logo
#

أحدث الأخبار مع #هدىإبراهيمالخميس،

تحت شعار "أبوظبي: العالم في مدينة"...مهرجان أبوظبي 2025 يقدّم روائع أعمال العرض الأول عربياً وعالمياً
تحت شعار "أبوظبي: العالم في مدينة"...مهرجان أبوظبي 2025 يقدّم روائع أعمال العرض الأول عربياً وعالمياً

الرياض

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرياض

تحت شعار "أبوظبي: العالم في مدينة"...مهرجان أبوظبي 2025 يقدّم روائع أعمال العرض الأول عربياً وعالمياً

برعاية فخرية من سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الراعي الفخري المؤسس لمهرجان أبوظبي، ، تنطلق الدورة الثانية والعشرون من مهرجان أبوظبي 2025 تحت شعار "أبوظبي: العالم في مدينة"، كما يحتفي المهرجان بمرور أكثر من 50 عاماً من الصداقة والعلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة واليابان التي تم اختيارها الدولة ضيفة شرف المهرجان هذا العام. واعتباراً من 7 فبراير حتى نهاية شهر أبريل الحالي، تشهد العاصمة أبوظبي حضوراً مبهراً لكوكبة من المواهب الفنية العالمية للمشاركة في مهرجان أبوظبي، بتنظيم من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، حيث يجمع الحدث بين أبرز الفنانين من الإمارات والعالملتعزيز الحوار الثقافي والابتكار والإبداع، وتسليط الضوء على قيم التنوع والتعايش المتناغم. ويقدم المهرجان هذا العام 12 عرضًا رئيسيًا إلى جانب سلسلة واسعة من الأنشطة المصاحبة، استمرارًا لرسالته في تقديم أعمال التكليف والإنتاج المشترك والعروض العالمية الحصرية التي تُقدّم لأول مرة في المنطقة. وقالت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: "أبوظبي هي ملتقى عالمي يعيد صياغة دور الثقافة والإبداع لمد جسور التفاهم بين الشعوب. من هنا تنطلق رسالة راسخة تعزز قيم الاحترام المتبادل والتعايش الإنساني وتبتكر مستقبلًا يرتكز على أسس الجمال والتناغم، ويعكس رؤية إنسانية متفردة تُلهم التعايش والسلام". وأضافت: "يأتي اختيار اليابان كدولة ضيفة شرف مهرجان أبوظبي 2025، احتفاءً بأكثر من خمسين عاماً من الصداقة والعلاقات المتميزة القائمة على مبادئ الثقة والاحترام المتبادل والتعاون المشترك بين اليابان والإمارات العربية المتحدة. وتقديرًا لهذه الثقافة الغنية وتقاليدها العريقة، يقدّم المهرجان أعمالًا استثنائية لفرق أوركسترا وفنانين يابانيين ذوي شهرة عالمية، إلى جانب نخبة من الفنانين الدوليين، في ظهورهم الأول في العالم العربي والشرق الأوسط". وتابعت: "تشهد الجولة الدولية لمهرجان أبوظبي هذا العام العديد من المحطات البارزة، من بينها العرض الأول لأوبرا "بيلياس ومليساند" لديبوسي، بإخراج المبدع الكندي اللبناني وجدي معوض، وذلك بإنتاج مشترك مع أوبرا باريس الوطنية العريقة. ويعد هذا التعاون