logo
مساعد رئيس النواب الأردني: الشرق الأوسط واحد من أكثر البؤر توتراً ونحتاج إلى "صوت العقل"

مساعد رئيس النواب الأردني: الشرق الأوسط واحد من أكثر البؤر توتراً ونحتاج إلى "صوت العقل"

مستقبل وطن٠٩-٠٤-٢٠٢٥

قالت مساعد رئيس مجلس النواب الأردني الدكتورة هدى نفاع إن الشرق الأوسط يعد واحداً من أكثر بؤر العالم توتراً، مشيرة إلى الحاجة لمقاربة لتحديد الأولويات؛ "نواجه معها العقبات ونعظم من مساحات الحوار والتوافق؛ ليعلو صوت المنطق على صوت آلة الحرب التي قتلت وهجرت الملايين في منطقة حريٌ بها أن تكون مثالاً في رفاه الشعوب وتحقيق التنمية الشاملة نظراً لما تزخر به من مقومات وموارد كبيرة".
وأضافت نفاع - في كلمة باسم الوفد البرلماني الأردني المشارك باجتماعات برلمانات دول عدم الانحياز خلال فعاليات الدورة (150) للاتحاد البرلماني الدولي المنعقد في أوزبكستان - "حين أتذكر حركة عدم الإنحياز، أتذكر رجل السلام الراحل الملك الحسين بن طلال، الزعيم الشجاع الذي كرس حياته من أجل خدمة شعبه وأمته ومن أجل مستقبل آمن للأجيال في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، واستذكر بعظيم الفخر والإجلال مواقف الملك عبد الله الثاني الذي جسد صوت المنطق والحكمة في وقت الخراب والدمار؛ فتصدى لكل المحاولات الرامية إلى إشعال المنطقة، وكان الأردن بقيادته في طليعة الدول التي تتصدى لقوى التطرف والشر والإرهاب؛ فكانت بلادي وفي مدينة العقبة تستضيف اجتماعات دورية تجمع جلالة الملك وقادة زعماء في العالم من أجل تنسيق وتوحيد الجهود لمواجهة الإرهاب بشكل شمولي".
وأكدت أن "واحدة من أهم الأمور التي يتوجب الدفع بها إلى الواجهة تتمثل في جعل المنطقة خالية من السلاح النووي، شريطة أن يكون المعيار وفق مسطرة واحدة وعلى الجميع، بحيث لا يكون تطبيق القانون الدولي انتقائياً، وثاني الملفات التي تجعل من ديمومة الصراع قائمة تتجسد في غياب الموقف والقرار الدولي الحقيقي لحل القضية الفلسطينية، حيث إن استمرار النكران لعدالتها ستكون عواقبه وخيمة ولن تنعم المنطقة دون حل عادل بأي معنى للأمن والاستقرار، وعليه لا بد من وقف الحرب الغاشمة التي تقوم بها إسرائيل في غزة، ووقف تماديها في الضفة الغربية، ومواجهة كل مساعيها غير الشرعية لتهويد القدس والتي سيبقى حق المسلمين والمسيحيين فيها أبدي وتاريخي".
وختمت بالقول: "يكفينا مشاهد الدمار والمجازر في غزة، لكي نقول بصوت واحد إن إنسانيتنا اليوم أمام اختبار الضمير، وحين نستذكر مؤتمر باندونج يجب أن يحفزنا ذلك لإعادة الأثر لمبادئه العظيمة من أجل مستقبل الأجيال في منطقتنا والتي أتعبتها الحروب ومشاهد الدم التي باتت تستهدف النساء والأطفال، فهل لدينا الإرادة لفعل ذلك، كل ثقة أنكم جميعاً أكثر حرصاً مني على ذلك، ويجب أن نتكاتف كبرلمانيين لنقول، كفى للحرب، وحان الوقت لشعب فلسطين أن يقيم دولته المستقلة، وأن تنعم كل شعوب العالم بالأمن والاستقرار".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"البرلماني الدولي" يصفع إسرائيل
"البرلماني الدولي" يصفع إسرائيل

