«دراسة» جديدة تكشف.. تلوث الهواء يؤدي لمشاكل الصحة العقلية
جميعنا يعرف مدى تأثير استنشاق الهواء الملوث، والذي يتسبب في تلف الرئتين، ولكن المفاجىء أنه يمكن أيضًا أن يؤثر على مزاجك.
وهذا يعني أن هناك علاقة مباشرة بين التعرض المطول لتلوث الهواء وزيادة خطر الاكتئاب، وفقا لدراسة حديثة نشرت في العلوم البيئية والتكنولوجيا البيئية، وفقًا لما جاء بموقع «news 18».اقرأ أيضًا| بدنيًا ونفسيًا.. تغير المناخ فيه سم قاتل للمرأةومن خلال تلك الدراسة التي أجرتها جامعة هاربين الطبية وجامعة كرانفيلد، تم اتباع البالغين الصينيين الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا لمدة سبع سنوات وفحصت الآثار المحتملة لستة ملوثات رئيسية للهواء على الصحة العقلية.نتائج الدراسة:-وجدت الدراسة أن ثاني أكسيد الكبريت (SO2) كان أقوى ملوث مرتبط بارتفاع معدل الإصابة بالاكتئاب، بالإضافة إلى ذلك، زاد تلوث الجسيمات الدقيقة (PM2.5) وأول أكسيد الكربون (CO) من خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية، إضافة إلى ذلك، فقد ثبت أن التعرض لمزيج من هذه الملوثات يمكن أن يزيد بشكل كبير من فرصة الإصابة بالاكتئاب.كما أوضح الباحثون أن تلوث الهواء قد يؤثر على الجهاز العصبي المركزي عن طريق إحداث الالتهاب والإجهاد التأكسدي، ويمكن أن يكون مجرى الدم أو العصب الثلاثي التوائم أو حتى الخلايا العصبية المستقبلة الشمية هو الطريق الذي تتدفق من خلاله هذه التأثيرات.جدير بالذكر أنه يمكن لأي شخص أن يتأثر بالاكتئاب، بما في ذلك البالغين والأطفال، وتزداد فرص إصابتك إذا كان لديك عوامل خطر معينة، كالحالات التالية:- أمراض الجهاز العصبي، مثل مرض باركنسون ومرض الزهايمر- التصلب المتعدد- الاضطرابات التي تنطوي على نوبات- ألم مزمن

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
صحة وطب : متلازمة التعب المزمن.. سبب يجعلها حالة طبية خطيرة تستدعى الحذر
الأحد 18 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - يعاني الجميع من التعب من وقت لآخر، سواءً كان ذلك بسبب ليلة بلا نوم، أو أسبوع عمل شاق، لكن بالنسبة لمرضى متلازمة التعب المزمن (CFS)، المعروفة أيضًا باسم التهاب الدماغ والنخاع العضلي (ME)، يتجاوز الإرهاق التعب اليومي. ووفقًا لموقع "news18"، فهى حالة مزمنة تُغير مجرى الحياة، وتؤثر على الصحة البدنية والعقلية والعاطفية، وغالبًا ما تجعل الأفراد يكافحون حتى للقيام بأبسط المهام اليومية، فهم الفرق بين التعب اليومي واضطراب التعب المزمن هو الخطوة الأولى نحو مزيد من التعاطف والدعم. متلازمة التعب المزمن لا يقتصر الأمر على الشعور بالتعب فحسب، بل هو مرض معقد وطويل الأمد يؤثر على أجهزة متعددة في الجسم، وغالبًا ما يكون ذلك بعد عدوى أو صدمة أو فترة إجهاد شديد، يعاني المصابون بمتلازمة التعب المزمن من إرهاق شديد ومتواصل لا يتحسن مع الراحة، والأهم من ذلك، أن هذا الإرهاق يزداد سوءًا بعد بذل مجهود بدني أو عقلي. في حين أن النوم الجيد أو عطلة نهاية الأسبوع قد يساعدان الشخص العادي على التعافي من التعب، إلا أن الشخص المصاب بمتلازمة التعب المزمن قد يستيقظ وهو لا يشعر بتحسن، حتى بعد ليلة نوم كاملة. قد يكون التعب شديدًا لدرجة أنه يتعارض مع أنشطته اليومية - العمل، والدراسة، والتواصل الاجتماعي، أو حتى العناية الذاتية الأساسية، تشمل الأعراض الشائعة الأخرى الخلل الإدراكي (الذي يُشار إليه غالبًا باسم "ضباب الدماغ)، واضطرابات النوم، وآلام العضلات أو المفاصل، والصداع، والدوار، وعدم انتظام ضربات القلب." هناك فرق جوهري آخر يكمن في التشخيص والمدة، عادةً ما يكون الشعور بالتعب مؤقتًا ويرتبط لسبب واضح، مثل قلة النوم أو الإرهاق، في المقابل، يُشخَّص متلازمة التعب المزمن عندما يستمر التعب لمدة ستة أشهر أو أكثر، مصحوبًا بأعراض أخرى، دون أي تفسير طبي واضح. يكمن التحدي في متلازمة التعب المزمن في أنها تبقى مرضًا غير مرئي، فقد يبدو العديد من المصابين بها "طبيعيين" من الخارج، ما يؤدي غالبًا إلى سوء الفهم والشك ونقص الدعم، وهو ما قد يزيد من صعوبة تحمل هذه الحالة.


أخبار اليوم المصرية
منذ 3 أيام
- أخبار اليوم المصرية
في اليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم.. علامات تحذيرية والطريق إلى التعافي
ارتفاع ضغط الدم هو أحد أكثر الأمراض غير المعدية شيوعًا، وهو مصدر قلق صحي متزايد في كل من الدول النامية والمتقدمة، ومن المثير للقلق أن ما يقرب من 50٪ من البالغين المصابين بارتفاع ضغط الدم غير مدركين لحالتهم، ولا يزال هذا العدو مساهمًا رئيسيًا في الوفيات المبكرة في جميع أنحاء العالم. وبالتزامن مع اليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم، نسلط الضوء على الأعراض والعلامات الحمراء وعلاج تلك الحالة، وفقًا لموقع «news 18». اقرأ أيضًا| لا يسبب ارتفاع ضغط الدم عادةً أعراضًا ملحوظة حتى يصل إلى مستويات عالية بشكل خطير، وعندما يحدث ذلك، تظهر الأعراض الآتية: - صداعًا شديدًا - عدم وضوح الرؤية - خفقان - ألم في الصدر - ضعف في جانب واحد من الجسم - النوبات، والارتباك، أو حتى فقدان الوعي علامات تحذيرية تتطلب عناية طبية عاجلة:- - الصداع المتكرر - عدم الراحة في الصدر - الدوخة والقيء - الرؤية المزدوجة - فقدان البصر المؤقت - الرنين في الأذنين - نزيف اللثة أو الأنف - عدم انتظام ضربات القلب طرق إدارة ارتفاع ضغط الدم:- يجب على البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 35-40 عامًا فحص ضغط الدم بانتظام، وإذا تم تشخيص ذلك، فمن الضروري اتباع الآتي: اتباع العلاج الموصوف والحفاظ على الالتزام بالأدوية تحت إشراف الطبيب. تعديلات نمط الحياة واعتماد نظام غذائي متوازن ومنخفض الملح، وتقليل استهلاك الأطعمة المصنعة والمعبأة، وتجنب مشروبات الطاقة عالية الكافيين. الإقلاع عن التدخين. دمج النشاط البدني المنتظم.

مصرس
منذ 3 أيام
- مصرس
في يومه العالمي.. أسباب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وكيفية تجنبه
يصادف هذا اليوم الموافق السبت، اليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم، المعروف باسم "القاتل الصامت"، إذ يضر الجسم بهدوء دون التسبب في أي أعراض واضحة، لذا يُنصح دائمًا بفحصه، خاصةً أثناء الحمل، إذ يمكن أن يكون ضارًا لكل من الأم والطفل. وفي هذا الصدد نستعرض أهم الطرق لكيفية إدارته والحفاظ على نمط أكثر صحةً، وفقًا لموقع «news 18».اقرأ أيضًا| تحذير من الأطعمة الغنية بالسكريات.. مخاطر صحية تهدد صحة القلبينصح أطباء التوليد وأمراض النساء، بالقيام بالآتي:-- الحفاظ على رطوبة الجسم عن طريق شرب الكثير من الماء طوال اليوم- تناول نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدسم- ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على وزن صحي قبل الحمل وبعده- تقليل تناول الصوديوم ومراقبة ضغط الدم بانتظام على البقاء تحت السيطرة- دمج تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا أو التأمل أو تمارين التنفس العميق في تخفيف التوتر والقلق- الهدف إلى سبع إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة، وجعل الرعاية الذاتية أولوية- مخاطر ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمليمكن لارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل أن يؤدي إلى مضاعفات، كالآتي:- تسمم الحمل والذي قد يؤدي إلى تلف الأعضاء أو النوبات أو الولادة المبكرة.- انخفاض الوزن عند الولادة- انفصال المشيمة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساهم ارتفاع ضغط الدم لدى الأمهات في مشاكل القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل.