أحدث الأخبار مع #نيوكليون


أخبار مصر
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- أخبار مصر
السيارة النووية من فورد.. نيوكليون حلم لم يكتمل
السيارة النووية من فورد.. نيوكليون حلم لم يكتمل في أواخر خمسينيات القرن العشرين، قدمت شركة فورد نموذجًا أوليًا ثوريًا لسيارة أطلقت عليها اسم نيوكليون ، كانت تستهدف تشغيلها بواسطة الطاقة النووية.هذه السيارة النووية من فورد لم تتخطّ مرحلة التصميم التجريبي، لكنها شكّلت وقتها نقلة في التفكير في مستقبل الطاقة البديلة وفتحت الباب أمام أفكار جريئة غير مسبوقة. وفقًا لموقع ecoportal، تم الكشف عن السيارة النووية نيوكليون عام 1958، حيث تضمن تصميمها مفاعلًا نوويًا صغيرًا في مؤخرة السيارة.استلهمت فورد هذه الفكرة من روح التفاؤل التكنولوجي التي سادت الولايات المتحدة، خاصة بعد أن أصبحت مدينة بيتسبرغ أول مدينة أمريكية تعتمد بالكامل على الطاقة النووية.وكانت رؤية فورد أن تقطع السيارة النووية مسافة تصل إلى 8,000 كيلومتر دون الحاجة لإعادة التزود بالوقود، وهو إنجاز كبير في عصر كانت فيه الرحلات الطويلة تمثل تحديًا كبيرًا.تميزت السيارة النووية من فورد نيوكليون بتصميم فريد، بلغ طوله 5.1 مترًا، وعرضها مترين، بينما لم يتجاوز ارتفاعها 1.06 مترًا.أما مقصورة القيادة فتم نقلها إلى مقدمة السيارة لتحقيق التوازن، نظرًا لوجود المفاعل في الخلف، ما منح السيارة مظهرًا غير تقليدي في ذلك الوقت، ولم تكتف فورد بالشكل الخارجي، بل جاءت بتصور جديد…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


ارابيان بيزنس
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- ارابيان بيزنس
السيارة النووية من فورد.. 'نيوكليون' حلم لم يكتمل
في أواخر خمسينيات القرن العشرين، قدمت شركة فورد نموذجًا أوليًا ثوريًا لسيارة أطلقت عليها اسم 'نيوكليون'، كانت تستهدف تشغيلها بواسطة الطاقة النووية. هذه السيارة النووية من فورد لم تتخطّ مرحلة التصميم التجريبي، لكنها شكّلت وقتها نقلة في التفكير في مستقبل الطاقة البديلة وفتحت الباب أمام أفكار جريئة غير مسبوقة. 'نيوكليون'.. السيارة النووية المستوحاة من طاقة المستقبل وفقًا لموقع ecoportal، تم الكشف عن السيارة النووية 'نيوكليون' عام 1958، حيث تضمن تصميمها مفاعلًا نوويًا صغيرًا في مؤخرة السيارة. استلهمت 'فورد' هذه الفكرة من روح التفاؤل التكنولوجي التي سادت الولايات المتحدة، خاصة بعد أن أصبحت مدينة بيتسبرغ أول مدينة أمريكية تعتمد بالكامل على الطاقة النووية. وكانت رؤية فورد أن تقطع السيارة النووية مسافة تصل إلى 8,000 كيلومتر دون الحاجة لإعادة التزود بالوقود، وهو إنجاز كبير في عصر كانت فيه الرحلات الطويلة تمثل تحديًا كبيرًا. تصميم مبتكر ومواصفات تسبق عصرها تميزت السيارة النووية من فورد 'نيوكليون' بتصميم فريد، بلغ طوله 5.1 مترًا، وعرضها مترين، بينما لم يتجاوز ارتفاعها 1.06 مترًا. أما مقصورة القيادة فتم نقلها إلى مقدمة السيارة لتحقيق التوازن، نظرًا لوجود المفاعل في الخلف، ما منح السيارة مظهرًا غير تقليدي في ذلك الوقت، ولم تكتف فورد بالشكل الخارجي، بل جاءت بتصور جديد كليًا لآلية العمل. آلية تشغيل قائمة على الطاقة النووية تضمنت فكرة 'نيوكليون' استخدام وحدة طاقة نووية قابلة للتبديل، متوفرة بأحجام مختلفة، ليختار السائق مستوى القوة المناسب، على غرار أنظمة البطاريات الحديثة. وكانت هذه الوحدة النووية ستقوم بتغذية محوّلات عزم إلكترونية داخل نظام قريب من تقنيات السيارات الكهربائية الهجينة المستخدمة اليوم. التحديات التي واجهت السيارة النووية من فورد ورغم الطموح الكبير، اصطدم المشروع بتحديات تكنولوجية جسيمة، كان أبرزها صعوبة تحويل الحرارة الناتجة من المفاعل إلى طاقة ميكانيكية فعالة. بحسب الدكتور إل. دايل توماس، نائب مدير مركز أبحاث الدفع في جامعة ألاباما، فإن 'التحدي ليس في بناء المفاعل، بل في التخلص من الحرارة داخله وتحويلها بكفاءة'. حيث تتطلب هذه العملية تحويل الحرارة إلى بخار ثم إلى كهرباء ثم طاقة ميكانيكية، مما يؤدي إلى فقد كبير في الطاقة خلال كل مرحلة من التحويل. نهاية حلم 'نيوكليون' وبداية توجهات جديدة لم تُكتب الاستمرارية لمشروع السيارة النووية من فورد، لكنه ظل رمزًا للطموح والابتكار، ورغم اختفاء 'نيوكليون' من خطوط الإنتاج، إلا أنها بقيت علامة فارقة في تاريخ تصميم السيارات. أما فورد، فواصلت استكشاف مستقبل النقل، من خلال السيارات الكهربائية الحديثة، والاعتماد على الذكاء الاصطناعي، والأنظمة الذكية، دون الحاجة إلى مفاعل نووي في الصندوق الخلفي.