إنجازًا تاريخيًا وغير مسبوق للمنطقة، حيث يمثل أول شراكة من نوعها بين أوبرا باريس الوطنية والعالم العربي". واختتمت الخميس: "يتضمن المهرجان معرضين يتم خلالهما التعاون لأول مرة مع متحف سيول للفنالمعاصر لأول مرة في العالم العربي، وذلك في إطار جولة تشمل الصين واليابان وسنغافورة، لمقتنياتنا الفنية التي تبرز نشأة وتطور التشكيل الإماراتي خلال خمسين عاماً. وفي إطار التزامنا الدائم بالاستثمار في طاقات الشباب الإماراتي، يسلط المهرجان الضوء على فرق أوركسترا الإمارات للشباب، إلى جانب الفعالية المجتمعية الرائدة "المهرجان في الحديقة" والذي يُبرز مواهب استثنائية من الجيل القادم، فضلاً عن العديد من الفعاليات الأخرى التي تعكس روح الابتكار والإبداع". وتضم قائمة الفنانين المتميزين لهذا العام نخبة من المواهب والمؤدين العالميين الذين يمثلون مختلف الثقافات، مع تركيز خاص على الدولةضيفة شرف المهرجان، اليابان. وتشمل العروض المتميزة الظهور الأول في العالم العربي لأوركسترا اليابان الفلهارمونية الجديدة، تحت قيادة المايسترو يوتاكا سادو، بالإضافة إلى الأداء المبهر لنجم التينور جوناثان تيتلمان وعازف البيانو العالمي كيوهي سوريتا. كما قدمت فرقة "كودو" اليابانية الشهيرة للفنون المسرحية عرضين استثنائيين ضمن فعاليات المهرجان لهذا العام، وسيقدم المهرجان ايضاً عازفة الإيقاع المبدعة كونيكو كاتو. وستشارك في عروض المهرجان مجموعة من المواهب العالمية المتميزة، من بينها ثنائي البيانو الرائع "الأختان لابيك"، بالإضافة إلى حفل أوبرا يضم نجم التينور خافيير كامارينا والسوبرانو جيسيكا برات، برفقة أوركسترا الجامعة الوطنية الكورية للفنون السيمفونية بقيادة المايسترو توفيق معتوق. وتحت قيادة المايسترو تشي يونج تشونج، ستقدم الأوركسترا برنامجًا رومانسيًا غنيًا يضم مقطوعات خالدة من برامز وتشايكوفسكي. كما سيبدع عازف الكمان المميز أوغستين هادليش في تقديم أعمال لباخ وآخرين، بينما سيبهر عازف البوق الموهوب رايلي مولهركار الحضور بإيقاعاته الفريدة. وسيكون عشاق الباليه على موعد مع عرض النجوم الذي يضم ستة من أبرز مؤدي الباليه على مستوى العالم، وستجمع أصوات وإبداعات كيان سلطاني، ويامن سعدي، وسارة فيرانديز، وبابلو فيرانديز بين أكثر المسارح الموسيقية شهرة عالمياً. ويتطلع مهرجان أبوظبي 2025 إلى بناء جسور التلاقي والحوار بينالشعوب من مختلف الثقافات والخلفيات تحت مظلة الفن والإبداع، من خلال تقديم إنتاجات مشتركة وعروض عالمية حصرية، إلى جانب عروض إقليمية تُعرض لأول مرة. كما يتضمن المهرجان برنامجًا غنيًا بالعروض والتجارب المصممة لتعزيز المشهد الثقافي والسياحي في الإمارة، بما يسهم في تقوية العلاقات الدولية الراسخة وإقامة شراكات جديدة مع دول من مختلف أنحاء العالم.

