
تشخيص طبي خاطئ يؤدي لاستئصال 6 سنتيمترات من لسان امرأة
اضطرت امرأة بريطانية لقطع 6 سنتيمترات من لسانها، بعد خطأ في تشخيصها، أدى لتفاقم حالتها، إذ اكتشفت أن ما قاله لها الأطباء إنه قرحة فم غير مؤذية هي في الواقع سرطان.
وكانت هيلين كيو قد لاحظت ظهور قرحة جديدة تحت لسانها في الصيف الماضي، واعتقدت أنها ناجمة عن إرهاقها في العمل، لكنها بدأت تشعر بالقلق عندما لم تتحسن تلك القرحة بعد بضعة أشهر، وفق «دايلي ميل»، ولكن زيارتها للمستشفى أدت بها لطريق ملتوٍ، حيث تمت إحالتها بعد زيارة طبيبها العام، وطبيب الأسنان، في كل مرة لعلاجات بسيطة باعتبار أن لديها قرحة عادية.
وعانت لأكثر من شهر حتى أصرت على إجراء خزعة، لتكتشف أن ما لديها في الواقع ورم، واحتاجت لجراحة صعبة وعلاج كيماوي بعدها، واتضح أنها بحاجة أيضاً لإزالة الغدد الليمفاوية.
وتعيش هيلين الآن بلسان جديد، أعيد بناؤه، بعد أخذ جزء من أنسجة ذراعها، حسب ما ذكرت مواقع إخبارية.
وتقول: «لقد وصل الأمر إلى حد إيقاظي في الليل، وكان يؤلمني تناول الطعام، كان الأمر برمته مؤلماً للغاية، كنت أفقد الوزن في ذلك الوقت، وكنت متعبة للغاية، وحين طلبت رأياً ثانياً استغرق الأمر وقتاً حتى اكتشفنا أن السرطان في المرحلة الثانية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع 24
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- موقع 24
حلم الرشاقة ينتهى بشلل.. امرأة تعود بعكازين بعد عملية تكميم في تركيا
تعرضت بريطانية أربعينية لمضاعفات خطيرة بعد خضوعها لجراحة تكميم المعدة في تركيا، إذ انتهى الأمر بإصابتها بشلل نصفي سفلي، وعدم القدرة على تناول الطعام. ورغم تأكيد الأطباء لدانييل بييلز، البالغة من العمر 42 عاماً، أنها لن تمشي مجدداً، تمكنت دانييل من استعادة القدرة على المشي ببطء باستخدام العكاز، وسط توقع الأطباء بإصابتها بإعاقة دائمة. تكلفة منخفضة.. وعواقب خطيرة في صيف 2023، قررت دانييل إجراء العملية في تركيا بتكلفة 2.995 جنيهاً إسترلينياً – أي أقل بثلاث مرات من كلفتها في المملكة المتحدة. وكانت تزن حينها 178 كغم، وتأمل أن تتمكن من إنقاص وزنها لتعيش حياة أكثر نشاطاً وتلعب مع حفيدها في الحديقة. في البداية، بدت نتائج العملية واعدة، لكنها سرعان ما بدأت تواجه صعوبات في تناول الطعام والاحتفاظ بالسوائل، وهي أعراض استمرت لأسابيع ثم تحولت إلى أزمة صحية، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية. من الجفاف إلى الشلل الكامل مع نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2023، لجأت دانييل إلى هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، حيث تبين أنها تعاني من جفاف شديد استوجب علاجاً بالمحاليل. لكن حالتها تدهورت بشكل حاد في يناير (كانون الثاني) 2024، حين شعرت بتنميل في ساقيها وسقطت أرضاً. وكانت المفاجأة تشخيصها بـ "الاعتلال العصبي التغذوي" – وهو تلف في الأعصاب ناتج عن نقص حاد في الفيتامينات الضرورية، تحديداً فيتامينات B، ما تسبب في شلل من الرقبة إلى الأسفل. وأمضت دانييل 5 أشهر في المستشفى تخضع لبرنامج إعادة تأهيل مكثف، حتى بدأت تدريجياً تستعيد الإحساس في أطرافها، وتمكنت من الخروج من المستشفى مستخدمة العكازات، والآن قادرة على المشي من دون عكاز، لكنها أشارت إلى أن "الطريق لا يزال طويلاً أمامها"، ولم تدرك أبداً الثمن الذي ستدفعه مقابل حلمها لخسارة الوزن. ما هو الاعتلال العصبي التغذوي؟ الاعتلال العصبي التغذوي هو أحد المضاعفات المعروفة بعد جراحات فقدان الوزن، ويصيب نحو واحد من كل ستة مرضى. وبحسب الدراسات، ينتج عن نقص شديد في الفيتامينات، خاصة فيتامينات B الضرورية لصحة الأعصاب، بسبب قلة حجم المعدة والشهية، مما يعيق تناول الطعام المغذي بكمية كافية. جراحات منخفضة التكلفة.. ثمن باهظ يحذر الأطباء في بريطانيا من الارتفاع الحاد في حالات الطوارئ الناتجة عن جراحات السمنة منخفضة التكلفة في الخارج. يُقدّر أن نحو 5000 بريطاني سنوياً يسافرون لإجراء هذه الجراحات خارج البلاد بسبب فرق التكلفة، لكن كثيراً منهم يعودون بمضاعفات خطيرة قد تهدد حياتهم.


موقع 24
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- موقع 24
4 أطعمة تطيل العمر وأخرى تُسرّع الوفاة
كشفت دراسة أوروبية حديثة أن الالتزام بنظام غذائي غني بالفواكه، ومنتجات الألبان، والمكسرات، والزيوت الصحية قد يساهم بشكل كبير في إطالة العمر، وقد يساعد في الوصول إلى سن المئة. ويُعرف هذا النظام بالنظام الغذائي المتوسطي، الذي لطالما رُبط بانخفاض معدلات السمنة والأمراض المزمنة، وطول عمر سكان دول مثل إيطاليا وإسبانيا. النظام الغذائي المتوسطي يقلل خطر الوفاة بنسبة تفوق 20% أظهرت نتائج الدراسة، التي أجراها علماء من إسبانيا، أن الالتزام بالنظام الغذائي المتوسطي قد يساهم في خفض خطر الوفاة المبكرة بأكثر من 20%. وركز الباحثون على أربعة عناصر غذائية رئيسية في هذا النظام لها دور كبير في تقليل المخاطر الصحية، وهي: الفواكه، ومنتجات الألبان، والمكسرات، والزيوت غير المشبعة (مثل زيت الزيتون ودوار الشمس). في المقابل، ارتبط استهلاك الأطعمة غير الصحية مثل المشروبات الغازية والمعجنات بزيادة خطر الوفاة المبكرة، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية. قالت الدكتورة ميرسيدس سوتوس بريتو، أستاذة مساعدة في الصحة البيئية بالجامعة المستقلة: "أظهر التزام المشاركين العالي بالنظام الغذائي المتوسطي ارتباطًا بانخفاض معدلات الوفاة من مختلف الأسباب." تتبعت الدراسة عادات الأكل لدى أكثر من 11000 بالغ بمتوسط عمر 48 عاماً. وتم تقييم التزامهم بالنظام الغذائي المتوسطي، بالإضافة إلى "نظام التغذية الصحية للكوكب" (PHD)، وهو نظام نباتي يحدّ من اللحوم، ويهدف إلى حماية الصحة والبيئة من خلال تقليل الانبعاثات وتحسين استخدام الموارد. واستخدم الباحثون قاعدة بيانات لرصد الأثر البيئي لأنماط الغذاء، بما في ذلك انبعاثات الكربون واستهلاك الأراضي. نتائج الدراسة خلال فترة الدراسة التي استمرت 14 عاماً، سُجّلت 1.157 حالة وفاة. وأظهرت البيانات أن الأشخاص