logo
#

أحدث الأخبار مع #هيئةالطاقةالذريةالأردنية

العلوم والتكنولوجيا تنظّم لقاءً حواريًا حول الابتكار والطاقة وتمكين المرأة
العلوم والتكنولوجيا تنظّم لقاءً حواريًا حول الابتكار والطاقة وتمكين المرأة

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • علوم
  • الدستور

العلوم والتكنولوجيا تنظّم لقاءً حواريًا حول الابتكار والطاقة وتمكين المرأة

الرمثا - الدستور - محمد أبو طبنجه نظّمت كلية الهندسة في جامعة العلوم والتكنولوجيا، اليوم الإثنين، لقاءً حواريًا بعنوان " نحو مستقبل مستدام: تعزيز الابتكار وتبادل الخبرات في مجالات الطاقة المختلفة"، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في قطاع الطاقة، بهدف تسليط الضوء على الابتكار وتمكين المرأة في هذا القطاع الحيوي. واستعرض اللقاء، الذي شهد حضورًا نوعيًا من الأكاديميين والطلبة والمهنيين، تجارب عدد من خريجي الجامعة الذين يشغلون مناصب قيادية في مؤسسات الطاقة، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز دور المرأة في بيئات العمل الهندسية والتقنية. ورعت اللقاء الأستاذة الدكتورة منى أبو دلو، مندوبة رئيس الجامعة، حيث أكدت في كلمتها الافتتاحية أهمية الابتكار ودور الشراكات الدولية في تطوير قطاع الطاقة. ولفتت إلى أن انضمام جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية إلى شبكة RENEW MENA يُشكل خطوة استراتيجية نحو توسيع آفاق التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والاستدامة، ويعزز من حضور الجامعة في المبادرات الإقليمية والعالمية الهادفة إلى دعم الكفاءات، لاسيما النسائية، في قطاع الطاقة. وأشارت أبو دلو إلى أن الجامعة طورت برامج أكاديمية متقدمة في مجالات الطاقة، مثل برنامج الهيدروجين الأخضر وعلوم المياه والطاقة والغذاء، ودمجت البحث التطبيقي في مناهجها، لافتة إلى أن نسبة الإناث في الجامعة تجاوزت 57%، مع حضور بارز للمرأة في الهيئتين الأكاديمية والإدارية. من جانبه، أكد عميد كلية الهندسة الأستاذ الدكتور دريد دلالعة أن اللقاء يجسد حرص الجامعة على ربط المعرفة الأكاديمية بالاحتياجات الفعلية للقطاعات الصناعية والحكومية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الفعاليات تساهم في دعم التنمية المستدامة لقطاع الطاقة في الأردن والمنطقة. وشارك في اللقاء أمين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة أماني العزام، ومفوض البحوث النووية في هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور مجد الهواري، إلى جانب عدد من خريجي الجامعة المتميزين. وفي ختام اللقاء، قامت الدكتورة منى أبو دلو بتكريم المشاركين في الجلسات الحوارية، تقديرًا لإسهاماتهم القيمة في إثراء النقاش وتبادل الخبرات، كما اصطحب الضيوف في جولة ميدانية للاطلاع على مشاريع الجامعة في مجال الطاقة، والتي تمثل نموذجًا للبحث العلمي التطبيقي في خدمة التنمية المستدامة.

مدير المفاعل النووي الأردني: لا مخاطر إشعاعية على الأردن من المنشآت الإيرانية أو ديمونا
مدير المفاعل النووي الأردني: لا مخاطر إشعاعية على الأردن من المنشآت الإيرانية أو ديمونا

عمان نت

time٢٢-٠٦-٢٠٢٥

  • علوم
  • عمان نت

مدير المفاعل النووي الأردني: لا مخاطر إشعاعية على الأردن من المنشآت الإيرانية أو ديمونا

