logo
#

أحدث الأخبار مع #هورايزون

انقلاب أوروبي ملفت على إسرائيل المنبوذة
انقلاب أوروبي ملفت على إسرائيل المنبوذة

إيطاليا تلغراف

timeمنذ 12 ساعات

  • أعمال
  • إيطاليا تلغراف

انقلاب أوروبي ملفت على إسرائيل المنبوذة

إيطاليا تلغراف مصطفى عبد السلام صحافي مصري المتابع لمواقف دول العالم من حرب غزة يلحظ أنّ هناك ما يشبه حالة انقلاب أوروبي على إسرائيل المنبوذة بسبب مجازرها المروعة في غزة وتصاعد حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأنّ هناك حالة غضب أوروبية متصاعدة ضد دولة الاحتلال بسبب جرائمها ضد القطاع، وأنّ دول الاتحاد بدأت تتخلى عن الأساليب الدبلوماسية والشجب والادانات والانتقادات إلى اتخاذ إجراءات اقتصادية وعقابية لإسرائيل ربما تكون واسعة وموجعة هذه المرة، خاصة وأن اقتصاد دولة الاحتلال يعاني من نزيف حاد وعجز مالي كبير وتدهور في الأنشطة المختلفة. فهناك 17 دولة أوروبية وافقت على مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل التي تعاني عزلة عالمية، وهو ما يزيد فرص فرض عقوبات تجارية على دولة الاحتلال. هذا التحرك دعا الإعلام العبري إلى وصف ما يحدث بأنه بمثابة تسونامي سياسي واقتصادي في أوروبا وعواصم غربية، بسبب ارتكاب إسرائيل جرائم حرب بحق الفلسطينيين، وتوجيه اتهامات لحكومة نتنياهو بأنّها تمارس هواية قتل الأطفال في غزة. ولأنّ العالم لم يعد قادراً على الصمت تجاه المجازر اليومية وحرب التجويع والتدمير والتهجير التي يمارسها الاحتلال ضد أهالي غزة، فقد تحرك وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي لمناقشة مقترح هولندي لإعادة النظر في اتفاقية الشراكة بين الاتحاد وإسرائيل. هناك 17 دولة أوروبية وافقت على مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل التي تعاني عزلة عالمية، وهو ما يزيد فرص فرض عقوبات تجارية على دولة الاحتلال وفي حال إقرار المقترح فإنه يمثل ضربة عقابية عنيفة للاقتصاد الإسرائيلي، إذ إنّ حجم التجارة بين دول الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بلغ 46.8 مليار يورو في عام 2022، مما يجعل الاتحاد أكبر شريك تجاري لدولة الاحتلال. كما أنّ اتفاقية الشراكة بين الطرفين التي دخلت حيز التنفيذ في يونيو/حزيران 2000، تمنح إسرائيل العديد من الامتيازات في سوق الاتحاد الأوروبي، ومنها السماح بتصدير منتجاتها إلى دول الاتحاد دون دفع رسوم جمركية، أو برنامج 'هورايزون' الذي يتيح لإسرائيل التعاون بشكل واسع مع الاتحاد في مجالات العلوم والتكنولوجيا. وهناك إشارات قوية على توجه أوروبا نحو معاقبة تل أبيب اقتصادياً، فوفق تصريحات مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، فإنّ اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، ستخضع للمراجعة