نافذة على العالم

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

"البرلماني الدولي" يصفع إسرائيل

طارق عبد الحميد طارق عبد الحميد أمام اجتماع الجمعية العامة الـ(150) للاتحاد البرلماني الدولي بالعاصمة الأوزبكية "طشقند" يوم الأربعاء التاسع من أبريل الجاري، كان المشهد كاشفًا، إذ واصلت إسرائيل وقاحتها المعهودة، وإدعاءاتها الفجة وأكاذيبها المفضوحة على لسان رئيس وفدها.. عضو الكنيست "دان إيلوز".. بأن بلاده تعرضت لجريمة كبرى جراء عملية "طوفان الأقصى" يوم السابع من أكتوبر 2023م، متناسيًا- بفجاجة وفجور- ما قامت به من حرب إبادة جماعية ضد أهلنا في غزة شهدها العالم أجمع، وأدانها كل أصحاب الضمائر الحية، وهي الحرب القذرة التي خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود!! ومن ناحية أخرى، انسحبت الوفود العربية والإسلامية والصديقة من الاجتماع فور شروع مندوب الاحتلال الإسرائيلي في إلقاء كلمته، وهو ما يعكس رفضهم التام لجرائم الاحتلال وأسلوب الاستعمار الجديد الذي تحاول إسرائيل فرضه على الشعب الفلسطيني. وفي صفعة مدوية لإسرائيل، كان قرار الاتحاد التاريخي- بالإجماع- بتبني "حل الدولتين"، وهو الحل العادل الذي يضمن حق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس، والذي يعكس التزام المجتمع الدولي بمبدأ العدالة في حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ويعزز من الشرعية الدولية التي تؤكد على ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني في العودة، وإقامة دولته المستقلة. وقد تطرق القرار للكارثة الإنسانية التي تسببت بها الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وللرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية القاضي بعدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، كما طالب بتعزيز دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) ودعمها. وكان وفد فلسطين، وممثلي برلمانات الدول العربية والإسلامية والأفريقية والدول الصديقة قد استطاعوا التصدي لكافة التعديلات المجحفة التي حاول الوفد الإسرائيلي، وبعض برلمانات الدول الحليفة والمساندة لقوة الاحتلال إدخالها على القرار، حيث تمثلت هذه التعديلات في إنكار استخدام الاحتلال للتجويع كوسيلة حرب من أجل الضغط على الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه، ومهاجمة وكالة (الأونروا)، علمًا بأن الوفد الإسرائيلي قد تغيب عن الجلسة التاريخية، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية- الحليف المشارك لإسرائيل في حرب الإبادة ضد غزة- ليست عضوًا في الاتحاد. ومن جانبه، دعا روحي فتوح.. رئيس المجلس الوطني الفلسطيني.. جميع الدول والشعوب الحرة إلى الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية ومؤازرة حقوق شعب فلسطين في العودة وتقرير المصير، وفرض عقوبات على كيان الاحتلال العنصري، وتجميد عضوية دولة الاحتلال من جميع البرلمانات الدولية والقارية، وإيقاف تزويده بالسلاح، وإدانة جرائمه وخاصة ما يحدث في غزة من حصار تجويع، وارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية، محذرًا من أن استمرار الاحتلال في حرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري، والمذابح وتنفيذ مخططاته الاستعمارية سيؤدي إلى مزيد من التصعيد والتوتر والدمار في المنطقة، ويهدد الأمن، والاستقرار في العالم.

"البرلماني الدولي" يصفع إسرائيل
"البرلماني الدولي" يصفع إسرائيل

الأسبوع

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • الأسبوع

"البرلماني الدولي" يصفع إسرائيل

طارق عبد الحميد طارق عبد الحميد أمام اجتماع الجمعية العامة الـ(150) للاتحاد البرلماني الدولي بالعاصمة الأوزبكية "طشقند" يوم الأربعاء التاسع من أبريل الجاري، كان المشهد كاشفًا، إذ واصلت إسرائيل وقاحتها المعهودة، وإدعاءاتها الفجة وأكاذيبها المفضوحة على لسان رئيس وفدها.. عضو الكنيست "دان إيلوز".. بأن بلاده تعرضت لجريمة كبرى جراء عملية "طوفان الأقصى" يوم السابع من أكتوبر 2023م، متناسيًا- بفجاجة وفجور- ما قامت به من حرب إبادة جماعية ضد أهلنا في غزة شهدها العالم أجمع، وأدانها كل أصحاب الضمائر الحية، وهي الحرب القذرة التي خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود!! ومن ناحية أخرى، انسحبت الوفود العربية والإسلامية والصديقة من الاجتماع فور شروع مندوب الاحتلال الإسرائيلي في إلقاء كلمته، وهو ما يعكس رفضهم التام لجرائم الاحتلال وأسلوب الاستعمار الجديد الذي تحاول إسرائيل فرضه على الشعب الفلسطيني. وفي صفعة مدوية لإسرائيل، كان قرار الاتحاد التاريخي- بالإجماع- بتبني "حل الدولتين"، وهو الحل العادل الذي يضمن حق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس، والذي يعكس التزام المجتمع الدولي بمبدأ العدالة في حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ويعزز من الشرعية الدولية التي تؤكد على ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني في العودة، وإقامة دولته المستقلة. وقد تطرق القرار للكارثة الإنسانية التي تسببت بها الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وللرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية القاضي بعدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، كما طالب بتعزيز دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) ودعمها. وكان وفد فلسطين، وممثلي برلمانات الدول العربية والإسلامية والأفريقية والدول الصديقة قد استطاعوا التصدي لكافة التعديلات المجحفة التي حاول الوفد الإسرائيلي، وبعض برلمانات الدول الحليفة والمساندة لقوة الاحتلال إدخالها على القرار، حيث تمثلت هذه التعديلات في إنكار استخدام الاحتلال للتجويع كوسيلة حرب من أجل الضغط على الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه، ومهاجمة وكالة (الأونروا)، علمًا بأن الوفد الإسرائيلي قد تغيب عن الجلسة التاريخية، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية- الحليف المشارك لإسرائيل في حرب الإبادة ضد غزة- ليست عضوًا في الاتحاد. ومن جانبه، دعا روحي فتوح.. رئيس المجلس الوطني الفلسطيني.. جميع الدول والشعوب الحرة إلى الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية ومؤازرة حقوق شعب فلسطين في العودة وتقرير المصير، وفرض عقوبات على كيان الاحتلال العنصري، وتجميد عضوية دولة الاحتلال من جميع البرلمانات الدولية والقارية، وإيقاف تزويده بالسلاح، وإدانة جرائمه وخاصة ما يحدث في غزة من حصار تجويع، وارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية، محذرًا من أن استمرار الاحتلال في حرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري، والمذابح وتنفيذ مخططاته الاستعمارية سيؤدي إلى مزيد من التصعيد والتوتر والدمار في المنطقة، ويهدد الأمن، والاستقرار في العالم.

