logo
#

أحدث الأخبار مع #هامفي

ثورة في البنتاغون.. «هيغسيث» يقلّم أجنحة الجنرالات
ثورة في البنتاغون.. «هيغسيث» يقلّم أجنحة الجنرالات

العين الإخبارية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

ثورة في البنتاغون.. «هيغسيث» يقلّم أجنحة الجنرالات

خطة طموحة أعلنها وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، لإعادة هيكلة الجيش عبر تقليص المناصب القيادية العليا وإحالة أسلحة للتقاعد. وبحسب مجلة ناشيونال إنترست، تشمل الخطة تقليصًا جذريًا في عدد المناصب القيادية العليا، حيث يُتوقع إلغاء 40 منصبًا لجنرالات، وإعادة توزيع مئات الضباط العاملين في المكاتب الإدارية إلى الوحدات القتالية الميدانية بهدف تحويل الجيش إلى "آلة قتالية خفيفة ومرنة" قادرة على التكيف مع التهديدات الحديثة. جنرالات المكاتب وزير الجيش دان دريسكول أشار إلى أن الهيكل الإداري الحالي للجيش أصبح "مترهلا بشكل يعيق الكفاءة"، مؤكدًا أن الأولوية ستكون لتعزيز قدرات الجنود الميدانيين. وفي مؤتمر صحفي الأربعاء، قال دريسكول: "وحدات القيادة في البنتاغون - والجيش تحديدًا - تضخمت لدرجة أنها ابتعدت عن جوهر دورها. الجنود ينضمون لخوض المعارك، لا لملء الاستمارات وراء المكاتب". هذه الخطوة تعكس توجهًا أوسع لاستعادة نموذج القيادة الذي كان سائدًا في فترات تاريخية مثل الحرب الأهلية الأمريكية، حيث كان الجنرالات يقودون من الخطوط الأمامية، ويتعرضون لنفس المخاطر التي يواجهها جنودهم. هذا التصور يتناقض مع صورة "جنرالات القصور" التي انتشرت خلال الحرب العالمية الأولى، حين اتُّهم كبار القادة بالابتعاد عن ساحات القتال واتخاذ قرارات منعزلة عن الواقع الميداني. نهاية عصر الأسلحة القديمة لا تقتصر الإصلاحات على تقليص الرتب العليا، بل تمتد لتشمل إلغاء عقود شراء أنظمة أسلحة تُعتبر "غير ملائمة للحروب المستقبلية"، وفقًا لتعبير هيغسيث. ومن أبرز الأنظمة المستهدفة: مروحية أباتشي AH-64D رغم سجلها الحافل في حروب مثل العراق وأفغانستان، إلا أن عمرها التشغيلي الذي يقترب من 40 عامًا (دخلت الخدمة عام 1986) يجعلها عرضة للتكنولوجيات الدفاعية الحديثة. ومركبات هامفي التي تُستخدم منذ أربعة عقود، والتي أصبحت أقل قدرة على مواجهة الأسلحة المضادة المتطورة. والطائرة المسيرة غراي إيغل التي تُعتبر محدودة المدى مقارنة بالطائرات المسيرة ذات التقنيات الحديثة مثل سويتش بليد. ورغم الجدل حول إلغاء أنظمة معروفة مثل الأباتشي، يرى خبراء أن الجيش الأمريكي يحتاج إلى الاستثمار في تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والأسلحة ذاتية التشغيل لمواكبة المنافسين مثل الصين وروسيا. تضخم الرتب تشير البيانات التاريخية إلى أن مشكلة التضخم البيروقراطي في الجيش ليست وليدة اليوم. ففي تقرير صادر عام 1998 عن منظمة مشروع الرقابة الحكومية (POGO)، حذر الخبراء من أن عدد الجنرالات ارتفع بشكل غير متناسب مع عدد الجنود. خلال الحرب العالمية الثانية، على سبيل المثال، كان هناك جنرال واحد لكل 6,000 جندي. وخلال الحرب الباردة (1947-1991) تراجعت النسبة إلى جنرال لكل 2,400 جندي. وفي العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين وصلت النسبة إلى جنرال لكل 1,400 جندي. هل تنجح الخطة في تحقيق أهدافها؟ يواجه هيغسيث تحديات كبيرة في تنفيذ إصلاحاته، لعل أبرزها: مقاومة داخلية من قادة عسكريين قد يعارضون تقليص نفوذهم. والاعتماد على أنظمة قديمة في بعض الوحدات، مما قد يخلق فجوات مؤقتة في القدرات. لكن المؤيدين يرون أن هذه الخطوة ضرورية لتعزيز "قدرة الجيش على إلحاق خسائر جسيمة بالعدو"، خاصة في ظل تصاعد التهديدات من خصوم مثل الصين في المحيط الهادئ، أو روسيا في أوروبا الشرقية. كما أنها تعكس فلسفة هيغسيث التي لخصها بقوله: "الجاهزية الحقيقية تعني إعطاء الأولوية للجنود الذين يقاتلون في الميدان، ليس للذين يخططون من خلف الشاشات". aXA6IDkyLjExMi4xNTMuMjA0IA== جزيرة ام اند امز PL

