
دراسة تحدد أفضل وجبة إفطار لتحسين نفسية مرضى القلب
ربطت دراسة بحثية جديدة بين تناول وجبة إفطار مغذية وانخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب، ووفقًا للبحث الذي أجرته جامعة هاربين الطبية في الصين، فإن محتوى وتوقيت الوجبات قد يؤثر على "الساعة" الداخلية للجسم، مع ما يترتب على ذلك من آثار على الصحة العقلية، بحسب موقع "تايمز ناو".
من المعروف أن أي شيء تأكله يؤثر على صحتك الجسدية والعقلية، ومع ذلك، وفقًا لدراسة جديدة، فإن الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب هم أكثر عرضة للابتعاد عن الاكتئاب والتوتر والقلق إذا تناولوا وجبة إفطار كبيرة غنية بالسعرات الحرارية.
وأكد باحثون من الصين إن هناك أدلة تشير إلى أن العوامل الغذائية تلعب دورًا كبيرًا في زيادة وتطور الاكتئاب إذا كنت تعاني من أمراض القلب مثل ارتفاع خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
إن مرضى القلب أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب مقارنة بغيرهم بشكل عام، وقد ثبت أن العوامل الغذائية تلعب دورًا مهمًا في حدوث الاكتئاب وتطوره، كما لاحظ فريق بقيادة الدكتور هونجكوان شي من جامعة هاربين الطبية.
وقالت الدراسة التي نشرت في مجلة BMC Medicine إن توقيت تناول السعرات الحرارية يساعد في تنظيم الإيقاعات اليومية والتمثيل الغذائي - وكلاهما، إذا تم تنظيمه وتعزيزه، يمكن أن يخفف أيضًا من أعراض الاكتئاب والقلق.
الإيقاعات اليومية - التغيرات الجسدية والعقلية والسلوكية التي تحدث في الكائن الحي على مدار دورة مدتها 24 ساعة - تساهم في الاكتئاب، لأنها تعمل على ساعتك الداخلية، والتي تتأثر بالضوء والظلام.
نظرًا لأن مرضى القلب معرضون بالفعل لخطر متزايد للإصابة بالاكتئاب، فقد بحثت الدراسة الجديدة في الروابط المحتملة بين الوجبات اليومية والصحة العقلية للمريض.
ودرس الفريق البحثي بيانات من عام 2013 إلى عام 2018 من أكثر من 32000 أمريكي مسجلين في المسح الوطني للصحة والتغذية في الولايات المتحدة. كان متوسط عمر المشاركين 60 عامًا - كان معظمهم مصابًا بأمراض القلب، وتم تشخيص ما يقرب من 600 منهم بالاكتئاب.
أبلغ المشاركون في المسح العلماء بما يأكلونه ومتى يأكلون خلال يوم عادي.أظهرت البيانات أن أولئك الذين تناولوا أكثر من 700 سعر حراري في وجبة الإفطار كانوا أقل عرضة للاكتئاب بنسبة 30 % مقارنة بأولئك الذين تناولوا وجبات إفطار قليلة بمتوسط 88 سعرًا حراريًا.
وقال الباحثون إنه عندما قام المشاركون بتحويل 5% فقط من السعرات الحرارية اليومية من العشاء أو الغداء إلى وجبة الإفطار، كان ذلك مرتبطًا بانخفاض خطر الاكتئاب لديهم بنسبة 5%.
التغذية ليست مرتبطة بخطر الاكتئاب
وجدت الدراسة أيضًا أن مستويات العناصر الغذائية الجسيمية - البروتين أو الكربوهيدرات - غير مرتبطة بخطر الاكتئاب.
إن تحديد موعد تناول الطعام بنفس أهمية ما تتناوله، يجب أن يتوافق وقت استهلاك الطاقة الغذائية مع تقلبات الساعة البيولوجية لتقليل خطر الإصابة بالاكتئاب، كما كتب الباحثون في الدراسة.
