logo
#

أحدث الأخبار مع #هندبنتمكتوم

%12 ارتفاع نسبة زواج المواطنين من مواطنات في دبي
%12 ارتفاع نسبة زواج المواطنين من مواطنات في دبي

الإمارات اليوم

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

%12 ارتفاع نسبة زواج المواطنين من مواطنات في دبي

كشفت مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، حصة بنت عيسى بوحميد، عن ارتفاع مؤشر زواج المواطنين من مواطنات، خلال العام الماضي، بنسبة 12%، بفضل برامج ومبادرات اجتماعية ذات أثر عميق، أهمها «أعراس دبي» التي أسهمت في تشجيع الشباب على الزواج. وقالت حصة بنت عيسى بوحميد لـ«الإمارات اليوم»: «إن مبادرة (أعراس دبي)، التي أُطلقت بتوجيهات حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، نظّمت 344 عرساً، منذ إطلاقها في العام الماضي، منها 150 عرساً خلال العام الجاري، وذلك في إطار إطلاق برنامج (الثقافة المالية للأسرة في دبي)»، مشيرة إلى أن برنامج الثقافة المالية، يستهدف المشتركين في المبادرة بشكل أساسي، والمقبلين على الزواج بشكل عام. وتفصيلاً، أطلقت هيئة تنمية المجتمع في دبي بالتعاون مع أكاديمية الاقتصاد الجديد البرنامج التدريبي «الثقافة المالية للأسرة - دبي.. كيف تستقر أسرتك مالياً؟» ضمن «برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة»، بهدف دعم تأسيس ونمو الأُسر في دبي، وتعزيز استقرارها وترابطها، وترسيخ القيم المجتمعية، وتعزيز جودة حياة الأسر في الإمارة. وكشفت الهيئة خلال مؤتمر صحافي أمس، أن البرنامج التدريبي يشمل منتسبي برنامج «أعراس دبي»، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والورش، بإشراف نخبة من الخبراء والمتخصصين من هيئة تنمية المجتمع في دبي، وأكاديمية الاقتصاد الجديد، والهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، و«الاتحاد للمعلومات الائتمانية»، بهدف تمكين المقبلين على الزواج وحديثي الزواج من التخطيط المالي السليم، وإدارة الموارد بفاعلية، لضمان استقرارهم المادي على المدى الطويل، إضافة إلى التوعية بأهمية الادخار، وإدارة الميزانية الأسرية، وتفادي الوقوع في الديون التي قد تؤثر سلباً في استقرارهم الأسري، كما يستهدف مساعدة الزوجين في وضع ميزانية فعّالة، وإدارة النفقات بطريقة مستدامة، وتخصيص الأموال للضروريات. وقالت مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، حصة بنت عيسى بوحميد، إن برنامج «الثقافة المالية للأسرة - دبي.. كيف تستقر أسرتك مالياً؟» يعكس التزام الهيئة بدعم الاستقرار الأسري والاجتماعي للمواطنين في إمارة دبي، وتعزيز جودة حياتهم، من خلال تزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة للتخطيط المالي السليم. وأضافت رداً على استفسار من «الإمارات اليوم»، أن اختيار برنامجَي «كيف تبني منزلك» و«الثقافة المالية للأسرة - دبي، كيف تستقر أسرتك مالياً؟» جاء بناء على دراسات اجتماعية وبحثية مطولة، بهدف دعم المقبلين على الزواج، وتشجيع الشباب على اتخاذ هذه الخطوة مبكراً، ومن ثم أُطلقت مبادرة «أعراس دبي». وأكّدت أن المبادرة حققت نجاحاً لافتاً، حيث