
مسؤول إسرائيلي: لن نسمح لتركيا بالتمركز في غربي سوريا
أكّد مسؤول إسرائيلي في الوفد المرافق لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى هنغاريا، أنّ "إسرائيل لن تسمح للأتراك بالتمركز في منطقة غربي سوريا".
وهدّد المسؤول الإسرائيلي بأنّ "إسرائيل ستعمل ضد تركيا إذا تجاوزت الخطوط الحمر".
وفي السياق، قال المحلل العسكري لـ"إسرائيل نيوز24" وجود توتر بين "إسرائيل" وتركيا، لأنّ الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، يريد السيطرة على الأرصدة للجيش السوري، بالتعاون مع الرئيس السوري أحمد الشرع، من أجل إقامة قواعد هناك".
وأضاف يهوشع أن "ما نراه في الأسابيع الأخيرة هو محاولة أخذ المسؤولية، فنحن لا نريد أن تكون هناك منظومات دفاع جوي تقيّدنا، ونحن أيضاً نهاجم، ونمنع الوصول إلى المخازن ومدارج الطيران".
وأعرب عن اعتقاده أنّ التصريحات الصادرة عن أنقرة "مقلقة"، مشيراً إلى تصريح وزارة الخارجية التركية، التي قالت فيها إنّ "إسرائيل تحولت إلى تهديد مركزي لأمن المنطقة".
وفي وقتٍ سابق اليوم، قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن بلاده لا تسعى للتصعيد مع "إسرائيل" في سوريا، في وقت "تسببت الهجمات الإسرائيلية المتكررة على المواقع العسكرية السورية بإضعاف قدرة الحكومة السورية الجديدة على مواجهة التهديدات". اليوم 18:36
اليوم 18:05
وأكد فيدان، على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي في بروكسل، أن "التحركات الإسرائيلية في سوريا قد تفتح الطريق أمام عدم الاستقرار الإقليمي في المستقبل".
وقال الوزير التركي إنّه "إذا كانت الحكومة السورية الجديدة تنوي التوصل إلى تفاهمات معينة مع إسرائيل، فهذا شأنها الخاص".
ويوم أمس، الخميس، قالت وزارة الخارجية التركية إنّ "إسرائيل تساهم في إحداث الفوضى وتعزيز الإرهاب في المنطقة، وتزعزع الاستقرار الاستراتيجي"، مضيفةً أنّ "عليها أولاً أن تتخلى عن سياساتها التوسعية، من أجل إرساء الأمن في المنطقة".
وأكّدت الوزارة التركية أنّ "إسرائيل تشكل التهديد الأكبر لأمن المنطقة، عبر هجماتها على السلام الإقليمي والوحدة الوطنية لدولها".
وشنّ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على سوريا، قبل يومين، استهدف فيه البنى التحتية في مطار حماة العسكري، وسط سوريا، منفذاً أكثر من 20 غارة، كما استهدف محيط مطار "T4" العسكري، في ريف حمص، حيث يزعم أنّ تركيا تنوي بناء قواعد عسكرية لها هناك.
وكانت وكالة "بلومبرغ" الأميركية ذكرت أنّ تركيا تدرس إنشاء قواعد عسكرية لها في سوريا، وتسعى لتقديم التدريب إلى جيشها الجديد، بهدف تعزيز نفوذها في البلاد بعد إطاحة النظام السابق.
