أحدث الأخبار مع #هبة_إبراهيم


اليوم السابع
منذ 6 أيام
- صحة
- اليوم السابع
كيفية وضوء المرأة خارج المنزل وهل يجوز المسح على الحجاب؟.. عضو مركز الأزهر تجيب
قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن وضوء المرأة خارج المنزل قد يُشكل تحديًا في بعض الظروف، لكن الفقه الإسلامي وضع من التيسيرات والبدائل ما يضمن أداء العبادات دون مشقة أو حرج، مع الحفاظ على صحة الطهارة والستر الواجب. وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن الوضوء في المنزل قبل الخروج يُعد من أفضل الحلول للمرأة، خاصة إذا كانت تستطيع الحفاظ على طهارتها حتى دخول وقت الصلاة، مؤكدة أن الوضوء في البيت يعفي المرأة من حرج البحث عن مكان مناسب للطهارة في الأماكن العامة. وتابعت: "لكن إذا علمت المرأة أنها قد لا تتمكن من الحفاظ على وضوئها، أو قد يُدركها وقت الصلاة وهي خارج المنزل، فهنا ننظر إلى وجود مكان مناسب للوضوء، إن وُجد، فعليها أن تتوضأ وضوءًا صحيحًا، بغسل اليدين إلى المرفقين، والقدمين إلى الكعبين، وتمرير اليد على الرأس، ولو من خلال إدخال اليد تحت الحجاب". وأشارت عضو مركز الأزهر، إلى أن بعض المذاهب الفقهية كالشافعية تجيز مسح جزء من الشعر ولو بمقدار ثلاث شعرات، وهو ما يُيسر الأمر على المرأة التي ترتدي الحجاب، مشددة على أن مسح الحجاب مباشرة لا يُجزئ عند جمهور الفقهاء، إلا في حالات الضرورة أو عند وجود رخصة واضحة، مثل المرأة التي تغطي شعرها لسبب صحي. وأوضحت "إبراهيم" أنه في حال تعذر وجود مكان مناسب للوضوء أو لأداء الصلاة، وكان الوقت يسمح، فيجوز للمرأة أن تؤخر الصلاة إلى آخر وقتها المباح شرعًا، بشرط أن تكون متيقنة من قدرتها على الأداء قبل خروج الوقت. وأضافت: "وإذا كانت الصلاة مما يُجمع، كصلاة الظهر والعصر، أو المغرب والعشاء، فيجوز للمرأة أن تنوي الجمع تقديمًا أو تأخيرًا، إذا كانت في سفر أو تمر بظرف خاص يشق فيه أداء الصلاة في وقتها، ولكن الجمع لا يُشرع في الأحوال العادية داخل البلد إلا لحاجة معتبرة شرعًا". وتابعت: "إذا اضطرت المرأة للوضوء في مكان عام، فعليها أن تتحرى الستر والخصوصية، وتكشف فقط ما يلزم من الذراعين والقدمين، وتُدخل يدها تحت الحجاب لمسح الرأس إن أمكن، وبذلك تؤدي الطهارة كما أراد الله، دون أن تفرط في الحياء أو الطاعة".


اليوم السابع
١٦-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- اليوم السابع
هل يجوز الجهر بالقراءة في الصلاة للنساء؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب
قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن رفع الصوت أثناء قراءة الصلاة في المنزل جائز إذا كان الهدف منه التركيز والخشوع، خصوصًا في وجود الزوج والأولاد فقط. وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: "هناك صلوات تُقرأ فيها القراءة سريّة، وأخرى جهريّة، وعند النساء حتى في الصلوات الجهرية تسمع المرأة نفسها، أما إذا كانت المرأة ترفع صوتها في الصلاة من أجل خشوعها وتركيزها وعدم تشتيت ذهنها، فهذا أمر مقبول." وأوضحت: "يُفضل تجنب مصادر الضوضاء التي تشتت الانتباه، فإذا كان الأولاد يلعبون والجو مزعجًا، فمن الأفضل أن تبحث المرأة عن مكان هادئ، لكن إذا لم تجد غير رفع الصوت كوسيلة للتركيز في الصلاة، فلا حرج عليها في ذلك." وتابعت: "كما أن رفع الصوت في وجود الزوج والأولاد ليس فيه مانع، لأنه لا يوجد غرباء يستمعون، ولا شيء يمنعها من رفع صوتها بهدف الوصول إلى خشوع أكبر".


