logo
#

أحدث الأخبار مع #هشامالعوضي

14780 مستفيدًا من مخصص الإعاقة غالبيتهم ذكور
14780 مستفيدًا من مخصص الإعاقة غالبيتهم ذكور

البلاد البحرينية

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • البلاد البحرينية

14780 مستفيدًا من مخصص الإعاقة غالبيتهم ذكور

كشفت وزارة التنمية الاجتماعية أن إجمالي عدد المستفيدين من مخصص الإعاقة حتى يناير 2025 بلغ 14,780 مستفيدًا، موزعين بين 8,950 من الذكور و5,849 من الإناث. وتوزعت أعداد المستفيدين بحسب نوع الإعاقة كالتالي: الإعاقة الذهنية سجلت العدد الأكبر بـ 5,878 مستفيداً (3,875 ذكور و2,003 إناث)، تلتها الإعاقة الجسدية بـ 4,198 مستفيداً (2,507 ذكور و1,691 إناث)، ثم الإعاقة السمعية بـ 2,355 مستفيداً (1,213 ذكور و1,142 إناث)، والإعاقة البصرية بـ 1,337 مستفيداً (779 ذكور و558 إناث)، بينما بلغ عدد المستفيدين من ذوي الإعاقة المتعددة 1,032 مستفيداً (576 ذكور و456 إناث). وأكدت الوزارة في ردها على السؤال المقدم من النائب هشام العوضي بشأن الفئات المستحقة لمخصصات الإعاقة، أن صرف مخصصات الإعاقة يتم وفقاً لمعايير قانونية محددة تشمل مختلف أنواع الإعاقات، وذلك بموجب القرار رقم (24) لسنة 2008 بشأن معايير استحقاق مخصص الإعاقة. ولفتت إلى أن المخصص يشمل سبع فئات من الإعاقات، هي الإعاقة الجسدية، الإعاقة الذهنية، الإعاقة البصرية، الإعاقة السمعية، التوحد، الشلل الدماغي، والإعاقة المتعددة. وأوضحت أن المخصص يصرف لكل شخص مصاب بإعاقة واحدة أو أكثر من الفئات المذكورة، وفق تقييم اللجنة المختصة وتقديم المستندات المطلوبة. وأفادت الوزارة أنه تم رفع الحد الأدنى لقيمة المخصص الشهري إلى 100 دينار بحريني، وذلك بموجب القانون رقم (40) لسنة 2010 المعدل للقانون رقم (74) لسنة 2006، بعد تعديل المادة السابعة التي تنص على "منح المعاق مخصص إعاقة شهرياً لا يقل عن مائة دينار طبقاً للشروط والضوابط الصادرة بقرار من الوزير بعد موافقة اللجنة العليا، على ألا يؤثر صرف هذا المخصص على أية حقوق أو إعانات أخرى مقررة بموجب أي قانون آخر". وفي إطار دعم الفئات الأشد حاجة، ذكرت الوزارة أنه تم مضاعفة المخصص ليصل إلى 200 دينار بحريني شهرياً لفئة ذوي الإعاقات الشديدة، وذلك بناء على القرار رقم (25) لسنة 2023 بشأن تعديل المادة (2) من القرار الأصلي، وشمل ذلك حالات الإعاقة الذهنية الشديدة، الشلل التام، التوحد، الشلل الدماغي، والإعاقة المتعددة، وتم اتخاذ هذا القرار بعد توافق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية حرصاً على تعزيز الرعاية المقدمة لهذه الفئة. وبينت الوزارة أن شروط استحقاق المخصص تتضمن أن يكون المتقدم بحريني الجنسية أو من أبناء المرأة البحرينية، ومقيماً إقامة دائمة في المملكة، بالإضافة إلى تقديم تقرير طبي حديث صادر خلال آخر سنتين من مستشفى حكومي وموقع من استشاري متخصص، يوضح طبيعة الإعاقة ويعتمد من قبل لجنة تقييم الإعاقة المختصة. واختتمت الوزارة ردها بالتأكيد على أنها تبذل قصارى جهدها لتوفير الدعم اللازم للأشخاص ذوي الإعاقة، بما يتماشى مع القوانين والأنظمة المعمول بها في المملكة، وبما يضمن تعزيز اندماجهم في المجتمع والحفاظ على حقوقهم الأساسية والإنسانية.

