
الصين تطور اختراقاً جديداً في كشف الغواصات يهدد الاستخبارات البحرية الأميركية
الصين تطور اختراقاً جديداً في كشف الغواصات يهدد الاستخبارات البحرية الأميركية وعمليات التخفي .
طوّر علماء صينيون طريقةً رائدةً للكشف الصوتي السلبي، تحسّن بشكل كبير قدرات تتبع الغواصات العسكرية، لا سيما في القطب الشمالي. وهو ساحة استراتيجية ناشئة للهيمنة البحرية.
بالنسبة للصين، يعزز هذا التطور النطاق العملياتي لبحرية جيش التحرير الشعبي (PLAN) من خلال توفير القدرة على . رصد الأنشطة تحت الماء، وربما السيطرة عليها، في منطقة تتزايد أهميتها لبسط النفوذ العالمي. تهديدًا كبيرًا للبحرية الأمريكية الصين تطور اختراقاً جديداً في كشف الغواصات يهدد الاستخبارات البحرية الأميركية
بالنسبة للبحرية الأمريكية، تشكل هذه التقنية تهديدًا كبيرًا لتفوقها الراسخ في مجال الغواصات، لا سيما تحت جليد القطب الشمالي. حيث لطالما عملت الغواصات النووية الأمريكية بحصانة شبه تامة.
إن قدرة الصين على كشف الغواصات الأمريكية وتصنيفها وتحديد عمقها بدقة في مثل هذه البيئات قد تضعف الميزة الاستراتيجية. التي حافظت عليها الولايات المتحدة في التخفي والردع تحت الماء.
وهذا التحول لا يعقّد العمليات البحرية الأمريكية المستقبلية في القطب الشمالي فحسب، بل يتطلب أيضًا تطورات. عاجلة في تقنيات الكشف المضاد والتخفي الصوتي للحفاظ على التفوق تحت الماء.
يستغل هذا الابتكار، الذي قاده باحثون في جامعة هاربين للهندسة، الخصائص الصوتية الفريدة لبحر بوفورت لتحقيق دقة غير مسبوقة في تحديد وتحديد مواقع الأهداف تحت الماء، مما قد يؤدي إلى إعادة تشكيل ديناميكيات الحرب البحرية في المنطقة.
تعتمد طريقة الكشف الجديدة على تقنية تمييز العمق السلبي، والتي تستخدم محاكاة حاسوبية مستمدة من البيانات التي جمعت. خلال بعثة الصين للقطب الشمالي عام 2020.
وتستفيد هذه الطريقة من البنية المعقدة 'للقناة المزدوجة' لبحر بوفورت، وهي منطقة تتميز بكتل مائية متعددة الطبقات ذات درجات . حرارة وملوحة متباينة. وتتيح هذه القنوات الصوتية الطبيعية، وخاصةً ما يُسمى بقناة بوفورت التي يتراوح عمقها بين 80 و300 متر، انتشار الصوت. أفقيًا بأقل قدر من الفقدان بسبب الانعكاس أو التشتت بفعل الجليد البحري.
وقد حوّل باحثون صينيون هذه الظاهرة، المعروفة منذ زمن طويل بتعقيدها لعمليات السونار التقليدية، إلى أداة تكتيكية. دقة كشف عالية الصين تطور اختراقاً جديداً في كشف الغواصات يهدد الاستخبارات البحرية الأميركية
بفضل دقة كشف معلنة تبلغ 93% للأهداف المغمورة و100% للسفن السطحية، تعزز هذه التقنية قدرات الصين الحربية. تحت الماء بشكل كبير. فمن خلال تحديد عمق مصادر الصوت – مثل محركات الغواصات أو أنظمة الدفع – بدقة عالية، يمكن للقوات البحرية الصينية . الآن تتبع غواصات العدو حتى تحت المياه الجليدية.
وتتجلى كفاءة هذه الطريقة بشكل أكبر في استخدامها لستة مصفوفات استشعار سلبية فقط، مما يجعلها فعالة من حيث التكلفة . وسرية من الناحية التشغيلية. وعلى عكس السونار النشط، الذي يصدر إشارات قابلة للكشف، فإن الأنظمة السلبية. تستمع بصمت، مما يحافظ على التخفي ويتجنب الكشف المضاد – وهي ميزة تُمثل ميزة في المياه المتنازع عليها أو المعادية.
بالنسبة للصين، تفتح هذه القدرة آفاقًا استراتيجية جديدة في القطب الشمالي، وهو مسرح متزايد الأهمية للقوة البحرية العالمية. لا يوفر القطب الشمالي طرقًا وموارد بحرية جديدة فحسب، بل يتمتع أيضًا بأهمية جيوسياسية هائلة، لا سيما مع انحسار الجليد وتحسن الوصول إليه. وسيسمح تعزيز رصد الغواصات في هذه المياه للصين برصد تحركاتها، وترسيخ وجودها، وربما تحدي الهيمنة البحرية الغربية في المنطقة. الناحية العسكرية الصين تطور اختراقاً جديداً في كشف الغواصات يهدد الاستخبارات البحرية الأميركية
من الناحية العسكرية، يمكن لهذه التقنية أن تؤدي أدوارًا حيوية عديدة للبحرية الصينية. فهي تعزز أنظمة الإنذار المبكر. وتعزز كفاءة الحرب المضادة للغواصات، وتعزز قدرة الصين على حماية أصولها الاستراتيجية. بما في ذلك غواصات الصواريخ الباليستية. كما تعزز قدرة الصين على مراقبة الغواصات الأمريكية وحلفائها العاملة في مياه القطب الشمالي، مما يحد من حريتها التشغيلية ويُضعف ميزتها الشبحية.
بالنسبة للبحرية الأمريكية وحلفائها، يمثل هذا التطور تحديًا خطيرًا. لطالما كان القطب الشمالي معقلًا للتخفي للغواصات النووية الأمريكية. وخاصةً سفن فئة أوهايو وفرجينيا المُكلفة بمهام الردع والضرب.
و إن وجود شبكة كشف صينية متطورة قد يُقوّض بقاء هذه الأصول، مما يقوّض إحدى المزايا الاستراتيجية الرئيسية للبحرية الأمريكية. وعلى وجه الخصوص، تغيّر القدرة على تتبّع الغواصات بشكل سلبي دون الكشف عن موقعها موازين الحرب تحت الماء. مما قد يجبر الولايات المتحدة على الاستثمار بكثافة في التدابير المضادة، وتحسينات التخفي، وتقنيات الاتصال البديلة للعمليات تحت الغطاء الجليدي القطبي.
علاوة على ذلك، بما أن البحرية الأمريكية تعتبر القطب الشمالي منطقةً حيويةً لعملياتها المستقبلية وجهودها في الردع. لا سيما في مواجهة التوسع الروسي والصيني، فإن هذه التطورات التكنولوجية التي حققتها بكين قد تستلزم إعادة تقييم أنماط نشر الغواصات الأمريكية. وبنيتها التحتية للاتصالات، ومبادئ الحرب تحت الماء.
إن نظام الكشف السلبي الذي طورته الصين ليس مجرد نجاح تقني، بل هو أداة استراتيجية ذات آثار بعيدة المدى على التوازن العالمي للقوة البحرية. ومع تطور هذه التكنولوجيا، قد تُسرّع من انطلاق مرحلة جديدة في سباق التسلح . تحت الماء، مع عواقب مباشرة على حسابات أمن العمليات البحرية في القطب الشمالي والعالم.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق السعودية
الصين تطوّر تقنية لرصد الغواصات الشبحية خاصة في القطب الشمالي
طوَّر علماء صينيون طريقة رائدة للكشف الصوتي السلبي، تعمل على تعزيز قدرات تتبع الغواصات العسكرية بشكل كبير، خاصة في القطب الشمالي، وهو ساحة استراتيجية ناشئة للهيمنة البحرية، وفق موقع "Army Recognition". وبالنسبة للصين، يعزز هذا التقدم النطاق العملياتي لبحريتها من خلال توفير القدرة على رصد الأنشطة تحت الماء، وربما السيطرة عليها، وذلك في منطقة تتزايد أهميتها لبسط النفوذ العالمي. أما بالنسبة للبحرية الأميركية، تُشكّل هذه التقنية تهديداً كبيراً لتفوقها طويل الأمد في مجال الغواصات، خاصة تحت جليد القطب الشمالي، حيث تعمل الغواصات النووية الأميركية بحصانة شبه تامة. رصد الغواصات الأميركية قد تؤدي قدرة الصين على رصد الغواصات الأميركية وتصنيفها وتحديد عمقها بدقة في مثل هذه البيئات إلى إضعاف الميزة الاستراتيجية التي حافظت عليها الولايات المتحدة في التخفي والردع تحت سطح البحر. ولا يؤدي هذا التحول إلى تعقيد العمليات البحرية الأميركية المستقبلية في القطب الشمالي فحسب، بل يتطلب أيضاً إحراز تقدم بشكل عاجل في تقنيات الرصد المضاد، والتخفي الصوتي للحفاظ على التفوق تحت سطح البحر. ويستفيد هذا الابتكار، الذي قاده باحثون في جامعة "هاربين" للهندسة، من الخصائص الصوتية الفريدة لبحر بوفورت لتحقيق دقة غير مسبوقة في تحديد مواقع الأهداف تحت سطح البحر، ما قد يؤدي إلى إعادة تشكيل ديناميكيات حرب الغواصات في المنطقة. تقنية تمييز العمق السلبي وتعتمد طريقة الرصد الجديدة على تقنية تمييز العمق السلبي، والتي تستخدم محاكاة حاسوبية مستمدة من البيانات التي جُمعت خلال بعثة الصين للقطب الشمالي عام 2020. وتستفيد هذه الطريقة من البنية المعقدة لـ"القناة المزدوجة" لبحر بوفورت، وهي منطقة تتميز بكتل مائية متعددة الطبقات ذات درجات حرارة وملوحة متباينة. وتتيح هذه القنوات الصوتية الطبيعية، وخاصة ما يُسمى بقناة بوفورت التي يتراوح عمقها بين 80 و300 متر، انتشار الصوت أفقياً بأقل قدر من الفقدان بسبب الانعكاس، أو التشتت بفعل الجليد البحري. وحوَّل باحثون صينيون هذه الظاهرة، المعروفة منذ زمن طويل بتعقيدها لعمليات السونار التقليدية، إلى أداة تكتيكية. القدرات الصينية تحت الماء وبفضل دقة كشف معلنة تبلغ 93% للأهداف المغمورة و100% للسفن السطحية، تُعزز هذه التقنية قدرات الصين الحربية تحت الماء بشكل كبير. ومن خلال تحديد عمق مصادر الصوت، مثل محركات الغواصات، أو أنظمة الدفع، بدقة عالية، يمكن للقوات البحرية الصينية الآن تتبع الغواصات المعادية حتى تحت المياه الجليدية. وتتجلى كفاءة هذه الطريقة بشكل أكبر في استخدامها لستة مصفوفات استشعار سلبية فقط، ما يجعلها فعَّالة من حيث التكلفة، وسرية من الناحية التشغيلية. وعلى عكس السونار النشط، الذي يُصدر إشارات قابلة للكشف، فإن الأنظمة السلبية صامتة، ما يحافظ على التخفي ويتجنب الرصد المضاد، وهي ميزة في المياه المتنازع عليها، أو المعادية. وبالنسبة للصين، تفتح هذه القدرة آفاقاً استراتيجية جديدة في القطب الشمالي، وهو مسرح متزايد الأهمية للقوة البحرية العالمية. ولا يوفر القطب الشمالي طرقاً وموارد بحرية جديدة فحسب، بل يتمتع أيضاً بأهمية جيوسياسية هائلة، خاصة مع انحسار الجليد، وتحسّن الوصول إليه. وسيسمح تعزيز الكشف عن الغواصات في هذه المياه للصين برصد تحركاتها، وترسيخ وجودها، وربما تحدي الهيمنة البحرية الغربية في المنطقة. ومن الناحية العسكرية، يمكن لهذه التقنية أن تؤدي أدواراً حيوية عديدة للبحرية الصينية؛ فهي تعزز أنظمة الإنذار المبكر، وتعزز كفاءة الحرب المضادة للغواصات، وتزيد من قدرة الصين على حماية أصولها الاستراتيجية، بما في ذلك غواصات الصواريخ الباليستية. كما تُعزز قدرة الصين على مراقبة الغواصات الأميركية وحلفائها العاملة في مياه القطب الشمالي، مما يحد من حريتها التشغيلية ويُضعف ميزتها الشبحية. وبالنسبة للبحرية الأميركية وحلفائها، يُمثل هذا التطور تحدياً خطيراً. ولطالما كان القطب الشمالي معقلاً للتخفي للغواصات النووية الأميركية، وخاصة سفن فئة Ohio وVirginia المكلفة بمهام الردع والضرب. وسيؤدي وجود شبكة كشف صينية متطورة إلى تقويض بقاء هذه الأصول، ما يقوّض إحدى المزايا الاستراتيجية الرئيسية للبحرية الأميركية. تدابير مضادة وتؤدي القدرة على تتبع الغواصات بشكل سلبي دون الكشف عن موقعها إلى تغيير موازين الحرب تحت سطح البحر، ما قد يُجبر الولايات المتحدة على الاستثمار بكثافة في التدابير المضادة، وتحسينات التخفي، وتقنيات الاتصال البديلة للعمليات تحت الغطاء الجليدي القطبي. كما أن نظام الكشف السلبي الذي طوّرته الصين ليس مجرد نجاح تقني، بل هو أداة استراتيجية ذات آثار بعيدة المدى على التوازن العالمي للقوة البحرية. ومن شأن تطوير هذه التكنولوجيا، أن يؤدي إلى تسريع مرحلة جديدة في سباق التسلح تحت الماء، مع ما يترب على ذلك من عواقب مباشرة على حسابات أمن العمليات البحرية في القطب الشمالي وحول العالم.


الدفاع العربي
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الدفاع العربي
الصين تطور اختراقاً جديداً في كشف الغواصات يهدد الاستخبارات البحرية الأميركية
الصين تطور اختراقاً جديداً في كشف الغواصات يهدد الاستخبارات البحرية الأميركية وعمليات التخفي . طوّر علماء صينيون طريقةً رائدةً للكشف الصوتي السلبي، تحسّن بشكل كبير قدرات تتبع الغواصات العسكرية، لا سيما في القطب الشمالي. وهو ساحة استراتيجية ناشئة للهيمنة البحرية. بالنسبة للصين، يعزز هذا التطور النطاق العملياتي لبحرية جيش التحرير الشعبي (PLAN) من خلال توفير القدرة على . رصد الأنشطة تحت الماء، وربما السيطرة عليها، في منطقة تتزايد أهميتها لبسط النفوذ العالمي. تهديدًا كبيرًا للبحرية الأمريكية الصين تطور اختراقاً جديداً في كشف الغواصات يهدد الاستخبارات البحرية الأميركية بالنسبة للبحرية الأمريكية، تشكل هذه التقنية تهديدًا كبيرًا لتفوقها الراسخ في مجال الغواصات، لا سيما تحت جليد القطب الشمالي. حيث لطالما عملت الغواصات النووية الأمريكية بحصانة شبه تامة. إن قدرة الصين على كشف الغواصات الأمريكية وتصنيفها وتحديد عمقها بدقة في مثل هذه البيئات قد تضعف الميزة الاستراتيجية. التي حافظت عليها الولايات المتحدة في التخفي والردع تحت الماء. وهذا التحول لا يعقّد العمليات البحرية الأمريكية المستقبلية في القطب الشمالي فحسب، بل يتطلب أيضًا تطورات. عاجلة في تقنيات الكشف المضاد والتخفي الصوتي للحفاظ على التفوق تحت الماء. يستغل هذا الابتكار، الذي قاده باحثون في جامعة هاربين للهندسة، الخصائص الصوتية الفريدة لبحر بوفورت لتحقيق دقة غير مسبوقة في تحديد وتحديد مواقع الأهداف تحت الماء، مما قد يؤدي إلى إعادة تشكيل ديناميكيات الحرب البحرية في المنطقة. تعتمد طريقة الكشف الجديدة على تقنية تمييز العمق السلبي، والتي تستخدم محاكاة حاسوبية مستمدة من البيانات التي جمعت. خلال بعثة الصين للقطب الشمالي عام 2020. وتستفيد هذه الطريقة من البنية المعقدة 'للقناة المزدوجة' لبحر بوفورت، وهي منطقة تتميز بكتل مائية متعددة الطبقات ذات درجات . حرارة وملوحة متباينة. وتتيح هذه القنوات الصوتية الطبيعية، وخاصةً