أحدث الأخبار مع #و«حزبالله»


الجمهورية
منذ 13 ساعات
- سياسة
- الجمهورية
انكشاف 6 حقائق شرق أوسطية
عاد ترامب من جولته الخليجية بشعور عارم من الرضى. فليست هناك أي بقعة أخرى في العالم يمكن أن تستقبله بهذا المقدار من السخاء الاستثماري. لكن هذا الرضى جاء أيضاً نتيجة اقتناع واشنطن بأنّ حلفاءها الخليجيين يشكّلون لها دعامة استراتيجية تفوق بأهميتها إسرائيل. في لحظة معينة، في عهد بايدن، شعر السعوديون بأنّ الرعاية الأميركية للخليج العربي تراجعت، وأنّ واشنطن ليست مهتمة إلاّ بالصفقة مع إيران، فسارعوا بأنفسهم إلى طهران، وأبرموا معها اتفاقاً يصون مصالحهم، برعاية الصين، لإفهام واشنطن أنّها أخطأت بإهمالهم. وبالفعل، هذا الأمر استفز الأميركيين بقوة، فسارعوا إلى تدارك الخطأ. بين 2021 و2023، غرقت إدارة بايدن في رمال الحرب في أوكرانيا. فاستفاد الإيرانيون من الانشغال الأميركي ليرفعوا سقف شروطهم في أي اتفاق جديد، سواء على الملف النووي أو النفوذ الإقليمي. وكذلك، نجح الصينيون في إحداث خروقات ينفذون منها إلى الشرق الأوسط. تداركت إدارة بايدن هذا الوضع، وعمدت إلى فتح أقنية اتصال مع حليفيها الأساسيين في الشرق الأوسط، إسرائيل والمملكة العربية السعودية، في محاولة لإنتاج تسويات كبرى تثبت نفوذها وتحفظ مصالحها الإقليمية. وكان الشرط السعودي واضحاً: أي تسوية سلمية مع إسرائيل يجب أن تقوم على أساس مبادرة بيروت العربية للسلام، العام 2002، أي مبدأ «الأرض مقابل السلام» و«حل الدولتين». وقد عبّر عدد من المسؤولين السعوديين صراحة عن هذا الالتزام. تولت الولايات المتحدة تسويق الفكرة لدى الإسرائيليين، فأبدوا استعدادهم- ولو مبدئياً أو شكلاً- بقبول المبادرة، لكنهم اشترطوا «تحديثها» لتلائم المتغيّرات التي طرأت بعد أكثر من عقدين على إعلانها. ولهذه الغاية، تمّ إطلاق ورشة عمل في الجامعة العربية بهدف البحث في مستلزمات لطرح المبادرة العربية للسلام على طاولة المفاوضات مع إسرائيل، كخيار عربي مشترك. في هذه اللحظة السياسية تحديداً وقع ما لم يكن في الحسبان: عملية «طوفان الأقصى» التي أشعلت الحرب في غزة وفي لبنان، وجمّدت كل المبادرات السياسية. وهذا ما دفع عدد من المحللين إلى استنتاج أنّ «حماس» أرادت بعمليتها ضرب المسار السياسي السلمي الذي كان قيد الإعداد، وربما كانت حظوظه تتقدم. وهذا الاستنتاج أوردتُه أيضاً في مقالي في «الجمهورية»، بعد 3 أيام من عملية «الطوفان»، وقد جاء فيه أنّ العملية هي ترجمة لرغبة إيران في تحقيق أهداف عدة: منع تزويد السعودية قدرات نووية كانت تطلبها من الأميركيين، ومنعها من التطبيع مع إسرائيل، وإحباط أي تفاهم حول الملف الفلسطيني. وفي المقابل، فرض حضور طهران في أي صفقة إقليمية. وقبل يومين، نشرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية مضمون وثائق أشارت إلى أنّه تمّ العثور عليها في أحد أنفاق غزة، وقالت إنّها اطلعت عليها، وفيها تتكشف خلفيات عملية «الطوفان». وقد أظهرت الوثائق أنّ «حماس» نفّذتها بهدف وقف مفاوضات التطبيع بين إسرائيل والسعودية، وأنّ يحيى السنوار أعدّ للعملية قبل نحو عامين، لكنه قرّر تنفيذها في تلك اللحظة، ليمنع التسوية التي كانت تتقدّم في الملف الفلسطيني. وقالت الصحيفة إنّ المسؤولين الكبار في إيران و«حزب الله» ناقشوا مع «حماس» خيارات تنفيذ الهجوم على هدف إسرائيلي، منذ صيف عام 2021، وإنّ طهران زودت الحركة الأسلحة والمال وأشرفت على تدريبها القتالي في الأسابيع التي سبقت 7 تشرين الأول 2023، إنما أبلغتها أنّها و«الحزب» لا يريدان التورط في حرب مباشرة وشاملة مع إسرائيل. وتمهيداً لعملية «طوفان الأقصى»، أعدّت قيادة «حماس» العسكرية، في آب 2022، إحاطة وصفت بـ«السرّية»، قالت فيها: «لقد أصبح من