تحت شعار "أبوظبي: العالم في مدينة"مهرجان أبوظبي 2025 يقدّم روائع أعمال العرض الأول عربياً وعالمياً
تحت شعار "أبوظبي: العالم في مدينة"مهرجان أبوظبي 2025 يقدّم روائع أعمال العرض الأول عربياً وعالمياً

الرياض

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرياض

تحت شعار "أبوظبي: العالم في مدينة"مهرجان أبوظبي 2025 يقدّم روائع أعمال العرض الأول عربياً وعالمياً

برعاية فخرية من سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الراعي الفخري المؤسس لمهرجان أبوظبي، ، تنطلق الدورة الثانية والعشرون من مهرجان أبوظبي 2025 تحت شعار "أبوظبي: العالم في مدينة"، كما يحتفي المهرجان بمرور أكثر من 50 عاماً من الصداقة والعلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة واليابان التي تم اختيارها الدولة ضيفة شرف المهرجان هذا العام. واعتباراً من 7 فبراير حتى نهاية شهر أبريل الحالي، تشهد العاصمة أبوظبي حضوراً مبهراً لكوكبة من المواهب الفنية العالمية للمشاركة في مهرجان أبوظبي، بتنظيم من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، حيث يجمع الحدث بين أبرز الفنانين من الإمارات والعالملتعزيز الحوار الثقافي والابتكار والإبداع، وتسليط الضوء على قيم التنوع والتعايش المتناغم. ويقدم المهرجان هذا العام 12 عرضًا رئيسيًا إلى جانب سلسلة واسعة من الأنشطة المصاحبة، استمرارًا لرسالته في تقديم أعمال التكليف والإنتاج المشترك والعروض العالمية الحصرية التي تُقدّم لأول مرة في المنطقة. وقالت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: "أبوظبي هي ملتقى عالمي يعيد صياغة دور الثقافة والإبداع لمد جسور التفاهم بين الشعوب. من هنا تنطلق رسالة راسخة تعزز قيم الاحترام المتبادل والتعايش الإنساني وتبتكر مستقبلًا يرتكز على أسس الجمال والتناغم، ويعكس رؤية إنسانية متفردة تُلهم التعايش والسلام". وأضافت: "يأتي اختيار اليابان كدولة ضيفة شرف مهرجان أبوظبي 2025، احتفاءً بأكثر من خمسين عاماً من الصداقة والعلاقات المتميزة القائمة على مبادئ الثقة والاحترام المتبادل والتعاون المشترك بين اليابان والإمارات العربية المتحدة. وتقديرًا لهذه الثقافة الغنية وتقاليدها العريقة، يقدّم المهرجان أعمالًا استثنائية لفرق أوركسترا وفنانين يابانيين ذوي شهرة عالمية، إلى جانب نخبة من الفنانين الدوليين، في ظهورهم الأول في العالم العربي والشرق الأوسط". وتابعت: "تشهد الجولة الدولية لمهرجان أبوظبي هذا العام العديد من المحطات البارزة، من بينها العرض الأول لأوبرا "بيلياس ومليساند" لديبوسي، بإخراج المبدع الكندي اللبناني وجدي معوض، وذلك بإنتاج مشترك مع أوبرا باريس الوطنية العريقة. ويعد هذا التعاون إنجازًا تاريخيًا وغير