في ظل الوضع الكارثي في غزة، وأنّ 'أغلبية قوية' من وزراء خارجية الاتحاد يؤيدون المراجعة لاتفاقية الشراكة في ضوء ما يجري في غزة من مجازر. وعلى مستوى المواقف الثنائية الأوروبية، فإنّ موقف بريطانيا بدا لافتاً في توجيه ضربة قوية للاقتصاد الإسرائيلي، فقد استدعت سفيرة إسرائيل في لندن، وعلّقت مبيعات الأسلحة ومفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل رفضاً لتوسيع حرب غزة، كما فرضت عقوبات على مستوطنين وكيانات في الضفة الغربية مرتبطين بأعمال عنف ضد الفلسطينيين. وشملت العقوبات أفراداً وكيانات منها حركة نحالا، وشركة ليبي للإنشاءات والبنية التحتية المحدودة، ومزرعة كوكو. وانضمت بريطانيا إلى فرنسا وكندا في التحرك اقتصادياً ضد إسرائيل واتخاذ إجراءات ملموسة إذا واصلت حربها بغزة، وذلك ضمن تصاعد الضغوط الدولية على الاحتلال، مع شن حكومة نتنياهو هجوماً عسكرياً جديداً على غزة. تحرك أوروبي ودولي مكثف لمعاقبة إسرائيل اقتصادياً وسياسياً، فهل تنجح الخطوة هذه المرة، أم أنّ جيش الاحتلال سيحرق غزة عن آخرها، وبعدها يبدي العالم الندم، لكن بعد فوات الأوان؟ وكان موقف فرنسا لافتاً أيضاً، فقد دعا وزير خارجيتها جان نويل بارو يوم الاثنين إلى مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل على خلفية استمرار جيش الاحتلال في حرب الإبادة ضد أهالي غزة ومنعه إدخال المساعدات إلى القطاع. وجدد بارو تصميم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين. وهذا الموقف مهم إذ إنّ فرنسا دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن ولها حضورها الدولي. وفي مدريد، خرج علينا رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، بتصريح لافت، قال فيه: 'نحن لن نتبادل التجارة مع دولة تنفذ إبادة جماعية'. وطالبت كلٌّ من إسبانيا وأيرلندا وهولندا بإجراء تحقيق عاجل في ما إذا كانت الهجمات الإسرائيلية على غزة تنتهك الاتفاقيات التجارية الموقعة مع الاتحاد الأوروبي، التي تتضمن بنوداً تتعلق بحقوق الإنسان. كما طالبت كل من إيطاليا وإسبانيا وألمانيا إسرائيل بوقف هجومها العسكري على غزة. بل إن قادة يهود أوروبا خرجوا علينا قبل أيام بتصريح أكدوا خلاله أنّ 'دعم إسرائيل أصبح عبئاً'. وأكد المجلس الأوروبي أنّ المدنيين في غزة يتضورون جوعاً، وحذرت الأمم المتحدة من احتمالية وفاة 14 ألف طفل في غزة خلال 48 ساعة. يصاحب تلك التحركات تحرك مهم من الصندوق السيادي النرويجي، وهو أكبر صندوق استثمار في العالم، بسحب استثماراته من دولة الاحتلال والتي تزيد قيمتها عن ملياري دولار. تحرك أوروبي ودولي مكثف لمعاقبة إسرائيل اقتصادياً وسياسياً، فهل تنجح الخطوة هذه المرة، أم أنّ جيش الاحتلال سيحرق غزة عن آخرها، وبعدها يبدي العالم الحر الندم، لكن بعد فوات الأوان؟

