logo
سماء الكويت تشهد ظاهرة «قمر الفراولة» لدى هبوطه إلى أدنى نقطة بالسماء

سماء الكويت تشهد ظاهرة «قمر الفراولة» لدى هبوطه إلى أدنى نقطة بالسماء

الأنباء١١-٠٦-٢٠٢٥
في مشهد سنوي ينتظره محبو الظواهر الفلكية، شهدت سماء البلاد ظهور ما يعرف بـ «قمر الفراولة»، وهو البدر الكامل الذي يهبط في شهر يونيو إلى أدنى نقطة في السماء منذ عقود معلنا نهاية فصل الربيع في النصف الشمالي من الكرة الأرضية وبداية موسم الصيف.
ورغم ما قد يوحي به الاسم، فإن القمر لا يتحول إلى لون الفراولة الوردي بل يكتسب أحيانا مسحة دافئة تميل إلى الذهبي أو البرتقالي نتيجة انخفاضه في الأفق ومرور ضوئه عبر طبقات الغلاف الجوي الأكثر كثافة.
وقد ارتبط الاسم في الأصل بموسم جني الفراولة البرية لدى قبائل الأميركيين الأصليين، خصوصا في شمال شرقي الولايات المتحدة، حيث كان ظهور القمر إشارة فلكية على بداية الحصاد.
واكتسبت هذه الظاهرة الفلكية، التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة، شعبية واسعة في السنوات الأخيرة بفضل التغطيات الإعلامية وزيادة الاهتمام بالتصوير الفلكي، وغالبا ما تعتبر فرصة سانحة لهواة التصوير لالتقاط مشاهد بديعة تجمع بين القمر والمشاهد الطبيعية أو المعالم الحضرية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«شات جي. بي. تي» يؤثر على قدرات الطلاب الذهنية
«شات جي. بي. تي» يؤثر على قدرات الطلاب الذهنية

الأنباء

time٠٢-٠٧-٢٠٢٥

  • الأنباء

«شات جي. بي. تي» يؤثر على قدرات الطلاب الذهنية

يعمد طلاب الجامعات إلى استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل كبير حتى عندما يطلب منهم كتابة تجاربهم الشخصية. وأظهرت دراسة حديثة أن الطلاب الذين يستخدمون هذه التكنولوجيا لكتابة النصوص يتمتعون بقدر أقل من التفكير النقدي. وعندما طلبت جوسلين ليتزينغر من طلابها رواية تجربة شخصية عن التمييز، لاحظت أن اسم الضحية كان غالبا سالي. وتقول المعلمة المقيمة في شيكاغو بأسف «من الواضح أنه اسم شائع في «شات جي بي تي». وتقول ليتزينغر، وهي أستاذة في إدارة الأعمال والعلوم الاجتماعية في جامعة إلينوي، إن «طلابها لم يكتبوا حتى عن حياتهم الشخصية!». وتشير إلى أن نحو نصف طلابها البالغ عددهم 180 استخدموا «شات جي بي تي» بشكل غير مناسب خلال الفصل الدراسي الفائت، بما في ذلك عند الكتابة عن القضايا الأخلاقية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي. وتؤكد الأستاذة الجامعية لوكالة فرانس برس، أنها لم تفاجأ بنتائج دراسة حديثة أعدها معهد «ماساتشوستس» للتكنولوجيا، تشير إلى أن الطلاب الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي لكتابة نصوص يتمتعون بقدر أقل من التفكير النقدي. انتشرت الدراسة الأولية التي لم تخضع نتائجها بعد لتدقيق علمي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولاقت صدى واضحا لدى مدرسين كثيرين يعانون من هذه الممارسات من جانب طلابهم. وفي هذه الدراسة قسم 54 طالبا من منطقة بوسطن إلى 3 مجموعات. وطلب منهم كتابة مقالات لـ 20 دقيقة، الأولى باستخدام «تشات جي بي تي»، والثانية باستخدام محرك بحث، والثالثة بالاعتماد على قدراتهم الذهنية حصرا. وقاس الباحثون نشاط أدمغة الطلاب في جلسات متباعدة لأشهر عدة، وكلف معلمان بتقييم الكتابات. وكانت نصوص مستخدمي «شات جي بي تي» أسوأ بكثير من كتابات من استخدموا قدراتهم الذهنية فقط. وأظهرت تخطيطات كهربية للدماغ، أن مناطق مختلفة من أدمغتهم كانت تتواصل مع بعضها بشكل أقل.

اكتشاف سبب محوري لـ «تحيز» الشبكات العصبية في معالجة المعلومات
اكتشاف سبب محوري لـ «تحيز» الشبكات العصبية في معالجة المعلومات

الأنباء

time٢٤-٠٦-٢٠٢٥

  • الأنباء

اكتشاف سبب محوري لـ «تحيز» الشبكات العصبية في معالجة المعلومات

كشف باحثون من معهد «ماساتشوستس» عن سبب ميل النماذج اللغوية الكبيرة مثل ChatGPT أو DeepSeek إلى المبالغة في تقدير المعلومات الموجودة في بداية ونهاية النص مع إهمال منتصفه. وهذه الظاهرة التي تسمى «تحيز الموضع» قد تعوق المستخدمين الذين يبحثون عن عبارات مفتاحية في المستندات الطويلة. وطور فريق علمي بقيادة الباحث شين يي وو من معهد «ماساتشوستس» التكنولوجي نمطا يفسر سبب تركيز النماذج اللغوية الكبيرة مثل ChatGPT على بداية ونهاية النص. فهي تقرأ النص على أجزاء و«تركز» على الكلمات الأكثر أهمية لفهمه، لكن بعض الإعدادات التقنية، مثل قدرتها على رؤية الكلمات السابقة فقط أو توجيهات ترتيب الكلمات، تخلق تحيزا. والسبب الرئيسي لاهتمامها ببداية النص مرتبط بالمعالجة التسلسلية، حيث تأخذ النماذج في الاعتبار الكلمات السابقة فقط، مما يجعل الأجزاء الأولية تبدو أكثر تأثيرا. وعلى سبيل المثال ففي وثيقة متكونة من 30 صفحة، تصل احتمالية العثور على المعلومة المطلوبة في البداية أو النهاية إلى 85%، بينما في المنتصف لا تتجاوز 60%.

المنشآت النووية الإيرانية التي استهدفتها الولايات المتحدة
المنشآت النووية الإيرانية التي استهدفتها الولايات المتحدة

الأنباء

time٢٢-٠٦-٢٠٢٥

  • الأنباء

المنشآت النووية الإيرانية التي استهدفتها الولايات المتحدة

تتوزع المنشآت النووية في إيران على أربعة أفرع رئيسية، هي: مراكز للبحث، ومواقع خاصة للتخصيب، ومفاعلات نووية، ومناجم لليورانيوم. وبموجب الاتفاق النووي لعام 2015، وافقت إيران على الحد من تخصيب اليورانيوم إلى 3.67%، ولكن بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عهد الرئيس دونالد ترامب عام 2018، بدأت إيران التخصيب بمستويات أعلى، لتصل في النهاية إلى 60%. والحد الأقصى لتخصيب اليورانيوم اللازم لصنع الأسلحة النووية هو 90%. نستعرض فيما يلي المنشآت النووية الايرانية، لاسيما تلك التي تعرضت لقصف أميركي وإسرائيلي مؤخرا: منشأة «فوردو» هي ثاني أبرز موقع نووي في ايران، وتنتج اليورانيوم عالي التخصيب، بنسبة نقاء انشطاري تقترب من المستويات اللازمة للتصنيع العسكري. وفي يونيو 2025، استهدف هجوم جوي المنشأة ضمن عمليات عسكرية واسعة شنتها إسرائيل على عدد من المواقع النووية والعسكرية الإيرانية، وجاءت الضربة في إطار مساع عسكرية تهدف إلى تقويض قدرات إيران النووية ومنعها من تطوير أسلحة نووية. وتقع منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم على بعد نحو 95 كيلومترا جنوب غرب العاصمة طهران، وقد شيدت داخل مجمع أنفاق تحت جبل يبعد نحو 32 كيلومترا شمال شرق مدينة قم، على عمق يقدر بنحو نصف ميل تحت سطح الأرض، ضمن قاعدة عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني. وتعد «فوردو» أعمق المنشآت النووية الإيرانية وأكثرها تحصينا، إذ صممت لمقاومة الهجمات الجوية التقليدية، كما أنها محمية بأنظمة دفاع جوي متقدمة، ويعتقد أن المنشأة كانت جزءا من «خطة عماد» (Amad Plan)، وهو برنامج إيراني سري يشتبه في أنه خصص لتطوير أسلحة نووية. وتتألف المنشأة، بحسب بيانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من قاعتين مخصصتين لتخصيب اليورانيوم، تم تصميمها لاستيعاب 16 سلسلة من أجهزة الطرد المركزي الغازي من طراز آي آر-1 (IR-1)، موزعة بالتساوي بين وحدتين، بإجمالي يبلغ نحو 3 آلاف جهاز طرد مركزي. وتم تصميم «فوردو» لاستيعاب نحو 3000 جهاز طرد مركزي، وهي محمية من الضربات العسكرية. وبموجب الاتفاق النووي لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة)، وافقت إيران على تحويل «فوردو» إلى مركز أبحاث ووقف تخصيب اليورانيوم هناك لمدة 15 عاما. وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018، استأنفت إيران أنشطة التخصيب، ووصلت إلى نسبة 20% بحلول عام 2021. وفي نوفمبر 2022 رفعت إيران تخصيبها إلى نسبة 60%. ويستخدم هذا اليورانيوم وقودا لمفاعل أبحاث طبي في طهران، الذي ينتج النظائر المشعة لعلاج مرضى السرطان. وعلى الرغم من أن إيران علقت أنشطة المنشأة في يناير 2014 كجزء من اتفاق نووي مؤقت مع القوى الكبرى، إلا أنها أعادت تشغيلها في وقت لاحق. منشأة «نطنز» لتخصيب اليورانيوم مفاعل «نطنز» النووي هو المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، ويقع في محافظة أصفهان على بعد نحو 220 كيلومترا جنوب شرق العاصمة طهران. وتبلغ مساحة المنشأة نحو 2.7 كيلومتر مربع، وبنيت على عمق 8 أمتار تحت الأرض، ويحيط بها جدار خرساني بسماكة تبلغ 2.5 متر، وتحميها منظومة دفاع جوي وأسلاك شائكة وقوات من الحرس الثوري الإيراني. وبدأت المنشأة العمل منذ فبراير2007، وتعد محور المفاوضات الدولية وتخضع لتفتيش دقيق من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتتكون المنشأة من جزأين: منشأة تخصيب الوقود التجريبية (PFEP) ومنشأة تخصيب الوقود الرئيسية (FEP)، المبنية تحت الأرض لمقاومة الضربات الجوية. وقد دار جدل لسنوات حول مدى الضرر الذي قد تلحقه غارة جوية إسرائيلية محتملة بالمنشأة. وهي قادرة على تشغيل ما يصل إلى 50 ألف جهاز طرد مركزي، بينما يوجد نحو 14 ألف جهاز طرد مركزي مثبتة هناك حاليا، نحو 11 ألف منها قيد التشغيل، لتنقية اليورانيوم حتى مستوى 5%. وتنتج محطة «نطنز» اليورانيوم منخفض التخصيب، الذي يحتوي على 3-4% من تركيز U-235، وهو ما يجعله مناسبا لإنتاج وقود محطات الطاقة النووية. ومع ذلك، يمكن تخصيبه أيضا إلى مستوى 90% المطلوب لإنتاج أسلحة نووية. وقد أكدت تحليلات العينات البيئية التي أجرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نوفمبر 2014 أن المنشأة كانت تستخدم لإنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب. وكانت «نطنز» هدفا للهجمات الإلكترونية والتخريب، بما في ذلك فيروس الكمبيوتر «ستوكسنت»، الذي تم اكتشافه في عام 2010 ويعتقد على نطاق واسع أنه كان عملية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وفي عام 2020 تعرضت المنشأة لحريق وادعت السلطات الإيرانية أنه نجم عن عملية تخريب «سيبرانية». وفي عام 2021 أعلنت إيران أن المنشأة تعرضت إلى «عمل إرهابي نووي». محطة «أصفهان» لمعالجة اليورانيوم يقع جنوب مدينة أصفهان، على هضبة جافة تبعد عن التجمعات السكانية، لكنه غير مدفون أو محصن. ويضم مصنع تحويل اليورانيوم (UCF)، ومصنع إنتاج وقود مفاعلات البحث، مصنع تغليف الوقود المعدني، و3 مفاعلات بحثية. ويمثل قلب البنية التحتية للأبحاث والتصنيع النووي في إيران، ويوفر المواد الأساسية لكل من «نطنز» و«فوردو». وفي عام 2006، بدأت إيران تشغيل منشأة لمعالجة اليورانيوم في مركز الأبحاث النووية في أصفهان، بهدف تحويل الكعكة الصفراء إلى ثلاثة أشكال رئيسية: - غاز سداسي فلوريد اليورانيوم، الذي يستخدم في عمليات التخصيب، كما هو الحال في «نطنز» و«فوردو». - أكسيد اليورانيوم، الذي يستخدم لتزويد المفاعلات بالوقود. - المعادن، التي تستخدم في تصنيع بعض أنواع عناصر الوقود وكذلك في تصنيع القنابل النووية. وفي نوفمبر 2013، تم السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة محطة أصفهان، وهو ما يعكس محاولات المجتمع الدولي لمراقبة الأنشطة النووية الإيرانية وضمان عدم استخدامها لأغراض عسكرية. وإلى جانب هذه المواقع الثلاثة التي استهدفها الهجوم الاميركي أمس، توجد منشآت نووية داخل إيران، ومن أهمها ما يلي: مفاعل «أراك» لإنتاج الماء الثقيل ظهرت أولى المعلومات عن مفاعل «خونداب» الإيراني، المعروف سابقا باسم مفاعل «أراك» للماء الثقيل، في ديسمبر 2002، عندما نشرت صور بالأقمار الاصطناعية من قبل معهد العلوم والأمن الدولي. يحتوي الوقود المستنفد من المفاعل على البلوتونيوم، الذي يمكن استخدامه في تصنيع قنبلة نووية. وفي أغسطس 2011، زارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموقع، وأبلغت إيران بخطط لتشغيل المفاعل في أوائل 2014. وتعمل محطة إنتاج الماء الثقيل المجاورة على توفير المياه للمفاعل، لكنها لا تخضع حاليا للتفتيش من قبل الوكالة. ورغم ذلك، تواصل الوكالة مراقبتها عبر صور الأقمار الصناعية. في عام 2012، أكدت الوكالة استمرار عمل المحطة. وتسعى القوى العالمية إلى تفكيك مفاعل أراك بسبب المخاوف من انتشار الأسلحة النووية. وتم التوصل إلى اتفاق مؤقت في نوفمبر 2013 بين (الولايات المتحدة وروسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا) وإيران