أحدث الأخبار مع #هواة_التصوير


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- علوم
- صحيفة سبق
مشهد فلكي نادر يزين سماء المملكة والوطن العربي قبيل شروق شمس الأحد
تشهد سماء المملكة والوطن العربي فجر غدٍ الأحد، وقبل شروق الشمس بساعات، مشهدًا فلكيًا بديعًا يتمثل في اقتراب كوكب الزهرة من النجم العملاق البرتقالي "الدبران" ليصل بينهما أقل من ثلاث درجات، في اقتران لامع يمكن رؤيته بالعين المجردة. ويُعد "الدبران" ألمع نجوم كوكبة الثور وواحدًا من أبرز نجوم السماء، ما يجعل هذا اللقاء الفلكي فرصة مثالية لرصد جمال السماء الصيفية في لحظة نادرة تجمع بين كوكب متوهج ونجم ساطع. وفي الوقت ذاته، تمر الزهرة عبر الممر السماوي الواقع بين عنقودي النجوم الشهيرين "الثريا" و"القلائص"، في مشهد سماوي استثنائي قلّما يجتمع فيه جرم وكوكب لامعان بهذه الطريقة. وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن هذه الظاهرة تمثل فرصة نادرة لهواة التصوير والمهتمين بالفلك لتوثيق المشهد قبيل شروق الشمس، خاصة مع توقعات بجو صافٍ نسبيًا في معظم مناطق شبه الجزيرة العربية. ونصح باستخدام العدسات الواسعة لالتقاط الزهرة والدبران مع خلفية النجوم في الأفق الشرقي. وأشار إلى أن أفضل وقت للرصد هو من الساعة 3:30 فجرًا وحتى شروق الشمس، من موقع مظلم بعيد عن التلوث الضوئي، مع ضرورة توفر أفق شرقي مفتوح. يُذكر أن كوكب الزهرة يشهد خلال هذه الفترة تزايدًا في لمعانه، بينما يواصل "الدبران" تألقه كواحد من ألمع نجوم السماء، مما يجعل هذا الاقتران مشهدًا لا يُفوّت لعشاق التصوير الفلكي ومحبي تأمل السماء.


صحيفة سبق
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- مناخ
- صحيفة سبق
شاهد من عسير .. شلالات كحلاء لوحة جمالية ترسمها السيول المنحدرة من قمم الجبال
يشهد مركز كحلاء، الواقع جنوب منطقة عسير على بُعد نحو 200 كيلومتر من مدينة أبها، هذه الأيام هطول أمطارٍ غزيرة أسهمت في جريان الأودية والشعاب، مشكّلةً مشاهد خلابة لتدفق الشلالات الطبيعية من قمم الجبال المحيطة. وتحولت جبال كحلاء ذات الطبيعة الوعرة والتكوينات الصخرية الفريدة إلى لوحة بصرية آسرة، وانحدرت المياه عبر المجاري الطبيعية لتشكل شلالات موسمية جذبت الزوّار وهواة التصوير من مختلف المناطق. ويُعد موقع كحلاء من أبرز الوجهات الطبيعية في منطقة عسير، بما يتميز به من تنوع بيئي وجغرافي يجمع بين الخضرة، والمرتفعات، والمجاري المائية، مما يعزز من جاذبيته السياحية، خاصة خلال مواسم الأمطار. وتأتي هذه المشاهد ضمن سلسلة من الظواهر الطبيعية التي تشهدها منطقة عسير خلال فصل الصيف، مما يرسّخ مكانتها وجهةً سياحيةً فريدةً على مستوى المملكة.