نظّمت 344 عرساً، منذ إطلاقها في العام الماضي، منها 150 عرساً خلال العام الجاري، وهو الأمر الذي أسهم بشكل لافت في تخفيف أعباء حفلات الزفاف، ومن ثم ارتفعت نسبة زواج المواطنين من مواطنات إلى 12% خلال العام الماضي، بفضل الأثر الاجتماعي المباشر في تكوين الأسرة المواطنة، سواء في إمارة دبي أو على مستوى الدولة بشكل عام. وتُعدّ «أعراس دبي» مبادرة نموذجية شاملة ومتكاملة، تتحمل نفقات جميع التفاصيل الخاصة بإقامة الزفاف، إضافة إلى تقديم دورات تثقيفية للزوجين، تعزز من وعيهما الاجتماعي والمالي، بما يؤهلهما للمرحلة المقبلة من حياتهما بالشكل الأمثل، فضلاً عن التنسيق مع الجهات المختصة لتسهيل حياة الأسرة. وأكّدت حصة بوحميد أنه بناء على ذلك تأتي أهمية الإدارة المالية الصحيحة للمنزل بالنسبة للمتزوجين حديثاً أو المقبلين على الزواج، خصوصاً بعد إطلاق برنامج «كيف تبني مسكنك» بالتعاون مع بلدية دبي وأكاديمية الاقتصاد، لأن كثيراً من الشباب لديهم الأراضي ويتلقون الدعم لبناء المنزل، ولا يتبقى أمامهم سوى الوعي بسبل الإدارة الصحيحة للأسرة وفق ميزانياتهم، مؤكدة أن الاستقرار المالي للأسرة من أهم الضمانات التي تحافظ على امتدادها واستقرارها. من جهته، قال المدير العام لشركة «الاتحاد للمعلومات الائتمانية»، مروان لطفي، إن إدارة الشؤون الائتمانية ركيزة أساسية لتعزيز الوعي المالي، وأشار إلى أن كثيراً من الأشخاص قد لا تكون لديهم دراية دقيقة بحجم دخلهم الشهري أو نسبة المصروفات التي تستهلك هذا الدخل، ما يؤثر في قدرتهم على اتخاذ قرارات مالية مدروسة. وأضاف أن السجل الائتماني بدأ بتوثيق الالتزامات البنكية، لكنه تطور ليشمل معلومات أوسع، مثل الراتب والمصروفات، ما يتيح للمستخدمين فهماً أفضل لوضعهم المالي، مشيراً إلى أن حصول الفرد على تقريره الائتماني، يتيح له الاطلاع على تفاصيل راتبه ونسبة المصروفات، ما يسهم في إدارة أموره المالية بشكل أكثر فاعلية. وأضاف أن خدمة إصدار التقارير الائتمانية تطوّرت بشكل ملحوظ منذ إطلاقها في عام 2014، وتضاعف العدد من مليون تقرير ائتماني في عام 2015 إلى 14 مليون تقرير خلال العام الماضي، مؤكداً أهمية الاطلاع على الوضع الائتماني بشكل دوري، إذ إن هناك من يفاجأ بأن التأخر في سداد الالتزامات المختلفة سواء بنكية أو خدمية يؤثر في وضعه الائتماني. مستقبل مالي مستدام قالت الرئيس التنفيذي لأكاديمية الاقتصاد الجديد، الدكتورة ليلى فريدون: «إن أكاديمية الاقتصاد الجديد تسعى من خلال (الثقافة المالية للأسرة) إلى تمكين المستهدفين، وتعزيز ثقافتهم المالية لاستيعاب التطورات المتسارعة في مجال الاقتصاد وإدارة الموارد المالية بذكاء وبناء مستقبل مالي مستدام، بما ينعكس إيجاباً على استقرار أسرهم، ويسهم في بناء مجتمع أكثر ازدهاراً». وأضافت: «نؤمن بأن استقرار الأسرة هو أساس المجتمع المتماسك، وبنهاية هذا البرنامج التدريبي، سيكون لدى المشاركين خريطة طريق مبدئية لمستقبلهم المالي، تُمكّنهم من اتخاذ قرارات مدروسة تساعدهم على تحقيق أهدافهم المالية بثقة ووعي». . 344 عرساً نظمتها «أعراس دبي»، منذ إطلاقها العام الماضي.