الذين كانوا أكثر التزاماً بنظام "PHD" انخفض لديهم خطر الوفاة بنسبة 22%، فيما انخفضت النسبة إلى 21% لمن التزموا بالنظام الغذائي المتوسطي. واللافت أن مجرد تناول الفواكه، ومنتجات الألبان، والزيوت الصحية، والمكسرات كان كافياً لتقليل معدل الوفاة حتى عند عدم الالتزام الكامل بالنظام الغذائي. أسرار طول العمر: دروس من أكبر المعمرين في العالم أقدم شخص حي في العالم: الراهبة البرازيلية إينا كانابارو لوكاس، وتبلغ من العمر 116 عاماً. أقدم شخص حي في بريطانيا: إيثيل كاترهام، وتبلغ 115 عاماً، والتي تنسب طول عمرها إلى أسلوبها البسيط في الحياة: "لا أجادل أحداً، أستمع وأفعل ما أحب". أكبر معمّرة في التاريخ: الفرنسية جان لويز كالمونت، التي عاشت حتى 122 عاماً و164 يوماً. المناطق الزرقاء: حيث يزدهر المعمّرون يُطلق اسم "المناطق الزرقاء" على المناطق التي يعيش فيها الناس أعمارًا طويلة بشكل استثنائي، وتجمع بينهم عدة عادات صحية، أبرزها: نظام غذائي متنوع وغني بالنباتات نشاط بدني يومي علاقات اجتماعية قوية الإحساس بالانتماء والهدف


موقع 24
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- موقع 24
صور مرعبة.. كيف يشوه البلاستيك الدقيق ملامحك وصحتك؟
من العلكة إلى أكياس الشاي، أصبحت جزيئات البلاستيك الدقيقة جزءاً من حياتنا اليومية، إذ اكتُشفت في مجموعة واسعة من المنتجات التي نستهلكها بانتظام. وهذه الجزيئات، التي لا يتجاوز طولها 5 ملليمترات، غير قابلة للتحلل، مما يعني أنها قد تظل في البيئة وأجسامنا لمئات، إن لم يكن آلاف السنين. وفي تطور جديد، كشفت صور مروعة، أنتجها الذكاء الاصطناعي، عن التأثيرات المحتملة لهذه الجزيئات على البشر، بدءاً من زيادة الوزن وتساقط الشعر، وصولًا إلى الطفح الجلدي الحاد والإرهاق الشديد، وفق تقرير نشرته "دايلي ميل". وأجرى فريق من موقع هذه المحاكاة الرقمية، حيث علق مارك هول، خبير النفايات البلاستيكية في الموقع، قائلاً: "رغم أن الأبحاث حول تأثير الجزيئات البلاستيكية الدقيقة على البشر لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أن هناك مؤشرات مقلقة على أضرارها المحتملة. الصور التي أنشأناها تستند إلى نتائج دراسات علمية، ونأمل أن تدفع هذه المشاهد الصادمة الناس إلى التفكير بجدية في خطورة المشكلة واتخاذ إجراءات للحد من التلوث البلاستيكي." وقال هول: "للأسف، أصبح البلاستيك الدقيق جزءاً لا يتجزأ من بيئتنا، مما يجعل تجنبه أمراً بالغ الصعوبة. ورغم إمكانية تقليل تعرضنا له في بعض المنتجات، إلا أن الحل الحقيقي يكمن في معالجة مشكلة النفايات البلاستيكية من جذورها، والحد من اعتمادنا المتزايد عليها." التعرض المنخفض في المراحل الأولى من التعرض لجزيئات البلاستيك الدقيقة، تكون معظم الأعراض داخلية وغير ملحوظة بشكل كبير، لكنها قد تؤثر على الجهاز الهضمي، مسببة الانتفاخ، اضطراب المعدة، وعسر الهضم. مشاكل جلدية ملحوظة قد تؤدي هذه الجزيئات إلى تغيرات طفيفة في الجلد، مثل الجفاف، الاحمرار، والتهيج، نتيجة تفاعلها مع