واجب الحركة أن تعيد تموضعها للحفاظ على بقاء القضية الفلسطينية في مواجهة موجة التطبيع الواسعة التي تعمّ الدول العربية»، وهذا يقتضي تنسيقاً أعلى مع «حزب الله» وفصائل فلسطينية أخرى. إذاً، اليوم بدأت تتكشف حقائق مهمّة جداً، من شأنها الإضاءة على خلفيات الملفات الساخنة، وأبرز هذه الحقائق: 1- أنّ مسار السلام كان يتحرّك عشية انفجار الحرب في غزة ثم في لبنان، بمشاركة سعودية، على قاعدة الأرض مقابل السلام وحل الدولتين. ولكن ليس واضحاً إذا كان الإسرائيليون مستعدين للانخراط فيه جدّياً. 2- أنّ «حماس» نفّذت عملية «الطوفان»، تحديداً من أجل إحباط هذا المسار. 3- أنّ إيران كانت تدعم تعطيل مسار السلام لمنع السعودية من الحصول على قدرات نووية والوصول إلى السلام والتطبيع، لكنها و«حزب الله» كانا يحاذران الانزلاق إلى حرب مع إسرائيل. 4- أنّ بايدن وترامب على حدّ سواء لم يستطيعا إلّا الاعتراف بالدور الحاسم للمملكة في أي صفقة إقليمية. ولذلك، ترك لها ترامب حرّية اختيار اللحظة المناسبة للدخول في مفاوضات سلام، وبناءً على ما تقتضيه مصالحها. 5- أنّ «حزب الله»، بدعم من إيران، كان يلتزم حرب مساندة محدودة، ولا يرغب في تحويلها انفجاراً واسعاً، لكن الأمور تفلتت من يديه. 6- أنّ إسرائيل، على الأرجح، حرّكت وتحرّك كثيراً من الأصابع الخفية والأوراق المستورة في ما جرى وما سيجري على بقعة الشرق الأوسط، لتبقى لها المبادرة وتتمكن من تنفيذ مخططاتها.


الوسط
منذ 2 أيام
- سياسة
- الوسط
الجيش اللبناني: إصابة جندي ومدني جراء غارة للعدو الإسرائيلي على الجنوب
أصيب شخصان بجروح أحدهما جندي جراء غارة إسرائيلية، اليوم الأحد على جنوب لبنان، وفقما أفادت وزارة الصحة والجيش الذي يواصل انتشاره بموجب اتفاق وقف لإطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي و«حزب الله». وقالت الوزارة في بيان إن «غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت سيارة على طريق بيت ياحون قضاء بنت جبيل أدت إلى إصابة شخصين بجروح أحدهما عسكري في الجيش اللبناني»، وأكد الجيش «تعرَّض أحد العسكريين إلى إصابة متوسطة نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي آلية من نوع رابيد عند حاجز بيت ياحون - بنت جبيل». استشهاد أربعة أشخاص وتقع بيت ياحون على بعد نحو ثمانية كيلومترات من الحدود مع إسرائيل، وشن جيش الاحتلال سلسلة غارات على مناطق في جنوب لبنان خلال الأسبوع المنصرم، أسفرت عن استشهاد أربعة أشخاص، بحسب وزارة الصحة. وزعم جيش الاحتلال إن الغارات السابقة استهدفت مقاتلين في حزب الله. ويسري منذ 27 نوفمبر اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب والاحتلال الإسرائيلي، تم إبرامه بوساطة أميركية وفرنسية. ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي «حزب الله» من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة. انسحاب الاحتلال الإسرائيلي ونص الاتفاق على انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من مناطق توغلت فيها خلال الحرب، لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، ابقى الاحتلال على وجود قواته في خمسة مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على ضفتي الحدود. وتواصل شن غارات خصوصا في الجنوب. ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على «إسرائيل» لوقف هجماتها والانسحاب. وتؤكد السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة قرارها «حصر السلاح» بيد الدولة، وسط ضغوط أميركية متصاعدة لسحب سلاح «حزب الله». وأكّد الرئيس اللبناني جوزيف عون أواخر أبريل أن الجيش بات يسيطر على أكثر من 85% من الجنوب الذي قام بـ«تنظيفه»، في إطار تنفيذ التزاماته باتفاق وقف النار.


الاتحاد
منذ 3 أيام
- سياسة
- الاتحاد
القمة الأميركية الخليجية.. والدور الإماراتي
القمة الأميركية الخليجية.. والدور الإماراتي ما فتئ دور دولة الإمارات العربية ماثلاً للجميع في بذل كل الجهود اللازمة والمستدامة لصالح منطقة الخليج العربي وما يضمن وحدتها واستقرارها ونهضتها وتطورها. ومن أجل ذلك نلاحظ مدى حرص دولة الإمارات على نجاح القمم التي من شأنها أن تحقق المكاسب المهمة على صعيد منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي، والتي تصب في صالح شعوب المنطقة بأكملها على المديين القريب والبعيد، وآخرها القمة الأميركية الخليجية التي أصبحت تعد قمة تاريخية وفقاً لوصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفسه. وقد جاءت هذه القمة استكمالاً لقمة العام 2017، أي قمة الرياض التي استضافتها السعودية في ذلك العام، وكانت بحضور الرئيس ترامب، وقادة الدول الخليجية، وكان من نتائجها تأسيس «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف». ولا شك في أن تلك القمة حققت الكثير من النتائج الإيجابية والمفيدة على الصعيد الإقليمي. ثم جاءت القمة الخليجية الأميركية الأخيرة ضمن جهود متجددة من جانب واشنطن لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع دول الخليج العربية، وفي وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط تحولات أمنية واقتصادية كبرى، نأمل أن تكون بادرة خير على المنطقة بأكملها، وتحديداً بالنسبة للأوضاع المقلقة في كل من قطاع غزة ولبنان وغيرهما. وفي هذا الصدد نجد أنه كان لجهود دولة الإمارات في سياق القمة الأميركية الخليجية الأخيرة أهمية مميزة، لا سيما أن القمة جاءت في الفترة الرئاسية الثانية للرئيس ترامب، كما جاءت متقاطعةً مع تغير إيجابي نسبياً في عدة أنحاء من المنطقة. وبعض التغير في هذه الأنحاء طال الأوضاع في لبنان والجهود التي دعمتها الدول الخليجية والولايات المتحدة، حيث ضغطت كلها باتجاه استتباب الأمن وإعادة ضبط المجال العام اللبناني بعيداً عن أي توترات بين إسرائيل و«حزب الله». ويتضح من ذلك أن جهود دولة الإمارات لا تقف عند حد في الدعم والمشاركة الفعالة في كل القمم واللقاءات التي توفر الأمن السياسي والاقتصادي لدول منطقة الشرق الأوسط، وعلى أعلى المستويات في العالم، وبالتالي كان من الطبيعي أن تحقق القمة الأميركية الخليجيةُ نجاحاتٍ مهمةً ومنقطعةَ النظير، تصب بشكل أساسي - كما أسلفنا - في تعزيز وتطوير التعاون التجاري الاقتصادي والاستثماري. كما تضمنت القمةُ وما ارتبط بها من جولة خليجية قام بها ترامب، اتفاقياتٍ مهمةً لدول الخليج على الصعيد المستقبلي، وبما يتوافق مع الرؤى التي حددتها الدول الخليجية من قبل. وكما وصف البيت الأبيض زيارة ترامب للخليج بأنها «عودة تاريخية» للمنطقة، فقد اعتبرها المراقبون السياسيون إقراراً أميركياً بالأهمية الجيوبوليتيكية للدول الخليجية وبدورها الحيوي إقليمياً وعالمياً. *كاتب كويتي


الوسط
منذ 6 أيام
- سياسة
- الوسط
اليونيفيل تحتج على «نيران مباشرة» من «إسرائيل» على مواقعها في جنوب لبنان