من أين جاء هذا الحرج الاجتماعي؟
من أين جاء هذا الحرج الاجتماعي؟

الجريدة

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجريدة

من أين جاء هذا الحرج الاجتماعي؟

​هل ما زال تناول «العبودية» أو «العبيد» أو «العنصرية ضد السود» في الخليج العربي من المحرمات الممنوع الاقتراب منها أم أنها تمثل حرجاً اجتماعياً؟ ​سؤال طرحته الباحثة نورة محمد فرج في كتابها «العنصرية في الخليج – إشكالية السواد» والصادر حديثاً عن دار التنوير في بيروت. ​أعتقد وبحكم اطلاعي على عدد من الروايات والكتب التي ظهرت في منطقة الخليج تحديداً أن هذا الحرج قد سقط فعلياً بعد أن كسر هذا القيد العديد من الكتب التاريخية والروايات الموثقة وكان منها كتاب الصديق د. هشام العوضي «العبيد في الخليج العربي» وكتاب «الرق وتجارته في الخليج العربي» لخالد السعدون، ورواية « تفاحة في هودج» للرسامة ثريا البقصمي، بل وفي متحف «بيت بن جلمود» في قطر وهو الأول من نوعه في المنطقة والذي عرض تاريخ العبودية في قطر والخليج من خلال الوثائق البريطانية. ​وإذا أعيد صياغة السؤال، فكيف يمكن لما اعتبر جزءاً من الحياة الممارسة ما يزيد على 1400 سنة أن يغدو موضوعاً محرجاً؟ ​تجيب الباحثة نورة فرج، لقد عرفت الثقافة العربية مصطلح «الشعوبية» وهي كراهية مضادة، تماثل العنصرية في عصرنا الحالي، لكن ما نراه في نص المفكر الإسلامي ابن خلدون وما عداه في النصوص التراثية التي تناولت «السَّود» أو العنصريات الأخرى أنها كانت متحررة حول هذه الموضوعات وإن خلت الساحة مؤخراً من دراسة أدبية استخدمت مصطلح السود لدراسة الأدب الحالي. ​من أين جاء الحرج؟ هل هو حرج ينبع من ذات الشعوب الخليجية؟ أم هو سياسة غير معلنة من بلدان المنطقة؟ أم هو امتداد لعنصرية مثقفة تجاه هذه الفئة؟ أم أن الأمر يتعلق برغبة العقل الباطن الجمعي بنسيان هذا التاريخ؟ ​في العقدين الأخيرين شهدنا روايات عربية تناولت إشكالية اللون والتمييز ضد ذوي البشرة السوداء وقد يكون هذا الصعود عائداً إلى رواية المهمشين في الرواية العربية، تلاه فوز أول رئيس أميركي من أصول سوداء عام 2008 وهو باراك أوباما، ثم تبعه فوز روايات عربية ناقشت اللون والعبودية بجوائز حكومية، كان أهمها فوز عبدالرزاق قرناح عام 2021 بجائزة نوبل للآداب وهو روائي أسود مولود في زنجبار. لم يعد محرماً هذا الموضوع وإن كانت المحرمات الأخرى تزداد اتساعاً. ​عند تعريفها للعنصرية تصل إلى استنتاج حول ارتباط السود بالعبودية، هو أن السواد لم ينشأ على نحو طبيعي وإنما نشأ بوصفه لعنة، لقد وضعت هذه السلالة تحت رتبة العبودية وأضاف الخيال العربي لهذه الرتبة اللون، فصارا لصيقين ببعضهما. ​لقد أرادت الباحثة الجادة اختيار استخدام مصطلح «السود» على أن يكون مفرغاً من أي دلالة، وأهميته تكمن في فحص تاريخ العنصرية في الخليج، في صورتها الفاقعة تاريخياً، من خلال ممارسة الاستعباد ليتسنى لها وللمختصين بعلم الاجتماع فهم العنصرية التي تعاني منها بعض المجتمعات في الخليج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store