أحدث الأخبار مع #هيئةالطاقةالذريةالإيرانية


صوت بيروت
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت بيروت
بعد التصريحات الأمريكية بعدم احتياج إيران إلى الطاقة النووية.. كيف ردت طهران؟
أكد نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية للشؤون الدولية والقانونية والبرلمانية، بهروز كمالوندي، أن امتلاك إيران التكنولوجيا النووية السلمية حق مشروع وغير قابل للتفاوض، منتقدًا تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي ادّعى فيها أن ايران 'لا تحتاج إلى الطاقة النووية' بسبب وفرة النفط. وأشار كمالوندي، في تصريحات أدلى بها خلال زيارة وفد إعلامي دولي لمعرض إنجازات الصناعة النووية الإيرانية، إلى أن أكثر من 17 ألف متخصص يعملون في قطاع الطاقة النووية داخل إيران، في مجالات متعددة تشمل الطاقة، والصحة، والزراعة، والصناعة، والتكنولوجيا، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس الطابع السلمي الشامل للبرنامج النووي الايراني. الكهرباء النووية كشف كمالوندي أن الدراسات الأمريكية منذ عهد الشاه، وتحديدًا دراسة أجراها معهد ستانفورد عام 1974، أوصت بضرورة توليد 23 ألف ميغاواط من الكهرباء النووية في إيران خلال عقدين، وهو ما أدى حينها إلى توقيع اتفاقيات مع ألمانيا، فرنسا ، وبلجيكا، لكن تلك الدول انسحبت من التزاماتها بعد الثورة عام 1979. وشدد المسؤول الإيراني على أن بلاده ماضية في تنفيذ استراتيجيتها الوطنية لتوليد 20 ألف ميغاواط من الكهرباء النووية، مشيرًا إلى أن توقف المشاريع عقب الثورة والحرب المفروضة لم يمنعا إيران من إكمال محطة بوشهر النووية، والعمل حاليًا على بناء محطات أخرى. الطاقة النووية والنفط وقال كمالوندي إن الرئيس ترامب لا يملك صلاحية تقرير ما إذا كانت إيران تحتاج إلى الطاقة النووية أم لا، مؤكدًا أن القرار الإيراني يستند إلى مبدأ السيادة الوطنية، وحاجة البلاد لتنويع مصادر الطاقة. وأضاف: 'الفرق كبير بين الطاقة النووية والنفط، فالأولى طاقة نظيفة وطويلة الأمد، ومن غير المعقول أن نُحرم منها'. وفي ردّه على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، التي زعم فيها أن إيران هي الدولة الوحيدة غير المالكة للسلاح النووي وتمارس التخصيب، قال كمالوندي إن هذا الادعاء خاطئ، مشيرًا إلى أن دولًا مثل هولندا، وبلجيكا، وكوريا الجنوبية، والبرازيل، واليابان تمارس تخصيب اليورانيوم دون أن تمتلك أسلحة نووية. تفكيك كامل كما شدد كمالوندي على أن جميع الأنشطة النووية الإيرانية تخضع لرقابة مشددة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن طهران تلتزم بالكامل بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT) وأحكام ميثاق الوكالة الدولية، بما يضمن الشفافية والطابع السلمي لبرنامجها النووي. وكان ترامب قد صرّح الأسبوع الماضي بأن هدفه من المحادثات الجارية مع إيران 'تفكيك كامل' لبرنامجها النووي، لكنه لم يستبعد في الوقت ذاته إمكانية التوصل إلى اتفاق مع طهران بشأن برنامج نووي سلمي. وأكد ترامب أن بلاده تسعى لإنهاء البرنامج النووي الإيراني بالكامل، لكنه عندما سُئل عما إذا كان يمكن أن يقبل ببرنامج سلمي للطاقة النووية في إيران، أجاب: 'ربما يمكنني أن أسمع ذلك، تعرفون؟ لكن في أغلب الأحيان، الطاقة النووية السلمية تقود إلى الحروب، ونحن لا نريد أن يمتلكوا سلاحًا نوويًا'. وأعرب ترامب عن استغرابه من حاجة إيران للطاقة النووية، قائلًا: 'لديهم نفط وفير، فلماذا يحتاجون إلى الطاقة النووية أصلًا؟'.


