أحدث الأخبار مع #هشامعيد


الدستور
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
هشام عيد يكشف كواليس ترجمته رواية "نفيسة" للكاتبة الأمريكية هيلين بيندكت (خاص)
"The Good Deed"، أو "نفيسة"، عنوان رواية الكاتبة الأمريكية، هيلين بنيدكت، والصادرة لأول مرة في نسختها العربية، عن دار الفؤاد للنشر والتوزيع، بالتزامن مع الدورة السادسة والخمسين، لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بترجمة أنجزها الكاتب المترجم هشام عيد. "نفيسة" رواية تمنيت أن أكتبها وحول تجربته في ترجمة رواية "نفيسة"، قال المترجم هشام عيد في تصريح خاص لـ"الدستور": الذي أثار حماستي لترجمة رواية "نفيسة"، هو فكرة أو بمعني أدق، سؤال حول، لماذا يعتبر أخذ الحق جريمة بينما كل الجرائم الحقيقية التي ترتكبها الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر حقوق؟. وأوضح "عيد": لقد أرسلت لي دار الفؤاد للنشر، رواية نفيسة، وعندما قرأت الرواية وجدتها من الروايات التى أحب قراءتها وأتمنى كتابتها، فأنا في الأساس كاتب ولي العديد من الإصدارات الأدبية. وتابع "عيد" عن رواية نفيسة: من حيث تقنية الكتابة والأسلوب، وفكرة الرواية نفسها وما تطرحه من منظور حول الإنسان والحدث من دون تفريط فى الجمل ولا الحبكة الفنية. بالإضافة إلى أن الرواية يغلب عليها الطابع الشعري، واهتمام الكاتبة هيلين بنديكت بالخلفية التاريخية لكل شخصية وقصة وجميع الشخصيات أبطال فى الرواية، بالإضافة لتعاطف كاتبتها مع قضية عربية ككاتبة أمريكية فى الوقت الذى تتسم فيه السياسات الأمريكية ومواقفها بالرداءة، بينما الكاتبة متعاطفة مع اللاجئات السوريات. وعن منجزه في الترجمة لفت "عيد" إلى: سبق صدرت لي العديد من الترجمات، من بينها قصة "الأمير" لميكافيللى، وترجمت قصص قصيرة لأوسكار وايلد وتولستوى، كما ترجمت كتب لأصدقائي. وحول تأثير الكتابة الإبداعية عليه كمترجم، أوضح "عيد": بالفعل أثرت الكتابة علي في عملى كمترجم، فلكي يترجم عمل أدبي لا بد من توافر شيئين، أن يكون المترجم من خلفية أدبية إبداعية، وأن يكون على درجة عالية من حب اللغة والإلمام بها. ولفت "عيد" إلى: أحاول الاجتهاد فى اللغة التي أترجم عنها، وأعني بها هنا اللغة الإنجليزية، غير أن المترجم لا بد وأن يكون أقوى في اللغة المستهدفة المترجمة إليها، وأعني بها هنا اللغة العربية والإلمام بها. وحول إذ ما كانت هناك نقاشات قد دارت بيه وبين مؤلفة رواية "نفيسة"، الكاتبة هيلين بنديكت، قال "عيد": نعم، دارت العديد من المناقشات بيني وبين الكاتبة، وقد وافقت علي تغيير عنوان الرواية بصعوبة، واقتنعت بعد نقاشات ممتدة وطويلة بضرورة تغيير عنوان الرواية، حيث أن عنوان الرواية الأصلي يعني "العمل الصالح" مما يوحي بأنها رواية أو كتاب ديني، ولذا تناقشنا لتغيير العنوان والذي صدرت به الرواية "نفيسة".


الدستور
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
مناقشة رواية "نفيسة" في صالون سالمينا الثقافي.. غدا
ينظم صالون سالمينا الثقافي، بالتعاون مع دار الفؤاد للنشر والتوزيع، حفل توقيع ومناقشة النسخة العربية لـ رواية، 'نفيسة'، والصادرة عن دار الفؤاد للنشر، بترجمة للمترجم هشام عيد. رواية 'نفيسة' علي طاولة صالون سالمينا الثقافي ففي السادسة من مساء غد الجمعة، يحل المترجم هشام عيد، في ضيافة أمسية جديدة من أمسيات، صالون سالمينا الثقافي، وذلك بمقره الكائن في مدينة نصر، في لقاء لمناقشة وتوقيع النسخة العربية لرواية 'نفيسة'، أو "The Good Deed"، للكاتبة الأمريكية هيلين بيندكت، والصادرة عن دار الفؤاد للنشر باللغة العربية، بالتزامن مع الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته التي اختتمت قبل ساعات. ويتناول الرواية بالنقد والتحليل والنقاش كل من، الكاتب الصحفي إيهاب الحضري، القاص شريف العصفوري، الناقد د. محمد سمير رجب، كل من الكتاب هشام عيد، د. نهال القويسني، علياء هيكل، عادل عبد الرازق، د. بهية كحيل، خليل الزيني، فاتن فاروق عبد المنعم، سهير أومري، سعيد أبو ضيف، شعبان عبد الكريم، وشعبان عبد المحسن الشيخ. وفي تقديمها لترجمة رواية 'نفيسة'، تذهب الناقدة د. حنان عزب إلي: "عالم من النازحين ومطرودي الأوطان مكلل بالحزن ومترعٌ بالألم، عالمٌ من الفارِّين ببقايا أوطان وحقائب بسيطة مهترئة هي كل ما استطاعوا حمله مع الكثير من الماضي والألم والأحزان والذواكر المظلمة الملأى بالظلم، بحثًا عن مهرب واستبقاءًا لبقية حياة راكبين بحارًا هوجاء مظلمة لا تفرق بين جنسيات راكبيها أو آلامهم،تتغذى على أرواح من تشاء وتستبقي من تشاء. بين أحزان نفيسة الكبيرة وعذوبة رجفات أمينة الضائعة، بين بطش الأسد وحب صادق بين السودان وسوريا وكل أوطاننا المتشابهة إلى حد كبير، بين قتل ودم وسجون واغتصاب تفر سطور رواية بديعة كهذه. وتلفت 'عزب' في تقديمها لترجمة رواية 'نفيسة' إلي: كاتبة لم اقرأ لها من قبل، أمريكية ربما فعلت بلادها بنا الأفاعيل أو بأبطال روايتها فكانت كتابتها العذبة الشجية هذه ربما تكفيرًا عن ذنبٍ وقر في نفسها فجاءت نبيلةٌ كالإنسانية. ليلتقطها مترجمٌ أديب فنان، واعٍ بما يكفي ليجعل من النص لوحةً بديعة متقنة حتى لتتحول في عقلك لصورة سينمائية مبهرة تذكرك أن هناك مخرجًا عظيما صاغ لك النص وما انتقص من جماله بل زاد، صورة سينمائية ستسكن ذواكرك طويلًا مع كل قصف ونزوح وهجرة غير شرعية ستراها حولك في أوطانك الحزينة.