logo
تفاؤل حذر في ختام الجولة الثالثة من المحادثات الإيرانية

تفاؤل حذر في ختام الجولة الثالثة من المحادثات الإيرانية

المنار٢٦-٠٤-٢٠٢٥

انتهت الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة بين وفدي التفاوض الإيراني والأمريكي، والتي جرت بوساطة سلطنة عُمان في العاصمة مسقط، وفقًا للجدول الزمني المحدد لها.
وانطلقت هذه الجولة ظهر اليوم، 26 نيسان/أبريل، بحضور وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي يرأس الفريق التفاوضي الإيراني، والممثل الخاص لرئيس الولايات المتحدة للشرق الأوسط 'فيتكوف'، الذي يترأس الفريق التفاوضي الأمريكي، وبوساطة وزير خارجية سلطنة عُمان بدر الدين البوسعيدي.
وأكد عراقجي أن جولة المحادثات غير المباشرة مع أمريكا، التي جرت اليوم السبت، كانت جدية للغاية وتضمنت موضوعات تقنية وفنية، مشيرًا إلى أنه تم تبادل الردود كتابيًا عدة مرات بين الطرفين.
وأوضح الوزير الإيراني أنه تم طرح أسئلة تمت الإجابة عليها كتابيًا من كلا الجانبين، لافتًا إلى استمرار وجود اختلافات في بعض التفاصيل، ومؤكدًا وجود تفاؤل مشوب بالحذر. وأعلن أن الجولة المقبلة من المفاوضات من المرجح أن تُعقد السبت القادم، مشيرًا إلى مشاركة خبراء الاقتصاد لأول مرة في هذه المفاوضات.
وكشف عراقجي أن رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية سيكون حاضرًا في الجولة المقبلة، مؤكدًا أن 'القضية النووية فقط هي محور مفاوضاتنا، ولا نبحث أي قضايا أخرى'.
وأشار أيضًا إلى أنه من المرجح أن تُعقد الجولة الرابعة من المحادثات السبت المقبل، على أن تعلن سلطنة عُمان عن مكان انعقادها لاحقًا، معربًا عن أمله في تحقيق تقدم سريع في هذه المفاوضات، وأضاف: 'أنا راضٍ عن سير المفاوضات، والأجواء جيدة وجدية'.
بقائي: المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا تتواصل في أجواء جدية
وفي وقت سابق اليوم، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن أجواء جدية تسود المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، مؤكدًا تبادل الجانبين مواقفهما ووجهات نظرهما عبر الوسيط العُماني بشأن إنهاء العقوبات وبناء الثقة بالطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني.
وكتب بقائي على حسابه بمنصة 'إكس' اليوم السبت: 'تتواصل المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا في أجواء جدية، ويتبادل الجانبان مواقفهما ووجهات نظرهما بشأن الإنهاء الفعّال للعقوبات المفروضة على إيران، وبناء الثقة فيما يتعلق بالطبيعة السلمية للبرنامج النووي، مع الحفاظ على حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، عبر الوسيط العُماني'.
ووفقًا لوزارة الخارجية الإيرانية، فقد تناولت هذه الجولة من المفاوضات مناقشات متخصصة وفنية، حيث ترأس فريق الخبراء الإيرانيين مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، ومساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية كاظم غريب آبادي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أوكرانيا تبدي استعدادها لاجتماع مع روسيا... لكن بشرط
أوكرانيا تبدي استعدادها لاجتماع مع روسيا... لكن بشرط