ما يُسمى بقناة بوفورت التي يتراوح عمقها بين 80 و300 متر، انتشار الصوت. أفقيًا بأقل قدر من الفقدان بسبب الانعكاس أو التشتت بفعل الجليد البحري. وقد حوّل باحثون صينيون هذه الظاهرة، المعروفة منذ زمن طويل بتعقيدها لعمليات السونار التقليدية، إلى أداة تكتيكية. دقة كشف عالية الصين تطور اختراقاً جديداً في كشف الغواصات يهدد الاستخبارات البحرية الأميركية بفضل دقة كشف معلنة تبلغ 93% للأهداف المغمورة و100% للسفن السطحية، تعزز هذه التقنية قدرات الصين الحربية. تحت الماء بشكل كبير. فمن خلال تحديد عمق مصادر الصوت – مثل محركات الغواصات أو أنظمة الدفع – بدقة عالية، يمكن للقوات البحرية الصينية . الآن تتبع غواصات العدو حتى تحت المياه الجليدية. وتتجلى كفاءة هذه الطريقة بشكل أكبر في استخدامها لستة مصفوفات استشعار سلبية فقط، مما يجعلها فعالة من حيث التكلفة . وسرية من الناحية التشغيلية. وعلى عكس السونار النشط، الذي يصدر إشارات قابلة للكشف، فإن الأنظمة السلبية. تستمع بصمت، مما يحافظ على التخفي ويتجنب الكشف المضاد – وهي ميزة تُمثل ميزة في المياه المتنازع عليها أو المعادية. بالنسبة للصين، تفتح هذه القدرة آفاقًا استراتيجية جديدة في القطب الشمالي، وهو مسرح متزايد الأهمية للقوة البحرية العالمية. لا يوفر القطب الشمالي طرقًا وموارد بحرية جديدة فحسب، بل يتمتع أيضًا بأهمية جيوسياسية هائلة، لا سيما مع انحسار الجليد وتحسن الوصول إليه. وسيسمح تعزيز رصد الغواصات في هذه المياه للصين برصد تحركاتها، وترسيخ وجودها، وربما تحدي الهيمنة البحرية الغربية في المنطقة. الناحية العسكرية الصين تطور اختراقاً جديداً في كشف الغواصات يهدد الاستخبارات البحرية الأميركية من الناحية العسكرية، يمكن لهذه التقنية أن تؤدي أدوارًا حيوية عديدة للبحرية الصينية. فهي تعزز أنظمة الإنذار المبكر. وتعزز كفاءة الحرب المضادة للغواصات، وتعزز قدرة الصين على حماية أصولها الاستراتيجية. بما في ذلك غواصات الصواريخ الباليستية. كما تعزز قدرة الصين على مراقبة الغواصات الأمريكية وحلفائها العاملة في مياه القطب الشمالي، مما يحد من حريتها التشغيلية ويُضعف ميزتها الشبحية. بالنسبة للبحرية الأمريكية وحلفائها، يمثل هذا التطور تحديًا خطيرًا. لطالما كان القطب الشمالي معقلًا للتخفي للغواصات النووية الأمريكية. وخاصةً سفن فئة أوهايو وفرجينيا المُكلفة بمهام الردع والضرب. و إن وجود شبكة كشف صينية متطورة قد يُقوّض بقاء هذه الأصول، مما يقوّض إحدى المزايا الاستراتيجية الرئيسية للبحرية الأمريكية. وعلى وجه الخصوص، تغيّر القدرة على تتبّع الغواصات بشكل سلبي دون الكشف عن موقعها موازين الحرب تحت الماء. مما قد يجبر الولايات المتحدة على الاستثمار بكثافة في التدابير المضادة، وتحسينات التخفي، وتقنيات الاتصال البديلة للعمليات تحت الغطاء الجليدي القطبي. علاوة على ذلك، بما أن البحرية الأمريكية تعتبر القطب الشمالي منطقةً حيويةً لعملياتها المستقبلية وجهودها في الردع. لا سيما في مواجهة التوسع الروسي والصيني، فإن هذه التطورات التكنولوجية التي حققتها بكين قد تستلزم إعادة تقييم أنماط نشر الغواصات الأمريكية. وبنيتها التحتية للاتصالات، ومبادئ الحرب تحت الماء. إن نظام الكشف السلبي الذي طورته الصين ليس مجرد نجاح تقني، بل هو أداة استراتيجية ذات آثار بعيدة المدى على التوازن العالمي للقوة البحرية. ومع تطور هذه التكنولوجيا، قد تُسرّع من انطلاق مرحلة جديدة في سباق التسلح . تحت الماء، مع عواقب مباشرة على حسابات أمن العمليات البحرية في القطب الشمالي والعالم. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook


الدفاع العربي
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الدفاع العربي
الصين تختبر طائرات بدون طيار تعمل بالألياف البصرية مستوحاة من حرب أوكرانيا
الصين تختبر طائرات بدون طيار تعمل بالألياف البصرية مستوحاة من حرب أوكرانيا بدأ جيش التحرير الشعبي الصيني اختبار طائرات بدون طيار متطورة تعمل بالألياف البصرية، مما يشير إلى مرحلة جديدة في تطوير. النظام الجوي بدون طيار (UAS) بهدف التغلب على دفاعات الحرب الإلكترونية. وتشير الصور التي التقطتها قناة التلفزيون الصينية الرسمية خلال التقييمات التي أجرتها مجموعة الجيوش 81 التابعة لقيادة . المسرح المركزي، إلى أن جيش التحرير الشعبي الصيني يدمج الدروس المستفادة من الحرب في أوكرانيا في برنامج الطائرات بدون طيار. الطائرات بدون طيار التي تعمل بالألياف الضوئية أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد وتستخدم هذه الطائرات بدون طيار التي تعمل بالألياف الضوئية، على عكس طائرات FPV التقليدية، كابل ألياف ضوئية خفيف الوزن . لنقل الإشارات بين الطائرة بدون طيار ومشغلها، متجاوزة الترددات الراديوية المعرضة للتشويش الإلكتروني. أوضح سام كراني-إيفانز من شركة كاليبر للدفاع أن هذه الميزة تجعل طائرات الألياف الضوئية المسيرة 'غير قابلة للتشويش'. وهي ميزة بالغة الأهمية في بيئات الصراع الحديثة التي تكثر فيها الإجراءات المضادة الإلكترونية. وأشار كراني-إيفانز إلى أن 'الإشارة الآن غير قابلة للتشويش. يجب على الجنود الاعتماد على إجراءات. مادية مثل إيجاد غطاء أو إسقاط الطائرة المسيرة لمواجهتها'. يتيح اتصال الألياف الضوئية في طائرات PLA بدون طيار نقل نطاق ترددي أعلى، وتقليل زمن الوصول. وتحسين جودة الفيديو، مما يعزز دقة الاستهداف بشكل كبير. الطائرات تحديًا متزايدًا لأنظمة الدفاع التقليدية أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أفادت شركة كاليبر ديفينس أن هذه الطائرات المسيرة تشاهد بشكل متزايد في لقطات ساحات المعارك، وتشكل تحديًا متزايدًا لأنظمة الدفاع التقليدية. يضمن الاتصال المباشر بالكابل تحكمًا كاملًا من قِبل المُشغّلين بالطائرة المسيرة. حتى في البيئات المُشبعة بإشارات الحرب الإلكترونية، مما يُوفر تغذية مُستمرة للضربات الدقيقة. يأتي هذا التطور في الوقت الذي يواصل فيه جيش التحرير الشعبي الصيني توسيع محفظة أنظمته غير المأهولة. مع التركيز على تعزيز قدرتها على مواجهة التشويش وتشويش الإشارات. وبينما تظل أنظمة FPV التقليدية فعالة في المهام قصيرة المدى، فإن الطائرات بدون طيار المزودة بالألياف الضوئية . يمكن أن توفر موثوقية تشغيلية ممتدة في البيئات الإلكترونية المتنازع عليها، وهي قدرة قد تكون حاسمة في النزاعات المستقبلية. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد