logo
جراح بارز يكشف الفئات غير المؤهلة لعمليات التجميل

جراح بارز يكشف الفئات غير المؤهلة لعمليات التجميل

جفرا نيوز٢٥-٠٣-٢٠٢٥

جفرا نيوز -
كشف الدكتور تشارلز لي، جراح التجميل المعتمد في بيفرلي هيلز، عن الفئات التي يجب أن تتجنب عمليات التجميل، موضحا أن ليس كل شخص مؤهلا للخضوع لمثل هذه الإجراءات.
على الرغم من أن مئات الآلاف من الأشخاص يجرون عمليات تجميلية سنويا، مثل تكبير الثدي أو تصغير الأنف أو تحسين ملامح الوجه، فإن هناك معايير صحية ونفسية يجب مراعاتها قبل اتخاذ هذا القرار.
- المصابون باضطراب تشوه الجسم
يعاني بعض الأشخاص من اضطراب تشوه الجسم، وهو حالة نفسية تجعلهم مهووسين بعيوب طفيفة أو غير موجودة في مظهرهم. ويدفعهم ذلك إلى الشعور المستمر بالقلق والخجل، ما قد يؤدي إلى تجنبهم التفاعل الاجتماعي.
وغالبا ما يلجأ المصابون بهذا الاضطراب إلى الجراحة التجميلية لحل مشكلتهم، إلا أن الدكتور لي يحذر من أن العمليات لن ترضيهم، قائلا: "إذا كان الشخص يرى مشكلة كبيرة في جزء طبيعي تماما من جسمه، فلن تحل الجراحة ذلك، لأنها ليست مشكلة طبية حقيقية".
ويوصي الأطباء بزيارة مختصي الصحة النفسية للحصول على العلاج المناسب، سواء كان علاجا نفسيا أو دوائيا.
يواجه الأشخاص الذين يسعون للكمال المطلق صعوبة في تقبل التفاوتات الطبيعية في نتائج العمليات التجميلية. فرغم أن الجراحة يمكن أن تحسّن المظهر، فإنها لا تخلو من احتمالية وجود اختلافات طفيفة، خاصة في عمليات مثل تجميل الأنف أو جراحة الجفن.
وأوضح الدكتور لي أن هؤلاء الأشخاص غالبا ما يصابون بالإحباط بسبب أدق التفاصيل، ما قد يدفعهم إلى الخضوع لعمليات تصحيحية متكررة، مضيفا: "الجراحة ليست دقيقة بنسبة 100%. إذا لم تكن قادرا على تقبّل بعض التفاوتات البسيطة، فمن الأفضل عدم الخضوع لجراحة تجميلية، خاصة العمليات الدقيقة مثل تجميل الأنف أو جراحة الجفن".
كما شدد على أن النتيجة النهائية قد لا تظهر إلا بعد فترة تتراوح بين 6 أشهر إلى عامين، ما يتطلب صبرا وتقبّلا للتغيرات التدريجية.
"لن أقوم بها أبدا".. جراح تجميل يكشف عن عملية تجميلية خطيرة
- أصحاب التوقعات غير الواقعية
ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في خلق صورة مثالية غير واقعية عن عمليات التجميل، ما دفع البعض للاعتقاد بأن بإمكانهم تغيير ملامحهم بالكامل لتشبه شخصيات مشهورة.
إلا أن الدكتور لي يؤكد استحالة تحقيق ذلك من خلال الجراحة التجميلية، قائلا: "لقد خضعت شخصيا لعدة عمليات تجميل، منها تجميل الأنف وزراعة الذقن، لكن لا يمكنني أن أتوقع أن أصبح شبيها بتوم كروز مهما أجريت من عمليات".
كما شدد على أن الجراحات التجميلية لا يمكنها إيقاف علامات الشيخوخة تماما، ولا تحسين العلاقات الاجتماعية، ولا حل المشكلات النفسية المتعلقة بصورة الجسم.
- الأشخاص المعرضون للنزيف المفرط
ينصح الدكتور لي الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في تخثر الدم بتوخي الحذر قبل الخضوع لأي جراحة تجميلية، مشيرا إلى أن "واحدا من كل 10 أشخاص" يعاني من نزيف أثناء العمليات.
وأوضح أن بعض الحالات، مثل الهيموفيليا (حالة لا يتجلط فيها الدم)، قد تؤدي إلى نزيف طويل يصعب السيطرة عليه. كما شدد على أهمية علاج أي نقص في فيتامين (ك) قبل الخضوع للجراحة، لأن ذلك قد يؤثر على سرعة تجلط الدم.
- التدخين والكحول وتأثيرهما على نتائج الجراحة
حذر الدكتور لي من أن التدخين المتكرر والإفراط في تناول الكحول قد يؤثران سلبا على نتائج العمليات التجميلية.
التدخين: تحتوي السجائر على النيكوتين وأول أكسيد الكربون والقطران، وهي مواد تعيق تدفق الأكسجين إلى أنسجة الجسم، ما يؤدي إلى بطء الشفاء، أو حتى إلى نخر الأنسجة وتشوه الندبات.
الكحول: يؤدي إلى سيولة الدم، ما يزيد من خطر النزيف أثناء الجراحة. كما أن بعض المشروبات، مثل النبيذ الأحمر، قد تزيد من خطر حدوث النزيف، في حين يمكن لأنواع أخرى من الكحول أن تطيل مرحلة التورم، ما قد يؤثر على النتيجة النهائية للجراحة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير عالمي: مليار مراهق يواجهون نقطة تحول صحية عام 2030
تقرير عالمي: مليار مراهق يواجهون نقطة تحول صحية عام 2030

جفرا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • جفرا نيوز

تقرير عالمي: مليار مراهق يواجهون نقطة تحول صحية عام 2030

جفرا نيوز - حذر تحليل عالمي جديد من أنه بحلول عام 2030، سيظل أكثر من مليار مراهق حول العالم (الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عاماً) يعيشون في بلدان تُهدد فيها مشاكل صحية يمكن الوقاية منها وعلاجها، إلى جانب تضاعف معدلات السمنة والوزن الزائد 8 أضعاف في بعض البلدان خلال العقود الماضية. وبحسب التقرير الذي أعدته لجنة لانسيت المعنية بصحة المراهقين، من هذه المشاكل الصحية القابلة للعلاج أو الوقاية منها: الاكتئاب، وسوء التغذية، والإصابات، وفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، والحمل المبكر، وممارسة الجنس غير الآمن. وقالت الدكتورة سارة بيرد، الرئيسة المشاركة للجنة، من جامعة جورج واشنطن: "إن صحة المراهقين ورفاههم في جميع أنحاء العالم بلغت نقطة تحول، مع ملاحظة تقدم متفاوت على مدى العقود الـ 3 الماضية". تراجع التبغ وتزايد السمنة وفي حين انخفض تعاطي التبغ والكحول، وزادت المشاركة في التعليم الثانوي والعالي، ارتفعت معدلات زيادة الوزن والسمنة بما يصل إلى 8 أضعاف في بعض البلدان في أفريقيا وآسيا على مدى العقود الـ 3 الماضية، وهناك عبء متزايد من سوء الصحة العقلية للمراهقين على مستوى العالم. علاوة على ذلك، لفت التقرير العالمي إلى أن التحديات التي يواجهها المراهقون في العالم معرضة لخطر التفاقم بسبب القضايا العالمية الناشئة، بما في ذلك تغير المناخ، والصراعات العالمية، والتحول السريع إلى عالم رقمي أكثر. وقال الباحثون: "الاستثمار في صحة الشباب ورفاههم أمر بالغ الأهمية لحماية مستقبلنا الجماعي. يجب أن نعطي الأولوية للاستثمار في صحة المراهقين ورفاههم من خلال مبادرات، بما في ذلك تلك التي تدعم المدارس لتعزيز الصحة والرفاه، وضمان حصول المراهقين على الرعاية الصحية الشاملة". إنجاز السنوات الأخيرة بعد عقد من الزمان على صدور أول تقرير للجنة لانسيت المعنية بصحة المراهقين ورفاههم عام 2016، شهد العالم تحسناً عالمياً في التعليم، وفي خفض المعدلات العالمية للتدخين، وتعاطي الكحول. ومع ذلك، فقد قوّضت جائحة كوفيد-19، والنقص المزمن في التمويل، التقدم المحرز في العديد من مجالات صحة المراهقين. وفي تحليل جديد باستخدام بيانات من دراسة العبء العالمي للأمراض لعام 2021، تقدر اللجنة أن هناك ما يقرب من 1.1 مليار مراهق يعيشون في بلدان لا تزال فيها المشاكل الصحية التي يمكن الوقاية منها وعلاجها. وتشير التوقعات الجديدة إلى أنه في غياب الإرادة السياسية والمبادرات السياسية والاستثمارات المالية، سيظل هناك أكثر من مليار مراهق يعيشون في بلدان متعددة الأعباء في عام 2030.