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

أوكرانيا تبدي استعدادها لاجتماع مع روسيا... لكن بشرط

أطلع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره الأميركي ماركو روبيو على تحضيرات موسكو لمحادثات مباشرة محتملة مع أوكرانيا في اسطنبول الاثنين المقبل، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأربعاء. ووفق الوزارة، فقد أطلع لافروف روبيو في مكالمة هاتفية على "إعداد الجانب الروسي لمقترحات محددة للجولة المقبلة من المحادثات الروسية الأوكرانية المباشرة في اسطنبول". وأبدت أوكرانيا استعدادها لإجراء جولة جديدة من المفاوضات المباشرة مع روسيا، ولكنّها طالبت بأن تقدّم موسكو شروطها للسلام مسبقا لضمان أن يسفر اللقاء عن نتائج. وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف في منشور على منصة إكس: "نحن لا نعارض عقد اجتماعات أخرى مع الروس، وننتظر مذكرتهم"، مضيفا: "أمام الجانب الروسي أربعة أيام على الأقل... لتزويدنا بوثيقته لمراجعتها". قبل ذلك، قال لافروف إن روسيا اقترحت عقد الجولة المقبلة من محادثات السلام مع أوكرانيا في الثاني من حزيران/ يونيو في إسطنبول. وأضاف أن "الجانب الروسي، كما هو متفق عليه، بلور سريعا مذكرة ذات صلة تحدد موقفنا من جميع الجوانب الرامية للتغلب بفاعلية على الأسباب الجذرية للأزمة". وأكد لافروف أن الوفد الروسي برئاسة فلاديمير ميدينسكي مستعد لتقديم المذكرة إلى الجانب الأوكراني وتوفير التوضيحات اللازمة خلال الجولة الثانية من المحادثات المباشرة التي تستأنف في إسطنبول يوم الاثنين المقبل. كما قال فلاديمير ميدينسكي، رئيس وفد روسيا في محادثات السلام بشأن أوكرانيا، في وقت سابق اليوم إنه أرسل اقتراحات إلى كييف بموعد ومكان تبادل مذكرات تفاهم أو شروط لوقف القتال. وأضاف ميدينسكي في منشور على تلغرام أنه يتوقع ردا، مضيفا أن الوفد الروسي مستعد للقاء نظيره الأوكراني وجها لوجه في الأيام المقبلة. من جهة ثانية، نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر روسية مطلعة بأن شروط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا تتضمن الحصول على تعهد كتابي من القادة الغربيين بوقف توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) شرقاً وإلغاء جانب كبير من العقوبات المفروضة على موسكو. ورغم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر مراراً عن رغبته في إنهاء أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، فقد أبدى إحباطاً متزايداً خلال الأيام الماضية حيال أفعال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وحذر أمس الثلاثاء من أن الرئيس الروسي "يلعب بالنار" برفضه الانخراط في محادثات لوقف إطلاق النار مع كييف في وقت تحقق فيه قواته مكاسب في ساحة المعركة. وبعد حديثه مع ترامب لأكثر من ساعتين الأسبوع الماضي، قال بوتين إنَّه وافق على صياغة مذكرة تفاهم مع أوكرانيا من شأنها أن تحدد معالم اتفاق سلام، بما في ذلك توقيت لوقف لإطلاق النار. وتقول روسيا إنَّها تعمل على صياغة نسختها من المذكرة، ولا يمكنها تقدير المدة التي سيستغرقها الأمر. وتتهم كييف والحكومات الأوروبية موسكو بالمماطلة بينما تحقق قواتها تقدما في شرق أوكرانيا. وقال مصدر روسي كبير مطلع على طريقة تفكير كبار مسؤولي الكرملين، وطلب عدم الكشف عن هويته: "بوتين مستعد لصنع السلام ولكن ليس بأي ثمن". وذكرت المصادر الروسية الثلاثة أن بوتين يريد تعهداً "كتابياً" من القوى الغربية الكبرى بعدم توسع حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة شرقاً، بما يعني رسمياً استبعاد قبول عضوية أوكرانيا وجورجيا ومولدوفا وغيرها من الجمهوريات السوفيتية السابقة. وأضافت المصادر أن روسيا تريد أيضاً أن تلتزم أوكرانيا بالحياد، وأن يتم رفع بعض العقوبات الغربية المفروضة عليها، والتوصل لحل فيما يتعلق بقضية الأصول السيادية الروسية المجمدة في الغرب، وتوفير حماية للمتحدثين بالروسية في أوكرانيا. وقال المصدر الأول إنَّه إذا أدرك بوتين أنه غير قادر على التوصل إلى اتفاق سلام بشروطه الخاصة، فسوف يسعى إلى أن يُظهر للأوكرانيين والأوروبيين من خلال الانتصارات العسكرية أن "السلام غدا سيكون أكثر إيلاماً". وذكر المصدر الأول أنه إذا رأى بوتين فرصة تكتيكية سانحة في ساحة المعركة، فسيتوغل أكثر في أوكرانيا، وأن الكرملين يعتقد أن البلاد قادرة على مواصلة القتال لسنوات مهما فرض الغرب من عقوبات وضغوط اقتصادية.

