أحدث الأخبار مع #هيموغلوبين


الكنانة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الكنانة
مقال مهم ليس في كل الأحيان يكون تحليل السكر التراكمي يعبر عن الحقيقة
بقلم. دكتور جمال ابو المعاطي صالح استشاري الباطنة والقلب والسكر مقال مهم ليس في كل الأحيان يكون تحليل السكر التراكمي يعبر عن الحقيقة هناك امراض واحوال تعطي قراءات خاطئة كما فئ هذا ،،، المقال تُعد نسبة الأنيميا (فقر الدم) التي تبدأ بالتأثير على قراءة السكر التراكمي (HbA1c) هي غالبًا عندما ينخفض الهيموغلوبين إلى أقل من 10 غ/ديسيلتر، ولكن التأثير يصبح أكثر وضوحًا عند: هيموغلوبين أقل من 8 غ/ديسيلتر. أو في حالات الأنيميا الناتجة عن أمراض الدم مثل الثلاسيميا أو الأنيميا المنجلية. كيف تؤثر الأنيميا على HbA1c؟ يعتمد HbA1c على عمر كريات الدم الحمراء (تقريبًا 120 يومًا)، وأي حالة تؤثر على هذا العمر قد تؤثر على القراءة: الأنيميا الناتجة عن نقص الحديد: قد تؤدي إلى ارتفاع زائف في HbA1c. الأنيميا الانحلالية أو الأمراض التي تقلل من عمر خلايا الدم الحمراء: تؤدي إلى انخفاض زائف في HbA1c. البديل تحليل الفركتوزامين (Fructosamine) هو فحص دم يُستخدم لتقدير معدل السكر في الدم خلال آخر 2 إلى 3 أسابيع، كبديل لتحليل HbA1c، خصوصًا عندما تكون نتائجه غير دقيقة بسبب وجود أنيميا أو أمراض دم. كيف يعمل؟ يقيس كمية الجلوكوز المرتبطة بالبروتينات في الدم (خصوصًا الألبومين). بما أن عمر الألبومين في الدم حوالي 20 يومًا، فإن الفركتوزامين يعكس متوسط السكر خلال آخر أسبوعين تقريبًا. متى يُستخدم؟ في حالات الأنيميا الشديدة أو أمراض الدم التي تؤثر على HbA1c. خلال فترات التغير السريع في العلاج (مثل الحمل أو بدء دواء جديد للسكري). في الأشخاص الذين خضعوا لنقل دم حديث. المعدل الطبيعي للفركتوزامين (تقريبي): غير المصابين بالسكري: حوالي 200–285 ميكرومول/لتر مرضى السكري: قد تكون القيم أعلى، وتعتمد على السيطرة العامة للسكر. هل يمكن الاعتماد عليه؟ نعم، لكنه لا يُستخدم وحده، بل بجانب قياسات السكر اليومية، خصوصًا عند وجود ظروف تؤثر على البروتينات (مثل أمراض الكبد أو الكلى). د.جمال ابو المعاطي صالح استشاري الباطنة والقلب والسكر


مجلة سيدتي
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
أخطاء تقع بها الحوامل عند استخدام الحديد في الأشهر الأخيرة
ترتبط صحة الحامل خلال أشهر حملها وسلامة جنينها، وأيضاً ولادتها من دون مضاعفات، ارتباطاً وثيقاً بحصول جسمها على العناصر الغذائية المختلفة وبنسب محددة؛ حيث إن نقص بعض العناصر من فيتامينات ومعادن يؤدي إلى أعراض مرضية قد تهدد حياة الأم والجنين، ومن بين هذه العناصر عنصر الحديد. تحتاج الحامل مع اقتراب الولادة إلى نسبة مرتفعة من الحديد لعدة أسباب منها تعويض نزف الولادة، ولكن يجب عدم الإسراف في استهلاكه على شكل مكمل غذائي، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك"، في حديث خاص بها؛ استشارية النساء والولادة الدكتورة سناء مختار، حيث أشارت إلى أخطاء تقع بها الحوامل عند استخدام الحديد لعلاج فقر الدم خصوصاً في الأشهر الأخيرة؛ حيث يخلطن بين الأقراص والحقن العضلي في الآتي. كيف يحدث فقر الدم عند الحامل؟ اعلمي أن هيموغلوبين الدم يُعرف بأنه البروتين الذي يحمل الحديد في الدم ويوجد في كريات الدم الحمراء، كما أنه يمثل ما نسبته 94% من مكونات الكريات الدم الحمراء الجافة، ويوجد في الخلايا السنخية في الرئتين، وكذلك في خلايا مسراق الكبيبة في الكُلْيَتين، ويوجد كذلك في الخلايا البلعمية. اعلمي أن هناك عدة وظائف لهيموغلوبين الدم، ومنها الحفاظ على شكل خلايا الدم الحمراء التي تكون قرصية الشكل؛ ما يساعدها على الحركة بسهولة عبر الأوعية الدموية، كما أنه يعمل على نقل غاز الأكسجين من الرئتين إلى باقي أنسجة الجسم، ثم إعادة غاز ثاني أكسيد الكربون، الذي يُصنف على أنه نفايات ناتجة عن عملية التنفس من أنسجة الجسم إلى الرئتين، كما يعمل على الحفاظ على درجة الحموضة في الدم عند معدل طبيعي وهو 7.4 عند الإنسان السليم. لاحظي أنك قد تواجهين عدة أسباب تؤدي إلى نقص الهيموغلوبين مثل غثيان الحمل الذي يصيب الحامل في الأشهر الأولى من حملها، وحيث تفقد الكثير من العناصر الغذائية من فيتامنيات ومعادن بسبب القيء المستمر، كما أن تناول الحامل للأصناف التي لا تحتوي على الحديد يسبب تلبك شهيتها، وبالتالي يحدث نقص مخزون الحديد في جسمها، ويتناقص بناءً على هذه السلوكيات معدل الهيموغلوبين. لاحظي أن هناك حالة تصيب الأم الحامل وتؤدي لما يُعرف بحالة فقر الدم الوهمي، حيث يرتفع في أثناء الحمل حجم الدم عند الأم بنسبة تصل إلى 50%؛ ما يرفع من حجم سائل البلازما، ولكن في الحقيقة أن الحامل لا تكون مصابة بفقر الدم، كما يمكن أن تعاني من نقص الهيموغلوبين بسبب نقص حمض الفوليك، وهو مكمل شائع يجب أن تتناوله النساء الحوامل في فترة التحضير للحمل، ويمكن الحصول عليه أيضاً في الأصناف الغذائية المدعمة، مثل الحبوب الكاملة والخضروات الورقية بأنواعها، وكذلك في ثمار الموز والبطيخ ومعظم البقوليات، كما قد تُصاب الأم الحامل بنقص الهيموغلوبين، وبالتالي التعرض لخطر الإصابة بفقر الدم؛ بسبب إصابتها بمرض قرحة المعدة قبل حدوث الحمل، وتُصاب بنقص الهيموغلوبين أيضاً بسبب إصابتها بأمراض الكُلَى أو الكبد أو تعرضها للالتهابات أو العدوى، أو بسبب إصابتها بمرض وراثي يُعرف بـ"فقر الدم المنجلي أو الأنيميا المنجلية". أخطاء استهلاك الحديد في أشهر الحمل الأخيرة لاحظي أنه يجب عليك في الشهر الثامن مثلاً أن تحققي مستويات عالية من نسبة الحديد في دمك استعداداً للولادة ومن أجل صحة الجنين ؛ حيث يصبح إنساناً متكاملاً ولديه دورته الدموية التي تحتاج إلى المزيد من الدم المحمل بالأكسجين؛ وذلك من أجل أن تقوم أجهزته الحيوية بوظائفها على أكمل وجه. اعلمي أنه يجب أن يكون المعدل الطبيعي لنسبة الهيموغلوبين في دم الحامل يتراوح ما بين 11 و12 غراماً / ديسيليتر، وغير ذلك؛ أي أقل من ذلك، يمكن أن نقول إن الحامل تعاني من نقص الحديد، ويجب أن تحصل عليه سواء على شكل مكمل غذائي أو مضاعفة كمية الأصناف الغذائية المحتوية على الحديد. ابتعدي تماماً عن فكرة أنك يجب أن تحصلي على الحديد بجرعات مرتفعة في أشهر الحمل الأخيرة؛ حيث إن بعض النساء الحوامل يقمن بالجمع بين