برنامج متخصص لتعزيز الوعي المالي للأسرة الإماراتية
برنامج متخصص لتعزيز الوعي المالي للأسرة الإماراتية

الإمارات اليوم

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

برنامج متخصص لتعزيز الوعي المالي للأسرة الإماراتية

أطلقت هيئة تنمية المجتمع في دبي بالتعاون مع أكاديمية الاقتصاد الجديد البرنامج التدريبي "الثقافة المالية للأسرة ــ دبي.. كيف تستقر أسرتك مالياً" ضمن "برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة" بهدف دعم تأسيس ونمو الأُسر في دبي وتعزيز استقرارها وترابطها، وترسيخ القيم المجتمعية، وتعزيز جودة حياة الأسر في الإمارة. وكشفت الهيئة خلال مؤتمر صحافي أمس أن البرنامج التدريبي يشمل منتسبي برنامج "أعراس دبي"، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والورش، بإشراف نخبة من الخبراء والمتخصصين من هيئة تنمية المجتمع في دبي، وأكاديمية الاقتصاد الجديد، والهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، و"الاتحاد للمعلومات الائتمانية"، بهدف تمكين المقبلين وحديثي الزواج من التخطيط المالي السليم، وإدارة الموارد بفعالية، لضمان استقرارهم المادي على المدى الطويل، إضافة إلى التوعية بأهمية الادخار، وإدارة الميزانية الأسرية، وتفادي الوقوع في الديون التي قد تؤثر سلباً على استقرارهم الأسري، كما يستهدف مساعدة الزوجين في وضع ميزانية فعّالة وإدارة النفقات بطريقة مستدامة وتخصيص الأموال للضروريات. وقالت مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي حصة بنت عيسى بوحميد إن برنامج"الثقافة المالية للأسرة ــ دبي.. كيف تستقر أسرتك مالياً؟" يعكس التزام الهيئة بدعم الاستقرار الأسري والاجتماعي للمواطنين في إمارة دبي وتعزيز جودة حياتهم، من خلال تزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة للتخطيط المالي السليم. وأكدت أن البرنامج يعزز الوعي المالي والنفسي والاجتماعي، انطلاقاً من أهمية هذا الترابط في بناء أسر متماسكة مؤكدة أن أهمية الوعي المالي للأسرة لا تقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل هو خطوة محورية في تعزيز التوازن النفسي والاجتماعي. مستقبل مالي مستدام بدورها قالت الدكتورة ليلى فريدون الرئيس التنفيذي لأكاديمية الاقتصاد الجديد: إن أكاديمية الاقتصاد الجديد تسعى من خلال هذا البرنامج التدريبي إلى تمكين المستهدفين وتعزيز ثقافتهم المالية لاستيعاب التطورات المتسارعة في مجال الاقتصاد وإدارة الموارد المالية بذكاء وبناء مستقبل مالي مستدام، بما ينعكس إيجاباً على استقرار أسرهم ويسهم في بناء مجتمع أكثر ازدهاراً. وتابعت: "نؤمن بأن استقرار الأسرة هو أساس المجتمع المتماسك، وبنهاية هذا البرنامج التدريبي، سيكون لدى المشاركين خارطة طريق مبدئية لمستقبلهم المالي، تُمكّنهم من اتخاذ قرارات مدروسة تساعدهم على تحقيق أهدافهم المالية بثقة ووعي".

«كيف تبني مسكنك» مبادرة لتمكين المواطنين من بناء منازل الزوجية
«كيف تبني مسكنك» مبادرة لتمكين المواطنين من بناء منازل الزوجية

الإمارات اليوم

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

«كيف تبني مسكنك» مبادرة لتمكين المواطنين من بناء منازل الزوجية

أطلقت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، بالتعاون مع أكاديمية الاقتصاد الجديد، برنامج «كيف تبني مسكنك؟»، الذي يتضمن حزمة تدريبية متكاملة، بهدف تمكين المواطنين الإماراتيين المقبلين على الزواج، من تخطيط وبناء مساكنهم بكفاءة واستدامة، مع التركيز على إدارة الميزانية، وتوظيف الموارد المالية بالشكل الأمثل. وقال مسؤولون بدوائر مشاركة في البرنامج، الذي يأتي ضمن مبادرات «عام المجتمع» و«برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة»، إنه يتناول التحديات الشائعة في مختلف مراحل البناء، مثل تحديد الميزانية المناسبة، وحساب الكُلفة التقديرية، وتحديد مساحة البناء بما يتناسب مع موارد الأسرة واحتياجاتها، إضافة إلى سبل إدارة القروض والدفعات، واسترداد ضريبة القيمة المضافة، والفروق بين قرض بناء المسكن وقرض شراء المسكن الجاهز، إلى جانب التعريف بخيارات التمويل المتاحة. وأكد مدير عام بلدية دبي بالإنابة، المهندس مروان بن غليطة، لـ«الإمارات اليوم»، أن البرنامج تشترك فيه جميع الدوائر ذات الصلة، موجهاً رسالة إلى المواطنين قائلاً: «نحن في بلدية دبي نتحمل عنكم كمواطنين مسؤولية الإنشاء الهندسي، فلن يغشكم أحد في حديد أو خرسانة، وما عليكم سوى الإلمام بخيارات التصميم، حتى لا يصمم لكم مهندس ما هو أكثر من احتياجاتكم وقدراتكم». فيما كشف مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب، خالد البستاني، أن الدولة تتيح للمواطنين استرجاع ضريبة بناء المنازل كاملة، لكن وفق قواعد واشتراطات يجب عليهم الإلمام بها، تتمثّل في تقديم إثباتات على ذلك، مؤكداً أهمية الاحتفاظ بالفواتير والإيصالات وجميع السجلات الخاصة بمشروع البناء. وتفصيلاً، أكّد مديرو الدوائر المشاركة في برنامج «كيف تبني مسكنك؟»، الذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد للإسكان بالتعاون مع أكاديمية الاقتصاد الجديد، أهمية المبادرة في تعزيز الوعي المالي لدى الشباب المواطنين المقبلين على الزواج، ومساعدتهم على التخطيط المالي السليم قبل الشروع في بناء مساكنهم، لافتين إلى أنه يستقطب 300 مواطن كدفعة أولى، ويضم نخبة من الخبراء من جهات حكومية وخاصة، منها هيئة تنمية المجتمع، وبلدية دبي، والهيئة الاتحادية للضرائب. وقالت مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، حصة بنت عيسى بوحميد، إن البرنامج يمثّل أهمية كبيرة لضمان تأسيس أسر إماراتية سعيدة وممتدة بعدد وافر من الأفراد، ولفتت إلى أنه يستهدف الشباب المواطنين، ويختزل الوقت والجهد من خلال جرعة مكثفة من التوعية بمسائل يتحتم الإلمام بها قبل البدء في مشروع بناء المنزل. وأكّدت أن الارتقاء المستدام بجودة حياة أفراد المجتمع في مختلف جوانبها يمثّل أولوية محورية في دولة الإمارات، مشيرة إلى أن إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع، يجسّد هذا التوجه الوطني، ويعكس حرص القيادة الرشيدة على تعزيز الاستقرار المجتمعي وترسيخه، كما يندرج «برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة» ضمن أجندة اجتماعية نوعية، تهدف إلى دعم تماسك الأسرة الإماراتية، وتمكينها في مختلف المجالات. من جهته، قال مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب، خالد البستاني، إن الدولة حين وضعت النظام الضريبي حرصت على أن يكون له أثر إيجابي في المواطنين، من خلال استرداد ضريبة القيمة المضافة على بناء المساكن الجديدة، المدفوعة على المواد والخدمات المرتبطة بالبناء وفقاً للأنظمة الضريبية والإجراءات المعتمدة في الدولة، ما يسهم في تخفيف الكُلفة المالية للمشروع. وأوضح أن الحكومة تنفق مبالغ كبيرة في هذا الجانب، ومن ثم يتحتم التأكد من إنفاقها بطريقة سليمة، حتى لا يستفيد منها أشخاص أو جهات غير مسجلين في النظام، ومن ثم أطلقت الهيئة برنامج إسكان المواطنين، وبذلت جهداً كبيراً في التواصل مع ذوي الصلة والاستماع إليهم للوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة. وأضاف أن الهيئة أطلقت مبادرات عدة في هذا الاتجاه، آخرها «تطبيق مسكن» المخصص للمواطن الذي يبني منزله، مشيراً إلى أن المطلوب فقط هو الاحتفاظ بكل الفواتير والإيصالات وسجلات وخرائط المشروع وتفاصيله، لضمان استرداد قيمة الضريبة التي تم تحصيلها أثناء البناء. وتابع أن الهيئة تشارك في برنامج «كيف تبني مسكنك» لتعزيز الوعي لدى الشباب بهذه الأمور، لأن أسوأ شيء قد تواجهه حين يتقدم مواطن بطلب وتتأخر الهيئة عليه بسبب عدم اكتمال الأوراق أو عدم توافرها لديه، لذا تأتي أهمية الدورة، إذ إن من الضروري إلمام جميع أفراد المجتمع بأهمية حفظ الوثائق والسجلات والفواتير. بدوره، قال مدير عام بلدية دبي بالإنابة، المهندس مروان أحمد بن غليطة، إن مشاركة بلدية دبي في برنامج «كيف تبني مسكنك؟» تعكس التزامها بتعزيز الاستدامة في القطاع السكني، وتمكين الأفراد من اتخاذ قرارات مالية وإنشائية وهندسية مستنيرة عند بناء مساكنهم، بهدف تسهيل رحلتهم في تأسيس منازلهم، وضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والاستدامة. وأكّد أن مشروع بناء مسكن لا يقل أهمية عن مشروع الزواج، لأنه يعزز الاستقرار، ومن ثم يتحتم على المواطن التسلح بالوعي حتى لا يغشه أحد، أو يجعله ينفق أكثر من احتياجاته. وأضاف أن بلدية دبي تتحمل عن المواطن مسؤولية الإنشاء الهندسي، فلا يمكن أن يغشه أحد في حديد أو خرسانة، لكنه معني بمرحلة التصميم، لأن كل شخص يصمم منزله حسب احتياجاته وذوقه، وهنا تأتي أهمية الوعي حتى لا يذهب إلى مهندس يصمم له ما يفوق قدراته أو لا يناسبه. وتابع أن البرنامج أُعد بعناية لهذا الغرض، لأنه سيسهم في تقليل نفقات غير مستحبة، ويساعد المواطن على اتخاذ القرار السليم، حتى لا يعاني الإرهاق أو الديون من دون داعٍ. وأشار إلى أن أي مشكلة يواجهها الشخص سببها الرئيس قلة الوعي، ومن ثم هناك ضرورة مُلحة للإلمام بالتشريعات والنظم والقوانين، فضلاً عن الأمور المرتبطة بتصميم المنازل، خصوصاً المساكن الذكية التي يمكن أن تكبر حسب زيادة عدد أفراد الأسرة، وتغطي جميع احتياجاتهم، كما يجب أن يتشارك الرجل والمرأة في عملية التصميم. ولفت إلى أن التوعية التي يوفرها برنامج «كيف تبني مسكنك»، تجعل الجميع على علم بهذه التفاصيل المهمة بغض النظر عن اختصاصه، حتى يتمكن من مناقشة المهندس ويراقب المقاول ويطلب المساعدة من الجهة الصحيحة، فضلاً عن ترتيب أولوياته حسب قدراته فهو الأدرى بدخله وحجم القرض المتاح له، وكلما كان التخطيط سليماً جاءت النتيجة مثالية. اتخاذ قرارات سليمة حصة بوحميد خلال إطلاق البرنامج. الإمارات اليوم قالت الرئيس التنفيذي لأكاديمية الاقتصاد الجديد، الدكتورة ليلى فريدون، إن برنامج «كيف تبني مسكنك؟»، يشكل فرصة قيّمة لـ300 مواطن لاكتساب مهارات التخطيط المالي وإدارة الميزانية بكفاءة أثناء بناء منازلهم، ويُمكّنهم من اتخاذ قرارات سليمة، وتفادي التحديات المالية غير المتوقعة، كما يسهم في تعزيز الوعي المالي والاستقرار الاقتصادي لدى أفراد المجتمع الإماراتي. وذكرت: «تشكل التوعية المالية عنصراً أساسياً لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وسنواصل جهودنا لنشر هذه الثقافة وتعزيزها بين مختلف فئات المجتمع». وأضافت: يسهم البرنامج في توعية المشاركين، وإكسابهم المهارات المالية الضرورية لإدارة مشاريعهم السكنية بنجاح، واطلاعهم على أفضل الممارسات المتعلقة بالبناء، بما يعزز قدراتهم على اتخاذ قرارات واعية وتجنب العثرات ومواجهة التحديات التي قد تشكل عقبة أمام الكثيرين أثناء تشييد منازلهم، والتغلب عليها بفاعلية من خلال المعرفة والتخطيط الصحيح.

