logo
#

أحدث الأخبار مع #جامعةهاربين

الصين تطوّر تقنية لرصد الغواصات الشبحية خاصة في القطب الشمالي
الصين تطوّر تقنية لرصد الغواصات الشبحية خاصة في القطب الشمالي

الشرق السعودية

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الشرق السعودية

الصين تطوّر تقنية لرصد الغواصات الشبحية خاصة في القطب الشمالي

طوَّر علماء صينيون طريقة رائدة للكشف الصوتي السلبي، تعمل على تعزيز قدرات تتبع الغواصات العسكرية بشكل كبير، خاصة في القطب الشمالي، وهو ساحة استراتيجية ناشئة للهيمنة البحرية، وفق موقع "Army Recognition". وبالنسبة للصين، يعزز هذا التقدم النطاق العملياتي لبحريتها من خلال توفير القدرة على رصد الأنشطة تحت الماء، وربما السيطرة عليها، وذلك في منطقة تتزايد أهميتها لبسط النفوذ العالمي. أما بالنسبة للبحرية الأميركية، تُشكّل هذه التقنية تهديداً كبيراً لتفوقها طويل الأمد في مجال الغواصات، خاصة تحت جليد القطب الشمالي، حيث تعمل الغواصات النووية الأميركية بحصانة شبه تامة. رصد الغواصات الأميركية قد تؤدي قدرة الصين على رصد الغواصات الأميركية وتصنيفها وتحديد عمقها بدقة في مثل هذه البيئات إلى إضعاف الميزة الاستراتيجية التي حافظت عليها الولايات المتحدة في التخفي والردع تحت سطح البحر. ولا يؤدي هذا التحول إلى تعقيد العمليات البحرية الأميركية المستقبلية في القطب الشمالي فحسب، بل يتطلب أيضاً إحراز تقدم بشكل عاجل في تقنيات الرصد المضاد، والتخفي الصوتي للحفاظ على التفوق تحت سطح البحر. ويستفيد هذا الابتكار، الذي قاده باحثون في جامعة "هاربين" للهندسة، من الخصائص الصوتية الفريدة لبحر بوفورت لتحقيق دقة غير مسبوقة في تحديد مواقع الأهداف تحت سطح البحر، ما قد يؤدي إلى إعادة تشكيل ديناميكيات حرب الغواصات في المنطقة. تقنية تمييز العمق السلبي وتعتمد طريقة الرصد الجديدة على تقنية تمييز العمق السلبي، والتي تستخدم محاكاة حاسوبية مستمدة من البيانات التي جُمعت خلال بعثة الصين للقطب الشمالي عام 2020. وتستفيد هذه الطريقة من البنية المعقدة لـ"القناة المزدوجة" لبحر بوفورت، وهي منطقة تتميز بكتل مائية متعددة الطبقات ذات درجات حرارة وملوحة متباينة. وتتيح هذه القنوات الصوتية الطبيعية، وخاصة ما يُسمى بقناة بوفورت التي يتراوح عمقها بين 80 و300 متر، انتشار الصوت أفقياً بأقل قدر من الفقدان بسبب الانعكاس، أو التشتت بفعل الجليد البحري. وحوَّل باحثون صينيون هذه الظاهرة، المعروفة منذ زمن طويل بتعقيدها لعمليات السونار التقليدية، إلى أداة تكتيكية. القدرات الصينية تحت الماء وبفضل دقة كشف معلنة تبلغ 93% للأهداف المغمورة و100% للسفن السطحية، تُعزز هذه التقنية قدرات الصين الحربية تحت الماء بشكل كبير. ومن خلال تحديد عمق مصادر الصوت، مثل محركات الغواصات، أو أنظمة الدفع، بدقة عالية، يمكن للقوات البحرية الصينية الآن تتبع الغواصات المعادية حتى تحت المياه الجليدية. وتتجلى كفاءة هذه الطريقة بشكل أكبر في استخدامها لستة مصفوفات استشعار سلبية فقط، ما يجعلها فعَّالة من حيث التكلفة، وسرية من الناحية التشغيلية. وعلى عكس السونار النشط، الذي يُصدر إشارات قابلة للكشف، فإن الأنظمة السلبية صامتة، ما يحافظ على التخفي ويتجنب الرصد المضاد، وهي ميزة في المياه المتنازع عليها، أو المعادية. وبالنسبة للصين، تفتح هذه القدرة آفاقاً استراتيجية جديدة في القطب الشمالي، وهو مسرح متزايد الأهمية للقوة البحرية العالمية. ولا يوفر القطب الشمالي طرقاً وموارد بحرية جديدة فحسب، بل يتمتع أيضاً بأهمية جيوسياسية هائلة، خاصة مع انحسار الجليد، وتحسّن الوصول إليه. وسيسمح تعزيز الكشف عن الغواصات في هذه المياه للصين برصد تحركاتها، وترسيخ وجودها، وربما تحدي الهيمنة البحرية الغربية في المنطقة. ومن الناحية العسكرية، يمكن لهذه التقنية أن تؤدي أدواراً حيوية عديدة للبحرية الصينية؛ فهي تعزز أنظمة الإنذار المبكر، وتعزز كفاءة الحرب المضادة للغواصات، وتزيد من قدرة الصين على حماية أصولها الاستراتيجية، بما في ذلك غواصات الصواريخ الباليستية. كما تُعزز قدرة الصين على مراقبة الغواصات الأميركية وحلفائها العاملة في مياه القطب الشمالي، مما يحد من حريتها التشغيلية ويُضعف ميزتها الشبحية. وبالنسبة للبحرية الأميركية وحلفائها، يُمثل هذا التطور تحدياً خطيراً. ولطالما كان القطب الشمالي معقلاً للتخفي للغواصات النووية الأميركية، وخاصة سفن فئة Ohio وVirginia المكلفة بمهام الردع والضرب. وسيؤدي وجود شبكة كشف صينية متطورة إلى تقويض بقاء هذه الأصول، ما يقوّض إحدى المزايا الاستراتيجية الرئيسية للبحرية الأميركية. تدابير مضادة وتؤدي القدرة على تتبع الغواصات بشكل سلبي دون الكشف عن موقعها إلى تغيير موازين الحرب تحت سطح البحر، ما قد يُجبر الولايات المتحدة على الاستثمار بكثافة في التدابير المضادة، وتحسينات التخفي، وتقنيات الاتصال البديلة للعمليات تحت الغطاء الجليدي القطبي. كما أن نظام الكشف السلبي الذي طوّرته الصين ليس مجرد نجاح تقني، بل هو أداة استراتيجية ذات آثار بعيدة المدى على التوازن العالمي للقوة البحرية. ومن شأن تطوير هذه التكنولوجيا، أن يؤدي إلى تسريع مرحلة جديدة في سباق التسلح تحت الماء، مع ما يترب على ذلك من عواقب مباشرة على حسابات أمن العمليات البحرية في القطب الشمالي وحول العالم.