الحديد على شكل أقراص وحقن عضلية -مثلاً- حيث إن ذلك لا يؤدي إلى نتائج جيدة دائماً، بل إن تناول الحديد بأكثر من شكل يثبط من وظيفته ولا يزيدها على الإطلاق، وحيث إن مقدار حقنتين ونصف الحقنة من حقن الحديد المتوافرة في الأسواق تستطيع أن ترفع نسبة الحديد في الدم بمقدار 1 غرام، وبالتالي لا توجد حاجة لكي تجمعي ما بين الحقن والكبسولات؛ لأن ذلك أيضاً سوف يؤدي لنتائج سيئة منها الإصابة بالإمساك، وقد تُصاب الحامل بما يُعرف بتسمم الحديد. نصائح مهمة لكي تستفيد الحامل من مكملات الحديد امتنعي تماماً عن تناول أقراص الحديد مع أدوية مضادات الحموضة التي تستهلكينها بكثرة في أشهر الحمل الأخيرة؛ حيث إن مثل هذه الأدوية التي تُستخدم لتقليل حركة المعدة تتسبب بشكل عام في تقليل فاعلية المكملات الغذائية التي يصفها الأطباء للحوامل استعداداً للولادة. باعدي بين استهلاك مكملات الحديد ومُكملات الكالسيوم؛ أي يجب ألا تحصلي عليهما في الوقت نفسه، لأن استهلاكهما معاً سوف يعمل على التقليل من امتصاص الحديد، واحرصي على استهلاك جرعة مناسبة من فيتامين C على شكل أقراص أو فوار، أو الحصول على عصير برتقال مثلاً، مع تناولك لأقراص الحديد؛ لأن هذا الفيتامين المهم يعمل وبشكل فعَّال على تعزيز امتصاص عنصر الحديد. استمري في تناول عنصر الحديد بوصفه مكملاً غذائياً في الشهرين الأخيرين من حملك؛ لأن بعض النساء الحوامل يتوقفن عن تناول أقراص الحديد بوصفها مكملاً غذائياً في شهري الحمل الأخيرين لأنه يكون لديهن اعتقاد خاطئ أنه يتسبب في كِبَر حجم ووزن الجنين، وخصوصاً كِبَر رأسه؛ ما يتسبب في عسر الولادة ، ولكن التوصيات الطبية الحديثة تحرص على حثِّ الحوامل على استهلاك الحديد بوصفه مكملاً غذائياً لمدة لا تقل عن ستة أشهر خلال أشهر الحمل التسعة سواء كانت متقاربة أو متباعدة، وكذلك استهلاكه الضروري لمدة ثلاثة أشهر متتالية بعد عملية الولادة مباشرة؛ لتعويض فقدان الأم الكثير من الدم بسبب نزف الولادة والنفاس. امتنعي عن تناول الحديد بوصفه مكملاً غذائياً بعد الوجبات التي تحصلين عليها متفرقة خلال النهار، ويُفضَّل أن تكون ست وجبات صغيرة تحتوي على الألياف؛ لأنها تقلل من امتصاص الحديد، ويجب إطالة المسافة الزمنية بينهما؛ فهناك أمهات حوامل يتناولن الحديد بعد تناول الخبز المعد من الحبوب الكاملة أومن النخالة؛ ما يؤدي لتقليل فاعليته بصورة واضحة. احرصي على تناولي مكمل الحديد منفرداً من دون أطعمة معينة مثل أن تتناوليه قبل أو بعد تناول الفاصولياء وفول الصويا والمكسرات؛ لأن هذه الأصناف تؤدي إلى سوء امتصاص الحديد بصورة كبيرة؛ لأنها تحتوي على تشكيلة من الفيتامينات. تناولي الحديد مع كوب كبير من الماء على شكل مكمل غذائي؛ أي أقراص، ولا تتناوليه مع مشروبات مثل القهوة أو الشاي أو النسكافيه أو الكابتشينو مثلاً؛ فجميع هذه المشروبات تعمل على بطء امتصاص عنصر الحديد وتقليل فاعليته، ولا تتناولي مكملات الحديد أيضاً مع الحليب السائل الطبيعي أو المبستر؛ لأن الحليب يحتوي على عنصر الكالسيوم الذي يعمل على منع امتصاص عنصر الحديد. قد يهمك أيضاً: * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.

