


ليبانون 24
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
بعد تهديدات نتنياهو... إسرائيل تستعدّ لعمليّة عسكريّة في سوريا
ذكر موقع "الميادين" أنّ وسائل الإعلام الإسرائيلية تناولت تصريحات صدرت عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن إسرائيل كاتس بخصوص بلدة جرمانا الواقعة جنوب شرق العاصمة السورية دمشق، وهدّد فيها بالتدخل "للدفاع عن الدروز" بعد توتر حدث بينهم وبين قوات الأمن التابعة للحكومة الجديدة. واعتبر معلق الشؤون العربية في القناة 12 الإسرائيلية، أوهاد حامو، أن ما نراه من التهديدات التي صدرت أمس، بالإضافة إلى التصريح السابق لنتنياهو والذي طلب فيه أن لا تدخل قوات الحكومة الجديدة إلى الجنوب السوري، اعتبر أنه "احتمال لفتح جبهة إضافية، إلى نقطة إضافية قد تجد إسرائيل نفسها تنجر إلى داخل دولة عربية، وفي هذه الحالة سوريا". وقال حامو: "التوتر بين الدروز والسلطة المركزية في دمشق ارتقى درجة، وحدث ذلك مساء أمس السبت في مدينة جرمانا، حيث تحاول قوات الجولاني السيطرة على المدينة الدرزية". وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن نتنياهو وكاتس تعليماتهما للجيش الإسرائيلي "بالاستعداد للدفاع عن قرية جرمانا الدرزية الواقعة في ضواحي دمشق، والتي تتعرض حالياً لهجوم من قبل القوات السوري، حيث قال بيان صادر عنهما: "لن نسمح للنظام الإرهابي الإسلامي المتطرف في سوريا بإيذاء الدروز. إذا أذى النظام الدروز، فسوف نؤذيه". وفي معرض التعليقات على تصريح نتنياهو وكاتس، قال يانون ياتح، مراسل الشؤون العسكرية في قناة "نيوز 24" الإسرائيلية: "نتنياهو وكاتس أعلنا أنهما سيعتنيان بالدروز، قالا إنهما أصدرا توجيهات للجيش الاسرائيلي للعمل، وربما بهجمات تحذيرية، ضد النظام الجديد في سوريا إذا ما هاجم الدروز". واعتبر أن "هذا تطور مهم جداً"، لأن "إسرائيل تريد أن تظهر هنا خطوة باتجاه أنها قوة عظمى مقابل سوريا الجديدة التي تتطور". بدوره، اعتبر أمير بار شالوم، معلق الشؤون العسكرية في إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن حديث نتنياهو "يعني أننا نتحدث عن سيطرة على أرض مهمة، وما زلنا في المرحلة الأولى ولا يوجد احتكاك مع قوات الجولاني، لكن احتكاكاً كهذا يمكن أن يحصل". وشرح موقف نتنياهو الجديد تجاه سوريا بالقول: "إسرائيل التزمت بالعمل عسكرياً عند أي مسّ بالدروز، أي أن إسرائيل تهيئ نفسها لعملية عسكرية على الأراضي السورية"، وأضاف "يمكن لنتنياهو فعل ذلك أيضاً لكن من دون أن يصرح". (الميادين)