عمون
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- عمون
أول سيارة نووية في التاريخ .. لماذا لم ترَ النور؟
عمون - قد يبدو الأمر خيالًا علمياً، لكن في خمسينات القرن الماضي، كانت فكرة قيادة سيارة تعمل بالطاقة النووية أمراً مأخوذاً، على محمل الجد، ففي ذروة "الحمّى الذرّية"، حين بدا أن الطاقة النووية هي مفتاح المستقبل، أطلقت شركة "فورد" تصميما تجريبيا لسيارة أطلقت عليها اسم "نيوكليون" (Nucleon)، طموحة في فكرتها، فريدة في تصميمها، لكنها لم تغادر مرحلة النموذج الأولي قط. "نيوكليون"… سيارة الحلم الذري في عام 1958، كشفت "فورد" عن تصميم تخيّلي لسيارة مزوّدة بمفاعل نووي صغير في الخلف، لم يكن هذا الحلم بمعزل عن المزاج العام آنذاك؛ إذ كانت مدينة بيتسبرغ (تقع في ولاية بنسلفانيا) قد أصبحت لتوّها أول مدينة أمريكية تُغذّى بالكامل بالطاقة النووية، وبدت الحدود بين العلم والخيال تتلاشى، وفقا لموقع ecoportal. كان الهدف أن تقطع "نيوكليون" نحو 8,000 كيلومتر دون الحاجة للتزود بالوقود، في وقت كانت فيه المسافات الطويلة تحديا حقيقيا لصنّاع السيارات. لكن لم يلفت الأنظار الطموح وحده، بل أيضًا أبعاد السيارة غير المألوفة، حيث بلغ طولها نحو 5.1 أمتار، وعرضها قرابة مترين، وارتفاع سقفها لم يتجاوز 1.06 متر، مع تصميم يدفع مقصورة القيادة إلى مقدمة السيارة بشكل غير تقليدي لدعم وزن المفاعل الخلفي. كيف كان من المفترض أن تعمل؟ تخيلت "فورد" أن تحتوي السيارة على وحدة طاقة نووية قابلة للتبديل، تتوفر بعدة مقاسات، بحيث يختار السائق القدرة الحصانية المناسبة له – مفهوم شبيه بفكرة البطاريات القابلة للتبديل اليوم. هذه الوحدة تُشغّل محوّلات عزم إلكترونية يُعتقد أنها كانت ستعمل عبر نظام شبيه بالسيارات الكهربائية الهجينة. لكن رغم البريق النووي، واجه المشروع تحديا تقنيا معقّدا تمثل في تحويل الطاقة الحرارية الناتجة عن المفاعل إلى طاقة ميكانيكية لتشغيل العجلات. وهذه العملية، كما شبّهها أحد الخبراء، تشبه تحويل العملات في المطار: "دائما ما تخسر شيئا في المقابل". لماذا فشلت "نيوكليون"؟ بعد الضجة الإعلامية، اختفت "نيوكليون" بسرعة من المشهد، لم تكن تقنيات الطاقة النووية آنذاك – ولا حتى اليوم – مناسبة لتطبيقها في السيارات الخاصة. فالمشكلة لم تكن في تصنيع مفاعل صغير، بل في التعامل مع الحرارة الهائلة الناتجة عنه، وكيفية تحويلها إلى قوة دافعة بكفاءة مقبولة داخل حيز سيارة صغيرة. ووفقا للدكتور إل. دايل توماس، نائب مدير مركز أبحاث الدفع بجامعة ألاباما في هنتسفيل فإن "العقبة الحقيقية لا تكمن في تصميم قلب المفاعل، بل في كيفية تحويل الطاقة الحرارية إلى طاقة ميكانيكية، والتخلّص من الحرارة الزائدة ضمن المساحة الضيقة لسيارة ركاب". فعلى عكس محركات الاحتراق الداخلي، تحتاج المفاعلات النووية إلى سلسلة معقّدة من التحويلات، من حرارة إلى بخار، ثم إلى كهرباء، ثم إلى حركة ميكانيكية، وكل خطوة تُفقد جزءا من الكفاءة. رغم أن "فورد" لم تُطلق يومًا سيارة نووية إلى الأسواق، فإن الحلم لم يكن عبثا، لقد شكّل لحظة جريئة في تاريخ الابتكار، وعكس روحا مستقبلية حاولت تخيّل ما هو ممكن. واليوم، وبعد عقود من ذلك الطموح النووي، تواصل "فورد" مسيرتها عبر تقنيات جديدة، من السيارات الكهربائية إلى أنظمة القيادة الذاتية – دون الحاجة لمفاعل نووي في الصندوق الخلفي.


البيان
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- البيان
أول سيارة نووية في التاريخ... لماذا لم ترَ النور؟
قد يبدو الأمر خيالًا علمياً، لكن في خمسينات القرن الماضي، كانت فكرة قيادة سيارة تعمل بالطاقة النووية أمراً مأخوذاً، على محمل الجد، ففي ذروة "الحمّى الذرّية"، حين بدا أن الطاقة النووية هي مفتاح المستقبل، أطلقت شركة "فورد" تصميما تجريبيا لسيارة أطلقت عليها اسم "نيوكليون" (Nucleon)، طموحة في فكرتها، فريدة في تصميمها، لكنها لم تغادر مرحلة النموذج الأولي قط. "نيوكليون"… سيارة الحلم الذري في عام 1958، كشفت "فورد" عن تصميم تخيّلي لسيارة مزوّدة بمفاعل نووي صغير في الخلف، لم يكن هذا الحلم بمعزل عن المزاج العام آنذاك؛ إذ كانت مدينة بيتسبرغ (تقع في ولاية بنسلفانيا) قد أصبحت لتوّها أول مدينة أمريكية تُغذّى بالكامل بالطاقة النووية، وبدت الحدود بين العلم والخيال تتلاشى، وفقا لموقع ecoportal. كان الهدف أن تقطع "نيوكليون" نحو 8,000 كيلومتر دون الحاجة للتزود بالوقود، في وقت كانت فيه المسافات الطويلة تحديا حقيقيا لصنّاع السيارات. لكن لم يلفت الأنظار الطموح وحده، بل أيضًا أبعاد السيارة غير المألوفة، حيث بلغ طولها نحو 5.1 أمتار، وعرضها قرابة مترين، وارتفاع سقفها لم يتجاوز 1.06 متر، مع تصميم يدفع مقصورة القيادة إلى مقدمة السيارة بشكل غير تقليدي لدعم وزن المفاعل الخلفي. كيف كان من المفترض أن تعمل؟ تخيلت "فورد" أن تحتوي السيارة على وحدة طاقة نووية قابلة للتبديل، تتوفر بعدة مقاسات، بحيث يختار السائق القدرة الحصانية المناسبة له – مفهوم شبيه بفكرة البطاريات القابلة للتبديل اليوم. هذه الوحدة تُشغّل محوّلات عزم إلكترونية يُعتقد أنها كانت ستعمل عبر نظام شبيه بالسيارات الكهربائية الهجينة. لكن رغم البريق النووي، واجه المشروع تحديا تقنيا معقّدا تمثل في تحويل الطاقة الحرارية الناتجة عن المفاعل إلى طاقة ميكانيكية لتشغيل العجلات. وهذه العملية، كما شبّهها أحد الخبراء، تشبه تحويل العملات في المطار: "دائما ما تخسر شيئا في المقابل". لماذا فشلت "نيوكليون"؟ بعد الضجة الإعلامية، اختفت "نيوكليون" بسرعة من المشهد، لم تكن تقنيات الطاقة النووية آنذاك – ولا حتى اليوم – مناسبة لتطبيقها في السيارات الخاصة. فالمشكلة لم تكن في تصنيع مفاعل صغير، بل في التعامل مع الحرارة الهائلة الناتجة عنه، وكيفية تحويلها إلى قوة دافعة بكفاءة مقبولة داخل حيز سيارة صغيرة. ووفقا للدكتور إل. دايل توماس، نائب مدير مركز أبحاث الدفع بجامعة ألاباما في هنتسفيل فإن "العقبة الحقيقية لا تكمن في تصميم قلب المفاعل، بل في كيفية تحويل الطاقة الحرارية إلى طاقة ميكانيكية، والتخلّص من الحرارة الزائدة ضمن المساحة الضيقة لسيارة ركاب". فعلى عكس محركات الاحتراق الداخلي، تحتاج المفاعلات النووية إلى سلسلة معقّدة من التحويلات، من حرارة إلى بخار، ثم إلى كهرباء، ثم إلى حركة ميكانيكية، وكل خطوة تُفقد جزءا من الكفاءة. رغم أن "فورد" لم تُطلق يومًا سيارة نووية إلى الأسواق، فإن الحلم لم يكن عبثا، لقد شكّل لحظة جريئة في تاريخ الابتكار، وعكس روحا مستقبلية حاولت تخيّل ما هو ممكن. واليوم، وبعد عقود من ذلك الطموح النووي، تواصل "فورد" مسيرتها عبر تقنيات جديدة، من السيارات الكهربائية إلى أنظمة القيادة الذاتية – دون الحاجة لمفاعل نووي في الصندوق الخلفي.