مسبوق للمنطقة، حيث يمثل أول شراكة من نوعها بين أوبرا باريس الوطنية والعالم العربي". واختتمت الخميس: "يتضمن المهرجان معرضين يتم خلالهما التعاون لأول مرة مع متحف سيول للفنالمعاصر لأول مرة في العالم العربي، وذلك في إطار جولة تشمل الصين واليابان وسنغافورة، لمقتنياتنا الفنية التي تبرز نشأة وتطور التشكيل الإماراتي خلال خمسين عاماً. وفي إطار التزامنا الدائم بالاستثمار في طاقات الشباب الإماراتي، يسلط المهرجان الضوء على فرق أوركسترا الإمارات للشباب، إلى جانب الفعالية المجتمعية الرائدة "المهرجان في الحديقة" والذي يُبرز مواهب استثنائية من الجيل القادم، فضلاً عن العديد من الفعاليات الأخرى التي تعكس روح الابتكار والإبداع". وتضم قائمة الفنانين المتميزين لهذا العام نخبة من المواهب والمؤدين العالميين الذين يمثلون مختلف الثقافات، مع تركيز خاص على الدولةضيفة شرف المهرجان، اليابان. وتشمل العروض المتميزة الظهور الأول في العالم العربي لأوركسترا اليابان الفلهارمونية الجديدة، تحت قيادة المايسترو يوتاكا سادو، بالإضافة إلى الأداء المبهر لنجم التينور جوناثان تيتلمان وعازف البيانو العالمي كيوهي سوريتا. كما قدمت فرقة "كودو" اليابانية الشهيرة للفنون المسرحية عرضين استثنائيين ضمن فعاليات المهرجان لهذا العام، وسيقدم المهرجان ايضاً عازفة الإيقاع المبدعة كونيكو كاتو. وستشارك في عروض المهرجان مجموعة من المواهب العالمية المتميزة، من بينها ثنائي البيانو الرائع "الأختان لابيك"، بالإضافة إلى حفل أوبرا يضم نجم التينور خافيير كامارينا والسوبرانو جيسيكا برات، برفقة أوركسترا الجامعة الوطنية الكورية للفنون السيمفونية بقيادة المايسترو توفيق معتوق. وتحت قيادة المايسترو تشي يونج تشونج، ستقدم الأوركسترا برنامجًا رومانسيًا غنيًا يضم مقطوعات خالدة من برامز وتشايكوفسكي. كما سيبدع عازف الكمان المميز أوغستين هادليش في تقديم أعمال لباخ وآخرين، بينما سيبهر عازف البوق الموهوب رايلي مولهركار الحضور بإيقاعاته الفريدة. وسيكون عشاق الباليه على موعد مع عرض النجوم الذي يضم ستة من أبرز مؤدي الباليه على مستوى العالم، وستجمع أصوات وإبداعات كيان سلطاني، ويامن سعدي، وسارة فيرانديز، وبابلو فيرانديز بين أكثر المسارح الموسيقية شهرة عالمياً. ويتطلع مهرجان أبوظبي 2025 إلى بناء جسور التلاقي والحوار بينالشعوب من مختلف الثقافات والخلفيات تحت مظلة الفن والإبداع، من خلال تقديم إنتاجات مشتركة وعروض عالمية حصرية، إلى جانب عروض إقليمية تُعرض لأول مرة. كما يتضمن المهرجان برنامجًا غنيًا بالعروض والتجارب المصممة لتعزيز المشهد الثقافي والسياحي في الإمارة، بما يسهم في تقوية العلاقات الدولية الراسخة وإقامة شراكات جديدة مع دول من مختلف أنحاء العالم.

