أحدث الأخبار مع #وادي_الملوك


البيان
منذ 10 ساعات
- علوم
- البيان
هل هناك غرفة سرية خلف جدران مقبرة الملك توت عنخ آمون؟
اكتُشفت مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك في عام 1922 من قبل علماء آثار بقيادة عالم المصريات هوارد كارتر، وذلك بعد أكثر من 3300 عام من وفاة ودفن توت عنخ آمون.


روسيا اليوم
منذ 5 أيام
- روسيا اليوم
عدو يطالب مصر بـ"إسكات أفراس نهر النيل"!
هذه المقبرة الملكية السرية، وهي من الكنوز التاريخية الهامة، وتعرف أيضا باسم "الخبيئة الملكية" اكتشفت في القرن التاسع عشر بالقرب من وادي الملوك، وتبين أنها لمومياوات فراعنة نُقلت خلال الأسرة الحادية والعشرين من مدافنها الاصلية لحمايتها من الاندثار على أيدي لصوص المقابر الذين انتهكوا حرمتها. كان يرقد في هذه المقبرة السرية عدد من الفراعنة من الأسرات 17 إلى 20 بينهم سيتي الأول ورمسيس الأول والثاني والثالث والتاسع وتحتمس الأول والثاني والثالث. إحدى المومياوات لفتت أنظار العلماء والمختصين على مدى عقود طويلة من الزمن، وهي تعود لفرعون من الأسرة 17 اسمه "سقنن رع تاعا الثاني". من الصدف المعبرة أن معني اسم هذا الفرعون الذي لقي حتفه في ظروف عنيفة للغاية يعني "من يجعله رع شجاعا". العلماء يرجحون أن الفرعون سقنن "الشجاع" حكم منطقة صعيد مصر من 1560 – 1558 إلى 1555 قبل الميلاد، وكانت حينها مناطق مصر الشمالية ودلتا النيل تحت سيطرة الهكسوس. يعتقد أن هذا الفرعون الشجاع هو من بدأ الحرب لطردهم. اشتد التوتر بين الجانبين وبلغ مداه حين بعث ملك الهكسوس "أبوفيس" برسالة وقحة ومهينة قال فيها: "أنا منزعج للغاية! لا أستطيع النوم لأن أفراس النهر لديك تُصدر ضجيجا شديدا ليلا. يجب عليك تهدئتها". هذه الرسالة يعتقد انها كانت ذريعة لإشعال حرب طويلة وعنيفة في محاولة من الغزاة لمد احتلالهم إلى جنوب مصر. يظهر ذلك بمعرفة أن عاصمة الهكسوس "أواريس" تقع على بعد حوالي 800 كيلو متر من طيبة، حيث توجد "البركة المقدسة". أفزعت الجروح الغائرة والمخيفة في رأس الفرعون العلماء، ولا تزال تقاطيع وجه الميت رغم مرور الزمن تحتفظ بالألم والرعب. كان المظهر بشعا وصادما للغاية. حُددت عدة إصابات في مومياء الفرعون "الشجاع" منها: خمس إصابات رئيسة في الرأس بينها جرح فأس على الجبهة بطول 7 سنتمترات، وطعنة عميقة أسفل الأذن اليسرى تصل إلى جذع الدماغ.، وكسور حادة في الأنف والخد الأيمن، وكسور في الجانب الأيمن من الجمجمة عمل المحنطون على حجبها. علاوة على ذلك، تسببت ضربة بفأس حربية على الوجه إلى انقسام عظم الوجنة والأنف ومحجر العين، ما يؤكد أن الفرعون "سقنن رع تاعا الثاني" فقد في تلك الأحداث الدامية إحدى عينيه. تبين أن الإصابات على رأس الفرعون تطابق آثار أسلحة للهكسوس من خناجر وفؤوس ورماح كان عثر على نماذج