اليوم السابع
١٦-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- اليوم السابع
هل قراءة القرآن من الموبايل لها نفس أجر المصحف؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن قراءة القرآن الكريم من الهاتف المحمول جائزة ولها أجر عظيم، مشيدة بمن يحرص على اغتنام أوقات الانتقال والعمل في تلاوة كتاب الله. وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: "من الجميل والمحبب أن تحرص المرأة العاملة على قراءة القرآن أثناء ذهابها للعمل، حتى لو كان ذلك عبر الهاتف المحمول، فهي تُؤجر بإذن الله على هذه التلاوة، سواء قرأت من المصحف أو من الهاتف." وأوضحت أن قراءة القرآن من المصحف لها فضل خاص يتعلق بالنظر المباشر في آيات الله، لافتة إلى أن فكرة النظر في المصحف نفسه لها أجر وثواب، لما فيه من تعظيم شعائر الله وتفاعل بصري وروحي مع كتابه الكريم. وأضافت: "لكن أحيانًا، ولأسباب عملية، قد يصعب حمل المصحف أو استخدامه، خاصة في الأماكن العامة أو المواصلات، وهنا لا بأس أبدًا من القراءة من الهاتف، خصوصًا إذا كانت المرأة ليست على وضوء." وتابعت: "إذا أرادت المرأة أن تحتاط في مسألة الوضوء – وهي مسألة يسأل فيها كثير من النساء – وتعلم أنها ليست على طهارة، فيمكنها القراءة من الهاتف، لأن مس المصحف يتطلب الطهارة، أما الهاتف فلا يُعدّ مصحفًا، فيجوز التلاوة منه بدون وضوء".


اليوم السابع
١٦-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- اليوم السابع
هل هناك علامات لعدم قبول عبادة الحج؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من علامات قبول الحج تحسُّن حال العبد مع الله ومع الناس بعد أداء الفريضة، وليس العودة إلى سابق التقصير أو ما هو أسوأ. وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: "للأسف الشديد، نلاحظ أن بعض الرجال والسيدات يعودون بعد أداء فريضة الحج إلى ما كانوا عليه قبل السفر، بل ربما إلى حالة أسوأ، وهذا أمر يستدعي التوقف والتفكر، فالحج ليس مجرد طقوس، بل رحلة إيمانية هدفها تهذيب النفس وتجديد العلاقة مع الله." وأضافت: "العلامات الدالة على قبول الحج كلها إيجابية، فالمفترض أن يعود الإنسان من الحج بحال أفضل مما كان عليه: من كان متوسطًا في عبادته يصبح أقرب إلى الله، ومن كان صالحًا يزداد صلاحًا، أما إذا كان الإنسان يؤدي الفرائض بانتظام ثم يتوقف عنها، أو كان يصلي في وقتها ثم يبدأ في تأخيرها بلا عذر، أو إن كان يؤدي أعمالًا تطوعية ثم يتراجع عنها، فهذه كلها إشارات يجب التوقف عندها." وأوضحت أن القبول وعدمه أمر غيبي، لا يعلمه إلا الله، لكن هناك مؤشرات يمكن أن تدل على أن حال العبد قد تحسّن أو ساء بعد الحج، موضحة: "إذا عاد الحاج كما هو أو أسوأ ظالمًا، مقصرًا، آكلًا لحقوق الناس فهذا دليل على أنه لم يتعلّم الدرس، ونحن لا نذهب إلى الحج إلا لكي نعود كما قال النبي ﷺ: (كيوم ولدته أمه)." وعن كيفية التصرف إذا شعر الإنسان أنه عاد من الحج دون أثر يُذكر على حاله، قالت: "على الإنسان أن يقف مع نفسه وقفة صادقة، ويراجع علاقته بربه وبالناس، هو أنفق المال وتكبّد المشقة في عبادة شاقة كالحج، فهل يعقل أن يعود دون أي تحسُّن؟ إن وجد نفسه على حاله أو أسوأ، فعليه أن يُعاتب نفسه ويُصلح علاقته مع الله، ويردّ المظالم إن وُجدت، ويزيد في الطاعات، لا أن يتراجع عنها."