الصين تطور اختراقاً جديداً في كشف الغواصات يهدد الاستخبارات البحرية الأميركية
الصين تطور اختراقاً جديداً في كشف الغواصات يهدد الاستخبارات البحرية الأميركية

الدفاع العربي

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الدفاع العربي

الصين تطور اختراقاً جديداً في كشف الغواصات يهدد الاستخبارات البحرية الأميركية

الصين تطور اختراقاً جديداً في كشف الغواصات يهدد الاستخبارات البحرية الأميركية وعمليات التخفي . طوّر علماء صينيون طريقةً رائدةً للكشف الصوتي السلبي، تحسّن بشكل كبير قدرات تتبع الغواصات العسكرية، لا سيما في القطب الشمالي. وهو ساحة استراتيجية ناشئة للهيمنة البحرية. بالنسبة للصين، يعزز هذا التطور النطاق العملياتي لبحرية جيش التحرير الشعبي (PLAN) من خلال توفير القدرة على . رصد الأنشطة تحت الماء، وربما السيطرة عليها، في منطقة تتزايد أهميتها لبسط النفوذ العالمي. تهديدًا كبيرًا للبحرية الأمريكية الصين تطور اختراقاً جديداً في كشف الغواصات يهدد الاستخبارات البحرية الأميركية بالنسبة للبحرية الأمريكية، تشكل هذه التقنية تهديدًا كبيرًا لتفوقها الراسخ في مجال الغواصات، لا سيما تحت جليد القطب الشمالي. حيث لطالما عملت الغواصات النووية الأمريكية بحصانة شبه تامة. إن قدرة الصين على كشف الغواصات الأمريكية وتصنيفها وتحديد عمقها بدقة في مثل هذه البيئات قد تضعف الميزة الاستراتيجية. التي حافظت عليها الولايات المتحدة في التخفي والردع تحت الماء. وهذا التحول لا يعقّد العمليات البحرية الأمريكية المستقبلية في القطب الشمالي فحسب، بل يتطلب أيضًا تطورات. عاجلة في تقنيات الكشف المضاد والتخفي الصوتي للحفاظ على التفوق تحت الماء. يستغل هذا الابتكار، الذي قاده باحثون في جامعة هاربين للهندسة، الخصائص الصوتية الفريدة لبحر بوفورت لتحقيق دقة غير مسبوقة في تحديد وتحديد مواقع الأهداف تحت الماء، مما قد يؤدي إلى إعادة تشكيل ديناميكيات الحرب البحرية في المنطقة. تعتمد طريقة الكشف الجديدة على تقنية تمييز العمق السلبي، والتي تستخدم محاكاة حاسوبية مستمدة من البيانات التي جمعت. خلال بعثة الصين للقطب الشمالي عام 2020. وتستفيد هذه الطريقة من البنية المعقدة 'للقناة المزدوجة' لبحر بوفورت، وهي منطقة تتميز بكتل مائية متعددة الطبقات ذات درجات . حرارة وملوحة متباينة. وتتيح هذه القنوات الصوتية الطبيعية، وخاصةً ما يُسمى بقناة بوفورت التي يتراوح عمقها بين 80 و300 متر، انتشار الصوت. أفقيًا بأقل قدر من الفقدان بسبب الانعكاس أو التشتت بفعل الجليد البحري. وقد حوّل باحثون صينيون هذه الظاهرة، المعروفة منذ زمن طويل بتعقيدها لعمليات السونار التقليدية، إلى أداة تكتيكية. دقة كشف عالية الصين تطور اختراقاً جديداً في كشف الغواصات يهدد الاستخبارات البحرية الأميركية بفضل دقة كشف معلنة تبلغ 93% للأهداف المغمورة و100% للسفن السطحية، تعزز هذه التقنية قدرات الصين الحربية. تحت الماء بشكل كبير. فمن خلال تحديد عمق مصادر الصوت – مثل محركات