ألف طائرة مسيّرة لكل فرقة قتالية: الجيش الأميركي يطلق أكبر تحول عسكري منذ الحرب الباردة
ألف طائرة مسيّرة لكل فرقة قتالية: الجيش الأميركي يطلق أكبر تحول عسكري منذ الحرب الباردة

البوابة

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البوابة

ألف طائرة مسيّرة لكل فرقة قتالية: الجيش الأميركي يطلق أكبر تحول عسكري منذ الحرب الباردة

في تحوّل استراتيجي غير مسبوق، بدأ الجيش الأميركي تنفيذ خطة لإعادة هيكلة قواته القتالية عبر تزويد كل فرقة قتالية بنحو 1000 طائرة مسيرة، في خطوة مستوحاة من الدروس القتالية في أوكرانيا وتهدف لمواكبة الحروب الحديثة التي تقودها التقنيات الذكية. ووفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن الخطة – التي تُعد الأكبر منذ نهاية الحرب الباردة – ترتكز على التحول من النمط التقليدي إلى نموذج قتالي يعتمد بشكل مكثف على الدرونز والأنظمة الرقمية، إلى جانب التخلص من معدات عسكرية متقادمة مثل دبابات M10 ومركبات هامفي. من أوكرانيا إلى بافاريا: دروس معركة تُغيّر العقيدة تم تطوير الخطة بعد أكثر من عام من التجارب العسكرية في ميدان "هوهينفلس" بألمانيا، حيث اختبر الجيش الأميركي قدرات الطائرات المسيّرة في محاكاة معارك ضد خصم افتراضي، مستخدمًا تجارب مستخلصة من الحرب الأوكرانية. وقال العقيد دونالد نيل: "علينا أن نتقن القتال عبر الطائرات المسيّرة، فالقدرة على الرؤية ما وراء خط البصر قد تحسم نتيجة المعركة." hستثمارات ضخمة.. وتقليصات ذكية - تكلفة التحول: نحو :36 مليار دولار خلال 5 سنوات. - مصادر التمويل: وقف شراء أنظمة تقليدية قديمة، وتخفيض عدد الموظفين المدنيين. - المعدات المستهدفة للإيقاف: هامفي، مركبة القتال الخفيفة JLTV، دبابة M10، وبعض مروحيات أباتشي القديمة. كما تشمل الخطة استثمار نحو 3 مليارات دولار لتطوير أنظمة دفاعية مضادة للطائرات المسيّرة المعادية، إلى جانب تعزيز تقنيات الحرب الإلكترونية وربط الجنود بأجهزة ذكية في ساحة المعركة. نحو جيوش أسرع وأذكى الخطة، المعروفة باسم "مبادرة تحول الجيش" (Army Transformation Initiative)، حظيت بموافقة وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، وهي تأتي تزامناً مع جهود أوسع لخفض الإنفاق الحكومي بقيادة إيلون ماسك في إطار مشروع لإصلاح الكفاءة الفيدرالية. من جهة أخرى، أعلنت قوات مشاة البحرية الأميركية (Marines) عن تخليها عن الدبابات، مركزة على فرق خفيفة متنقلة مزودة بصواريخ، قادرة على تنفيذ عمليات سريعة ضد أهداف صينية محتملة في المحيط الهادئ

إنتاج 150 مركبة تكتيكية خفيفة مشتركة للجيش الهولندي
إنتاج 150 مركبة تكتيكية خفيفة مشتركة للجيش الهولندي

مصرس

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصرس

إنتاج 150 مركبة تكتيكية خفيفة مشتركة للجيش الهولندي

أعلنت شركة أوشكوش ديفينس (Oshkosh Defense)، وهي شركة تابعة لشركة أوشكوش كوربوريشن (Oshkosh Corporation)، عن فوزها بعقد لإنتاج 150 مركبة تكتيكية خفيفة مشتركة (JLTV) لصالح الجيش الهولندي. يأتي هذا الإعلان ليؤكد على الثقة المتزايدة التي توليها القوات العسكرية حول العالم لقدرات مركبة JLTV متعددة المهام، والتي تتميز بقدرتها العالية على الحركة والحماية الفائقة في مختلف التضاريس والظروف القتالية.من المتوقع أن تلعب هذه المركبات دورًا حيويًا في تعزيز القدرات التكتيكية للجيش الهولندي، حيث ستوفر له منصة متعددة الاستخدامات يمكن الاعتماد عليها في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل الجنود والمعدات، وعمليات الاستطلاع، والدعم اللوجستي.لم يتم الكشف عن القيمة الدقيقة للعقد، لكن من المعروف أن برنامج JLTV يمثل استثمارًا كبيرًا للدول التي تعتمده في تحديث أساطيلها العسكرية الخفيفة.اقرأ أيضا| الدفاع الأسترالية تختار «دامين» الهولندية لبناء ثماني سفن إنزال برية ثقيلةتعتبر مركبة JLTV بديلاً حديثًا للجيل السابق من مركبات هامفي (HMMWV)، حيث توفر مستويات أعلى من الحماية ضد الألغام والعبوات الناسفة، بالإضافة إلى قدرة أكبر على المناورة وتحمل الأحمال. وقد تم تصميمها لتلبية متطلبات الجيوش الحديثة التي تسعى إلى تحقيق توازن بين القوة النارية والقدرة على الحركة والحماية في بيئات العمليات المعقدة.ومن المتوقع أن يبدأ تسليم المركبات إلى الجيش الهولندي في المستقبل القريب، وسيسهم هذا العقد في تعزيز مكانة أوشكوش ديفينس كشركة رائدة في مجال تصنيع المركبات العسكرية التكتيكية. كما يعكس هذا الاتفاق التعاون العسكري المستمر بين الولايات المتحدة وهولندا.

كيف وصلت الأسلحة الأميركية إلى أيدي "طالبان الباكستانية"؟
كيف وصلت الأسلحة الأميركية إلى أيدي "طالبان الباكستانية"؟

