أحدث الأخبار مع #والاتحادالإفريقي،


أخبار ليبيا
منذ 12 ساعات
- سياسة
- أخبار ليبيا
صباح جمعة: 13 مرشحاً لرئاسة الحكومة.. وسنوجه دعوات دولية لحضور جلسة الاستماع والاختيار
بنغازي، 19 مايو – أخبار ليبيا 24 قالت مقرر مجلس النواب، صباح جمعة، إن أهم مخرجات جلسة المجلس المنعقدة أمس الإثنين تمثلت في بحث تكليف رئيس جديد للحكومة، يتولى تشكيل حكومة موحدة تكون مهمتها الأساسية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وأكدت في تصريح خاص لوكالة 'أخبار ليبيا 24' أن 'المجلس قرر منح فرصة لمدة يومين إضافيين لتقديم ملفات الترشح، لمن يرغب في دخول السباق على منصب رئيس الحكومة، مشيرة إلى أن عدد المتقدمين حتى الآن بلغ 13 مرشحاً'، مؤكدةً أن 'مجلس النواب بحث خلال جلسته أمس تكليف رئيس جديد للحكومة يقوم بتشكيل حكومته ومهمتها الأساسية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية'. وأضافت 'بعد انتهاء مهلة الترشح الإضافية سيقوم مجلس النواب بدعوة المترشحين الذين قُبلت ملفاتهم للاستماع إلى برامجهم الانتخابية، تمهيداً لعقد جلسة مخصصة لاختيار رئيس الحكومة، ومن ثم تكليفه بتشكيل فريقه الوزاري وعرضه على المجلس لنيل الثقة'. ورداً على سؤال حول بيان عدد من النواب لرفض إجراءات تشكيل الحكومة الجديدة أكدت جمعة أن 'بيان نواب برقة لا يهدف إلى رفض تشكيل الحكومة الجديدة، وإنما يركز على ضرورة ضمان الدعم الدولي لها ومباشرة مهامها من العاصمة طرابلس'. وختمت بالقول 'تأكيداً لمبدأ الشفافية سيقوم المجلس بتوجيه دعوات لحضور جلسة الاستماع واختيار رئيس الحكومة إلى كل من بعثة الأمم المتحدة، وبعثة الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى سفراء الدول الأجنبية والعربية لدى ليبيا'. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من اخبار ليبيا 24


وضوح
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وضوح
الحرب في السودان تدخل العام الثالث وسط أزمات إنسانية متفاقمة ومشاهد عنف مروعة
في غياب طرفي النزاع.. لندن تستضيف مؤتمراً دولياً حول الصراع السوداني كتبت: د. هيام الإبس تدخل الحرب السودانية عامها الثالث على وقع أزمات إنسانية متفاقمة ومشاهد مروعة من العنف والنزوح، بينما تستعد العاصمة البريطانية لندن لاستضافة مؤتمر دولي، يوم الثلاثاء، بمشاركة أكثر من 14 دولة ومنظمة دولية، في غياب لافت لطرفي النزاع الرئيسيين: الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. مؤتمر إنساني في ظل غياب سياسي المؤتمر، الذي تنظمه بريطانيا بالتعاون مع ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، يهدف إلى حشد الدعم الإنساني للسودان، في وقت أعلن فيه وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن تقديم بلاده مساعدات إضافية بقيمة 120 مليون جنيه إسترليني (نحو 158 مليون دولار)، داعيًا إلى تحرك عالمي عاجل لمنع ما وصفه بـ'الكارثة الشاملة'. وفي بيان رسمي، أشار لامي إلى أن الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 أظهرت 'استخفافاً مروعاً' بحياة المدنيين، محذرًا من استمرار التجاهل الدولي للأزمة، ومؤكدًا أن عدد ضحايا المجاعة والعنف في السودان يفوق أي مكان آخر في العالم. تغييب الحكومة السودانية يثير احتجاجاً وفي الوقت الذي يسعى المؤتمر لتأمين المزيد من الغذاء والدواء للسودان، احتجت الحكومة السودانية على عدم دعوتها، إذ بعث وزير الخارجية السوداني علي يوسف برسالة إلى نظيره البريطاني، منتقدًا 'وضع الدعم السريع على قدم المساواة مع الدولة السودانية'. وردًا على هذا الموقف، صرّحت الخارجية الألمانية بأن الطرفين 'غير مستعدين للجلوس إلى طاولة المفاوضات'، مما يبرر عدم مشاركتهما في المؤتمر الذي يسعى لتوحيد الرؤية الدولية حول الأزمة السودانية. مساعدات ألمانية وتحذيرات أممية من