أحدث الأخبار مع #والاتحادالإفريقي،


زنقة 20
منذ 4 أيام
- سياسة
- زنقة 20
الفريق الإستقلالي: مؤسسة المغرب 2030 ضرورة ملحة لتأمين نجاح تنظيم كأس العالم
زنقة 20 ا الرباط أكد النائب البرلماني علال العمراوي، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، أن مشروع قانون 35.25 المتعلق بإحداث 'مؤسسة المغرب 2030″، يشكل خطوة حيوية واستراتيجية لتأمين أعلى درجات التنسيق والإعداد لإنجاح التظاهرات الكروية الكبرى التي ستحتضنها المملكة، وعلى رأسها نهائيات كأس العالم 2030. وفي مداخلة له خلال مناقشة المشروع اليوم، ثمّن العمروي الحدث التاريخي المتمثل في نيل المغرب شرف تنظيم كأس العالم إلى جانب إسبانيا والبرتغال، مشيرًا إلى أن الإعلان الرسمي عن الفوز بهذا التحدي العالمي جاء من طرف جلالة الملك محمد السادس عبر بلاغ ملكي، وهو ما يعكس رمزية الحدث ومكانته الخاصة لدى الشعب المغربي. واعتبر النائب البرلماني أن تنظيم كأس العالم لا يُعد مجرد تظاهرة رياضية، بل يمثل مناسبة لتعزيز إشعاع المغرب كقوة ناعمة فاعلة، وموقعه المتميز في الساحة الدولية بفضل الاستقرار السياسي والدينامية التنموية والديمقراطية التي تعرفها المملكة تحت القيادة الملكية الرشيدة. وأضاف العمراوي أن إنشاء مؤسسة المغرب 2030 كهيئة عمومية يُمكّن من ضمان التنسيق المحكم بين مختلف المؤسسات والإدارات والجماعات الترابية والهيئات الرياضية، إلى جانب التفاعل المهني والفعّال مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الإفريقي، مشدداً على أن هذه المؤسسة ستكون أداة مركزية لتنفيذ الالتزامات الدولية للمغرب في هذا المجال. كما دعا الحكومة إلى ضمان شمولية الأوراش التنموية المرتبطة بالتحضير لكأس العالم لتشمل جميع جهات المملكة وليس فقط المدن الست المرشحة لاحتضان المباريات، مشيراً إلى أهمية هذه التظاهرات في تعزيز البنية التحتية والخدمات العمومية في مختلف المناطق. وخلص العمراوي إلى التأكيد على دعم الفريق الاستقلالي لهذا المشروع، معتبرًا إياه ضرورة ملحة وواقعية لتأمين نجاح المملكة في هذه التظاهرة العالمية، ومواصلة مسارها كبلد قادر على رفع التحديات الكبرى بفضل تلاحم الملك والشعب وتعبئة الطاقات الوطنية.