"كيف تبني مسكنك" مبادرة لتمكين المواطنين من بناء منازل الزوجية
"كيف تبني مسكنك" مبادرة لتمكين المواطنين من بناء منازل الزوجية

الإمارات اليوم

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

"كيف تبني مسكنك" مبادرة لتمكين المواطنين من بناء منازل الزوجية

أطلقت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان بالتعاون مع أكاديمية الاقتصاد الجديد برنامج "كيف تبني مسكنك؟" وهو برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تمكين المواطنين الإماراتيين من فئة الشباب المقبلين على الزواج من تخطيط وبناء مساكنهم بكفاءة واستدامة مع التركيز على إدارة الميزانية وتوظيف الموارد المالية بالشكل الأمثل وتفادي التحديات الشائعة في مختلف مراحل البناء. يأتي هذا البرنامج انسجامًا مع مبادرات "عام المجتمع" وضمن "برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة" الذي أطلقته حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم بهدف ترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة وتعزيز الاستقرار الأسري باعتباره أحد الركائز الأساسية لتماسك المجتمع ونموه. يشارك في البرنامج 300 مواطن من المقبلين على بناء مساكنهم ويقدمه نخبة من الخبراء من عدة جهات حكومية وخاصة منها هيئة تنمية المجتمع وبلدية دبي والهيئة الاتحادية للضرائب و"إي آند الإمارات". ويطلع المشاركون في البرنامج على دليل شامل للخدمات الإسكانية والأدلة الإرشادية والأنظمة الإلكترونية الذكية ذات الصلة بالبناء والتمويل والإدارة المستدامة للمسكن. وأكدت حصة بنت عيسى بوحميد مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي أن الارتقاء المستدام بجودة حياة أفراد المجتمع في مختلف جوانبها يمثل أولوية محورية في دولة الإمارات مشيرة إلى أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله 2025 "عام المجتمع" يجسد هذا التوجه الوطني ويعكس حرص القيادة الرشيدة على تعزيز الاستقرار المجتمعي وترسيخه. وأضافت أنه في هذا الإطار يندرج "برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة" ضمن أجندة اجتماعية نوعية تهدف إلى دعم تماسك الأسرة الإماراتية وتمكينها في مختلف المجالات وانطلاقاً من هذه الأولوية الوطنية يُعد تمكين المواطنين من الثقافة الاقتصادية والمالية لا سيما في مجالي البناء والإسكان خطوة مهمة نظرا لأثرها المباشر على جودة الحياة الاقتصادية للأسر. من جهته أوضح خالد البستاني مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب أن البرنامج يقدم للمشاركين إرشادات عملية حول كيفية استرداد ضريبة القيمة المضافة على بناء المساكن الجديدة حيث