جهتها، أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن تقديم مساعدات بقيمة 125 مليون يورو لدعم المنظمات الإنسانية العاملة في السودان، مؤكدة أن 'الموت أصبح واقعًا دائمًا في أجزاء واسعة من البلاد'. بدوره، حذّر المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، فيليبو غراندي، من 'عواقب كارثية' إذا استمر العالم في تجاهل المأساة السودانية، مشيرًا إلى أن أكثر من 13 مليون شخص نزحوا، لجأ أكثر من 3 ملايين منهم إلى دول الجوار، وأن 88% من المهجّرين هم من النساء والأطفال. الإبادة الجماعية مستمرة في دارفور تتصاعد وتيرة العنف في إقليم دارفور بشكل خاص، حيث ارتكبت قوات الدعم السريع مجازر مروعة، كان آخرها في مدينة أم كدادة التي شهدت مقتل أكثر من 56 مدنيًا خلال يومين، وفق ما أفادت به تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر. وأكدت الأمم المتحدة وقوع أكثر من 400 حالة قتل مؤخرًا، بينها 148 حالة تم التحقق منها خلال ثلاثة أيام فقط، إلى جانب مقتل تسعة من عمال الإغاثة. كما اتهمت تقارير قوات الدعم السريع بارتكاب عمليات 'تصفية عرقية' بحق المدنيين، وحرق معسكر زمزم الذي كان يأوي أكثر من 500 ألف نازح. انتهاكات مروعة ضد الأطفال والنساء أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال ارتفعت بنسبة 1000% منذ بدء الحرب، مشيرة إلى انتشار القتل، والتشويه، والاغتصاب، والاختطاف، والتجنيد القسري، فيما حذرت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن 'المدنيين في السودان عالقون في كابوس لا ينتهي'. وفي مدينة طويلة، فرّ عشرات الآلاف من اللاجئين من معسكر زمزم سيرًا على الأقدام لمسافة 70 كيلومترًا، وهم يعانون من الجفاف وسوء التغذية، بحسب منظمة أطباء بلا حدود. تقاسم النفوذ يكرّس الانقسام اندلع النزاع في السودان نتيجة لصراع على السلطة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ما أدى إلى تقسيم البلاد فعليًا، حيث يسيطر الجيش على الخرطوم ومناطق في الشرق والشمال، بينما تهيمن قوات الدعم السريع على معظم دارفور وأجزاء من الجنوب. ومع استمرار حالة الجمود السياسي والتدهور الإنساني، تتعالى أصوات المجتمع الدولي بضرورة وقف القتال والعودة إلى طاولة التفاوض، قبل أن يتحول السودان إلى ساحة صراع منسي جديدة في التاريخ الحديث.


الشارقة 24
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشارقة 24
قوات الدعم السريع تعلن تشكيل حكومة موازية في السودان
الشارقة 24 – أ ف ب: أعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، أمس الثلاثاء، قيام حكومة موازية في السودان، مع دخول الحرب التي أوقعت عشرات آلاف القتلى، وأغرقت أنحاء من البلاد في مجاعة، عامها الثالث . بيان دقلو وجاء في بيان لدقلو على تلغرام: نؤكد بفخر قيام حكومة السلام والوحدة - تحالف مدني واسع يمثل الوجه الحقيقي للسودان، وأضاف ستوفر حكومتنا الخدمات الأساسية - التعليم والصحة والعدالة - ليس فقط في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع وقوات الحركات بل في جميع أنحاء البلاد، ونحن نصنع عملة جديدة، ونعيد الحياة الاقتصادية، ونصدر وثائق هوية جديدة، حتى لا يُحرم أي سوداني من حقوقه. مؤتمر لندن وطالب 15 بلداً والاتحادان الأوروبي والإفريقي، الثلاثاء، خلال مؤتمر في لندن، بوقف لإطلاق النار فوري ودائم في السودان، مع التشديد على ضرورة الحؤول دون تقسيم السودان. تعهدات بـ80 مليون يورو مساعدات إضافية للسودان وفي البيان الختامي، تعهّدت البلدان المشاركة في المؤتمر، بأكثر من 80 مليون يورو إضافية لمساعدة السودان في مواجهة أزمة إنسانية كارثية . وأوضح وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، في افتتاح المؤتمر المنظّم بمبادرة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا والاتحاد الإفريقي، لا يمكننا بكلّ بساطة أن نشيح نظرنا.


