
كيفية وضوء المرأة خارج المنزل وهل يجوز المسح على الحجاب؟.. عضو مركز الأزهر تجيب
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن الوضوء في المنزل قبل الخروج يُعد من أفضل الحلول للمرأة، خاصة إذا كانت تستطيع الحفاظ على طهارتها حتى دخول وقت الصلاة، مؤكدة أن الوضوء في البيت يعفي المرأة من حرج البحث عن مكان مناسب للطهارة في الأماكن العامة.
وتابعت: "لكن إذا علمت المرأة أنها قد لا تتمكن من الحفاظ على وضوئها، أو قد يُدركها وقت الصلاة وهي خارج المنزل، فهنا ننظر إلى وجود مكان مناسب للوضوء، إن وُجد، فعليها أن تتوضأ وضوءًا صحيحًا، بغسل اليدين إلى المرفقين، والقدمين إلى الكعبين، وتمرير اليد على الرأس، ولو من خلال إدخال اليد تحت الحجاب".
وأشارت عضو مركز الأزهر، إلى أن بعض المذاهب الفقهية كالشافعية تجيز مسح جزء من الشعر ولو بمقدار ثلاث شعرات، وهو ما يُيسر الأمر على المرأة التي ترتدي الحجاب، مشددة على أن مسح الحجاب مباشرة لا يُجزئ عند جمهور الفقهاء، إلا في حالات الضرورة أو عند وجود رخصة واضحة، مثل المرأة التي تغطي شعرها لسبب صحي.
وأوضحت "إبراهيم" أنه في حال تعذر وجود مكان مناسب للوضوء أو لأداء الصلاة، وكان الوقت يسمح، فيجوز للمرأة أن تؤخر الصلاة إلى آخر وقتها المباح شرعًا، بشرط أن تكون متيقنة من قدرتها على الأداء قبل خروج الوقت.
وأضافت: "وإذا كانت الصلاة مما يُجمع، كصلاة الظهر والعصر، أو المغرب والعشاء، فيجوز للمرأة أن تنوي الجمع تقديمًا أو تأخيرًا، إذا كانت في سفر أو تمر بظرف خاص يشق فيه أداء الصلاة في وقتها، ولكن الجمع لا يُشرع في الأحوال العادية داخل البلد إلا لحاجة معتبرة شرعًا".
وتابعت: "إذا اضطرت المرأة للوضوء في مكان عام، فعليها أن تتحرى الستر والخصوصية، وتكشف فقط ما يلزم من الذراعين والقدمين، وتُدخل يدها تحت الحجاب لمسح الرأس إن أمكن، وبذلك تؤدي الطهارة كما أراد الله، دون أن تفرط في الحياء أو الطاعة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
عالم بالأوقاف: الضمير هو الحارس الغيبي ضد الشائعات وتمنع الوقوع في الزلل
قال الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الإنسان يحمل بداخله قوة غيبية تحفظه من الوقوع في الزلل، مشيرًا إلى أن العلماء أطلقوا على هذه القوة اسم "الفطرة" أو "الضمير"، وهو بمثابة الرقيب الداخلي الذي يأمر وينهى ويحذر صاحبه من السقوط في الخطأ، ومنه نقل الشائعات. وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن "الضمير كالبيت الذي لا يجوز أن يدخله أحد إلا بإذن، فإذا تسلل إليه خلق مذموم وقت غفلة، فإنه يختبئ في زواياه، ويبدأ في إعادة صياغة توجهات الإنسان نحو الفساد والقبح والشر دون أن يشعر"، مؤكدًا أن حماية الضمير تكون بالتحصين الدائم بالأخلاق الحسنة ومراجعة النفس باستمرار. وأضاف: "القوة الفكرية لدى الإنسان مثل جهاز التصفية الذي يميز بين الغث والسمين، وبين الخير والشر، وبين الحق والباطل، ومن هنا تأتي أهمية أن تُفعّل ضميرك لحظة أن تسمع أو تقرأ أو تشاهد شيئًا، فلابد من الغربلة والتصفية قبل النشر أو المشاركة مع الآخرين". وشدد الجندي على ضرورة الحذر من الحماس والاندفاع في نقل الأخبار، حتى لو كانت صادقة في ظاهرها، لأنها قد تؤدي إلى مآلات لا تحمد عقباها، وقد تثير فتنة أو تفرق بين الناس، قائلاً: "ليس كل خبر حقيقي يصلح للنشر، فالحكمة تقتضي أن تنظر إلى ما بعد الكلمة، ماذا سيحدث بعدها؟". وتابع: "الوعي الحقيقي يعني أن تتريث وتتثبت، كما أمرنا الله: 'فتبينوا' و' فتثبتوا'، فلا تكن مجرد ناقل للشائعات، بل كن صاحب وعي وبصيرة، تحمي نفسك ومجتمعك من الفتن والفساد، ولا تفتح بيت ضميرك لكل داخل دون إذن أو حساب".