الاعتداء الإسرائيلي على حماه وحمص السوريتين يرسم خطوط الصراع بين تركيا و"إسرائيل" على الأراضي السوريةتقرير: فاطمة قاسم #سوريا #تركيا @fatimakasem pic.twitter.com/4FomqxAevP

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- الشرق الجزائرية
الاحتلال يهجّر 4200 عائلة من طولكرم ومستوطنون يقتحمون باحات الأقصى
كشفت مصادر فلسطينية أن الاحتلال هدم أكثر من 20 مبنى وهجّر أكثر من 25 ألف فلسطيني في طولكرم، في حين جدد مستوطنون متطرفون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى في القدس المحتلة. فقد أوضحت اللجنة الإعلامية في طولكرم أن الاحتلال هدم أكثر من 20 مبنى في مخيم نور شمس وخلف أضرارا في المباني المجاورة. وأضافت اللجنة أن الاحتلال هجر قسرا 4200 عائلة بما يزيد على 25 ألف فلسطيني من مخيمي طولكرم ونور شمس، مشيرة إلى أن الاحتلال يواصل التهجير القسري بحق سكان حارتي العكاشة والبلاونة في مخيم طولكرم. من ناحية ثانية، أحرق مستوطنون إسرائيليون مركبتين في بلدة رمون شرقي مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، كما جدد مستوطنون متطرفون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى في القدس المحتلة. وشهدت قرى قريوت والمغير ومسافر يطا الثلاثاء هجمات عنيفة نفذها مستوطنون بحماية من جيش الاحتلال، أسفرت عن إحراق 7 مركبات ومساحات واسعة من المحاصيل الزراعية، كما اعتدى المستوطنون على عشرات الفلسطينيين، بينهم مزارعون وسيدة مسنة وصحافي. من جهة أخرى، أضرم مستوطنون النار للمرة الثانية، خلال أقل من 10 ساعات، في السهل الشرقي لبلدة المغيِّر شمال شرقي رام الله بالضفة الغربية.والتهمت النيران مساحات شاسعة من أراضي الفلسطينيين وألحقت بها أضرارا كبيرة. اقتحام الأقصى وجدد مسوطنون متطرفون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى في القدس المحتلة صباح الأربعاء، في وقت شددت فيه سلطات الاحتلال الإجراءات الأمنية والقيود على المصلين الفلسطينيين بين فترات الاقتحام اليومية للمستوطنين. وأفادت مصادر بأن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى من باب المغاربة على دفعات بحماية مشددة من قوات الشرطة الإسرائيلية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا دينية. وفي سياق آخر، رحب رئيس مجلس مستوطنات الضفة الغربية يسرائيل غانتس بما وصفه بقرار حكومي تاريخي لإقامة 22 مستوطنة جديدة، وقال إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس وافقا على ذلك.


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
ويتكوف "متفائل" بحلّ في غزة… وترامب يتعهّد بتسريع المساعدات
كشف المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، عن "انطباعات جيدة جداً" بشأن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، لافتًا إلى أن مقترحًا جديدًا في هذا الصدد قد يُرسل خلال الساعات المقبلة. وفي تصريح أدلى به من البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، بحضور الرئيس دونالد ترامب، قال ويتكوف:"لدي انطباعات جيدة جداً بشأن التوصل إلى حل طويل الأمد، يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار، تمهيدًا لحل سلمي دائم لهذا النزاع". وأوضح أن بلاده على وشك إرسال مقترح جديد إلى الوسطاء الإقليميين والدوليين. من جهته، أكد الرئيس ترامب في التصريحات نفسها أن إدارته تعمل على تسريع إيصال المساعدات الغذائية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، قائلاً: "الوضع في غزة سيّئ للغاية، ونحن نعمل على إيصال الغذاء إلى السكان ونتعامل مع الوضع برمّته". في المقابل، أعلنت حركة حماس اليوم أنها توصلت مع ويتكوف إلى "إطار عام" يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار، انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من القطاع، تدفقًا منتظمًا للمساعدات، وتشكيل لجنة مهنية تتولى إدارة القطاع فور إعلان الاتفاق. وبحسب بيان حماس، يتضمن