أحدث الأخبار مع #هدىنفاع

الدستور
منذ 9 ساعات
- سياسة
- الدستور
نفاع تكتب: في عيد الإستقلال .. عهد وفاء وراية لا تنكس
كتبت: هدى نفاع - مساعد رئيس مجلس النواب في اليوم الأغرّ، الخامس والعشرين من أيار، تتعانق في قلوب الأردنيين مشاعر الفخر والوفاء، وتنبض أرواحهم اعتزازًا بأغلى المناسبات، ذكرى استقلال المملكة الأردنية الهاشمية، هذا اليوم الذي غيّر مجرى التاريخ، ورسم ملامح السيادة الوطنية بكل فخر وإباء . في مثل هذا اليوم من عام 1946، وقف الأردن شامخًا، يطوي صفحة الانتداب، ويفتح أبواب المجد على مصراعيها، بقيادة الملك المؤسس عبدالله الأول بن الحسين – طيب الله ثراه – الذي أعلن استقلال الدولة الأردنية، ليبدأ عهدًا جديدًا من الحرية، والسيادة، والنهوض. إن الاستقلال ليس حدثًا عابرًا، ولا محطة تُطوى مع الزمن، بل هو روحٌ تسري في وجدان الأمة، وهو عهدٌ متجدد في ضمير كل أردني وأردنية، عهد بالوفاء للوطن، وبالإخلاص للقيادة، وبالعطاء في سبيل الرفعة والتقدم. الاستقلال هو المعنى الأسمى للحرية، وهو التعبير الصادق عن سيادة القرار، وهو ثمرة كفاح الأحرار الذين بذلوا الأرواح والمهج من أجل أن يحيا الأردن عزيزًا، مرفوع الراية، مستقل الإرادة. ومنذ ذلك اليوم، شرع الأردن في بناء دولته الحديثة، مستندًا إلى ثوابت راسخة، وقيم دستورية، ومبادئ وطنية لا تلين. لقد شهد الأردن منذ الاستقلال نهضةً شاملة في كافة المجالات؛ أُقيمت المؤسسات، وازدهرت البنية التحتية، وتعززت دعائم الأمن والاستقرار، في ظل قيادة هاشمية حكيمة، حملت الأمانة، وحافظت على العهد، وصانت المكتسبات، ومضت بالوطن نحو آفاق التقدم والازدهار، رغم ما أحاط بالمنطقة من أزمات وما واجهته الأمة من تحديات. اليوم، ونحن نحتفل بهذه الذكرى الغالية، لا نستحضر الماضي لنمجّده فحسب، بل لنستلهم منه العبرة والدافع، لنستلهم من بطولة الآباء والأجداد عزمًا يليق بالأحفاد. إن مسؤوليتنا في هذا العصر لا تقل شرفًا عن مسؤوليات الرواد الأوائل؛ فصون الاستقلال، وتعظيم منجزاته، يتطلب منا العمل الدؤوب، والبذل المخلص، والانتماء العميق لهذه الأرض الطيبة. فالوطن لا يُبنى بالشعارات الرنّانة، ولا تُصان كرامته بالتمنيات، بل بالعمل المنتج، والانتماء الصادق، والتفاني من أجل رفعته ومكانته. إن الأردن يستحق منا أن نكون أوفياء لترابه، وحُماته في الشدة والرخاء، وحراسًا لمسيرته ومنجزاته. وإننا، ونحن ننعم اليوم بالأمن والاستقرار، مدينون بقيادتنا الهاشمية، ممثلة #بجلالة_الملك_عبدالله_الثاني_بن_الحسين – حفظه الله ورعاه – وولي عهده الأمين، اللذين يقودان هذا الوطن بعزيمة القادة، ورؤية الحكماء، وثبات المخلصين. فلنُجدد في هذا اليوم المجيد عهد الولاء والانتماء، ولنجعل من هذه المناسبة منارة نستضيء بها في درب المستقبل، ولتكن أفعالنا امتدادًا لما رسمه الأوائل من تضحيات وإنجازات، نبني، ونعمل، ونعلي راية الوطن عالية خفاقة بين الأمم. حفظ الله الأردن، وحفظ قيادته الهاشمية الحكيمة