اليوم السابع
٢٥-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- اليوم السابع
عضو بمركز الأزهر العالمي للفتوى: الحج رحلة للتطهير ولا يصح إلا بمال حلال
محمد شرقاوى قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الاستعداد للحج لا يبدأ من لحظة السفر، بل من لحظة إخلاص النية وتجهيز النفس للوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى، مؤكدة أن الحج رحلة عظيمة تشمل مغفرة الذنوب وتكفير الخطايا وتحقيق الدعوات. وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن أول ما يجب على المسلم التفكير فيه عند الإقدام على الحج هو تصحيح النية، امتثالًا لحديث النبي ﷺ: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى"، موضحة أن النية يجب أن تكون خالصة لوجه الله تعالى، لا رياء فيها ولا طلبًا للقب أو مظهر اجتماعي. وأشارت إلى أن من شروط الاستعداد للحج أيضًا تصفية ما بين الإنسان والناس، ورد المظالم إن وُجدت، مضيفة: "حقوق العباد لا تسقط إلا بعفو أصحابها أو بردّها، لذا من المهم أن يتحلل الإنسان ممن ظلمهم، أو يستغفر لهم ويدعو الله أن يُرضيهم عنه إن تعذّر الوصول إليهم". ولفتت إلى ضرورة صلة الرحم والتسامح قبل أداء المناسك، مؤكدة أن من أعظم ما يُعين على قبول الحج أن يذهب الحاج بقلب خالٍ من الضغائن، ونفس نقية من الحقد أو الكبر، متصالحة مع الناس ومع نفسه. وأوضحت أن من الشروط الأساسية لقبول هذه الفريضة أن يكون المال الذي تُؤدى به من مصدر حلال، مشيرة إلى قول النبي ﷺ: "إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا"، مضيفة: "من أراد حجًا مبرورًا، فليبدأ بالتخلية: تطهير القلب والنفس، ثم التحلية: التمتع بروحانيات المناسك بقلب خاشع ونفسٍ صافية". أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن يوم عرفة يمثل ذروة الشعائر في فريضة الحج، ويُعد من أعظم الأيام عند الله سبحانه وتعالى، مشيرة إلى أن هذا اليوم هو ركن الحج الأكبر، ولا يصح الحج إلا به، لقوله ﷺ: "الحج عرفة". وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن فضل يوم عرفة لا يقتصر على الحجيج فقط، بل يمتد لكل المسلمين، حيث يُستحب فيه الصيام، ويُكفَّر به ذنوب سنتين، بحسب الحديث النبوي الشريف: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده". وأوضحت أن من أعظم العبادات في هذا اليوم الإكثار من الذكر والدعاء، مشيرة إلى قول النبي ﷺ: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير". ولفتت إلى أن يوم عرفة فرصة للتطهر من الذنوب، ورد المظالم، والتخلص من مشاعر الغل والضغينة، داعية من وقع عليه ظلم إلى أن يُفوض أمره إلى الله دون التورط في دعاءٍ بالانتقام أو القطيعة، إذ قال تعالى: "فمن عفا وأصلح فأجره على الله". وشددت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى على أهمية استثمار يوم عرفة في طلب الخير، والدعاء للأمة الإسلامية بالهداية والوحدة، سائلةً الله أن يرزق كل مسلم دعوة صادقة في هذا اليوم المبارك تُغيّر بها أقداره إلى ما يحب ويرضى.