
استئصال 6 سم من لسان بريطانية بعد تشخيص خاطئ
فوجئت البريطانية هيلين كيو بأن القرحة التي ظهرت تحت لسانها، والتي طمأنها الأطباء بشأنها مراراً بأنها حالة بسيطة، ما هي إلا ورم سرطاني. ووفقاً لـ'دايلي ميل'، كانت هيلين قد لاحظت قرحة جديدة تحت لسانها الصيف الماضي، وتوقّعت بدايةً أن تكون ناجمة عن إرهاق العمل أو الضغط اليومي. غير أن إصرارها على إجراء خزعة، بعد طول مماطلة، كشف حقيقة المرض ووضعها أمام تشخيص صادم.
تقول هيلين إنها شعرت بقلق متزايد عندما استمرت القرحة لأشهر من دون تحسن، ورغم زياراتها المتكررة للطبيب العام وطبيب الأسنان، اكتفت الفرق الطبية في كل مرة بتشخيص الحالة على أنها قرحة عادية، ومنحوها علاجات بسيطة. أما حين أصرّت هيلين على إجراء خزعة، فقد تبيّن أنها تعاني سرطاناً في المرحلة الثانية يستدعي تدخلاً جراحياً عاجلاً.
وأجرت هيلين جراحة معقدة لإزالة ستة سنتيمترات من لسانها، تلتها جلسات علاج كيماوي واستئصال للغدد الليمفاوية. وجرى تعويض الجزء المبتور من لسانها باستعمال نسيج مأخوذ من ذراعها. وتوضح هيلين أنّ اشتداد الألم وازدياده ليلاً، إلى جانب صعوبة الأكل والإجهاد الشديد وفقدان الوزن، دفعوها لطلب رأي ثانٍ واللحاح على الأطباء للكشف الدقيق، مضيفة: 'ينبغي على كل شخص أن يثق في إحساسه ويتابع بحزم أي أعراض مقلقة، حتى لو بدا للآخرين أنّه غير صبور'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- أخبارنا
بعد معاناة طويلة.. أطباء يعثرون على "أجساماً غريبة" في معدة مسنة
شهدت تركيا واقعة طبية نادرة، حيث تمكن الأطباء من استخراج كميات كبيرة من نوى التمر والزيتون، بالإضافة إلى أحجار متصلبة، من معدة وأمعاء سيدة مسنة تبلغ من العمر 92 عاماً، بعد معاناتها من آلام شديدة في البطن. تم نقل المسنة، شريفة آي، إلى المستشفى بولاية زونغولداق في الخامس من فبراير، حيث كشفت الفحوصات عن وجود أجسام غريبة داخل جهازها الهضمي، ما استدعى تدخلاً جراحياً عاجلاً. وخلال عملية استمرت ساعتين، تمكن الأطباء من استخراج 28 نواة تمر و35 نواة زيتون، إلى جانب 5 أحجار متصلبة بحجم يصل إلى 6 سنتيمترات. كما تسببت نواة صلبة بحجم 4 سنتيمترات في انسداد الأمعاء، مما اضطر الفريق الطبي إلى استئصال جزء متضرر منها. بعد خضوعها للعناية المركزة لخمسة أيام، بدأت المريضة تتعافى تدريجياً وأعربت عن ندمها الشديد، مؤكدة أنها اعتادت ابتلاع النوى دون إدراك المخاطر الصحية. وقالت: "لم أكن أعلم أنني قد أمرض بهذه الطريقة، رغم تحذيرات ابنتي. لن أكرر ذلك أبداً، وأحذر الجميع من هذه العادة الخطيرة".


أخبارنا
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- أخبارنا
استئصال 6 سم من لسان بريطانية بعد تشخيص خاطئ
فوجئت البريطانية هيلين كيو بأن القرحة التي ظهرت تحت لسانها، والتي طمأنها الأطباء بشأنها مراراً بأنها حالة بسيطة، ما هي إلا ورم سرطاني. ووفقاً لـ'دايلي ميل'، كانت هيلين قد لاحظت قرحة جديدة تحت لسانها الصيف الماضي، وتوقّعت بدايةً أن تكون ناجمة عن إرهاق العمل أو الضغط اليومي. غير أن إصرارها على إجراء خزعة، بعد طول مماطلة، كشف حقيقة المرض ووضعها أمام تشخيص صادم. تقول هيلين إنها شعرت بقلق متزايد عندما استمرت القرحة لأشهر من دون تحسن، ورغم زياراتها المتكررة للطبيب العام وطبيب الأسنان، اكتفت الفرق الطبية في كل مرة بتشخيص الحالة على أنها قرحة عادية، ومنحوها علاجات بسيطة. أما حين أصرّت هيلين على إجراء خزعة، فقد تبيّن أنها تعاني سرطاناً في المرحلة الثانية يستدعي تدخلاً جراحياً عاجلاً. وأجرت هيلين جراحة معقدة لإزالة ستة سنتيمترات من لسانها، تلتها جلسات علاج كيماوي واستئصال للغدد الليمفاوية. وجرى تعويض الجزء المبتور من لسانها باستعمال نسيج مأخوذ من ذراعها. وتوضح هيلين أنّ اشتداد الألم وازدياده ليلاً، إلى جانب صعوبة الأكل والإجهاد الشديد وفقدان الوزن، دفعوها لطلب رأي ثانٍ واللحاح على الأطباء للكشف الدقيق، مضيفة: 'ينبغي على كل شخص أن يثق في إحساسه ويتابع بحزم أي أعراض مقلقة، حتى لو بدا للآخرين أنّه غير صبور'.


تليكسبريس
٢٥-٠١-٢٠٢٥
- تليكسبريس
الرجال اكتسبوا الطول والوزن أسرع مرتين من النساء خلال 100 عام
كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة روهامبتون في المملكة المتحدة، أن الرجال في جميع أنحاء العالم اكتسبوا الطول والوزن أسرع مرتين من النساء خلال القرن الماضي، وذلك في خضم التغييرات العميقة التي شهدتها البشرية خلال تلك الفترة الزمنية. واستخدم الباحثون، بيانات من منظمة الصحة العالمية والسلطات فيما وراء البحار والسجلات البريطانية، لمعرفة كيف تغير الطول والوزن مع ظروف المعيشة. وخلال الدراسة تم القياس من خلال مؤشر التنمية البشرية 'إتش دي آي' (HDI)، وهو درجة تعتمد على متوسط العمر المتوقع والوقت في التعليم ودخل الفرد، وتتراوح من صفر إلى واحد. وأظهر تحليل السجلات من عشرات البلدان أنه مقابل كل زيادة قدرها 0.2 نقطة في مؤشر التنمية البشرية، كانت النساء في المتوسط أطول بمقدار 1.7 سنتيمتر وأثقل بمقدار 2.7 كلغم، بينما كان الرجال أطول بمقدار 4 سنتيمترات وأثقل بمقدار 6.5 كيلوغرامات. ويشير هذا إلى أنه مع تحسن الظروف المعيشية، يزداد الطول والوزن، ولكن عند الرجال كان أسرع بنحو الضعفين مقارنة بالنساء، بحسب ما ذكرت صحيفة غارديان.