الدستور
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
«مكافحة الأوبئة»: انخفاض معدل وفيات الأمهات
عمان - كوثر صوالحةاحتفل المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية بيوم الصحة العالمي تحت شعار «بداية صحية لمستقبل واعد»، الذي يصادف في السابع من شهر نيسان سنويا.وقال رئيس المركز الوطني الدكتور عادل البلبيسي إن اليوم العالمي 2025 يمثل فرصة لتجديد التزام المركز الوطني بتحسين صحة الأمهات والمواليد في الأردن، ورغم انخفاض معدل وفيات الأمهات إلى 23.7 لكل 100 ألف ولادة حية، إلا أن الأمراض السارية وغير السارية تبقى تحديات كبيرة.وبين أن هذه القضية تظل أولوية عالمية في ظل وفاة امرأة كل دقيقتين تقريباً بسبب مضاعفات الحمل والولادة، حيث سجلت الإحصاءات العالمية 287,000 وفاة سنوياً وفقاً لمنظمة الصحة العالمية في 2023.وأشـار الـبـلـبـيـسـي إلـى الـتـقـاريـر الـسـابـقـة الـتـي أعـدتـهـا عـدد مـن الـمـؤسـسـات الـحـكـومـيـة والـتـي تـهـدف من خلالها إلى تقييم الوضع الصحي للأمهات والمواليد في المملكة، مع التركيز على الأمراض السارية وغير السارية التي تؤثر على هذه الفئة، بناءً على أحدث البيانات المتاحة بما في ذلك تقرير الوفيات الأمهات الوطني لعام 2023، وكذلك وضع خطة عمل للحد من هذه الأمراض وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030.وأوضح أن الأمراض غير السارية تشكل تحدياً كبيراً، حيث ظهر أن 32 ٪ من الوفيات نجمت عن أسباب غير مباشرة، بما في ذلك أمراض الجهاز الدوري والأورام بنسبة 20 ٪، كما أن 53.7 ٪ من المتوفيات من مصابات بفقر الدم بمتوسط هيموغلوبين 10.5 غ/ديسيلتر مقارنة بـ 11.5 بين عامة الحوامل، وهو ما يعكس الحاجة إلى تدخلات غذائية للحد من هذا المرض غير الساري المرتبط بالحمل.وتابع أنه بالإضافة إلى ذلك، يعاني 28 ٪ من الحوامل من السمنة وسكري الحمل، وهما مرضان غير ساريين يزيدان مخاطر المضاعفات مثل النزيف وارتفاع ضغط الدم.وفـيـمـا يـتـعـلـق بـالأمـراض الـسـاريـة، ذكـر الـبـلـبـيـسـي أن الـبـيـانـات تُظهر أن العدوى لا تزال تشكل تهديداً، حيث شكلت 7 ٪ من الوفيات أسباباً غير محددة، والتي قد تشمل العدوى المرتبطة بالولادة مثل التهابات ما بعد الولادة، مشيرا إلى أن 98 ٪ من الولادات تتم تحت إشراف كوادر طبية مؤهلة، لكن ارتفاع معدل الولادات القيصرية بين المتوفيات إلى 61.5 ٪ مقارنة بـ42 ٪ بين عامة الحوامل في عام 2022 يزيد مخاطر العدوى المكتسبة من المستشفيات.وبين أن 86 ٪ من الحوامل يستفدن من أربع زيارات رعاية ما قبل الولادة على الأقل، لكن المتوفيات سجلن معدل زيارات أقل بمتوسط 5.3 زيارة مقارنة بـ 6.8 بين عامة الحوامل، مما يشير إلى الحاجة إلى تعزيز الكشف المبكر عن العدوى والأمراض غير السارية.أما على صعيد المواليد، فلفت إلى أن معدل وفيات حديثي الولادة سجل 11.5 لكل 1000 ولادة حية في 2022، بينما بلغ معدل وفيات الأطفال دون الخامسة 14.2 لكل 1000، مع تغطية تطعيمات مرتفعة بنسبة 97 ٪، مما يعكس نجاح برامج التحصين في الحد من الأمراض السارية بين الأطفال.وأكد البلبيسي أن المركز الوطني أوصى بمجموعة من التدخلات لتعزيز صحة الأمهات والمواليد من منظور مكافحة الأمراض.


الشارقة 24
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الشارقة 24
التبرع بالدم
عندما يتبرع الشخص بالدم، يُنْقَل دمه إلى "بنك الدم"، أو مختبر متخصص، حيث يُفْحَص الدم وتجهيزه للاستخدام، ويُخزَّن إلى حين الحاجة إليه، وكذلك يمكن للمستشفيات الحصول على الدم من بنك الدم لتقديمه للمرضى المحتاجين إليه. في هذه المقالة، سنتطرق إلى التبرع بالدم وشروطه والإجراءات المتعلقة به بشكل عام والأخذ بالاعتبار أنه قد تختلف البروتوكولات ومعايير التبرع بالدم من مركز تبرع إلى آخر وكذلك بين الدول. شروط التبرع بالدم تختلف شروط التبرع بالدم من مركز إلى آخر، أو من دولة إلى أخرى، وبشكل عام يجب أن تتوافر الشروط التالية في المتبرع بالدم: ● أن يكون عمر المتبرع من 18 عاماً. ● أن يكون المتبرع بحالة صحية جيدة، وأن لا يعاني أي مرض حاد. ● أن لا يقل وزن المتبرع عن 50 كجم. ● أن لا تزيد درجة الحرارة عن 37.5 م. ● يجب أن يخضع المتبرع بالدم لمقابلة أولية يتم فيها الاستعلام عن التاريخ المرضي والدوائي وتاريخ السفر. يجب على الأشخاص الامتناع من التبرع بالدم إذا: ● يتناولون أدوية معينة أو لديهم أمراض معينة ● يعانون عدوى أو حمى ● يعانون نقص الحديد ● المرأة الحامل الجدير بالذكر أن مركز التبرع بالدم سيوفر قائمة بالأشياء التي تمنع التبرع بالدم، وذلك لحماية الشخص المتبرع بالدم وكذلك لحماية الشخص الذي يتلقى الدم. إجراءات لحماية المتبرع بالدم تُتخذ عدة إجراءات لضمان سلامة المتبرع بالدم، وعدم وجود أي آثار سلبية على صحته، منها على سبيل المثال: ● الاستفسار عن التاريخ الشخصي والطبي للمتبرع، حيث يُسأل جميع المتبرعين بالدم عن تاريخهم الطبي لتحديد ما إذا كان بإمكانهم التبرع بالدم بأمان دون التعرض لأي آثار صحية سلبية. ● الخضوع للتقييم الطبي والفحص البدني قبل التبرع للتحقق من أي علامات مرضية أو حالات صحية واضحة قد تمنع من التبرع بالدم. ● أخذ العلامات الحيوية للمتبرع حيث يُفْحَص نبض المتبرع وضغط دمه ودرجة حرارته قبل التبرع. يُمنع من التبرع بالدم مؤقتًا الأشخاص الذين يعانون من الحمى، أو ارتفاع ضغط الدم (عادةً ما يكون أعلى من 180/100)، أو ارتفاع أو انخفاض معدل ضربات القلب (باستثناء الرياضيين ذوي اللياقة البدنية العالية)، أو عدم انتظام ضربات القلب. ● إجراء فحص الدم للتحقق من نسبة الهيموغلوبين في الدم للتأكد من أن المتبرع لا يُعاني فقر الدم، أو من احتمالية الإصابة به بعد التبرع، حيث لا يُسمح للأشخاص الذين لديهم مستويات هيموغلوبين منخفضة جدًا بالتبرع بالدم مؤقتًا. إجراءات التبرع بالدم في أثناء التبرع، يجلس المتبرع بشكل مريح على كرسي، وتُغرس إبرة في ذراعه لسحب الدم، حيث يتم ذلك ببطء كافٍ لتقليل الأعراض المحتملة