مصرس
منذ 6 أيام
- سياسة
- مصرس
السودان.. مقتل 18 شخصا بينهم أطفال في هجمات قوات الدعم السريع قرب بارا بشمال كردفان
قال أطباء ومصادر محلية، الأحد، إن ما لا يقل عن 18 شخصا بينهم أطفال، قتلوا وأصيب آخرون إثر هجمات شنتها "قوات الدعم السريع" على مناطق قرب مدينة بارا بولاية شمال كردفان بوسط السودان. وأفاد بيان أصدرته "شبكة أطباء السودان" ونشر موقع "سودان تربيون" تفاصيله، بأن "قوات الدعم السريع ارتكبت جريمة بشعة بمنطقة شق النوم بولاية شمال كردفان، أسفرت عن مقتل 11 مواطنا".وأوضح البيان أن من بين القتلى 3 أطفال، فيما أصيب 31 آخرون بينهم 9 نساء منهن حوامل.وعبر البيان عن أسف الشبكة لهذا الهجوم الغادر الذي وصف بأنه "استمرار للنهج الإجرامي الذي تتبعه الدعم السريع في استهداف المدنيين العزل، وبث الرعب والدمار في المناطق الآمنة، ضاربةً عرض الحائط بكل قيم الإنسانية".وجدد البيان الدعوة للمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، ومنظمات حقوق الإنسان، لتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية، والتحرك الفوري والجاد لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة، والعمل على تقديم مرتكبيها للعدالة.ووفقا لمصادر محلية تحدثت ل "سودان تربيون"، فإن خلفية الأحداث في المنطقة الواقعة على بعد 6 كيلومترات شمال مدينة بارا بولاية شمال كردفان بدأت عندما هاجمت قوة من "الدعم السريع" القرية يوم السبت، بغرض النهب.وذكرت المصادر أن الأهالي تصدو ل"قوات الدعم السريع" ببعض بنادق الكلاشنكوف الخاصة بهم، وتمكنوا من إصابة عدد من عناصر القوة المهاجمة التي لاذت بالفرار.وأوضحت المصادر أن "قوات الدعم السريع" عاودت الهجوم على القرية مرة أخرى بقوة أكبر قدمت من مدينة بارا، وكانت على متن عشرات المركبات القتالية، وقامت بحرق القرية بالكامل وقتل كل من وجدوه أمامهم من رجال ونساء وأطفال وشيوخ.وأفادت بأن القوة المهاجمة طاردت الهاربين منهم إلى القرى المجاورة واستباحتها بالكامل، فهاجمت قريتي أبو قايده وحلة حمد التي سقط فيها 7 قتلى على الأقل وأصيب العشرات.ومنذ يونيو الماضي، نفذت "قوات الدعم السريع" هجمات واسعة على قرى بارا، بالتزامن مع تقدّم الجيش إلى المدينة التي تبعد 40 كيلومترا عن الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.


هبة بريس
٢٧-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- هبة بريس
الاتحاد الأوروبي يجدد رفضه الاعتراف بـ"الجمهورية الصحراوية" الوهمية
أكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية، بيتر ستانو، اليوم الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي ولا أي من دوله الأعضاء يعترف بما يسمى 'الجمهورية الصحراوية'، في تصريح حاسم يضع حداً لمحاولات الاستغلال السياسي من قبل الجبهة الانفصالية. وجاء تصريح ستانو رداً على تساؤلات صحفية بشأن مشاركة الجبهة الانفصالية في الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، المنعقد اليوم في العاصمة الإيطالية روما. وأوضح أن تنظيم هذه الاجتماعات يتم بشكل مشترك بين الاتحادين، حيث يُناط بكل طرف مسؤولية توجيه الدعوات لأعضائه. وشدد المتحدث الأوروبي على أن حضور الكيان الانفصالي، إن تم، يكون بمبادرة من الاتحاد الإفريقي فقط، ولا يعكس موقف الاتحاد الأوروبي بأي شكل من الأشكال. وقال: 'موقف الاتحاد معروف جيداً، وهو ثابت: لا الاتحاد الأوروبي ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون بما يسمى الجمهورية الصحراوية، وهذا الحضور المحتمل لا يؤثر على ذلك الموقف إطلاقاً'. ويأتي هذا التصريح في توقيت حساس، حيث كانت الجبهة الانفصالية تأمل في استغلال المناسبة لتحقيق مكاسب سياسية أو الترويج