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
متحدث الصحة: النيابة العامة هي من تحدد سبب وفاة الأطفال الأربعة الأشقاء في المنيا
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، الأربعة الاشقاء الاطفال لم يتوفوا بأي نوع من الامراض المعدية ، أو بمرض الالتهاب السحائي. وأضاف عبد الغفار خلال مداخله هاتفية في برنامج الحياة اليوم على فضائية الحياة أن الامر متروك للنيابة العامة في اظهار حقيقة سبب الوفاة للاطفال الاشقاء الاربعة. كانت الشرطة تلقت بلاغ من مستشفى دير مواس المركزي بمحافظة المنيا، بدخول أربعة حالات أطفال بحمى شديدة وصداع، وتيبس الرقبة، والتهيج، والقيء، والحساسية، وتوفي على إثرها 4 أطفال أشقاء وهم ريم ناصر، "10 سنوات"، وعمر ناصر، "7 سنوات"، ومحمد ناصر، "11 سنة، وشقيقهم الرابع أحمد ناصر "5 سنوات".


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
قطر تبتكر تقنية جديدة تتيح تشخيص التوحد من خلال حركة العين
نجح معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة -عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- في تطوير تقنية طبية جديدة وفريدة من نوعها، تعتمد على تتبّع حركة العين لتشخيص اضطراب طيف التوحد خلال أقل من 4 دقائق. وتعتمد فكرة التقنية الجديدة على ملاحظة خلل في حركة العين لدى المصابين باضطراب طيف التوحد، وهو خلل لا يختص بالعين ذاتها أو بالنظر، ولكنه خلل في خلايا الدماغ المسؤولة عن التواصل البصري، إذ يعاني ذوو التوحد من ضعف التواصل البصري أو غيابه أثناء الحديث، فلا يركّزون بنظرهم على وجه المتحدث وهي سمة تُعد من العلامات المميزة لهذا الاضطراب. وما يميز الجهاز الجديد هو أنه لا يعتمد على خبرة الشخص القائم بالفحص، بعكس الأساليب التقليدية التي تعتمد على أدوات وتشخيصات شخصية تستند إلى الخبرة والتحليل الذاتي. وبالتالي، فإن الجهاز يوفر تشخيصًا دقيقًا ثابتًا، ولا يتغير من فحص إلى آخر، وذلك وفقا لتصريحات الباحث الرئيسي في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي للجزيرة نت الدكتور فؤاد الشعبان الذي قاد فريق البحث الخاص بهذه التقنية. ويقول الشعبان إن التقنية الجديدة هي نتاج عمل بحثي مشترك مع مستشفى كليفلاند كلينيك بالولايات المتحدة الأميركية، استغرق في البداية نحو 5 سنوات حتى تم التوصل إلى نسخة تقنية يمكنها تشخيص التوحد في غضون ما بين 10-15 دقيقة، ولكن الفريق البحثي في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي استمر في العمل 3 سنوات ليكتمل العمل البحثي بعد 8 سنوات، حتى تم التوصل إلى نسخة جديدة من الجهاز يمكنها إجراء التشخيص في غضون 4 دقائق فقط وهي مدة كافية لإجراء التشخيص من دون أن يشعر الطفل أو المريض بالإرهاق أو التشتت.