كالدوار، وتُسحب وحدة دم واحدة (حوالي 500 مل أو نصف لتر تقريبًا)، ويُرَاقَب الشخص في أثناء التبرع، ويُقدم له بعض العصير أو السوائل الأخرى أو الوجبات الخفيفة بعد ذلك. تجدر الإشارة إلى أن الفترة الزمنية حتى التبرع التالي وفقاً للوائح إدارة الغذاء والدواء (FDA)، أن لا يجوز للمتبرعين التبرع قبل 56 يومًا (ثمانية أسابيع) من تبرعهم السابق بالدم الكامل، لكن قد لا يكون جميع المتبرعين مؤهلين للتبرع في هذه الفترة الزمنية، حيث يعتمد ذلك على سرعة تجديد خلايا الدم الحمراء لدى جسم الشخص، على سبيل المثال، قد لا تتمكن النساء اللواتي يعانين من دورات شهرية غزيرة من التبرع كل 56 يوماً؛ لأن مخزون الحديد لديهن قد لا يكفي لتعويض الحديد المفقود من الدورة الشهرية. إن التبرع بالدم يُزيل الحديد من الجسم، وقد يُؤدي ذلك إلى نقص الحديد إذا كانت مخزونات الحديد منخفضة أصلاً، كما يزداد خطر نقص الحديد لدى المتبرعين المراهقين، والنساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، والأشخاص الذين يتبرعون بانتظام (ثلاث مرات أو أكثر سنويًا)، لذلك توصي بعض المنظمات الأشخاص الأكثر عرضة لخطر نقص الحديد بتناول فيتامينات متعددة مع الحديد أو مكملات الحديد لمدة 60 يومًا تقريبًا لتعويض الحديد المفقود في كل تبرع بالدم. لا يُعاني معظم المتبرعين بالدم من أي مضاعفات تتطلب رعاية طبية، وتشمل المضاعفات الأكثر شيوعًا ظهور كدمات أو ألم في موضع الإبرة والتعب، كما أن نسبة صغيرة من المتبرعين قد يعانون من بالإغماء وفقدان الوعي قبل، أو في أثناء أو بعد التبرع بالدم، وهذا أكثر شيوعًا في المرة الأولى التي يتبرع فيها الشخص ولدى الأشخاص الأصغر سنًا. إجراءات لحماية متلقي الدم يساعد فحص المتبرعين بالدم على ضمان سلامة نقل الدم إلى المتلقي، حيث تُستخدم مجموعة متنوعة من الإجراءات المختلفة بما في ذلك استبيان للإبلاغ الذاتي عن التعرض للأمراض المعدية وعوامل خطر الإصابة بالأمراض المعدية الأخرى، وكذلك يتم السؤال عن الإصابة بالسرطان أو بحالات طبية أخرى، وذلك لحماية المتلقي من المضاعفات غير المعدية، بحيث يُقَيَّم المتبرع بحثًا عن حالات طبية مُعينة قبل التبرع بالدم. الجدير بالذكر أن هناك معايير صارمة تحدد متى يُسمح بالتبرع بالدم بعد تلقي التطعيم، فعند التوجه للتبرع بالدم، سيتم السؤال عما إذا تم تلقي أي تطعيمات حديثة، ففهي هذه الحالة قد يُؤَجَّل التبرع بالدم إلى وقت آخر. الفحوصات المخبرية للدم المتبرع به قد تختلف بروتوكولات الاختبار المحددة إقليمياً داخل بلد معين أو دولياً بين البلدان، حيث بعد التبرع بوحدة الدم تُفْحَص في مختبر للكشف عن الأمراض المُعدية التي يمكن أن تنتقل عن طريق نقل الدم، وقد تشمل هذه الفحوصات فحوصات فيروس نقص المناعة البشرية، وفيروس التهاب الكبد ب، وفيروس التهاب الكبد ج، الزهري وفصيلة الدم. والأمراض الطفيلية التي يمكن أن تنتقل عن طريق نقل الدم مثل الملاريا. الجدير بالذكر أن تدابير السلامة مثل تحسين اختبارات الفحص أدت إلى انخفاض كبير في خطر الإصابة بالعدوى من نقل الدم. أنواع التبرع يمكن التبرع بالدم بالكامل أو بأحد مكونات الدم المختلفة عن طريق تنقية تسمح بترشيح الدم وإزالة نوع معين من الخلايا أو البلازما بشكل انتقائي، حيث يُسحب الدم، ويُمرر عبر جهاز يفصل البلازما عن أنواع محددة من خلايا الدم (مثل خلايا الدم الحمراء أو الصفائح الدموية) أو البلازما. تجدر الإشارة إلى أن الصفائح الدموية هي خلايا تساعد على تخثر الدم، أما البلازما فهي الجزء السائل من الدم الذي توجَد فيه الخلايا، والتي تحتوي على بروتينات التخثر وبروتينات أخرى قد يحتاجها الشخص.


جفرا نيوز
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- جفرا نيوز
الدفاع المدني: 25 وفاة و568 إصابة جراء المدافئ خلال الموسم
جفرا نيوز - كشف مدير إدارة الإسعاف والمساندة الإنسانية في الدفاع المدني العقيد أنور الشديفات، الاثنين، عن وفاة 25 شخصا وإصابة 568 آخرين خلال أربعة أشهر من موسم الشتاء الحالي سببها الاستخدام غير الآمن لوسائل التدفئة. وأشار الشديفات، إلى إصابة 10 أشخاص بالاختناق نتيجة الاستخدام الخاطئ للمدافئ منذ الساعة 12:00 منتصف ليل الأحد – الاثنين حتى الساعة الـ 8:00 من صباح الاثنين. وأضاف أن هناك 21 وفاة و441 إصابة نتيجة الاستخدام الخاطئ للمدافئ خلال الفترة من شهر تشرين الأول 2023 حتى نيسان 2024. وأكد شديفات أن مديرية الأمن العام لم تألُ جهدا في نشر الوعي وتقديم النصائح والإرشادات للمواطنين ورغم ذلك نجد أن البعض قد يستهين بخطورة المدافئ التي يعدّ الخطأ البسيط فيها قاتلا. وأشار إلى أن هذه الأخطاء تتسبب بحوادث الحريق، أو حوادث ضيق التنفس بسبب عدم توفر التهوية المناسبة لمكان استخدام المدفأة، أو الاختناق نتيجة تسرب الغاز أو لعدم صلاحية المدفأة. ولفت إلى أن استنشاق الغازات الضارة ضمن الهواء المحيط يسبب ضيق التنفس والاختناق، وعجز الشخص عن الحركة في حال تشبع دم الضحية بأول أكسيد الكربون بعد تعرضه لتلك الأجواء لفترة قصيرة نسبيا من (4-6) دقائق ليدخل بعدها في غيبوبة ويفقد الوعي ما قد يؤدي إلى الوفاة لا سمح الله. ونوه إلى خطورة هذا الغاز المنبعث من عملية الاحتراق في المدافئ، كونه لا لون له ولا رائحة، ويتحد مع هيموغلوبين الدم ويعيق قدرته على نقل الأكسجين، مما يسبب اختناق الشخص المعرض لهذا الغاز دون أن يشعر، ثم يبدأ الشخص بالنعاس وعدم وضوح الرؤية والصداع والشعور بالدوخة الخفيفة، وصعوبة التنفس (وجميعها تبدو للشخص أعراضا طبيعية).