الاتفاق أيضًا إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين وعدد من الجثث، مقابل إفراج مشروط عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، بضمانة أميركية ووساطة دولية. لكن الحركة شدّدت على أنها لا تزال تنتظر الرد النهائي على هذا الإطار من الجانب الإسرائيلي. على الجانب الإسرائيلي، قابلت الحكومة هذه التصريحات بتشكيك، إذ اعتبر مصدر سياسي إسرائيلي أن "حماس تواصل حملتها الدعائية وحربها النفسية"، مجددًا التأكيد على أن شروط الحركة غير مقبولة لا لإسرائيل ولا لإدارة ترامب. المصدر ذاته أشار إلى أن إسرائيل وافقت على مقترح سابق من ويتكوف، فيما أصرّت حماس على تعديله ورفضه، وفق تعبيره. وكشفت مصادر لـ"العربية" أن الخلاف يتمحور حول نقطتين أساسيتين: حماس تطالب بأن يتم تبادل الأسرى على دفعتين، في حين تطلب إسرائيل أن يكون دفعة واحدة. الحركة تطالب بضمانات أميركية مباشرة من إدارة الرئيس ترامب بشأن تنفيذ بنود الاتفاق. تأتي هذه التطورات بعد أن قام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي بسحب الوفد الإسرائيلي من مفاوضات الدوحة، معلقًا المحادثات رغم الانتقادات الداخلية، لا سيما من عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين يطالبون بإبرام صفقة سريعة لإنهاء معاناة ذويهم. وكان مصدر في حماس قد أعلن في 26 أيار أن الحركة وافقت على مقترح سابق لويتكوف، يقضي بتهدئة مؤقتة تمتد بين 60 إلى 70 يومًا، مقابل إطلاق 10 أسرى إسرائيليين، مع وعود بحث وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب شامل من غزة. لكن إسرائيل نفت الموافقة على بنود الاتفاق بهذا الشكل، وقال مسؤولون إن تل أبيب قبلت بتهدئة محدودة مقابل إطلاق سراح الأسرى فقط، من دون التزامات إضافية. ويُذكر أن قرابة 20 إسرائيليًا لا يزالون أحياء في قبضة المقاومة في غزة، فيما أعلن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن 28 إسرائيليًا قضوا في غزة منذ بدء العمليات العسكرية.


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
الاتحاد الأوروبي يعتزم تعزيز الأمن في البحر الأسود بمواجهة روسيا
يعتزم الاتحاد الأوروبي تعزيز الأمن في البحر الأسود، في مواجهة روسيا، لمساعدة أوكرانيا وحماية منشآتها الاستراتيجية بشكل أفضل في هذه المنطقة الحيوية لأمنها وإمداداتها، وفق ما ذكرت مسؤولة السياسة الخارجية في التكتل كايا كالاس اليوم الأربعاء. وفي معرض تقديمها لاستراتيجية الاتحاد الأوروبي الجديدة في المنطقة، قالت أمام الصحافيين في بروكسل: "في المقام الأول، سنقترح إنشاء منصة للأمن البحري في البحر الأسود". وأشارت إلى أن المنصة ستمثل "نظام الإنذار المبكر لأوروبا في البحر الأسود" وستتيح معرفة أفضل بالتهديدات القائمة، "للمساعدة في حماية المنشآت الرئيسية مثل المرافق البحرية والكابلات البحرية"، بالاضافة إلى النقل البحري. تمكنت أوكرانيا من إنشاء ممر في البحر الأسود يتيح لها تصدير حبوبها، وهو أمر حيوي لاقتصادها، لكن روسيا لا تزال تشكل تهديداً. وأكدت كالاس أن الوجود المكثف في البحر الأسود سيتيح، بالتعاون مع حلف شمال الأطلسي، تحسين الحد من الالتفاف على العقوبات المفروضة على روسيا منذ هجومها في أوكرانيا في 24 شباط/ فبراير 2022. سفن في البحر الأسود (وكالات). وتلجأ روسيا إلى أسطول من الناقلات "الشبح" للالتفاف على العقوبات الغربية على صادراتها النفطية. واشارت كالاس إلى "العديد من القيود التي تحول من دون التعامل مع هذا الأسطول الشبح، ولهذا السبب يتعين علينا أيضا العمل مع شركائنا الدوليين لتبديد هذه المخاوف". وبالتالي يرغب الاتحاد الأوروبي في تعزيز تعاونه مع البلدان المحيطة بالبحر الأسود، مثل أوكرانيا ومولدافيا وجورجيا وتركيا، الدول المرشحة رسميا للانضمام إلى التكتل، وأرمينيا وأذربيجان. ولتحقيق هذه الغاية، يتعين اقامة شراكات رئيسية في بعض المجالات مثل تطوير تكنولوجيا المعلومات والطاقة والنقل، بحسب بيان للاتحاد الأوروبي.