أحدث الأخبار مع #هيلينكيو


البيان
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- البيان
تشخيص طبي خاطئ يؤدي لاستئصال 6 سنتيمترات من لسان امرأة
اضطرت امرأة بريطانية لقطع 6 سنتيمترات من لسانها، بعد خطأ في تشخيصها، أدى لتفاقم حالتها، إذ اكتشفت أن ما قاله لها الأطباء إنه قرحة فم غير مؤذية هي في الواقع سرطان. وكانت هيلين كيو قد لاحظت ظهور قرحة جديدة تحت لسانها في الصيف الماضي، واعتقدت أنها ناجمة عن إرهاقها في العمل، لكنها بدأت تشعر بالقلق عندما لم تتحسن تلك القرحة بعد بضعة أشهر، وفق «دايلي ميل»، ولكن زيارتها للمستشفى أدت بها لطريق ملتوٍ، حيث تمت إحالتها بعد زيارة طبيبها العام، وطبيب الأسنان، في كل مرة لعلاجات بسيطة باعتبار أن لديها قرحة عادية. وعانت لأكثر من شهر حتى أصرت على إجراء خزعة، لتكتشف أن ما لديها في الواقع ورم، واحتاجت لجراحة صعبة وعلاج كيماوي بعدها، واتضح أنها بحاجة أيضاً لإزالة الغدد الليمفاوية. وتعيش هيلين الآن بلسان جديد، أعيد بناؤه، بعد أخذ جزء من أنسجة ذراعها، حسب ما ذكرت مواقع إخبارية. وتقول: «لقد وصل الأمر إلى حد إيقاظي في الليل، وكان يؤلمني تناول الطعام، كان الأمر برمته مؤلماً للغاية، كنت أفقد الوزن في ذلك الوقت، وكنت متعبة للغاية، وحين طلبت رأياً ثانياً استغرق الأمر وقتاً حتى اكتشفنا أن السرطان في المرحلة الثانية».


أخبارنا
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارنا
استئصال 6 سم من لسان بريطانية بعد تشخيص خاطئ
فوجئت البريطانية هيلين كيو بأن القرحة التي ظهرت تحت لسانها، والتي طمأنها الأطباء بشأنها مراراً بأنها حالة بسيطة، ما هي إلا ورم سرطاني. ووفقاً لـ'دايلي ميل'، كانت هيلين قد لاحظت قرحة جديدة تحت لسانها الصيف الماضي، وتوقّعت بدايةً أن تكون ناجمة عن إرهاق العمل أو الضغط اليومي. غير أن إصرارها على إجراء خزعة، بعد طول مماطلة، كشف حقيقة المرض ووضعها أمام تشخيص صادم. تقول هيلين إنها شعرت بقلق متزايد عندما استمرت القرحة لأشهر من دون تحسن، ورغم زياراتها المتكررة للطبيب العام وطبيب الأسنان، اكتفت الفرق الطبية في كل مرة بتشخيص الحالة على أنها قرحة عادية، ومنحوها علاجات بسيطة. أما حين أصرّت هيلين على إجراء خزعة، فقد تبيّن أنها تعاني سرطاناً في المرحلة الثانية يستدعي تدخلاً جراحياً عاجلاً. وأجرت هيلين جراحة معقدة لإزالة ستة سنتيمترات من لسانها، تلتها جلسات علاج كيماوي واستئصال للغدد الليمفاوية. وجرى تعويض الجزء المبتور من لسانها باستعمال نسيج مأخوذ من ذراعها. وتوضح هيلين أنّ اشتداد الألم وازدياده ليلاً، إلى جانب صعوبة الأكل والإجهاد الشديد وفقدان الوزن، دفعوها لطلب رأي ثانٍ واللحاح على الأطباء للكشف الدقيق، مضيفة: 'ينبغي على كل شخص أن يثق في إحساسه ويتابع بحزم أي أعراض مقلقة، حتى لو بدا للآخرين أنّه غير صبور'.