مسببات اختلال الغدد الصماء. ومع استمرار التعرض، يمكن أن تتفاقم الأعراض إلى التهاب الجلد المزمن، الطفح الجلدي، وحالات تشبه الأكزيما. ضعف وظائف الرئة والإرهاق يمكن أن يؤثر البلاستيك الدقيق على الجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى شحوب الجلد أو ظهور لون أزرق أو بنفسجي، نتيجة ضعف وظائف الرئة. كما قد يتسبب الالتهاب الخفيف في الشعور بالإرهاق المستمر، حتى في غياب مجهود بدني كبير. التعرض المتوسط إذا كنت تستهلك بانتظام أطعمة مصنعة أو مأكولات بحرية، أو تستخدم أقمشة صناعية بكثرة، فمن المحتمل أنك تعاني من تعرض متوسط للبلاستيك الدقيق. قد تظهر هذه المستويات على شكل زيادة في تهيج الجلد، إلى جانب علامات الشيخوخة المبكرة مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وقد تشعر باحمرار وتهيج في عينيك، وقد تواجه صعوبات تنفسية خفيفة مثل السعال والصفير، نتيجة التعرض للبلاستيك الدقيق في الهواء. وفي الوقت نفسه، قد تؤدي المواد الكيميائية المتسربة من البلاستيك الدقيق إلى خلل في هرموناتك، مما يؤدي إلى تقلبات في الوزن واضطرابات في الجهاز الهضمي. أخيراً، قد تعاني من إرهاق مستمر وضباب ذهني. التعرض الشديد وقد يعاني الأشخاص الذين يتعرضون لفترات طويلة ومتواصلة للمواد البلاستيكية الدقيقة من مستوى عالٍ من الأذى. وأوضح الخبراء: "قد يكون ذلك من خلال بيئة عملهم، بسبب مياه الشرب الرديئة، والاستخدام المتكرر للأقمشة الصناعية في المنزل والملابس". وتشمل مشاكل الجلد التهاب الجلد المزمن، والطفح الجلدي، أو حالات تشبه الأكزيما، بينما قد يؤدي ضعف وظائف الرئة إلى تحول لون الجلد إلى الأزرق أو الأرجواني. نظرة شاملة قد يؤدي تراكم المواد البلاستيكية الدقيقة في الدماغ إلى تباطؤ ردود الفعل، ومشاكل في الذاكرة، وارتباك ذهني، بالإضافة إلى احتمالية ارتعاش اليدين. وقد تشمل الآثار الجانبية السيئة الأخرى فقدان أو زيادة الوزن غير المبرر، وترقق الشعر، وتغير لون الجلد. كيفية تقليل تعرضك للجسيمات البلاستيكية الدقيقة هناك العديد من التغييرات البسيطة التي يمكنك القيام بها لتجنب تناول كميات زائدة من هذه الجسيمات المزعجة. ونشرت دانا زاكسيليكوفا، باحثة في مجال الجسيمات البلاستيكية الدقيقة بجامعة نزارباييف، مؤخراً مقطع فيديو على إنستغرام يوضح هذه التغييرات. وقالت: "الجسيمات البلاستيكية الدقيقة موجودة في كل مكان، ومؤخراً وُجدت في كل عضو من أعضاء الأشخاص الذين خضعوا للاختبار، ويأتي الكثير منها من الأشياء التي نستخدمها يومياً مثل زجاجات المياه البلاستيكية أو الأكواب الورقية". وتنصح الخبيرة باستخدام زجاجات المياه الزجاجية أو المعدنية فقط، وعدم تسخين بقايا الطعام في عبوات بلاستيكية في الميكروويف. كما تنصح باستخدام ألواح التقطيع الخشبية فقط، والتخلص من الأدوات البلاستيكية، وتجنب الأكواب والأطباق الورقية، واستبدال أكياس الشاي بأوراق الشاي السائبة. وأخيراً، تقترح زاكسيليكوفا شراء منتجات قليلة التغليف البلاستيكي أو خالية منه، وحمل أكياسكم الخاصة.