أكد مدير المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب الدكتور مجد الهواري أن الأردن لا يواجه أي مخاطر إشعاعية من المنشآت النووية الإيرانية التي تعرضت لضربات فجر اليوم الأحد أو من مفاعل ديمونا في إسرائيل، مشيرًا إلى أن المنشآت الإيرانية المستهدفة هي منشآت لتخصيب اليورانيوم وليست مفاعلات نووية، مما يقلل من احتمالية انتشار الإشعاعات. وأشار الهواري، خلال مداخلة عبر راديو هلا، الأحد، إلى أن المنشآت الإيرانية في أصفهان، نطنز، وفوردو التي استهدفت تحتوي على يورانيوم غير مشع بشكل كبير، حيث إن إشعاعيته ضعيفة جدًا مقارنة بالمفاعلات النووية. وأوضح أن الجهات المختصة في السعودية لم ترصد أي إشعاعات، مؤكدًا أن التأثير الكيميائي لهذه المنشآت قد يكون أكبر من التأثير الإشعاعي، ويقتصر على العاملين داخلها وليس على المناطق المجاورة. وحول مفاعل ديمونا، أكد الهواري أن هيئة الطاقة الذرية الأردنية أجرت محاكاة منذ عامين لتقييم التأثيرات المحتملة في حال تعرض المفاعل لضربة. وأظهرت النتائج أن التأثير على الأردن سيكون محدودًا جدًا، نظرًا لتصنيف ديمونا كمفاعل أبحاث وليس مفاعلًا لتوليد الطاقة الكهربائية، إلى جانب اتجاه الرياح الذي لا يتجه نحو الأردن. وأشار إلى أن دوائر الخطر حول ديمونا تمتد من 500 متر إلى 5 كيلومترات بينما يبعد المفاعل عن الأردن حوالي 25-30 كم وأوضح الهواري أن تخصيب اليورانيوم يهدف إلى زيادة نسبة النظير U-235 من 0.7% إلى مستويات أعلى، حيث تصل إلى 4% لتوليد الطاقة، و90% لأغراض عسكرية. وشدد على أن المنشآت الإيرانية المضروبة تهدف إلى إنتاج الوقود النووي، سواء لأغراض سلمية أو عسكرية، لكن الضربات أخرت البرنامج النووي الإيراني بشكل كبير. وختم الهواري بالتأكيد على أن الأردن يتابع التطورات الإقليمية بعناية، وأن مركز البحوث والتدريب النووي الأردني على استعداد لأي طارئ، داعيًا الشعب الأردني إلى عدم القلق، مع التأكيد على ضرورة اليقظة والاحتياط الدائم.

الهواري يطمئن الأردنيين: لا مخاطر إشعاعية من ضربات المنشآت النووية الإيرانية
الهواري يطمئن الأردنيين: لا مخاطر إشعاعية من ضربات المنشآت النووية الإيرانية

صراحة نيوز

time٢٢-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صراحة نيوز

الهواري يطمئن الأردنيين: لا مخاطر إشعاعية من ضربات المنشآت النووية الإيرانية

صراحة نيوز- طمأن مدير المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب، الدكتور مجد الهواري، المواطنين بأن الأردن لا يواجه أي خطر إشعاعي نتيجة الضربات التي استهدفت منشآت نووية إيرانية فجر الأحد، أو من مفاعل ديمونا الإسرائيلي. وأوضح الهواري، في مداخلة عبر 'راديو هلا'، أن المنشآت الإيرانية التي تعرّضت للهجوم في أصفهان ونطنز وفوردو، هي منشآت لتخصيب اليورانيوم وليست مفاعلات نووية، مما يقلل بشكل كبير من احتمالية حدوث تسرب إشعاعي. وأضاف أن المواد الموجودة في تلك المنشآت لا تُعد مشعة بدرجة عالية، إذ أن إشعاعيتها ضعيفة مقارنة بما هو موجود داخل المفاعلات. وأشار إلى أن الجهات المختصة في السعودية لم تسجل حتى الآن أي إشعاعات في الأجواء، مؤكدًا أن التأثير الكيميائي المحتمل للضربات قد يكون أكثر من الإشعاعي، ويقتصر بشكل أساسي على العاملين داخل المنشآت نفسها، دون تأثير يُذكر على المناطق المحيطة. وفيما يتعلق بمفاعل ديمونا، قال الهواري إن هيئة الطاقة الذرية الأردنية أجرت قبل عامين محاكاة لتقييم تأثير ضربة محتملة على المفاعل، وبيّنت النتائج أن التأثير على الأردن سيكون محدودًا جدًا، لعدة أسباب؛ أبرزها أن ديمونا هو مفاعل أبحاث وليس مفاعل طاقة، وأن اتجاه الرياح في المنطقة لا يصب في اتجاه الأردن. كما أن دوائر الخطر المحيطة بديمونا تتراوح بين 500 متر و5 كيلومترات، بينما تفصل بينه وبين الحدود الأردنية مسافة تقدر بـ25 إلى 30 كيلومترًا. وتحدث الهواري عن طبيعة تخصيب اليورانيوم، موضحًا أنه يهدف إلى رفع نسبة نظير U-235 من 0.7% إلى 4% لأغراض توليد الطاقة، أو إلى 90% للاستخدامات العسكرية. وأكد أن المنشآت الإيرانية المستهدفة كانت ضمن برنامج لإنتاج الوقود النووي، سواء للأغراض السلمية أو العسكرية، وأن الضربات الأخيرة شكّلت انتكاسة كبيرة لهذا البرنامج. واختتم الهواري حديثه بالتأكيد على أن الأردن يتابع التطورات الإقليمية بدقة، وأن مركز البحوث والتدريب النووي في حالة استعداد لأي طارئ، داعيًا المواطنين إلى الاطمئنان، مع ضرورة الحفاظ على اليقظة والجاهزية الدائمة.

رئيس الطاقة الذرية الأردنية لـ"رؤيا": لا قلق على الأردن في حال استهداف مفاعل ديمونة
رئيس الطاقة الذرية الأردنية لـ"رؤيا": لا قلق على الأردن في حال استهداف مفاعل ديمونة

رؤيا

time١٧-٠٦-٢٠٢٥

  • علوم
  • رؤيا

رئيس الطاقة الذرية الأردنية لـ"رؤيا": لا قلق على الأردن في حال استهداف مفاعل ديمونة

رئيس الطاقة الذرية الأردنية لـ"رؤيا": الخطر الوحيد في حال استهداف مفاعل ديمونة يتمثل في إمكانية ملاحظة الغيمة النووية رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية لـ"رؤيا": أي تلوث محتمل سيكون محدودًا وبعيدًا عن التجمعات السكانية والمدن الكبرى رئيس الطاقة الذرية الأردنية لـ"رؤيا": استهداف مفاعل ديمونة ممكن نظريًا.. لكن إصابة قلبه غير مرجحة طمأن رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية، الدكتور خالد طوقان، الأردنيين بأن أي تلوث نووي محتمل ناجم عن استهداف مفاعل ديمونة سيكون محدودًا وبعيدًا عن المدن والتجمعات السكانية الكبرى في المملكة. وقال في حديثه لـ"رؤيا" إن العوامل الجوية، وفي مقدمتها اتجاه الرياح، تدفع الغيمة النووية – في حال تشكلها – نحو الجنوب الشرقي، بعيدًا عن الأراضي الأردنية. وتحدث طوقان عن الفرضيات المتعلقة باستهداف المفاعل، موضحًا أنه في حال تعرضه لهجوم، فإن هناك عدة عوامل يجب أخذها بعين الاعتبار، من بينها كمية الوقود النووي الموجودة، واتجاه الرياح وسرعتها، وهي عوامل تؤثر في مسار ومآلات الغيمة النووية المحتملة. وأشار إلى أن حركة الرياح في أغلب الأحيان تكون شمالية غربية، ما يدفع الغيمة، في حال تشكلها، باتجاه الجنوب الشرقي، وبالتالي بعيدًا عن المدن الأردنية الكبرى. وأكد طوقان أن الخطر الوحيد في حال استهداف المفاعل المحصن، يتمثل في إمكانية ملاحظة الغيمة النووية، وقياس مستويات الإشعاع في التربة، مع اتخاذ إجراءات إزالة التلوث عند الضرورة، موضحًا أن أي تلوث محتمل سيكون محدودًا وبعيدًا عن التجمعات السكانية والمدن الرئيسية. وأضاف أن قلب المفاعل النووي القديم يقع تحت سطح الأرض على عمق يقارب عشرة طوابق، أي ما يعادل 40 إلى 50 مترًا، مبينًا أن الصواريخ الإيرانية لا يمكن أن تصل إلى هذا القلب، حيث يتم تخزين الوقود النووي والمواد المشعة، إضافة إلى بركة تخزين الوقود المستنفد.