يُتاح للمواطنين استرداد الضريبة المدفوعة على المواد والخدمات المرتبطة بالبناء وفقاً للأنظمة الضريبية والإجراءات المعتمدة في الدولة مما يساهم في تخفيف التكاليف المالية للمشروع مؤكداً أن الهيئة ستواصل تقديم الدعم والتوعية للمجتمع من خلال ورش العمل والبرامج التثقيفية المختلفة بما يضمن تعزيز الامتثال الضريبي وتحقيق الاستفادة القصوى من التشريعات الضريبية المعتمدة. وأكد المهندس مروان أحمد بن غليطة مدير عام بلدية دبي بالإنابة أن مشاركة بلدية دبي في برنامج "كيف تبني مسكنك؟" تعكس التزامها بتعزيز الاستدامة في القطاع السكني وتمكين الأفراد من اتخاذ قرارات مالية وإنشائية وهندسية مستنيرة عند بناء مساكنهم بهدف تسهيل رحلتهم في تأسيس منازلهم وضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والاستدامة. وقال إن بلدية دبي تدعم مثل هذه المبادرات من خلال تقديم الاستشارات والتوجيهات حول أساليب البناء الحديثة والتقنيات المستدامة التي تقلل من تكاليف الصيانة واستهلاك الطاقة على المدى الطويل بما يتماشى مع مستهدفات ومحاور خطتها الاستراتيجية بتطوير قطاع بناء ذكي ورائد ومستدام عالمياً يوفر أفضل جَودة حياة ممكنة خصوصاً وأن غايات البرنامج تنسجم مع رؤية دبي الحضرية 2040 للتنمية العمرانية الحضرية والتي تهدف إلى تطوير أحياء مستدامة وذكية تلبي احتياجات الأفراد وتعزز جودة حياتهم ورفاهيتهم. من ناحيته قال عبد الله إبراهيم الأحمد الرئيس التنفيذي للعلاقات الحكومية وكبار الشخصيات في "إي آند الإمارات" إن "إي آند الإمارات" تقدم للمشاركين في البرنامج إرشادات متكاملة حول كيفية توظيف التقنيات الحديثة في تصميم المنازل الذكية بما يشمل أنظمة الأمان مثل "حصنتك" وحلول ترشيد الطاقة وتقنيات التحكم الذكي بالمرافق إلى جانب باقات الإنترنت عالية السرعة عبر خدمة eLife لافتا إلى أن الاستثمار المبكر في التكنولوجيا يسهم في خفض فواتير الكهرباء والمياه وتحقيق وفورات مالية ملموسة على المدى الطويل. من جهتها أكدت الدكتورة ليلى فريدون الرئيس التنفيذي لأكاديمية الاقتصاد الجديد أن البرنامج يساعد الشباب المقبلين على الزواج على اكتساب مهارات التخطيط المالي وإدارة الميزانية بكفاءة أثناء بناء منازلهم ويمكنهم من اتخاذ قرارات سليمة وتفادي التحديات المالية غير المتوقعة والاطلاع على أفضل الممارسات المتعلقة بالبناء بما يعزز قدراتهم على اتخاذ قرارات واعية وتجنب العثرات ومواجهة التحديات التي قد تشكل عقبة أمام الكثيرين أثناء تشييد منازلهم والتغلب عليها بفعالية من خلال المعرفة والتخطيط الصحيح.

الإمارات.. %91 نسبة تملك المواطنين للسكن
الإمارات.. %91 نسبة تملك المواطنين للسكن