الندوة الحوارية "اللغات باعتبارها أدوات للتنمية المستدامة"
الندوة الحوارية "اللغات باعتبارها أدوات للتنمية المستدامة"

البلاد البحرينية

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • منوعات
  • البلاد البحرينية

الندوة الحوارية "اللغات باعتبارها أدوات للتنمية المستدامة"

بالشراكة بين مركز أبوظبي للغة العربية والأرشيف والمكتبة الوطنية ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، انعقدت الجلسة الحوارية بعنوان "اللغات باعتبارها أدوات للتنمية المستدامة"، في إطار الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم، الذي يصادف 21 فبراير من كل عام، وذلك في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية بالعاصمة أبوظبي. وناقشت الفعالية التي تقام ايضاً بالتزامن مع الاحتفال باليوبيل الفضي لليوم الدولي للغة الأم، الذي اختارت له اليونسكو هذا العام شعار "اللغات بوصفها أدوات للتنمية المستدامة"، أهمية التعدّدية اللغوية، وأثر التعليم متعدّد الألسن بوصفه أحد ركائز التعليم، والتعلّم بين الأجيال، وأضاءت على التنوّع الثقافي في مجتمع الإمارات بما ينسجم مع إعلان العام 2025 "عام المجتمع"، الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة -حفظه الله. وقالت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: "في رحاب إعلان الإمارات العام 2025 عاماً للمجتمع، نحتفل مع اليونسكو باليوبيل الفضي لليوم الدولي للغة الأم، إبرازاً لمكانة اللُّغات كأدوات للتنمية المستدامة، وأهمية التعليم متعدد الألسن في تمكين نهضة الأوطان ورفعة الإنسانية، مجدّدين التزامنا معاً يداً بيد للحفاظ على تراثنا وقيمنا الأصيلة والاعتزاز بهويتنا الوطنية ولغتنا العربية الأم، والاحتفاء بالتنوّع والتعددية الثقافية التي هي السمة الأبرز لمجتمعنا الإماراتي". وتابعت سعادتها: "نسلّط الضوء على أهمية اللغات في إطلاق الإمكانات والقدرات، وإتاحة فرص تطوير ورعاية المواهب وتشجيع الابتكار، ونعمل بالتعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية والأرشيف والمكتبة الوطنية، إسهاماً في إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي، وترجمةً لمبادئ عام المجتمع في بناء مجتمع متكاتف وترسيخ ثقافة التعاون وتعزيز الوحدة والانتماء". وختمت بالقول: "نؤمن بالتعليم متعدّد اللغات لما له من دور في الحفاظ على التراث اللغوي وعادات وتقاليد الإنسانية بمختلف شعوبها وثقافاتها، ولكونه أداةً معرفية لتعزيز المهارات والتقدم العلمي والأداء الأكاديمي، والانسجام الاجتماعي والتفاهم المشترك والحوار". ومن جهته، وقال سعادة الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: "يتزامن الاحتفاء بـاليوم الدولي للغة الأم هذا العام، مع تخصيص دولة الإمارات عام 2025 ليكون عام المجتمع؛ ليتقاطع هذا الاحتفاء باللغة، مع الاهتمام بالمجتمع الذي تُشكّل اللغةُ نواةَ هويته وثقافته؛ وأداته للقيام بدوره ركيزةً أساسية لعملية البناء والاستدامة في دولة الإمارات. ومن هنا تنبع الأهمية النوعية للشعار الذي اختارته اليونسكو لاحتفالية هذا العام "اللغات بوصفها أدوات للتنمية المستدامة"؛ لأنه يسلط الضوء على اللغات من زاوية كونها مؤثراً حقيقياً في تنمية المجتمعات، إضافة إلى دورها في التواصل والالتقاء الحضاري بين الثقافات وحفظ تقاليدها. ومن هنا كان حرصنا في مركز أبوظبي للغة العربية على مشاركتكم الاحتفاء بهذه المناسبة، للتركيز على أهمية اللغة كونها ركيزة لتنمية الأمم، وتطوّرها والمحافظة عليها، والإسهام في صون مقدرات المجتمع الفكرية والمعرفية". بدوره قال سعادة عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية:" دولة الإمارات نموذجٌ عالميّ في التعايشِ والتنوع الثقافي واللغوي، وذلك بفضلِ رؤية قيادتِنا الرشيدة التي تدركُ أن اللغةَ ليستْ مجرّدَ وسيلةِ تواصل، بل هي الحاملُ لذاكرةِ الأممِ ومفتاحُ تقدمِّها واستدامَتِها. لذا فإن الاحتفاءُ باللغةِ الأم يعكس جزءاً من التزامِنا بالمحافظةِ على الإرثِ الثقافيِ واللغويِ للأجيال القادمة". وتابع سعادته:" يحرصُ الأرشيفُ والمكتبة الوطنية على تقديمِ برامجَ ومشاريعَ ومبادراتٍ تعززُ مكانةَ اللغةِ العربيةِ والتعدديةَ اللغويةَ، وتدعمُ أهدافَ التعلمِ المستدام، لإيمانه بأن المعرفة اللغوية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالبحث العلمي، لا سيما وأن مكتبةُ الأرشيف والمكتبة الوطنية تعدّ اليوم مرجعاً علمياً غنياً، لما توفّره من مصادرَ بحثيةً متكاملةً تدعم جهودَ الباحثين في مختلفِ المجالات، ومن ضمنها مجالاتُ اللغةِ والترجمة، ونتطلع لمواصلة دعم المبادرات التي تعزّز اللغة الأم وتحافظ على تراثها وتطورها بالتعاون مع جميع المؤسسات التعليمية والثقافية". وتناولت الجلسة النقاشية التي شارك فيها كلٌّ من الدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، والدكتورة سلوى مقدادي، أستاذ تاريخ الفنّ بجامعة نيويورك أبوظبي، مديرة "المورد" المركز العربي لدراسة الفنّ، والدكتورة هنادا طه، أستاذ كرسي اللغة العربية بجامعة زايد، وأدارتها الشاعرة شيخة المطيري، الحديث عن أهمية الاحتفاء باللغات الأم، وتقديرها، لما لها من دور مهمّ وفاعل في تقريب الشعوب، وفتح آفاق التلاقي والتعارف. وأجمع المشاركون على أن اللغات شكّلت على امتداد التاريخ مفاتيح معرفة، وكانت ولا زالت لسان حال الأمم، والمعبّر عنها، حيث أوضح الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة بأن اللغة العربية راسخة ومتجذّرة في قلوب أبنائها، وأن بها طاقة تستوعب ما يأتي من كلمات مهاجرة فرضها الواقع، فيما أكّدت الدكتورة هنادا طه أن اللغة العربية بخير، لكن يوجد قلق بما يتعلّق بتعليم اللغة العربية، مشيرة إلى ضرورة أن يتّحد الفكر، مع توعية المجتمع نحو تعلّم اللغات وإدراكها، والإضاءة على سياسات لغوية باللغة العربية لترسيخ حضورها. من جانبها بيّنت الدكتورة سلوى مقدادي، أستاذ تاريخ الفنّ بجامعة نيويورك أبوظبي وجود اهتمام كبير من قبل الشباب بالفنون العربية المعاصرة وتاريخ الفن، موضحة أن جهود الأرشفة ساهمت في حفظ منجزات فنية كبيرة تروي تاريخ الفن والثقافة العربية، وأن الكثير من الطلبة الأجانب الذين سعو لتعلّم الفنّ العربي كان من الضروري عليهم أن يتعلّموا اللغة العربية ليفهموا حقيقة الفنون وجمالياتها، واختتم المشاركون بالإشارة إلى أن اللغة بحدّ ذاتها هويّة، ويجب تعزيز وعي الأجيال الجديدة لإتقانها، والتحدّث بها، وحفظ استدامتها، لأهميتها في مدّ جسور التلاقي والتواصل مع نظرائهم حول العالم. ويحتفي المركز سنوياً باليوم الدولي للغة الأم، الذي أعلنته "اليونسكو" منذ العام 2000، بهدف حماية تعدد اللغات، وصون اللغات الأم، وتعزيز السلام بين الشعوب، عبر إطلاق فعاليات تحاكي الشعار السنوي الذي تعلنه المنظمة الأممية، ويتسق مع رؤيته الإستراتيجية للغة العربية وأهميتها في بناء المجتمع وتنميته المستدامة.