همسة وطنية للحكومة الأردنية
همسة وطنية للحكومة الأردنية

صراحة نيوز

time٠٧-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صراحة نيوز

همسة وطنية للحكومة الأردنية

صراحة نيوز -كتب ماجد القرعان استوقفني قرار بإمضاء رئيس الحكومة الدكتور جعفر حسان يقضي بوقف تنفيذ مشاريع ممولة من موازنات مجالس المحافظات، كانت مخصصة للتدريب والتشغيل ومساعدة الأسر الفقيرة والطلبة المحتاجين والتي بلغ مجموع مخصصاتها نحو 5.247 مليون دينار رغم أهمية ذلك لتأهيل العاطلين عن العمل في مهن تُمكنهم من شق طريقهم نحو حياة فضلى والذين تزيد نسبتهم عن 21.3% ويبدوا ان اتخاذ مثل هذا القرار جاء بناء على توصية لوزير الإدارة المحلية وفق ما جاء في الخبر الذي تناقلته وسائل اعلام محلية دون توضيح أو تفصيلات كافية ومقنعة . كبرى المشكلات التي يعاني منها الأردن الأرتفاع المضطرد والمتنامي في حجم البطالة بكافة القطاعات والمجالات والتي وصلت على سبيل المثال الى اكثر 60 الف عاطل عن العمل بين فئة المهندسين المدنيين الذين استنزفت كلف تدريسهم وأفقرت أهاليهم جراء بيع اراضيهم أو مواشيهم أو رهن رواتبهم لمؤسسات الإقراض . اتخاذ مثل هذا القرار له دلالات عدة قد يكون من ابرزها لتمكين الحكومة من تحقيق وفورات مالية من أجل تخفيض عجز الموازنة المتنامي في الأرتفاع منذ عدة سنوات لكن يبقى السؤال ماذا بشأن المخصصات الأخرى ومنها على سبيل المثال ايضا تلك التي تعود للمؤسسات والهيئات المستقلة التابعة للحكومية والتي تُسجل سنة بعد سنة فشلا بعد فشل وتُحقق عجوزات تستنزف الخزينة العامة ؟ اليس من الأجدى تقييم عملها ليتم شطب وتصفية غير المجدية منها والذي من شأنه توفير مخصصاتها لما هو انفع وأجدى . الأردن قد يكون من الدول القليلة جدا في العالم التي ينطبق عليها المثل القائل ( كالعير في البيداء يقتلها الظما والماء فوق ظهورها محمول ) نظرا للثروات الطبيعية العديدة التي حباها الله بها وغائبة عن المخططين وصناع القرارت والتي في حسن استثمارها قد يضعنا في صدارة الدول الغنية لكن المؤسف والمؤلم في آن واحد ان تعامل الحكومات المتعاقبة معها كان ما بين الخجول جدا والمتردد أو عن قصر نظر وعدم وضع الشخص المناسب في المنصب المناسب أو جراء اقصاء اصحاب الكفاءات . ومن الأمثلة على هذه الثروات ( الصخر الزيتي ) حيث تصل احتياطيات الأردن منه حسب تقديرات مجلس الطاقة العالمي إلى ما يقارب 40 مليار طن مما يضعها كثاني أغنى دولة باحتياطيات الزيت الصخري بعد كندا والأولى على مستوى العالم بالاكتشافات المؤكدة بنسبة استخراج بترول تصل ما بين 8٪ – 12٪ من المحتوى ويمكن إنتاج 4 مليارات طن بترول من الاحتياطي الحالي. أما ( اليورانيوم ) فالإحتياطي المقدر يصل الى حوالي 65 ألف طن بحسب هيئة الطاقة الذرية الأردنية ويضع الأردن في المرتبة الحادية عشر بين دول العالم واما خام ( السيلكا ) فيقدر احتياطي الأردن منه بنحو 13 مليار طن ويتميز بمواصفات عالمية حيث يستخدم في صناعة الزجاج وزجاج الكريستال والألياف الزجاجية وزجاج البصريات وقوالب السباكة اضافة الى انه يُستخدم كعامل مخفض لدرجة الإذابة للأكاسيد القاعدية وفي عمليات الإذابة وكمادة صقل وفي صناعة الخزف والطوب ويستخدم أيضا في فلاتر تنقية المياه ويدخل في صناعة البلاستيك والمطاط والدهانات والورق وفي الصناعات الكيماوية المختلفة. وأما خام ( النحاس ) حلم الأردنيين الذي تشتهر بها محافظة الطفيلة والتي تعد افقر محافظات المملكة وبحاجة لمشاريع تنموية مولدة لفرص العمل فان احتياطي المنطقة منه يزيد عن 27.8 مليون طن وقدرت قيمته بنحو 11 مليار دولار أمريكي . كذلك اشارت دراسات رسمية الى وجود العديد من العناصر النادرة غير المستغلة الموجودة في خام الفوسفات ومنها على سبيل المثال السيريوم، اللانثانيوم، والإيتريوم التي تدخل في صناعة الإلكترونيات، البطاريات، وتقنيات الدفاع . كذلك اشارت الى وجود ( الليثيوم ) في محاليل البحر الميت الذي لم توليه أي من الحكومات المتعاقبة ادنى اهتمام لاستكشافه والذي يُعد من العناصر الأساسية في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية وتخزين الطاقة المتجددة. كذلك كشفت العديد من الدراسات الى وجود ( الكوبالت ) وهو عنصر حيوي لصناعة البطاريات القابلة للشحن و ( النيكل والكروم ) اللذان يدخلان في صناعة الفولاذ المقاوم للصدأ والتقنيات النظيفة وكذلك مجموعة معادن الزيوليت والطين الصناعي اضافة الى ( المغنيسيوم ) من محاليل البحر الميت الذي يُستخدم في صناعة السبائك خفيفة الوزن والطيران والبطاريات. والحديث يطول حيال الكثير من المعادن والثروات الطبيعية والتي يتركز اغلبها في جنوب المملكة التي تتصف بانها اشد المناطق طردا لسكانها جراء الفقر والبطالة وقلة المشاريع التنموية المستدامة وبعدها عن العاصمة. لكن ما سر هذا التجاهل من قبل تلك الحكومات هل هو التمويل أم انعدام الإرادة أم هي تشريعات استقطاب المستثمرين ؟ . شخصيا لا اعتقد ان التمويل هو السبب كون العالم اصبح قرية صغيرة واصحاب المال على اهبة الإستعداد للاستثمار اينما كان ذلك ناجعا ومفيدا لتحقيق الأرباح وبالتالي يبقى الخلل في أمرين ( التشريعات والأيادي المرتعشة ) وللدلالة على أهمية التشريعات في استقطاب الإستثمارات الأجنبية اتوقف هنا عند حجم الإستثمارات المتنامي في عدد من الدول منها قطر والإمارات ومصر وتركيا وغيرها من دول العالم التي باتت تستهوي اصحاب رؤوس الأموال فهل فكر صناع القرارات والمخططين في بلدي للحظة للوقوف على تشريعات تلك الدول وهل سعت حكومة ما الى التشبيك مع الدول الصناعية الكبرى كالصين على سبيل المثال للدخول معها في اتفاقيات لاستكشاف ما لدينا من ثروات واستثمار المجدي اقتصاديا بنفع عام يعود على البلدين . أما الأيادي المرتعشة في بلدي من بين صناع القرارات والمخططين ( وما اكثرهم ) فانني لا اجامل ان قلت انهم اشد مصائبنا وبتقديري ان اجتثاثهم واقصائهم تُعد الخطوة الأولى لنمضي قدما . لَقَد أَسمَعتَ لَو نادَيتَ حَيّاً… وَلَكِن لا حَياةَ لِمَن تُنادي .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store