بشأن برنامجها النووي. ووفقا لهذا الاتفاق، وافقت إيران على فرض قيود على تخصيب اليورانيوم وتخزينه، بالإضافة إلى إغلاق أو تعديل منشآت في عدة مواقع نووية. وبموجب خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015، أوقفت إيران البناء في المفاعل، وأزالت قلبه، وملأته بالخرسانة لجعله غير صالح للاستخدام. وكان من المقرر إعادة تصميم المفاعل لتقليل إنتاج البلوتونيوم ومنع إنشاء البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة أثناء التشغيل العادي. وأبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بخططها لتشغيل المفاعل بحلول عام 2026، وهو الأمر الذي لا يزال يلفت الانتباه الدولي بسبب المخاوف بشأن الانتشار المحتمل. محطة «كارون» النووية أحدث المشاريع النووية الإيرانية، بدأ إنشاؤها عام 2022 في محافظة خوزستان الغنية بالنفط جنوب غربي البلاد، وبقدرة 300 ميغاواط. وذكرت مصادر رسمية إيرانية أن بناء المحطة سيستغرق 8 سنوات وستتكلف نحو ملياري دولار. وفي مايو 2025، أعلنت إيران أنها تخطط للبدء في بناء «الجزيرة النووية» لمحطة «كارون» للطاقة النووية، هذا الخريف. وستتضمن الجزيرة، بحسب ما أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، مجمعا من المباني والمنشآت التي تضمن تشغيل المفاعل النووي في محطة الطاقة الذرية. موقع «بارشين» العسكري يقع موقع بارشين العسكري جنوب طهران، ويستخدم بشكل رئيسي في عمليات بحث وتطوير وإنتاج الذخائر والصواريخ والمتفجرات. وبدأت المخاوف بشأن دور هذا الموقع في البرنامج النووي الإيراني منذ عام 2004، عندما أشير إلى بناء محطة كبيرة لإجراء تجارب هيدروديناميكية، والتي تعتبر مؤشرات قوية على تطوير سلاح محتمل، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وفي عام 2005، سمح لمفتشي الوكالة بالوصول إلى أجزاء من بارشين مرتين، حيث حصلوا على عدة عينات بيئية. رغم أن تقريرا صدر في عام 2006 أشار إلى عدم وجود أنشطة غير عادية، فإن الشكوك حول الموقع استمرت. حاولت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارا زيارة المنشأة مرة أخرى، وفي أواخر عام 2011، لاحظت عمليات هدم وبناء جديدة. ومع رفض دخول المفتشين في فبراير 2012، أعربت الوكالة عن عدم قدرتها على تقديم ضمانات موثوقة بشأن عدم وجود مواد وأنشطة نووية غير معلنة في إيران، مما زاد من القلق الدولي بشأن الأبعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الإيراني. وفي مايو 2022، أدى انفجار في مجمع بارشين، وهو قاعدة عسكرية إيرانية رئيسية لتطوير الأسلحة شرق طهران، إلى مقتل مهندس وإصابة آخر. محطة «قم» لتخصيب اليورانيوم في يناير 2012، أعلنت إيران بدء تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو، التي تقع تحت الأرض بالقرب من مدينة قم المقدسة وتخضع لحراسة مشددة. تم بناء الموقع في سرية، لكن إيران اضطرت للاعتراف بوجوده بعد مواجهتها بأدلة من صور الأقمار الاصطناعية في سبتمبر2009. وفي يونيو 2011، أفادت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها تخطط لإنتاج يورانيوم متوسط التخصيب. وأشارت إيران إلى أن اليورانيوم المخصب سيستخدم وقودا لمفاعل الأبحاث في طهران، والذي ينتج النظائر الطبية. ومع ذلك، يمكن تخصيب اليورانيوم بتركيز 20% إلى نسبة 90% اللازمة لإنتاج أسلحة نووية. بموجب الاتفاق النووي المؤقت المبرم في نوفمبر2013، توقفت إيران عن إنتاج اليورانيوم متوسط التخصيب وحولت مخزونها إلى أشكال أقل خطرا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store