مساعد رئيس النواب الأردني: الشرق الأوسط واحد من أكثر البؤر توتراً ونحتاج إلى "صوت العقل"
مساعد رئيس النواب الأردني: الشرق الأوسط واحد من أكثر البؤر توتراً ونحتاج إلى "صوت العقل"

مستقبل وطن

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • مستقبل وطن

مساعد رئيس النواب الأردني: الشرق الأوسط واحد من أكثر البؤر توتراً ونحتاج إلى "صوت العقل"

قالت مساعد رئيس مجلس النواب الأردني الدكتورة هدى نفاع إن الشرق الأوسط يعد واحداً من أكثر بؤر العالم توتراً، مشيرة إلى الحاجة لمقاربة لتحديد الأولويات؛ "نواجه معها العقبات ونعظم من مساحات الحوار والتوافق؛ ليعلو صوت المنطق على صوت آلة الحرب التي قتلت وهجرت الملايين في منطقة حريٌ بها أن تكون مثالاً في رفاه الشعوب وتحقيق التنمية الشاملة نظراً لما تزخر به من مقومات وموارد كبيرة". وأضافت نفاع - في كلمة باسم الوفد البرلماني الأردني المشارك باجتماعات برلمانات دول عدم الانحياز خلال فعاليات الدورة (150) للاتحاد البرلماني الدولي المنعقد في أوزبكستان - "حين أتذكر حركة عدم الإنحياز، أتذكر رجل السلام الراحل الملك الحسين بن طلال، الزعيم الشجاع الذي كرس حياته من أجل خدمة شعبه وأمته ومن أجل مستقبل آمن للأجيال في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، واستذكر بعظيم الفخر والإجلال مواقف الملك عبد الله الثاني الذي جسد صوت المنطق والحكمة في وقت الخراب والدمار؛ فتصدى لكل المحاولات الرامية إلى إشعال المنطقة، وكان الأردن بقيادته في طليعة الدول التي تتصدى لقوى التطرف والشر والإرهاب؛ فكانت بلادي وفي مدينة العقبة تستضيف اجتماعات دورية تجمع جلالة الملك وقادة زعماء في العالم من أجل تنسيق وتوحيد الجهود لمواجهة الإرهاب بشكل شمولي". وأكدت أن "واحدة من أهم الأمور التي يتوجب الدفع بها إلى الواجهة تتمثل في جعل المنطقة خالية من السلاح النووي، شريطة أن يكون المعيار وفق مسطرة واحدة وعلى الجميع، بحيث لا يكون تطبيق القانون الدولي انتقائياً، وثاني الملفات التي تجعل من ديمومة الصراع قائمة تتجسد في غياب الموقف والقرار الدولي الحقيقي لحل القضية الفلسطينية، حيث إن استمرار النكران لعدالتها ستكون عواقبه وخيمة ولن تنعم المنطقة دون حل عادل بأي معنى للأمن والاستقرار، وعليه لا بد من وقف الحرب الغاشمة التي تقوم بها إسرائيل في غزة، ووقف تماديها في الضفة الغربية، ومواجهة كل مساعيها غير الشرعية لتهويد القدس والتي سيبقى حق المسلمين والمسيحيين فيها أبدي وتاريخي". وختمت بالقول: "يكفينا مشاهد الدمار والمجازر في غزة، لكي نقول بصوت واحد إن إنسانيتنا اليوم أمام اختبار الضمير، وحين نستذكر مؤتمر باندونج يجب أن يحفزنا ذلك لإعادة الأثر لمبادئه العظيمة من أجل مستقبل الأجيال في منطقتنا والتي أتعبتها الحروب ومشاهد الدم التي باتت تستهدف النساء والأطفال، فهل لدينا الإرادة لفعل ذلك، كل ثقة أنكم جميعاً أكثر حرصاً مني على ذلك، ويجب أن نتكاتف كبرلمانيين لنقول، كفى للحرب، وحان الوقت لشعب فلسطين أن يقيم دولته المستقلة، وأن تنعم كل شعوب العالم بالأمن والاستقرار".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store