المدينة
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المدينة
المملكة تُؤكد أهمية وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان
أكدت المملكة أمس، على أهمية وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع في السودان، كونه مسألة جوهرية لا بد منها لتهيئة بيئة حقيقية لوقف إطلاق النار، وفتح الطريق أمام حلٍّ سياسي شامل، وأن تحييد التدخلات الخارجية يُمهِّد لتسهيل العمليات الإنسانية، وفي مقدمتها فتح الممرات الآمنة، بما يضمن إيصال المساعدات إلى مستحقيها في مختلف مناطق السودان دون إبطاء، مشيرة إلى الأثر الإيجابي لفتح معبر (أدري) الحدودي.وأكَّدت السعودية، في الكلمة التي ألقاها نائب وزير الخارجية وليد بن عبد الكريم الخريجي، خلال مشاركته نيابة عن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر «لندن حول السودان: ، أن ما يجري في السودان لا يمس فقط أبناء شعبه، وإنما يُمثل تهديداً للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي، وأن المسؤولية الجماعية تحتّم علينا مضاعفة الجهود لدعم مسار الحوار، ووقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، والحفاظ على مؤسسات السودان من الانهيار، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومقدراته.واستعرض الخريجي الجهود الدبلوماسية للمملكة منذ اندلاع الأزمة في سبيل حل الأزمة السودانية، لافتا إلى أن المملكة، قادت منذ اندلاع الأزمة جهوداً دبلوماسية في سبيل حل الأزمة السودانية تمثلت في استضافة مباحثات جدة (1) وجدة (2) نتج عنهما توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان)، واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية.كما أُسس في مباحثات جدة (2) المنبر الإنساني برئاسة (الأوتشا)، والموافقة على 4 إجراءات لبناء الثقة، والموافقة على صيغة لحل مسألة الارتكازات.وأكد أن أي خطوات أو إجراءات تُتّخذ خارج إطار المؤسسات الرسمية للدولة السودانية، تُشكِّل مساساً بوحدة السودان، وخرقاً للشرعية، وتجاوزاً لإرادة شعبه.وقال الخريجي: إن المملكة تحذر من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية أو أي كيان بديل، بوصفها محاولات غير مشروعة تُهدّد المسار السياسي، وتُعمّق الانقسام، وتُعرقل جهود التوصل إلى حل وطني شامل.وجدّد نائب وزير الخارجية تأكيد المملكة أن الحل للأزمة هو حل سياسي سوداني-سوداني يحترم سيادة ووحدة السودان، ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية.وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قبيل افتتاح المؤتمر «سنتان فترة طويلة، حرب السودان العنيفة دمرت حياة ملايين الأشخاص لكن رغم ذلك لا يزال جزء كبير من العالم يشيح بنظره» عن الوضع.وأضاف «أبدى الطرفان المتحاربان ازدراء مشينا بالمدنيين في السودان».وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن اكثر من 30 مليون شخص «بحاجة ماسة لمساعدة».ويجمع المؤتمر الذي تنظمه المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا والاتحاد الإفريقي، وزراء من 14 دولة، مستهدفا «الاتفاق على سبيل لإنهاء معاناة» السكان على ما أضاف ديفيد لامي.ويسيطر الجيش السوداني على شمال السودان وشرقه، في حين أن قوات الدعم السريع تسيطر على الجنوب والجزء الأكبر من دارفور غربا. ويتهم الطرفان بارتكاب فظائع.وأعلن ديفيد لامي مساعدة جديدة قدرها 120 مليون جنيه استرليني (139,5 مليون يورو) ما سيسمح بتوفير مؤن حيوية ولا سيما للأطفال الضعفاء ودعم ضحايا العنف الجنسي.وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتّحدة للطفولة (يونيسف) كاثرين راسل في بيان إنّ «عامين من الحرب والنزوح حطّما حياة ملايين الأطفال في سائر أنحاء السودان».وبحسب أرقام حصلت عليها وكالة فرانس برس من اليونيسف ويعتقد أنّها أقلّ من الواقع فإنّ عدد الأطفال الذين قتلوا أو أصيبوا بجروح في السودان ارتفع من 150 حالة مؤكّدة في عام 2022 إلى حوالى 2776 حالة في عامي 2023 و2024.وقالت راسل إنّ «السودان يعاني اليوم من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، لكنّها لا تحظى باهتمام العالم».وحذر المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو جراندي، أمس، من أن «الاستمرار في غض الطرف عن الوضع في السودان حيث دخلت الحرب عامها الثالث، ستكون له «عواقب كارثية» للبلد كما للمنطقة.وقال جراندي «علينا بذل كل ما بوسعنا لإعادة السلام إلى السودان» محذرا كذلك الأوروبيين من تدفق اللاجئين السودانيين في حال عدم تقديم المساعدة الكافية.وأعلنت ألمانيا أنها ستخصص 125 مليون يورو إضافية للمساعدات الإنسانية.وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن هذه الأموال ستسمح للمنظمات غير الإنسانية بتوفير المواد الغذائية والأدوية إلى ضحايا الحرب والمساعدة في «استقرار الوضع في الدول المجاورة» التي «بلغت قدراتها على الاستيعاب حدودها» القصوى.وأضافت بيربوك أن «الموت حقيقة دائمة في أجزاء كبيرة من السودان»، واصفة النزاع هناك بأنه «أكبر كارثة إنسانية في عصرنا».ورأت منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية أن القيمين على المؤتمر يجب أن «يسعوا بشكل عاجل لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدة الإنسانية بشكل آمن ومن دون عوائق» ودعتهم إلى «اتخاذ التزامات ملموسة» مثل نشر بعثة لحماية المدنيين.وحذرت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش من أن المدنيين في السودان «عالقون في كابوس لامتناهٍ من الموت والدمار».وحذرت اللجنة من «عواقب كارثية لاستمرار الحرب لسنة ثالثة».


١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
الحرب فى السودان تدخل عامها الثالث والجيش يواصل إحكام قبضته
مؤتمر دولى لدعم الخرطوم وتوفير مساعدات عاجلة لـ 30 مليون سودانى تحذيرات من عواقب كارثية لتجاهل النزاع .. وجوتيريش يندد باستمرار تدفق الأسلحة والمقاتلين مع دخول الحرب فى السودان عامها الثالث أمس، استضافت العاصمة البريطانية لندن مؤتمراً دوليا، بهدف حشد المجتمع الدولى لإنهاء النزاع المدمر المستمر منذ سنتين يوما بيوم فى هذا البلد، حيث يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى مساعدات عاجلة، وذلك بمشاركة بريطانيا وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبى والاتحاد الإفريقي، يأتى ذلك فيما حذرت منظمات دولية من «عواقب كارثية» لتجاهل الوضع فى السودان. وقال وزير الخارجية البريطانى ديفيد لامي، الذى زار الحدود بين السودان وتشاد فى يناير الماضى: «الحرب الوحشية فى السودان دمرت حياة الملايين، ومع ذلك لايزال معظم العالم يغض الطرف. علينا أن نتحرك الآن لمنع هذه الأزمة من التحول إلى كارثة شاملة، وضمان وصول المساعدات إلى من هم فى أمس الحاجة إليها.» وقبيل انعقاد الاجتماع، أعلن ديفيد لامى عن تخصيص 120 مليون جنيه إسترلينى من ميزانية المساعدات الخارجية البريطانية المحدودة بشكل متزايد، لتوفير الغذاء لـ 650 ألف شخص فى السودان خلال العام المقبل، قائلا إن «استقرار السودان أمر حيوى لأمننا القومي». وأضاف «سنتان فترة طويلة، حرب السودان العنيفة دمرت حياة ملايين الأشخاص لكن رغم ذلك لايزال جزء كبير من العالم يشيح بنظره» عن الوضع. وأضاف: «يجب ألا ينتشر عدم الاستقرار، فهو يدفع إلى الهجرة من السودان والمنطقة الأوسع، وسودان آمن ومستقر أمر ضرورى لأمننا القومى. المملكة المتحدة لن تسمح بنسيان السودان». وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن أكثر من 30 مليون شخص «بحاجة ماسة لمساعدة». ويجمع المؤتمر الذى تنظمه المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبى وألمانيا وفرنسا والاتحاد الإفريقي، وزراء من 14 دولة بينها السعودية والولايات المتحدة. ولم تدع الحكومة السودانية للمشاركة وقد احتجت على ذلك لدى المملكة المتحدة منتقدة «نهج الحكومة البريطانية الذى يساوى بين الدولة السودانية ذات السيادة والعضو بالأمم المتحدة منذ 1956، وميليشيا إرهابية ترتكب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والفظائع غير المسبوقة ضد المدنيين» فى إشارة إلى قوات الدعم السريع. وأعلنت ألمانيا أنها ستخصص 125 مليون يورو إضافية للمساعدات الإنسانية. وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إن هذه الأموال ستسمح للمنظمات غير الإنسانية بتوفير المواد الغذائية والأدوية إلى ضحايا الحرب والمساعدة فى «استقرار الوضع فى الدول المجاورة» التى «بلغت قدراتها على الاستيعاب حدودها» القصوى. وأضافت بيربوك أن «الموت حقيقة دائمة فى أجزاء كبيرة من السودان»، واصفة النزاع هناك بأنه «أكبر كارثة إنسانية فى عصرنا». ورأت منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية، أن القائمين على المؤتمر يجب أن «يسعوا بشكل عاجل لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدة الإنسانية بشكل آمن ومن دون عوائق»، ودعتهم إلى «اتخاذ التزامات ملموسة» مثل نشر بعثة لحماية المدنيين. وفى غضون ذلك، تواصلت التحذيرات الدولية من الأوضاع فى السودان، وندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، باستمرار تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى السودان، مشددا على أن «الطريقة الوحيدة لضمان حماية المدنيين هى وضع حدّ لهذا النزاع العبثى'. ومن جانبه، حذر المفوض السامى لشئون اللاجئين فى الأمم المتحدة فيليبو جراندي، من أن «الاستمرار فى غض الطرف عن الوضع فى السودان حيث دخلت الحرب عامها الثالث، ستكون له «عواقب كارثية» للبلد، مشيرا إلى أن استقرار المنطقة بأسرها معرض للخطر. وحذرت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش، من أن المدنيين فى السودان «عالقون فى كابوس لامتناهٍ من الموت والدمار». وفى الإطار ذاته، أعلنت منظمة الأمم المتّحدة للطفولة «اليونيسف'، ارتفاع عدد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال بنسبة ألف بالمئة، مناشدة العالم عدم التخلى عن ملايين الأطفال المنكوبين. وتضاعف خلال عامين عدد الأطفال المحتاجين إلى مساعدات إنسانية، إذ ارتفع من 7.8 مليون فى بداية 2023 إلى أكثر من 15 مليون طفل اليوم، وفقا لليونيسف. وحذرت المديرة التنفيذية للوكالة الأممية كاثرين راسل، من أن «السودان يعانى اليوم من أسوأ أزمة إنسانية فى العالم، لكنها لا تحظى باهتمام العالم». وكشفت الأمم المتحدة عن أن «النزاع أسفر عن تهجير 13 مليون شخص بينهم 8٫6 مليون من النازحين (داخل السودان) و3٫8 مليون من اللاجئين» خارجه. ميدانيا، أكد والى ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة، أن 98% من العاصمة بات خاليا من الدعم السريع، مشيرا إلى ما سماه ببعض الجيوب المتبقية فى قبضة «المليشيات». وأشار إلى اتخاذ جملة من التدابير الأمنية التى حسنت من الوضع الأمني، وعودة للمؤسسات والوزارات تدريجيا إلى مقارها بالخرطوم لممارسة مهامها. وأعلنت القوات المسلحة السودانية عن «تنفيذ ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات قوات الدعم السريع شمال شرق الفاشر، مما أسفر عن مقتل أعداد كبيرة وحرق وتدمير أكثر من خمس مركبات قتالية بالكامل».