خبرني

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • خبرني

الإمارات.. %91 نسبة تملك المواطنين للسكن

خبرني - شهدت دولة الإمارات في الربع الأول من عام 2025 (عام المجتمع) إطلاق حزمة واسعة من مبادرات ومشاريع إسكان المواطنين، التي جسدت متابعة واهتمام القيادة الرشيدة بهذا الملف الحيوي، لتعزيز الاستقرار الأسري ورفاهية الحياة لأبناء المجتمع. وتعمل الإمارات على تطوير قطاع إسكان المواطنين على المستويين الاتحادي والمحلي، وفق استراتيجية طموحة قائمة على الابتكار والتميز في الحلول والخدمات، ما أسهم في ارتفاع نسبة تملك المواطنين للسكن إلى ما يزيد على 91% حتى نهاية 2024، وهي من النسب الأعلى عالمياً. واعتمدت الإمارات خلال يناير الماضي موافقات إسكانية ضمن برنامج الشيخ زايد للإسكان لأكثر من 1300 مواطن بقيمة تتجاوز مليار درهم، مؤكدة رفع أعداد المستفيدين خلال العام الجاري لتلبية طلبات الإسكان المقدمة للبرنامج. ويبلغ وقت الانتظار للحصول على موافقة الإسكان من البرنامج حالياً شهرين فقط، وهو من بين الأقل عالمياً. وأصدر البرنامج منذ تأسيسه عام 1999 حتى نهاية العام الماضي أكثر من 90 ألف قرار دعم سكني، بقيمة تقارب 60 مليار درهم، شملت مناطق الدولة كافة. وشهدت إمارة أبوظبي اعتماد صرف حزمة المنافع السكنية الأولى لعام 2025 تزامناً مع قرب حلول عيد الفطر المبارك، وبلغت قيمتها الإجمالية 6.75 مليارات درهم، استفاد منها 4356 مواطناً ومواطنة. وتشمل الحزمة قروضاً سكنية بقيمة إجمالية تصل إلى 5.08 مليارات درهم، استفاد منها 3172 مواطناً ومواطنة، ومنح أراض ومساكن جاهزة بقيمة مليار و585 مليون درهم، استفاد منها 1100 مواطن ومواطنة، إضافة إلى إعفاء كبار المواطنين ومتقاعدين من ذوي الدخل المحدود، وورثة متوفّين من سداد مستحقات القروض السكنية، بقيمة تجاوزت 94.8 مليون درهم، استفاد منها 84 مواطناً. وبهذه الحزمة، ارتفع مجموع المنافع السكنية للمواطنين في أبوظبي - منذ تأسيس هيئة أبوظبي للإسكان - إلى أكثر من 123 ألف منفعة، بقيمة إجمالية بلغت نحو 168.85 مليار درهم. وتم خلال شهر فبراير الماضي تدشين مشروع الساد السكني، الذي يمتد على مساحة 1.23 مليون متر مربع، بكلفة إجمالية بلغت 993.7 مليون درهم، لتوفير 306 فلل سكنية للمواطنين في منطقة العين. كما أعلنت دائرة البلديات والنقل في أبوظبي عن إطلاق «مشروع حلول الإسكان الميسّر» الذي يهدف إلى تعزيز التنوع في سوق العقارات بالإمارة، وتحسين مستوى المعيشة للأفراد والعائلات، فضلاً عن تعزيز التكامل والروابط المجتمعية التي تعد عناصر أساسية تدعم أهداف «عام المجتمع». كما شهدت دبي في يناير الماضي، الإعلان عن تنفيذ حزمة مشاريع إسكانية بقيمة 5.4 مليارات درهم في مناطق عدة، دعماً لبرنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة. وتشمل خطة المشاريع الإسكانية التي توفر خيارات جديدة ومتنوعة للمواطنين، بناء 3004 مساكن جديدة للمواطنين، بواقع 1181 مسكناً في مدينة لطيفة لفئة القروض، و606 مساكن في اليلايس الخامسة لفئة المنح، و432 مسكناً في وادي العمردي لفئة المنح، و398 مسكناً في العوير الأولى لفئة المنح، و200 مسكن في منطقة «مكن» في حتا لفئة المنح، و120 مسكناً في عود المطينة لفئة المنح، و67 مسكناً في مناطق أرياف وبراري دبي لفئة المنح. وفي مارس الجاري، أطلقت بلدية دبي المبادرة المجتمعية «البيت أولوية»، بهدف توفير مساحات وحلول سكنية مرنة ومستقلة، وتقديم تسهيلات سكنية متكاملة لدعم وتمكين بناء الأُسر المواطنة، بما يسهم في تخفيف الأعباء المعيشية عليهم، وتلبية احتياجاتهم السكنية التي تعزز الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي. كما اعتمد المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة في فبراير الماضي الدفعة الأولى لمستحقي منح الأراضي السكنية والاستثمارية البالغ عددهم 2000 مستحق، بواقع 1200 منتفع من منح الأراضي السكنية، و800 منتفع من منح الأراضي الاستثمارية، موزعين على مدن ومناطق الإمارة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store