تقليل دهون الطعام يقلل أعراض الاكتئاب
تقليل دهون الطعام يقلل أعراض الاكتئاب

جفرا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • جفرا نيوز

تقليل دهون الطعام يقلل أعراض الاكتئاب

جفرا نيوز - وجدت دراسة جديدة أن تقييد السعرات الحرارية، أو تناول نظام غذائي منخفض الدهون، قد يُخفف أعراض الاكتئاب بشكل طفيف. وعلى الرغم من أن فريق البحث من جامعة بوند في كوينزلاند يقول إن فائدة خفض الدهون على الصحة النفسية تبدو ضئيلة، إلا أن تأثيرها على المدى الطويل يمكن ملاحظته. وبحسب "هيلث داي"، راجع الباحثون 25 تجربة شملت أكثر من 57 ألف شخص، تلقوا نصائح غذائية كجزء من خطة علاجهم، أو طُلب منهم اتباع عاداتهم الغذائية المعتادة. تأثير الأنظمة الغذائية وقارن الباحثون الآثار طويلة المدى لخطط غذائية مختلفة على الاكتئاب والقلق وجودة الحياة، بما في ذلك تقييد السعرات الحرارية، والنظام الغذائي قليل الدسم، والنظام الغذائي المتوسطي. وأظهرت النتائج أن تقييد السعرات الحرارية وتناول نظام غذائي منخفض الدهون قد يرتبطان بتحسن طفيف في الاكتئاب لدى البالغين الذين يعانون من عوامل خطر أمراض القلب والأوعية الدموية مثل السمنة، وارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول، وسكر الدم، والتدخين، وقلة النشاط البدني. ومع ذلك، كان تأثيرهما على القلق غير مؤكد. كما كان تأثير النظام الغذائي المتوسطي على الاكتئاب والقلق وجودة الحياة غير واضح. وقال الباحثون إنهم يوصون المرضى بمناقشة أي تغييرات غذائية مع أخصائي الرعاية الصحية قبل إجراء التغييرات.

الأوقاف: مناسك الحج "شاقة" وتحتاج إلى صبر وتحمل
الأوقاف: مناسك الحج "شاقة" وتحتاج إلى صبر وتحمل

جفرا نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • جفرا نيوز

الأوقاف: مناسك الحج "شاقة" وتحتاج إلى صبر وتحمل

جفرا نيوز - دعا وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، محمد الخلايلة، أعضاء البعثات المرافقة للحجاج الأردنيين، إلى تقديم كل الرعاية والعون والإرشاد، حتى يتمكن حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسكهم بكل سهولة ويُسر. وأكّد، لدى لقائه الأربعاء، مع أعضاء البعثات الإدارية والطبية والإعلامية، والوعظ والإرشاد المرافقة لحجاج المملكة، أهمية الدور الذي يضطلعون به، ومسؤوليتهم الشرعية في تقديم الخدمات للحجاج، ومواكبة احتياجاتهم طوال رحلة الحج، والاستماع إلى المشاكل، والعمل على حلّها بأقصى سرعة، وتذليل جميع الصعوبات التي قد تواجههم. وقال، خلال اللقاء الذي عُقد في المركز الثقافي الإسلامي في مسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله الأول، إن مناسك الحج "شاقة" وتحتاج إلى صبر وتحمل، مشددًا على ضرورة التخفيف عن الحجاج، واعتماد البرنامج الوعظي والإرشادي الذي أعدّته الوزارة بالتعاون مع دائرة الإفتاء العام، فيما يتعلق بالفتاوى. ولفت الخلايلة إلى استعداد الوزارة لتقديم جميع التسهيلات للبعثة الطبية، وتأمين احتياجات الحجاج الأردنيين من الأدوية والعلاج داخل الأراضي السعودية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store