لاعتراف دولي مزعوم، غير أن الموقف الأوروبي الواضح يجدد التأكيد على دعم سيادة المغرب ووحدته الترابية. ويعكس هذا الموقف الثابت التزام الاتحاد الأوروبي بالشرعية الدولية، كما يعزز موقف المغرب في المحافل الدولية، خاصة في ظل تحركات دبلوماسية نشطة تهدف إلى تعزيز الشراكات مع الحلفاء وترسيخ مكانة المملكة إقليمياً ودولياً. يُشار إلى أن الاتحاد الأوروبي سبق أن أكد مراراً رفضه الاعتراف بالكيان الانفصالي، مع دعوته الدائمة إلى إيجاد حل سياسي واقعي للنزاع في إطار الأمم المتحدة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


نون الإخبارية
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- نون الإخبارية
«ميثاق الشباب» يطلق نداءً عالميًا للعمل من أجل الرياضة والسلام
في لحظة فارقة تتزامن مع بدء العد التنازلي لـ 500 يومًا على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية للشباب «داكار 2026»، أطلق «ميثاق الشباب»(Youth Charter)، المنظمة غير الحكومية المعتمدة من الأمم المتحدة، نداءً عالميًا للعمل، داعيًا إلى تبني رؤية جديدة وطموحة لترك إرث تنموي مستدام في إفريقيا من خلال الرياضة والتعليم وتمكين المجتمعات. أخبار ذات صلة 5:53 مساءً - 12 يونيو, 2025 2:38 مساءً - 14 يونيو, 2025 8:58 صباحًا - 21 يونيو, 2025 12:34 صباحًا - 24 يونيو, 2025 يأتي هذا النداء بالتوازي مع إعلان تاريخي عن تعيين كيرستي كوفنتري كأول امرأة إفريقية تتولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، في لحظةٍ وصفها 'ميثاق الشباب' بأنها فرصة حقيقية لإحداث تحول نوعي في آفاق التنمية الشبابية عبر الرياضة. قال مؤسس ورئيس «ميثاق الشباب»، جيف تومسون، في تصريح له: «داكار 2026 يجب أن تكون أكثر من مجرد احتفال رياضي؛ يجب أن تصبح محفّزًا لتغيير دائم، نحن ندعو المؤسسات العالمية والحكومات والمجتمع المدني لدعم إرث إفريقي شامل، يوفر للشباب مساحات آمنة وفرصًا حقيقية وحياة كريمة». في صميم مقترح «ميثاق الشباب»، تأتي مبادرة «حرم المجتمع» (Community Campus)، وهو نموذج تنموي يتمحور حول الإنسان والمكان، يدمج بين التعليم والرياضة والصحة والثقافة وريادة الأعمال في بيئة شاملة تحت قيادة المجتمعات المحلية. ويهدف المقترح إلى: إنشاء 26 حرماً مجتمعياً عبر القارة الإفريقية، بدءًا من السنغال. تدريب 100 مدرب اجتماعي (Social Coaches) متخصصين في التمكين الشبابي. إطلاق منصة رقمية تربط أصوات الشباب وصناع القرار على المستويين القاري والعالمي. تأسيس شراكة ثلاثية بين اللجنة الأولمبية الدولية، والاتحاد الإفريقي، وميثاق الشباب لضمان استدامة التأثير بعد الألعاب. يتكامل هذا المشروع مع أبرز الأطر والاستراتيجيات العالمية: استراتيجية Olympism365 للجنة الأولمبية الدولية، التي تركز على تعزيز دور الرياضة في التنمية المجتمعية. أجندة إفريقيا 2063 للاتحاد الإفريقي، الداعية إلى تحقيق قارة موحدة ومزدهرة يقودها أبناؤها. أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، لا سيما في مجالات التعليم والصحة والمساواة والفرص الاقتصادية. تشير المبادرة إلى استجابة متزايدة من مجتمعات محلية حول العالم، حيث بدأت استشارات شعبية يقودها شباب من تشيتهام هيل في مانشستر وسويتو في جنوب إفريقيا، أجمعت على الحاجة الملحة إلى فضاءات آمنة، وفرص تعليمية ومهنية تليق بتطلعات الشباب. وجاء البيان الصحفي عقب تقديم مقترح رسمي من 'ميثاق الشباب' إلى اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الإفريقي، مطالبًا بدمج تخطيط الإرث المجتمعي، بقيادة الشباب، في دورة داكار 2026 وكافة الحركات الأولمبية المستقبلية. وقال جيف تومسون: «يجب أن ننتقل من الأحداث إلى الإرث، ومن الوعود إلى الحقائق الملموسة، حيث يكون الشباب مشاركًا في صنع الفرص لا مجرد متلقٍ لها». «ميثاق الشباب».. مؤسسة خيرية بريطانية غير ربحية تأسست عام 1993 في إطار ملف أولمبياد مانشستر 2000 وألعاب الكومنولث 2002. تهدف المنظمة إلى تمكين الشباب من الفئات المهمشة باستخدام أدوات الرياضة والفن والثقافة والتكنولوجيا، للتصدي لمشكلات مثل التسرب التعليمي، والتمييز، والعنف، والجريمة. وقد أثبتت المنظمة كفاءتها في تطوير برامج اجتماعية وتنموية عبر العالم، تسعى من خلالها إلى توفير فرص التعليم، والصحة، والعمل، والريادة، والمواطنة الفاعلة. المصدر


مصراوي
٢٥-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- مصراوي
رئيس قطاع الإرشاد الزراعي يشارك في جلسة نقاشية حول تطوير التكنولوجيات الزراعية
شارك الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، بوزارة الزراعة في جلسة نقاشية بعنوان: "كسر الحواجز، وبناء الجسور: أطر تعاونية لتطوير التكنولوجيا الزراعية"، والتي تم عقدها على هامش الملتقى الدولي الثاني الزراعة الذكية والخضراء اجريتك، تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي. وخلال كلمته أكد عزوز، أن هناك العديد من التحديات الكبيرة التي نواجهها في سبيل تحقيق طفرة حقيقية في التقدم التكنولوجي في الزراعة، سواء على مستوى البحث والتطوير، أو على مستوى تبني المزارعين والمجتمع الزراعي لهذه التقنيات، لافتا إلى أن تحقيق التقدم التكنولوجي في القطاع الزراعي في مصر، يتطلب، التركيز على عدد من الأمور الهامة، من بينها: البحث العلمي والتطوير، حيث أن وزارة الزراعة تمتلك مراكز بحثية وكفاءات متميزة، وهناك أهمية وجود آليات أفضل لربط البحث باحتياجات السوق والمزارعين، وتحويل المخرجات العلمية إلى تطبيقات عملية قابلة للتنفيذ. وشدد على أهمية الإرشاد الزراعي ونقل المعرفة، ودور الإرشاد الحديث القائم على البيانات والرقمنة، لتمكين المزارعين من استخدام التكنولوجيا بفعالية، لافتا إلى أنه لا فائدة من أي تكنولوجيا دون أن تصل إلى المستخدم الحقيقي، واضاف ان التكنولوجيا لن تُعتمد إلا إذا كانت مرتبطة بسلاسل القيمة والسوق، الأمر الذي يعزز الجهود التي تقوم بها الدولة لتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في الحلول التكنولوجية، و ربط المزارعين بالأسواق الحديثة، هو جزء أساسي من المعادلة. وقال رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، أن الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة، ساهمت بشكل كبير في إتاحة التمويل اللازم والميسر لدعم صغار المزارعين، خاصة في المناطق الريفية، لافتا إلى أهمية تعزيز بناء المزيد من الجسور بين مراكز البحوث، والقطاع الخاص، والمزارعين، والجهات الحكومية، والمانحين الدوليين. واستعرض عزوز جهود وزارة الزراعة، لتعزيز التحول التكنولوجي في القطاع الزراعي، والتي يأتي على رأسها: إطلاق المنصة الزراعية الرقمية لتقديم خدمات إلكترونية متكاملة للمزارعين، مشروع "كارت الفلاح" كأداة رئيسية لحوكمة الدعم وضمان وصوله لمستحقيه، وربط بيانات الحيازة بالنظام الرقمي، فضلا عن التوسع في استخدام نظم الري الحديث في الأراضي القديمة، ضمن المشروع القومي لتحديث الري، بالشراكة مع وزارتي الموارد المائية والمالية، وتوفير حوافز تمويلية للمزارعين، إضافة إلى تحديث منظومة الإرشاد الزراعي من خلال استخدام أدوات الإرشاد الرقمي، وتفعيل وحدات الإرشاد الذكي، بما يضمن وصول المعلومات للمزارعين بصورة آنية وتفاعلية. وقال عزوزإن ضمن تلك الجهود أيضا: الاستفادة من نظم الاستشعار عن بعد والذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالمناخ، وتوجيه العمليات الزراعية بكفاءة، تشجيع