نددت قوة الأمم المتحدة الموقتة لحفظ السلام في لبنان «يونيفيل»، اليوم الأربعاء بـ«إطلاق نيران مباشرة» من جيش الاحتلال على أحد مواقعها في جنوب البلاد، هو الأول منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين «إسرائيل» و«حزب الله» قبل أشهر. والقوة الأممية منضوية في لجنة تتولى الاشراف على تطبيق الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية وفرنسية، وبدأ تنفيذه اعتبارا من 27 نوفمبر، بعد نزاع امتد لأكثر من عام، تحول مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر، بحسب «فرانس برس». وقالت القوة في بيان «تعرب اليونيفيل عن قلقها إزاء الموقف العدائي الأخير الذي اتخذته» القوات الإسرائيلية «والمتعلق بأفراد اليونيفيل وممتلكاتها بالقرب من الخط الأزرق»، وهو بمثابة خط الحدود بين البلدين اللذين ما زالا في حالة حرب رسميا. إصابة في محيط موقع لليونيفيل وأشارت القوة إلى حادثة وقعت، أمس الثلاثاء «حيث أصابت نيران مباشرة محيط موقع لليونيفيل جنوب قرية كفر شوبا». وأضافت «هذه هي المرة الأولى التي يصاب فيها موقع لليونيفيل بشكل مباشر»، معتبرة أنه يمثل «سلوكا عدائيا آخر» من قبل الجيش الإسرائيلي تجاه جنود حفظ السلام. وقالت «تحتج اليونيفيل على جميع هذه الأعمال، وتواصل تذكير جميع الجهات الفاعلة بمسؤوليتها في ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، واحترام حرمة أصولها ومبانيها». الاحتلال يبقي قواته في خمسة مرتفعات استراتيجية ونص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب مقاتلي «حزب الله» من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما. كما نصّ على انسحاب «إسرائيل» من مناطق توغلت فيها خلال الحرب التي تكبد خلالها حزب الله خسائر كبيرة في البنية العسكرية والقيادية. لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، أبقت قوات الاحتلال وجود قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على ضفتي الحدود.وتواصل شن غارات تقول إنها تستهدف عناصر في حزب الله أو «بنى تحتية» عائدة له لا سيما في جنوب لبنان.


الرأي
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
ويتكوف: إيران وافقت على عدم حيازة قنبلة نووية
قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إن إيران وافقت على عدم حيازة قنبلة نووية. وحذّر من أنه إذا لم تُثمر الجولة الرابعة من المفاوضات في مسقط اليوم الأحد، فإن واشنطن ستسلك «مساراً مختلفاً». وشدد ويتكوف في مقابلة مع موقع «بريتبارت» الاخباري الأميركي اليميني، الجمعة، على أن تخصيب اليورانيوم هو «خط أحمر» بالنسبة إلى الولايات المتحدة. وتابع «أوضحنا للإيرانيين أنه لا يمكنهم امتلاك قنبلة نووية، وقد أكدوا أنهم لا يريدون امتلاكها... وسنأخذ هذا الكلام على محمل الجد». وأشار إلى أن الجولة المقبلة، ستتطرق إلى ضرورة تفكيك منشآت التخصيب بالكامل، في ناتانز وفوردو وأصفهان، وهو ما يشمل إغلاق كل أجهزة الطرد المركزي. وأضاف ويتكوف «من الضروري أن تتوقف إيران عن تخصيب اليورانيوم بشكل كامل، وأن تُرسل المواد المخصبة إلى مكان بعيد، وتحول برنامجها النووي إلى برنامج مدني فقط». وتطرق ويتكوف أيضاً، إلى أن المحادثات قد تشمل لاحقاً جوانب اقتصادية وثقافية، لكن حالياً، تقتصر على الملف النووي فقط. ورأى الموفد الأميركي، أن «إيران أكثر هشاشة مما كانت عليه قبل 10 سنوات، في وقت الاتفاق النووي الأول في عهد (الرئيس السابق باراك) أوباما، لذلك يجب أن تقبل شروطنا بشكل كامل»، مشيراً إلى أن«أي اتفاق سيئ لن يُقبل، وأن واشنطن مستعدة للانسحاب إذا لم يكن الاتفاق قوياً وفعّالاً». وتطرق ويتكوف أيضاً إلى الضغط المستقبلي على طهران لوقف تمويل وتسليح الجماعات مثل «حماس» و«حزب الله» وحركة "أنصارالله» الحوثية، لكنه أكّد أن هذه القضايا لن تكون جزءاً من المحادثات الحالية.