الغواصات أو أنظمة الدفع – بدقة عالية، يمكن للقوات البحرية الصينية . الآن تتبع غواصات العدو حتى تحت المياه الجليدية. وتتجلى كفاءة هذه الطريقة بشكل أكبر في استخدامها لستة مصفوفات استشعار سلبية فقط، مما يجعلها فعالة من حيث التكلفة . وسرية من الناحية التشغيلية. وعلى عكس السونار النشط، الذي يصدر إشارات قابلة للكشف، فإن الأنظمة السلبية. تستمع بصمت، مما يحافظ على التخفي ويتجنب الكشف المضاد – وهي ميزة تُمثل ميزة في المياه المتنازع عليها أو المعادية. بالنسبة للصين، تفتح هذه القدرة آفاقًا استراتيجية جديدة في القطب الشمالي، وهو مسرح متزايد الأهمية للقوة البحرية العالمية. لا يوفر القطب الشمالي طرقًا وموارد بحرية جديدة فحسب، بل يتمتع أيضًا بأهمية جيوسياسية هائلة، لا سيما مع انحسار الجليد وتحسن الوصول إليه. وسيسمح تعزيز رصد الغواصات في هذه المياه للصين برصد تحركاتها، وترسيخ وجودها، وربما تحدي الهيمنة البحرية الغربية في المنطقة. الناحية العسكرية الصين تطور اختراقاً جديداً في كشف الغواصات يهدد الاستخبارات البحرية الأميركية من الناحية العسكرية، يمكن لهذه التقنية أن تؤدي أدوارًا حيوية عديدة للبحرية الصينية. فهي تعزز أنظمة الإنذار المبكر. وتعزز كفاءة الحرب المضادة للغواصات، وتعزز قدرة الصين على حماية أصولها الاستراتيجية. بما في ذلك غواصات الصواريخ الباليستية. كما تعزز قدرة الصين على مراقبة الغواصات الأمريكية وحلفائها العاملة في مياه القطب الشمالي، مما يحد من حريتها التشغيلية ويُضعف ميزتها الشبحية. بالنسبة للبحرية الأمريكية وحلفائها، يمثل هذا التطور تحديًا خطيرًا. لطالما كان القطب الشمالي معقلًا للتخفي للغواصات النووية الأمريكية. وخاصةً سفن فئة أوهايو وفرجينيا المُكلفة بمهام الردع والضرب. و إن وجود شبكة كشف صينية متطورة قد يُقوّض بقاء هذه الأصول، مما يقوّض إحدى المزايا الاستراتيجية الرئيسية للبحرية الأمريكية. وعلى وجه الخصوص، تغيّر القدرة على تتبّع الغواصات بشكل سلبي دون الكشف عن موقعها موازين الحرب تحت الماء. مما قد يجبر الولايات المتحدة على الاستثمار بكثافة في التدابير المضادة، وتحسينات التخفي، وتقنيات الاتصال البديلة للعمليات تحت الغطاء الجليدي القطبي. علاوة على ذلك، بما أن البحرية الأمريكية تعتبر القطب الشمالي منطقةً حيويةً لعملياتها المستقبلية وجهودها في الردع. لا سيما في مواجهة التوسع الروسي والصيني، فإن هذه التطورات التكنولوجية التي حققتها بكين قد تستلزم إعادة تقييم أنماط نشر الغواصات الأمريكية. وبنيتها التحتية للاتصالات، ومبادئ الحرب تحت الماء. إن نظام الكشف السلبي الذي طورته الصين ليس مجرد نجاح تقني، بل هو أداة استراتيجية ذات آثار بعيدة المدى على التوازن العالمي للقوة البحرية. ومع تطور هذه التكنولوجيا، قد تُسرّع من انطلاق مرحلة جديدة في سباق التسلح . تحت الماء، مع عواقب مباشرة على حسابات أمن العمليات البحرية في القطب الشمالي والعالم. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