انقلاب أوروبي ملفت على إسرائيل المنبوذة
انقلاب أوروبي ملفت على إسرائيل المنبوذة

العربي الجديد

timeمنذ 19 ساعات

  • أعمال
  • العربي الجديد

انقلاب أوروبي ملفت على إسرائيل المنبوذة

المتابع لمواقف دول العالم من حرب غزة يلحظ أنّ هناك ما يشبه حالة انقلاب أوروبي على إسرائيل المنبوذة بسبب مجازرها المروعة في غزة وتصاعد حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأنّ هناك حالة غضب أوروبية متصاعدة ضد دولة الاحتلال بسبب جرائمها ضد القطاع، وأنّ دول الاتحاد بدأت تتخلى عن الأساليب الدبلوماسية والشجب والادانات والانتقادات إلى اتخاذ إجراءات اقتصادية وعقابية لإسرائيل ربما تكون واسعة وموجعة هذه المرة، خاصة وأن اقتصاد دولة الاحتلال يعاني من نزيف حاد وعجز مالي كبير وتدهور في الأنشطة المختلفة. فهناك 17 دولة أوروبية وافقت على مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل التي تعاني عزلة عالمية، وهو ما يزيد فرص فرض عقوبات تجارية على دولة الاحتلال. هذا التحرك دعا الإعلام العبري إلى وصف ما يحدث بأنه بمثابة تسونامي سياسي واقتصادي في أوروبا وعواصم غربية، بسبب ارتكاب إسرائيل جرائم حرب بحق الفلسطينيين، وتوجيه اتهامات لحكومة نتنياهو بأنّها تمارس هواية قتل الأطفال في غزة. ولأنّ العالم لم يعد قادراً على الصمت تجاه المجازر اليومية وحرب التجويع والتدمير والتهجير التي يمارسها الاحتلال ضد أهالي غزة، فقد تحرك وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي لمناقشة مقترح هولندي لإعادة النظر في اتفاقية الشراكة بين الاتحاد وإسرائيل. هناك 17 دولة أوروبية وافقت على مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل التي تعاني عزلة عالمية، وهو ما يزيد فرص فرض عقوبات تجارية على دولة الاحتلال وفي حال إقرار المقترح فإنه يمثل ضربة عقابية عنيفة للاقتصاد الإسرائيلي، إذ إنّ حجم التجارة بين دول الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بلغ 46.8 مليار يورو في عام 2022، مما يجعل الاتحاد أكبر شريك تجاري لدولة الاحتلال. كما أنّ اتفاقية الشراكة بين الطرفين التي دخلت حيز التنفيذ في يونيو/حزيران 2000، تمنح إسرائيل العديد من الامتيازات في سوق الاتحاد الأوروبي، ومنها السماح بتصدير منتجاتها إلى دول الاتحاد دون دفع رسوم جمركية، أو برنامج "هورايزون" الذي يتيح لإسرائيل التعاون بشكل واسع مع الاتحاد في مجالات العلوم والتكنولوجيا. موقف التحديثات الحية إسرائيل تبتز مصر وتقطع عنها الغاز... ما رد فعل القاهرة؟ وهناك إشارات قوية على توجه أوروبا نحو معاقبة تل أبيب اقتصادياً، فوفق تصريحات مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، فإنّ اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، ستخضع للمراجعة في ظل الوضع الكارثي في غزة، وأنّ "أغلبية قوية" من وزراء خارجية الاتحاد يؤيدون المراجعة لاتفاقية الشراكة في ضوء ما يجري في غزة من مجازر. وعلى مستوى المواقف الثنائية الأوروبية، فإنّ موقف بريطانيا بدا لافتاً في توجيه ضربة قوية للاقتصاد الإسرائيلي، فقد استدعت سفيرة إسرائيل في لندن، وعلّقت مبيعات الأسلحة ومفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل رفضاً لتوسيع حرب غزة، كما فرضت عقوبات على مستوطنين وكيانات في الضفة الغربية مرتبطين بأعمال عنف ضد الفلسطينيين. وشملت العقوبات أفراداً وكيانات منها حركة نحالا، وشركة ليبي للإنشاءات والبنية التحتية المحدودة، ومزرعة كوكو. وانضمت بريطانيا إلى فرنسا وكندا في التحرك اقتصادياً ضد إسرائيل واتخاذ إجراءات ملموسة إذا واصلت حربها بغزة، وذلك ضمن تصاعد الضغوط الدولية على الاحتلال، مع شن حكومة نتنياهو هجوماً عسكرياً جديداً على غزة. تحرك أوروبي ودولي مكثف لمعاقبة إسرائيل اقتصادياً وسياسياً، فهل تنجح الخطوة هذه المرة، أم أنّ جيش الاحتلال سيحرق غزة عن آخرها، وبعدها يبدي العالم الندم، لكن بعد فوات الأوان؟ وكان موقف فرنسا لافتاً أيضاً، فقد دعا وزير خارجيتها جان نويل بارو يوم الاثنين إلى مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل على خلفية استمرار جيش الاحتلال في حرب الإبادة ضد أهالي غزة ومنعه إدخال المساعدات إلى القطاع. وجدد بارو تصميم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين. وهذا الموقف مهم إذ إنّ فرنسا دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن ولها حضورها الدولي. وفي مدريد، خرج علينا رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، بتصريح لافت، قال فيه: "نحن لن نتبادل التجارة مع دولة تنفذ إبادة جماعية". وطالبت كلٌّ من إسبانيا وأيرلندا وهولندا بإجراء تحقيق عاجل في ما إذا كانت الهجمات الإسرائيلية على غزة تنتهك الاتفاقيات التجارية الموقعة مع الاتحاد الأوروبي، التي تتضمن بنوداً تتعلق بحقوق الإنسان. كما طالبت كل من إيطاليا وإسبانيا وألمانيا إسرائيل بوقف هجومها العسكري على غزة. موقف التحديثات الحية إما أن تكون زيلينسكي وإما كارني... أوطان للبيع بل إن قادة يهود أوروبا خرجوا علينا قبل أيام بتصريح أكدوا خلاله أنّ "دعم إسرائيل أصبح عبئاً". وأكد المجلس الأوروبي أنّ المدنيين في غزة يتضورون جوعاً، وحذرت الأمم المتحدة من احتمالية وفاة 14 ألف طفل في غزة خلال 48 ساعة. يصاحب تلك التحركات تحرك مهم من الصندوق السيادي النرويجي، وهو أكبر صندوق استثمار في العالم، بسحب استثماراته من دولة الاحتلال والتي تزيد قيمتها عن ملياري دولار. تحرك أوروبي ودولي مكثف لمعاقبة إسرائيل اقتصادياً وسياسياً، فهل تنجح الخطوة هذه المرة، أم أنّ جيش الاحتلال سيحرق غزة عن آخرها، وبعدها يبدي العالم الحر الندم، لكن بعد فوات الأوان؟