انطلاق جلسة "اللغات باعتبارها أدوات للتنمية المستدامة" احتفاءً باليوم الدولي للغة الأم
انطلاق جلسة "اللغات باعتبارها أدوات للتنمية المستدامة" احتفاءً باليوم الدولي للغة الأم

البيان

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • منوعات
  • البيان

انطلاق جلسة "اللغات باعتبارها أدوات للتنمية المستدامة" احتفاءً باليوم الدولي للغة الأم

بالشراكة بين مركز أبوظبي للغة العربية والأرشيف والمكتبة الوطنية ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، انعقدت الجلسة الحوارية بعنوان "اللغات باعتبارها أدوات للتنمية المستدامة"، في إطار الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم، الذي يصادف 21 فبراير من كل عام، وذلك في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية بالعاصمة أبوظبي. وناقشت الفعالية التي تقام ايضاً بالتزامن مع الاحتفال باليوبيل الفضي لليوم الدولي للغة الأم، الذي اختارت له اليونسكو هذا العام شعار "اللغات بوصفها أدوات للتنمية المستدامة"، أهمية التعدّدية اللغوية، وأثر التعليم متعدّد الألسن بوصفه أحد ركائز التعليم، والتعلّم بين الأجيال، وأضاءت على التنوّع الثقافي في مجتمع الإمارات بما ينسجم مع إعلان العام 2025 "عام المجتمع"، الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة -حفظه الله. وقالت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: "في رحاب إعلان الإمارات العام 2025 عاماً للمجتمع، نحتفل مع اليونسكو باليوبيل الفضي لليوم الدولي للغة الأم، إبرازاً لمكانة اللُّغات كأدوات للتنمية المستدامة، وأهمية التعليم متعدد الألسن في تمكين نهضة الأوطان ورفعة الإنسانية، مجدّدين التزامنا معاً يداً بيد للحفاظ على تراثنا وقيمنا الأصيلة والاعتزاز بهويتنا الوطنية ولغتنا العربية الأم، والاحتفاء بالتنوّع والتعددية الثقافية التي هي السمة الأبرز لمجتمعنا الإماراتي". وأضافت سعادتها: "نسلّط الضوء على أهمية اللغات في إطلاق الإمكانات والقدرات، وإتاحة فرص تطوير ورعاية المواهب وتشجيع الابتكار، ونعمل بالتعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية والأرشيف والمكتبة الوطنية، إسهاماً في إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي، وترجمةً لمبادئ عام المجتمع في بناء مجتمع متكاتف وترسيخ ثقافة التعاون وتعزيز الوحدة والانتماء". وختمت بالقول: "نؤمن بالتعليم متعدّد اللغات لما له من دور في الحفاظ على التراث اللغوي وعادات وتقاليد الإنسانية بمختلف شعوبها وثقافاتها، ولكونه أداةً معرفية لتعزيز المهارات والتقدم العلمي والأداء الأكاديمي، والانسجام الاجتماعي والتفاهم المشترك والحوار". ومن جهته قال سعادة الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: "يتزامن الاحتفاء بـاليوم الدولي للغة الأم هذا العام، مع تخصيص دولة الإمارات عام 2025 ليكون عام المجتمع؛ ليتقاطع هذا الاحتفاء باللغة، مع الاهتمام بالمجتمع الذي تُشكّل اللغةُ نواةَ هويته وثقافته؛ وأداته للقيام بدوره ركيزةً أساسية لعملية البناء والاستدامة في دولة الإمارات. ومن هنا تنبع الأهمية النوعية للشعار الذي اختارته اليونسكو لاحتفالية هذا العام "اللغات بوصفها أدوات للتنمية المستدامة"؛ لأنه يسلط الضوء على اللغات من زاوية كونها مؤثراً حقيقياً في تنمية المجتمعات، إضافة إلى دورها في التواصل والالتقاء الحضاري بين الثقافات وحفظ تقاليدها. ومن هنا كان حرصنا في مركز أبوظبي للغة العربية على مشاركتكم الاحتفاء بهذه المناسبة، للتركيز