«دراسة» جديدة تكشف.. تلوث الهواء يؤدي لمشاكل الصحة العقلية
«دراسة» جديدة تكشف.. تلوث الهواء يؤدي لمشاكل الصحة العقلية

مصرس

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصرس

«دراسة» جديدة تكشف.. تلوث الهواء يؤدي لمشاكل الصحة العقلية

جميعنا يعرف مدى تأثير استنشاق الهواء الملوث، والذي يتسبب في تلف الرئتين، ولكن المفاجىء أنه يمكن أيضًا أن يؤثر على مزاجك. وهذا يعني أن هناك علاقة مباشرة بين التعرض المطول لتلوث الهواء وزيادة خطر الاكتئاب، وفقا لدراسة حديثة نشرت في العلوم البيئية والتكنولوجيا البيئية، وفقًا لما جاء بموقع «news 18».اقرأ أيضًا| بدنيًا ونفسيًا.. تغير المناخ فيه سم قاتل للمرأةومن خلال تلك الدراسة التي أجرتها جامعة هاربين الطبية وجامعة كرانفيلد، تم اتباع البالغين الصينيين الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا لمدة سبع سنوات وفحصت الآثار المحتملة لستة ملوثات رئيسية للهواء على الصحة العقلية.نتائج الدراسة:-وجدت الدراسة أن ثاني أكسيد الكبريت (SO2) كان أقوى ملوث مرتبط بارتفاع معدل الإصابة بالاكتئاب، بالإضافة إلى ذلك، زاد تلوث الجسيمات الدقيقة (PM2.5) وأول أكسيد الكربون (CO) من خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية، إضافة إلى ذلك، فقد ثبت أن التعرض لمزيج من هذه الملوثات يمكن أن يزيد بشكل كبير من فرصة الإصابة بالاكتئاب.كما أوضح الباحثون أن تلوث الهواء قد يؤثر على الجهاز العصبي المركزي عن طريق إحداث الالتهاب والإجهاد التأكسدي، ويمكن أن يكون مجرى الدم أو العصب الثلاثي التوائم أو حتى الخلايا العصبية المستقبلة الشمية هو الطريق الذي تتدفق من خلاله هذه التأثيرات.جدير بالذكر أنه يمكن لأي شخص أن يتأثر بالاكتئاب، بما في ذلك البالغين والأطفال، وتزداد فرص إصابتك إذا كان لديك عوامل خطر معينة، كالحالات التالية:- أمراض الجهاز العصبي، مثل مرض باركنسون ومرض الزهايمر- التصلب المتعدد- الاضطرابات التي تنطوي على نوبات- ألم مزمن