سائح
٢١-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- سائح
مشاهد تخطف الأنفاس: وجهات لعشاق التصوير حول العالم
لم يعد السفر مجرد وسيلة للترفيه أو استكشاف الجديد، بل أصبح بالنسبة لكثيرين فرصة لالتقاط لحظات استثنائية بعدسات الكاميرا. ومع تزايد عدد هواة التصوير من المحترفين والهواة، باتت الوجهات السياحية تُختار أحيانًا بناءً على ما تقدمه من مناظر خلابة وإضاءة طبيعية وزوايا لا تتكرر. التصوير لم يعد مجرد توثيق، بل أصبح فنًا يُحوِّل كل مشهد إلى قصة تُروى بصورة واحدة. سواء كنت من محبي تصوير المناظر الطبيعية، أو المدن النابضة بالحياة، أو التفاصيل الدقيقة في الثقافات المختلفة، فإن العالم يعجّ بالمواقع التي تلهمك وتحفّز إبداعك. وفي هذا المقال، نستعرض عددًا من الوجهات التي تُعدّ كنوزًا بصرية لعشاق التصوير، حيث تلتقي الطبيعة مع الإبداع في صورة واحدة. الطبيعة في أجمل تجلياتها: من جبال إلى بحيرات عندما يتعلق الأمر بتصوير المناظر الطبيعية، فإن العالم يقدم مجموعة مذهلة من الخيارات. جبال الألب السويسرية، مثلًا، تقدم لوحات مثالية في كل فصل من فصول السنة، بين القمم المغطاة بالثلوج والمروج الخضراء في الصيف. أما شلالات سكوجافوس في آيسلندا، فهي مشهد لا يمكن تجاهله، خصوصًا عند شروق الشمس، حين تتخلل الأشعة قطرات الماء، لتشكل قوس قزح طبيعيًا يأسر الأنفاس. من الوجهات الطبيعية الخلابة أيضًا بحيرة بايكال في روسيا، والتي تُعدّ أعمق بحيرة مياه عذبة في العالم، حيث يتحول سطحها في الشتاء إلى جليد متكسر يعكس السماء، ما يوفر خلفيات فوتوغرافية ساحرة. أما صحراء وادي رم في الأردن، فهي حلم لكل من يسعى لتصوير التدرجات الرملية وتضاريس الصخور الحمراء في ضوء الغروب، مشهد يضاهي لوحات فنية طبيعية لا تُنسى. سحر المدن وألوان الشوارع ليست الطبيعة وحدها هي ما يثير عدسات المصورين، فبعض المدن حول العالم تتميز بعمق بصري يجعلها مادة خام غنية للتصوير. مدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا، على سبيل المثال، تجمع بين الجبال والبحر والعمارة الملوّنة، وتوفّر خلفيات ديناميكية ومبهجة. أما أزقة مدينة شفشاون المغربية، فهي حلم لعشاق التصوير بالألوان، حيث تُغطي درجات الأزرق معظم جدران المدينة، وتضفي جوًا من السكينة على كل لقطة. وفي قارة آسيا، لا يمكن تجاهل مدينة كيوتو اليابانية، حيث تتداخل المعابد الخشبية مع أشجار الكرز الوردية في الربيع، ما يجعل كل زاوية فرصة لصورة مثالية. كما أن الأسواق المحلية والمهرجانات الثقافية، مثل مهرجان هولي في الهند، توفّر لحظات غنية بالتفاصيل، من ألوان نابضة بالحياة إلى تعابير وجوه صادقة. كل مدينة تحمل طابعها الفريد، وعلى المصور أن يكتشف نكهتها الخاصة بعدسته. الضوء والظل: عاملان يصنعان الصورة من العوامل التي لا يمكن تجاهلها في التصوير الفوتوغرافي هو توظيف الضوء والظل بطريقة إبداعية. فالتوقيت المثالي، مثل "الساعة الذهبية" وقت الشروق أو الغروب، يمكن أن يحوّل مشهدًا عاديًا إلى لقطة مدهشة. ولهذا يُفضل كثير من المصورين السفر في أوقات معينة من العام، حيث تكون الإضاءة طبيعية ومناسبة. كما أن بعض المواقع تُعد مثالية لتجربة تصوير الظلال، مثل الكثبان الرملية في صحراء ناميب، أو الجبال الصخرية في أريزونا الأمريكية. ولا ننسى أهمية العناصر البشرية في الصورة، سواء كموضوع أساسي أو كعنصر توازن في المشهد. طفل يركض في شارع ضيق، سيدة تبيع الزهور في زاوية السوق، أو صياد في لحظة تأمل، كلها تفاصيل بسيطة لكنها تضيف روحًا للصورة وتحوّلها من مجرد مشهد إلى قصة كاملة. السفر والتصوير وجهان لعملة واحدة في عصرنا الحديث. وبينما تختلف الأذواق وتتنوع الأهداف، تبقى متعة التقاط المشاهد الخلابة شعورًا لا يُضاهى. سواء كنت تحمل كاميرا احترافية أو تستخدم هاتفك الذكي، فإن العالم من حولك مليء بلحظات تنتظر من يخلّدها بصورة واحدة. فاجعل عدستك صديقتك في كل رحلة، وكن دائمًا على استعداد لالتقاط اللحظة، لأن أجمل الصور غالبًا ما تأتي دون موعد.