لها في تل الضبعة. الانتباه توجه بشكل خاص إلى فأس برونزي للهكسوس. طرح الخبراء عدة نظريات حول ظروف مصرع الفرعون "سقنن رع تاعا الثاني". يعتقد الكثيرون أنه قتل في ساحة معركة مع الهكسوس، فيما يعتقد البعض أنه قتل أثناء نومه نتيجة مؤامرة انقلابية في القصر. نتائج التصوير المقطعي الذي أجري عام 2021 دلت على أن الفرعون قتل بضربات من الأعلى، وكانت يداه مقيدتين بعد أسره. أغلب الباحثين يعتقدون أن "سقنن رع تاعا الثاني" أعدم على الأرجح من قبل الهكسوس بطريقة احتفالية. هذا الأمر يؤكد أن هذا الفرعون كان شجاعا بالفعل، وأنه أدى دورا في صفوف القتال الأمامية في معركة من أجل تحرير مصر القديمة من المحتلين الدخلاء. مقتله لم يكن النهاية، بل بداية حرب عنيفة وطويلة. حمل اللواء بعده ابنه "كاموس"، وبعد مقتله، قاد القتال نجله الأصغر أحمس الأول الذي تمكن في نهاية المطاف من طرد الهكسوس وإعادة توحيد مصر وتأسيس المملكة الحديثة. المصدر: RT علّق أحد الكتاب على فرار "خوانيتا"، شقيقة الزعيم الكوبي فيدل كاسترو من كوبا في 29 يونيو 1964، بنفس الطريقة التي وردت على لسان يوليوس قيصر، وكتب يقول: "حتى أنت يا أختي"! نظروا إلى القنبلة النووية على أنها حسناء فاتنة. أطلقوا عليها اسم "غيلدا"، وكتبوا على غلافها "ريتا هايورث"، وهو اسم ممثلة الإغراء التي لعبت دورها في فيلم بنفس الاسم. في ذروة أحداث "ليلة السكاكين الطويلة"، أراد أدولف هتلر التخلص من أحد أشد منافسيه على الزعامة بطريقة خاصة. بعد اعتقاله أمر أن تحضر له في زنزانته صحيفة ومسدس بطلقة واحدة. ارتبطت القاذفة الشبحية الأمريكية الفريدة "ب -2" التي شاركت في ضرب منشأة "فوردو" النووية الإيرانية في عملية "مطرقة منتصف الليل"، بقصة مثيرة جمعت "الحلم الأمريكي" بالخيانة والتجسس. تعرض قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة إلى صنوف عنيفة من التعذيب على يد الأمريكيين في معتقل باغرام حتى أن تقرير تشريح جثته ذكر أن الإصابات على جسده تشبه آثار "دهس حافلة".


الشرق الأوسط
٢٥-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- الشرق الأوسط
مومياوات الفراعنة على صفحة النهر الخالد
تحدّثنا في المقال السابق عن الكشف الكبير الذي حققه عالم المصريات الفرنسي فيكتور لوريه في وادي الملوك، بالكشف عن مقبرة الملك أمنحتب الثاني «KV 35»، والعثور على تابوت الملك مغلقاً، وعليه باقة الورد التي وضعت يوم أن دفن الملك في 1401 قبل الميلاد، الأمر الذي يؤكد وجود مومياء الملك سليمة داخل التابوت، لتصبح بذلك المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن مومياء ملكية في مقبرتها. وكانت المفاجأة الثانية والكبرى هي الكشف عن خبيئة للمومياوات بإحدى حجرات المقبرة، وبها تسع مومياوات ملكية، إضافة إلى ثلاث مومياوات أخرى. ومن بين هذه المومياوات: مومياء الملك تحتمس الرابع، ومومياء الملك أمنحتب الثالث، ومومياء الملك سيتي الثاني، ومومياء الملك مرنبتاح، ومومياء الملك سي بتاح، ومومياء الملك رمسيس الرابع، ومومياء الملك رمسيس الخامس، ومومياء الملك رمسيس السادس. استمر فيكتور لوريه في أعمال التسجيل العلمي للمقبرة واللقى الأثرية التي وصل عددها إلى أكثر من 2000 قطعة أثرية، بالإضافة إلى المومياوات، وبعد الانتهاء قام لوريه بوضع المومياوات الملكية التسع التي عثر عليها بالمقبرة داخل صناديق خشبية، وبدأ الإعداد لنقلها عن طريق النهر على ظهر مركب إلى القاهرة. ولكن للأسف كان في انتظار لوريه مفاجأة غير سارة بالمرة، فقد حدث، والمركب قد وصل للتو إلى نجع حمادي بمحافظة قنا، أن وصلته برقية من فخري باشا، وزير الأشغال العامة الذي كانت تتبعه مباشرة مصلحة الآثار في ذلك الوقت، وفي البرقية أوامر صريحة بالعودة إلى الأقصر وإعادة دفن المومياوات مرة أخرى بالمقبرة! كانت تلك الأوامر رضوخاً إلى الرأي العام الشعبي الذي هيّجه وحرّكه رجال الدين وفتاواهم بضرورة إعادة دفن هذه المومياوات، وعدم إخراجها من قبورها! كانت الصدمة عظيمة لفيكتور لوريه، وأسقط في يده أوامر فخري باشا، وكان لوريه على ثقة تامة بأن إبقاء هذه المومياوات في المقبرة سيؤدي إلى تدميرها تماماً، وربما سرقتها. لقد كان بالطبع موقفاً صعباً للغاية على المكتشف الذي اتخذ قراره بالذهاب بمفرده إلى القاهرة، محاولاً إقناع الرأي العام بوجهة نظره، إلا أن مسعاه قد فشل، والسبب في ذلك هو أن زملاءه الأثريين وعلى عكس المتوقع لم يساندوه فى رأيه فقط، بل أيّدوا وجهة نظر الشعب ورجال الدين، وعلى رأسهم فلندرز بتري وهيوارد كارتر. كان من الواضح أن هناك حقداً عميقاً وحسداً قد ملأ قلوب الأثريين ضد فيكتور لوريه واكتشافاته المذهلة! وفي النهاية دفعت هذه المشكلة لوريه إلى إعلانه الاستقالة من مصلحة الآثار المصرية، والعودة إلى فرنسا. الغريب في الأمر أن الذي تم تكليفه بإعادة المومياوات إلى المقبرة مرة أخرى كان هيوارد كارتر -مفتش آثار وادي الملوك- الذي ما إن أتم مهمته، وأغلق المقبرة حتى فوجئ الأثريون قبل نهاية عام 1898 بأن المقبرة قد تمت سرقتها. وكان من ضمن ما سرق مومياء داخل قارب. واتُّهم في الحادث محمد عبد الرسول، الذي عرفناه من قبل في قضية خبيئة مومياوات الدير البحري، وكان سبب الاتهام هو عثور هيوارد كارتر على فردة حذاء محمد عبد الرسول داخل المقبرة! بعد هذا الحادث اقتنع هيوارد كارتر والمعارضون السابقون بضرورة نقل المومياوات إلى القاهرة، وبعدما تم ذلك، وهو بالضبط ما كان فيكتور لوريه قد شرع في عمله ووقف ضده الجميع! تم حجز تذكرة عربة نوم درجة أولى لمومياء الملك أمنحتب الثاني - الفرعون الوحيد الذي سافر إلى القاهرة بالقطار، وليس على صفحة النهر.


صحيفة الخليج
٢٤-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
دراسة: تدمير آثار حتشبسوت لم يحدث بسبب كونها امرأة
كانت الملكة حتشبسوت من أنجح مَن حكم مصر القديمة، لكنّ إرث هذه المرأة التي سبقت كليوباترا بـ1500 عام، دمَّره بشكل ممنهج بعد وفاتها نجل زوجها تحتمس الثالث الذي خلَفها في السلطة. وكانت أسباب هذا المحو الممنهج لآثار حكمها الناجح موضع نقاش واسع، لكنّ الباحث جون وونغ من جامعة تورنتو رأى في دراسة جديدة نُشرت الاثنين، أن ثمة مبالغةً في التركيز على العامل المتمثل في كونها امرأة. وقال وونغ لوكالة فرانس برس: «إن السؤال عن سبب الحملة على هذه الملكة بعد وفاتها ينطوي على قدر من الرومانسية»، موضحاً دوافع اهتمامه بملكة حكمت مصر خلال حقبة ازدهار استثنائي. ورجّح عدد من العلماء في الماضي أن يكون تحتمس الثالث شنّ حملة تشويه ضد حتشبسوت بعد وفاتها بدافع الانتقام، لا سيما لأنه أراد القضاء على أي فكرة مفادها أن في وسع امرأة أن تحكم بنجاح وأكد جون وونغ أن «طريقة فهم حكم حتشبسوت تأثرت دائماً بكونها امرأة»، في إشارة إلى الاعتقاد السائد بأن تحتمس الثالث ربما كان ينظر إليها على أنها «زوجة أب شريرة». وبيّن بحث وونغ الذي نُشر في مجلة «أنتيكويتي» واستند إلى دراسات حديثة أخرى، أن تحتمس الثالث أقدم على هذا التشويه لدوافع أخرى، مما يدفع إلى التشكيك في صحة نظرية الرفض لتولي امرأة مقاليد الحكم. وحكمت حتشبسوت مصر قبل نحو 3500 عام، بعد وفاة زوجها تحتمس الثاني، «وبلغت مصر في عهدها أعلى قمة في الحضارة والعمارة والتجارة الدولية»، بحسب موقع الهيئة العامة للاستعلام المصرية. وكانت في البداية وصيةً على عرش ابن زوجها، الملك المستقبلي، لكنها نجحت في ترسيخ سلطتها الخاصة وفرضت نفسها كملكة. وشرح الخبراء أنها وسّعت طرق التجارة وأوعزت بإنجاز مشاريع كبيرة ومنها مقبرة لا مثيل لها في وادي الملوك بالأقصر، على الضفة الغربية لنهر النيل. وأعاد جون وونغ تقويم مواد التماثيل التالفة التي اكتُشفت خلال أعمال التنقيب التي أُجريت بين عامي 1922 و1928. وأكد في ضوء أبحاثه أن تحتمس الثالث عمل بلا شك على محو أي دليل على إنجازات حتشبسوت، لكنه أوضح أن ذلك كان «ربما بدافع الضرورات الطقسية لا الكراهية الصريحة». وبالتالي، ربما كان تحتمس الثالث يحاول الحدّ من سلطة حتشبسوت بطريقة عملية كانت مألوفة وليس بدافع الحقد، كذلك اكتشف الخبير أن بعض تماثيل الملكة حتشبسوت تضررت على الأرجح لأن الأجيال اللاحقة أرادت إعادة استخدامها كمواد بناء وإذ لاحظ أن «الاعتقاد ساد لمدة طويلة بأن تماثيل حتشبسوت تعرضت لتشويه انتقامي»، أوضح أن فحصاً جديداً للمحفوظات أظهر «عدم صحة» هذه الفكرة وأنها عوملت بالطريقة التي عومل بها أسلافها في ما يتعلق بالموت.


الشرق الأوسط
١٨-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- الشرق الأوسط
سر الخبيئة المنسية
في بداية شهر مارس (آذار) عام 1898، كان عالم المصريات الفرنسي فيكتور لوريه -مدير مصلحة الآثار المصرية في ذلك الوقت- يقضي إجازة استجمام وراحة في أسوان، عندما تسلَّم برقية عاجلة من مساعده يوسف أفندي، يُخبره باكتشاف مدخل مقبرة جديدة في وادي الملوك بالأقصر! توجّه لوريه إلى الأقصر ليُشرف بنفسه على الكشف الجديد المحتمل. وبالفعل بدأ العمل يوم 9 مارس من العام نفسه، بمساعدة مفتشي الآثار المحليين حسن أفندي حسني، وصبحي عارف، وسرعان ما تم الكشف عن مقبرة ملكية جديدة، وهي مقبرة الملك أمنحوتب الثاني (1427-1401 قبل الميلاد)، وتم إعطاء المقبرة رقم «KV 35»، والحرفان اختصار لكلمتي «Kings Valley» أي وادي الملوك. لم يكن الكشف عن مقبرة ملكية جديدة في ذلك الوقت هو الشيء المميز، ولكن أن تحتوي هذه المقبرة على مومياء صاحبها سليم داخل تابوته، محاط بباقة من الزهور الجافة! كان هذا هو الشيء الفريد والنادر. وللعلم تُعدّ مومياء الملك أمنحوتب الثاني هي الوحيدة الملكية التي عُثر عليها داخل مقبرتها، وفي تابوتها، وذلك قبل الكشف عن مقبرة توت عنخ أمون بنحو ربع قرن من الزمان. وإلى يومنا هذا لم يعثر على مومياء ملك في مقبرته وداخل تابوته المخصص له سوى أمنحوتب الثاني وتوت عنخ أمون، وذلك في وادي الملوك بالأقصر. وتكرر هذا الأمر في تانيس عندما تم الكشف عن المقابر الملكية لفراعنة عصر الانتقال الثالث هناك. نعود إلى وادي الملوك، وإلى فيكتور لوريه، الذي كان على موعد مع مفاجأة أكبر من العثور على مومياء أمنحوتب الثاني؛ حيث لاحظ لوريه ومعاونوه أن هناك جداراً حجرياً يسد إحدى حجرات المقبرة المنحوتة بالكامل في صخر الجبل بوادي الملوك! وبمجرد إزالة الجدار عثر لوريه على مومياوات وتوابيت وصناديق ومراكب خشبية وتماثيل جنائزية... كنز أثري حقيقي لم يكن يحلم به، لكنه كان بالفعل على موعد مع القدر الذي سيُخلد اسمه مع أسماء أعظم المكتشفين في العالم. كان من الواضح أن تلك المومياوات لملوك وملكات من عصر الدولة الحديثة، تمت إعادة دفنهم عن طريق كهنة أمون خلال عصر الأسرة الـ21 داخل مقبرة أمنحوتب الثاني. وتمت إعادة الدفن على عجل؛ حيث جرى تبادل توابيت الملوك؛ فتابوت رمسيس الثالث المُعاد استخدامه من تابوت سيتي الثاني، وهكذا! عشر مومياوات ملكية إضافية جرى كشفها داخل المقبرة التي أطلق عليها لوريه اسم «الخبيئة المنسية»، وعندما وقعت عيناه على الكنز الأثري المذهل ظل يصرخ داخل المقبرة فرحاً، ويقول: «لقد انتصرنا، لقد انتصرنا». وإلى يومنا هذا لا يمكن تفسير ما قاله لوريه لحظة الكشف، فعلماء الآثار عادة لا ينطقون بشيء عند لحظة الكشف، ولعلنا نذكر أن اللورد كارنانفون، ممول الكشف عن مقبرة توت عنخ أمون، ظل يصرخ في هيوارد كارتر وهو يسأله ماذا ترى؟ ماذا ترى؟ بينما كارتر ينظر من خلال فتحة في سدة مدخل مقبرة توت عنخ أمون إلى الكنوز المكدسة، ولا ينطق بكلمة، وأخيراً قال كلمتين فقط: «أشياء جميلة». بمجرد انتشار خبر الكشف عن كنز المقبرة الملكية الجديدة بالأقصر، والمومياوات الملكية التي عثر عليها داخل المقبرة، حتى اشتعلت نار الغيرة والحسد في قلوب علماء المصريات، خاصة الإنجليز العاملين في مصر ضد زميلهم الفرنسي فيكتور لوريه، الذين حاولوا بشتى الطرق التقليل من شأن الكشف تارة، أو اتهام لوريه بعدم اتباع الأساليب العلمية في الكشف عن الآثار تارة أخرى! (... وللحديث بقية).