ليبانون 24
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
هيئة الطاقة الذرية الإيرانية: وفد من الهيئة التقى في طهران مسؤول الضمانات في الوكالة الدولية للطاقة الذرية
هيئة الطاقة الذرية الإيرانية: وفد من الهيئة التقى في طهران مسؤول الضمانات في الوكالة الدولية للطاقة الذرية Lebanon 24


وكالة الصحافة المستقلة
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الصحافة المستقلة
تستأنف الأسبوع المقبل ..انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات بين إيران وأمريكا
المستقلة/-أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أنها ستُستأنف الأسبوع المقبل باجتماع أخر رفيع المستوى مُقرر مبدئيًا في 3 أيار/ مايو. وقال الوزير العماني: 'المحادثات اليوم حددت طموحًا مشتركًا للتوصل إلى اتفاق قائم على الاحترام المتبادل والالتزامات الدائمة'. وأضاف: 'تمت مناقشة جميع المبادئ والأهداف الأساسية والجوانب الفنية'. من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن 'الجولة الثالثة من المفاوضات اليوم كانت أكثر جدية من السابقة وتباحثنا في التفاصيل والجوانب الفنية'. وقال: 'هناك اختلافات في القضايا الرئيسية والتفاصيل وتبادلنا الآراء كتابيًا عدة مرات'، لافتًا إلى أنه من المقرر إجراء مباحثات إضافية في العواصم استعدادًا للجولة المقبلة من المفاوضات الأسبوع المقبل. وأضاف: 'لن نقبل التفاوض على أي قضية سوى النووية، حيث نتباحث حول بناء الثقة مع إيران مقابل رفع العقوبات'. وتابع قائلًا: 'مع التقدم في المفاوضات، سيتم إضافة الخبراء ذوي الصلة. وأعتقد أنه ينبغي إضافة خبير من هيئة الطاقة الذرية الإيرانية في الجولة القادمة'. وانطلقت صباح اليوم السبت، ثالث جولة من المباحثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامج طهران النووي حيث يشرع الخبراء من الجانبين في دراسة التفاصيل التقنية لاتفاق محتملة بين واشنطن وعدوتها التاريخية. وقالت الخارجية الإيرانية، إن برامج إيران الدفاعية والصاروخية ليست مطروحة في المفاوضات الحالية مع الولايات المتحدة. وكان وزير الخارجية عباس عراقجي قد وصل الجمعة إلى العاصمة العمانية والتقى مسؤولين في عمان قبل انطلاق المفاوضات. وتسعى المباحثات لتقييد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع بعض العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على الجمهورية الإسلاميةفي محاولة لطي صفحة خمسة عقود من العداء المستفحل بين البلدين. وكان الرئيس دونالد ترامب قد هدّد مرارا بشن ضربات على مواقع المفاعلات الإيرانية إذ لم يتم التوصل لاتفاق لكنه عاد وأعلن عن استعداده للقاء مرشد الثورة علي خامنئي والرئيس مسعود بزشكيان بحسب ما جاء في مقابلة أجرتها معه مجلة تايم الأمريكية بمناسبة مرور مئة يوم على عودته للبيت الأبيض. في المقابل تصدر تحذيرات متزايدة من مسؤول إيرانيين مفادها، أن بلادهم قد تواصل تطوير سلاح نووي من خلال استخدام مخزونهم من اليورانيوم المخصب لبلوغ مستويات صنع هذا النوع من الأسلحة. وعن مكان انعقاد الجولة الثالثة، لم تقدم واشنطن ولا طهران سبب عودة المفاوضين للعاصمة العمانية مسقط. ولطالما لعبت السلطنة الخليجية دور الوسيط بين الدول. وقد سمحت مفاوضات روما السبت الماضي بتقريب المسافة بين وزير الخارجية الإيراني ومبعوث ترامب للشرق الأوسط اللذين يقودان المباحثات غير المباشرة.


المنار
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المنار
تفاؤل حذر في ختام الجولة الثالثة من المحادثات الإيرانية
انتهت الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة بين وفدي التفاوض الإيراني والأمريكي، والتي جرت بوساطة سلطنة عُمان في العاصمة مسقط، وفقًا للجدول الزمني المحدد لها. وانطلقت هذه الجولة ظهر اليوم، 26 نيسان/أبريل، بحضور وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي يرأس الفريق التفاوضي الإيراني، والممثل الخاص لرئيس الولايات المتحدة للشرق الأوسط 'فيتكوف'، الذي يترأس الفريق التفاوضي الأمريكي، وبوساطة وزير خارجية سلطنة عُمان بدر الدين البوسعيدي. وأكد عراقجي أن جولة المحادثات غير المباشرة مع أمريكا، التي جرت اليوم السبت، كانت جدية للغاية وتضمنت موضوعات تقنية وفنية، مشيرًا إلى أنه تم تبادل الردود كتابيًا عدة مرات بين الطرفين. وأوضح الوزير الإيراني أنه تم طرح أسئلة تمت الإجابة عليها كتابيًا من كلا الجانبين، لافتًا إلى استمرار وجود اختلافات في بعض التفاصيل، ومؤكدًا وجود تفاؤل مشوب بالحذر. وأعلن أن الجولة المقبلة من المفاوضات من المرجح أن تُعقد السبت القادم، مشيرًا إلى مشاركة خبراء الاقتصاد لأول مرة في هذه المفاوضات. وكشف عراقجي أن رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية سيكون حاضرًا في الجولة المقبلة، مؤكدًا أن 'القضية النووية فقط هي محور مفاوضاتنا، ولا نبحث أي قضايا أخرى'. وأشار أيضًا إلى أنه من المرجح أن تُعقد الجولة الرابعة من المحادثات السبت المقبل، على أن تعلن سلطنة عُمان عن مكان انعقادها لاحقًا، معربًا عن أمله في تحقيق تقدم سريع في هذه المفاوضات، وأضاف: 'أنا راضٍ عن سير المفاوضات، والأجواء جيدة وجدية'. بقائي: المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا تتواصل في أجواء جدية وفي وقت سابق اليوم، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن أجواء جدية تسود المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، مؤكدًا تبادل الجانبين مواقفهما ووجهات نظرهما عبر الوسيط العُماني بشأن إنهاء العقوبات وبناء الثقة بالطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني. وكتب بقائي على حسابه بمنصة 'إكس' اليوم السبت: 'تتواصل المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا في أجواء جدية، ويتبادل الجانبان مواقفهما ووجهات نظرهما بشأن الإنهاء الفعّال للعقوبات المفروضة على إيران، وبناء الثقة فيما يتعلق بالطبيعة السلمية للبرنامج النووي، مع الحفاظ على حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، عبر الوسيط العُماني'. ووفقًا لوزارة الخارجية الإيرانية، فقد تناولت هذه الجولة من المفاوضات مناقشات متخصصة وفنية، حيث ترأس فريق الخبراء الإيرانيين مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، ومساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية كاظم غريب آبادي.


المنار
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المنار
تفاؤل حذر في ختام الجولة الثالثة من المحادثات الإيرانية
انتهت الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة بين وفدي التفاوض الإيراني والأمريكي، والتي جرت بوساطة سلطنة عُمان في العاصمة مسقط، وفقًا للجدول الزمني المحدد لها. وانطلقت هذه الجولة ظهر اليوم، 26 نيسان/أبريل، بحضور وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي يرأس الفريق التفاوضي الإيراني، والممثل الخاص لرئيس الولايات المتحدة للشرق الأوسط 'فيتكوف'، الذي يترأس الفريق التفاوضي الأمريكي، وبوساطة وزير خارجية سلطنة عُمان بدر الدين البوسعيدي. وأكد عراقجي أن جولة المحادثات غير المباشرة مع أمريكا، التي جرت اليوم السبت، كانت جدية للغاية وتضمنت موضوعات تقنية وفنية، مشيرًا إلى أنه تم تبادل الردود كتابيًا عدة مرات بين الطرفين. وأوضح الوزير الإيراني أنه تم طرح أسئلة تمت الإجابة عليها كتابيًا من كلا الجانبين، لافتًا إلى استمرار وجود اختلافات في بعض التفاصيل، ومؤكدًا وجود تفاؤل مشوب بالحذر. وأعلن أن الجولة المقبلة من المفاوضات من المرجح أن تُعقد السبت القادم، مشيرًا إلى مشاركة خبراء الاقتصاد لأول مرة في هذه المفاوضات. وكشف عراقجي أن رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية سيكون حاضرًا في الجولة المقبلة، مؤكدًا أن 'القضية النووية فقط هي محور مفاوضاتنا، ولا نبحث أي قضايا أخرى'. وأشار أيضًا إلى أنه من المرجح أن تُعقد الجولة الرابعة من المحادثات السبت المقبل، على أن تعلن سلطنة عُمان عن مكان انعقادها لاحقًا، معربًا عن أمله في تحقيق تقدم سريع في هذه المفاوضات، وأضاف: 'أنا راضٍ عن سير المفاوضات، والأجواء جيدة وجدية'. بقائي: المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا تتواصل في أجواء جدية وفي وقت سابق اليوم، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن أجواء جدية تسود المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، مؤكدًا تبادل الجانبين مواقفهما ووجهات نظرهما عبر الوسيط العُماني بشأن إنهاء العقوبات وبناء الثقة بالطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني. وكتب بقائي على حسابه بمنصة 'إكس' اليوم السبت: 'تتواصل المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا في أجواء جدية، ويتبادل الجانبان مواقفهما ووجهات نظرهما بشأن الإنهاء الفعّال للعقوبات المفروضة على إيران، وبناء الثقة فيما يتعلق بالطبيعة السلمية للبرنامج النووي، مع الحفاظ على حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، عبر الوسيط العُماني'. ووفقًا لوزارة الخارجية الإيرانية، فقد تناولت هذه الجولة من المفاوضات مناقشات متخصصة وفنية، حيث ترأس فريق الخبراء الإيرانيين مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، ومساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية كاظم غريب آبادي. المصدر: وكالة ارنا