الشركات الناشئة الزراعية والابتكار بالتعاون مع حاضنات ومسرعات الأعمال، بهدف خلق حلول عملية من الشباب للمزارعين، فضلا عن تعزيز التعاون الإقليمي والدولي مع المنظمات الأممية مثل الفاو والإيفاد والاتحاد الإفريقي، لدعم الابتكار الزراعي ونقل التكنولوجيا. وأشار رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، أن هذه المبادرات تؤكد أن لدينا بنية مؤسسية خطوات إصلاحية مهمة، موضحاً أن الطموح أكبر، والتحدي أكبر، وأن الهدف الرئيسي والحقيقي يكمن في تحقيق التكامل بين جميع الشركاء، والعمل بروح الفريق لبناء منظومة زراعية رقمية، منتجة، ومستدامة. وأكد عزوز على الدور المحوري الذي تلعبه الجامعات والمراكز البحثية الوطنية في دعم تطوير الزراعة المصرية، لافتا إلى أن العلم والبحث والتطوير هم حجر الأساس لأي نهضة زراعية حقيقية، لا سيما في ظل التحديات البيئية والمناخية المتزايدة، وتقلص الموارد، وارتفاع تكاليف الإنتاج. واضاف ان وزارة الزراعة من خلال مراكز البحوث الزراعية، قد تبنت برامج بحثية متقدمة تستهدف: استنباط أصناف جديدة مقاومة للجفاف والحرارة والآفات، تطوير برامج تدريبية متخصصة في الزراعة الذكية والممارسات المستدامة، فضلا عن دعم التحول الرقمي في الإرشاد والخدمات الزراعية، وإدخال التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية لتحسين الكفاءة الإنتاجية ورفع القيمة الغذائية للمحاصيل، إضافة إلى استكشاف تطبيقات النانو تكنولوجي لتحسين استخدام المدخلات الزراعية ورفع كفاءة الأسمدة والمبيدات، إضافة إلى توسيع نطاق الميكنة الزراعية لتقليل الفاقد، وخفض تكلفة الإنتاج، وتحسين جودة العمليات الزراعية، مواجهة التغير المناخي بالتقنيات الحديثة وقال عزوز انعزل في ظل ما يشهده العالم من تداعيات خطيرة لتغير المناخ، فإن الوزارة تضع ضمن أولوياتها: إدماج الزراعة الذكية مناخيًا ضمن جميع مراحل التخطيط والإنتاج، نشر نظم الري الحديث والمستدام في الأراضي القديمة والجديدة، فضلا عن إدخال تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية لتعزيز اتخاذ القرار القائم على البيانات، وتشجيع الممارسات الزراعية منخفضة الكربون واستخدام الطاقة المتجددة، إضافة إلى توسيع استخدام الهندسة الوراثية لاستنباط أصناف تتحمل الملوحة والحرارة والظروف القاسية، بما يدعم استدامة الإنتاج تحت ضغوط المناخ. وشدد رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، على ان كل هذه الجهود تأتي في إطار التزامات مصر تجاه الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، وتعزيز قدرتها على التكيف وخفض الانبعاثات في القطاع الزراعي، لافتا إلى أن الوزارة تعزز تعاونها مع شركاء التنمية الدوليين، وعلى رأسهم: منظمة الفاو، وصندوق الايفاد، وبرنامج الأغذية العالمي، فضلا عن المنظمة العربية للتنمية الزراعية، ذلك بالإضافة الى مشاركة الوزارة بفعالية في برامج إقليمية عبر المركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية في الشرق الأدنى لتعزيز التكامل الزراعي ونقل التكنولوجيا بين دول المنطقة. وافتتح فعاليات الملتقى نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، كل من: الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء والدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، بمشاركة الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين وامين عام اتحاد الزراعيين الافارقة، وممثلي عدد من المنظمات الإقليمية والدولية. ويقام الملتقى والمعرض الدولي للزراعة الذكية الخضراء اجريتك تحت رعاية وزارات الزراعة واستصلاح الأراضي والموارد المائية والرى والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والبيئة.