دراسة تحدد أفضل وجبة إفطار لتحسين نفسية مرضى القلب
دراسة تحدد أفضل وجبة إفطار لتحسين نفسية مرضى القلب

بوابة ماسبيرو

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • بوابة ماسبيرو

دراسة تحدد أفضل وجبة إفطار لتحسين نفسية مرضى القلب

ربطت دراسة بحثية جديدة بين تناول وجبة إفطار مغذية وانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب، ووفقًا للبحث الذي أجرته جامعة هاربين الطبية في الصين، فإن محتوى وتوقيت الوجبات قد يؤثر على "الساعة" الداخلية للجسم، مع ما يترتب على ذلك من آثار على الصحة العقلية. من المعروف أن أي شيء تأكله يؤثر على صحتك الجسدية والعقلية، ومع ذلك، وفقا لدراسة جديدة، فإن الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب هم أكثر عرضة للابتعاد عن الاكتئاب والتوتر والقلق إذا تناولوا وجبة إفطار كبيرة غنية بالسعرات الحرارية. وأكد باحثون من الصين إن هناك أدلة تشير إلى أن العوامل الغذائية تلعب دورا كبيرا في زيادة وتطور الاكتئاب إذا كنت تعاني من أمراض القلب مثل ارتفاع خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية. إن مرضى القلب أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب مقارنة بغيرهم بشكل عام، وقد ثبت أن العوامل الغذائية تلعب دورا مهما في حدوث الاكتئاب وتطوره، كما لاحظ فريق بقيادة الدكتور هونجكوان شي من جامعة هاربين الطبية. وقالت الدراسة التي نشرت في مجلة BMC Medicine إن توقيت تناول السعرات الحرارية يساعد في تنظيم الإيقاعات اليومية والتمثيل الغذائي - وكلاهما، إذا تم تنظيمه وتعزيزه، يمكن أن يخفف أيضا من أعراض الاكتئاب والقلق. الإيقاعات اليومية - التغيرات الجسدية والعقلية والسلوكية التي تحدث في الكائن الحي على مدار دورة مدتها 24 ساعة - تساهم في الاكتئاب، لأنها تعمل على ساعتك الداخلية، والتي تتأثر بالضوء والظلام. نظرا لأن مرضى القلب معرضون بالفعل لخطر متزايد للإصابة بالاكتئاب، فقد بحثت الدراسة الجديدة في الروابط المحتملة بين الوجبات اليومية والصحة العقلية للمريض. ودرس الفريق البحثي بيانات من عام 2013 إلى عام 2018 من أكثر من 32000 أمريكي مسجلين في المسح الوطني للصحة والتغذية في الولايات المتحدة. كان متوسط عمر المشاركين 60 عاما - كان معظمهم مصابا بأمراض القلب، وتم تشخيص ما يقرب من 600 منهم بالاكتئاب. أبلغ المشاركون في المسح العلماء بما يأكلونه ومتى يأكلون خلال يوم عادي.أظهرت البيانات أن أولئك الذين تناولوا أكثر من 700 سعر حراري في وجبة الإفطار كانوا أقل عرضة للاكتئاب بنسبة 30 % مقارنة بأولئك الذين تناولوا وجبات إفطار قليلة بمتوسط 88 سعرا حراريا. وقال الباحثون إنه عندما قام المشاركون بتحويل 5% فقط من السعرات الحرارية اليومية من العشاء أو الغداء إلى وجبة الإفطار، كان ذلك مرتبطا بانخفاض خطر الاكتئاب لديهم بنسبة 5%. وجدت الدراسة أيضا أن مستويات العناصر الغذائية الجسيمية - البروتين أو الكربوهيدرات - غير مرتبطة بخطر الاكتئاب. إن تحديد موعد تناول الطعام بنفس أهمية ما تتناوله، يجب أن يتوافق وقت استهلاك الطاقة الغذائية مع تقلبات الساعة البيولوجية لتقليل خطر الإصابة بالاكتئاب، كما كتب الباحثون في الدراسة.

دراسة تحدد أفضل وجبة إفطار لتحسين نفسية مرضى القلب
دراسة تحدد أفضل وجبة إفطار لتحسين نفسية مرضى القلب

ليبانون 24

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • ليبانون 24

دراسة تحدد أفضل وجبة إفطار لتحسين نفسية مرضى القلب

ربطت دراسة بحثية جديدة بين تناول وجبة إفطار مغذية وانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب، ووفقًا للبحث الذي أجرته جامعة هاربين الطبية في الصين، فإن محتوى وتوقيت الوجبات قد يؤثر على "الساعة" الداخلية للجسم، مع ما يترتب على ذلك من آثار على الصحة العقلية، بحسب موقع "تايمز ناو". من المعروف أن أي شيء تأكله يؤثر على صحتك الجسدية والعقلية، ومع ذلك، وفقًا لدراسة جديدة، فإن الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب هم أكثر عرضة للابتعاد عن الاكتئاب والتوتر والقلق إذا تناولوا وجبة إفطار كبيرة غنية بالسعرات الحرارية. وأكد باحثون من الصين إن هناك أدلة تشير إلى أن العوامل الغذائية تلعب دورًا كبيرًا في زيادة وتطور الاكتئاب إذا كنت تعاني من أمراض القلب مثل ارتفاع خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية. إن مرضى القلب أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب مقارنة بغيرهم بشكل عام، وقد ثبت أن العوامل الغذائية تلعب دورًا مهمًا في حدوث الاكتئاب وتطوره، كما لاحظ فريق بقيادة الدكتور هونجكوان شي من جامعة هاربين الطبية. وقالت الدراسة التي نشرت في مجلة BMC Medicine إن توقيت تناول السعرات الحرارية يساعد في تنظيم الإيقاعات اليومية والتمثيل الغذائي - وكلاهما، إذا تم تنظيمه وتعزيزه، يمكن أن يخفف أيضًا من أعراض الاكتئاب والقلق. الإيقاعات اليومية - التغيرات الجسدية والعقلية والسلوكية التي تحدث في الكائن الحي على مدار دورة مدتها 24 ساعة - تساهم في الاكتئاب، لأنها تعمل على ساعتك الداخلية، والتي تتأثر بالضوء والظلام. نظرًا لأن مرضى القلب معرضون بالفعل لخطر متزايد للإصابة بالاكتئاب، فقد بحثت الدراسة الجديدة في الروابط المحتملة بين الوجبات اليومية والصحة العقلية للمريض. ودرس الفريق البحثي بيانات من عام 2013 إلى عام 2018 من أكثر من 32000 أمريكي مسجلين في المسح الوطني للصحة والتغذية في الولايات المتحدة. كان متوسط عمر المشاركين 60 عامًا - كان معظمهم مصابًا بأمراض القلب، وتم تشخيص ما يقرب من 600 منهم بالاكتئاب. أبلغ المشاركون في المسح العلماء بما يأكلونه ومتى يأكلون خلال يوم عادي.أظهرت البيانات أن أولئك الذين تناولوا أكثر من 700 سعر حراري في وجبة الإفطار كانوا أقل عرضة للاكتئاب بنسبة 30 % مقارنة بأولئك الذين تناولوا وجبات إفطار قليلة بمتوسط 88 سعرًا حراريًا. وقال الباحثون إنه عندما قام المشاركون بتحويل 5% فقط من السعرات الحرارية اليومية من العشاء أو الغداء إلى وجبة الإفطار، كان ذلك مرتبطًا بانخفاض خطر الاكتئاب لديهم بنسبة 5%. التغذية ليست مرتبطة بخطر الاكتئاب وجدت الدراسة أيضًا أن مستويات العناصر الغذائية الجسيمية - البروتين أو الكربوهيدرات - غير مرتبطة بخطر الاكتئاب. إن تحديد موعد تناول الطعام بنفس أهمية ما تتناوله، يجب أن يتوافق وقت استهلاك الطاقة الغذائية مع تقلبات الساعة البيولوجية لتقليل خطر الإصابة بالاكتئاب، كما كتب الباحثون في الدراسة. أفكار إفطار مغذية وفقًا للخبراء، تتضمن وجبات الإفطار المغذية: -حبوب الإفطار الكاملة مثل الشوفان مع الفواكه والمكسرات -خبز الأفوكادو على خبز القمح الكامل مع الإضافات مثل الخضروات الطازجة أو الخضار المقلية -الخضار المخفوقة مع البيض المقلي مع الأعشاب (اليوم السابع)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store