logo
#

أحدث الأخبار مع #وأولأكسيدالكربون

التلوث وتأثيره على الجهاز التنفسي: كيف نحمي أنفسنا؟
التلوث وتأثيره على الجهاز التنفسي: كيف نحمي أنفسنا؟

الإمارات نيوز

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات نيوز

التلوث وتأثيره على الجهاز التنفسي: كيف نحمي أنفسنا؟

ما هو التلوث وأسبابه الرئيسية؟ التلوث هو إدخال مواد ضارة أو ملوثة إلى البيئة التي تؤثر سلبًا على صحة الإنسان والكائنات الحية الأخرى. ينتج التلوث من مصادر متعددة مثل الانبعاثات الصناعية، عوادم السيارات، الحرق المفتوح للنفايات، واستخدام المبيدات الكيميائية في الزراعة. هذه المواد الملوثة تنتشر في الهواء وتتسبب في تدهور جودته، مما يشكل خطرًا على الجهاز التنفسي خاصة. تأثير التلوث على الجهاز التنفسي تتأثر الرئتان والجهاز التنفسي بشكل مباشر عند استنشاق الهواء الملوث، حيث تسبب الملوثات مثل الجسيمات الدقيقة، أكاسيد النيتروجين، وأول أكسيد الكربون: التهاب الشعب الهوائية. الربو وعدوى الجهاز التنفسي. تدهور وظائف الرئة مع مرور الوقت. زيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل الانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة. بالإضافة إلى ذلك، يكون الأطفال وكبار السن والفئات ذات الأمراض المزمنة أكثر عرضة للأضرار الناتجة عن التلوث الهوائي. كيف نحمي أنفسنا من التلوث التنفسي؟ يمكننا اتباع عدة خطوات للحد من تأثير التلوث على صحتنا التنفسية، منها: تجنب التعرض المباشر للهواء الملوث البقاء في الأماكن المغلقة خلال فترات ارتفاع التلوث. استخدام أجهزة تنقية الهواء في المنازل والمكاتب. تجنب ممارسة الأنشطة الرياضية في الهواء الطلق عند وجود الضباب الدخاني. تعزيز صحة الجهاز التنفسي الامتناع عن التدخين وممارسة التنفس العميق. تناول الغذاء الغني بالفيتامينات ومضادات الأكسدة. الالتزام بالمواعيد الطبية والفحوصات الدورية خاصة لمن يعانون من مشاكل تنفسية. المساهمة في تقليل التلوث البيئي استخدام وسائل النقل الجماعي أو الدراجة الهوائية بدلاً من السيارات الخاصة. دعم المبادرات والحملات التي تهدف إلى تحسين جودة الهواء. تقليل استخدام المواد الكيميائية في المنازل والحدائق. الخلاصة التلوث يمثل تهديدًا حقيقيًا لصحة الجهاز التنفسي، لكنه قابل للتقليل والوقاية من خلال اتخاذ إجراءات فردية ومجتمعية فعالة. باتباع النصائح السابقة يمكننا حماية أنفسنا وأحبائنا من المخاطر الصحية المتزايدة الناتجة عن تلوث الهواء، والعمل نحو بيئة أنظف وأكثر صحة للأجيال القادمة.

«دراسة» جديدة تكشف.. تلوث الهواء يؤدي لمشاكل الصحة العقلية
«دراسة» جديدة تكشف.. تلوث الهواء يؤدي لمشاكل الصحة العقلية

