logo
#

أحدث الأخبار مع #والإتحادالأوروبي،

"اللائحة السوداء الأوروبية" تُربك الأسواق... ماذا ينتظر التعاملات باليورو؟
"اللائحة السوداء الأوروبية" تُربك الأسواق... ماذا ينتظر التعاملات باليورو؟

ليبانون ديبايت

time٠٧-٠٨-٢٠٢٥

  • أعمال
  • ليبانون ديبايت

"اللائحة السوداء الأوروبية" تُربك الأسواق... ماذا ينتظر التعاملات باليورو؟

"ليبانون ديبايت" أكثر من علامة استفهام تُطرح في الساعات ال48 الماضية بعد الإعلان رسمياً في الخامس من الجاري، عن سريان القرار المالي الصادر عن الإتحاد الأوروبي بشأن تصنيف لبنان على لائحة الدول ذات المخاطر المرتفعة، فيما هو مدرج على اللائحة الرمادية لمجموعة "فاتف". ومن المعلوم أنه في تشرين الثاني المقبل، سوف يتمّ تصنيف لبنان مجدداً من قبل هذه المجموعة، وفي حال لم تكن الخطوات الضرورية لوضع حدود لاقتصاد الكاش قد نُفذت، فإن الإحتمال وارد بقوة بأن يُدرج لبنان على اللائحة السوداء. والسؤال الرئيسي قيد التداول بين اللبنانيين يتناول الإجراءات التي سوف تُتخذ بحق لبنان من قبل الإتحاد الأوروبي، ويتحدث عنها الباحث الإقتصادي البروفسور جاسم عجاقة، الذي يؤكد وجود ارتباط ما بين قراري "فاتف" والإتحاد الأوروبي، مشيراً إلى التباس إعلامي في الحديث عن "لائحة سوداء أوروبية"، موضحاً أن اللائحة هي لائحة البلدان العالية المخاطر التي تعاني قصوراً في آليات مكافحة تبييض الأموال ومكافحة الإرهاب" التابعة للإتحاد الأوروبي وليست اللائحة السوداء. وفي حديثٍ ل"ليبانون ديبايت"، يعتبر البروفسور عجاقة أن القرار الأوروبي هو نتيجة لقرار "فاتف"، وقد أتى بسبب إدراجه على اللائحة الرمادية، وبالتالي فإن ما يترتّب عن هذا التصنيف، سيكون المزيد من التدقيق من قبل المؤسسات الأوروبية لكل العمليات التي ستقوم بها المصارف اللبنانية. ويشير البروفسور عجاقة إلى أن هذا التدقيق بات "إلزامياً" بعد القرار الأوروبي الأخير، بحيث أن أي عملية تحويل من لبنان أو تعاملات باليورو، ستكون خاضعةٍ للتدقيقٍ ولن تتمّ الموافقة عليها إلاّ بعد مرورها بعدة مستويات من التدقيق والمراقبة. وحول الإجراءات المتعلقة بفتح حسابات باليورو للبنانيين في المصارف الأوروبية، يقول عجاقة إن العملية لم تعد سهلة كما في السابق من جهة، كما أن لائحة بأسماء أصحاب الحسابات في هذه المصارف والذين يقومون بعمليات تحويل من لبنان إلى أوروبا أو العكس، هي اليوم خاضعةً أيضاً للتدقيق من جهةٍ أخرى. ويستنتج عجاقة أن التعقيدات في التحاويل المصرفية قد زادت، ولن يعود الوضع إلى سابق عهده بالنسبة للتعامل المصرفي والعمليات المالية، إلاّ بعد وضع حدٍ حاسم ونهائي للإقتصاد النقدي في لبنان، في ظل اعتبار المؤسسات الدولية أن هناك "قصوراً استراتيجياً" في أنظمة مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، وهو أمر بالغ الخطورة ويستوجب معالجة جذرية تقوم على عدم إدخال الكاش "الأسود" إلى القطاع المصرفي، وذلك قبل موعد إعادة التقييم الجديدة من قبل مؤسسة "فاتف".

خلال لقائها وفد مؤسسة شباب القادة YLF
خلال لقائها وفد مؤسسة شباب القادة YLF

الجمهورية

time٢٢-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجمهورية

خلال لقائها وفد مؤسسة شباب القادة YLF

وأكدت المستشارة أمل عمار ، رئيسة المجلس، دعمها للتعاون المشترك مع مؤسسة شباب القادة، حيث يحرص المجلس على دعم جميع الأنشطة الخاصة بتمكين النشء وخاصة الفتيات على كافة الأصعدة، مؤكدة أن المجلس يسعى إلى التعريف بأنشطته المختلفة لدى النشء عبر التشبيك بين المجلس وبين برامج المؤسسة في مختلف المحافظات، مشيرة إلى ضرورة مراعاة الأمن الرياضي لدى الفتيات وحمايتهن من الاساءات عبر تقديم التوعية اللازمة لهن وللمدربين وذلك بالتعاون مع المؤسسة، فضلاً عن دعم مبادئ التنشئة المتوازنة لدى النشء من الفتيات والفتيان. فيما استعرض النائب أحمد فتحي برنامج "قادة مدارس الجمهورية" الذي سيتم إطلاقه خلال الفترة المقبلة لتمكين اتحاد طلاب مدارس مصر ، و لإعداد جيل جديد من القيادات الطلابية القادرة على قيادة المستقبل في مختلف المجالات، وأهمية هذا البرنامج ودوره في تمكين البنات لتولي مناصب قيادية داخل الاتحادات الطلابية من خلال المبادرة الوطنية "دوّي" تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، وربط عمل لجان الاتحادات الطلابية ببرامج المجموعة الوزارية للتنمية البشرية في أكثر من ١٥٠ مدرسة في ١٠ محافظات مختلفة ليتم تدريب وتأهيل توعية أكثر من ٥٠ ألف طالب وطالبة في النسخة الأولى من برنامج قادة مدارس الجمهورية. وحضر الاجتماع دينا حسين مقررة مناوب لجنة الشباب بالمجلس ، فيما ضم وفد مؤسسة YLF كل من أسامة هشام مستشار مجلس امناء المؤسسة والأستاذة مها فتحي مديرة العمليات بالمؤسسة. يذكر أن برنامج قادة مدارس الجمهورية، تنفذه مؤسسة شباب القادة YLF بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، ووزارة التربية والتعليم ووزارة التضامن و منظمة اليونيسف، والإتحاد الأوروبي، وتحت مظلة المجموعة الوزارية للتنمية البشرية. Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز

قمة لبنانية - قبرصية أكدت تعزيز التعاون ودعم أوروبي للبنان بقيمة مليار يورو.. الرئيس عون: تحولنا معًا مستقرًا لكل من يسعى للسلام والحرية
قمة لبنانية - قبرصية أكدت تعزيز التعاون ودعم أوروبي للبنان بقيمة مليار يورو.. الرئيس عون: تحولنا معًا مستقرًا لكل من يسعى للسلام والحرية

صوت لبنان

time٠٩-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت لبنان

قمة لبنانية - قبرصية أكدت تعزيز التعاون ودعم أوروبي للبنان بقيمة مليار يورو.. الرئيس عون: تحولنا معًا مستقرًا لكل من يسعى للسلام والحرية

اكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ان "لبنان يتطلع الى قبرص كونها البلد الذي لطالما كان الداعم له وسيبقى"، وقال: "تحولنا معا مستقرا لكل من يسعى إلى السلام والحرية، وهذا هو أكثر ما يجمعنا اليوم وأعمق ما نريده لبلدينا وشعبينا ومنطقتنا والعالم. السلام العادل، عبر الحوار، لتبادل كل الحقوق والحرية المسؤولة الحاضنة لكل ازدهار وإبداع وتطور لحياة البشر وخيرهم". واكد الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس أن "رخاء لبنان وإستقراره هما ذات أهمية إستراتيجية بالنسبة لقبرص والإتحاد الأوروبي"، وحيا "الجهود التي يقوم بها الرئيس عون للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701، وأيضا إتفاق وقف الاعمال العدائية بتاريخ 27 تشرين الثاني 2024". وشدد الرئيس القبرصي على ان "لبنان الذي يتمتع بالإستقرار والسلام والقوة، من الممكن ان يقود منطقة شرق المتوسط كي تكون اقوى واكثر سلاما"، وكشف عن "الدعم المادي الذي اقرته المفوضية الأوروبية للبنان بقيمة مليار يورو، بات اليوم في المرحلة الأخيرة لإتاحته من أجل دعم قطاعات عدة فيه". مواقف الرئيسين عون وخريستودوليدس جاءت في مؤتمر صحافي مشترك اعقب لقاء القمة بينهما في قبرص قبل ظهر اليوم التي وصلها رئيس الجمهورية تلبية لدعوة رسمية من نظيره القبرصي والتي تلتها محادثات موسعة. وكان الرئيس عون انتقل الى القصر الرئاسي القبرصي من لارنكا التي وصلها على متن طوافة عسكرية للجيش اللبناني، يرافقه وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي وعدد من المستشارين، وكان في استقباله في المطار وزير الدفاع القبرصي بالماس فازيليس Vasilis PALMAS الذي رحب به بإسم الرئيس القبرصي، وسفيرة لبنان في قبرص كلود الحجل والقنصل زياد كوسا ومدير المراسم في قبرص وعدد من الدبلوماسيين. وفور وصوله الى القصر الرئاسي في نيقوسيا، كان في استقباله الرئيس خريستودوليدس، وأقيمت له مراسم التشريفات الرسمية، وعرض الرئيسان ثلة من حرس الشرف، وعزف النشيدان اللبناني والقبرصي، ووضع الرئيس عون إكليلا من الزهر امام تمثال مكاريوس الثالث رئيس أساقفة الكنيسة القبرصية الأرثوذكسية وأول رئيس لجمهورية قبرص. ثم صافح الرئيس اللبناني أعضاء الوفد القبرصي، ليصافح بعد ذلك الرئيس القبرصي أعضاء الوفد اللبناني، قبل ان يتوجها الى مدخل القصر لالتقاط الصور التذكارية. ثم انتقل الرئيسان عون وخريستودوليدس الى مكتب الرئيس القبرصي حيث عقدا لقاء ثنائيا، رحب في مستهله الرئيس خريستودوليدس بالرئيس عون، مثمنا المحادثات التي عقدها معه خلال زيارته لبيروت في اعقاب انتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية وفي لقائهما في باريس. واكد الرئيس القبرصي حرصه على "تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال الدفاع والامن والطاقة والتجارة والسياحة". وإذ لفت الى ان "قبرص ستترأس مجلس الاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من العام 2026"، اوضح انها "ستعمل ما بوسعها على تأكيد أهمية لبنان والمنطقة بالنسبة للاتحاد الأوروبي"، مشيرا في هذا السياق، الى الاجتماع المزمع عقده العام المقبل بين قادة الاتحاد ودول المنطقة. وأعاد تأكيد موقف بلاده لجهة "احترام سيادة لبنان ووحدة اراضيه". ورد الرئيس عون معبرا عن تقديره العميق لحفاوة الاستقبال، لافتا الى ان "اللبنانيين تطلعوا الى قبرص لا كبلدهم الثاني، بل كبلدهم الاخر، لا سيما وان البلدين لا تفصلهما الا الجغرافيا ولهما مصالح مشتركة في ظل مواجهتهما العديد من التحديات"، مثمنا "وقوف قبرص الدائم الى جانب لبنان الذي يتطلع اليها كونها البلد الذي لطالما كان الداعم له وسيبقى". بعد اللقاء الثنائي، انتقل الرئيسان اللبناني والقبرصي الى قاعة المناسبات، حيث عقدت محادثات موسعة، حضرها عن الجانب اللبناني الوزير رجي، السفيرة الحجل، مستشارا الرئيس العميد اندريه رحال وجان عزيز. وعن الجانب القبرصي حضر وزير الدفاع Vasilis Palmas ، المتحدث باسم الحكومة Konstantinos Letymbiotis، مستشار الامن القومي Tasos Tzionis ومدير المكتب الديبلوماسي في مكتب الرئيس Doros Venezis. بعد المحادثات الموسعة، عقد الرئيسان عون وخريستودوليدس مؤتمرا صحافيا، استهله الرئيس القبرصي بكلمة، رحب فيها بالرئيس عون والوفد المرافق، ونوه بـ"العلاقات بين قبرص ولبنان وما يربطهما من جذور تاريخية"، مشيرا الى ان البحث "تناول كيفية تعزيز التعاون في مجالات التجارة والسياحة والدفاع والامن والطاقة وغيرها"، وقال: "تحدثنا عن التطورات في المنطقة التي تؤثر بشكل مباشر على بلادنا وعن مواقفنا تجاه القضايا التي ترتبط بالمنطقة. وتحدثنا أيضا عن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ولبنان، واستطيع القول بكل تأكيد ان قبرص قولا وفعلا لاعب متحمس لتوطيدها، وعلاقاتنا حتما تتأثر بالتحديات المشتركة التي علينا ان نواجهها في منطقتنا، حيث تختار قبرص بكل إدراك الوقوف الى جانب لبنان، لأنه جزء لا يتجزأ من منطقة شرق البحر المتوسط، كما وأن رخاء لبنان وإستقراره هما ذات أهمية إستراتيجية بالنسبة اليها. وهذه هي الرسالة التي نرسلها الى بروكسل. وطبعا إستقرار لبنان ليس لمصلحة قبرص فقط لكن أيضا لمصلحة الإتحاد الأوروبي". أضاف: "عندما زرت بيروت بتاريخ العاشر من كانون الثاني 2025، أي بعد يوم من توليكم منصب الرئاسة، اردت التأكيد على ان قبرص ما زالت الصديق الثابت للبنان، واكثر صديق يتميز بالمصداقية، وانكم تستطيعون ان تجدوا كل الدعم منها. وبعد التحديات التي مر بها لبنان، من أحداث العام 2020، والوضع بعد تشرين الأول 2023 ، أؤكد لكم ان موقفنا واضح، وهو اننا ندعم إستقلال لبنان وسيادته ووحدة أراضيه. كما أننا نحيي وندعم جهودكم التي تقومون بها شخصيا للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701، وأيضا إتفاق وقف الاعمال العدائية بتاريخ 27 تشرين الثاني 2024." اضاف: "انني على يقين بالغ ان لبنان الذي يتمتع بالإستقرار والسلام والقوة من الممكن ان يقود منطقة شرق المتوسط لكي تكون اقوى واكثر سلاما. واغتنم اليوم هذه الفرصة لأعبر عن بالغ دعمي لجهودكم الشخصية التي تبذلونها في سبيل تحقيق هذا الهدف"، واكد أن قبرص "في نطاق هذه الجهود ليست فقط مجرد رفيق درب بل هي أكثر داعم متحمس لذلك". وتابع: "في ما يتعلق بالعلاقات بين الإتحاد الأوروبي ولبنان، فإن قبرص تقوم بدور رائد ليس فقط من خلال دعم العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ولبنان، وانما ايضا كقناة للتواصل والتعاون. ونحن نعد سفير لبنان لدى الإتحاد الأوروبي مما يسهل ضرورة التعاون والحوار الاستراتيجي بين لبنان والإتحاد. وفي هذا النطاق، وعندما نتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي سوف نقوم بمبادرات محددة لدعم العلاقات بين الاتحاد ولبنان. وقد اتيحت لنا الفرصة لمناقشة هذا الامر معكم فخامة الرئيس، الى جانب دور الجمهورية القبرصية في هذا الاطار. وانني اذكر زيارتي الى بيروت بمبادرة منا، برفقة رئيسة المفوضية الأوروبية، وكانت اول زيارة لرئيس للمفوضية للبنان الدولة المجاورة لأوروبا. وأقر في ذلك الوقت دعم مادي يصل الى مليار يورو، ونحن في المرحلة الأخيرة لإتاحة هذا الدعم، ونعترف بالجهود التي تبذلها حكومتكم، وندعمها بشكل ثابت، كما نؤيد تقديم هذه الموارد المادية، لدعم قطاعات عدة في لبنان". واكد ان "قبرص تدعم مقترح مشاركتكم في اجتماع قمة المجالس الأوروبية، حيث ستتاح لكم الفرصة لعرض رؤيتكم للبنان. وفي هذا النطاق تدعم قبرص هذه المبادرة، ويسعدني أن استقبلكم في مجلس قمة غير عادي للاتحاد الأوروبي سيعقد في العام 2026 خلال رئاسة قبرص للاتحاد". وأردف: "بالنسبة للتطورات التي تحدث في المنطقة، فان قبرص، وهي اقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي من المنطقة، تريد تقليل حدة التوتر فيها، ونحن نعي التزامنا ونقوم بما يتسنى لنا من مساع حتى نكون بمثابة شريك ثابت. وأود الاشارة الى الاجتماع الخماسي الذي عقد في باريس في شهر آذار الماضي، بمشاركة الرئيس الفرنسي ورئيس وزراء اليونان والرئيس السوري، وكانت فرصة عظيمة لنا كي نناقش مستقبل منطقتنا، ونتبادل الآراء حول الجهود التي من الممكن ان نتشارك فيها. واغتنم هذه الفرصة لأعبر عن الامل بوجود تقدم بالنسبة لموضوع قطاع غزة، ونؤكد التزامنا بالقانون الدولي وكل الجهود المبذولة لوقف اطلاق النار وتحرير الرهائن، وفي الوقت نفسه، فان موقفنا واضح ويتعلق بتوفير المساعدات الإنسانية بدون انقطاع الى المواطنين العزل، ونحن في دولة قبرص نساهم بشكل فاعل في هذا الموقف". وختم معربا عن "امتناننا للدعم الذي قدمه لبنان على مر الزمن في ما يتعلق بحل القضية القبرصية على أساس قرارات مجلس الامن والأمم المتحدة والقانون الدولي، وهو دعم ثابت وملتزم في كافة المحافل الدولية والإقليمية. كما اعبر لكم عن امتناننا وبالغ شكرنا وتقديرنا لزيارتكم الى قبرص، وأؤكد ان الصداقة بين قبرص ولبنان هي اقوى من كل التحديات. وانا على يقين بان الثقة المتبادلة التي تتسم بها هذه الصداقة تصب في مصلحة شعبينا والمنطقة بأسرها". ثم القى الرئيس عون كلمة قال فيها: "بعد أحد عشر يوما بالتمام، تحتفلون بالذكرى الواحدة والخمسين لولادة دولة قبرص الحديثة، لكن العلاقات بين بلدينا وشعبينا عمرها قرون طويلة ،لأننا كنا منذ نحو ألف سنة، شبه توأمين يجمعنا - ولا يفصلنا - هذا الأبيض المتوسط. منذ القرون الوسطى جمعتنا سياقات الجغرافيا والتاريخ، لأننا كنا معا، ممرا لزحف الإمبراطوريات للتوسع والنفوذ، ووجدنا معا على طرق التجارة العالمية في كل الأزمنة، فصرنا معا، محط مصالح وحسابات سيطرة ونفوذ. وفي المقابل، تحولنا معا، مستقرا لكل من يسعى إلى السلام والحرية، وهذا هو أكثر ما يجمعنا اليوم، وهذا هو أعمق ما نريده لبلدينا ولشعبينا ولمنطقتنا وللعالم. السلام العادل، عبر الحوار، لتبادل كل الحقوق، والحرية المسؤولة، الحاضنة لكل ازدهار وإبداع، وتطور لحياة البشر وخيرهم". اضاف: "نحن نؤمن أن ما يجمعه التاريخ والجغرافيا، لا تفرقه الأرقام والأعداد والحسابات، من أي نوع كانت، وهذا ما أثبتته هجراتنا المتبادلة منذ قرون. فكلما هبت لدى أي منا عاصفة، وجد كل منا ملجأ كريما لدى الآخر، حتى صرنا بلدين وشعبين كل ما بينهما، قضايا مشتركة. البحر ومسألة حدوده، قضية مشتركة، مأساة هجرات البائسين من منطقتنا، قضية مشتركة، حتى أحرام الجامعات اللبنانية هنا، وكابلات الإنترنت بيننا والتي تؤمن تواصل العلم والمعلومة بيننا، قضايا مشتركة. وتجمعنا خصوصا عشرات آلاف اللبنانيين المقيمين هنا، في أرض بوابتنا إلى أوروبا والغرب والمجندين ليفتحوا لقبرص بوابة لبنان صوب الشمس". وتابع: "يعود اسم قبرص لغويا، إلى معدن النحاس الصلب الثمين، ويعود اسم لبنان إلى البخور الزكي المقدس، والاثنان معا أعطيا العالم الأداة لنشر عطر الرجاء وهذا ما نعمل له معا كل يوم". ثم انتقل الرئيسان عون وخريستودوليدس الى مبنى بلدية نيقوسيا، حيث كان في استقبالهما رئيس البلدية Charalambos Prountzos الذي رحب بالرئيس عون في قبرص قبل ان يرافقه والرئيس القبرصي في جولة في الخط الاخضر الذي يشكل منطقة عازلة تفصل بين القسمين الشمالي والجنوبي من الجزيرة ويمتد عبر العاصمة نيقوسيا. بعد ذلك، عاد الرئيس عون والرئيس خريستودوليدس الى القصر الرئاسي حيث اقام الرئيس القبرصي مأدبة غداء على شرف نظيره اللبناني في القاعة الوزارية، استكملت في خلالها المحادثات حول القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك.

مؤتمر "إعادة بناء لبنان" بلا مفاعيل... والسبب الشروط الدولية المُسبقة!
مؤتمر "إعادة بناء لبنان" بلا مفاعيل... والسبب الشروط الدولية المُسبقة!

ليبانون ديبايت

time١١-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون ديبايت

مؤتمر "إعادة بناء لبنان" بلا مفاعيل... والسبب الشروط الدولية المُسبقة!

في المقابل سيشكل المؤتمر رسالة تطمين إلى الداخل، خصوصا إلى اللبنانيين الذين تهدمت بيوتهم جراء العدوان، بأن الحكومة اللبنانية تقوم بما عليها من الناحية الشكلية(الدعوة إلى مؤتمر، تقديم التعهدات)، وستعرض حاجات لبنان، ومحاولة تأمين تمويل سريع للبنى التحتية الأساسية، وتوفير الخدمات الأساسية من طرق وكهرباء ومياه لما تشكله من شرط مسبق لعودة الأهالي، على أن يبدأ بعدها مسار إعادة إعمار الوحدات السكنية والمنازل التي تصرّ الدولة على مسؤوليتها عنها. وتسعى الحكومة من خلال المؤتمر إلى الإستحصال على مليار دولار في هذه المرحلة للبدء بخطتها. وسيرفع السفراء إلى إداراتهم هذه المطالب ومن المتوقع التجاوب معها. شقير: الحكومة غير قادرة على جذب التمويل يشرح مدير المشاريع السابق في البنك الدولي في واشنطن، لبلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور يوسف شقير ل"ليبانون ديبايت"، أن "كل الجهات المعنية بإعادة الإعمار، سواء دول الخليج أو البنك الدولي أو الولايات المتحدة الأميركية والإتحاد الأوروبي، جميعهم يعلنون أن لا دعم مالي للبنان، قبل نزع سلاح حزب الله وتولي الدولة اللبنانية مهام الأمن والإستقرار"، مشددا على أن "الشرط الثاني هي تنفيذ إصلاحات إدارية ومالية، وقد تحقق قسم منها (تعيينات مجلس الإنماء والإعمار)، وهناك تعيينات أخرى يجب أن تُنفذ بالإضافة الى إقرار قانون إعادة هيكلة المصارف وهذا ما لم يتم إقراره بعد، ولا تمويل لإعادة الإعمار من دون تنفيذ هذين الشرطين". ويؤكد أن "شرط نزع السلاح شرط أساسي بالنسبة للمجتمع الدولي(جنوب وشمال الليطاني)، في الوقت الذي يعلن نواب حزب الله أن تسليم للسلاح في شمال الليطاني من دون إنسحاب إسرائيلي وإعادة الأسرى، ما يعني أن الوضع لا يزال ضبابيا"، معتبرا أن "المؤتمر الذي عقده الرئيس سلام هو رسالة داخلية لحزب الله، بأن الحكومة ورئيس الجمهورية يقومان بواجباتهما إتجاه ملف إعادة الإعمار، خصوصا بعد زيارات نواب حزب الله الأخيرة الى الرئيسين عون وسلام، والتي نُوقشت خلالها ملف إعادة الإعمار". ويختم:"الحكومة لا تملك القدرة على جذب التمويل، إذا كانت الدول المانحة تربط أي خطوة للتمويل بتنفيذ شرطين، هما نزع السلاح من كل لبنان والإصلاحات، والدول المشاركة في المؤتمر في حال أعطت وعودا بالتمويل، ستكون مربوطة بتنفيذ الشرطين". يجزم الخبير الإقتصادي صلاح عسيران ل"ليبانون ديبايت" أن "المؤتمر هو رسالة للداخل من دون أي مفاعيل وخطوات عملية وتنفيذية على الأرض، لأنه ليس المطلوب من الحكومة القيام بإجراءات تنفيذية لأنها لا تملك التمويل اللازم، ولا الضمانات الأمنية بأن العدوان الإسرائيلي سيتوقف نهائيا عن لبنان". يضيف: "في المقابل الحكومة لديها القدرة على القيام بالعديد من الخطوات، التي تُمهد لإعادة الإعمار والتي تبدأ بالمسح الكامل لأضرار العدوان، والمسح الهندسي والتخطيط ووضع الخرائط الهندسية لإعادة البناء والإنشاء للبنى التحتية، وهذا الأمر يستغرق وقتا طويلا يُمكن إستغلاله في الحالي(يتطلب الأمر سنة على الأقل)، في إنتظار توفر شروط إعادة الإعمار". ويختم:"لماذا ترسل الحكومة رسالة من دون مضمون، ومن دون القيام بأي خطوة من الخطوات التي تسبق عملية إعادة الإعمار، هذا هو السؤال الكبير هل هو عدم معرفة ودراية وتخبط أم عن قصد؟".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store