مستقبل وطن
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- مستقبل وطن
مساعد رئيس النواب الأردني: الشرق الأوسط واحد من أكثر البؤر توتراً ونحتاج إلى "صوت العقل"
قالت مساعد رئيس مجلس النواب الأردني الدكتورة هدى نفاع إن الشرق الأوسط يعد واحداً من أكثر بؤر العالم توتراً، مشيرة إلى الحاجة لمقاربة لتحديد الأولويات؛ "نواجه معها العقبات ونعظم من مساحات الحوار والتوافق؛ ليعلو صوت المنطق على صوت آلة الحرب التي قتلت وهجرت الملايين في منطقة حريٌ بها أن تكون مثالاً في رفاه الشعوب وتحقيق التنمية الشاملة نظراً لما تزخر به من مقومات وموارد كبيرة". وأضافت نفاع - في كلمة باسم الوفد البرلماني الأردني المشارك باجتماعات برلمانات دول عدم الانحياز خلال فعاليات الدورة (150) للاتحاد البرلماني الدولي المنعقد في أوزبكستان - "حين أتذكر حركة عدم الإنحياز، أتذكر رجل السلام الراحل الملك الحسين بن طلال، الزعيم الشجاع الذي كرس حياته من أجل خدمة شعبه وأمته ومن أجل مستقبل آمن للأجيال في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، واستذكر بعظيم الفخر والإجلال مواقف الملك عبد الله الثاني الذي جسد صوت المنطق والحكمة في وقت الخراب والدمار؛ فتصدى لكل المحاولات الرامية إلى إشعال المنطقة، وكان الأردن بقيادته في طليعة الدول التي تتصدى لقوى التطرف والشر والإرهاب؛ فكانت بلادي وفي مدينة العقبة تستضيف اجتماعات دورية تجمع جلالة الملك وقادة زعماء في العالم من أجل تنسيق وتوحيد الجهود لمواجهة الإرهاب بشكل شمولي". وأكدت أن "واحدة من أهم الأمور التي يتوجب الدفع بها إلى الواجهة تتمثل في جعل المنطقة خالية من السلاح النووي، شريطة أن يكون المعيار وفق مسطرة واحدة وعلى الجميع، بحيث لا يكون تطبيق القانون الدولي انتقائياً، وثاني الملفات التي تجعل من ديمومة الصراع قائمة تتجسد في غياب الموقف والقرار الدولي الحقيقي لحل القضية الفلسطينية، حيث إن استمرار النكران لعدالتها ستكون عواقبه وخيمة ولن تنعم المنطقة دون حل عادل بأي معنى للأمن والاستقرار، وعليه لا بد من وقف الحرب الغاشمة التي تقوم بها إسرائيل في غزة، ووقف تماديها في الضفة الغربية، ومواجهة كل مساعيها غير الشرعية لتهويد القدس والتي سيبقى حق المسلمين والمسيحيين فيها أبدي وتاريخي". وختمت بالقول: "يكفينا مشاهد الدمار والمجازر في غزة، لكي نقول بصوت واحد إن إنسانيتنا اليوم أمام اختبار الضمير، وحين نستذكر مؤتمر باندونج يجب أن يحفزنا ذلك لإعادة الأثر لمبادئه العظيمة من أجل مستقبل الأجيال في منطقتنا والتي أتعبتها الحروب ومشاهد الدم التي باتت تستهدف النساء والأطفال، فهل لدينا الإرادة لفعل ذلك، كل ثقة أنكم جميعاً أكثر حرصاً مني على ذلك، ويجب أن نتكاتف كبرلمانيين لنقول، كفى للحرب، وحان الوقت لشعب فلسطين أن يقيم دولته المستقلة، وأن تنعم كل شعوب العالم بالأمن والاستقرار".