الأنباء
١١-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- الأنباء
سماء الكويت تشهد ظاهرة «قمر الفراولة» لدى هبوطه إلى أدنى نقطة بالسماء
في مشهد سنوي ينتظره محبو الظواهر الفلكية، شهدت سماء البلاد ظهور ما يعرف بـ «قمر الفراولة»، وهو البدر الكامل الذي يهبط في شهر يونيو إلى أدنى نقطة في السماء منذ عقود معلنا نهاية فصل الربيع في النصف الشمالي من الكرة الأرضية وبداية موسم الصيف. ورغم ما قد يوحي به الاسم، فإن القمر لا يتحول إلى لون الفراولة الوردي بل يكتسب أحيانا مسحة دافئة تميل إلى الذهبي أو البرتقالي نتيجة انخفاضه في الأفق ومرور ضوئه عبر طبقات الغلاف الجوي الأكثر كثافة. وقد ارتبط الاسم في الأصل بموسم جني الفراولة البرية لدى قبائل الأميركيين الأصليين، خصوصا في شمال شرقي الولايات المتحدة، حيث كان ظهور القمر إشارة فلكية على بداية الحصاد. واكتسبت هذه الظاهرة الفلكية، التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة، شعبية واسعة في السنوات الأخيرة بفضل التغطيات الإعلامية وزيادة الاهتمام بالتصوير الفلكي، وغالبا ما تعتبر فرصة سانحة لهواة التصوير لالتقاط مشاهد بديعة تجمع بين القمر والمشاهد الطبيعية أو المعالم الحضرية.

أخبار السياحة
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- أخبار السياحة
'ثلاثة عمالقة' في عرض سماوي نادر يوم 8 مايو
يشهد عشاق الفلك حدثا فريدا في الساعات الأولى من يوم 8 مايو، حيث سيشكل الزهرة تحالفا مع زحل ونبتون في الساعة التي تسبق شروق الشمس. ومع اقتراب الساعات الأولى من الصباح، سيبدأ هذا المشهد الكوني الفريد بالظهور تدريجيا في الأفق الشرقي، حيث سيجتمع كل من الزهرة الساطع وزحل الهادئ ونبتون الغامض في تشكيل سماوي نادر. وسيصبح هذا الثلاثي الكوكبي مرئيا بدءا من الساعة 4:15 صباحا بتوقيت غرينيتش، حيث سيظهر الزهرة – ألمع الكواكب في المجموعة – كجرم لامع جدا على الجانب الأيسر. أما زحل، فسيظهر أكثر خفوتا على الجانب الأيمن بلون ذهبي مائل إلى الصفرة. وبينهما، سيختبئ نبتون الذي يتطلب منظارا قويا أو تلسكوبا صغيرا لرؤيته، حيث سيبدو كنقطة زرقاء باهتة في السماء. وأفضل وقت لمشاهدة هذا الاصطفاف سيكون في الساعة التي تسبق شروق الشمس مباشرة. وخلال هذه الفترة، سيكون الثلاثي الكوكبي قد ارتفع بما يكفي فوق الأفق ليكون مرئيا بوضوح، مع إمكانية رؤية عطارد أيضا كجرم خافت بالقرب من الأفق الشرقي، رغم أن ضوء الفجر المتزايد قد يجعل رصده صعبا بعض الشيء. وما يجعل هذا الحدث مميزا هو تقارب هذه الكواكب في مساحة صغيرة من السماء لا تتجاوز 10 درجات، أي ما يعادل تقريبا عرض قبضة اليد عندما تمتد الذراع بالكامل. وهذا التقارب الوثيق سيوفر فرصة ممتازة لهواة التصوير الفلكي لالتقاط مشهد نادر يجمع عدة كواكب في إطار واحد. ومن المهم أن نذكر أن هذا المشهد لن يكون محصورا في ليلة واحدة فقط. فخلال الليلتين التاليتين، 9 و10 مايو، سيظل الاصطفاف واضحا، وإن كان سيتغير تدريجيا مع ابتعاد نبتون وزحل عن الزهرة. ومع تقدم أيام مايو، سنلاحظ تحرك هذه الكواكب في مسارات مختلفة: الزهرة سيبقى قريبا من الأفق الشرقي، بينما سينجرف زحل ونبتون معا نحو الجنوب الشرقي، ليرتفعا بشكل متزايد في سماء الصباح. وبالنسبة للراغبين في متابعة هذا الحدث الفلكي، ينصح باستخدام تطبيقات خرائط السماء الحديثة التي تساعد على تحديد مواقع الكواكب بدقة. كما يجب توخي الحذر الشديد عند استخدام المعدات البصرية بالقرب من وقت شروق الشمس، حيث أن النظر مباشرة نحو الشمس – حتى لبضع ثوان – يمكن أن يسبب أضرارا دائمة للبصر.