على أهمية اللغة كونها ركيزة لتنمية الأمم، وتطوّرها والمحافظة عليها، والإسهام في صون مقدرات المجتمع الفكرية والمعرفية". بدوره قال سعادة عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية:" دولة الإمارات نموذجٌ عالميّ في التعايشِ والتنوع الثقافي واللغوي، وذلك بفضلِ رؤية قيادتِنا الرشيدة التي تدركُ أن اللغةَ ليستْ مجرّدَ وسيلةِ تواصل، بل هي الحاملُ لذاكرةِ الأممِ ومفتاحُ تقدمِّها واستدامَتِها. لذا فإن الاحتفاءُ باللغةِ الأم يعكس جزءاً من التزامِنا بالمحافظةِ على الإرثِ الثقافيِ واللغويِ للأجيال القادمة". وتابع سعادته:" يحرصُ الأرشيفُ والمكتبة الوطنية على تقديمِ برامجَ ومشاريعَ ومبادراتٍ تعززُ مكانةَ اللغةِ العربيةِ والتعدديةَ اللغويةَ، وتدعمُ أهدافَ التعلمِ المستدام، لإيمانه بأن المعرفة اللغوية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالبحث العلمي، لا سيما وأن مكتبةُ الأرشيف والمكتبة الوطنية تعدّ اليوم مرجعاً علمياً غنياً، لما توفّره من مصادرَ بحثيةً متكاملةً تدعم جهودَ الباحثين في مختلفِ المجالات، ومن ضمنها مجالاتُ اللغةِ والترجمة، ونتطلع لمواصلة دعم المبادرات التي تعزّز اللغة الأم وتحافظ على تراثها وتطورها بالتعاون مع جميع المؤسسات التعليمية والثقافية". وتناولت الجلسة النقاشية التي شارك فيها كلٌّ من الدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، والدكتورة سلوى مقدادي، أستاذ تاريخ الفنّ بجامعة نيويورك أبوظبي، مديرة "المورد" المركز العربي لدراسة الفنّ، والدكتورة هنادا طه، أستاذ كرسي اللغة العربية بجامعة زايد، وأدارتها الشاعرة شيخة المطيري، الحديث عن أهمية الاحتفاء باللغات الأم، وتقديرها، لما لها من دور مهمّ وفاعل في تقريب الشعوب، وفتح آفاق التلاقي والتعارف. وأجمع المشاركون على أن اللغات شكّلت على امتداد التاريخ مفاتيح معرفة، وكانت ولا زالت لسان حال الأمم، والمعبّر عنها، حيث أوضح الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة بأن اللغة العربية راسخة ومتجذّرة في قلوب أبنائها، وأن بها طاقة تستوعب ما يأتي من كلمات مهاجرة فرضها الواقع، فيما أكّدت الدكتورة هنادا طه أن اللغة العربية بخير، لكن يوجد قلق بما يتعلّق بتعليم اللغة العربية، مشيرة إلى ضرورة أن يتّحد الفكر، مع توعية المجتمع نحو تعلّم اللغات وإدراكها، والإضاءة على سياسات لغوية باللغة العربية لترسيخ حضورها. من جانبها بيّنت الدكتورة سلوى مقدادي، أستاذ تاريخ الفنّ بجامعة نيويورك أبوظبي وجود اهتمام كبير من قبل الشباب بالفنون العربية المعاصرة وتاريخ الفن، موضحة أن جهود الأرشفة ساهمت في حفظ منجزات فنية كبيرة تروي تاريخ الفن والثقافة العربية، وأن الكثير من الطلبة الأجانب الذين سعوا لتعلّم الفنّ العربي كان من الضروري عليهم أن يتعلّموا اللغة العربية ليفهموا حقيقة الفنون وجمالياتها. واختتم المشاركون بالإشارة إلى أن اللغة بحدّ ذاتها هويّة، ويجب تعزيز وعي الأجيال الجديدة لإتقانها، والتحدّث بها، وحفظ استدامتها، لأهميتها في مدّ جسور التلاقي والتواصل مع نظرائهم حول العالم. ويحتفي المركز سنوياً باليوم الدولي للغة الأم، الذي أعلنته "اليونسكو" منذ العام 2000، بهدف حماية تعدد اللغات، وصون اللغات الأم، وتعزيز السلام بين الشعوب، عبر إطلاق فعاليات تحاكي الشعار السنوي الذي تعلنه المنظمة الأممية، ويتسق مع رؤيته الإستراتيجية للغة العربية وأهميتها في بناء المجتمع وتنميته المستدامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store