مصرس

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصرس

«دراسة» جديدة تكشف.. تلوث الهواء يؤدي لمشاكل الصحة العقلية

جميعنا يعرف مدى تأثير استنشاق الهواء الملوث، والذي يتسبب في تلف الرئتين، ولكن المفاجىء أنه يمكن أيضًا أن يؤثر على مزاجك. وهذا يعني أن هناك علاقة مباشرة بين التعرض المطول لتلوث الهواء وزيادة خطر الاكتئاب، وفقا لدراسة حديثة نشرت في العلوم البيئية والتكنولوجيا البيئية، وفقًا لما جاء بموقع «news 18».اقرأ أيضًا| بدنيًا ونفسيًا.. تغير المناخ فيه سم قاتل للمرأةومن خلال تلك الدراسة التي أجرتها جامعة هاربين الطبية وجامعة كرانفيلد، تم اتباع البالغين الصينيين الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا لمدة سبع سنوات وفحصت الآثار المحتملة لستة ملوثات رئيسية للهواء على الصحة العقلية.نتائج الدراسة:-وجدت الدراسة أن ثاني أكسيد الكبريت (SO2) كان أقوى ملوث مرتبط بارتفاع معدل الإصابة بالاكتئاب، بالإضافة إلى ذلك، زاد تلوث الجسيمات الدقيقة (PM2.5) وأول أكسيد الكربون (CO) من خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية، إضافة إلى ذلك، فقد ثبت أن التعرض لمزيج من هذه الملوثات يمكن أن يزيد بشكل كبير من فرصة الإصابة بالاكتئاب.كما أوضح الباحثون أن تلوث الهواء قد يؤثر على الجهاز العصبي المركزي عن طريق إحداث الالتهاب والإجهاد التأكسدي، ويمكن أن يكون مجرى الدم أو العصب الثلاثي التوائم أو حتى الخلايا العصبية المستقبلة الشمية هو الطريق الذي تتدفق من خلاله هذه التأثيرات.جدير بالذكر أنه يمكن لأي شخص أن يتأثر بالاكتئاب، بما في ذلك البالغين والأطفال، وتزداد فرص إصابتك إذا كان لديك عوامل خطر معينة، كالحالات التالية:- أمراض الجهاز العصبي، مثل مرض باركنسون ومرض الزهايمر- التصلب المتعدد- الاضطرابات التي تنطوي على نوبات- ألم مزمن

تلوثه يسبب 7 ملايين وفاة.. كيف تقاس جودة الهواء؟
تلوثه يسبب 7 ملايين وفاة.. كيف تقاس جودة الهواء؟

الجزيرة

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

تلوثه يسبب 7 ملايين وفاة.. كيف تقاس جودة الهواء؟

تقدر منظمة الصحة العالمية أن حوالي 90% من الناس في جميع أنحاء العالم يتنفسون هواء ملوثا على مدى السنوات الست الماضية، ومعظمهم لا يعرفون مدى جودة الهواء الذي يتنفسونه. وتشير المنظمة إلى أن حوالي 7 ملايين شخص يموتون كل عام بسبب التعرض للجزيئات الدقيقة في الهواء الملوث الذي يخترق عمق الرئتين ونظام القلب والأوعية الدموية. هناك عوامل عديدة للتلوث بينها الانبعاثات الصناعية، وعوادم السيارات والمواقد المنزلية، ويمكن أن يؤدي حرق الأشياء -سواء كان الفحم في محطة توليد الطاقة أو الأشجار في حرائق الغابات- إلى تكوين مزيج من التلوث في الهواء الذي نتنفسه، فكيف نعرف مقياس جودة الهواء؟ يقيس مؤشر جودة الهواء كثافة 5 ملوثات: الأوزون الأرضي والجسيمات وأول أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت. وقد أنشأته وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة للمساعدة في توصيل نظافة الهواء الذي يتنفسه الناس ويتراوح المقياس من صفر (جيد جدا) إلى 500 (سيئ جدا). ويتتبع مؤشر جودة الهواء هذه الجسيمات الدقيقة بقياس يسمى "بي إم 2.5" (PM2.5)، وهو مقياس يشير إلى جسيمات أصغر من 2.5 ميكرومتر. وتنقسم قراءات المؤشر إلى واحدة من 6 فئات مرمزة بالألوان؛ يمثل اللون الأخضر أفضل الظروف، والأصفر أقل قليلا، والبرتقالي والأحمر والأرجواني والأحمر الداكن ألوان تشير إلى هواء أسوأ تدريجيا. ويتراوح المؤشر بين صفر 500، وكلما ارتفع الرقم، كان الهواء أسوأ. وإذا كان المؤشر أقل من 100، فإن تلوث الهواء في ذلك الموقع أقل من المستوى المعروف بتأثيراته الصحية الضارة. وعادة ما تكون قراءة 100 أو أعلى بمثابة تحذير للأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي. وقد يرغب الأطفال وبعض كبار السن بشكل خاص في اتخاذ الاحتياطات، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والرئة ويعتبر الرقم الذي يزيد على 200 "غير صحي للغاية". وتعد حرائق الغابات سببا شائعا لتلوث الهواء لفترات طويلة. ويمكن للجسيمات الدقيقة في السخام والرماد والغبار أن تملأ الهواء، وعند استنشاقها، يمكن أن تزيد هذه الجزيئات الصغيرة من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسرطان والتهابات الجهاز التنفسي الحادة، وخاصة لدى الأطفال وكبار السن. وتشير بعض الأبحاث إلى أن دخان حرائق الغابات قد يكون أكثر سمية للرئتين من تلوث الهواء الحضري القياسي لأنه يحتوي على مزيج مميز من الجسيمات التي تنشط الخلايا الالتهابية في أعماق الرئتين بينما تعيق الخلايا الأخرى التي يمكن أن تثبط الاستجابة الالتهابية لاحقا. وقد تكون آثار تلوث الهواء خفيفة، كتهيج العين والحلق، أو خطيرة، بما في ذلك مشاكل القلب والجهاز التنفسي. كما قد تستمر حتى بعد نقاء الهواء، لأن التلوث قد يسبب التهابا في أنسجة الرئة ويزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى. وحتى لو لم تُصنف جودة الهواء على أنها خطيرة في يوم معين، يقول بعض الخبراء إنك قد تشعر بآثار سلبية من الملوثات في الهواء. ويوفر برنامج الأمم المتحدة للبيئة "يو إن إي بي" (UNEP)، بالتعاون مع شركة التكنولوجيا السويسرية "آي كيو آر" (IQAir)، قراءات مباشرة لجودة الهواء عالميا، وأضيفت مؤخرا تحديثات مهمة على منصة بيانات عالمية لجودة الهواء، التي أُطلقت لأول مرة في فبراير/شباط 2020، حيث تُحدد منصة البيانات الضخمة حتى الفئات العمرية المعرضة لتلوث الهواء في أي وقتٍ من أوقات السنة في أي بلد.

جراح بارز يكشف الفئات غير المؤهلة لعمليات التجميل
جراح بارز يكشف الفئات غير المؤهلة لعمليات التجميل

جفرا نيوز

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • جفرا نيوز

جراح بارز يكشف الفئات غير المؤهلة لعمليات التجميل

جفرا نيوز - كشف الدكتور تشارلز لي، جراح التجميل المعتمد في بيفرلي هيلز، عن الفئات التي يجب أن تتجنب عمليات التجميل، موضحا أن ليس كل شخص مؤهلا للخضوع لمثل هذه الإجراءات. على الرغم من أن مئات الآلاف من الأشخاص يجرون عمليات تجميلية سنويا، مثل تكبير الثدي أو تصغير الأنف أو تحسين ملامح الوجه، فإن هناك معايير صحية ونفسية يجب مراعاتها قبل اتخاذ هذا القرار. - المصابون باضطراب تشوه الجسم يعاني بعض الأشخاص من اضطراب تشوه الجسم، وهو حالة نفسية تجعلهم مهووسين بعيوب طفيفة أو غير موجودة في مظهرهم. ويدفعهم ذلك إلى الشعور المستمر بالقلق والخجل، ما قد يؤدي إلى تجنبهم التفاعل الاجتماعي. وغالبا ما يلجأ المصابون بهذا الاضطراب إلى الجراحة التجميلية لحل مشكلتهم، إلا أن الدكتور لي يحذر من أن العمليات لن ترضيهم، قائلا: "إذا كان الشخص يرى مشكلة كبيرة في جزء طبيعي تماما من جسمه، فلن تحل الجراحة ذلك، لأنها ليست مشكلة طبية حقيقية". ويوصي الأطباء بزيارة مختصي الصحة النفسية للحصول على العلاج المناسب، سواء كان علاجا نفسيا أو دوائيا. يواجه الأشخاص الذين يسعون للكمال المطلق صعوبة في تقبل التفاوتات الطبيعية في نتائج العمليات التجميلية. فرغم أن الجراحة يمكن أن تحسّن المظهر، فإنها لا تخلو من احتمالية وجود اختلافات طفيفة، خاصة في عمليات مثل تجميل الأنف أو جراحة الجفن. وأوضح الدكتور لي أن هؤلاء الأشخاص غالبا ما يصابون بالإحباط بسبب أدق التفاصيل، ما قد يدفعهم إلى الخضوع لعمليات تصحيحية متكررة، مضيفا: "الجراحة ليست دقيقة بنسبة 100%. إذا لم تكن قادرا على تقبّل بعض التفاوتات البسيطة، فمن الأفضل عدم الخضوع لجراحة تجميلية، خاصة العمليات الدقيقة مثل تجميل الأنف أو جراحة الجفن". كما شدد على أن النتيجة النهائية قد لا تظهر إلا بعد فترة تتراوح بين 6 أشهر إلى عامين، ما يتطلب صبرا وتقبّلا للتغيرات التدريجية. "لن أقوم بها أبدا".. جراح تجميل يكشف عن عملية تجميلية خطيرة - أصحاب التوقعات غير الواقعية ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في خلق صورة مثالية غير واقعية عن عمليات التجميل، ما دفع البعض للاعتقاد بأن بإمكانهم تغيير ملامحهم بالكامل لتشبه شخصيات مشهورة. إلا أن الدكتور لي يؤكد استحالة تحقيق ذلك من خلال الجراحة التجميلية، قائلا: "لقد خضعت شخصيا لعدة عمليات تجميل، منها تجميل الأنف وزراعة الذقن، لكن لا يمكنني أن أتوقع أن أصبح شبيها بتوم كروز مهما أجريت من عمليات". كما شدد على أن الجراحات التجميلية لا يمكنها إيقاف علامات الشيخوخة تماما، ولا تحسين العلاقات الاجتماعية، ولا حل المشكلات النفسية المتعلقة بصورة الجسم. - الأشخاص المعرضون للنزيف المفرط ينصح الدكتور لي الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في تخثر الدم بتوخي الحذر قبل الخضوع لأي جراحة تجميلية، مشيرا إلى أن "واحدا من كل 10 أشخاص" يعاني من نزيف أثناء العمليات. وأوضح أن بعض الحالات، مثل الهيموفيليا (حالة لا يتجلط فيها الدم)، قد تؤدي إلى نزيف طويل يصعب السيطرة عليه. كما شدد على أهمية علاج أي نقص في فيتامين (ك) قبل الخضوع للجراحة، لأن ذلك قد يؤثر على سرعة تجلط الدم. - التدخين والكحول وتأثيرهما على نتائج الجراحة حذر الدكتور لي من أن التدخين المتكرر والإفراط في تناول الكحول قد يؤثران سلبا على نتائج العمليات التجميلية. التدخين: تحتوي السجائر على النيكوتين وأول أكسيد الكربون والقطران، وهي مواد تعيق تدفق الأكسجين إلى أنسجة الجسم، ما يؤدي إلى بطء الشفاء، أو حتى إلى نخر الأنسجة وتشوه الندبات. الكحول: يؤدي إلى سيولة الدم، ما يزيد من خطر النزيف أثناء الجراحة. كما أن بعض المشروبات، مثل النبيذ الأحمر، قد تزيد من خطر حدوث النزيف، في حين يمكن لأنواع أخرى من الكحول أن تطيل مرحلة التورم، ما قد يؤثر على النتيجة النهائية للجراحة.

جراح بارز يكشف الفئات غير المؤهلة لعمليات التجميل
جراح بارز يكشف الفئات غير المؤهلة لعمليات التجميل

خبرني

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • خبرني

جراح بارز يكشف الفئات غير المؤهلة لعمليات التجميل

خبرني - كشف الدكتور تشارلز لي، جراح التجميل المعتمد في بيفرلي هيلز، عن الفئات التي يجب أن تتجنب عمليات التجميل، موضحا أن ليس كل شخص مؤهلا للخضوع لمثل هذه الإجراءات. على الرغم من أن مئات الآلاف من الأشخاص يجرون عمليات تجميلية سنويا، مثل تكبير الثدي أو تصغير الأنف أو تحسين ملامح الوجه، فإن هناك معايير صحية ونفسية يجب مراعاتها قبل اتخاذ هذا القرار. وفيما يلي الفئات غير المناسبة لعمليات التجميل: - المصابون باضطراب تشوه الجسم يعاني بعض الأشخاص من اضطراب تشوه الجسم، وهو حالة نفسية تجعلهم مهووسين بعيوب طفيفة أو غير موجودة في مظهرهم. ويدفعهم ذلك إلى الشعور المستمر بالقلق والخجل، ما قد يؤدي إلى تجنبهم التفاعل الاجتماعي. وغالبا ما يلجأ المصابون بهذا الاضطراب إلى الجراحة التجميلية لحل مشكلتهم، إلا أن الدكتور لي يحذر من أن العمليات لن ترضيهم، قائلا: "إذا كان الشخص يرى مشكلة كبيرة في جزء طبيعي تماما من جسمه، فلن تحل الجراحة ذلك، لأنها ليست مشكلة طبية حقيقية". ويوصي الأطباء بزيارة مختصي الصحة النفسية للحصول على العلاج المناسب، سواء كان علاجا نفسيا أو دوائيا. - محبو الكمال والسيطرة يواجه الأشخاص الذين يسعون للكمال المطلق صعوبة في تقبل التفاوتات الطبيعية في نتائج العمليات التجميلية. فرغم أن الجراحة يمكن أن تحسّن المظهر، فإنها لا تخلو من احتمالية وجود اختلافات طفيفة، خاصة في عمليات مثل تجميل الأنف أو جراحة الجفن. وأوضح الدكتور لي أن هؤلاء الأشخاص غالبا ما يصابون بالإحباط بسبب أدق التفاصيل، ما قد يدفعهم إلى الخضوع لعمليات تصحيحية متكررة، مضيفا: "الجراحة ليست دقيقة بنسبة 100%. إذا لم تكن قادرا على تقبّل بعض التفاوتات البسيطة، فمن الأفضل عدم الخضوع لجراحة تجميلية، خاصة العمليات الدقيقة مثل تجميل الأنف أو جراحة الجفن". كما شدد على أن النتيجة النهائية قد لا تظهر إلا بعد فترة تتراوح بين 6 أشهر إلى عامين، ما يتطلب صبرا وتقبّلا للتغيرات التدريجية. - أصحاب التوقعات غير الواقعية ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في خلق صورة مثالية غير واقعية عن عمليات التجميل، ما دفع البعض للاعتقاد بأن بإمكانهم تغيير ملامحهم بالكامل لتشبه شخصيات مشهورة. إلا أن الدكتور لي يؤكد استحالة تحقيق ذلك من خلال الجراحة التجميلية، قائلا: "لقد خضعت شخصيا لعدة عمليات تجميل، منها تجميل الأنف وزراعة الذقن، لكن لا يمكنني أن أتوقع أن أصبح شبيها بتوم كروز مهما أجريت من عمليات". كما شدد على أن الجراحات التجميلية لا يمكنها إيقاف علامات الشيخوخة تماما، ولا تحسين العلاقات الاجتماعية، ولا حل المشكلات النفسية المتعلقة بصورة الجسم. - الأشخاص المعرضون للنزيف المفرط ينصح الدكتور لي الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في تخثر الدم بتوخي الحذر قبل الخضوع لأي جراحة تجميلية، مشيرا إلى أن "واحدا من كل 10 أشخاص" يعاني من نزيف أثناء العمليات. وأوضح أن بعض الحالات، مثل الهيموفيليا (حالة لا يتجلط فيها الدم)، قد تؤدي إلى نزيف طويل يصعب السيطرة عليه. كما شدد على أهمية علاج أي نقص في فيتامين (ك) قبل الخضوع للجراحة، لأن ذلك قد يؤثر على سرعة تجلط الدم. - التدخين والكحول وتأثيرهما على نتائج الجراحة حذر الدكتور لي من أن التدخين المتكرر والإفراط في تناول الكحول قد يؤثران سلبا على نتائج العمليات التجميلية. التدخين: تحتوي السجائر على النيكوتين وأول أكسيد الكربون والقطران، وهي مواد تعيق تدفق الأكسجين إلى أنسجة الجسم، ما يؤدي إلى بطء الشفاء، أو حتى إلى نخر الأنسجة وتشوه الندبات. الكحول: يؤدي إلى سيولة الدم، ما يزيد من خطر النزيف أثناء الجراحة. كما أن بعض المشروبات، مثل النبيذ الأحمر، قد تزيد من خطر حدوث النزيف، في حين يمكن لأنواع أخرى من الكحول أن تطيل مرحلة التورم، ما قد يؤثر على النتيجة النهائية للجراحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store