أفكار إفطار مغذية
وفقًا للخبراء، تتضمن وجبات الإفطار المغذية:
-حبوب الإفطار الكاملة مثل الشوفان مع الفواكه والمكسرات
-خبز الأفوكادو على خبز القمح الكامل مع الإضافات مثل الخضروات الطازجة أو الخضار المقلية
-الخضار المخفوقة مع البيض المقلي مع الأعشاب (اليوم السابع)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لبنان اليوم
منذ 4 ساعات
- لبنان اليوم
فاكهة الصيف المظلومة؟ خبيرة تفنّد شائعات المانغو والوزن والسكر
رغم انتشار الاعتقاد بأن المانغو تُسبب زيادة في الوزن أو ترفع مستوى السكر في الدم، جاءت خبيرة التغذية الهندية المعروفة روجوتا ديويكار لتقلب هذه الموازين، مؤكدة أن هذه الفاكهة الصيفية لا تستحق هذه السمعة السيئة. وفي منشور لها على 'إنستغرام'، أوضحت ديويكار أن ثمرة مانغو متوسطة الحجم (200–250 غرامًا) تحتوي على: 99 سعرة حرارية 25 غرامًا من الكربوهيدرات 23 غرامًا من السكر الطبيعي 3 غرامات من الألياف 1.4 غرام من البروتين فيتامينات مهمة مثل C وA وE وK عناصر معدنية كالبوتاسيوم والمغنيسيوم وأضافت أن المانغو لا تسبب السكري، وليست سببًا لزيادة الوزن عند تناولها باعتدال، بل إنها تُعد مصدرًا ممتازًا للألياف ومضادات الأكسدة والبوليفينولات، وهي مكونات مفيدة في تعزيز الصحة العامة. نصيحة صحية: تنصح ديويكار بنقع المانغو في الماء لمدة نصف ساعة قبل تناولها لتقليل الحرارة الداخلية للجسم ولتعزيز عملية الهضم. وتؤكد دراسة نشرتها المكتبة الوطنية الأميركية للطب أن للمانغو فوائد متنوعة، أبرزها: تحسين نسبة السكر في الدم خفض مستويات الدهون في البلازما تعزيز المزاج والأداء البدني تحسين الهضم وتوازن ميكروبات الأمعاء تقليل التهابات الجهاز التنفسي خلاصة القول: المانغو ليست عدوًا لمن يتبع نظامًا غذائيًا صحيًا، بل على العكس، يمكن أن تكون حليفًا مغذّيًا وشهيًا عند استهلاكها باعتدال، وخاصة ضمن نمط غذائي متوازن.


صوت لبنان
منذ 16 ساعات
- صوت لبنان
رسميًّا… الاعتراف بنوع جديد من داء السكري
العربية إعترف الاتحاد الدولي للسكري رسميًّا، بالنوع الخامس من داء السكري، الذي هو شكل خاص من المرض يرتبط بسوء التغذية في سن مبكرة. وأشارت صحيفة The Conversation، إلى أن الاعتراف يكشف مدى تعقيد وتنوع تشخيص داء السكري، حيث بالإضافة إلى التسميات المعتادة 'النوع 1' و'النوع 2″، هناك حاليا أكثر من عشرة أشكال مختلفة من المرض، يختلف كل منها في الأسباب وآلية التطور وطرق العلاج. – النوع الأول: هو مرض مناعي ذاتي، حيث تهاجم منظومة المناعة خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين. ويمكن أن تتطور هذه الحالة في أي عمر ولا ترتبط بأسلوب الحياة أو النظام الغذائي. ويعالج هذا النوع باستخدام الأنسولين باستمرار. وقد يتطلب الأمر أحيانا اللجوء إلى زراعة الخلايا المتبرع بها أو الجذعية، ما قد يقلل جزئيا أو كليا من الحاجة إلى الأنسولين، ولكن هذا الأسلوب يظل صعب المنال. – النوع الثاني: يعتبر الأكثر انتشارا، وغالبا ما يرتبط بالوزن الزائد وانخفاض حساسية الأنسولين. ولكن يمكن أن يصيب الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، وخاصة مع الاستعداد الوراثي. ويقدم الطب الحديث العشرات من الأدوية وخطط العلاج الفردية. وقد ثبت أن فقدان الوزن واتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية يعمل على عكس مسار المرض لدى نسبة كبيرة من المرضى. أما سكري الحمل فيتطور أثناء الحمل، عادة بين الأسبوع 24 و28، بسبب التغيرات الهرمونية. ويختفي عادة بعد الولادة، ولكنه يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في المستقبل. يتضمن العلاج تعديل النظام الغذائي والنشاط البدني، وإذا لزم الأمر، الأنسولين. وهناك أشكال أقل انتشارا من داء السكري ناجمة عن طفرة في جين واحد، أو الجراحة، أو الالتهاب، أو تناول أدوية (مثل الهرمونية). وتشمل هذه الأشكال مثلا داء السكري MODY (الذي يبدأ في مرحلة النضج عند الشباب)، والنوع 3c من داء السكري، الذي يتطور بسبب الإصابة بأمراض البنكرياس. ويعتبر النوع الخامس من داء السكري شكلا جديدا من أشكال المرض الذي يرتبط مباشرة بسوء التغذية لدى الأطفال. وقد أظهرت الدراسات أن نقص البروتين والعناصر الغذائية المهمة الأخرى يمكن أن يعطل التطور الطبيعي للبنكرياس. ويؤدي هذا إلى تخفيض قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، على الرغم من بقاء منظومة المناعة سليمة. ويعتبر النوع الخامس شائعا خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض ويعتقد أن حوالي 25 مليون شخص في العالم يعاني منه.


IM Lebanon
منذ يوم واحد
- IM Lebanon
رسميًّا… الاعتراف بنوع جديد من داء السكري
إعترف الاتحاد الدولي للسكري رسميًّا، بالنوع الخامس من داء السكري، الذي هو شكل خاص من المرض يرتبط بسوء التغذية في سن مبكرة. وأشارت صحيفة The Conversation، إلى أن الاعتراف يكشف مدى تعقيد وتنوع تشخيص داء السكري، حيث بالإضافة إلى التسميات المعتادة 'النوع 1' و'النوع 2″، هناك حاليا أكثر من عشرة أشكال مختلفة من المرض، يختلف كل منها في الأسباب وآلية التطور وطرق العلاج. – النوع الأول: هو مرض مناعي ذاتي، حيث تهاجم منظومة المناعة خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين. ويمكن أن تتطور هذه الحالة في أي عمر ولا ترتبط بأسلوب الحياة أو النظام الغذائي. ويعالج هذا النوع باستخدام الأنسولين باستمرار. وقد يتطلب الأمر أحيانا اللجوء إلى زراعة الخلايا المتبرع بها أو الجذعية، ما قد يقلل جزئيا أو كليا من الحاجة إلى الأنسولين، ولكن هذا الأسلوب يظل صعب المنال. – النوع الثاني: يعتبر الأكثر انتشارا، وغالبا ما يرتبط بالوزن الزائد وانخفاض حساسية الأنسولين. ولكن يمكن أن يصيب الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، وخاصة مع الاستعداد الوراثي. ويقدم الطب الحديث العشرات من الأدوية وخطط العلاج الفردية. وقد ثبت أن فقدان الوزن واتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية يعمل على عكس مسار المرض لدى نسبة كبيرة من المرضى. أما سكري الحمل فيتطور أثناء الحمل، عادة بين الأسبوع 24 و28، بسبب التغيرات الهرمونية. ويختفي عادة بعد الولادة، ولكنه يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في المستقبل. يتضمن العلاج تعديل النظام الغذائي والنشاط البدني، وإذا لزم الأمر، الأنسولين. وهناك أشكال أقل انتشارا من داء السكري ناجمة عن طفرة في جين واحد، أو الجراحة، أو الالتهاب، أو تناول أدوية (مثل الهرمونية). وتشمل هذه الأشكال مثلا داء السكري MODY (الذي يبدأ في مرحلة النضج عند الشباب)، والنوع 3c من داء السكري، الذي يتطور بسبب الإصابة بأمراض البنكرياس. ويعتبر النوع الخامس من داء السكري شكلا جديدا من أشكال المرض الذي يرتبط مباشرة بسوء التغذية لدى الأطفال. وقد أظهرت الدراسات أن نقص البروتين والعناصر الغذائية المهمة الأخرى يمكن أن يعطل التطور الطبيعي للبنكرياس. ويؤدي هذا إلى تخفيض قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، على الرغم من بقاء منظومة المناعة سليمة. ويعتبر النوع الخامس شائعا خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض ويعتقد أن حوالي 25 مليون شخص في العالم يعاني منه.