مصادر إيرانية: طهران مستعدة لتعليق تخصيب اليورانيوم بشرط تلبية واشنطن لمطالب محددة
مصادر إيرانية: طهران مستعدة لتعليق تخصيب اليورانيوم بشرط تلبية واشنطن لمطالب محددة

صدى البلد

timeمنذ 3 ساعات

  • صدى البلد

مصادر إيرانية: طهران مستعدة لتعليق تخصيب اليورانيوم بشرط تلبية واشنطن لمطالب محددة

في تطور لافت في ملف المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة، كشفت مصادر إيرانية مقربة من فريق التفاوض عن استعداد طهران لتعليق تخصيب اليورانيوم، بشرط تلبية واشنطن لمطالب محددة. وتتمثل هذه المطالب في الاعتراف بحق إيران في التخصيب لأغراض مدنية، والإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة في الخارج. ووفقًا لتقارير إعلامية، قدمت إيران للولايات المتحدة خلال محادثات عُقدت في سلطنة عمان "خطة من ثلاث مراحل" تهدف إلى خفض التوترات النووية. تتضمن المرحلة الأولى خفض مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 3.67%، في حال حصول طهران على أموالها المجمدة وسُمح لها ببيع النفط. أما المرحلة الثانية، فتشمل وقف التخصيب عند المستويات العالية واستئناف عمليات التفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذا تمكنت الولايات المتحدة من إقناع الترويكا الأوروبية بعدم تفعيل "آلية الزناد" وقامت بإلغاء جزء من العقوبات. وفي المرحلة الثالثة، توافق إيران على نقل اليورانيوم المخصّب إلى دولة ثالثة، بشرط التصديق على الاتفاق النهائي في الكونغرس الأميركي وإلغاء جميع العقوبات الأولية والثانوية. ومن جهته، شدد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على أن حق بلاده في تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض"، مؤكدًا استعداد طهران لبناء الثقة بشأن المخاوف المحتملة، ولكن دون المساس بحقها السيادي في التخصيب. وتأتي هذه التطورات في ظل محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بوساطة عمانية، تهدف إلى التوصل لاتفاق نووي جديد. وتسعى طهران من خلال هذه المفاوضات إلى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، وضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي من الاتفاق، كما حدث عام 2018. يُذكر أن إيران طالبت خلال هذه المحادثات بإنهاء تجميد مليارات الدولارات من أموالها في الخارج، والسماح لها ببيع النفط بحرية، كجزء من تخفيف أوسع للقيود. وفي المقابل، أبدت استعدادها للعودة لمستويات التخصيب النووي المسموح بها بموجب اتفاق عام 2015. في ظل هذه المعطيات، يبقى مستقبل المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة مرهونًا بمدى استعداد الطرفين لتقديم تنازلات متبادلة، والتوصل إلى تفاهمات تضمن مصالحهما، وتخفف من حدة التوترات في المنطقة.

فيديو يرصد الدمار في مطار صنعاء بعد غارات إسرائيلية
فيديو يرصد الدمار في مطار صنعاء بعد غارات إسرائيلية

بيروت نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • بيروت نيوز

فيديو يرصد الدمار في مطار صنعاء بعد غارات إسرائيلية

رصدت مشاهد جديدة متداولة لآثار الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء الدولي، يوم الأربعاء، دمارا كبيرا في مطار العاصمة اليمنية. وتظهر في الفيديو النيران مشتعلة في آخر طائرة متبقية كانت تستخدمها جماعة الحوثي في مطار صنعاء الدولي، بعد أن أطلقت صواريخ باتجاه إسرائيل في يوم الثلاثاء. وقال مدير عام مطار صنعاء الدولي خالد الشايف في منشور على حسابه بمنصة إكس 'العدو الصهيوني يستهدف آخر طائرة من طائرات الخطوط الجوية اليمنية العاملة في مطار صنعاء الدولي ويدمرها بشكل كامل'. وعاد مطار صنعاء، وهو الأكبر في اليمن، إلى الخدمة الأسبوع الماضي بعد إصلاحات مؤقتة وترميم لمدرجه في أعقاب ضربات إسرائيلية سابقة. وتستخدم المطار بشكل أساسي طائرات الأمم المتحدة والطائرة المدنية الوحيدة التي كانت متبقية من طائرات الخطوط الجوية اليمنية بعد تدمير ثلاث في الهجوم الأخير. (سكاي نيوز)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store