Independent عربية

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

كيف وصلت الأسلحة الأميركية إلى أيدي "طالبان الباكستانية"؟

أثارت باكستان قضية وصول الأسلحة الأميركية المتروكة في أفغانستان إلى أيدي مسلحي "طالبان الأفغانية" و"طالبان الباكستانية" منذ فترة طويلة، لكن وسائل الإعلام الأميركية اعترفت أخيراً بأن الأسلحة التي خلفتها القوات الأميركية أثناء انسحابها العاجل من أفغانستان تمنح حركة "طالبان الباكستانية" تقدماً عسكرياً في عملياتها الإرهابية. وكشفت "واشنطن بوست" الأميركية في تقرير لها عن أن بندقية من طراز M4A1 المصنوعة في الولايات المتحدة من أجل الاستخدام في أفغانستان، استعيدت بعد حادثة خطف القطار الدموية في إقليم بلوشستان الباكستاني الشهر الماضي. وتتابع الصحيفة "كانت البندقية التالفة من بين معدات عسكرية أميركية بقيمة مليارات الدولارات جرى توفيرها للقوات الأفغانية وجرى التخلي عن كثير منها بعد انسحاب القوات الأميركية عام 2021. وانتهى المطاف بعدد كبير منها في أسواق الأسلحة عند الحدود في باكستان وفي أيدي المتمردين، مما يوضح كيف أن عواقب الحرب الأميركية الفاشلة لا تزال تتردد أصداؤها بعد أعوام من سقوط كابول في أيدي 'طالبان'. نظارات الرؤية الليلية وتسعى باكستان اليوم بعد عقد من التقدم ضد المتطرفين إلى "احتواء أكثر من حركة تمرد عسكرية في البلاد من إرهابيين في الشمال إلى الانفصاليين البلوش في الجنوب الغربي" التي تغذيها جزئياً الأسلحة الأميركية. لكن استخدام الأسلحة الأميركية من قبل حركة 'طالبان الباكستانية' ليس أمراً جديداً، إذ رأيت بنفسي خلال تغطيتي للعمليات المسلحة في المنطقة الحدودية الباكستانية بين عام 2001 وعام 2007 أن عناصر الحركة يستخدمون الأسلحة الأميركية. ولعل خير شاهد على ذلك هو مؤسس حركة 'طالبان الباكستانية' بيت الله محسود الذي ظهر خلال مؤتمر صحافي حاملاً بندقية صغيرة، مما أثار التساؤل عن نوعها، وبعد التحقيق تبين أنها كانت بندقية أميركية. وفي وقت لاحق، عندما تولى تلميذه حكيم الله محسود رئاسة الحركة خلفاً لبيت الله محسود، دعانا إلى زيارته في وزيرستان. وعند وصولنا أطلعنا محسود على بندقية قناص استولى عليها من الأميركيين في أفغانستان وعرض علينا استخدامها لكننا رفضنا عرضه باحترام. وبعد فترة من الزمن أطلع محسود الصحافيين على معدات أميركية أخرى مثل مركبة 'هامفي' العسكرية كان استولى عليها من الجنود الأميركيين في منطقة خيبر، ونشرت الصحف العالمية آنذاك صوراً لتلك المركبة أيضاً". إذاً تستخدم حركة "طالبان الباكستانية" الأسلحة الأميركية منذ فترة طويلة، فلماذا كل هذا القلق الآن؟ وما نوع الغنائم التي حصلت عليها "طالبان" في أفغانستان حتى تثير باكستان هذه القضية مراراً وتكراراً؟ اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) طرحت هذا السؤال على رئيس الوزراء الباكستاني الموقت أنوار الحق كاكار خلال مقابلة مع "اندبندنت أوردو" في ديسمبر (كانون الأول) عام 2023. وبيّن كاكار أن الأسلحة التي نتحدث عنها لا تتوافر في الأسواق ويجري تبادلها حصراً بين الحكومات، وكشف عن أن من بين المعدات التي انتهت في أيدي المتطرفين في أفغانستان نظارات الرؤية الليلية العسكرية. ويظهر هذا الرد من رئيس الوزراء الباكستاني السابق أن هناك سببين وراء القلق الباكستاني إزاء استحواذ الجماعات الإرهابية على الأسلحة الأميركية، مما يؤكده التقرير الأخير لصحيفة "واشنطن بوست"، والسبب الأول هو مدى تطور الأسلحة الأميركية التي خلفتها الولايات المتحدة عام 2021، والثاني كميتها الهائلة. أسلحة بقيمة 7 مليارات دولار وبحسب تقرير الصحيفة الأميركية فإن الولايات المتحدة خلفت أسلحة ومعدات عسكرية في أفغانستان بقيمة 7 مليارات دولار وقت الانسحاب تشمل 250 ألف بندقية و18 ألف نظارة للرؤية الليلية. ويبدو أن الانسحاب الأميركي لم يؤدِ إلى تعزيز قوة "طالبان الأفغانية" فقط، بل عزز قوة حركة "طالبان الباكستانية" أيضاً، مما يفسر تزايد هجماتها يوماً تلو الآخر. وفي سياق متصل، كشفت إذاعة "بي بي سي" البريطانية أن نصف مليون قطعة سلاح حصلت عليها حركة "طالبان" في أفغانستان فقدت أو بيعت أو جرى تهريبها إلى جماعات مسلحة. ويقول التقرير "اعترفت حركة 'طالبان' خلال اجتماع مغلق للجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي في الدوحة أواخر العام الماضي، بأن نصف هذه المعدات في الأقل مجهولة المصير الآن". وضمن تقرير صدر في فبراير (شباط) الماضي، ذكرت الأمم المتحدة أن تنظيم "القاعدة" وحركة "طالبان الباكستانية" و"الحركة الإسلامية" في أوزبكستان وحركة "تركستان الشرقية الإسلامية" وحركة "أنصار الله" في اليمن، حصلت على أسلحة أميركية خلفتها واشنطن في أفغانستان استولت عليها "طالبان" مباشرة أو من خلال السوق السوداء. نقلاً عن "اندبندنت أوردو"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store