قراءات إسرائيلية حول التصعيد الأوروبي بشأن غزّة: العالم ليس معنا والمقاطعة ستزداد بقوة
قراءات إسرائيلية حول التصعيد الأوروبي بشأن غزّة: العالم ليس معنا والمقاطعة ستزداد بقوة

العربي الجديد

timeمنذ 21 ساعات

  • سياسة
  • العربي الجديد

قراءات إسرائيلية حول التصعيد الأوروبي بشأن غزّة: العالم ليس معنا والمقاطعة ستزداد بقوة

تتوالى الضغوط الدولية على دولة الاحتلال الإسرائيلي، ومعها ما يبدو أنها أزمات سياسية متعاقبة، في ظل مطالبة دول أوروبية بإنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة ورفع القيود عن دخول المساعدات الإنسانية. وتثير هذه التطورات قلق إسرائيل، التي ترى بأن لهذا الـ"تسونامي" عواقبه، على طريق نبذها وعزلها، وتأثرها دبلوماسياً، وسياسياً، واقتصادياً وفي مختلف المجالات. وترى جهات إسرائيلية بأن تل أبيب في أسوأ حالاتها على الإطلاق على الساحة الدولية، كما تخشى من تدهور وضعها على نحو أكبر إن استمرت الحرب واستمر التجويع. ووصفت صحيفة هآرتس العبرية ما يجري في اليومين الأخيرين، بأنه "سلسلة من الأحداث السياسية غير المعتادة"، ونقلت عن دبلوماسي أجنبي مطلع على الخطوات ضد إسرائيل، لم تسمّه، أن "الوضع في غزة أصبح لا يُحتمل.. حان الوقت لإيقاف هذا الوضع. صور الأطفال الذين يكافحون للحصول على طبق من الأرز، والتقارير عن الجوع الحقيقي، وعدم اتخاذ إسرائيل إجراءات كافية لنقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع، تجعل من المستحيل علينا أن نظل متفرجين". ومن بين التطورات الأخيرة، التي لا تعجب دولة الاحتلال، إعلان قادة فرنسا، وبريطانيا، وكندا أنهم يدرسون فرض عقوبات على إسرائيل، كما أصدرت 22 دولة غربية بياناً أعربت فيه عن قلقها بشأن الوضع في غزة، وأعلنت الحكومة البريطانية تعليق المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، أعلن وزير خارجية بريطانيا، ديفيد لامي، عن فرض عقوبات على مستوطنين، و استدعيت السفيرة الإسرائيلية ، تسيبي حوتوفيلي، إلى وزارة الخارجية البريطانية. وصرّحت وزيرة خارجية السويد، ماريا مالمر ستينرجارد، بنيتها الدفع نحو فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين، وهو إجراء تم تجميده لاحقاً. أما وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، فقد أعلن دعمه لفكرة إلغاء اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. وبعد بضع ساعات، وبدعوة من وزير الخارجية الهولندي، اجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة إمكانية إلغاء الاتفاقية. وقررت 17 دولة من أصل 27 الموافقة على إعادة النظر في الأساس القانوني للاتفاقية الرئيسية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، أي اتفاقية الشراكة. لكن إلغاء الاتفاقية بالكامل، يتطلب إجماعاً، ولذلك يصعب إلغاؤها. ومع ذلك، وفق ما ذكرته صحيفة هآرتس، يمكن إلغاء أجزاء من الاتفاقية بالأغلبية الخاصة، مثل اتفاقية التجارة الحرة التي تسمح لإسرائيل بتصدير منتجاتها إلى الاتحاد الأوروبي من دون دفع رسوم جمركية، أو برنامج "هورايزون" الذي يتيح لإسرائيل التعاون بشكل واسع مع الاتحاد في مجالات العلوم والتكنولوجيا. تقارير دولية التحديثات الحية عواصم غربية تكسر صمتها عن إبادة غزة بانتظار الأفعال "كمين سياسي" وتحذير شديد رغم تشكيك مسؤولين إسرائيل بإمكانية إلغاء الاتحاد الأوروبي الاتفاقية بالكامل، لكنهم أقروا بأن قرار إعادة النظر فيها يمثل تحذيراً سياسياً شديداً. وصرح مسؤول سياسي لصحيفة "هآرتس"، بأن التطورات كانت متوقّعة. وأضاف: "إعلان (كايا) كالاس (مسؤولة السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي) هو حدث مؤسف، لكنه كان يمكن أن يكون أسوأ. كل التحركات خلال الـ 24 ساعة الماضية كانت مخططة مسبقاً. لقد كان ذلك كميناً سياسياً كنا على دراية به مسبقاً. هذه كانت سلسلة من الأحداث التمهيدية قبيل اجتماع وزراء الخارجية في بروكسل، ومن خلال العمل المشترك بين السفراء ووزير الخارجية، تمكنا من الحد من تداعيات هذه الخطوة". من جهتها، اعتبرت مايا شيؤون تسديكياهو، الباحثة والمحاضرة في الجامعة العبرية، أن هذه الخطوات "تؤدي إلى تدهور إضافي في مكانة إسرائيل دولةً منبوذةً، تفقد تدريجياً بعضاً من حلفائها في أوروبا. هذا الانجراف السياسي حدث بسرعة خلال الأسبوعين الماضيين، وقد تؤدي هذه الخطوة إلى تفاقم الأزمة السياسية". خلال الأيام الأخيرة، أجرى وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، محادثات مع نحو عشرة وزراء خارجية أوروبيين، حيث استمع إلى ا لانتقادات الحادة التي توجهها دولهم . وخلال اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) يوم الأحد، أوضح للوزراء أن انتقادات الدول الأوروبية قد تتحول إلى خطوات عملية. كما أكد المستوى العسكري خلال المناقشة أن أنظمة المراقبة الإسرائيلية تشير إلى أن الوضع الإنساني في غزة قد وصل إلى الخط الأحمر، وأن هناك حاجة فورية إلى إدخال المساعدات. تقارير عربية التحديثات الحية خطة المساعدات الإسرائيلية... آلية لإفراغ شمال غزة انتقادات لخطة توزيع المساعدات بعد بدء دخول الشاحنات إلى غزة، عقب الضغط الأميركي على إسرائيل، سارع مسؤولون إسرائيليون إلى التوضيح لنظرائهم أن إسرائيل تعمل بالفعل على الحد من الجوع ولا تكتفي بالتصريحات. إلا أن الخطوة العاجلة التي اتخذتها إسرائيل لم تكن كافية لإرضاء المجتمع الدولي. وفي عدة دول أوروبية، أُثيرت انتقادات أيضاً تجاه الخطة الجديدة لتوزيع المساعدات، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في غضون أسبوعين. وقال دبلوماسي أوروبي في حديث لصحيفة "هآرتس" قبل يومين: "هذا جنون مطلق، لا توجد أي إمكانية لأن ينجح هذا المخطط". وأضاف: "إسرائيل تغلق 400 نقطة توزيع غذائية في غزة وتستبدلها بأربع أو خمس فقط، مما يعني أن 6 آلاف شخص سيحضرون إلى كل نقطة للحصول على الطعام. آمل بشدة ألا ترتكب هذا الخطأ، سيكون الأمر كارثياً". تخوفات من موقف الولايات المتحدة وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الأربعاء، أنه في الوقت الذي تتصاعد في الخطوات ضد إسرائيل، تلتزم الولايات المتحدة الصمت، مضيفة أن مكانة إسرائيل الدولية تتراجع وتنهار، وأن الأضرار التي قد تطاول الاقتصاد الإسرائيلي ستكون بالمليارات كما أن وزارة الخارجية اعترفت بأن الوضع أسوأ من أي وقت مضى. ولفتت إلى أن المجاعة في قطاع غزة تتصدر العناوين في العالم وأن إسرائيل وصلت إلى أسوأ وضع لها على الساحة الدولية، بعد تهديد دول مهمّة، مثل بريطانيا، وفرنسا، وكندا بفرض عقوبات عليها، إن استمرت الحرب في غزة، وكذلك الخطوات التي اتخذتها بريطانيا. ونقلت الصحيفة العبرية، تعبير مسؤولين في البيت الأبيض، عن إحباطهم من الحكومة الإسرائيلية، وقولهم "إنها الوحيدة التي لا تعمل من أجل إبرام صفقة شاملة". وأشارت الصحيفة إلى أن أحزاب اليمين في أوروبا وبخلاف الماضي، تطلق تصريحات صعبة ضد إسرائيل، وأن واحدة من أكثر الأمور التي تثير قلق إسرائيل هو الرد الأميركي على هذه التطورات، بحيث إن الولايات المتحدة سارعت في مرات كثيرة للتصدي لخطوات ضد إسرائيل، إلا أنها تصمت هذه المرة، لتجد إسرائيل نفسها وحيدة، فيما السؤال الأساسي الآن بحسب الصحيفة هو "ماذا ستفعل الولايات المتحدة إن وصلت مطالب وقف الحرب إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وإن كانت ستستخدم حق النقض الفيتو كما فعلت في الماضي؟". ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية، لم تسمّه، قوله: "نحن أمام تسونامي حقيقي سيزداد سوءاً. نحن في أسوأ وضع كنا فيه على الإطلاق. هذا أسوأ بكثير من كارثة، فالعالم ليس معنا". وأضاف المسؤول: "منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، يشاهد العالم على شاشات التلفاز فقط أطفالاً فلسطينيين يموتون وتدميراً واسعاً للمنازل، وقد سئم من ذلك. إسرائيل لا تقدّم أي حل، لا ترتيبات لليوم التالي، ولا أي أمل. فقط الموت والدمار. المقاطعة الصامتة كانت موجودة سابقاً، لكنها ستزداد قوة. لا ينبغي الاستخفاف بذلك، لن يرغب أحد في أن يكون متضامناً مع إسرائيل".

إطلاق حفل برنامج عمل هورايزون أوروبا للعام 2025 في القاهرة
إطلاق حفل برنامج عمل هورايزون أوروبا للعام 2025 في القاهرة

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • علوم
  • الدستور

إطلاق حفل برنامج عمل هورايزون أوروبا للعام 2025 في القاهرة

أقيم حفل إطلاق برنامج عمل هورايزون أوروبا للعام 2025 في القاهرة اليوم الاربعاء. إطلاق برنامج هورايزون ونظم الحفل بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا. وافتتحت الحفل السفيرة أنجلينا أيخهورست، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر والوزير محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحضور أكثر من 150 أكاديمي، وباحث، ومبتكر مصري بالإضافة إلى ممثلين من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الخارجية. واستهدف الحفل رفع وعي الباحثين والمبتكرين المصريين بشأن التعاون الجديد وفرص التمويل بموجب البرنامج الإطاري الأوروبي للبحث والابتكار، هورايزون أوروبا. وقد وقع الاتحاد الأوروبي ومصر بالأحرف الأولى الاتفاقية المتعلقة بمشاركة مصر في برنامج هورايزون أوروبا في 10 إبريل. ومن المنتظر توقيع الاتفاقية نهائيًا بحلول نوفمبر 2025، ريثما يعطي الجانبين التصديقات النهائية على الاتفاقية، إلا أن الترتيبات الانتقالية مطبقة من تاريخ 10 إبريل 2025، مما يفتح الباب من أجل المزيد من فرص التعاون. وهذا سيسمح للهيئات المصرية بالتقدم للمشاركة في دعوات تنفيذ موزانة بالبرنامج بصفتها "هيئات مستحقة" قائمة في بلد مشارك في هورايزون أوروبا بدءً من عام 2025 فصاعدًا إلى أن توقع الاتفاقية توقيعا نهائيا وتدخل حيز التنفيذ. تعميق التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي علقت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر أنجلينا أيخهورست قائلة "يوافق عام 2025 مرور 20 عامًا على عقد اتفاقية التعاون العلمي والتكنولوجي بين الاتحاد الأوروبي ومصر وقطعًا ستوافق المشاركة في برنامج هورايزون أوروبا بداية رحلة جديدة طويلة من التعاون الممتد. إذ أن مشاركة مصر في البرنامج تدل على ما هو أبعد من مجرد الحصول على التمويل، بل سيعني المشاركة في صياغة جداول أعمال البحث، وبرامج التمويل الدولي المشترك الرائدة، والمساهمة بالخبرات والمواهب المصرية في المشهد البحثي الأوروبي والعكس، كما سيعني أيضًا إيجاد فرصًا حقيقية للشباب، والباحثين، ورواد الأعمال المصريين للمشاركة، والابتكار، وقيادة المشروعات."

'iHostage ' على 'نتفليكس'
'iHostage ' على 'نتفليكس'

جريدة الصباح

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • جريدة الصباح

'iHostage ' على 'نتفليكس'

تعرض منصة 'نتفليكس' فيلم 'رهائن في متجر آب' (iHostage) للمخرج بوبي بورمانز، وهو عمل سينمائي هولندي يسرد بدقة تفاصيل الساعات العصيبة التي شهدها متجر 'آبل' الرئيسي في أمستردام عام 2022، عندما اقتحمه مسلح مجهول. يمتد الفيلم، الذي أنتجته شركة 'هورايزون' ويضم في بطولته سفيان موصلي وأديمير سهوفيتش

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store